تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
من سلسلة ليالي حبي مع زينب....
بتلك الليله :كان الجو يميل الى الغائم والغائم جزئي,كنت انتظر موعد قدوم زينيب, حيث اشعلت مصابيح الانارة المتقطعه, التي تعطي الوانها المخلتفه ,لتعطي جمال ليلتنا وتنير غرفة استقبال زينب, واحضرت ما تسير من الفواكه والمكسرات,طال انتظاري للزينب ,فاخذني القلق, فتناولت هاتفي النقال وضربت على محمولها ,فاعطاني الرد مغلق. فاخذت احاول مرارا وتكرا ولكن دون جدوى , بدا اعصابي تنهار شياً فشياً,وقد بلغ بي اليأس من قدوم زينب,فبعرث كل ما احضرته مليقا به بارض الغرفه,واطفأت مصابيح الزينه,وعدت مرة أخرى الى الجوال محاولا الاتصال بها , الا ان الجواب هو الجواب مغلق حالياً فضربت بالجوال ارضاً, مكسرا اياه من شدة ما بي من توتر وقلق, وشوقا لقدوم محبوبتي,وفجاةً سمعت طرقاً خفيفاً على الباب , فقفزت مسرعا , لارى من الطارق, فإذا بمحبوبتي ومنبع سرور قلبي زينب, تنطق بصوت خافت عصام عصام إدخلني برفق, مابك زينب اجيبني ما بك, اجيبني محبوبتي , كدت اصرخ بصوت عالي,فالقيت بها على كتفي مساعدا اياها للدخول الشقه,فذهلت مما رايت, عيونها مغرقة بالدموع ويداها ترجفان وجسدها يرجف,سالتها ما بك زينب تكلمي محبوبتي , تكلمي يا عمري, قالت سامحني عصام لقد شعرت اني تأخرت على موعدنا عشرة دقائق وليست من خاطري وغصبا عني , فقفزت مسرعا ارتديت ملابسي , واسرعت الخطا لكي لا اضيع وقتاً كنت لا احتمل تأخري عنك, فحاولت الاسراع بالمشي فانزلقت قدمي , وارتطمت بالارض, وبشق الانفس نقلت خطاي للاراك وها انا حبيبي بين يديك, اضيء لي شموع حبك , وضعني بين ذراعيك للاخفف من الم قلبي , للارى السعادة بين احضانك, نعم زينب , نعم حبيتي , ها هي السعادة تحتضنك بين ذراعيها , واسبلي رموش عينيك , ونامي بين ذرايعي,سانام انا ايظاً بين ذراعيك وبحضنك الدافىء, لنصحو على على امل يكون لنا زية حبنا وحياتنا
بقلمي: مر(عصام خمسين) عر نهاد ستار
[