عندما أرحل فأرقصي على تابوتي...

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :





ما بك أراك مختلفة المزاج...



كنت أراك شامخة كشجرة عالية...



كستها أوراقها الخضراء بغزارة ...



يتمنى المرء ان يتسلقها ...



و يرى الأفق من أغصانها...



و يحمي نفسه تحت ظلها...



ما الذي جرى ...



أرى اوراقك تتساقط...



و أغصانك تنحني ...



غصن مكسور و غصن ينتظر الزمن ...



لم أعهدك هكذا ...



ولربما كان العيب في حكمي و تشخيصي ...



و لكن لن أقول انك شجرة للتزين ...



ولا تعرفين العطش ولا الماء و الجزورا ...



سأمضي في طريقي لا مباليا ...



فكفاني من الغش و صوت اوراقك المزيفة ...



فربما تجمعنا أقدارنا ذات مرة ...



عند نهاية الدرب أو على مفترق الطرق ...



فلا تقولي و الندم يكوي نظرات العيون ...


ولا ....


لم أعرف انني اركض خلف السراب...



وان واحة الماء كانت في غابة الوحوش ...



ولا تقولي ...


أسقي ظمأي و انقذ أوراقي المتبقية ...



هونا عليّ لأروي عطش قلبي ...



و أروي عطشك يا طفلتي ...



فلا تخافي ولا تحزني ...



فنظرتي الاولى لك كانت تواسيني ...



وحتى لو تغيرتي فحبي لك ما زال ينبض...



فلا تركضي مرة أخرى خلف الأوهام ...



و أعرف انك ستفهمين هذه المعاني ...



و أخاف ان لا تفهميها ...



و أصبح أنا من الأوهام ...






AD..ME

قلت فابدعت ووصفت فعبرت
كقمر وسط السماء تلألأت
جميل هذا الذي كتبت