يا قدس صبرا .. رفعت زيتون

.

يا قدسُ صبرًا
.


يا قدسُ صبرًا سيعلو وجهُهُ القمرُ = فوقَ المآذنِ ثمَّ العتمُ يندحرُ

وسوفَ تولدُ عندَ الفجرِ زهرتـُـنا = وفي المساءِ سيشدو فرحَـنا الوترُ

يا قدسُ ظنّوا بأنَّ الأرضَ قدْ أكلتْ = ومزّقتها ضروسُ الحقدِ والجـُّـدُرُ

ظنّوا وخابوا وإنَّ الصّبحَ موعدُهمْ= والصّبحُ باتَ قريبًا دونكِ العبـَـرُ

فكمْ توالى عليكِ القاسطونَ وكمْ = عاثَ البُغاةُ فسادًا كمْ رأى البصرُ؟

هذي الكنيسةُ تبكي ذلّ صخرتها = وسورُ مسرى رسولِ الله يحتضرُ

يا دهرُ إنّا شربنا الكأس ممتلئاً = مُرّاً وقدْ نالَ منْ أحلامنا السَّكـَـرُ

والظّلمُ فيكَ توالى حولَ بسمتنا = فهلْ بيومٍ لسانُ الظّلمِ يعتذرُ

نحنُ الذين خُطِفنا منْ طفولتنا = ثمَّ اشترانا ترابُ القبرِ والحَجَرُ

لغيرنا الحظّ يسعى دونَ مسألةٍ = بالودّ يُـقبلُ كالشّلال ينهمرُ

ونحنُ في كلـَحٍ والحبُّ يُخطئـنا = نؤتيهِ وجْهًا فيأبى وجهـَـنا الدّبـُـرُ

كُرهاً سقانا كغيثٍ دونما سُحُبٍ = إنْ كانَ ذا غيثـُـنا لا جاءَنا المطرُ

عشنا الهوانَ وضرسُ الصّبرِ ينهشنا = أتى علينا فلا لحمٌ فنصطبرُ

وأعينُ الفقدِ والإنكارِ ترصدنا = والدّاءُ والفقرُ والحرمانُ والقترُ

أقرَّنا الهمُّ في كابوسِ جَمرتِهِ = إنْ غابَ عنـّا سعيرٌ أقبلتْ سقرُ

وإنْ بيومٍ هزمنا الفقرَ نُغضِبُهُ = فيبتلينا لأعوامٍ ونفتقرُ

ويهلكُ الحزنُ أحلامًا نعيش لها = ولكنِ الخوفَ يقربنا فينكسرُ

في العزّ نرفلُ حتّى في مقابرنا = يهابـُـنا الموتُ إذْ يدنو وينتحرُ

يا قدسُ وحدي وفي الأسفارِ مثقلةٌ = خطايَ قدْ ملّها التّرحالُ والسّفرُ

وأنتِ مجدي وتاريخٌ أناخَ به = عيرُ البُغاةِ وفيهِ استوقِدَ الغَرَرُ

وأنا ابنُ همِّكِ لا فرحٌ ألوذُ بِهِ = ولا سرورٌ يلاقيني فأدّخرُ

ستّونَ عُمراً وأوراقي مبعثرةٌ = في كلِّ عاصمةٍ والكلُّ يتـَّجِرُ

ستّونَ جُرحًا ألمْ تكفي على جسدي = حتّى امتزجتِ بجسمي أيّها الحُبُرُ

مُسَهَّدُ الجفنِ محبوسٌ بغربتِهِ= وأنكرتني تميمٌ واعتدتْ مُضَرُ

في ذاتِ ذكرى تراءَى الطّيفُ في خلدي = وداهمتني فلولُ الشّوقِ والصّوَرُ

شدّ الرحالَ فؤادي عاشقاً ولهاً = إلى عيونِكِ ثمَّ السّمعُ والبصَرُ

والرّوحُ والنّفسُ منْ أشواقِها انطلقتْ = عندَ النّداءِ فما هانوا وما انتظروا

حتّى دخلتُ لآآآهٍ لستُ افهمها = فيها الضّرارُ يشقُّ الصّدرَ والضّرَرُ

بينَ الأزقـّةِ أمشي في مواجعها = وكانَ يمشي قـُبيلي فيهمُ الجُسُرُ

أعاتبُ الشّمسَ عنْ تقصيرها خجلاً = فلا تُجيبُ ولا يأتي لها خبَرُ

واسألُ الخيلَ عنْ نصرٍ فتسألني = ماذا ستفعلُ دونَ الفارسِ المُهرُ

فأفقدُ الوعيَ أغدو دونَ بوصلتي = وأركبُ البحرَ لا ترضى بيَ الجُزُرُ

أعودُ أبحثُ عنْ نفسي وعنْ عبثٍ = أقلـّبُ الكونَ ألقاها فتندثرُ

أبقى هناكَ على أطرافِ ذاكرتي = أرجو العبورَ على الأبوابِ أنتظرُ

فهلْ سأدخلُ منْ أبوابِها مُدني = وهلْ بيومٍ غيومُ النّحسِ تنحسرُ

يا أمّةً منْ خِلالِ العتمِ أسألكمْ = عنْ ماءِ وجهٍ وعنْ أسيافكمْ كفروا

ماذا دهاكمْ ألمْ يأنِ المسيرُ ولمْ = يصحُ السّلاحُ ألمْ تنهاكمُ النـُّـذرُ

يا دهرُ إنّا لحكمِ الله ذلـّـتُـنا = طوعًا وكرهًا وسوفَ الحقُّ ينتصـِرُ

يا دهرُ ضاقتْ بنا الدّنيا وما انفرجتْ = وجفَّ في أحلامِنا الينبوعُ والنَّهـَرُ

جئناكَ نحملُ منْ آمالنا جَبلاً =وضعفَ ذلكَ منْ آلامنا ظهروا

جئناكَ نطرقُ بابَ العدلِ يُنصفنا = فافتحْ كتابكَ واحكمْ أيّها القدَرُ

.
بقلم : المهندس ( رفعت زيتون )
القدس
1\1\2011
.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] في لحظة ميلادي تمنيت ان ارفع رايتي على اسوار قلعتك يا بلادي وانحني لاقبلك صبح ومساء واهديك كل ودادي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وامسح بجبينك دماء اجدادي واكون فارس احلامك اتيت وبروحي ودمي افتدي امجادي وان الوح باعلى صوتي هلم يا امتي حي على الجهادي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] واسير اليك وانا حامل كفني على يدي واحتضن الزهور على ارضكي وارويهم بدماء غدي فتزيني يا اميرتي فلقد اعلنت عرسي عليكي او اعلنت حدادي خربشاااااااااااااااتي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بنسجك الصارخ وان قلت السطور فحرفك متعة لا تنتهي بالسكوت رائع ما سطر هنا ابدعت واكثر،،، ،، كلمات من أحساس صادق كم أنت رائع بروعه تلك السماء عندما تعانقها طيور الحب فتشدوا لنا أجمل الألحان حتى نعشقها ونعشق ألحانها نحب أن نسمعها ونتتوق لها ونفقدها أذا تأخرت علينا اقف عاجز بين تلك الهمسات ربما لجمالها لا نستطيع غير ان نقف لك بكل احترام وتقدير.. ،، سلمت وسلمت اناملك تحياتي ودمت بود [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [/

[b]

الأخت قمر الزمان

هي مهبط الوحي ومعراج الرسول

وهي مدينة محمد وموسى وعيسى

وهي الأقصى وكنيسة القيامة

هي كلّ الدنيا وكل شيء

لو مررتِ بأزقتها لشممت عبق التاريخ

ولقرأتهِ سطورا على حجارتها

ولكتبتِ وأنتِ تسيرين في طرقاتها

كل ما تشاهدين وتشعرين

فإذا بك تكتبين القصيدة

الأخت قمر الزمان

تحيّرني هذه الردود الرائعة

فأعجز أمامها عن الردّ

فاعذريني

.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

على ادراجك اوقد شموعي

اخلع تاج امارتي بحضرة اقحوانك

اقدم قرابيني

اسجد امام للمدينه المقدسة

وارفع صلاتي لله

ايها الاب السماوي السرمدي

اليك اتضرع خاشعه

ان ارفع عنها عن قدسنا الشر

وان امنحنا بعضا من حبها وتميزها لديك

حروف كعبق الصباح وقبس من نور

جمال وكبرياء يعلوه فخر حرف في خير ارض

سلمت تلك الانامل التي صورت اجمل اللوحات في اجمل البلاد

مشكور اخي رفعت ولا تحرمنا مزيدك

لكـِ نبضي ياقدسي ..!!


تاهت الأحرف على شفتي .. وتبعثرت الكلمات في خاطري


وتساءلت ماذا أسطر؟!!


ماذا أسطر لكـِ ياقدس؟!


فقد بحثت لكـِ عن مساحة ذات لونٍ يليق بكـِ فلم أجد لوناً يشبهكـِ سوى لون الدم ..!


ثم بحثت لنا عن لونٍ يشبهنا فلم أجد غير السواد ..!


فعذراً قدس الجراح .. ما زلنا نكتب لكـِ بصفحات مظلمة ..


وحروفٍ قاتمة .. ليس فيها سوى نبضات رجاءٍ بالله القوي العزيز أن يمن علينا بنصرٍ من عنده قريب ..



وأمام صورةٍ وأخرى !!


حار العقل والبيان عن تصور حجم هذه المأساة التي باتت تنهش من جسد الأمة وهي لا تشعر !!




فكانت هذه الكلمات الزفرات ..


وهناكـ


خبرٌ يتلوه خبر


بشر ينهش من بشر


مأساتهم طيف يمر


صبحهم يئن من الجراح


وليلهم أثقله النواح


الروح يخنقها الحصار


و تشوهت دنيا الصغار


والحر يمضي في صَغَار


جسد يغرق في سبات إن فاق أنهكه الشتات فحياته


دوماً ممات ..


جسد يباهي بالشلل ونوماً هنيئا لأمة كالجسد الواحد


إذا اشتكى منها عضوٍ تدعى سائر الجسد بالحمى والسهر


فقط


اصمدي ياقدسي فستنموا ساحاتكـِ الخضر


بـــ


"(لا إله إلا الله)"


وثقي أني


سأضمد جرحكـِ


بـــ


الدعـــــــــــاء ..


"اللهم أرزقنا فيه صلاتاً قبل الممات"

كلمات جميلة اخي رفعت
سلمت يمينك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
دمت بكل السعادة

سلمت الانامل

يعطيك العافيه

وبنتظار جديدك

وتقبل مررررررررررروررري

يا قدسُ صبرًا سيعلو وجهُهُ القمرُ = فوقَ المآذنِ ثمَّ العتمُ يندحرُ

وسوفَ تولدُ عندَ الفجرِ زهرتـُـنا = وفي المساءِ سيشدو فرحَـنا الوترُ

يا قدسُ ظنّوا بأنَّ الأرضَ قدْ أكلتْ = ومزّقتها ضروسُ الحقدِ والجـُّـدُرُ

ظنّوا وخابوا وإنَّ الصّبحَ موعدُهمْ= والصّبحُ باتَ قريبًا دونكِ العبـَـرُ

فكمْ توالى عليكِ القاسطونَ وكمْ = عاثَ البُغاةُ فسادًا كمْ رأى البصرُ؟

هذي الكنيسةُ تبكي ذلّ صخرتها = وسورُ مسرى رسولِ الله يحتضرُ

يا دهرُ إنّا شربنا الكأس ممتلئاً = مُرّاً وقدْ نالَ منْ أحلامنا السَّكـَـرُ

والظّلمُ فيكَ توالى حولَ بسمتنا = فهلْ بيومٍ لسانُ الظّلمِ يعتذرُ

نحنُ الذين خُطِفنا منْ طفولتنا = ثمَّ اشترانا ترابُ القبرِ والحَجَرُ

لغيرنا الحظّ يسعى دونَ مسألةٍ = بالودّ يُـقبلُ كالشّلال ينهمرُ

ونحنُ في كلـَحٍ والحبُّ يُخطئـنا = نؤتيهِ وجْهًا فيأبى وجهـَـنا الدّبـُـرُ

كُرهاً سقانا كغيثٍ دونما سُحُبٍ = إنْ كانَ ذا غيثـُـنا لا جاءَنا المطرُ

عشنا الهوانَ وضرسُ الصّبرِ ينهشنا = أتى علينا فلا لحمٌ فنصطبرُ

وأعينُ الفقدِ والإنكارِ ترصدنا = والدّاءُ والفقرُ والحرمانُ والقترُ

أقرَّنا الهمُّ في كابوسِ جَمرتِهِ = إنْ غابَ عنـّا سعيرٌ أقبلتْ سقرُ

وإنْ بيومٍ هزمنا الفقرَ نُغضِبُهُ = فيبتلينا لأعوامٍ ونفتقرُ

ويهلكُ الحزنُ أحلامًا نعيش لها = ولكنِ الخوفَ يقربنا فينكسرُ

في العزّ نرفلُ حتّى في مقابرنا = يهابـُـنا الموتُ إذْ يدنو وينتحرُ

يا قدسُ وحدي وفي الأسفارِ مثقلةٌ = خطايَ قدْ ملّها التّرحالُ والسّفرُ

وأنتِ مجدي وتاريخٌ أناخَ به = عيرُ البُغاةِ وفيهِ استوقِدَ الغَرَرُ

وأنا ابنُ همِّكِ لا فرحٌ ألوذُ بِهِ = ولا سرورٌ يلاقيني فأدّخرُ

ستّونَ عُمراً وأوراقي مبعثرةٌ = في كلِّ عاصمةٍ والكلُّ يتـَّجِرُ

ستّونَ جُرحًا ألمْ تكفي على جسدي = حتّى امتزجتِ بجسمي أيّها الحُبُرُ

مُسَهَّدُ الجفنِ محبوسٌ بغربتِهِ= وأنكرتني تميمٌ واعتدتْ مُضَرُ

في ذاتِ ذكرى تراءَى الطّيفُ في خلدي = وداهمتني فلولُ الشّوقِ والصّوَرُ

شدّ الرحالَ فؤادي عاشقاً ولهاً = إلى عيونِكِ ثمَّ السّمعُ والبصَرُ

والرّوحُ والنّفسُ منْ أشواقِها انطلقتْ = عندَ النّداءِ فما هانوا وما انتظروا

حتّى دخلتُ لآآآهٍ لستُ افهمها = فيها الضّرارُ يشقُّ الصّدرَ والضّرَرُ

بينَ الأزقـّةِ أمشي في مواجعها = وكانَ يمشي قـُبيلي فيهمُ الجُسُرُ

أعاتبُ الشّمسَ عنْ تقصيرها خجلاً = فلا تُجيبُ ولا يأتي لها خبَرُ

واسألُ الخيلَ عنْ نصرٍ فتسألني = ماذا ستفعلُ دونَ الفارسِ المُهرُ

فأفقدُ الوعيَ أغدو دونَ بوصلتي = وأركبُ البحرَ لا ترضى بيَ الجُزُرُ

أعودُ أبحثُ عنْ نفسي وعنْ عبثٍ = أقلـّبُ الكونَ ألقاها فتندثرُ

أبقى هناكَ على أطرافِ ذاكرتي = أرجو العبورَ على الأبوابِ أنتظرُ

فهلْ سأدخلُ منْ أبوابِها مُدني = وهلْ بيومٍ غيومُ النّحسِ تنحسرُ

يا أمّةً منْ خِلالِ العتمِ أسألكمْ = عنْ ماءِ وجهٍ وعنْ أسيافكمْ كفروا

ماذا دهاكمْ ألمْ يأنِ المسيرُ ولمْ = يصحُ السّلاحُ ألمْ تنهاكمُ النـُّـذرُ

يا دهرُ إنّا لحكمِ الله ذلـّـتُـنا = طوعًا وكرهًا وسوفَ الحقُّ ينتصـِرُ

يا دهرُ ضاقتْ بنا الدّنيا وما انفرجتْ = وجفَّ في أحلامِنا الينبوعُ والنَّهـَرُ

جئناكَ نحملُ منْ آمالنا جَبلاً =وضعفَ ذلكَ منْ آلامنا ظهروا

جئناكَ نطرقُ بابَ العدلِ يُنصفنا = فافتحْ كتابكَ واحكمْ أيّها القدَرُ

سلمت الانامل التي سطرت احرف الطهر في بلاد الاقداس
كلمات روعه واحلى ما قرأت شكرا لك اخي

سلمت الانامل

يعطيك العافيه

ما أروع كلماتك وما أجمل إحساسك المرهف

سلمت أناملك وسلم قلمك المتألق

ودمت بكل ود وحب وسعاده دائمه