{ عما يعمل الظالمون } : أي المشركون من أهل مكة وغيرهم . { ليوم تشخص فيه الأبصار } : أي تنفتح فلا تغمض لشدة ما ترى من الأهوال . { مهطعين مقنعي رؤوسهم } : أي مسرعين إلى الداعي الذي دعاهم إلى الحشر ، رافعي رؤوسهم . { وأفئدتهم هواء } : أي فارغة من العقل لشدة الخوف والفزع . { نجب دعوتك } : أي على لسان رسولك فنعبدك ونوحدك ونتبع الرسل . { ما لكم من زوال } : أي عن الدنيا إلى الآخرة . { وقد مكروا مكرهم } : أي مكرت قريش بالنبي صلى الله عليه وسلم حيث أرادوا قتله أو حبسه أو نفيه . { وإن كان مكرهم لتزول منه } : أي لم يكن مكرهم بالذي تزول منه الجبال فإنه تافه { الجبال } : لا قيمة له فلا تعبأ به ولا تلتفت إليه .
معنى الآيات :
في هذا السياق الكريم تقوية رسول الله صلى الله عليه وسلم وحمله على الصبر ليواصل دعوته إلى ربه إلى أن ينصرها الله تعالى وتبلغ المدى المحدد لها والأيام كانت صعبة على رسول الله وأصحابه لتكالب المشركين على أذاهم ، وازدياد ظلمهم لهم فقال تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم : { ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون } من قومك انه إن لم ينزل بهم نقمة ولم يحل بهم عذابه إنما يريد أن يؤخرهم { ليوم تشخص فيه الأبصار } أي تنفتح فلا تغمض ولا تطرف لشدة الأهوال وصعوبة الأحوال ، { مهطعين } أي مسرعين { مقنعي رؤوسهم } أي حال كونهم مهطعين مقنعي رؤوسهم أي رافعين رؤوسهم مسرعين للداعي الذي دعاهم إلى المحشر ، قال تعالى : { واستمع يوم يناد المنادي من مكان قريب } { لا يرتد إليهم طرفهم } أي لا تغمض أعينهم من الخوف { وأفئدتهم } أي قلوبهم { هواء } أي فارغة من الوعي والإدراك لما أصابها من الفزع والخوف ثم أمر تعالى رسوله في الآية ( 44 ) بإنذار الناس مخوفاً لهم من عاقبة أمرهم إذ استمروا على الشرك بالله والكفر برسوله وشرعه ، { يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا } أي أشركوا بربهم ، وآذوا عباده المؤمنين ( ربنا أخرنا إلى أجل قريب ) أي يطلبون الإنظار والإمهال { نجب دعوتك } أي نوحدك ونطيعك ونطيع رسولك ، فيقال لهم : توبيخاً وتقريعاً وتكذيباً لهم : { أو لم تكونوا أقسمتم } أي حلفتم { من قبل ما لكم من زوال } أي أطلبتم الآن التأخير ولم تطلبوه عندما قلتم ما لنا من زوال ولا ارتحال من الدنيا إلى الآخرة ، { وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم } بالشرك والمعاصي { وتبين لكم } أي عرفتم { كيف فعلنا بهم } أي بإهلاكنا لهم وضربنا لكم الأمثال في كتبنا وعلى ألسنة فيوبخون هذا التوبيخ ولا يجابون لطلبهم ويقذفون في الجحيم ، وقوله تعالى : { وقد مكروا مكرهم } أي وقد مكر كفار قريش برسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قرروا حبسه مغالاً في السجن حتى الموت أو قتله ، أو نفيه وعزموا على القتل ولم يستطيعوه { وعند الله مكرهم } أي علمه ما أرادوا به ، وجزاؤهم عليه ، وقوله : { وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال } أي ولم يكن مكرهم لتزول منه الجبال فإنه تافه لا وزن ولا اعتبار فلا تحفل به أيها الرسول ولا تلتفت ، فإنه لا يحدث منه شيء ، وفعلاً قد خابوا فيه أشد الخيبة .
هداية الآيات :
من هداية الآيات : 1- تأخير العذاب عن الظلمة في كل زمان ومكان لم يكن غفلة عنهم ، وإنما هو تأخيرهم إلى يوم القيامة أو إلى أن يحين الوقت المحدد لأخذهم . 2- بيان أهوال يوم القيامة وصعوبة الموقف فيه حتى يتمنى الظالمون الرجوع إلى الدنيا ليؤمنوا ويطيعوا ويوحدوا ربهم في عبادته . 3- التنديد بالظلم وبيان عقاب الظالمين بذكر أحوالهم . 4- تقرير جريمة قريش في ائتمارها على قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم . __________________
غفرانك ربنا وإليك المصير
كارمن المستشارة
المشاركات : 22471 نقاط المساهمات : 47962 الشعبيه : 265 تاريخ التسجيل : 07/12/2009 المزاج : رومانس
موضوع: رد: ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون الإثنين يناير 09, 2012 9:51 pm
تسلم دياتك اميره الايمان والهدايه للجميع
م.هيثم عضو نشيط
المشاركات : 112 نقاط المساهمات : 723 الشعبيه : 2 تاريخ التسجيل : 03/10/2011 العمر : 40 الموقع : سلطنة عمان العمل/الترفيه : الاردن المزاج : عادي وخجول
موضوع: لا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون الإثنين يناير 09, 2012 10:06 pm
لا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون سلمت اناملك صديقتي على هذا الشرح الوافي........
ASU عضو VIP
المشاركات : 6216 نقاط المساهمات : 18358 الشعبيه : 10 تاريخ التسجيل : 20/10/2011 العمر : 37
موضوع: رد: ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون الخميس يناير 12, 2012 6:09 pm
المشاركات : 17528 نقاط المساهمات : 24633 الشعبيه : 64 تاريخ التسجيل : 30/10/2010 العمر : 25 الموقع : فــــــــــي منـــــــــــتدى اســـــــــــــــرة القلــــــــــــــــم العمل/الترفيه : غير معروف المزاج : رايق
موضوع: رد: ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون السبت سبتمبر 15, 2012 2:07 pm
بارك الله بك
عدل سابقا من قبل HAMSALHB في السبت فبراير 02, 2013 6:52 pm عدل 1 مرات (السبب : تم تعطيل التوقيع)
غريب الروح يوبيل القلم الذهبي
المشاركات : 102389 نقاط المساهمات : 161265 الشعبيه : 90 تاريخ التسجيل : 24/08/2012 العمر : 44
موضوع: رد: ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون الأربعاء نوفمبر 14, 2012 8:59 am
عدل سابقا من قبل HAMSALHB في السبت فبراير 02, 2013 6:53 pm عدل 1 مرات (السبب : تم تعطيل التوقيع)
HAMSALHB المشرفة العامة
المشاركات : 33281 نقاط المساهمات : 72957 الشعبيه : 183 تاريخ التسجيل : 28/03/2010 الموقع : اسرة القلم العمل/الترفيه : ان اكون معكم دائما المزاج : الحمد الله دائما وابدا
موضوع: رد: ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون السبت فبراير 02, 2013 6:59 pm
يسلمووو اميرة
بارك الله فيكي
ينقل الى قسم القران الكريم
راشد الكاسر مدير العلاقات العامة
المشاركات : 19882 نقاط المساهمات : 30950 الشعبيه : 51 تاريخ التسجيل : 27/02/2010 العمر : 51
موضوع: رد: ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون الثلاثاء فبراير 19, 2013 10:35 am
جزاك الله كل خير
ابو النور الصالح عضو ملكي
المشاركات : 7445 نقاط المساهمات : 11413 الشعبيه : 22 تاريخ التسجيل : 27/08/2012 العمر : 51
موضوع: رد: ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون الأربعاء مارس 06, 2013 11:28 pm
استمر الابداع ودائما بانتظار الجديد
عدل سابقا من قبل غريب الروح في الإثنين يوليو 08, 2013 4:28 pm عدل 1 مرات (السبب : تم تعطيل التوقيع)
شمس المنتدى المديرة التنفيذية
المشاركات : 24337 نقاط المساهمات : 41147 الشعبيه : 124 تاريخ التسجيل : 27/11/2009 العمر : 43 الموقع : اسرة القلم العمل/الترفيه : منتدانا الغالي المزاج : اخر رواق
موضوع: رد: ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون الخميس مارس 07, 2013 5:49 pm
{ عما يعمل الظالمون } : أي المشركون من أهل مكة وغيرهم . { ليوم تشخص فيه الأبصار } : أي تنفتح فلا تغمض لشدة ما ترى من الأهوال . { مهطعين مقنعي رؤوسهم } : أي مسرعين إلى الداعي الذي دعاهم إلى الحشر ، رافعي رؤوسهم . { وأفئدتهم هواء } : أي فارغة من العقل لشدة الخوف والفزع . { نجب دعوتك } : أي على لسان رسولك فنعبدك ونوحدك ونتبع الرسل . { ما لكم من زوال } : أي عن الدنيا إلى الآخرة . { وقد مكروا مكرهم } : أي مكرت قريش بالنبي صلى الله عليه وسلم حيث أرادوا قتله أو حبسه أو نفيه . { وإن كان مكرهم لتزول منه } : أي لم يكن مكرهم بالذي تزول منه الجبال فإنه تافه { الجبال } : لا قيمة له فلا تعبأ به ولا تلتفت إليه .
معنى الآيات :
في هذا السياق الكريم تقوية رسول الله صلى الله عليه وسلم وحمله على الصبر ليواصل دعوته إلى ربه إلى أن ينصرها الله تعالى وتبلغ المدى المحدد لها والأيام كانت صعبة على رسول الله وأصحابه لتكالب المشركين على أذاهم ، وازدياد ظلمهم لهم فقال تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم : { ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون } من قومك انه إن لم ينزل بهم نقمة ولم يحل بهم عذابه إنما يريد أن يؤخرهم { ليوم تشخص فيه الأبصار } أي تنفتح فلا تغمض ولا تطرف لشدة الأهوال وصعوبة الأحوال ، { مهطعين } أي مسرعين { مقنعي رؤوسهم } أي حال كونهم مهطعين مقنعي رؤوسهم أي رافعين رؤوسهم مسرعين للداعي الذي دعاهم إلى المحشر ، قال تعالى : { واستمع يوم يناد المنادي من مكان قريب } { لا يرتد إليهم طرفهم } أي لا تغمض أعينهم من الخوف { وأفئدتهم } أي قلوبهم { هواء } أي فارغة من الوعي والإدراك لما أصابها من الفزع والخوف ثم أمر تعالى رسوله في الآية ( 44 ) بإنذار الناس مخوفاً لهم من عاقبة أمرهم إذ استمروا على الشرك بالله والكفر برسوله وشرعه ، { يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا } أي أشركوا بربهم ، وآذوا عباده المؤمنين ( ربنا أخرنا إلى أجل قريب ) أي يطلبون الإنظار والإمهال { نجب دعوتك } أي نوحدك ونطيعك ونطيع رسولك ، فيقال لهم : توبيخاً وتقريعاً وتكذيباً لهم : { أو لم تكونوا أقسمتم } أي حلفتم { من قبل ما لكم من زوال } أي أطلبتم الآن التأخير ولم تطلبوه عندما قلتم ما لنا من زوال ولا ارتحال من الدنيا إلى الآخرة ، { وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم } بالشرك والمعاصي { وتبين لكم } أي عرفتم { كيف فعلنا بهم } أي بإهلاكنا لهم وضربنا لكم الأمثال في كتبنا وعلى ألسنة فيوبخون هذا التوبيخ ولا يجابون لطلبهم ويقذفون في الجحيم ، وقوله تعالى : { وقد مكروا مكرهم } أي وقد مكر كفار قريش برسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قرروا حبسه مغالاً في السجن حتى الموت أو قتله ، أو نفيه وعزموا على القتل ولم يستطيعوه { وعند الله مكرهم } أي علمه ما أرادوا به ، وجزاؤهم عليه ، وقوله : { وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال } أي ولم يكن مكرهم لتزول منه الجبال فإنه تافه لا وزن ولا اعتبار فلا تحفل به أيها الرسول ولا تلتفت ، فإنه لا يحدث منه شيء ، وفعلاً قد خابوا فيه أشد الخيبة .
هداية الآيات :
من هداية الآيات : 1- تأخير العذاب عن الظلمة في كل زمان ومكان لم يكن غفلة عنهم ، وإنما هو تأخيرهم إلى يوم القيامة أو إلى أن يحين الوقت المحدد لأخذهم . 2- بيان أهوال يوم القيامة وصعوبة الموقف فيه حتى يتمنى الظالمون الرجوع إلى الدنيا ليؤمنوا ويطيعوا ويوحدوا ربهم في عبادته . 3- التنديد بالظلم وبيان عقاب الظالمين بذكر أحوالهم . 4- تقرير جريمة قريش في ائتمارها على قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم . __________________
{ عما يعمل الظالمون } : أي المشركون من أهل مكة وغيرهم . { ليوم تشخص فيه الأبصار } : أي تنفتح فلا تغمض لشدة ما ترى من الأهوال . { مهطعين مقنعي رؤوسهم } : أي مسرعين إلى الداعي الذي دعاهم إلى الحشر ، رافعي رؤوسهم . { وأفئدتهم هواء } : أي فارغة من العقل لشدة الخوف والفزع . { نجب دعوتك } : أي على لسان رسولك فنعبدك ونوحدك ونتبع الرسل . { ما لكم من زوال } : أي عن الدنيا إلى الآخرة . { وقد مكروا مكرهم } : أي مكرت قريش بالنبي صلى الله عليه وسلم حيث أرادوا قتله أو حبسه أو نفيه . { وإن كان مكرهم لتزول منه } : أي لم يكن مكرهم بالذي تزول منه الجبال فإنه تافه { الجبال } : لا قيمة له فلا تعبأ به ولا تلتفت إليه .
معنى الآيات :
في هذا السياق الكريم تقوية رسول الله صلى الله عليه وسلم وحمله على الصبر ليواصل دعوته إلى ربه إلى أن ينصرها الله تعالى وتبلغ المدى المحدد لها والأيام كانت صعبة على رسول الله وأصحابه لتكالب المشركين على أذاهم ، وازدياد ظلمهم لهم فقال تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم : { ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون } من قومك انه إن لم ينزل بهم نقمة ولم يحل بهم عذابه إنما يريد أن يؤخرهم { ليوم تشخص فيه الأبصار } أي تنفتح فلا تغمض ولا تطرف لشدة الأهوال وصعوبة الأحوال ، { مهطعين } أي مسرعين { مقنعي رؤوسهم } أي حال كونهم مهطعين مقنعي رؤوسهم أي رافعين رؤوسهم مسرعين للداعي الذي دعاهم إلى المحشر ، قال تعالى : { واستمع يوم يناد المنادي من مكان قريب } { لا يرتد إليهم طرفهم } أي لا تغمض أعينهم من الخوف { وأفئدتهم } أي قلوبهم { هواء } أي فارغة من الوعي والإدراك لما أصابها من الفزع والخوف ثم أمر تعالى رسوله في الآية ( 44 ) بإنذار الناس مخوفاً لهم من عاقبة أمرهم إذ استمروا على الشرك بالله والكفر برسوله وشرعه ، { يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا } أي أشركوا بربهم ، وآذوا عباده المؤمنين ( ربنا أخرنا إلى أجل قريب ) أي يطلبون الإنظار والإمهال { نجب دعوتك } أي نوحدك ونطيعك ونطيع رسولك ، فيقال لهم : توبيخاً وتقريعاً وتكذيباً لهم : { أو لم تكونوا أقسمتم } أي حلفتم { من قبل ما لكم من زوال } أي أطلبتم الآن التأخير ولم تطلبوه عندما قلتم ما لنا من زوال ولا ارتحال من الدنيا إلى الآخرة ، { وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم } بالشرك والمعاصي { وتبين لكم } أي عرفتم { كيف فعلنا بهم } أي بإهلاكنا لهم وضربنا لكم الأمثال في كتبنا وعلى ألسنة فيوبخون هذا التوبيخ ولا يجابون لطلبهم ويقذفون في الجحيم ، وقوله تعالى : { وقد مكروا مكرهم } أي وقد مكر كفار قريش برسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قرروا حبسه مغالاً في السجن حتى الموت أو قتله ، أو نفيه وعزموا على القتل ولم يستطيعوه { وعند الله مكرهم } أي علمه ما أرادوا به ، وجزاؤهم عليه ، وقوله : { وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال } أي ولم يكن مكرهم لتزول منه الجبال فإنه تافه لا وزن ولا اعتبار فلا تحفل به أيها الرسول ولا تلتفت ، فإنه لا يحدث منه شيء ، وفعلاً قد خابوا فيه أشد الخيبة .
هداية الآيات :
من هداية الآيات : 1- تأخير العذاب عن الظلمة في كل زمان ومكان لم يكن غفلة عنهم ، وإنما هو تأخيرهم إلى يوم القيامة أو إلى أن يحين الوقت المحدد لأخذهم . 2- بيان أهوال يوم القيامة وصعوبة الموقف فيه حتى يتمنى الظالمون الرجوع إلى الدنيا ليؤمنوا ويطيعوا ويوحدوا ربهم في عبادته . 3- التنديد بالظلم وبيان عقاب الظالمين بذكر أحوالهم . 4- تقرير جريمة قريش في ائتمارها على قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم . __________________