| مدينة الشوبك | |
|
+8غريب الروح ندى العمر dr_murad قمر الزمان احمد ابو شركس عامر العطيات كارمن راشد الكاسر 12 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
راشد الكاسر مدير العلاقات العامة
المشاركات : 19882 نقاط المساهمات : 30950 الشعبيه : 51 تاريخ التسجيل : 27/02/2010 العمر : 50
| موضوع: مدينة الشوبك الجمعة فبراير 03, 2012 6:54 pm | |
| تاريخ الشوبكلا يعرف أحد تاريخ بناء الشوبك بالضبط. ولكن ورد ذكرها لأول مرة إبان احتلال القائد الفارسي بغدور إذ أوردت كتب التاريخ إنه بنى فيها حصنا. غابت الشوبك بعد ذلك وارتفع ذكرها إبان مملكة الأنباط إذ كانت جزءا من العاصمة النبطية البتراء وواجهتها الشمالية. وعاد ذكرها للاندثار مرة ثانية. - بقيت الشوبك بلدة أو قرية صغيرة في العصور الإسلامية، وكان معظم أهلها من المسيحيين واليهود، على رغم قربهم من دارالإسلام المتمثلة في معان والمناطق القريبة، ومع بدء الغزوات الصليبية اتخذها الصليبيون في العام 1115 مملكة أطلق عليها اسم مونتريال أي الجبل الملكي، وأصبحت بمكانة رأس حربة هي والكرك في وجه المسلمين في الجنوب الحجاز والجنوب الغربي حيث مصر. - استمر الاحتلال الصليبي لها حتى 1189 إذ حررها صلاح الدين الأيوبي وأصبحت مملكة إسلامية، ولأن سكانها من المسيحيين واليهود وقفوا إلى جانب السلطان المسلم ميزهم بلباس المسلمين تقديرا لهم على جهدهم، بحسب كتب التاريخ. - أصبحت الشوبك مركزا مهما ومدينة ضاهت في ذلك الزمان دمشق ببساتينها ومائها، ومع بداية العهد العثماني في العام 1516 بدأ في الانحدار مرة ثانية، واضحت قرية صغيرة معرضة لهجمات البدو من كل ناحية. - في مطلع القرن الثامن عشر (1700) هاجر إليها أبناء عز الدين أبو حمرا من عائلة الرفاعي في قضاء حمص (السوري)، ونزلوا بوادي موسى أولا ثم بدؤوا ارتحالهم إلى الشوبك واستقروا في القلعة بعد أن أعادوا بناءها وحولها، وتكونت منهم عشائر الملاحيم ومنها الغنميين والبدور والهيازعة والرواشدة، - وتقول كتب الأنساب والتأريخ إن عز الدين هذا هو من النسب الشريف للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، فهو عز الدين (أبو حمرا) بن إسماعيل (الصالح الأخضر) بن السيد علي (السلطان) بن السيد يحيى بن السيد ثابت بن السيد علي (الحازم أبو الفوارس) بن السيد أحمد (المرتضى) بن السيد علي (المكي المغربي الأشبيلي) بن السيد رفاعه الحسن بن السيد محمد (مهدي المكي) بن السيد محمد (أبو القاسم) بن السيد الحسن القاسم (رئيس بغداد) بن السيد الحسين (المحدث) بن السيد أحمد (الأكبر) بن السيد موسى (الثاني أبوسبحه) بن إبراهيم (المرتضى الأصغر) بن موسى (الكاظم) بن جعفر (الصادق) بن محمد (الباقر) بن علي (زين العابدين) بن الحسن (السبط الشهيد) بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه. وذكر المؤرخ أبو الهدى الصيادي نسب عزالدين أبوحمرا إلى أنه من الحسنيين (أبناء الحسن بن علي عليهما السلام، وأكد كذلك محمد فاخر فخر الدين بأن عز الدين ونعيم وفرج أبناء أحمد بن إسماعيل الصالح من الحسينية، وتجرح هذه الروايات رواية أخرى تقول إن عز الدين أبو حمرا من من أصول كردية(أي من جاء من منطقة الأكراد مع جيوش صلاح الدين الايوبي واستقر في مناطق سورية الداخلية (حمص وحماة وجبل لبنان)، -[عدل]أنساب وحروب الشوبكوتقول كتب الانساب ان الشحيدات والعواسا ليسوا من أبناء عز الدين أبو حمرا ولكنهم قد نزحوا من كردستان واستقروا بالشوبك وفيما يعد انظموا الي عشيرة الملاحيم*ومنهم قسم اصسله من بئر سبع.وتمازج أبناء ملحام بن خليفة بن نول بن منصور الأعمى بن عز الدين أبو حمرا مع سكان الشوبك الأصليين من عشائر اللواما والشقيرات وغيرهم من مسيحيين ومسلميين، لينضم إليهم فيما بعد عشائر الهباهبة والرفايعة والطورة وغيرهم.تعرضت الشوبك خلال القرنين 1700 و1800 ومطلع 1900 لغزوات بدوية وظروف مناخية وطبيعية تسببت في تهجير عدد كبير من سكانها إلى مصر وفلسطين وسورية وإلى شمال المملكة ووسطها طلبا للأمن والعيش بسلام.هذه الطبيعة والظروف علمتهم أبناء الشوبك صفات ما زال أحفادهم يتصفون بها، كالدهاء والذكاء والدبلوماسية وحتى تغيير اللهجة وتقمص الشخصيات للتأقلم مع أي شخص أو مجموعة، فهم مع البدو بدوان ومع الفلاحين فلاحين ومع اهالي المدن مدنيين، وهو ما سمح بتعايشهم مع كل مكان عاشوا سواء في يافا أو الرملة أو غزة أو قلقيلية أو الخليل أو بيت جبرين أو دمشق أو مع قبائل البدو في منطقة مادبا أو في السلط أو في مصر أو في الحجاز.يردد الشوبكيين مقولة إن "الشراة أي جبال الشراة شرها على أهلها"، وهو ما يتضح من أن أعداد أبناء الشوبك القاطنين فيها لا يتجاوز 15,000 نسمة، في حين أن عدد المهاجرين منها منذ تشكيل الأردن الحديث والموزعين في باقي مناطق الأردن يتجاوز الستين أو السبعين ألفا.ولتأكيد صفات أبناء الشوبك يروي الكبار أن حصارا ضربته القبائل البدوية على الشوبك التي كانت تضم القلعة التي كانت تضم تجارا وسكانا من عائلات الشاويش وصلاح والغنميين (الدحيات والخشمان والمقبلييين وأبو زنيمة والغوانمة واسكندر وإنجاد والرقالين ومراحيل والجعيدي والسويركي)، إضافة إلى سكان منطقة الجاية أسفل القلعة وهم الرواشدة وسكان طور أبو راس من عشيرة البدور، واستمر الحصار على أسوار القلعة سنة كاملة، دون أن يستطيع البدو اقتحام القلعة فما كان من الشوبكيين إلا أن قام أحدهم برمي الماء من فوق الأسوار دلالة على كثرته في البئر العميقة الموجودة لديهم ما أصاب البدو بالإحباط وسحبوا رجالهم المتناثرين حول القلعة. - كما أن قصة أخرى يرويها الكبار أن أبناء الشوبك ضاقوا ذرعا بهجمات القبائل البدوية مثل الصخور والحويطات والسبعاوية الذين كان يطلق عليهم "الظلام" وغيرهم، خاصة أنهم لم يقبلوا أبدا دفع الخاوة مثل أهالي معان الحجازية أو أهالي العقبة أو فلاحين حوران وفلسطين، كما أنهم رفضوا أبدا التحالف مع البدو مثل أهالي وادي موسى أو الطفيلة وبعض قرى الكرك، فقرروا الحرب بالتحالف مع بعض عشائر معان الشامية وعشيرة المجالي في الكرك، ولما كان المجالية يبعدون كثيرا عن الشوبك، تقرر الشوبكيين الاعتماد على أنفسهم واستخدام أسلوب الحرب والدهاء، فذهب وفود من أبناء الشوبك وأوقعوا بالفتنة بين الحويطات والصخور، وبين الحويطات أنفسهم إذ أقنعوا عشائر من الرشايدة وغيرهم من العمارين والسبعاوية بمنحهم أراض في الشوبك شريطة محاربة القبائل معهم، وهو ما يطلق عليه الآن "الصف" أي البدو الذين انشقوا عن قبائلهم وانضموا إلى الشوبكيين، وتسنى للشوبكيين إبان حروب البدو بين بعضهم البعض إلى الالتفات إلى زراعتهم وتعليمهم بعيدا عن الحروب التي عانوا منها على مدى السنوات الماضية. - نتيجة الحروب والظروف أندثرت مدينة الشوبك ونشأ بدلا منها قرى عديدة هي نجل ويقطنها عشائر البدور والدحيات والجعيدي والسويريكي والحجاج وعائلات من الطورة والخشمان، وقرية البقعة التي يقطنها الخشمان وأبو زنيمة والغوامنة والشعيبات والحوارثة وعائلات من الشخيبي والجبارات والكردي، وقرى الجهير والحدادة والمنصورة يقطنها الطورة، والزبيرية ويقطنها الهباهبة وقليل من الغنميين، وقرية المثلث ويقطنها الرواشدة والدحيات والشخيبي والرقالين وعائلات من الشقيرات والطورة واللواما، أما قرية المقارعية ومعظم عائلات الشقيرات واللواما والرواشدة، بئر خداد ويقطنها الرفايعة وبئر الدباغات وسكانه بدو من العمارين وحوالة وسكانها بدو أيضا من عشائر الرشايدة. وهناك قرى مهجورة مثل شماخ والفرن وأبو مخطوب والجاية والجنينة والعراق والخريبة هجرها أهلوها إلى عمان والزرقاء والعقبة أو إلى القرى الأخرى في نفس الشوبك.ومن الشيوخ الذين اشتهروا ولا يزال السكان يتحدثون عنهم :1. . الشيخ سويلم أبو دحيـة.... عليم الملاحيم وقاضي عشائر2. الشيخ سليمان بن جبر بن شاهين.... عليم الهباهبة وقاضي عشائر.3. الشيخ سالم الاشيقر.... عليم الرفايعة قاضي عشائر (عقبى حق).4. الشيخ سلامة الصانع.... عليم الطورة وقاضي عشائر.5. الشيخ مسلم الشخيبي.... قاضي عشائر (منشد حريم).6. الشيخ ملعب بن رشيد.... قاضي عشائر (منقع دم) و(ربان خيل).7. الشيخ حرب بن سلامة الدحيات... حاكم منطقة الشوبك أيام العثمانييناما (بولس سلمان) فقد ذكر شيوخ الشوبك في عام (1925م) وهم :1. الشيخ طالب الشخيبي.... شيخ الشخيبيين.2. الشيخ محمد بن هلال.... شيخ الهباهبة.3. الشيخ سالم بن مراحيل.... شيخ الملاحيم.4.الشيخ سالم بن جديع بن موسى الزويري.... شيخ الزويريين.5. الشيخ علي بن ذياب الرفايعة.... شيخ الرفايعة.إلا أن الوثائق الهاشمية قد ذكرت شيوخ الشوبك بتاريخ 11/4/1936م التالية اسماؤهم:1. جديع أبو دحيـة.2. سالم بن مراحيل.3. إبراهيم العسوفي.4. سالم الشخيبي5. محمد بن هلال.كذلك فقد ذكر ت هذه الوثائق بتاريخ 30/11/1940م ان قد تمت إضافة اسم6. الشيخ إسماعيل بن سالم بن مراحيل إلى جدول قضاة العشائر في الشوبك.[عدل]قلعة الشوبكتقع قلعة الشوبك على ارتفاع 1330 م عن سطح البحر وتبعد حوالي نصف ساعة عن مدينة البتراء على الطريق الصحراوي ويعتقد بأن منطقة الشوبك سكنت في الفترة الادومية ثم اعيد ترميمها في الفترة النبطية، ويبدو أنها استخدمت كدير صغير للرهبان حتى اعاد بناءها الامير الصليبي بلدوين الأول حاكم الرها ومن ثم ملك القدس وذلك في عام 1115 م وقد اطلق عليها) مونتريال)إن أول من أقام قلعة الشوبك هو بلدوين الأول الصليبي ملك القدس عام (1115) م، ودعاها باسم مونتريال. ومن هذه القلعة الراسية على قمة جبل واضحة للعيان كان الصليبيون يغيرون على القوافل العربية والإسلامية التي كانت تسير بين القاهرة ودمشق والحجاز.وقد اعتنى السلطان ابن الملك العادل الأيوبي الآتي ذكره بأمر الشوبك، فجلب إليها غرائب الأشجار المثمرة حيث تركها تضاهي دمشق في بساتينها وتدفق أنهارها ووصف هذه البلد (أبو الفداء) صاحب حماة المتوفى عام 732 ?ـ، بقوله "الشوبك بلد صغير كثير البساتين غالبية ساكنيه من النصارى وهو في شرق الأردن في الغور على طريق الشام من جهة الحجاز وتنبع من ذيل قلعتها عينان احداهما على يمين القلعة والأخرى على يسارها كالعينين للوجه وتخترقان بلدتها ومنها شرب بساتينها وهي من غرب البلد، وفواكهها من المشمش والتين مفضلة وتنتقل إلى ديار مصر. وقلعتها مبنية من الحجر الأبيض وهي على تل مرتفع ابيض مطل على الغور"، ونتيجة لكثرة الحروب وتوالي الزلازل فقد هدم قسم كبير من القلعة حتى قام الصالح نجم الدين أيوب بترميمها فكتب تاريخ ذلك على جدرانها بهذه العبارة: "بسم الله الرحمن الرحيم… هذا ما عمر في أيام مولانا السلطان الأعظم العادل الملك الصالح (نجم الدين أيوب)". وتضم القلعة تسعة ابراج منها الدائري والمستطيل والمربع، تزينها الكتابات والزخارف من الخارج ومدخلها الرئيسي في الشرق. [1][عدل]ثورة الشوبك 1905ملم تكن ثورة الشوبك التي عرفت بـ ثورة 1905م، هي الثورة الأولى في تاريخ الشوبك النضالي ضد الحكم العثماني، بل كانت الثورة الثانية والمفتاح الذهبي لثورة (آل علي) في شمال الجزيرة العربية، وثورة الكرك عام 1910م فالثورة الأولى انطلقت في مطلع عام 1900م، ولكنها ثورة محدودة لم تدم طويلا علما انها كانت ثورة ثنائية شاركت فيها قبائل بئر السبع البدوية، وقيل ان أسباب هذه الثورة هو اندفاع السكان تحت الحاح الرغبة في الاستقلال والانعتاق بدافع التخلص من وطأة الضرائب وقسوة الحكام إلى الانتفاض على ممثلي السلطة وطردهم واجبارهم على التسليم بالمطالب المحلية، وحقيقة الامر، ان الحكومة العثمانية المركزية وبخاصة في الاعوام الخمسة الأولى من القرن العشرين اخذت تصدر ارهابها إلى القوميات الأخرى لتخفي طبيعة الصراع بين أبناء القوميات العثمانية ذلك الصراع الذي نخر جسم الدولة وزاد في تفككها والتعجيل في نهايتها«. وقد أدى مثل هذا الصراع إلى ضعف الدولة وسلطتها في الأقاليم البعيدة عن العاصمة فكانت ثورة الشوبك الأولى والثانية من أهم الإنذارات للحكومة المركزية في العاصمة استانبول. وقد كان الحافز المباشر للانتفاضة الأولى كثرة الضرائب الباهضة التي كانت تنهك كاهل الاهالي فهاجم فرسان الشوبك الحامية التركية المعسكرة في القلعة وتسلقوا اسوارها وقتلوا بعض رجالها، وبسب غياب عوامل اندلاع حركة استقلالية شاملة فقد تمكنت السلطات من القضاء على هذه الثوة. وبعد أن طفح الكيل اخذ الشوابكة ينتظرون فرصة مواتية لكي يترجموا مشاعرهم وجاءت المناسبة عام 1909م.التحرش بالنساء: ذكر أحد كبار السن في الشوبك عن أسباب ثورة عام 1905م، فقال: »كانت البداية عندما تحرش أحد الجنود بفتاة شوبكية عند رأس عين البلدة، فكان جنود الحامية يذهبون إلى منابع المياه التي تردها نساء البلدة للتحرش والمضايقة، وصدف مرة ان أحد الجنود حاول الاعتداء على فتاة صبية تحمل على ظهرها قربة ماء، وطلب منها انزال القربة عن ظهرها ليشرب منها، فنهرته الفتاة وقالت له: هذه العين فاشرب من نبعها ولا تضايقني ومن العيب عليكم ان تأتوا إلى هنا بحجة العطش وانتم تعرفون ان عيون الشرب لا يردها الرجال حفاظا على سمعة الحريم وسمعة الرجال أيضا، ولكن هذا الجندي اصر على انزال القربة من على ظهرها عندها صرخت الفتاة مستغيثة بالمزارعين الذين كانوا بالقرب من عين النبع، فجاء ثلاثة من (الحراثين) وخلصوها من الجندي التركي وانهالوا عليه بالضرب ثم اقتادوه إلى قائد الحامية الذي لم يصدق حكايتهم، فاعتقلهم لثلاثة ايام ولم يعاقب الجندي على فلعته، فقام نخبة من زعماء الشوبك وطالبوا بالافراج عن الرجال الثلاثة وطالبوا قائد الحامية بمنع جنوده من الاقتراب إلى المناطق التي تذهب إليها نساء البلدة، امام هذا الحادث اصدر قائد الحامية امره الاستفزازي بان على نساء البلد تزويد الحامية في القلعة بماء الشرب وتزويد منازل رجال الحامية أيضا بالمياه، وهذا الاجراء الاستفزازي لم يقبل به الاهالي مطلقا. يقول سليمان الموسى في كتابه المشترك مع منيب الماضي (الأردن في القرن العشرين) ما يلي: »على ان رجال الحكومة انفسهم كانوا كثيرا ما يلحقون الاذى بالاهلين ويوقعون بهم شتى المظالم فيستفزونهم للخروج عن الطاعة وحمل راية العصيان ومن المعروف ان الموظفين والحكام والمسؤولين الذين كانت تعينهم الحكومة لإدارة البلاد لم يكونوا دائما ممن يحسنون الإدارة ويهتمون بمصلحة الاهليين العامة ويقدرون المسؤولية حق قدرها ويراعون عادات البلاد وتقاليدها، ومن امثلة سوء تصرف مأموري الدولة ان رجال حامية الشوبك حاولوا سنة 1905م، تسخير نساء البلدة لنقل الماء اليهم من الينابيع التي تجري من الوادي وقد ادت هذه المحاولة إلى اثارة رجال البلدة فهاجموا الجنود وطردوهم من القلعة، ثم تحصنوا داخل اسوارها المنيعة للدفاع عن انفسهم، وحاول متصرف الكرك ان يحل المشكلة بوسائل سلمية، فارسل من يفاوض اهل الشوبك للكف عن العصيان والاخلاد إلى السكينة، وقبل الاهلون ان يدفعوا الضرائب المستحقة عليهم شريطة ان لا ترسل الحكومة حامية من الجنود إلى بلدهم«.رفضت الإدارة التركية الممثلة باللجنة التي بعثها متصرف الكرك إلى الشوبك شرط زعماء الثورة منمنطلق »ان الحكومة لم ولن ترغب ان يفرض الاهلون شروطا عليها« فارسل متصرف اللواء مئة جندي فرسان ومعهم رشاشين للقضاء على الثورة والقاء القبض على زعامتها وعسكرت هذه القوة على الجبال المقابلة للبلدة قصد الارهاب وحمل الثوار على الاذعان، ولكن ثوار الشوبك كانوا يخشون العواقب فصمموا على الدفاع وانضم اليهم عدد من البدو المجاورين، وهدد قائد القوة بتدمير القلعة على من في داخلها من الثوار،واشترط المطالب التالية:1- اخلاء القلعة من الثوار واعادة جنود الحامية إليها وبالطرق السلمية.2- تسليم العناصر التي اطلقت النار على الجنود ومحاسبة الذين تسببوا في قتل وجرح جنودالحامية.3- عودة رجال البدو إلى مضاربهم قبل حلول الليل4- عودة الاهالي إلى منازلهم وعدم التجمع بالقرب من القلعة5- يرفع زعماء ووجهاء الشوبك الاعتذار الخطي إلى الحاكم الإداري. تدارس زعماء الشوبك مطالب قائد القوة المهاجمة فوافقوا على بعض الشروط مقابل ان توافق الحكومة على مطالبهم،وهي:1- ان تحسن الحكومة اختيار الموظفين والحكام الذي الذين يديرون شؤون الإدارة فيالمنطقة، وان يكونوا على دراية بعادات وتقاليد اهل المنطقة.2- معاقبة ومحاسبة قوى الدرك ورجال الحامية الذين اساءوا لنساء بلدة الشوبك ونقلهم من الشوبكنهائيا.3- منع الجنود من دخول احياء الشوبك الا في الحالات الأمنية الضرورية.4- ان اهالي الشوبك- رجالا ونساء- غير ملزمين بجلب المياه من الينابيع إلى الحامية وجنودها،والى منازل الغرباء مهما كانت صفاتهم ورتبهم، لان المرأة الشوبكية محصنة بالعادات العشائرية التيتمنعها من الخدمة خارج منازل اهلها وبيتها.5- اختيار العناصر العسكرية والأمنية وجباة الضرائب من أبناء الشوبك أو من أبناء القرىالشوبكية المجاورة.6- عدم تعرض الثوار إلى المساءلة أو الاعتقال أو الملاحقة الأمنية إذا لم تخرج(العناصر المشاغبة المتمردة من القلعة خلال ساعة واحدة) وانتهاء حالة التمرد الشاملة، لم يثق زعماء الشوبك بالاتراك ولهم معهم أكثر من تجربة، فقرروا مقابلة التحدي بالتحدي، فما كان منالقوة إلا أن هجمت على البلدة وفتكت بعدد كبير من رجالها، واحتلت القلعة واخضعت اهل البلدة باشدضروب التعسف والتنكيل، وأقدمت على اعتقال زعماء الثورة وساقتهم إلى الكرك ثم نقلتهم إلىدمشق للمحاكمة العسكرية بتهمة الخيانة والتمرد والقتل وهم:1- مصلح الهباهبة2- مطلق حسن البدور3- احمد خلف الغنميين ويقال:»ان مطلق حسن البدور واحمد خلف قد توفيا في السجن بينما انهى مصلح الهباهبة مدة السجن وخرج وقد تعلم القراءة والكتابة فعاد إلى الشوبك وكان ايامها من القلائل الذين يتقنون القراءة والكتابة، فلقب بـ (الخطيب) وهكذا انتهت الثورة ولكن الشوبك سجلت من جديد اروع معاني التحريض فكانت ثورتها بيانا تحريضيا للزعماء الذين اعلنوا ثوراتهم فيما بعد.[عدل]من الأطعمة الشعبية1. الرشوف [2] أكلة حبوب أردنية بلبن المخيض2.المجللة [3] وتعدّ من الخبز واللبن المريس المضاف إليهما السمن البلدي، تسمى المجللة بهذا الاسم لان الخبز المستخدم بالطبق يتم خبزة على نار الجل (والجل هو بعر الابل وهو معروف بناره القوية)[عدل]من وزراء الشوبك1. أحمد الشوبكي، 9/2/1972م (أربع مرات)2. عيد الدحيَّات الغنميين، 28/4/1986م (مرتان)3. طه الهباهبة، 8/1/1995م.[عدل]مراجع
- ^ المملكة الأردنية الهاشمية، دائرة الإحصاءات العامّة
| |
|
| |
كارمن المستشارة
المشاركات : 22471 نقاط المساهمات : 47962 الشعبيه : 265 تاريخ التسجيل : 07/12/2009 المزاج : رومانس
| موضوع: رد: مدينة الشوبك السبت فبراير 04, 2012 9:13 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قلعه الشوبك تقع قلعة الشوبك على ارتفاع 1330 م عن سطح البحر في لواء الشوبك بمحافظه معان و تبعد حوالي نصف ساعة عن معان القصبه ويعتقد بأن منطقة الشوبك سكنت في الفترة الادومية ثم اعيد ترميمها في الفترة النبطية، ويبدو انها استخدمت كدير صغير للرهبان حتى اعاد بناءها الامير الصليبي بلدوين الاول حاكم الرها ومن ثم ملك القدس وذلك في عام 1115 م وقد اطلق عليه ( مونتريال ) تضم القلعة تسعة ابراج منها الدائري والمستطيل والمربع ، تزينها الكتابات والزخارف من الخارج ومدخلها .
| |
|
| |
راشد الكاسر مدير العلاقات العامة
المشاركات : 19882 نقاط المساهمات : 30950 الشعبيه : 51 تاريخ التسجيل : 27/02/2010 العمر : 50
| موضوع: رد: مدينة الشوبك السبت فبراير 04, 2012 9:19 pm | |
| | |
|
| |
عامر العطيات القلم الماسي
المشاركات : 20852 نقاط المساهمات : 27494 الشعبيه : 46 تاريخ التسجيل : 30/11/2009 العمر : 45 الموقع : أسرة القلم العمل/الترفيه : محاسب المزاج : لا تعليق
| موضوع: رد: مدينة الشوبك السبت فبراير 04, 2012 9:23 pm | |
| | |
|
| |
راشد الكاسر مدير العلاقات العامة
المشاركات : 19882 نقاط المساهمات : 30950 الشعبيه : 51 تاريخ التسجيل : 27/02/2010 العمر : 50
| موضوع: رد: مدينة الشوبك الأحد فبراير 05, 2012 10:00 am | |
| اسعدني مرورك اخ عامر
شكرا انرت صفحتي | |
|
| |
احمد ابو شركس القلم الذهبي
المشاركات : 17528 نقاط المساهمات : 24633 الشعبيه : 64 تاريخ التسجيل : 30/10/2010 العمر : 25 الموقع : فــــــــــي منـــــــــــتدى اســـــــــــــــرة القلــــــــــــــــم العمل/الترفيه : غير معروف المزاج : رايق
| موضوع: رد: مدينة الشوبك الأربعاء فبراير 15, 2012 5:29 pm | |
| | |
|
| |
راشد الكاسر مدير العلاقات العامة
المشاركات : 19882 نقاط المساهمات : 30950 الشعبيه : 51 تاريخ التسجيل : 27/02/2010 العمر : 50
| موضوع: رد: مدينة الشوبك الأحد فبراير 26, 2012 1:03 pm | |
| شكرا اخي ميدو
اسعدني حضورك | |
|
| |
قمر الزمان عضو ادارة
المشاركات : 90649 نقاط المساهمات : 171880 الشعبيه : 290 تاريخ التسجيل : 29/11/2009 العمر : 46 الموقع : منتدى اسره القلم العمل/الترفيه : بتثقف المزاج : الحمدلله
| موضوع: رد: مدينة الشوبك الأحد مارس 04, 2012 10:21 pm | |
| | |
|
| |
راشد الكاسر مدير العلاقات العامة
المشاركات : 19882 نقاط المساهمات : 30950 الشعبيه : 51 تاريخ التسجيل : 27/02/2010 العمر : 50
| موضوع: رد: مدينة الشوبك الثلاثاء مارس 06, 2012 11:19 am | |
| شكرا لحضورك المميز قمر
انرتي صفحتي | |
|
| |
dr_murad يوبيل القلم الذهبي
المشاركات : 62314 نقاط المساهمات : 162815 الشعبيه : 89 تاريخ التسجيل : 01/12/2009 العمر : 48 الموقع : http://maysoonah.com العمل/الترفيه : طبيب اسنان المزاج : رومانسي
| موضوع: رد: مدينة الشوبك الجمعة مارس 09, 2012 10:39 am | |
| | |
|
| |
راشد الكاسر مدير العلاقات العامة
المشاركات : 19882 نقاط المساهمات : 30950 الشعبيه : 51 تاريخ التسجيل : 27/02/2010 العمر : 50
| موضوع: رد: مدينة الشوبك الإثنين سبتمبر 03, 2012 9:35 am | |
| شكرا دكتور مراد حضورك اسعدني | |
|
| |
ندى العمر المراقبة العامة
المشاركات : 19202 نقاط المساهمات : 33241 الشعبيه : 72 تاريخ التسجيل : 27/07/2012 الموقع : منتدى اسرة القلم المزاج : الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ
| موضوع: رد: مدينة الشوبك الأحد سبتمبر 30, 2012 5:20 am | |
| شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيذ ♥جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥ ننتظر ابداعاتك الجميلة بفارغ الصبر[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|
| |
غريب الروح يوبيل القلم الذهبي
المشاركات : 102389 نقاط المساهمات : 161265 الشعبيه : 90 تاريخ التسجيل : 24/08/2012 العمر : 44
| موضوع: رد: مدينة الشوبك الإثنين نوفمبر 26, 2012 6:02 am | |
| | |
|
| |
غريب الروح يوبيل القلم الذهبي
المشاركات : 102389 نقاط المساهمات : 161265 الشعبيه : 90 تاريخ التسجيل : 24/08/2012 العمر : 44
| موضوع: رد: مدينة الشوبك الأحد ديسمبر 30, 2012 10:42 am | |
| سوف اقوم بنقل الموضوع الى قسم وطنيات مكانوو انسب هناك تحياتي | |
|
| |
راشد الكاسر مدير العلاقات العامة
المشاركات : 19882 نقاط المساهمات : 30950 الشعبيه : 51 تاريخ التسجيل : 27/02/2010 العمر : 50
| موضوع: رد: مدينة الشوبك الإثنين ديسمبر 31, 2012 11:36 am | |
| | |
|
| |
شمس المنتدى المديرة التنفيذية
المشاركات : 24337 نقاط المساهمات : 41147 الشعبيه : 124 تاريخ التسجيل : 27/11/2009 العمر : 43 الموقع : اسرة القلم العمل/الترفيه : منتدانا الغالي المزاج : اخر رواق
| موضوع: رد: مدينة الشوبك الإثنين فبراير 25, 2013 5:56 pm | |
| شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيذ ♥
جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥ | |
|
| |
ابو النور الصالح عضو ملكي
المشاركات : 7445 نقاط المساهمات : 11413 الشعبيه : 22 تاريخ التسجيل : 27/08/2012 العمر : 51
| موضوع: رد: مدينة الشوبك الإثنين مارس 11, 2013 1:30 am | |
| جميل ما خططت والاجمل ما كتبت سلمت يمينك | |
|
| |
مرام واقعه في الغرام عضو نشيط
المشاركات : 170 نقاط المساهمات : 404 الشعبيه : 0 تاريخ التسجيل : 22/10/2012 العمر : 33
| موضوع: رد: مدينة الشوبك الجمعة يونيو 07, 2013 11:06 am | |
| | |
|
| |
شلال الحب القلم الفضي
المشاركات : 11306 نقاط المساهمات : 17061 الشعبيه : 16 تاريخ التسجيل : 22/06/2011 العمر : 20 الموقع : اسرة القلم العمل/الترفيه : اســــــــــرة الـــــــــــــــــــــــــــقلــــــــــــم المزاج : بجنن
| موضوع: رد: مدينة الشوبك الجمعة يونيو 28, 2013 8:32 pm | |
|
مجهود رائع وجميل كروعتك وجمال حضورك
أبحث عن أسمك كلما دخلت لهنا
لاجد الروعة والابداع والجمال والتميز
دائما أنتظر أطلالتك من جديد
دمتي عنوانا للتميز والابداع
أتمنى لك جميل الأمنيات و أجمل اللحظات السعيدة
لك عناقيد الياسمين تطوقك حباا و فرحااا
لروحك جوووووري
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في انتظار جديدك
وتقبل مروري المتواضع
دمت بكل الحب والخير والسعادة
لك ودي وعبير وردي
شكرا الك اخي راشد الكاشر
| |
|
| |
غريب الروح يوبيل القلم الذهبي
المشاركات : 102389 نقاط المساهمات : 161265 الشعبيه : 90 تاريخ التسجيل : 24/08/2012 العمر : 44
| موضوع: رد: مدينة الشوبك الخميس سبتمبر 26, 2013 6:29 pm | |
| - راشد الكاسر كتب:
تاريخ الشوبك
لا يعرف أحد تاريخ بناء الشوبك بالضبط. ولكن ورد ذكرها لأول مرة إبان احتلال القائد الفارسي بغدور إذ أوردت كتب التاريخ إنه بنى فيها حصنا. غابت الشوبك بعد ذلك وارتفع ذكرها إبان مملكة الأنباط إذ كانت جزءا من العاصمة النبطية البتراء وواجهتها الشمالية. وعاد ذكرها للاندثار مرة ثانية. - بقيت الشوبك بلدة أو قرية صغيرة في العصور الإسلامية، وكان معظم أهلها من المسيحيين واليهود، على رغم قربهم من دارالإسلام المتمثلة في معان والمناطق القريبة، ومع بدء الغزوات الصليبية اتخذها الصليبيون في العام 1115 مملكة أطلق عليها اسم مونتريال أي الجبل الملكي، وأصبحت بمكانة رأس حربة هي والكرك في وجه المسلمين في الجنوب الحجاز والجنوب الغربي حيث مصر. - استمر الاحتلال الصليبي لها حتى 1189 إذ حررها صلاح الدين الأيوبي وأصبحت مملكة إسلامية، ولأن سكانها من المسيحيين واليهود وقفوا إلى جانب السلطان المسلم ميزهم بلباس المسلمين تقديرا لهم على جهدهم، بحسب كتب التاريخ. - أصبحت الشوبك مركزا مهما ومدينة ضاهت في ذلك الزمان دمشق ببساتينها ومائها، ومع بداية العهد العثماني في العام 1516 بدأ في الانحدار مرة ثانية، واضحت قرية صغيرة معرضة لهجمات البدو من كل ناحية. - في مطلع القرن الثامن عشر (1700) هاجر إليها أبناء عز الدين أبو حمرا من عائلة الرفاعي في قضاء حمص (السوري)، ونزلوا بوادي موسى أولا ثم بدؤوا ارتحالهم إلى الشوبك واستقروا في القلعة بعد أن أعادوا بناءها وحولها، وتكونت منهم عشائر الملاحيم ومنها الغنميين والبدور والهيازعة والرواشدة، - وتقول كتب الأنساب والتأريخ إن عز الدين هذا هو من النسب الشريف للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، فهو عز الدين (أبو حمرا) بن إسماعيل (الصالح الأخضر) بن السيد علي (السلطان) بن السيد يحيى بن السيد ثابت بن السيد علي (الحازم أبو الفوارس) بن السيد أحمد (المرتضى) بن السيد علي (المكي المغربي الأشبيلي) بن السيد رفاعه الحسن بن السيد محمد (مهدي المكي) بن السيد محمد (أبو القاسم) بن السيد الحسن القاسم (رئيس بغداد) بن السيد الحسين (المحدث) بن السيد أحمد (الأكبر) بن السيد موسى (الثاني أبوسبحه) بن إبراهيم (المرتضى الأصغر) بن موسى (الكاظم) بن جعفر (الصادق) بن محمد (الباقر) بن علي (زين العابدين) بن الحسن (السبط الشهيد) بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه. وذكر المؤرخ أبو الهدى الصيادي نسب عزالدين أبوحمرا إلى أنه من الحسنيين (أبناء الحسن بن علي عليهما السلام، وأكد كذلك محمد فاخر فخر الدين بأن عز الدين ونعيم وفرج أبناء أحمد بن إسماعيل الصالح من الحسينية، وتجرح هذه الروايات رواية أخرى تقول إن عز الدين أبو حمرا من من أصول كردية(أي من جاء من منطقة الأكراد مع جيوش صلاح الدين الايوبي واستقر في مناطق سورية الداخلية (حمص وحماة وجبل لبنان)، - [عدل]أنساب وحروب الشوبك
وتقول كتب الانساب ان الشحيدات والعواسا ليسوا من أبناء عز الدين أبو حمرا ولكنهم قد نزحوا من كردستان واستقروا بالشوبك وفيما يعد انظموا الي عشيرة الملاحيم*ومنهم قسم اصسله من بئر سبع. وتمازج أبناء ملحام بن خليفة بن نول بن منصور الأعمى بن عز الدين أبو حمرا مع سكان الشوبك الأصليين من عشائر اللواما والشقيرات وغيرهم من مسيحيين ومسلميين، لينضم إليهم فيما بعد عشائر الهباهبة والرفايعة والطورة وغيرهم. تعرضت الشوبك خلال القرنين 1700 و1800 ومطلع 1900 لغزوات بدوية وظروف مناخية وطبيعية تسببت في تهجير عدد كبير من سكانها إلى مصر وفلسطين وسورية وإلى شمال المملكة ووسطها طلبا للأمن والعيش بسلام. هذه الطبيعة والظروف علمتهم أبناء الشوبك صفات ما زال أحفادهم يتصفون بها، كالدهاء والذكاء والدبلوماسية وحتى تغيير اللهجة وتقمص الشخصيات للتأقلم مع أي شخص أو مجموعة، فهم مع البدو بدوان ومع الفلاحين فلاحين ومع اهالي المدن مدنيين، وهو ما سمح بتعايشهم مع كل مكان عاشوا سواء في يافا أو الرملة أو غزة أو قلقيلية أو الخليل أو بيت جبرين أو دمشق أو مع قبائل البدو في منطقة مادبا أو في السلط أو في مصر أو في الحجاز. يردد الشوبكيين مقولة إن "الشراة أي جبال الشراة شرها على أهلها"، وهو ما يتضح من أن أعداد أبناء الشوبك القاطنين فيها لا يتجاوز 15,000 نسمة، في حين أن عدد المهاجرين منها منذ تشكيل الأردن الحديث والموزعين في باقي مناطق الأردن يتجاوز الستين أو السبعين ألفا. ولتأكيد صفات أبناء الشوبك يروي الكبار أن حصارا ضربته القبائل البدوية على الشوبك التي كانت تضم القلعة التي كانت تضم تجارا وسكانا من عائلات الشاويش وصلاح والغنميين (الدحيات والخشمان والمقبلييين وأبو زنيمة والغوانمة واسكندر وإنجاد والرقالين ومراحيل والجعيدي والسويركي)، إضافة إلى سكان منطقة الجاية أسفل القلعة وهم الرواشدة وسكان طور أبو راس من عشيرة البدور، واستمر الحصار على أسوار القلعة سنة كاملة، دون أن يستطيع البدو اقتحام القلعة فما كان من الشوبكيين إلا أن قام أحدهم برمي الماء من فوق الأسوار دلالة على كثرته في البئر العميقة الموجودة لديهم ما أصاب البدو بالإحباط وسحبوا رجالهم المتناثرين حول القلعة. - كما أن قصة أخرى يرويها الكبار أن أبناء الشوبك ضاقوا ذرعا بهجمات القبائل البدوية مثل الصخور والحويطات والسبعاوية الذين كان يطلق عليهم "الظلام" وغيرهم، خاصة أنهم لم يقبلوا أبدا دفع الخاوة مثل أهالي معان الحجازية أو أهالي العقبة أو فلاحين حوران وفلسطين، كما أنهم رفضوا أبدا التحالف مع البدو مثل أهالي وادي موسى أو الطفيلة وبعض قرى الكرك، فقرروا الحرب بالتحالف مع بعض عشائر معان الشامية وعشيرة المجالي في الكرك، ولما كان المجالية يبعدون كثيرا عن الشوبك، تقرر الشوبكيين الاعتماد على أنفسهم واستخدام أسلوب الحرب والدهاء، فذهب وفود من أبناء الشوبك وأوقعوا بالفتنة بين الحويطات والصخور، وبين الحويطات أنفسهم إذ أقنعوا عشائر من الرشايدة وغيرهم من العمارين والسبعاوية بمنحهم أراض في الشوبك شريطة محاربة القبائل معهم، وهو ما يطلق عليه الآن "الصف" أي البدو الذين انشقوا عن قبائلهم وانضموا إلى الشوبكيين، وتسنى للشوبكيين إبان حروب البدو بين بعضهم البعض إلى الالتفات إلى زراعتهم وتعليمهم بعيدا عن الحروب التي عانوا منها على مدى السنوات الماضية. - نتيجة الحروب والظروف أندثرت مدينة الشوبك ونشأ بدلا منها قرى عديدة هي نجل ويقطنها عشائر البدور والدحيات والجعيدي والسويريكي والحجاج وعائلات من الطورة والخشمان، وقرية البقعة التي يقطنها الخشمان وأبو زنيمة والغوامنة والشعيبات والحوارثة وعائلات من الشخيبي والجبارات والكردي، وقرى الجهير والحدادة والمنصورة يقطنها الطورة، والزبيرية ويقطنها الهباهبة وقليل من الغنميين، وقرية المثلث ويقطنها الرواشدة والدحيات والشخيبي والرقالين وعائلات من الشقيرات والطورة واللواما، أما قرية المقارعية ومعظم عائلات الشقيرات واللواما والرواشدة، بئر خداد ويقطنها الرفايعة وبئر الدباغات وسكانه بدو من العمارين وحوالة وسكانها بدو أيضا من عشائر الرشايدة. وهناك قرى مهجورة مثل شماخ والفرن وأبو مخطوب والجاية والجنينة والعراق والخريبة هجرها أهلوها إلى عمان والزرقاء والعقبة أو إلى القرى الأخرى في نفس الشوبك. ومن الشيوخ الذين اشتهروا ولا يزال السكان يتحدثون عنهم : 1. . الشيخ سويلم أبو دحيـة.... عليم الملاحيم وقاضي عشائر 2. الشيخ سليمان بن جبر بن شاهين.... عليم الهباهبة وقاضي عشائر. 3. الشيخ سالم الاشيقر.... عليم الرفايعة قاضي عشائر (عقبى حق). 4. الشيخ سلامة الصانع.... عليم الطورة وقاضي عشائر. 5. الشيخ مسلم الشخيبي.... قاضي عشائر (منشد حريم). 6. الشيخ ملعب بن رشيد.... قاضي عشائر (منقع دم) و(ربان خيل). 7. الشيخ حرب بن سلامة الدحيات... حاكم منطقة الشوبك أيام العثمانيين اما (بولس سلمان) فقد ذكر شيوخ الشوبك في عام (1925م) وهم : 1. الشيخ طالب الشخيبي.... شيخ الشخيبيين. 2. الشيخ محمد بن هلال.... شيخ الهباهبة. 3. الشيخ سالم بن مراحيل.... شيخ الملاحيم. 4.الشيخ سالم بن جديع بن موسى الزويري.... شيخ الزويريين. 5. الشيخ علي بن ذياب الرفايعة.... شيخ الرفايعة. إلا أن الوثائق الهاشمية قد ذكرت شيوخ الشوبك بتاريخ 11/4/1936م التالية اسماؤهم: 1. جديع أبو دحيـة. 2. سالم بن مراحيل. 3. إبراهيم العسوفي. 4. سالم الشخيبي 5. محمد بن هلال. كذلك فقد ذكر ت هذه الوثائق بتاريخ 30/11/1940م ان قد تمت إضافة اسم 6. الشيخ إسماعيل بن سالم بن مراحيل إلى جدول قضاة العشائر في الشوبك. [عدل]قلعة الشوبك
تقع قلعة الشوبك على ارتفاع 1330 م عن سطح البحر وتبعد حوالي نصف ساعة عن مدينة البتراء على الطريق الصحراوي ويعتقد بأن منطقة الشوبك سكنت في الفترة الادومية ثم اعيد ترميمها في الفترة النبطية، ويبدو أنها استخدمت كدير صغير للرهبان حتى اعاد بناءها الامير الصليبي بلدوين الأول حاكم الرها ومن ثم ملك القدس وذلك في عام 1115 م وقد اطلق عليها) مونتريال)إن أول من أقام قلعة الشوبك هو بلدوين الأول الصليبي ملك القدس عام (1115) م، ودعاها باسم مونتريال. ومن هذه القلعة الراسية على قمة جبل واضحة للعيان كان الصليبيون يغيرون على القوافل العربية والإسلامية التي كانت تسير بين القاهرة ودمشق والحجاز. وقد اعتنى السلطان ابن الملك العادل الأيوبي الآتي ذكره بأمر الشوبك، فجلب إليها غرائب الأشجار المثمرة حيث تركها تضاهي دمشق في بساتينها وتدفق أنهارها ووصف هذه البلد (أبو الفداء) صاحب حماة المتوفى عام 732 ?ـ، بقوله "الشوبك بلد صغير كثير البساتين غالبية ساكنيه من النصارى وهو في شرق الأردن في الغور على طريق الشام من جهة الحجاز وتنبع من ذيل قلعتها عينان احداهما على يمين القلعة والأخرى على يسارها كالعينين للوجه وتخترقان بلدتها ومنها شرب بساتينها وهي من غرب البلد، وفواكهها من المشمش والتين مفضلة وتنتقل إلى ديار مصر. وقلعتها مبنية من الحجر الأبيض وهي على تل مرتفع ابيض مطل على الغور"، ونتيجة لكثرة الحروب وتوالي الزلازل فقد هدم قسم كبير من القلعة حتى قام الصالح نجم الدين أيوب بترميمها فكتب تاريخ ذلك على جدرانها بهذه العبارة: "بسم الله الرحمن الرحيم… هذا ما عمر في أيام مولانا السلطان الأعظم العادل الملك الصالح (نجم الدين أيوب)". وتضم القلعة تسعة ابراج منها الدائري والمستطيل والمربع، تزينها الكتابات والزخارف من الخارج ومدخلها الرئيسي في الشرق. [1] [عدل]ثورة الشوبك 1905م
لم تكن ثورة الشوبك التي عرفت بـ ثورة 1905م، هي الثورة الأولى في تاريخ الشوبك النضالي ضد الحكم العثماني، بل كانت الثورة الثانية والمفتاح الذهبي لثورة (آل علي) في شمال الجزيرة العربية، وثورة الكرك عام 1910م فالثورة الأولى انطلقت في مطلع عام 1900م، ولكنها ثورة محدودة لم تدم طويلا علما انها كانت ثورة ثنائية شاركت فيها قبائل بئر السبع البدوية، وقيل ان أسباب هذه الثورة هو اندفاع السكان تحت الحاح الرغبة في الاستقلال والانعتاق بدافع التخلص من وطأة الضرائب وقسوة الحكام إلى الانتفاض على ممثلي السلطة وطردهم واجبارهم على التسليم بالمطالب المحلية، وحقيقة الامر، ان الحكومة العثمانية المركزية وبخاصة في الاعوام الخمسة الأولى من القرن العشرين اخذت تصدر ارهابها إلى القوميات الأخرى لتخفي طبيعة الصراع بين أبناء القوميات العثمانية ذلك الصراع الذي نخر جسم الدولة وزاد في تفككها والتعجيل في نهايتها«. وقد أدى مثل هذا الصراع إلى ضعف الدولة وسلطتها في الأقاليم البعيدة عن العاصمة فكانت ثورة الشوبك الأولى والثانية من أهم الإنذارات للحكومة المركزية في العاصمة استانبول. وقد كان الحافز المباشر للانتفاضة الأولى كثرة الضرائب الباهضة التي كانت تنهك كاهل الاهالي فهاجم فرسان الشوبك الحامية التركية المعسكرة في القلعة وتسلقوا اسوارها وقتلوا بعض رجالها، وبسب غياب عوامل اندلاع حركة استقلالية شاملة فقد تمكنت السلطات من القضاء على هذه الثوة. وبعد أن طفح الكيل اخذ الشوابكة ينتظرون فرصة مواتية لكي يترجموا مشاعرهم وجاءت المناسبة عام 1909م. التحرش بالنساء: ذكر أحد كبار السن في الشوبك عن أسباب ثورة عام 1905م، فقال: »كانت البداية عندما تحرش أحد الجنود بفتاة شوبكية عند رأس عين البلدة، فكان جنود الحامية يذهبون إلى منابع المياه التي تردها نساء البلدة للتحرش والمضايقة، وصدف مرة ان أحد الجنود حاول الاعتداء على فتاة صبية تحمل على ظهرها قربة ماء، وطلب منها انزال القربة عن ظهرها ليشرب منها، فنهرته الفتاة وقالت له: هذه العين فاشرب من نبعها ولا تضايقني ومن العيب عليكم ان تأتوا إلى هنا بحجة العطش وانتم تعرفون ان عيون الشرب لا يردها الرجال حفاظا على سمعة الحريم وسمعة الرجال أيضا، ولكن هذا الجندي اصر على انزال القربة من على ظهرها عندها صرخت الفتاة مستغيثة بالمزارعين الذين كانوا بالقرب من عين النبع، فجاء ثلاثة من (الحراثين) وخلصوها من الجندي التركي وانهالوا عليه بالضرب ثم اقتادوه إلى قائد الحامية الذي لم يصدق حكايتهم، فاعتقلهم لثلاثة ايام ولم يعاقب الجندي على فلعته، فقام نخبة من زعماء الشوبك وطالبوا بالافراج عن الرجال الثلاثة وطالبوا قائد الحامية بمنع جنوده من الاقتراب إلى المناطق التي تذهب إليها نساء البلدة، امام هذا الحادث اصدر قائد الحامية امره الاستفزازي بان على نساء البلد تزويد الحامية في القلعة بماء الشرب وتزويد منازل رجال الحامية أيضا بالمياه، وهذا الاجراء الاستفزازي لم يقبل به الاهالي مطلقا. يقول سليمان الموسى في كتابه المشترك مع منيب الماضي (الأردن في القرن العشرين) ما يلي: »على ان رجال الحكومة انفسهم كانوا كثيرا ما يلحقون الاذى بالاهلين ويوقعون بهم شتى المظالم فيستفزونهم للخروج عن الطاعة وحمل راية العصيان ومن المعروف ان الموظفين والحكام والمسؤولين الذين كانت تعينهم الحكومة لإدارة البلاد لم يكونوا دائما ممن يحسنون الإدارة ويهتمون بمصلحة الاهليين العامة ويقدرون المسؤولية حق قدرها ويراعون عادات البلاد وتقاليدها، ومن امثلة سوء تصرف مأموري الدولة ان رجال حامية الشوبك حاولوا سنة 1905م، تسخير نساء البلدة لنقل الماء اليهم من الينابيع التي تجري من الوادي وقد ادت هذه المحاولة إلى اثارة رجال البلدة فهاجموا الجنود وطردوهم من القلعة، ثم تحصنوا داخل اسوارها المنيعة للدفاع عن انفسهم، وحاول متصرف الكرك ان يحل المشكلة بوسائل سلمية، فارسل من يفاوض اهل الشوبك للكف عن العصيان والاخلاد إلى السكينة، وقبل الاهلون ان يدفعوا الضرائب المستحقة عليهم شريطة ان لا ترسل الحكومة حامية من الجنود إلى بلدهم«. رفضت الإدارة التركية الممثلة باللجنة التي بعثها متصرف الكرك إلى الشوبك شرط زعماء الثورة من منطلق » ان الحكومة لم ولن ترغب ان يفرض الاهلون شروطا عليها« فارسل متصرف اللواء مئة جندي فرسان ومعهم رشاشين للقضاء على الثورة والقاء القبض على زعامتها وعسكرت هذه القوة على الجبال المقابلة للبلدة قصد الارهاب وحمل الثوار على الاذعان، ولكن ثوار الشوبك كانوا يخشون العواقب فصمموا على الدفاع وانضم اليهم عدد من البدو المجاورين، وهدد قائد القوة بتدمير القلعة على من في داخلها من الثوار، واشترط المطالب التالية: 1- اخلاء القلعة من الثوار واعادة جنود الحامية إليها وبالطرق السلمية. 2- تسليم العناصر التي اطلقت النار على الجنود ومحاسبة الذين تسببوا في قتل وجرح جنود الحامية. 3- عودة رجال البدو إلى مضاربهم قبل حلول الليل 4- عودة الاهالي إلى منازلهم وعدم التجمع بالقرب من القلعة 5- يرفع زعماء ووجهاء الشوبك الاعتذار الخطي إلى الحاكم الإداري. تدارس زعماء الشوبك مطالب قائد القوة المهاجمة فوافقوا على بعض الشروط مقابل ان توافق الحكومة على مطالبهم، وهي: 1- ان تحسن الحكومة اختيار الموظفين والحكام الذي الذين يديرون شؤون الإدارة في المنطقة، وان يكونوا على دراية بعادات وتقاليد اهل المنطقة. 2- معاقبة ومحاسبة قوى الدرك ورجال الحامية الذين اساءوا لنساء بلدة الشوبك ونقلهم من الشوبك نهائيا. 3- منع الجنود من دخول احياء الشوبك الا في الحالات الأمنية الضرورية. 4- ان اهالي الشوبك- رجالا ونساء- غير ملزمين بجلب المياه من الينابيع إلى الحامية وجنودها، والى منازل الغرباء مهما كانت صفاتهم ورتبهم، لان المرأة الشوبكية محصنة بالعادات العشائرية التي تمنعها من الخدمة خارج منازل اهلها وبيتها. 5- اختيار العناصر العسكرية والأمنية وجباة الضرائب من أبناء الشوبك أو من أبناء القرى الشوبكية المجاورة. 6- عدم تعرض الثوار إلى المساءلة أو الاعتقال أو الملاحقة الأمنية إذا لم تخرج (العناصر المشاغبة المتمردة من القلعة خلال ساعة واحدة) وانتهاء حالة التمرد الشاملة، لم يثق زعماء الشوبك بالاتراك ولهم معهم أكثر من تجربة، فقرروا مقابلة التحدي بالتحدي، فما كان من القوة إلا أن هجمت على البلدة وفتكت بعدد كبير من رجالها، واحتلت القلعة واخضعت اهل البلدة باشد ضروب التعسف والتنكيل، وأقدمت على اعتقال زعماء الثورة وساقتهم إلى الكرك ثم نقلتهم إلى دمشق للمحاكمة العسكرية بتهمة الخيانة والتمرد والقتل وهم: 1- مصلح الهباهبة 2- مطلق حسن البدور 3- احمد خلف الغنميين ويقال: »ان مطلق حسن البدور واحمد خلف قد توفيا في السجن بينما انهى مصلح الهباهبة مدة السجن وخرج وقد تعلم القراءة والكتابة فعاد إلى الشوبك وكان ايامها من القلائل الذين يتقنون القراءة والكتابة، فلقب بـ (الخطيب) وهكذا انتهت الثورة ولكن الشوبك سجلت من جديد اروع معاني التحريض فكانت ثورتها بيانا تحريضيا للزعماء الذين اعلنوا ثوراتهم فيما بعد. [عدل]من الأطعمة الشعبية
1. الرشوف [2] أكلة حبوب أردنية بلبن المخيض 2.المجللة [3] وتعدّ من الخبز واللبن المريس المضاف إليهما السمن البلدي، تسمى المجللة بهذا الاسم لان الخبز المستخدم بالطبق يتم خبزة على نار الجل (والجل هو بعر الابل وهو معروف بناره القوية) [عدل]من وزراء الشوبك
1. أحمد الشوبكي، 9/2/1972م (أربع مرات) 2. عيد الدحيَّات الغنميين، 28/4/1986م (مرتان) 3. طه الهباهبة، 8/1/1995م. [عدل]مراجع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|
| |
قمر الزمان عضو ادارة
المشاركات : 90649 نقاط المساهمات : 171880 الشعبيه : 290 تاريخ التسجيل : 29/11/2009 العمر : 46 الموقع : منتدى اسره القلم العمل/الترفيه : بتثقف المزاج : الحمدلله
| موضوع: رد: مدينة الشوبك الأحد يناير 11, 2015 4:25 am | |
| - راشد الكاسر كتب:
تاريخ الشوبكلا يعرف أحد تاريخ بناء الشوبك بالضبط. ولكن ورد ذكرها لأول مرة إبان احتلال القائد الفارسي بغدور إذ أوردت كتب التاريخ إنه بنى فيها حصنا. غابت الشوبك بعد ذلك وارتفع ذكرها إبان مملكة الأنباط إذ كانت جزءا من العاصمة النبطية البتراء وواجهتها الشمالية. وعاد ذكرها للاندثار مرة ثانية. - بقيت الشوبك بلدة أو قرية صغيرة في العصور الإسلامية، وكان معظم أهلها من المسيحيين واليهود، على رغم قربهم من دارالإسلام المتمثلة في معان والمناطق القريبة، ومع بدء الغزوات الصليبية اتخذها الصليبيون في العام 1115 مملكة أطلق عليها اسم مونتريال أي الجبل الملكي، وأصبحت بمكانة رأس حربة هي والكرك في وجه المسلمين في الجنوب الحجاز والجنوب الغربي حيث مصر. - استمر الاحتلال الصليبي لها حتى 1189 إذ حررها صلاح الدين الأيوبي وأصبحت مملكة إسلامية، ولأن سكانها من المسيحيين واليهود وقفوا إلى جانب السلطان المسلم ميزهم بلباس المسلمين تقديرا لهم على جهدهم، بحسب كتب التاريخ. - أصبحت الشوبك مركزا مهما ومدينة ضاهت في ذلك الزمان دمشق ببساتينها ومائها، ومع بداية العهد العثماني في العام 1516 بدأ في الانحدار مرة ثانية، واضحت قرية صغيرة معرضة لهجمات البدو من كل ناحية. - في مطلع القرن الثامن عشر (1700) هاجر إليها أبناء عز الدين أبو حمرا من عائلة الرفاعي في قضاء حمص (السوري)، ونزلوا بوادي موسى أولا ثم بدؤوا ارتحالهم إلى الشوبك واستقروا في القلعة بعد أن أعادوا بناءها وحولها، وتكونت منهم عشائر الملاحيم ومنها الغنميين والبدور والهيازعة والرواشدة، - وتقول كتب الأنساب والتأريخ إن عز الدين هذا هو من النسب الشريف للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، فهو عز الدين (أبو حمرا) بن إسماعيل (الصالح الأخضر) بن السيد علي (السلطان) بن السيد يحيى بن السيد ثابت بن السيد علي (الحازم أبو الفوارس) بن السيد أحمد (المرتضى) بن السيد علي (المكي المغربي الأشبيلي) بن السيد رفاعه الحسن بن السيد محمد (مهدي المكي) بن السيد محمد (أبو القاسم) بن السيد الحسن القاسم (رئيس بغداد) بن السيد الحسين (المحدث) بن السيد أحمد (الأكبر) بن السيد موسى (الثاني أبوسبحه) بن إبراهيم (المرتضى الأصغر) بن موسى (الكاظم) بن جعفر (الصادق) بن محمد (الباقر) بن علي (زين العابدين) بن الحسن (السبط الشهيد) بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه. وذكر المؤرخ أبو الهدى الصيادي نسب عزالدين أبوحمرا إلى أنه من الحسنيين (أبناء الحسن بن علي عليهما السلام، وأكد كذلك محمد فاخر فخر الدين بأن عز الدين ونعيم وفرج أبناء أحمد بن إسماعيل الصالح من الحسينية، وتجرح هذه الروايات رواية أخرى تقول إن عز الدين أبو حمرا من من أصول كردية(أي من جاء من منطقة الأكراد مع جيوش صلاح الدين الايوبي واستقر في مناطق سورية الداخلية (حمص وحماة وجبل لبنان)، -[عدل]أنساب وحروب الشوبكوتقول كتب الانساب ان الشحيدات والعواسا ليسوا من أبناء عز الدين أبو حمرا ولكنهم قد نزحوا من كردستان واستقروا بالشوبك وفيما يعد انظموا الي عشيرة الملاحيم*ومنهم قسم اصسله من بئر سبع.وتمازج أبناء ملحام بن خليفة بن نول بن منصور الأعمى بن عز الدين أبو حمرا مع سكان الشوبك الأصليين من عشائر اللواما والشقيرات وغيرهم من مسيحيين ومسلميين، لينضم إليهم فيما بعد عشائر الهباهبة والرفايعة والطورة وغيرهم.تعرضت الشوبك خلال القرنين 1700 و1800 ومطلع 1900 لغزوات بدوية وظروف مناخية وطبيعية تسببت في تهجير عدد كبير من سكانها إلى مصر وفلسطين وسورية وإلى شمال المملكة ووسطها طلبا للأمن والعيش بسلام.هذه الطبيعة والظروف علمتهم أبناء الشوبك صفات ما زال أحفادهم يتصفون بها، كالدهاء والذكاء والدبلوماسية وحتى تغيير اللهجة وتقمص الشخصيات للتأقلم مع أي شخص أو مجموعة، فهم مع البدو بدوان ومع الفلاحين فلاحين ومع اهالي المدن مدنيين، وهو ما سمح بتعايشهم مع كل مكان عاشوا سواء في يافا أو الرملة أو غزة أو قلقيلية أو الخليل أو بيت جبرين أو دمشق أو مع قبائل البدو في منطقة مادبا أو في السلط أو في مصر أو في الحجاز.يردد الشوبكيين مقولة إن "الشراة أي جبال الشراة شرها على أهلها"، وهو ما يتضح من أن أعداد أبناء الشوبك القاطنين فيها لا يتجاوز 15,000 نسمة، في حين أن عدد المهاجرين منها منذ تشكيل الأردن الحديث والموزعين في باقي مناطق الأردن يتجاوز الستين أو السبعين ألفا.ولتأكيد صفات أبناء الشوبك يروي الكبار أن حصارا ضربته القبائل البدوية على الشوبك التي كانت تضم القلعة التي كانت تضم تجارا وسكانا من عائلات الشاويش وصلاح والغنميين (الدحيات والخشمان والمقبلييين وأبو زنيمة والغوانمة واسكندر وإنجاد والرقالين ومراحيل والجعيدي والسويركي)، إضافة إلى سكان منطقة الجاية أسفل القلعة وهم الرواشدة وسكان طور أبو راس من عشيرة البدور، واستمر الحصار على أسوار القلعة سنة كاملة، دون أن يستطيع البدو اقتحام القلعة فما كان من الشوبكيين إلا أن قام أحدهم برمي الماء من فوق الأسوار دلالة على كثرته في البئر العميقة الموجودة لديهم ما أصاب البدو بالإحباط وسحبوا رجالهم المتناثرين حول القلعة. - كما أن قصة أخرى يرويها الكبار أن أبناء الشوبك ضاقوا ذرعا بهجمات القبائل البدوية مثل الصخور والحويطات والسبعاوية الذين كان يطلق عليهم "الظلام" وغيرهم، خاصة أنهم لم يقبلوا أبدا دفع الخاوة مثل أهالي معان الحجازية أو أهالي العقبة أو فلاحين حوران وفلسطين، كما أنهم رفضوا أبدا التحالف مع البدو مثل أهالي وادي موسى أو الطفيلة وبعض قرى الكرك، فقرروا الحرب بالتحالف مع بعض عشائر معان الشامية وعشيرة المجالي في الكرك، ولما كان المجالية يبعدون كثيرا عن الشوبك، تقرر الشوبكيين الاعتماد على أنفسهم واستخدام أسلوب الحرب والدهاء، فذهب وفود من أبناء الشوبك وأوقعوا بالفتنة بين الحويطات والصخور، وبين الحويطات أنفسهم إذ أقنعوا عشائر من الرشايدة وغيرهم من العمارين والسبعاوية بمنحهم أراض في الشوبك شريطة محاربة القبائل معهم، وهو ما يطلق عليه الآن "الصف" أي البدو الذين انشقوا عن قبائلهم وانضموا إلى الشوبكيين، وتسنى للشوبكيين إبان حروب البدو بين بعضهم البعض إلى الالتفات إلى زراعتهم وتعليمهم بعيدا عن الحروب التي عانوا منها على مدى السنوات الماضية. - نتيجة الحروب والظروف أندثرت مدينة الشوبك ونشأ بدلا منها قرى عديدة هي نجل ويقطنها عشائر البدور والدحيات والجعيدي والسويريكي والحجاج وعائلات من الطورة والخشمان، وقرية البقعة التي يقطنها الخشمان وأبو زنيمة والغوامنة والشعيبات والحوارثة وعائلات من الشخيبي والجبارات والكردي، وقرى الجهير والحدادة والمنصورة يقطنها الطورة، والزبيرية ويقطنها الهباهبة وقليل من الغنميين، وقرية المثلث ويقطنها الرواشدة والدحيات والشخيبي والرقالين وعائلات من الشقيرات والطورة واللواما، أما قرية المقارعية ومعظم عائلات الشقيرات واللواما والرواشدة، بئر خداد ويقطنها الرفايعة وبئر الدباغات وسكانه بدو من العمارين وحوالة وسكانها بدو أيضا من عشائر الرشايدة. وهناك قرى مهجورة مثل شماخ والفرن وأبو مخطوب والجاية والجنينة والعراق والخريبة هجرها أهلوها إلى عمان والزرقاء والعقبة أو إلى القرى الأخرى في نفس الشوبك.ومن الشيوخ الذين اشتهروا ولا يزال السكان يتحدثون عنهم :1. . الشيخ سويلم أبو دحيـة.... عليم الملاحيم وقاضي عشائر2. الشيخ سليمان بن جبر بن شاهين.... عليم الهباهبة وقاضي عشائر.3. الشيخ سالم الاشيقر.... عليم الرفايعة قاضي عشائر (عقبى حق).4. الشيخ سلامة الصانع.... عليم الطورة وقاضي عشائر.5. الشيخ مسلم الشخيبي.... قاضي عشائر (منشد حريم).6. الشيخ ملعب بن رشيد.... قاضي عشائر (منقع دم) و(ربان خيل).7. الشيخ حرب بن سلامة الدحيات... حاكم منطقة الشوبك أيام العثمانييناما (بولس سلمان) فقد ذكر شيوخ الشوبك في عام (1925م) وهم :1. الشيخ طالب الشخيبي.... شيخ الشخيبيين.2. الشيخ محمد بن هلال.... شيخ الهباهبة.3. الشيخ سالم بن مراحيل.... شيخ الملاحيم.4.الشيخ سالم بن جديع بن موسى الزويري.... شيخ الزويريين.5. الشيخ علي بن ذياب الرفايعة.... شيخ الرفايعة.إلا أن الوثائق الهاشمية قد ذكرت شيوخ الشوبك بتاريخ 11/4/1936م التالية اسماؤهم:1. جديع أبو دحيـة.2. سالم بن مراحيل.3. إبراهيم العسوفي.4. سالم الشخيبي5. محمد بن هلال.كذلك فقد ذكر ت هذه الوثائق بتاريخ 30/11/1940م ان قد تمت إضافة اسم6. الشيخ إسماعيل بن سالم بن مراحيل إلى جدول قضاة العشائر في الشوبك.[عدل]قلعة الشوبكتقع قلعة الشوبك على ارتفاع 1330 م عن سطح البحر وتبعد حوالي نصف ساعة عن مدينة البتراء على الطريق الصحراوي ويعتقد بأن منطقة الشوبك سكنت في الفترة الادومية ثم اعيد ترميمها في الفترة النبطية، ويبدو أنها استخدمت كدير صغير للرهبان حتى اعاد بناءها الامير الصليبي بلدوين الأول حاكم الرها ومن ثم ملك القدس وذلك في عام 1115 م وقد اطلق عليها) مونتريال)إن أول من أقام قلعة الشوبك هو بلدوين الأول الصليبي ملك القدس عام (1115) م، ودعاها باسم مونتريال. ومن هذه القلعة الراسية على قمة جبل واضحة للعيان كان الصليبيون يغيرون على القوافل العربية والإسلامية التي كانت تسير بين القاهرة ودمشق والحجاز.وقد اعتنى السلطان ابن الملك العادل الأيوبي الآتي ذكره بأمر الشوبك، فجلب إليها غرائب الأشجار المثمرة حيث تركها تضاهي دمشق في بساتينها وتدفق أنهارها ووصف هذه البلد (أبو الفداء) صاحب حماة المتوفى عام 732 ?ـ، بقوله "الشوبك بلد صغير كثير البساتين غالبية ساكنيه من النصارى وهو في شرق الأردن في الغور على طريق الشام من جهة الحجاز وتنبع من ذيل قلعتها عينان احداهما على يمين القلعة والأخرى على يسارها كالعينين للوجه وتخترقان بلدتها ومنها شرب بساتينها وهي من غرب البلد، وفواكهها من المشمش والتين مفضلة وتنتقل إلى ديار مصر. وقلعتها مبنية من الحجر الأبيض وهي على تل مرتفع ابيض مطل على الغور"، ونتيجة لكثرة الحروب وتوالي الزلازل فقد هدم قسم كبير من القلعة حتى قام الصالح نجم الدين أيوب بترميمها فكتب تاريخ ذلك على جدرانها بهذه العبارة: "بسم الله الرحمن الرحيم… هذا ما عمر في أيام مولانا السلطان الأعظم العادل الملك الصالح (نجم الدين أيوب)". وتضم القلعة تسعة ابراج منها الدائري والمستطيل والمربع، تزينها الكتابات والزخارف من الخارج ومدخلها الرئيسي في الشرق. [1][عدل]ثورة الشوبك 1905ملم تكن ثورة الشوبك التي عرفت بـ ثورة 1905م، هي الثورة الأولى في تاريخ الشوبك النضالي ضد الحكم العثماني، بل كانت الثورة الثانية والمفتاح الذهبي لثورة (آل علي) في شمال الجزيرة العربية، وثورة الكرك عام 1910م فالثورة الأولى انطلقت في مطلع عام 1900م، ولكنها ثورة محدودة لم تدم طويلا علما انها كانت ثورة ثنائية شاركت فيها قبائل بئر السبع البدوية، وقيل ان أسباب هذه الثورة هو اندفاع السكان تحت الحاح الرغبة في الاستقلال والانعتاق بدافع التخلص من وطأة الضرائب وقسوة الحكام إلى الانتفاض على ممثلي السلطة وطردهم واجبارهم على التسليم بالمطالب المحلية، وحقيقة الامر، ان الحكومة العثمانية المركزية وبخاصة في الاعوام الخمسة الأولى من القرن العشرين اخذت تصدر ارهابها إلى القوميات الأخرى لتخفي طبيعة الصراع بين أبناء القوميات العثمانية ذلك الصراع الذي نخر جسم الدولة وزاد في تفككها والتعجيل في نهايتها«. وقد أدى مثل هذا الصراع إلى ضعف الدولة وسلطتها في الأقاليم البعيدة عن العاصمة فكانت ثورة الشوبك الأولى والثانية من أهم الإنذارات للحكومة المركزية في العاصمة استانبول. وقد كان الحافز المباشر للانتفاضة الأولى كثرة الضرائب الباهضة التي كانت تنهك كاهل الاهالي فهاجم فرسان الشوبك الحامية التركية المعسكرة في القلعة وتسلقوا اسوارها وقتلوا بعض رجالها، وبسب غياب عوامل اندلاع حركة استقلالية شاملة فقد تمكنت السلطات من القضاء على هذه الثوة. وبعد أن طفح الكيل اخذ الشوابكة ينتظرون فرصة مواتية لكي يترجموا مشاعرهم وجاءت المناسبة عام 1909م.التحرش بالنساء: ذكر أحد كبار السن في الشوبك عن أسباب ثورة عام 1905م، فقال: »كانت البداية عندما تحرش أحد الجنود بفتاة شوبكية عند رأس عين البلدة، فكان جنود الحامية يذهبون إلى منابع المياه التي تردها نساء البلدة للتحرش والمضايقة، وصدف مرة ان أحد الجنود حاول الاعتداء على فتاة صبية تحمل على ظهرها قربة ماء، وطلب منها انزال القربة عن ظهرها ليشرب منها، فنهرته الفتاة وقالت له: هذه العين فاشرب من نبعها ولا تضايقني ومن العيب عليكم ان تأتوا إلى هنا بحجة العطش وانتم تعرفون ان عيون الشرب لا يردها الرجال حفاظا على سمعة الحريم وسمعة الرجال أيضا، ولكن هذا الجندي اصر على انزال القربة من على ظهرها عندها صرخت الفتاة مستغيثة بالمزارعين الذين كانوا بالقرب من عين النبع، فجاء ثلاثة من (الحراثين) وخلصوها من الجندي التركي وانهالوا عليه بالضرب ثم اقتادوه إلى قائد الحامية الذي لم يصدق حكايتهم، فاعتقلهم لثلاثة ايام ولم يعاقب الجندي على فلعته، فقام نخبة من زعماء الشوبك وطالبوا بالافراج عن الرجال الثلاثة وطالبوا قائد الحامية بمنع جنوده من الاقتراب إلى المناطق التي تذهب إليها نساء البلدة، امام هذا الحادث اصدر قائد الحامية امره الاستفزازي بان على نساء البلد تزويد الحامية في القلعة بماء الشرب وتزويد منازل رجال الحامية أيضا بالمياه، وهذا الاجراء الاستفزازي لم يقبل به الاهالي مطلقا. يقول سليمان الموسى في كتابه المشترك مع منيب الماضي (الأردن في القرن العشرين) ما يلي: »على ان رجال الحكومة انفسهم كانوا كثيرا ما يلحقون الاذى بالاهلين ويوقعون بهم شتى المظالم فيستفزونهم للخروج عن الطاعة وحمل راية العصيان ومن المعروف ان الموظفين والحكام والمسؤولين الذين كانت تعينهم الحكومة لإدارة البلاد لم يكونوا دائما ممن يحسنون الإدارة ويهتمون بمصلحة الاهليين العامة ويقدرون المسؤولية حق قدرها ويراعون عادات البلاد وتقاليدها، ومن امثلة سوء تصرف مأموري الدولة ان رجال حامية الشوبك حاولوا سنة 1905م، تسخير نساء البلدة لنقل الماء اليهم من الينابيع التي تجري من الوادي وقد ادت هذه المحاولة إلى اثارة رجال البلدة فهاجموا الجنود وطردوهم من القلعة، ثم تحصنوا داخل اسوارها المنيعة للدفاع عن انفسهم، وحاول متصرف الكرك ان يحل المشكلة بوسائل سلمية، فارسل من يفاوض اهل الشوبك للكف عن العصيان والاخلاد إلى السكينة، وقبل الاهلون ان يدفعوا الضرائب المستحقة عليهم شريطة ان لا ترسل الحكومة حامية من الجنود إلى بلدهم«.رفضت الإدارة التركية الممثلة باللجنة التي بعثها متصرف الكرك إلى الشوبك شرط زعماء الثورة منمنطلق »ان الحكومة لم ولن ترغب ان يفرض الاهلون شروطا عليها« فارسل متصرف اللواء مئة جندي فرسان ومعهم رشاشين للقضاء على الثورة والقاء القبض على زعامتها وعسكرت هذه القوة على الجبال المقابلة للبلدة قصد الارهاب وحمل الثوار على الاذعان، ولكن ثوار الشوبك كانوا يخشون العواقب فصمموا على الدفاع وانضم اليهم عدد من البدو المجاورين، وهدد قائد القوة بتدمير القلعة على من في داخلها من الثوار،واشترط المطالب التالية:1- اخلاء القلعة من الثوار واعادة جنود الحامية إليها وبالطرق السلمية.2- تسليم العناصر التي اطلقت النار على الجنود ومحاسبة الذين تسببوا في قتل وجرح جنودالحامية.3- عودة رجال البدو إلى مضاربهم قبل حلول الليل4- عودة الاهالي إلى منازلهم وعدم التجمع بالقرب من القلعة5- يرفع زعماء ووجهاء الشوبك الاعتذار الخطي إلى الحاكم الإداري. تدارس زعماء الشوبك مطالب قائد القوة المهاجمة فوافقوا على بعض الشروط مقابل ان توافق الحكومة على مطالبهم،وهي:1- ان تحسن الحكومة اختيار الموظفين والحكام الذي الذين يديرون شؤون الإدارة فيالمنطقة، وان يكونوا على دراية بعادات وتقاليد اهل المنطقة.2- معاقبة ومحاسبة قوى الدرك ورجال الحامية الذين اساءوا لنساء بلدة الشوبك ونقلهم من الشوبكنهائيا.3- منع الجنود من دخول احياء الشوبك الا في الحالات الأمنية الضرورية.4- ان اهالي الشوبك- رجالا ونساء- غير ملزمين بجلب المياه من الينابيع إلى الحامية وجنودها،والى منازل الغرباء مهما كانت صفاتهم ورتبهم، لان المرأة الشوبكية محصنة بالعادات العشائرية التيتمنعها من الخدمة خارج منازل اهلها وبيتها.5- اختيار العناصر العسكرية والأمنية وجباة الضرائب من أبناء الشوبك أو من أبناء القرىالشوبكية المجاورة.6- عدم تعرض الثوار إلى المساءلة أو الاعتقال أو الملاحقة الأمنية إذا لم تخرج(العناصر المشاغبة المتمردة من القلعة خلال ساعة واحدة) وانتهاء حالة التمرد الشاملة، لم يثق زعماء الشوبك بالاتراك ولهم معهم أكثر من تجربة، فقرروا مقابلة التحدي بالتحدي، فما كان منالقوة إلا أن هجمت على البلدة وفتكت بعدد كبير من رجالها، واحتلت القلعة واخضعت اهل البلدة باشدضروب التعسف والتنكيل، وأقدمت على اعتقال زعماء الثورة وساقتهم إلى الكرك ثم نقلتهم إلىدمشق للمحاكمة العسكرية بتهمة الخيانة والتمرد والقتل وهم:1- مصلح الهباهبة2- مطلق حسن البدور3- احمد خلف الغنميين ويقال:»ان مطلق حسن البدور واحمد خلف قد توفيا في السجن بينما انهى مصلح الهباهبة مدة السجن وخرج وقد تعلم القراءة والكتابة فعاد إلى الشوبك وكان ايامها من القلائل الذين يتقنون القراءة والكتابة، فلقب بـ (الخطيب) وهكذا انتهت الثورة ولكن الشوبك سجلت من جديد اروع معاني التحريض فكانت ثورتها بيانا تحريضيا للزعماء الذين اعلنوا ثوراتهم فيما بعد.[عدل]من الأطعمة الشعبية1. الرشوف [2] أكلة حبوب أردنية بلبن المخيض2.المجللة [3] وتعدّ من الخبز واللبن المريس المضاف إليهما السمن البلدي، تسمى المجللة بهذا الاسم لان الخبز المستخدم بالطبق يتم خبزة على نار الجل (والجل هو بعر الابل وهو معروف بناره القوية)[عدل]من وزراء الشوبك1. أحمد الشوبكي، 9/2/1972م (أربع مرات)2. عيد الدحيَّات الغنميين، 28/4/1986م (مرتان)3. طه الهباهبة، 8/1/1995م.[عدل]مراجع
- ^ المملكة الأردنية الهاشمية، دائرة الإحصاءات العامّة
| |
|
| |
قمر الزمان عضو ادارة
المشاركات : 90649 نقاط المساهمات : 171880 الشعبيه : 290 تاريخ التسجيل : 29/11/2009 العمر : 46 الموقع : منتدى اسره القلم العمل/الترفيه : بتثقف المزاج : الحمدلله
| موضوع: رد: مدينة الشوبك الأحد يناير 11, 2015 4:27 am | |
| | |
|
| |
| مدينة الشوبك | |
|