الغدرُ لا يدوم

موضوع: الغدرُ لا يدوم الخميس مارس 01, 2012 12:22 am

كان هناك صديقان .. واحد عُرف بالبناء والأخر عُرِفَ بالدهين ( صباغ )...
لم يجدو رزقاً في مدينتهم فقرروا أن يُهاجروا كل واحد الى مدينة ...
وبعد خروجهم إفترقا كلٌ للمدينه التي إختارها ...
راح البناء الى احد المدن ووجد هناك أعلان من ديوان الملك يطلبُ فيها بناء قصرٍ للملك وستكون هناك مكافئة لمن يجيد بناء القصر ...
تقدم صاحبنا البناء الى الديوان وأخبرهم بأستعداده لبناء القصر ...
وبعد عدة شهور إنتها من بناء ذلك القصر وحضر الملك وقد أبهِرَ لما رآى .فأمتدح الملك البناء وطلب منه أن يكون أحد مساعدية ...
وفي يومٍ من الأيام طلب الملك أن يقوم أحد بدهان القصر الجديد ... تذكر صاحبنا البناء بصديقة وأخبر الملك عنه, فأرسل الملك بطلب إليه وحضر الدهين الى المدينة ...
وبعد إنجاز عمله كافئه الملك ولم يطلب منهُ أن يكون احد مساعدية .
ظلَ الدهين يتابع أهتمام الملك بصاحبه البناء, وكان يرغب أن يحل محله ...
سمع الدهين أن والدا الملك كانا قد غرقا في البحر ...
ففكر بطريقه يتخلص منها من صاحبة ويحل محله. فراح الى الملك وأبلغه بانه وأثناء تواجده قرب البحر سمع صوت والد ووالدة الملك يرسلون بيده السلام الى الملك ويطلبون منه ان يرسل لهم البناء ليبني لهم منزلا في وسط البحر كالقصر الذي بناه له صاحبة ...
فرح الملك بما سمع, فبعث الى البناء وأخبر الحراس بأن يرموه في وسط البحر لينزل الى عمق البحر ويبني بيتاُ لوالديه .
أخذه الحراس ورموه في وسط البحر . وبعدما تركوه رأى أحد الصيادين ما يقوم به حراس الملك, فهرع الى البحر واخرج صاحبنا البناء, وساله عن سبب رميه بالبحر. سرد عليه البناء القصه بكاملها وكيف غدر به صاحبه, فأخذه الصياد للبيت وأطعمه وبعد ثلاثة أشهر جاء إليه وأعطاه خاتما وقال له :
هذا الخاتم كان بيد والد الملك وقد وجدته في بطن سمكه كنتُ قد أصطدتها, خذه وأذهب للملك وأخبره إنك أتممتُ بناء القصر لوالديه وطلبو أن يرسل لهم ولدهم الملك نفس دهين ليقوم بدهان البيت وأخبر الملك بأنك تأخرت في الوصول الى والديه حين رموه بالبحر لذا يجب أن تشد حجراُ ثقيلاُ برجل الدهين كي يصل إليهم بسرعه .
أخبر البناء الملك بالقصه وأعطاه الخاتم وقال للملك :
هذا الخاتم قد أرسلوه لك لتلبسه, نظر الملك للخاتم وأخذ يبكي وقال نعم هذا خاتم أبي .
نادا على الحراس وقال لهم أأتوني بالدهين فوراُ, أربطو برجليه حجراُ ثقيلاُ وأرموه في وسط البحر ليصيل الى قصر والدي بسرعه ولا يتاخر .
عمل الحراس ما طلب منهم الملك. وعاد البناء الى المدينه وهو بين الم غدر الصديق وبين الم فراقه ...
فمن غدر وخان لا يفرح لأن غدره سينقلب عليه...
أرجو أن أعجبتكم روايتي ...

من حفر لاخيه وقع فيه

شكراا للقصة اياد

معبرة و مميزة

دمت بكل الخير

شكرا اخي اياد

قصه مؤثره

سلمت الانامل

وبنتظار جديدك

شكرا للمجهود الجميل

ابداع وتميز

بارك الله فيك عالقصه الجميله

طبعا صحيح

الغدار بضر نفسه ابل صاحبه

يسلمو عالطرح

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
/[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يعطيك العافيه على القصه المميزهـ
بتميز وروعة انتقائك
لا تحرمنا جديدك
تقبل مروري واحترامي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تسلم دياتك على هذا المجهود

الملحوظ منك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يعطيك الف عافية
طرح رااائع ومفيد

جميل ما خططت والاجمل ما كتبت سلمت يمينك

يعطيك العافيه على القصه المميزه
انتقاء رائع ومميز
لا تحرمنا جديدك
تقبل مروري واحترامي

قصه معبرة شكرا لك وبارك الله فيك

جهود مشكوره يعطيك العافية

جهود مشكوره يعطيك العافية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شكراً لك لانكِ كنت هنا
قلمك يسعدنا دوماً فلا تحرمنا منه
باقة ورد أغلفها وأهديها لكِ

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شكرا لك على كل الجهود والنقل الرائع والاختيار الجميل