منتدى اسرة القلم
[مسابقة سؤال وآية وحديث لليوم 23 18


اهلا بك زائرنا الكريم
تفضل بالانضمام لاسرتنا بالضغط على كلمه سجل
اهلا وسهلا بكم نورتونا
تمنى لك المتعه والفائده معنا
منتدى اسرة القلم
[مسابقة سؤال وآية وحديث لليوم 23 18


اهلا بك زائرنا الكريم
تفضل بالانضمام لاسرتنا بالضغط على كلمه سجل
اهلا وسهلا بكم نورتونا
تمنى لك المتعه والفائده معنا
منتدى اسرة القلم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى اسرة القلم

كل ما يجود فيه الخاطر من همس وحب ومشاعر وابداع تميز بلا حدود ...
 
الرئيسيةالبوابة**أحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» ❞ كتاب فوضى المشاعر ❝ ⏤ ستيفان زفايج
مسابقة سؤال وآية وحديث لليوم 23 Icon_minitime1الإثنين مايو 17, 2021 9:58 am من طرف قمر الزمان

» رواية أرني أنظر إليك ❝ ⏤ خولة حمدى
مسابقة سؤال وآية وحديث لليوم 23 Icon_minitime1الإثنين مايو 17, 2021 9:50 am من طرف قمر الزمان

» تحميل كتاب زوربا pdfالمؤلف: نيكوس كازانتزاكيس
مسابقة سؤال وآية وحديث لليوم 23 Icon_minitime1الإثنين مايو 17, 2021 9:27 am من طرف قمر الزمان

» كتاب أحجار على رقعة الشطرنج :وليم جاي كار
مسابقة سؤال وآية وحديث لليوم 23 Icon_minitime1الأحد أغسطس 23, 2020 4:57 am من طرف قمر الزمان

»  رواية ذهب مع الريح PDF تأليف (مارغريت ميتشل)
مسابقة سؤال وآية وحديث لليوم 23 Icon_minitime1الأحد أغسطس 23, 2020 4:50 am من طرف قمر الزمان

» كتاب عصر الحب pdf تأليف (نجيب محفوظ).
مسابقة سؤال وآية وحديث لليوم 23 Icon_minitime1الأحد أغسطس 23, 2020 4:46 am من طرف قمر الزمان

» رواية جامع الفراشات pdf تأليف ( جون فاولز )
مسابقة سؤال وآية وحديث لليوم 23 Icon_minitime1الأحد أغسطس 23, 2020 4:36 am من طرف قمر الزمان

» تحميل كتاب سنترال بارك pdf غيوم ميسو
مسابقة سؤال وآية وحديث لليوم 23 Icon_minitime1الأحد أغسطس 23, 2020 4:31 am من طرف قمر الزمان

» تحميل كتاب بعد 7 سنوات ل غيوم ميسو
مسابقة سؤال وآية وحديث لليوم 23 Icon_minitime1الأحد أغسطس 23, 2020 4:19 am من طرف قمر الزمان

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
FaceBooke
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 87 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 87 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 226 بتاريخ الأحد ديسمبر 29, 2019 12:55 pm

 

 مسابقة سؤال وآية وحديث لليوم 23

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
امرؤ القيس
عضو سوبر
عضو سوبر
امرؤ القيس


ذكر الثور القرد
المشاركات : 1744
نقاط المساهمات : 6501
الشعبيه : 21
تاريخ التسجيل : 27/11/2009
العمر : 43
المزاج : الحمد لله على كل حال

مسابقة سؤال وآية وحديث لليوم 23 Empty
مُساهمةموضوع: مسابقة سؤال وآية وحديث لليوم 23   مسابقة سؤال وآية وحديث لليوم 23 Icon_minitime1الأحد أغسطس 12, 2012 4:28 am

السؤال الأول:

ما هي محبة العبد لله ؟

السؤال الثاني:

قال تعالى: ( ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا ).

ما المقصود بهذه الآية وفي من نزلت هذه الآية ؟

السؤال الثالث:

عنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ . قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ قَامَ بِعَشْرِ آيَاتٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلِينَ ،

وَمَنْ قَامَ بِمَئَةِ آيَةٍ كُتِبَ مِنَ الْقَانِتِينَ ، وَمَنْ قاَمَ بِأَلْفِ آيَةٍ كُتِبَ مِنَ الْمُقَنْطِرِينَ.

ما المقصود بهذا الحديث ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ندى العمر
المراقبة العامة
المراقبة العامة
ندى العمر


انثى المشاركات : 19202
نقاط المساهمات : 33241
الشعبيه : 72
تاريخ التسجيل : 27/07/2012
الموقع : منتدى اسرة القلم
المزاج : الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ

مسابقة سؤال وآية وحديث لليوم 23 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسابقة سؤال وآية وحديث لليوم 23   مسابقة سؤال وآية وحديث لليوم 23 Icon_minitime1الأحد أغسطس 12, 2012 5:35 am

امرؤ القيس كتب:
السؤال الأول:

ما هي محبة العبد لله ؟

1 - اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم: حيث قال تعالى في كتابه الكريم
"قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور
رحيم" فحب الله لعبده مرتبط ارتباطًا وثيقًا باتباع هذا العبد لسنة نبيه
صلى الله عليه وسلم بكل ما قال وما عمل.
2 - محبة المؤمنين والتواضع لهم: حيث قال تعالى في كتابه الكريم "يا أيها
الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة
على المؤمنين" في هذه الآية ذكر لصفات القوم الذين يحبهم الله، وكانت أولى
هذه الصفات التواضع وعدم التكبر عليهم، وتقديم المسامحة والعفو على
الانتقام، ويبتعد عن الخلاف الذي يوغر الصدور.
3 - أعزة على الكافرين: فلا يذل لهم ولا يخضع، ولا يتبعهم ويأخذ منهم
القوانين والأخلاق، ولا يواليهم ويعينهم على المسلمين، وأن يشعر أن ما لديه
أرفع مما لديهم من الباطل.
4 - يجاهدون في سبيل الله: وهي الصفة الثالثة التي ذكرت في الآيات، ومعنى
الجهاد: جهاد الأعداء وجهاد النفس وإخضاعها لما يحب الله، جهاد الشيطان وما
يلقي في النفس من الباطل، جهاد الهوى فهو في تزكية دائمة لنفسه، حتى يصل
إلى الجنة.
5 - ولا يخافون لومة لائم: وهي الصفة الرابعة في الآيات، فعندما يقوم
بواجبه من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يهمه من يلومه، وكذلك إذا ما
قام بالتزامه بأوامر دينه لا يهمه من يستهزئ به ويلومه، كما لا يكون هذا
اللوم عائقًا يمنعه من القيام بواجبه.
6 - القيام بالفرائض:وذلك لما جاء في صحيح البخاري "من عادى لي وليًا فقد
آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه…".
7 - القيام بالنوافل: وتكملة الحديث السابق "وما زال عبدي يتقرب إلى
بالنوافل حتى أحبه" والنوافل كل عبادة ليست فرضًا، كقراءة القرآن والصدقات
والأذكار وزيارة المقابر ومساعدة الضعفاء.
8 - الحبّ في الله: حيث ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه
ما رواه أحمد وابن حبان والحاكم وقال: صحيح على شرطهما ولم يخرجاه: "حقت
محبتي للمتحابين فيّ..." فكلما أحببت أخاك في الله أحبك الله.
9 - التواصل في الله: وتكملة الحديث السابق "وحقت محبتي للمتواصلين فيّ..."
أي أن تكون العلاقات والصلة مبنية على محبة الله لا لمصلحة من مصالح
الدنيا.
10- التناصح في الله: تكملة الحديث "وحقت محبتي للمتناصحين فيّ...".
11- التزاور في الله: "وحقت محبتي للمتزاورين فيّ...".
12- التباذل في الله: "وحقت محبتي للمتباذلين فيّ…" أي يبذل كل منهم ما لديه لأخيه لله وليس لأي غرض من أغراض الدنيا.
هذه بعض صفات محبة الله للعباد نسأل الله تعالى أن نكون من عبيده الذين يحبهم".

وهناك أيضاً حبّ الناس له والقبول في الأرض ، كما في حديث البخاري: "إذا
أحب الله العبد نادى جبريل إن الله يحب فلانا فأحببه فيحبه جبريل فينادي
جبريل في أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له
القبول في الأرض".
وأوضح رسول الله صلى الله عليه وسلم أسباب حبِّ الناس له في الحديث: "أحبُّ
الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحبُّ الأعمال إلى الله سرور تدخله على
مسلم، أو تكشف عنه كربةً، أو تقضي عنه ديناً أو تطرد عنه جوعاً، ولئن أمشي
مع أخ لي في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد شهراً، في مسجد
المدينة، ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه
أمضاه، ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى
يثبتها له ثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام" المعجم الصغير".

فاللهـــــم اجعلنا من أحبابــــــك




فإذا أحبك الله فلا تسل عن الخير الذي سيصيبك .. والفضل الذي سينالك ..
فيكفي أن تعلم بأنك " حبيب الله " .. فمن الثمرات العظيمة لمحبة الله لعبده
ما يلي :

أولاً : حبُّ الناسِ له والقبول في الأرض ، كما في حديث البخاري (3209) : "
إذا أحبَّ الله العبد نادى جبريل إن الله يحب فلاناً فأحببه فيحبه جبريل
فينادي جبريل في أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم
يوضع له القبول في الأرض " .

ثانياً : ما ذكره الله سبحانه في الحديث القدسي من فضائل عظيمة تلحق أحبابه
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ قَالَ : مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا
فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ
أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَمَا يَزَالُ عَبْدِي
يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ
كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ
وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ
سَأَلَنِي لأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ وَمَا
تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ
الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ " رواه
البخاري 6502

فقد اشتمل هذا الحديث القدسي على عدة فوائد لمحبة الله لعبده :

1- " كنت سمعه الذي يسمع به " أي أنه لا يسمع إلا ما يُحبه الله ..

2- " وبصره الذي يبصر به " فلا يرى إلا ما يُحبه الله ..

3- " ويده التي يبطش بها " فلا يعمل بيده إلا ما يرضاه الله ..

4- " ورجله التي يمشي بها " فلا يذهب إلا إلى ما يحبه الله ..

5- " وإن سألني لأعطينه " فدعاءه مسموع وسؤاله مجاب ..

6- " وإن استعاذني لأعيذنه " فهو محفوظٌ بحفظ الله له من كل سوء ..

نسأل الله أن يوفقنا لمرضاته .......

أخي الداعية: تريد حبَّ الله تعالى؟ التزم الفرائض وتزود بالنوافل، واتبع
نبيك صلى الله عليه وسلم، وكن نافعاً للناس، شاركهم حياتهم، زرهم، ابذل
لهم، اخدمهم، اسع في حاجتهم، أدخل السرور إلى قلوبهم.

افعل ذلك وسينادي الله تعالى جبريل عليه السلام ليخبره أنه يحبك...

وتذكروااا

تعصي الإله وأنت تظهر حبَّه... هذا لعمري في الفعال بديعُ

لو كان حبُّك صادقًا لأطعـته... إن المحـب لمـن يـحـب مطـيعُ

المجيب
الشيخ الالباني رحمه الله
السؤال الثاني:

قال تعالى: ( ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا ).

ما المقصود بهذه الآية وفي من نزلت هذه الآية ؟
شبهت هذه الآية الذي يحلف ويعاهد ويبرم عهده ثم ينقضه بالمرأة تغزل غزلها وتفتله محكما ثم تحله.قال المفسرون: نزلت هذه الآية في العرب الذين كانت القبيلة منهم إذ حالفت
أخرى، ثم جاءت إحداهما قبيلة كثيرة (1) قوية فداخلتها غدرت الأولى ونقضت
عهدها ورجعت إلى هذه الكبرى - قاله مجاهد - فقال الله تعالى: لا تنقضوا
العهود من أجل أن طائفة أكثر من طائفة أخرى أو أكثر أموالا فتنقضون أيمانكم
إذا رأيتم الكثرة والسعة في الدنيا لأعدائكم المشركين. والمقصود النهى عن
العود إلى الكفر بسبب كثرة الكفار وكثرة أموالهم. وقال الفراء: المعنى لا
تغدروا بقوم لقلتهم وكثرتكم أو لقلتكم وكثرتهم، وقد عززتموهم بالايمان.
(أربى) أي أكثر، من ربى الشئ يربو إذا كثر. والضمير في " به " يحتمل أن
يعود على الوفاء الذي أمر الله به. ويحتمل أن يعود على الرباء، أي أن الله
تعالى ابتلى عباده بالتحاسد وطلب بعضهم الظهور على بعض، واختبرهم بذلك من
يجاهد نفسه فيخالفها ممن يتبعها ويعمل بمقتضى هواها، وهو معنى قوله: (إنما
يبلوكم الله به وليبينن لكم يوم القيامة ما كنتم فيه تختلفون) من البعث وغيره.
ويروى أن امرأة حمقاء كانت بمكة تسمى ريطة بنت عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة كانت تفعل ذلك، فبها وقع التشبيه، قال الفراء، وحكاه عبد الله بن كثير والسدي ولم يسميا المرأة،
المرأة المقصودة في الآية الكريمة هي امرأة عاشت في زمن ما قبل
الإسلام (الجاهلية)، واسمها رابطة أو رايطة أو ريطة من بني تميم، وكانت
امرأة تلقب بالجعراء أو الجعرانة، وإليها ينتسب الموضع المسمى
بالجعرانة بين مكة المكرمة والطائف، وهو ميقات للإحرام.


وإلى جانب ذلك كانت تسمى بخرقاء مكة، ويضرب بها المثل في الحمق، فما
قصة حمقها؟



لقد كانت هذه المرأة تجتمع كل يوم، هي ومجموعة من الجواري والعاملات
لديها، فتأمرهن بالعمل على غزل ونسج الصوف والشعر ونحوهما، ثم إذا
انتصف النهار وانتهين من أداء عملهن في الغزل؛ أمرتهن بنقضه، أي إفساد
ما غزلنه وإرجاعه أنكاثاً، بمعنى أنقاضاً أو خيوطاً، وذلك بإعادة تقطيع
الغزل إلى قطع صغيرة، ثم تنكث خيوطها المبرومة، فتُخلط بالصوف أو الشعر
الجديد وتنشب به، ثم تضرب بالمطارق أو ما شابه، على أن يقمن بغزله
مجدداً في اليوم التالي.



.. وهكذا، تجهد هذه المرأة نفسها وعاملاتها بالعمل ثم تفسده بحمقها
وخراقتها.


السؤال الثالث:

عنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ . قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ قَامَ بِعَشْرِ آيَاتٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلِينَ ،

وَمَنْ قَامَ بِمَئَةِ آيَةٍ كُتِبَ مِنَ الْقَانِتِينَ ، وَمَنْ قاَمَ بِأَلْفِ آيَةٍ كُتِبَ مِنَ الْمُقَنْطِرِينَ.

ما المقصود بهذا الحديث ؟
هذا
في قيام الليل؛ لأن قوله: (من قام) أي: صلى وقرأ هذا المقدار من الآيات.
وقوله: (من القانتين) كلمة القنوت تأتي بعدة تفسيرات، فتأتي بمعنى: السكوت،
وبمعنى: طول القيام، وبمعنى: الدعاء، ويأتي بمعانٍ أخرى، وهنا يحتمل أن
يكون المراد بالقانتين الذين يحصل منهم طول القيام في صلاة الليل، ويحتمل
غير ذلك. قوله: [ (ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين) ] أي: الذين يحصلون
على الأجر العظيم، والأجور الكبيرة الواسعة؛ لأن المقنطرين نسبة للقنطار،
أو ما يزن القناطير أو يماثلها في كثرتها، وهذا كناية عن عظم الأجر
والثواب. ( شرحه على سنن أبي داود ).
قال العلامة بدر الدين العيني الحنفي رحمه الله تعالى:

قوله: " لم يكتب من الغافلين " أي: الغافلين عن ذكر الله تعالى.
قوله: " من القانتين " أي: المطيعين، أو الخاشعين، أو المصلين، أو الداعين، أو العابدين، أو القائمين.
قوله: "
من المقنطرين " بفتح الطاء، أي: من الذين أعطوا قنطارا من الأجر. ورُوي عن:
معاذ بن جبل، أنه قال: القنطار ألف ومائتا أوقية، والأوقية خير مما بين
السماء والأرض. وقال أبو عبيد: القناطير واحدها قنطار، ولا تجد العربَ تعرف
وزنه. وقال ثعلب: المعروف المعمول عليه عند العرب أكثر أنه أربعة آلاف
دينار، وإذا قالوا: قناطير مقنطرة، فهي
اثنا عشر ألف دينار، وقيل: القنطار ملء جلد ثور ذهبًا، وقيل: ثمانون ألفا، وقيل: هي حملة كثيرة مجهولة من المال.

شرح سنن أبي داود للعيني - (5 / 303)
في الحديث: من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين

ومن قرأ 100 اية في ليلة كتب من القانتين
ومن قرأ الف اية في ليلة كتب من المقنطرين



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ندى العمر
المراقبة العامة
المراقبة العامة
ندى العمر


انثى المشاركات : 19202
نقاط المساهمات : 33241
الشعبيه : 72
تاريخ التسجيل : 27/07/2012
الموقع : منتدى اسرة القلم
المزاج : الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ

مسابقة سؤال وآية وحديث لليوم 23 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسابقة سؤال وآية وحديث لليوم 23   مسابقة سؤال وآية وحديث لليوم 23 Icon_minitime1الأحد أغسطس 12, 2012 5:41 am

السؤال الثالث:

عنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ .
قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ قَامَ بِعَشْرِ
آيَاتٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلِينَ ،

وَمَنْ قَامَ بِمَئَةِ آيَةٍ كُتِبَ مِنَ الْقَانِتِينَ ، وَمَنْ قاَمَ بِأَلْفِ آيَةٍ كُتِبَ مِنَ الْمُقَنْطِرِينَ.

ما المقصود بهذا الحديث ؟
فإن
المقصود يحصل بقراءة الآيات في الصلاة ـ سواء قرأها في ركعة واحدة أو أكثر
ـ ويحتمل حصوله بمجرد التلاوة ـ ولو لم يكن في صلاة ـ لما في الحديث:
من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين. رواه الحاكم وقال صحيح على شرط مسلم، وقال فيه الألباني: صحيح لغيره.

ولكن الأولى أن يكون ذلك في الصلاة، لما في الحديث: من صلى في ليلة بمائة آية لم يكتب من الغافلين. رواه ابن خزيمة والحاكم وصححاه.

وفسر بعض أهل العلم القيام بها: بالعمل بها وحفظها والتدبر لمعناها، قال المباركفوري في مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح:من قام بعشر آيات: قام به: أي أتى به يعني: من قرأ عشر آيات في صلاته على التدبر والتأني كذا قيل.
وفي الأزهار يحتمل من قام وقرأ وإن لم يصل. وقال الطيبي: أي أخذها بقوة عزم. وقال ابن حجر: أي يقرؤها في ركعتين أو أكثر، وظاهر السياق أن المراد غير الفاتحة. انتهى.

والأظهر أن المراد به أقل مراتب الصلاة وهي تحصل بقراءة الفاتحة وهي سبع آيات وثلاثة آيات بعدها فتلك عشرة كاملة.

قال الطيبي: ولا شك أن قراءة القرآن في كل وقت لها مزايا وفضائل، وأعلاها أن تكون في الصلاة، لا سيما في الليل، قال تعالى: إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْءًا وَأَقْوَمُ قِيلًا. ومن ثم أورد محيي السنة الحديث في باب صلاة الليل.

وحاصل كلام الطيبي: أن الحديث مطلق غير مقيد ـ لا بصلاة ولا بليل ـ فينبغي أن يحمل على أدنى مراتبه، ويدل عليه جزاء الشرطية الأولى وهي قوله: لم يكتب من الغافلين. وإنما ذكره البغوي في محل الأكمل..

وقال المباركفوري أيضاً: من
قام بعشر آيات: أي أخذها بقوة وعزم من غير فتور ولا توانٍ من قولهم قام
بالأمر، فهو كناية عن حفظها والدوام على قراءتها والتفكر في معانيها والعمل
بمقتضاها، وإليه الإشارة بقوله: لم يكتب من الغافلين. ولا شك أن قراءة القرآن في كل وقت لها مزايا وفضائل، وأعلاها أن يكون في الصلاة لا سيما في الليل، قال الله تعالى: إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْءًا وَأَقْوَمُ قِيلًا.

ومن ثم أورد محي السنة الحديث في باب الصلاة، قاله الطيبي: وحاصله
أن الحديث مطلق غير مقيد لا بصلاة ولا بليل، فينبغي أن يحمل على أدنى
مراتبه، ويدل عليه قوله لم يكتب من الغافلين، وإنما ذكره البغوي في محل
الأكمل.


وقال ابن حجر: أي يقرأها في ركعتين أو أكثر، وظاهر السياق أن المراد غير الفاتحة. انتهى.

قلت:
تفسير قام يصلي أي بالقراءة في الصلاة بالليل في هذا المقام هو الظاهر، بل
هو المتعين، لما روى ابن خزيمة في صحيحه والحاكم عن أبي هريرة مرفوعاً
بلفظ: من صلى في ليلة بمائة آية لم يكتب من الغافلين، ومن صلى في ليلة
بمائتي آية فإنه يكتب من القانتين المخلصين.


قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.

والله أعلم



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ندى العمر
المراقبة العامة
المراقبة العامة
ندى العمر


انثى المشاركات : 19202
نقاط المساهمات : 33241
الشعبيه : 72
تاريخ التسجيل : 27/07/2012
الموقع : منتدى اسرة القلم
المزاج : الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ

مسابقة سؤال وآية وحديث لليوم 23 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسابقة سؤال وآية وحديث لليوم 23   مسابقة سؤال وآية وحديث لليوم 23 Icon_minitime1الأحد أغسطس 12, 2012 5:43 am

شكرا اخي الكريم

اتمنى ان تكون الاجابات صحيحه وفي انتظار اجاباتك

وتوضيحك لتعم الفائده للجميع

جزاك الله كل الخير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امرؤ القيس
عضو سوبر
عضو سوبر
امرؤ القيس


ذكر الثور القرد
المشاركات : 1744
نقاط المساهمات : 6501
الشعبيه : 21
تاريخ التسجيل : 27/11/2009
العمر : 43
المزاج : الحمد لله على كل حال

مسابقة سؤال وآية وحديث لليوم 23 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسابقة سؤال وآية وحديث لليوم 23   مسابقة سؤال وآية وحديث لليوم 23 Icon_minitime1الإثنين أغسطس 13, 2012 1:13 am

شكرا لك أختي لكن أنا في انتظار المزيد من المشاركات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امرؤ القيس
عضو سوبر
عضو سوبر
امرؤ القيس


ذكر الثور القرد
المشاركات : 1744
نقاط المساهمات : 6501
الشعبيه : 21
تاريخ التسجيل : 27/11/2009
العمر : 43
المزاج : الحمد لله على كل حال

مسابقة سؤال وآية وحديث لليوم 23 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسابقة سؤال وآية وحديث لليوم 23   مسابقة سؤال وآية وحديث لليوم 23 Icon_minitime1الثلاثاء أغسطس 14, 2012 3:53 am

للأسف ما في مشاركات اجابات صحيحة ندى وتستحقين 50 نقطة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قمر الزمان
عضو ادارة
عضو ادارة
قمر الزمان


انثى العقرب الثعبان
المشاركات : 90649
نقاط المساهمات : 171880
الشعبيه : 290
تاريخ التسجيل : 29/11/2009
العمر : 46
الموقع : منتدى اسره القلم
العمل/الترفيه : بتثقف
المزاج : الحمدلله

مسابقة سؤال وآية وحديث لليوم 23 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسابقة سؤال وآية وحديث لليوم 23   مسابقة سؤال وآية وحديث لليوم 23 Icon_minitime1الإثنين أغسطس 20, 2012 4:07 am

السؤال الأول:

ما هي محبة العبد لله ؟

فمحبة الله " هي المنزلة التي فيها تنافس المتنافسون .. وإليها شخص العاملون .. إلى عَلَمها شمر السابقون
وعليها تفانى المحبون .. وبِرَوحِ نسيمها تروَّح العابدون .. فهي قوت القلوب وغذاء الأرواح .. وقرة العيون


وهي الحياة التي من حُرِمها فهو من جملة الأموات .. والنور الذي من فقده فهو في بحار الظلمات
والشفاء الذي من عدمه حلت بقلبه الأسقام .. واللذة التي من لم يظفر بها فعيشه كله هموم وآلام ..


وهي روح الإيمان والأعمال .. والمقامات والأحوال .. التي متى خَلَت منها فهي كالجسد الذي لا روح فيه "


فاللهـــــم اجعلنا من أحبابــــــك


ومحبة الله لها علامات وأسباب كالمفتاح للباب ، ومن تلك الأسباب :


اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم ؛ قال تعالى في كتابه الكريم
{ قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم } .


الذل للمؤمنين ، والعزة على الكافرين ، والجهاد في سبيل الله ، وعدم الخوف إلا منه سبحانه .


وقد ذكر الله تعالى هذه الصفات في آية واحدة ، قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم } .


ففي هذه الآية ذكر الله تعالى صفات القوم الذين يحبهم ، وكانت أولى هذه الصفات : التواضع وعدم التكبر على المسلمين
وأنهم أعزة على الكافرين : فلا يذل لهم ولا يخضع ، وأنهم يجاهدون في سبيل الله : جهاد الشيطان ، والكفار
والمنافقين والفساق ، وجهاد النفس ، وأنهم لا يخافون لومة لائم : فإذا ما قام باتباع أوامر دينه
فلا يهمه بعدها من يسخر منه أو يلومه .


القيام بالنوافل : قال الله عز وجل – في الحديث القدسي - :
" وما زال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبَّه "
ومن النوافل : نوافل الصلاة والصدقات والعمرة والحج والصيام .
وقياااااااااام الليل


من أكبر علامة من علامات حب الله للعبد
أن يوفق لهذا العبد الصلاة في جوف الليل


وقال النبي في شأن عبد الله بن عمر: { نعم الرجل عبد الله، لو كان يصلي من الليل } [متفق عليه].
قال سالم بن عبد الله بن عمر: فكان عبد الله بعد ذلك لا ينام من الليل إلا قليلاً.
وقال النبي : { في الجنة غرفة يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها } فقيل: لمن يا رسول الله؟ قال:
{ لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وبات قائماً والناس نيام } [رواه الطبراني والحاكم وصححه الألباني].


وقال تعالى: {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ
قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} [الزمر:9].
أي: هل يستوي من هذه صفته مع من نام ليله وضيّع نفسه، غير عالم بوعد ربه ولا بوعيده؟!
إخواني وأخواتي

أين رجال الليل؟
نستطيع أن نسهر الليل أمام الشاشات
والقنوات الهابطة ومع أصدقاء السوووء
ولا نستطيع أن نركع
لله ركعة بصدق وإيمان وخشوع وتذلل أمام الخاق
ونقول ( نحب الله ) فهل هذا حب
فيا ذات الحاجةها هو الله جلَّ وعلا ينزل إلى السماء الدنيا كل ليلة.. يقترب منا.. ويعرض علينا رحمته واستجابته
وعطفه ومودته.. وينادينا نداء حنوناً مشفقاً: هل من مكروب فيفرج عنه.. فأين نحن من هذا العرض السخي!
قم أيها المكروب.. في ثلث الليل الأخير.. وقول: لبيك وسعديك.. أنا يا مولاي المكروب وفرجك دوائي
وأنا المهموم وكشفك سنائي.. وأنا الفقير وعطاؤك غنائي.. وأنا الموجوع وشفاؤك رجائي..
قم.. وأحسن الوضوء.. ثم أقيم ركعات خاشعة.. أظهر فيها لله ذلَّكِ واستكانتكِ له
وأطلعه على نية الخير والرجاء في قلبك.. فلا تدع في سويدائه شوب إصرار
ولا تبيت فيه سوء نية.. ثم تضرَّع وابتهل إلى ربكِ
شاكي إليه كربك.. راجي منه الفرج.. وتيقَّن أنكِ موعود بالاستجابة.. فلا تعجل ولا تَدَع الإنابة.. فإنَّ الله قد وعدك إن دعوته أجابك، فقال سبحانه (أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ )
ثم وعدك أنَّه أقرب إليكِ في الثلث الأخير، فتمَّ ذلك وعدان، والله جلَّ وعلا لا يخلف الميعاد.


ومن علامات حب الله للعبد
الحبّ ، والتزاور ، والتباذل ، والتناصح في الله .


وقد جاءت هذه الصفات في حديث واحد عن الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل قال :
" حقَّت محبتي للمتحابين فيَّ ، وحقت محبتي للمتزاورين فيَّ ، وحقت محبتي للمتباذلين فيَّ
وحقت محبتي للمتواصلين فيَّ " . رواه أحمد
ومعنى " َالْمُتَزَاوِرِينَ فِيَّ " أي أَنْ يَكُونَ زِيَارَةُ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ مِنْ أَجْلِهِ وَفِي ذَاتِهِ
وَابْتِغَاءِ مَرْضَاتِهِ مِنْ مَحَبَّةٍ لِوَجْهِهِ أَوْ تَعَاوُنٍ عَلَى طَاعَتِهِ .


وَقَوْلُهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى " وَالْمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ " أي يَبْذُلُونَ أَنْفُسَهُمْ فِي مَرْضَاتِهِ مِنْ الِاتِّفَاقِ عَلَى جِهَادِ عَدُوِّهِ وَغَيْرِ ذَلِكَ
مِمَّا أُمِرُوا بِهِ ." انتهى من المنتقى شرح الموطأ حديث 1779


الابتلاء ، فالمصائب والبلاء امتحانٌ للعبد ، وهي علامة على حب الله له ؛ إذ هي كالدواء ، فإنَّه وإن كان مُرّاً إلا أنَّـك تقدمه على مرارته لمن تحب - ولله المثل الأعلى - ففي الحديث الصحيح :
" إنَّ عِظم الجزاء من عظم البلاء ، وإنَّ الله عز وجل إذا أحب قوماً ابتلاهم
فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط "
رواه الترمذي ( 2396 ) وابن ماجه ( 4031 ) ، وصححه الشيخ الألباني .


ونزول البلاء خيرٌ للمؤمن من أن يُدَّخر له العقاب في الآخرة ، كيف لا وفيه تُرفع درجاته وتكفر سيئاته
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" إذا أراد الله بعبده الخير عجَّل له العقوبة في الدنيا
وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبـــه حتى يوافيه به يوم القيامة "
رواه الترمذي ( 2396 ) ، وصححه الشيخ الألباني .


وبيَّن أهل العلم أن الذي يُمسَك عنه هو المنافق ، فإن الله يُمسِك عنه في الدنيا ليوافيه بكامل ذنبه يوم القيامة .


فاللـــهم اجعلنا من أحبابـــــك


فإذا أحبك الله فلا تسل عن الخير الذي سيصيبك .. والفضل الذي سينالك
فيكفي أن تعلم بأنك " حبيب الله " .. فمن الثمرات العظيمة لمحبة الله لعبده ما يلي :


أولاً : حبُّ الناسِ له والقبول في الأرض ، كما في حديث البخاري (3209) :
" إذا أحبَّ الله العبد نادى جبريل إن الله يحب فلاناً فأحببه فيحبه جبريل فينادي جبريل في أهل السماء
إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض " .


ثانياً : ما ذكره الله سبحانه في الحديث القدسي من فضائل عظيمة تلحق أحبابه فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ قَالَ : مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ " رواه البخاري 6502


فقد اشتمل هذا الحديث القدسي على عدة فوائد لمحبة الله لعبده :


1- " كنت سمعه الذي يسمع به " أي أنه لا يسمع إلا ما يُحبه الله ..


2- " وبصره الذي يبصر به " فلا يرى إلا ما يُحبه الله ..


3- " ويده التي يبطش بها " فلا يعمل بيده إلا ما يرضاه الله ..


4- " ورجله التي يمشي بها " فلا يذهب إلا إلى ما يحبه الله ..


5- " وإن سألني لأعطينه " فدعاءه مسموع وسؤاله مجاب ..


6- " وإن استعاذني لأعيذنه " فهو محفوظٌ بحفظ الله له من كل سوء ..


نسأل الله أن يوفقنا لمرضاته وأن يوفقنا لقيام الليل وحسن الختام وحسن الجوار
والله تعالى أعلم


السؤال الثاني:

قال تعالى: ( ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا ).

ما المقصود بهذه الآية وفي من نزلت هذه الآية ؟



قال عبد الله بن كثير السدي :

هذه امرأة خرقاء كانت بمكة كلما غزلت شيئا نقضته بعد انبرامه..



وقال مجاهد وقتادة وابن زيد:

هذا مثل لمن نقض عهده بعد توكيده وهذا القول أرجح وأظهر وسواء كان بمكة امرأة تنقض غزلها أم لا ..


وقوله " أنكاثا " يحتمل أن يكون اسم مصدر


" نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا "
أي أنقاضا ويحتمل أن يكون بدلا عن خبر كان أي لا تكونوا أنكاثا جمع نكث من ناكث ولهذا قال بعده


" تتخذون أيمانكم دخلا بينكم "
أي خديعة ومكرا


" أن تكون أمة هي أربى من أمة "
أي تحلفون للناس إذا كانوا أكثر منكم ليطمئنوا إليكم فإذا أمكنكم الغدر بهم غدرتم فنهى الله عن ذلك لينبه بالأدنى على الأعلى إذا كان قد نهى عن الغدر والحالة هذه فلأن ينهى عنه مع التمكن والقدرة بطريق الأولى ..


وقد قدمنا ولله الحمد في سورة الأنفال قصة معاوية لما كان بينه وبين ملك الروم أمد فسار معاوية إليهم في آخر الأجل حتى إذا انقضى وهو قريب من بلادهم أغار عليهم وهم غارون لا يشعرون فقال له عمرو بن عتبة الله أكبر يا معاوية وفاء لا غدر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " من كان بينه وبين قوم أجل فلا يحلن عقده حتى ينقضي أمدها " فرجع معاوية رضي الله عنه بالجيش قال ابن عباس " أن تكون أمة هي أربى من أمة " أي أكثر وقال مجاهد كانوا يحالفون الحلفاء فيجدون أكثر منهم وأعز فينقضون حلف هؤلاء ويحالفون أولئك الذين هم أكثر وأعز فنهوا عن ذلك


وقال الضحاك وقتادة وابن زيد نحوه وقوله :

" إنما يبلوكم الله به "
قال سعيد بن جبير يعني بالكثرة رواه ابن أبي حاتم ، وقال ابن جرير أي بأمره إياكم بالوفاء بالعهد


" وليبينن لكم يوم القيامة ما كنتم فيه تختلفون "
فيجازي كل عامل بعمله من خير وشر .


.


تفسير ابن كثير


السؤال الثالث:

عنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ . قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ قَامَ بِعَشْرِ آيَاتٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلِينَ ،

وَمَنْ قَامَ بِمَئَةِ آيَةٍ كُتِبَ مِنَ الْقَانِتِينَ ، وَمَنْ قاَمَ بِأَلْفِ آيَةٍ كُتِبَ مِنَ الْمُقَنْطِرِينَ.

ما المقصود بهذا الحديث ؟

( " مَنْ قَامَ بِعَشْرِ آيَاتٍ " ) : قَامَ بِهِ ، أَيْ أَتَى بِهِ ، يَعْنِي : مَنْ قَرَأَ عَشْرَ آيَاتٍ فِي صَلَاتِهِ عَلَى التَّدَبُّرِ وَالتَّأَنِّي كَذَا قِيلَ ، وَفِي الْأَزْهَارِ يُحْتَمُلُ مَنْ قَامَ وَقَرَأَ وَإِنْ لَمْ يُصِلِّ ، وَقَالَ الطِّيبِيُّ ، أَيْ : أَخَذَهَا بِقُوَّةٍ وَعَزْمٍ ، وَقَالَ ابْنُ حَجَرٍ ، أَيْ يَقْرَؤُهَا فِي رَكْعَتَيْنِ أَوْ أَكْثَرَ وَظَاهِرُ السِّيَاقِ أَنَّ الْمُرَادَ غَيْرُ الْفَاتِحَةِ . اهـ . وَالْأَظْهَرُ أَنَّ الْمُرَادَ بِهِ أَقَلُّ مَرَاتِبِ الصَّلَاةِ ، وَهِيَ تَحْصُلُ بِقِرَاءَةِ الْفَاتِحَةِ ، وَهِيَ سَبْعُ آيَاتٍ وَثَلَاثُ آيَاتٍ بَعْدَهَا ، فَتِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ . ( " لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلِينَ " ) ، أَيْ : لَمْ يُثْبَتِ اسْمُهُ فِي صَحِيفَةِ الْغَافِلِينَ .

( " وَمَنْ قَامَ بِمِائَةِ آيَةٍ كُتِبَ مِنَ الْقَانِتِينَ " ) ، أَيِ الْمُوَاظِبِينَ عَلَى الطَّاعَةِ أَوِ الْمُطَوِّلِينِ الْقِيَامَ فِي الْعِبَادَةِ . وَالْقُنُوتُ : الطَّاعَةُ وَالْقِيَامُ ، وَقَالَ الطِّيبِيُّ ، أَيْ : مِنَ الَّذِينَ قَامُوا بِأَمْرِ اللَّهِ وَلَزِمُوا طَاعَتَهُ وَخَضَعُوا لَهُ ، ثُمَّ قَالَ : وَلَا شَكَّ أَنَّ قِرَاءَةَ الْقُرْآنِ فِي كُلِّ وَقْتٍ لَهَا مَزَايَا وَفَضَائِلُ ، وَأَعْلَاهَا أَنْ تَكُونَ فِي الصَّلَاةِ ، لَا سِيَّمَا فِي اللَّيْلِ ، قَالَ تَعَالَى ( إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا ) وَمِنْ ثَمَّ أَوْرَدَ مُحْيِي السُّنَّةِ الْحَدِيثَ فِي بَابِ صَلَاةِ اللَّيْلِ ، وَحَاصِلُ كَلَامِ الطِّيبِيِّ أَنَّ الْحَدِيثَ مُطْلَقٌ غَيْرُ مُقَيَّدٍ لَا بِصَلَاةٍ وَلَا بِلَيْلٍ ، فَيَنْبَغِي أَنْ يُحْمَلَ عَلَى أَدْنَى مَرَاتِبِهِ ، وَيَدُلَّ عَلَيْهِ جَزَاءُ الشَّرْطِيَّةِ الْأُولَى وَهِيَ قَوْلُهُ : " لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلِينَ " ، وَإِنَّمَا ذَكَرَهُ الْبَغَوِيُّ فِي مَحَلِّ الْأَكْمَلِ ، وَأَمَّا قَوْلُ ابْنِ حَجَرٍ : فَتَفْسِيرِي ( قَامَ يُصَلِّي ) فِي هَذَا الْمَقَامِ هُوَ الْمُوَافِقُ لِلِاسْتِعْمَالِ الشَّرْعِيِّ . فَمَدْفُوعٌ بِأَنَّهُ لَا يُعْرُفُ فِي الشَّرْعِ تَفْسِيرُ ( قَامَ يُصَلِّي ) وَأَمَّا قَوْلُهُ : وَفَاتَهُ أَنَّ الْحَدِيثَ مَسُوقٌ فِي بَابِ صَلَاةِ اللَّيْلِ . فَغَرِيبٌ ؛ لِلْفَرْقِ بَيْنَ الْوُرُودِ مِنْهُ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - فِيهِ ، وَبَيْنَ إِيرَادِ غَيْرِهِ فِيهِ . وَأَمَّا قَوْلُهُ : وَهَذَا التَّفْسِيرُ يُخْرِجُهُ عَنْ ذَلِكَ إِلَى أَنَّ مَقْصُودَ الْحَدِيثِ يَحْصُلُ بِمُجَرَّدِ قِرَاءَتِهَا وَلَوْ فِي غَيْرِ صَلَاةٍ ، وَلَيْسَ ذَلِكَ مُرَادًا ، وَإِنَّمَا الْمُرَادُ قِرَاءَتُهُ ذَلِكَ فِي خُصُوصِ الصَّلَاةِ - فَمَرْدُودٌ ؛ لِأَنَّ الْمُرَادَ غَيْرُ مَعْلُومٍ ، وَإِنَّمَا يُحْمَلُ اللَّفْظُ عَلَى ظَاهِرِهِ الْمُتَبَادِرِ مِنْ غَيْرِ زِيَادَةِ قَيْدٍ ، وَإِنْ كَانَ الْقَيْدُ يُفِيدُ زِيَادَةَ الْفَضِيلَةِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ .

( " وَمَنْ قَامَ بِأَلْفِ آيَةٍ " ) : قَالَ ابْنُ الْمُنْذِرِ : مِنَ الْمُلْكِ إِلَى آخِرِ الْقُرْآنِ أَلْفُ آيَةٍ . ( " كُتِبَ مِنَ الْمُقَنْطِرِينَ " ) ، أَيْ : مِنَ الْمُكْثِرِينَ مِنَ الْأَجْرِ مَأْخُوذٌ مِنَ الْقَنَاطِيرِ ، وَهُوَ الْمَالُ الْكَثِيرُ . يَعْنِي مِنَ الَّذِينَ بَلَغُوا فِي حِيَازَةِ الْمَثُوبَاتِ مَبْلَغَ الْمُقَنْطِرِينَ فِي حِيَازَةِ الْأَمْوَالِ . قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ : لَا نَجِدُ الْعَرَبَ تَعْرِفُ وَزْنَ الْقِنْطَارِ ، وَمَا نُقِلَ عَنِ الْعَرَبِ الْمِقْدَارُ الْمُعَوَّلُ عَلَيْهِ ، قِيلَ : أَرْبَعَةُ آلَافِ دِينَارٍ ، فَإِذَا قَالُوا : قَنَاطِيرُ مُقَنْطَرَةٌ فَهِيَ اثْنَا عَشَرَ أَلْفَ دِينَارٍ ، وَقِيلَ الْقِنْطَارُ : مِلْءُ جِلْدِ الثَّوْرِ ذَهَبًا ، وَقِيلَ : هُوَ جُمْلَةٌ كَثِيرَةٌ مَجْهُولَةٌ مِنَ الْمَالِ . قَالَهُ الطِّيبِيُّ ، وَقَالَ ابْنُ الْمَلَكِ : هُوَ سَبْعُونَ أَلْفَ دِينَارٍ .

وَقَالَ مِيرَكُ : وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ : " الْقِنْطَارُ اثْنَا عَشَرَ أُوقِيَّةً ، وَالْأُوقِيَّةُ خَيْرٌ مِمَّا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ " . رَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ نَقَلَهُ الْمُنْذِرِيُّ [وضعفه الألباني] . وَرُوِيَ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ أَنَّهُ قَالَ : الْقِنْطَارُ أَلْفٌ وَمِائَتَا أُوقِيَّةٍ ، وَالْأُوقِيَّةُ خَيْرٌ مِمَّا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ، كَذَا رَوَاهُ الشَّيْخُ الْجَزَرِيُّ فِي تَصْحِيحِ الْمَصَابِيحِ ، وَأَقُولُ : وَرُوِيَ مِثْلُهُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي أُمَامَةَ مَرْفُوعًا فِي أَثْنَاءِ حَدِيثٍ وَلَفْظُهُ : " مَنْ قَرَأَ أَلْفَ آيَةٍ فِي لَيْلَةٍ أَصْبَحَ لَهُ قِنْطَارٌ ، وَالْقِنْطَارُ أَلْفٌ وَمِائَتَا أُوقِيَّةٍ ، وَالْوُقِيَّةُ خَيْرٌ مِمَّا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ، وَخَيْرٌ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ " . أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ بِإِسْنَادٍ ضَعِيفٍ . ( رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ ) وَابْنُ خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحِهِ ، وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ : وَمَنْ قَامَ بِمِائَتَيْ آيَةٍ كُتِبَ مِنَ الْمُقَنْطِرِينَ ، قَالَ الْمُنْذِرِيُّ قَوْلُهُ : مِنَ الْمُقَنْطِرِينَ ، أَيْ : مِمَّنْ كُتِبَ لَهُ قِنْطَارٌ مِنَ الْأَجْرِ ، ذَكَرَهُ مِيرَكُ .



مشكور اخي ابدعت



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امرؤ القيس
عضو سوبر
عضو سوبر
امرؤ القيس


ذكر الثور القرد
المشاركات : 1744
نقاط المساهمات : 6501
الشعبيه : 21
تاريخ التسجيل : 27/11/2009
العمر : 43
المزاج : الحمد لله على كل حال

مسابقة سؤال وآية وحديث لليوم 23 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسابقة سؤال وآية وحديث لليوم 23   مسابقة سؤال وآية وحديث لليوم 23 Icon_minitime1الإثنين أغسطس 20, 2012 8:28 am

شكرا لك
مبارك عليكي العيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عماد الصالح
المدير العام
المدير العام
عماد الصالح


ذكر الجدي القط
المشاركات : 16517
نقاط المساهمات : 26589
الشعبيه : 435
تاريخ التسجيل : 22/11/2009
العمر : 48
الموقع : قلوب الحبايب
العمل/الترفيه : اسرة القلم
المزاج : مسافر في كل الارجاء (مدمن تفكير)

مسابقة سؤال وآية وحديث لليوم 23 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسابقة سؤال وآية وحديث لليوم 23   مسابقة سؤال وآية وحديث لليوم 23 Icon_minitime1الجمعة أغسطس 31, 2012 9:05 pm

شكرا للمجهود الرائع


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يعطيك العافيه على الموضوع الرائع

جعله الله في ميزان حسناتك

سلمت يمناك

دائما بانتظار جديدك


فلا تتأخر علينا

مودتي واحترامي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
غريب الروح
يوبيل القلم الذهبي
يوبيل القلم الذهبي
غريب الروح


ذكر العذراء الماعز
المشاركات : 102389
نقاط المساهمات : 161265
الشعبيه : 90
تاريخ التسجيل : 24/08/2012
العمر : 44

مسابقة سؤال وآية وحديث لليوم 23 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسابقة سؤال وآية وحديث لليوم 23   مسابقة سؤال وآية وحديث لليوم 23 Icon_minitime1الأحد نوفمبر 25, 2012 1:07 pm

تم اغلاق المسابقه لانتهائها


شكرا لجهودكم معنا


ناطرينكم بمسابقات تانيه اروع واجما


تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مسابقة سؤال وآية وحديث لليوم 23
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اسرة القلم :: —¤÷([¤ منــبر اســـلامي ¤])÷¤— :: المسابقات الدينية والأسلامية-
انتقل الى: