انتي غير وبنتي غير‏... قصه معبره...

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أنتي غير وبنتي غير
قرأت هذه القصه في احد المنتديات واعجبتني وحبيت انقلها لكم...

"أنتـــــــي غير وبنتــــــــــــي غير"

كانت
تراقبه عن كثب، وهو يلاعب طفلته الصغيرة، ويداعبها حتى تضحك، وتقهقه
ببراءة وعذوبة، كان مغرما بطفلته سعيدا بها، يحتضنها ويلاعبها، ويحملها
ويغليها، وهي تراقب بهدوء

]ثم اقتربت منه وسألته: إلى أي حد تحبها..؟؟

فأجاب متحمسا وهو لا زال يلاعبها: إلى حد الجنون، إني أحبها بجنون، طفلتي غاليتي حبيبة قلبي، ماستي الثمينة.

[size=25]فاقتربت منه أكثر، وقالت له مازحة: غدا تكبر وتتزوج، ...... ترى ماذا ستفعل إن أساء زوجها معاملتها
.
فقال بحماس وجدية: سأقتله

فنظرت
للأسفل، وقالت: كنت طفلة في سنها ذات يوم، وكان أبي مغرما بي، سعيد بضحكتي
وبراءة عمري، وكان حريصا على سعادتي، واجتهد في تربيتي، ومن المؤكد أنه
تمنى لي الخير طوال حياتي، عندما جئت لخطبتي وافق عليك، لأنه اعتقد أنك
الرجل الذي يستحق ثقته، والذي سيصون ابنته الحبيبة، ويسعدها، ..... أبي
أيضا، كان ذات يوم أب مثلك، أحب ابنته التي هي أنا، وخاف علي وطواني في
تلابيب قلبه، ليحميني من لفحات النسيم، اجتهد في تدليلي، وعز عليه رؤية
الدمعة في عيني، وصارع الهوان ليطعمني، ويسقيني، ...... ثم بعد جهاده لأجلي
ولرغبته في أن تكتمل سعادتي، زوجني بك، فالمرأة لا تكون سعيدة بلا زواج،
......... واختارك وحدك، أنت بالذات، لأنه وجد فيك الشهم الذي سيصون درته
النادرة، وماسته الثمينة

إلتفت نحوها، وقد بات يشعر بألم في رأسه
وتابعت الحديث بهدوء وود:
ترى كيف ستشعر لو أن زوج ابنتك الذي أمنته عليها، يخونها، ويفطر قلبها،
ويتركها وحيدة كل ليلة ..... وكيف تراك ستشعر لو أنك علمت أن زوج ابنتك
يستولي على راتبها ليصرفه على رفاق السوء، وكيف ستفعل لو علمت أنه يحرمها
حقها الشرعي، ويهينها، ولا يجالسها، وكيف ستفعل لو علمت أنه لأجل شجار صغير
شق كل ملابسها، وكاد أن يمد يده عليها
إن كنت تخشى على ابنتك من كل ذلك، فصن أمانة أبي، فإن الجزاء من جنس العمل....!!!!

فسألها بعدوانية: إلى ماذا تلمحين....؟؟
أجابت
بهدوء وانكسار: لست ألمح، لكني أذكرك وأسرد لك حكاية طفلة بريئة، وأب
مطعون مغدور....!! ألست ستشعر بمرارة الغدر، حينما تجد الحارس الأمين، بات
يغتال الأمانة، ألست ستشعر بسياط الذنب تقطعك لأنك لم تحسن الإختيار، إني
أخاف على أبي، لأني متأكدة أنه لو علم ما أعانيه فسيموت حسرة وكمدا
وإني لأخشى على ابنتي من انتقام المنتقم الجبار من أبيها الذي خان الأمانة، فأخشى أن يريه الله العبرة في ابنته

فهل تحبها يا زوجي، هل تحب ابنتك، ....... ؟؟؟

نظر إليها غير مصدق: أنت غير، وبنتي غير
.......!!!
قالت بهدوء وبرود: بل كلنا سواء، كما أنكم سواء، وغدا يجيء من يقول لابنتك، أنت غير وبنتي غير.......!!!!

قصه معبرة ذات طابع ومعنى قوي

حكايه لالف حكايه

سلمت الاياد لهذا النقل الرائع

جدا قصه روعه

يقول نبينا الكريم رفقا بالقوارير ما اكرمهن الا كريم

وما اهانهن الا لئيم

فالمحبه للبنت للزوجة وللام كبيره

ولكن معيار المحبه هو ما يختلف

نعم غاليتي وحتى ابونا حتى وان كان انصفنا بالحب فايضا لم ينصف امهاتنا

فما نحن الا بدواره كامله ترجعنا الى نفس الحلقه

ولكن الابنه وما تكون الاغلى على الاب من كل شيء

ربي يخليلنا ابهاتنا ويصلح حال ازواجنا هههههههههههه مو تفكري بدعي الي لا بشكل عام

لرسول عليه السلام كان يحب الزهراء اكثر من كل الزوجات والبنات

فاكيد المحبه موجوده بس اقوى من حد عن حد حتى اقوى من بنت لبنت

يسلمو روعه متلك

متابعه

بانتظار الجديد منكي غاليتي

عماد الصالح كتب:: قصه معبرة ذات طابع ومعنى قوي

حكايه لالف حكايه

سلمت الاياد لهذا النقل الرائع

شكرا مديرنا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

عماد الصالح كتب:: قصه معبرة ذات طابع ومعنى قوي

حكايه لالف حكايه

سلمت الاياد لهذا النقل الرائع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قمر الزمان كتب:: جدا قصه روعه

يقول نبينا الكريم رفقا بالقوارير ما اكرمهن الا كريم

وما اهانهن الا لئيم

فالمحبه للبنت للزوجة وللام كبيره

ولكن معيار المحبه هو ما يختلف

نعم غاليتي وحتى ابونا حتى وان كان انصفنا بالحب فايضا لم ينصف امهاتنا

فما نحن الا بدواره كامله ترجعنا الى نفس الحلقه

ولكن الابنه وما تكون الاغلى على الاب من كل شيء

ربي يخليلنا ابهاتنا ويصلح حال ازواجنا هههههههههههه مو تفكري بدعي الي لا بشكل عام

لرسول عليه السلام كان يحب الزهراء اكثر من كل الزوجات والبنات

فاكيد المحبه موجوده بس اقوى من حد عن حد حتى اقوى من بنت لبنت

يسلمو روعه متلك

متابعه

بانتظار الجديد منكي غاليتي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

رائع

رائع

قصه جميله ولو ان الزوج ادرك محبته لابنته
من كلام زوجته ومحبه ابيها لها لما رد بكل هاي القسوة
والام كان ما لازم تستخدم بنتها لتبرير اخطاء زوجها
كان لازم اختلقت اي قصه بعيده عن ابنتها هادي رأيي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تسلم دياتك على هذا المجهود

الملحوظ منك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يعطيك الف عافية
طرح رااائع ومفيد

جميل ما خططت والاجمل ما كتبت سلمت يمينك

يعطيكي العافيه على القصه المميزه
انتقاء رائع ومميز
لا تحرمينا جديدك
تقبل مروري واحترامي

قصه معبرة شكرا لك وبارك الله فيك

دام العطاء بديمومتك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شكراً لك لانكِ كنت هنا
قلمك يسعدنا دوماً فلا تحرمنا منه
باقة ورد أغلفها وأهديها لكِ

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شكراً لك لانكِ كنت هنا
قلمك يسعدنا دوماً فلا تحرمنا منه
باقة ورد أغلفها وأهديها لكِ

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

انك لا تهدي من احببت

لكن الله يهدي من يشاء

ربما هذا الطفل كان سبب في هدايه هذه الهجوز ومرسالا من الله لتهتدي

اللهم اهدينا الى ماتحبه وترضاه

شكرا لك قصه رروعه

بارك الله فيك

ندى العمر كتب:: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أنتي غير وبنتي غير
قرأت هذه القصه في احد المنتديات واعجبتني وحبيت انقلها لكم...

"أنتـــــــي غير وبنتــــــــــــي غير"

كانت
تراقبه عن كثب، وهو يلاعب طفلته الصغيرة، ويداعبها حتى تضحك، وتقهقه
ببراءة وعذوبة، كان مغرما بطفلته سعيدا بها، يحتضنها ويلاعبها، ويحملها
ويغليها، وهي تراقب بهدوء

]ثم اقتربت منه وسألته: إلى أي حد تحبها..؟؟

فأجاب متحمسا وهو لا زال يلاعبها: إلى حد الجنون، إني أحبها بجنون، طفلتي غاليتي حبيبة قلبي، ماستي الثمينة.

[size=25]فاقتربت منه أكثر، وقالت له مازحة: غدا تكبر وتتزوج، ...... ترى ماذا ستفعل إن أساء زوجها معاملتها
.
فقال بحماس وجدية: سأقتله

فنظرت
للأسفل، وقالت: كنت طفلة في سنها ذات يوم، وكان أبي مغرما بي، سعيد بضحكتي
وبراءة عمري، وكان حريصا على سعادتي، واجتهد في تربيتي، ومن المؤكد أنه
تمنى لي الخير طوال حياتي، عندما جئت لخطبتي وافق عليك، لأنه اعتقد أنك
الرجل الذي يستحق ثقته، والذي سيصون ابنته الحبيبة، ويسعدها، ..... أبي
أيضا، كان ذات يوم أب مثلك، أحب ابنته التي هي أنا، وخاف علي وطواني في
تلابيب قلبه، ليحميني من لفحات النسيم، اجتهد في تدليلي، وعز عليه رؤية
الدمعة في عيني، وصارع الهوان ليطعمني، ويسقيني، ...... ثم بعد جهاده لأجلي
ولرغبته في أن تكتمل سعادتي، زوجني بك، فالمرأة لا تكون سعيدة بلا زواج،
......... واختارك وحدك، أنت بالذات، لأنه وجد فيك الشهم الذي سيصون درته
النادرة، وماسته الثمينة

إلتفت نحوها، وقد بات يشعر بألم في رأسه
وتابعت الحديث بهدوء وود:
ترى كيف ستشعر لو أن زوج ابنتك الذي أمنته عليها، يخونها، ويفطر قلبها،
ويتركها وحيدة كل ليلة ..... وكيف تراك ستشعر لو أنك علمت أن زوج ابنتك
يستولي على راتبها ليصرفه على رفاق السوء، وكيف ستفعل لو علمت أنه يحرمها
حقها الشرعي، ويهينها، ولا يجالسها، وكيف ستفعل لو علمت أنه لأجل شجار صغير
شق كل ملابسها، وكاد أن يمد يده عليها
إن كنت تخشى على ابنتك من كل ذلك، فصن أمانة أبي، فإن الجزاء من جنس العمل....!!!!

فسألها بعدوانية: إلى ماذا تلمحين....؟؟
أجابت
بهدوء وانكسار: لست ألمح، لكني أذكرك وأسرد لك حكاية طفلة بريئة، وأب
مطعون مغدور....!! ألست ستشعر بمرارة الغدر، حينما تجد الحارس الأمين، بات
يغتال الأمانة، ألست ستشعر بسياط الذنب تقطعك لأنك لم تحسن الإختيار، إني
أخاف على أبي، لأني متأكدة أنه لو علم ما أعانيه فسيموت حسرة وكمدا
وإني لأخشى على ابنتي من انتقام المنتقم الجبار من أبيها الذي خان الأمانة، فأخشى أن يريه الله العبرة في ابنته

فهل تحبها يا زوجي، هل تحب ابنتك، ....... ؟؟؟

نظر إليها غير مصدق: أنت غير، وبنتي غير
.......!!!
قالت بهدوء وبرود: بل كلنا سواء، كما أنكم سواء، وغدا يجيء من يقول لابنتك، أنت غير وبنتي غير.......!!!!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» ][أيُ قلبٍ انتي انتي تملكيـــــهِ][
» كلامات معبره
» اين انتي عني
» اين انتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ
» ذات الجمالين انتي