كاتب الموضوع | رسالة |
---|
عماد الصالح المدير العام
المشاركات : 16517 نقاط المساهمات : 26589 الشعبيه : 435 تاريخ التسجيل : 22/11/2009 العمر : 48 الموقع : قلوب الحبايب العمل/الترفيه : اسرة القلم المزاج : مسافر في كل الارجاء (مدمن تفكير)
| موضوع: رد: لعبه الشعر نصف الشطر الأحد سبتمبر 29, 2013 8:37 pm | |
| شكرا قمر
وايضا اضافه انه تم التأكد من هذين البيتين انهم من ديوان الشافعي
وهم الابيات الوحيده الموزونه على البحر الشعري
اما ما تبقى فهو محاوله لكنها لم تصل لدرجه البحور والميزان
تموت الأسد في الغابات جوعا... ولحم الضأن تأكله الكــلاب
وعبد قد ينام على حريـــر ...وذو نسب مفارشه التــراب
هذان البيتان للامام الشافعي رحمه الله من المصدر الاكيد في ديوانه
22222222222222222222222 | |
|
| |
ندى الشوق عضو مشارك
المشاركات : 30 نقاط المساهمات : 182 الشعبيه : 0 تاريخ التسجيل : 31/07/2011 العمر : 42
| موضوع: رد: لعبه الشعر نصف الشطر الأحد سبتمبر 29, 2013 8:37 pm | |
| 33333333333333333333333333 | |
|
| |
عماد الصالح المدير العام
المشاركات : 16517 نقاط المساهمات : 26589 الشعبيه : 435 تاريخ التسجيل : 22/11/2009 العمر : 48 الموقع : قلوب الحبايب العمل/الترفيه : اسرة القلم المزاج : مسافر في كل الارجاء (مدمن تفكير)
| موضوع: رد: لعبه الشعر نصف الشطر الأحد سبتمبر 29, 2013 8:38 pm | |
| | |
|
| |
قمر الزمان عضو ادارة
المشاركات : 90649 نقاط المساهمات : 171880 الشعبيه : 290 تاريخ التسجيل : 29/11/2009 العمر : 46 الموقع : منتدى اسره القلم العمل/الترفيه : بتثقف المزاج : الحمدلله
| موضوع: رد: لعبه الشعر نصف الشطر الأحد سبتمبر 29, 2013 8:41 pm | |
| 55555555555
أمِنْ تذَكُّرِ جيرانٍ بذي سلمِ .................. | |
|
| |
عماد الصالح المدير العام
المشاركات : 16517 نقاط المساهمات : 26589 الشعبيه : 435 تاريخ التسجيل : 22/11/2009 العمر : 48 الموقع : قلوب الحبايب العمل/الترفيه : اسرة القلم المزاج : مسافر في كل الارجاء (مدمن تفكير)
| موضوع: رد: لعبه الشعر نصف الشطر الأحد سبتمبر 29, 2013 8:50 pm | |
| أمِنْ تذَكُّرِ جيرانٍ بذي سلمِ ... مزجتَ دمعاً جرى من مقلة ٍ بدمِ | |
|
| |
عماد الصالح المدير العام
المشاركات : 16517 نقاط المساهمات : 26589 الشعبيه : 435 تاريخ التسجيل : 22/11/2009 العمر : 48 الموقع : قلوب الحبايب العمل/الترفيه : اسرة القلم المزاج : مسافر في كل الارجاء (مدمن تفكير)
| موضوع: رد: لعبه الشعر نصف الشطر الأحد سبتمبر 29, 2013 8:53 pm | |
| قصيده نحويه فصحى رائعه من العصر العباسي للبوصيري يسلمو قمورة لهذه الرائعه
أمِنْ تذَكُّرِ جيرانٍ بذي سلمِ مزجتَ دمعاً جرى من مقلة ٍ بدمِ أمْ هبَّتِ الريحُ من تلقاءِ كاظمة ٍ وأوْمَضَ البَرْقُ في الظلْماءِ مِنْ إضَمِ فما لعينيكَ إن قلتَ اكففا هَمَتا ومَا لِقَلْبِك إنْ قُلْتَ اسْتَفِقْ يَهِمِ أَيَحْسَبُ الصَّبُّ أنَّ الحُبَّ مُنْكتِمٌ ما بَيْنَ مُنْسَجِم منهُ ومضطَرِمِ لولاَ الهَوَى لَمْ تُرِقْ دَمْعاًعَلَى طَلَلٍ ولا أرقتَ لذكرِ البانِ والعَ ِ فكيفَ تُنْكِرُ حُبَّا بعدَ ما شَهِدَتْ بهِ عليكَ عدولُ الدَّمْعِ والسَّقَم وَأثْبَتَ الوجْدُ خَطَّيْ عَبْرَة ٍ وضَنًى مِثْلَ البَهارِ عَلَى خَدَّيْكَ والعَنَمِ نعمْ سرى طيفُ من أهوى فأرقني والحُبُّ يَعْتَرِضُ اللَّذاتِ بالأَلَمِ يا لائِمِي في الهَوَى العُذْرِيِّ مَعْذِرَة ً منِّي إليكَ ولو أنصفتَ لم تلُمِ عَدَتْكَ حالِيَ لا سِرِّي بمُسْتَتِرٍ عن الوُشاة ِ ولادائي بمنحسمِ مَحَّضَتْنِي النُّصْحَ لكِنْ لَسْتُ أَسْمَعُهُ إنَّ المُحِبَّ عَن العُذَّالِ في صَمَمِ إني اتهمتُ نصيحَ الشيبِ في عذلٍ والشَّيْبُ أَبْعَدُ في نُصْحٍ عَنِ التُّهَم فإنَّ أمَّارَتي بالسوءِ مااتعظتْ من جهلها بنذيرِ الشيبِ والهرمِ ولا أَعَدَّتْ مِنَ الفِعْلِ الجَمِيلِ قِرَى ضيفٍ المَّ برأسي غير محتشمِ لو كنتُ أَعْلَمُ أنِّي ما أوَقِّرُهُ كتمتُ سِراً بدا لي منهُ بالكتمِ من لي بِرَدِّ جماٍ من غوايتها كما يُرَدُّ جماحُ الخيلِ باللجمِ فلا تَرُمْ بالمعاصِي كَسْرَ شَهْوَتِها إنَّ الطعامَ يُقَوِّي شهوة َ النهمِ والنفسُ كالطفلِ إن تهملهُ شَبَّ على حُبِّ الرَّضاعِ وإنْ تَفْطِمْهُ يَنْفَطِم فاصرفْ هواها وحاذرْ أنْ تُوَلِّيَهُ إنَّ الهوى ما تولَّى يُصمِ أوْ يَصمِ وَراعِها وهيَ في الأعمالِ سائِمة ٌ وإنْ هِيَ اسْتَحْلَتِ المَرْعَى فلا تُسِم كَمْ حَسَّنَتْ لَذَّة ٍ لِلْمَرءِ قاتِلَة ً من حيثُ لم يدرِ أنَّ السُّمَّ في الدَّسَمِ وَاخْشَ الدَّسائِسَ مِن جُوعٍ وَمِنْ شِبَع فَرُبَّ مَخْمَصَة ٍ شَرٌّ مِنَ التُّخَمِ واسْتَفْرِغ الدَّمْعَ مِنْ عَيْنٍ قد امْتَلأتْ مِنَ المَحارِمِ وَالْزَمْ حِمْيَة َ النَّدَمِ وخالفِ النفسَّ والشيطانَ واعصهما وإنْ هُما مَحَّضاكَ النُّصحَ فاتهم وَلا تُطِعْ منهما خَصْماً وَلا حَكمَاً فأنْتَ تَعْرِفُ كيْدَ الخَصْمِ والحَكمِ أسْتَغْفِرُ الله مِنْ قَوْلٍ بِلاَ عَمَلٍ لقد نسبتُ به نسلاً لذي عقمِ أمرتكَ الخيرَ لكنْ ماائتمرتُ بهِ وما استقمتُ فماقولي لك استقمِ ولا تَزَوَّدْتُ قبلَ المَوْتِ نافِلة ً ولَمْ أُصَلِّ سِوَى فَرْضٍ ولَمْ أَصُمِ ظلمتُ سُنَّة َ منْ أحيا الظلامَ إلى أنِ اشْتَكَتْ قَدَماهُ الضُّرَّ مِنْ وَرَم وشدَّ مِنْ سَغَبٍ أحشاءهُ وَطَوَى تحتَ الحجارة ِ كشحاً مترفَ الأدمِ وراودتهُ الجبالُ الُشُّمُّ من ذهبٍ عن نفسهِ فأراها أيما شممِ وأكَّدَتْ زُهْدَهُ فيها ضرورتهُ إنَّ الضرورة َ لاتعدو على العصمِ وَكَيفَ تَدْعُو إلَى الدُّنيا ضَرُورَة ُ مَنْ لولاهُ لم تخرجِ الدنيا من العدمِ محمدٌسيدُّ الكونينِ والثَّقَلَيْـ ـينِ والفريقينِ من عُربٍ ومن عجمِ نبينَّا الآمرُ الناهي فلا أحدٌ أبَرَّ في قَوْلِ «لا» مِنْهُ وَلا «نَعَمِ» هُوَ الحَبيبُ الذي تُرْجَى شَفاعَتُهُ
دعا إلى اللهِ فالمستمسكونَ بهِ مستمسكونَ بحبلٍ غيرِ منفصمِ فاقَ النبيينَ في خلْقٍ وفي خُلُقٍ ولمْ يدانوهُ في علمٍ ولا كَرَمِ وكلهمْ من رسول اللهِ ملتمسٌ غَرْفاً مِنَ البَحْرِ أوْ رَشْفاً مِنَ الدِّيَمِ وواقفونَ لديهِ عندَ حَدِّهمِ من نقطة ِ العلمِ أومنْ شكلة ِ الحكمِ فهْوَ الذي تَمَّ معناهُ وصُورَتُه ثمَّ اصطفاهُ حبيباً بارىء ُ النَّسمِ مُنَّزَّهٌ عن شريكٍ في محاسنهِ فَجَوْهَرُ الحُسْنِ فيهِ غيرُ مُنْقَسِمَ دَعْ ما ادَّعَتْهُ النَّصارَى في نَبيِّهِمِ وَاحكُمْ بما شِئْتَ مَدْحاً فيهِ واحْتَكِمِ دَعْ ما ادَّعَتْهُ النَّصارَى في نَبيِّهِمِ وَاحكُمْ بما شِئْتَ مَدْحاً فيهِ واحْتَكِمِ وانْسُبْ إلى ذاتِهِ ما شِئْتَ مِنْ شَرَفٍ وَانْسُبْ إلى قَدْرِهِ ما شِئْتَ منْ عِظَمِ فإن فضلَ رسولِ اللهِ ليسَ لهُ حَدٌّ فيُعْرِبَ عنه ناطِقٌ بفَمِ لو ناسبتْ قدرهُ آياتهُ عظماً أحيا اسمهُ حينَ يُدعى دارسَ الرِّممِ حرصاً علينا فلم نرتبْ ولم نهمِ أعيا الورى فهمُ معانهُ فليس يُرى في القُرْبِ والبعدِ فيهِ غير منفحِمِ كالشمسِ تظهرُ للعينينِ من بُعُدٍ صَغِيرَة ٍ وَتُكِلُّ الطَّرْفَ مِنْ أممٍ وكيفَ يُدْرِكُ في الدُّنْيَا حَقِيقَتَهُ قومٌ نيامٌ تسلَّوا عنهُ بالحُلُمِ فمبلغُ العلمِ فيهِ أنهُ بشرٌ وأنهُ خيرُ خلقِ اللهِ كلهمِ وَكلُّ آيِ أَتَى الرُّسْلُ الكِرامُ بها فإنما اتَّصلتْ من نورهِ بهمِ فإنهُ شمسٌ فضلٍ همْ كواكبها يُظْهِرْنَ أَنْوارَها للناسِ في الظُلَم أكرمْ بخلقِ نبيٍّ زانهُ خُلُقٌ بالحُسْنِ مُشْتَمِلٍ بالبِشْرِ مُتَّسِمِ كالزَّهرِ في تَرَفٍ والبَدْرِ في شَرَفٍ والبَحْر في كَرَمٍ والدهْرِ في هِمَمِ كأنهُ وهو فردٌ من جلالتهِ في عَسْكَرٍ حينَ تَلْقاهُ وفي حَشَمِ كَأَنَّما اللُّؤْلُؤُ المَكْنونُ في صَدَفِ من معدني منطقٍ منهُ ومبتسمِ لا طِيبَ يَعْدِلُ تُرْباً ضَمَّ أَعْظُمَهُ طُوبَى لِمُنْتَشِقٍ منهُ ومُلْتَئِم أبان مولدهُ عن طيبِ عُنصرهِ يا طِيبَ مُبْتَدَإٍ منه ومُخْتَتَمِ يومٌ تفرَّسَ فيهِ الفرسُ أنهم ُ قد أنذروا بحلولِ البؤسِ والنقمِ وباتَ إيوانُ كسرى وهو منصدعٌ كشملِ أصحابِ كسرى غيرَ ملتئمِ والنَّارُ خامِدَة ُ الأنفاس مِنْ أَسَفٍ عليه والنَّهرُ ساهي العين من سدمِ وساء سلوة َ أن غاضتْ بحيرتها ورُدَّ واردها بالغيظِ حين ظمى َ كأنَّ بالنارِ مابالماء من بللٍ حُزْناً وبالماءِ ما بالنَّارِ من ضرمِ والجنُّ تهتفُ والأنوار ساطعة ٌ والحَقُّ يَظْهَرُ مِنْ مَعْنى ً ومِنْ كَلِم عَموُا وصمُّوا فإعلانُ البشائرِ لمْ تُسْمَعْ وَبارِقَة ُ الإِنْذارِ لَمْ تُشَم مِنْ بَعْدِ ما أَخْبَرَ الأقْوامَ كاهِنُهُمْ بأَنَّ دينَهُمُ المُعْوَجَّ لَمْ يَقُمِ وبعدَ ما عاينوا في الأفقِ من شُهُبٍ منقضة ٍ وفقَ مافي الأرضِ من صنمِ حتى غدا عن طريقِ الوحيِ مُنهزمٌ من الشياطينِ يقفو إثرَ منهزمِ كأَنُهُمْ هَرَباً أبطالُ أَبْرَهَة ٍ أوْ عَسْكَرٌ بالحَصَى مِنْ رَاحَتَيْهِ رُمِي نَبْذاً بهِ بَعْدَ تَسْبِيحِ بِبَطْنِهما نَبْذَ المُسَبِّحِ مِنْ أحشاءِ مُلْتَقِمِ جاءتْ لدَعْوَتِهِ الأشجارُ ساجِدَة ً تَمْشِي إليهِ عَلَى ساقٍ بِلا قَدَمِ كأنَّما سَطَرَتْ سَطْراً لِمَا كَتَبَتْ فروعها من بديعِ الخطِّ في اللقمِ مثلَ الغمامة ِ أنى َسارَ سائرة ٌ تقيهِ حرَّ وطيسٍ للهجيرِ حمي أقسمتُ بالقمرِ المنشقِّ إنَّ لهُ مِنْ قَلْبِهِ نِسْبَة ً مَبْرُورَة َ القَسَمِ ومَا حَوَى الغارُ مِنْ خَيْرٍ ومَنْ كَرَم وكلُّ طرفٍ من الكفارِ عنه عمي فالصدقُ في الغارِ والصديقُ لم يرِما وَهُمْ يقولونَ ما بالغارِ مِنْ أَرمِ ظَنُّوا الحَمامَ وظَنُّو العَنْكَبُوتَ على خيْرِ البَرِيَّة ِ لَمْ تَنْسُجْ ولمْ تَحُم وقاية ُ اللهِ أغنتْ عن مضاعفة ٍ من الدروعِ وعن عالٍ من الأطمِ ما سامني الدهرُ ضيماً واستجرتُ بهِ إلاَّ ونلتُ جواراً منهُ لم يضمِ ولا الْتَمَسْتُ غِنَى الدَّارَيْنِ مِنْ يَدِهِ إلاَّ استلمتُ الندى من خيرِ مُستلمِ لاتنكرُ الوحيَ من رؤياهُ إنَّ لهُ قَلْباً إذا نامَتِ العَيْنانِ لَمْ يَنمِ وذاكَ حينَ بُلوغٍ مِنْ نُبُوَّتِهِ فليسَ يُنْكَرُ فيهِ حالُ مُحْتَلِمِ تَبَارَكَ الله ما وحْيٌ بمُكْتَسَبٍ وَلا نَبِيٌّ عَلَى غَيْبٍ بِمُتَّهَمِ كَمْ أبْرَأَتْ وَصِبا باللَّمْسِ راحَتهُ وأَطْلَقَتْ أرِباً مِنْ رِبْقَة ِ اللَّمَمِ وأحْيَتِ السنَة َ الشَّهْبَاءَ دَعْوَتُهُ حتى حَكَتْ غُرَّة ً في الأَعْصُرِ الدُّهُمِ بعارضٍ جادَ أو خلتَ البطاحَ بها سيبٌ من اليَمِّ أو سيلٌ من العرمِ دعني ووصفي آياتٍ له ظهرتْ ظهورَ نارِ القرى ليلاً على علمِ فالدرُّ يزدادُ حُسناً وهو منتظمٌ وليسَ ينقصُ قدراً غير منتظمِ فما تَطاوَلُ آمالُ المَدِيحِ إلى ما فيهِ مِنْ كَرَمِ الأَخْلاَقِ والشِّيَمِ آياتُ حقٍّ من الرحمنِ محدثة ٌ قَدِيمَة ٌ صِفَة ُ المَوْصوفِ بالقِدَم لم تقترنْ بزمانٍ وهي تخبرنا عَن المعادِ وعَنْ عادٍ وعَنْ إرَمِ دامَتْ لَدَيْنا فَفاقَتْ كلَّ مُعْجِزَة ٍ مِنَ النَّبِيِّينَ إذْ جاءتْ ولَمْ تَدُمِ مُحَكَّماتٌ فما تبقينَ من شبهٍ لذي شقاقٍ وما تبغينَ من حكمِ ما حُورِبَتْ قَطُّ إلاَّ عادَ مِنْ حَرَبٍ أَعْدَى الأعادي إليها مُلقِيَ السَّلَمِ رَدَّتْ بلاغَتُها دَعْوى مُعارِضِها ردَّ الغيور يدَ الجاني عن الحُرمِ لها مَعانٍ كَمَوْجِ البَحْر في مَدَدٍ وفَوْقَ جَوْهَرِهِ فِي الحُسْنِ والقِيَمِ فما تُعَدُّ وَلا تُحْصَى عَجَائبُها ولا تُسامُ عَلَى الإكثارِ بالسَّأَمِ قرَّتْ بها عينُ قاريها فقلت له لقد ظفِرتَ بِحَبْلِ الله فاعْتَصِمِ إنْ تَتْلُها خِيفَة ً مِنْ حَرِّ نارِ لَظَى أطْفَأْتَ نارَ لَظَى مِنْ وِرْدِها الشَّجمِ كأنها الحوضُ تبيضُّ الوجوه به مِنَ العُصاة ِ وقد جاءُوهُ كَالحُمَمِ وَكالصِّراطِ وكالمِيزانِ مَعدِلَة ً فالقِسْطُ مِنْ غَيرها في الناس لَمْ يَقُمِ لا تعْجَبَنْ لِحَسُودٍ راحَ يُنكِرُها تَجاهُلاً وهْوَ عَينُ الحاذِقِ الفَهِمِ قد تنكرُ العينُ ضوء الشمسِ من رمدٍ ويُنْكِرُ الفَمُّ طَعْمَ الماء منْ سَقَم ياخيرَ من يَمَّمَ لعافونَ ساحتَهُ سَعْياً وفَوْقَ مُتُونِ الأَيْنُقِ الرُّسُمِ وَمَنْ هُو الآيَة ُ الكُبْرَى لِمُعْتَبِرٍ وَمَنْ هُوَ النِّعْمَة ُ العُظْمَى لِمُغْتَنِمِ سريتَ من حرمٍ ليلاً إلى حرمِ كما سرى البدرُ في داجٍ من الظلمِ وَبِتَّ تَرْقَى إلَى أنْ نِلْتَ مَنْزِلَة ً من قابِ قوسينِ لم تدركْ ولم ترمِ وقدَّمتكَ جميعُ الأنبياءِ بها والرُّسْلِ تَقْدِيمَ مَخْدُومٍ عَلَى خَدَم وأنتَ تخترق السبعَ الطِّباقَ بهمْ في مَوْكِبٍ كنْتَ فيهِ صاحِبَ العَلَمِ حتى إذا لَمْ تَدَعْ شَأْواً لمُسْتَبِقٍ من الدنوِّ ولا مرقيً لمستنمِ خفضتَ كلَّ مقامٍ بالإضافة إذ نُودِيتَ بالرَّفْعِ مِثْلَ المُفْرَدِ العَلَم كيما تفوزَ بوصلٍ أيِّ مستترٍ عن العيونِ وسرٍّ أيِ مُكتتمِ فَحُزْتَ كلَّ فَخَارٍ غيرَ مُشْتَرَكٍ وجُزْتَ كلَّ مَقامٍ غيرَ مُزْدَحَمِ وَجَلَّ مِقْدارُ ما وُلِّيتَ مِنْ رُتَبٍ وعزَّ إدْراكُ ما أُولِيتَ مِنْ نِعَمِ بُشْرَى لَنا مَعْشَرَ الإسلامِ إنَّ لنا من العناية ِ رُكناً غيرَمنهدمِ لمَّادعا الله داعينا لطاعتهِ بأكرمِ الرُّسلِ كنَّا أكرمَ الأممِ راعتْ قلوبَ العدا أنباءُ بعثتهِ كَنَبْأَة ٍ أَجْفَلَتْ غَفْلاً مِنَ الغَنَمِ ما زالَ يلقاهمُ في كلِّ معتركٍ حتى حَكَوْا بالقَنا لَحْماً على وضَم ودوا الفرار فكادوا يغبطونَ بهِ أشلاءَ شالتْ مع العقبانِ والرَّخمِ تمضي الليالي ولا يدرونَ عدتها ما لَمْ تَكُنْ مِنْ ليالِي الأَشْهُرِ الحُرُمِ كأنَّما الدِّينُ ضَيْفٌ حَلَّ سَاحَتَهُمْ بِكلِّ قَرْمٍ إلَى لحْمِ العِدا قَرِم يَجُرُّ بَحْرَ خَمِيسٍ فوقَ سابِحَة ٍ يرمي بموجٍ من الأبطالِ ملتطمِ من كلِّ منتدبٍ لله محتسبٍ يَسْطو بِمُسْتَأْصِلٍ لِلْكُفْرِ مُصطَلِم حتَّى غَدَتْ مِلَّة ُ الإسلام وهْيَ بِهِمْ مِنْ بَعْدِ غُرْبَتِها مَوْصُولَة َ الرَّحِم مكفولة ً أبداً منهم بخيرٍ أبٍ وخير بعلٍ فلم تيتم ولم تئمِ هُم الجِبالُ فَسَلْ عنهمْ مُصادِمَهُمْ ماذا رأى مِنْهُمُ في كلِّ مُصطَدَم وسل حُنيناً وسل بدراً وسلْ أُحُداً فُصُولَ حَتْفٍ لهُمْ أدْهَى مِنَ الوَخَم المصدري البيضَ حُمراً بعدَ ما وردت من العدا كلَّ مُسْوَّدٍ من اللممِ وَالكاتِبِينَ بِسُمْرِ الخَطِّ مَا تَرَكَتْ أقلامهمْ حرفَجسمٍ غبرَ منعجمِ شاكي السِّلاحِ لهم سيمى تميزهمْ والوردُ يمتازُ بالسيمى عن السلمِ تُهدى إليكَ رياحُ النصرِ نشرهمُ فتحسبُ الزَّهرَ في الأكمامِ كلَّ كمي كأنهمْ في ظهورِ الخيلِ نبتُ رُباً مِنْ شِدَّة ِ الحَزْمِ لاَ مِنْ شِدَّة ِ الحُزُم طارت قلوبُ العدا من بأسهمِ فرقاً فما تُفَرِّقُ بين البهمش والبُهمِ ومن تكنْ برسول الله ونصرتُه إن تلقهُ الأُسدُ في آجامها تجمِ ولن ترى من وليٍّ غير منتصرِ بهِ ولا مِنْ عَدُوّ غَيْرَ مُنْعَجِمِ أحلَّ أمَّتَهُ في حرزِ ملَّتهِ كاللَّيْثِ حَلَّ مَعَ الأشبال في أجَم كمْ جدَّلَتْ كلماتُ اللهِ من جدلٍ فيهِ وكم خَصَمَ البُرْهانُ مِنْ خَصِمِ كفاكَ بالعِلْمِ في الأُمِيِّ مُعْجِزَة ً في الجاهلية ِ والتأديبِ في اليتمِ خَدَمْتُهُ بِمَديحٍ أسْتَقِيلُ بِهِ ذُنُوبَ عُمْرٍ مَضَى في الشِّعْرِ والخِدَم إذ قلداني ما تُخشى عواقبهُ كَأنَّني بهما هَدْيٌ مِنَ النَّعَم أطَعْتُ غَيَّ الصِّبَا في الحَالَتَيْنِ ومَا حصلتُ إلاَّ على الآثامِ والندمِ فياخسارة َ نفسٍ في تجارتها لم تشترِ الدِّينَ بالدنيا ولم تَسُمِ وَمَنْ يَبِعْ آجِلاً منهُ بِعاجِلِهِ يَبِنْ لهُ الغَبْنُ في بَيْعِ وَفي سَلَمِ إن آتِ ذنباً فما عهدي بمنتقضٍ
فإنَّ لي ذمة ً منهُ بتسميتي مُحمداً وَهُوَ الخَلْيقِ بالذِّمَمِ إنْ لَمْ يَكُن في مَعادِي آخِذاً بِيَدِي فضلاً وإلا فقلْ يازَلَّة َ القدمِ حاشاهُ أنْ يحرمَ الرَّاجي مكارمهُ أو يرجعَ الجارُ منهُ غيرَ محترمِ ومنذُ ألزمتُ أفكاري مدائحهُ وَجَدْتُهُ لِخَلاصِي خيرَ مُلْتَزِم وَلَنْ يَفُوتَ الغِنى مِنْهُ يداً تَرِبَتْ إنَّ الحَيا يُنْبِتُ الأزهارَ في الأكَمِ وَلَمْ أُرِدْ زَهْرَة َ الدُّنْيا التي اقتطَفَتْ يدا زُهيرٍ بما أثنى على هرمِ يا أكرَمَ الرُّسْلِ مالي مَنْ أَلُوذُ به سِوَاكَ عندَ حلولِ الحادِثِ العَمِمِ وَلَنْ يَضِيقَ رَسولَ الله جاهُكَ بي إذا الكريمُ تَحَلَّى باسْمِ مُنْتَقِمِ فإنَّ من جُودِكَ الدنيا وَ ضَرَّتها ومن علومكَ علمَ اللوحِ والقلمِ يا نَفْسُ لا تَقْنَطِي مِنْ زَلَّة ٍ عَظُمَتْ إنَّ الكَبائرَ في الغُفرانِ كاللَّمَمِ لعلَّ رحمة َ ربي حين يقسمها تأتي على حسب العصيانِ في القسمِ ياربِّ واجعل رجائي غير منعكسٍ لَدَيْكَ وَاجعَلْ حِسابِي غَيرَ مُنْخَزِمِ والطفْبعبدكَ في الدارينِإنَّ لهُ صبراً متى تدعهُ الأهوالُ ينهزمِ وائذنْ لِسُحْبِ صلاة ٍ منكَ دائمة ٍ على النبيِّ بمنهلٍّ ومنسجمِ
ما رَنَّحَتْ عَذَباتِ البانِ ريحُ صَباً
وأطْرَبَ العِيسَ حادي العِيسِ بِالنَّغَمِ | |
|
| |
قمر الزمان عضو ادارة
المشاركات : 90649 نقاط المساهمات : 171880 الشعبيه : 290 تاريخ التسجيل : 29/11/2009 العمر : 46 الموقع : منتدى اسره القلم العمل/الترفيه : بتثقف المزاج : الحمدلله
| موضوع: رد: لعبه الشعر نصف الشطر الأحد سبتمبر 29, 2013 9:01 pm | |
| اعتقد انها قصيده في مدح الرسول وهي قصيده البرده
ومن اروع ماكتب البوصيري
| |
|
| |
قمر الزمان عضو ادارة
المشاركات : 90649 نقاط المساهمات : 171880 الشعبيه : 290 تاريخ التسجيل : 29/11/2009 العمر : 46 الموقع : منتدى اسره القلم العمل/الترفيه : بتثقف المزاج : الحمدلله
| موضوع: رد: لعبه الشعر نصف الشطر الأحد سبتمبر 29, 2013 9:03 pm | |
| أمنْ تذكر جيرانٍ بذى ســــلمٍ مزجْتَ دمعا جَرَى من مقلةٍ بـــدمِ أَمْ هبَّتِ الريحُ مِنْ تلقاءِ كاظمـــةٍ وأَومض البرق في الظَّلْماءِ من إِضـمِ فما لعينيك إن قلت اكْفُفا هَمَتــا وما لقلبك إن قلت استفق يهــــمِ أيحسب الصبُ أنّ الحب منكتـــمٌ ما بين منسجم منه ومضْطَّــــــرمِ لولا الهوى لم ترق دمعاً على طـللٍ ولا أرقْتَ لذكر البانِ والعَلــــمِ فكيف تنكر حباً بعد ما شــهدتْ به عليك عدول الدمع والســــقمِ وأثبت الوجدُ خطَّيْ عبرةٍ وضــنىً مثل البهار على خديك والعنــــمِ نعمْ سرى طيفُ منْ أهوى فأرقـني والحب يعترض اللذات بالألــــمِ يا لائمي في الهوى العذري معذرة مني إليك ولو أنصفت لم تلــــمِ عَدتْكَ حالِيَ لا سِرِّي بمســـــتترٍ عن الوشاة ولا دائي بمنحســــمِ محضْتني النصح لكن لست أســمعهُ إن المحب عن العذال في صــممِ إنى اتهمت نصيحَ الشيب في عذَلٍ والشيبُ أبعدُ في نصح عن التهــم فإنَّ أمَارتي بالسوءِ ما أتعظـــتْ من جهلها بنذير الشيب والهـــرمِ ولا أعدّتْ من الفعل الجميل قـرى ضيفٍ ألمّ برأسي غيرَ محتشـــم لو كنتُ أعلم أني ما أوقـــرُه كتمتُ سراً بدا لي منه بالكتــمِ منْ لي بردِّ جماحٍ من غوايتهـــا كما يُردُّ جماحُ الخيلِ باللُّجُــــمِ فلا ترمْ بالمعاصي كسرَ شهوتهـــا إنَّ الطعام يقوي شهوةَ النَّهـــمِ والنفسُ كالطفل إن تُهْملهُ شبَّ على حب الرضاعِ وإن تفطمهُ ينفطــمِ فاصرفْ هواها وحاذر أن تُوَليَــهُ إن الهوى ما تولَّى يُصْمِ أو يَصِـمِ وراعها وهي في الأعمالِ ســائمةٌ وإنْ هي استحلتِ المرعى فلا تُسِمِ كمْ حسنتْ لذةً للمرءِ قاتلــةً مـن حيث لم يدرِ أنَّ السم فى الدسـمِ واخش الدسائس من جوعٍ ومن شبع فرب مخمصةٍ شر من التخـــــمِ واستفرغ الدمع من عين قد امتلأتْ من المحارم والزمْ حمية النـــدمِ وخالف النفس والشيطان واعصِهِما وإنْ هما محضاك النصح فاتَّهِـــمِ ولا تطعْ منهما خصماً ولا حكمـــاً فأنت تعرفُ كيدَ الخصم والحكــمِ أستغفرُ الله من قولٍ بلا عمــــلٍ لقد نسبتُ به نسلاً لذي عُقـــــُمِ أمْرتُك الخيرَ لكنْ ما ائتمرْتُ بـه وما اسـتقمتُ فما قولى لك استقـمِ ولا تزودتُ قبل الموت نافلـــةً ولم أصلِّ سوى فرضٍ ولم اصــــمِ ظلمتُ سنَّةَ منْ أحيا الظلام إلـــى إنِ اشتكتْ قدماه الضرَ من ورمِ وشدَّ من سغبٍ أحشاءه وطـــوى تحت الحجارة كشْحاً مترف الأدمِ وراودتْه الجبالُ الشمُ من ذهــبٍ عن نفسه فأراها أيما شــــممِ وأكدتْ زهده فيها ضرورتُـــه إنَّ الضرورة لا تعدو على العِصَمِ وكيف تدعو إلى الدنيا ضرورةُ منْ لولاه لم تُخْرجِ الدنيا من العـدمِ محمد سيد الكونين والثقليــــن والفريقين من عُرْب ومنْ عجــمِ نبينا الآمرُ الناهي فلا أحــــدٌ أبرَّ في قولِ لا منه ولا نعــــمِ هو الحبيب الذي ترجى شفاعـته لكل هولٍ من الأهوال مقتحـــمِ دعا إلى الله فالمستمسكون بــه مستمسكون بحبلٍ غير منفصـــمِ فاق النبيين في خَلقٍ وفي خُلـُقٍ ولم يدانوه في علمٍ ولا كـــرمِ وكلهم من رسول الله ملتمـــسٌ غرفاً من البحر أو رشفاً من الديمِ وواقفون لديه عند حدهــــم من نقطة العلم أو من شكلة الحكمِ فهو الذي تم معناه وصورتــه ثم اصطفاه حبيباً بارئُ النســـمِ منزهٌ عن شريكٍ في محاســـنه فجوهر الحسن فيه غير منقســـمِ دعْ ما ادعتْهُ النصارى في نبيهم واحكم بما شئت مدحاً فيه واحتكم وانسب إلى ذاته ما شئت من شرف وانسب إلى قدره ما شئت من عظمِ فإن فضل رسول الله ليس لــــه حدٌّ فيعرب عنه ناطقٌ بفــــــمِ لو ناسبت قدرَه آياتُه عظمــــاً أحيا اسمُه حين يدعى دارسَ الرممِ لم يمتحنا بما تعيا العقولُ بـــه حرصاً علينا فلم نرْتبْ ولم نهـــمِ أعيا الورى فهمُ معناه فليس يُرى في القرب والبعد فيه غير مُنْفحـمِ كالشمس تظهر للعينين من بعُـدٍ صغيرةً وتُكلُّ الطرفَ من أمَـــمِ وكيف يُدْرِكُ في الدنيا حقيقتـَه قومٌ نيامٌ تسلوا عنه بالحُلُــــــمِ فمبلغ العلمِ فيه أنه بشــــــرٌ وأنه خيرُ خلقِ الله كلهــــــمِ وكلُ آيٍ أتى الرسل الكرام بها فإنما اتصلتْ من نوره بهــــمِ فإنه شمسُ فضلٍ هم كواكبُهــا يُظْهِرنَ أنوارَها للناس في الظُلـمِ أكرمْ بخَلْق نبيّ زانه خُلـُـــقٌ بالحسن مشتملٍ بالبشر متَّســـــمِ كالزهر في ترفٍ والبدر في شرفٍ والبحر في كرمٍ والدهر في هِمَمِ كانه وهو فردٌ من جلالتــــه في عسكرٍ حين تلقاه وفي حشـمِ كأنما اللؤلؤ المكنون فى صدفٍ من معْدِنَي منطقٍ منه ومُبْتَســم لا طيبَ يعدلُ تُرباً ضم أعظُمَـــهُ طوبى لمنتشقٍ منه وملتثـــــمعليه وسلم أبان مولدُه عن طيب عنصــره يا طيبَ مبتدأٍ منه ومختتــــمِ يومٌ تفرَّس فيه الفرس أنهــــمُ قد أُنْذِروا بحلول البؤْس والنقـمِ وبات إيوان كسرى وهو منصدعٌ كشملِ أصحاب كسرى غير ملتئـمِ والنار خامدةُ الأنفاسِ من أسـفٍ عليه والنهرُ ساهي العينِ من سدمِ وساءَ ساوة أنْ غاضت بحيرتُهــا ورُدَّ واردُها بالغيظ حين ظمــي كأنّ بالنار ما بالماء من بــــلل حزْناً وبالماء ما بالنار من ضَــرمِ والجنُ تهتفُ والأنوار ساطعــةٌ والحق يظهرُ من معنىً ومن كَلِـمِ عَمُوا وصمُّوا فإعلانُ البشائر لــمْ تُسمعْ وبارقةُ الإنذار لم تُشــــَمِ من بعد ما أخبر الأقوامَ كاهِنُهُمْ بأن دينَهم المعوجَّ لم يقـــــمِ وبعد ما عاينوا في الأفق من شُهُب منقضّةٍ وفق ما في الأرض من صنمِ حتى غدا عن طريق الوحي منهزمٌ من الشياطين يقفو إثر مُنـــهزمِ كأنهم هرباً أبطالُ أبرهــــــةٍ أو عسكرٌ بالحَصَى من راحتيه رُمِىِ نبذاً به بعد تسبيحٍ ببطنهمـــــا نبذَ المسبِّح من أحشاءِ ملتقــــمِوسلم جاءتْ لدعوته الأشجارُ ســـاجدةً تمشى إليه على ساقٍ بلا قــــدمِ كأنَّما سَطَرتْ سطراً لما كتـــبتْ فروعُها من بديعِ الخطِّ في اللّقَـمِ مثلَ الغمامة أنَّى سار سائــــرةً تقيه حرَّ وطيسٍ للهجير حَــــمِى أقسمْتُ بالقمر المنشق إنّ لـــه من قلبه نسبةً مبرورة القســــمِ وما حوى الغار من خير ومن كرمٍ وكلُ طرفٍ من الكفار عنه عــِى فالصِّدْقُ في الغار والصِّدِّيقُ لم يَرِما وهم يقولون ما بالغـار مــن أرمِ ظنوا الحمام وظنوا العنكبوت على خير البرية لم تنسُج ولم تحُــــمِ وقايةُ الله أغنتْ عن مضاعفـــةٍ من الدروع وعن عالٍ من الأطـُمِ ما سامنى الدهرُ ضيماً واستجرتُ به إلا ونلتُ جواراً منه لم يُضَــــمِ ولا التمستُ غنى الدارين من يده إلا استلمت الندى من خير مستلمِ لا تُنكرِ الوحيَ من رؤياهُ إنّ لــه قلباً إذا نامتِ العينان لم يَنَـــم وذاك حين بلوغٍ من نبوتــــه فليس يُنكرُ فيه حالُ مُحتلــــمِ
تبارك الله ما وحيٌ بمكتسـَــبٍ ولا نبيٌّ على غيبٍ بمتهـــــمِ كم أبرأت وصِباً باللمس راحتُـه وأطلقتْ أرباً من ربقة اللمـــمِ وأحيتِ السنةَ الشهباء دعوتـُــه حتى حكتْ غرّةً في الأعصر الدُهُمِ بعارضٍ جاد أو خِلْتُ البطاحَ بهـا سَيْبٌ من اليمِّ أو سيلٌ من العَـرِمِ دعْني ووصفيَ آياتٍ له ظهــرتْ ظهورَ نارِ القرى ليلاً على علــمِ فالدُّرُّ يزداد حسناً وهو منتظــمٌ وليس ينقصُ قدراً غير منتظــمِ فما تَطاولُ آمالِ المديح إلــــى ما فيه من كرم الأخلاق والشِّيـمِ آياتُ حق من الرحمن مُحدثـــةٌ قديمةٌ صفةُ الموصوف بالقــدمِ لم تقترنْ بزمانٍ وهي تُخبرنـــا عن المعادِ وعن عادٍ وعـن إِرَمِ دامتْ لدينا ففاقت كلَّ معجـزةٍ من النبيين إذ جاءت ولم تــدمِ محكّماتٌ فما تُبقين من شبـــهٍ لِذى شقاقٍ وما تَبغين من حَكَــمِ ما حُوربتْ قطُّ إلا عاد من حَـرَبٍ أعدى الأعادي إليها ملْقِيَ السلمِ ردَّتْ بلاغتُها دعوى معارضَهــا ردَّ الغيورِ يدَ الجاني عن الحُـرَمِ لها معانٍ كموج البحر في مـددٍ وفوق جوهره في الحسن والقيـمِ فما تعدُّ ولا تحصى عجائبهــــا ولا تسامُ على الإكثار بالســــأمِ قرَّتْ بها عين قاريها فقلتُ لــه لقد ظفِرتَ بحبل الله فاعتصـــمِ إن تتلُها خيفةً من حر نار لظــى أطفأْتَ حر لظى منْ وردِها الشّبِـمِ كأنها الحوض تبيضُّ الوجوه بـه من العصاة وقد جاؤوه كالحُمَــمِ وكالصراط وكالميزان معْدلــةً فالقسطُ من غيرها في الناس لم يقمِ لا تعجبنْ لحسودٍ راح ينكرهـــا تجاهلاً وهو عينُ الحاذق الفهـــمِ قد تنكر العينُ ضوءَ الشمس من رمد وينكرُ الفمُ طعمَ الماءِ من ســـقمِعليه وسلم يا خير من يمّم العافون ســـاحتَه سعياً وفوق متون الأينُق الرُّسُـــمِ ومنْ هو الآيةُ الكبرى لمعتبـــرٍ ومنْ هو النعمةُ العظمى لمغتنـــمِ سَريْتَ من حرمٍ ليلاً إلى حــــرمِ كما سرى البدرُ في داجٍ من الظلمِ وبتَّ ترقى إلى أن نلت منزلــةً من قاب قوسين لم تُدركْ ولم تُرَمِ وقدمتْكَ جميعُ الأنبياء بهـــــا والرسلِ تقديمَ مخدومٍ على خــدمِ وأنت تخترقُ السبعَ الطباقَ بهــم في موكب كنت فيه صاحب العلمِ حتى إذا لم تدعْ شأواً لمســتبقٍ من الدنوِّ ولا مرقىً لمُسْـــــتَنمِ خَفضْتَ كلَّ مقامٍ بالإضـــافة إذ نوديت بالرفْع مثل المفردِ العلــمِ كيما تفوزَ بوصلٍ أيِّ مســــتترٍ عن العيون وسرٍ أيِّ مكتتـــــمِ فحزتَ كل فخارٍ غير مشــــتركٍ وجُزْتَ كل مقامٍ غير مزدَحَــــمِ وجلَّ مقدارُ ما وُلّيتَ من رُتـــبٍ وعزَّ إدراكُ ما أوليتَ من نِعَـــمِ بشرى لنا معشرَ الإسلام إنّ لنـــا من العناية ركناً غير منهــــدمِ لما دعا اللهُ داعينا لطاعتـــــه بأكرم الرسل كنا أكرم الأمـــمِالله عليه وسلم راعتْ قلوبَ العدا أنباءُ بعثتــه كنْبأةٍ أجفلتْ غُفْلا من الغَنــــمِ ما زال يلقاهمُ في كل معتــركٍ حتى حكوا بالقَنا لحماً على وضـمِ ودُّوا الفرار فكادوا يَغبِطُون به أشلاءَ شالتْ مع العِقْبان والرَّخــمِ تمضي الليالي ولا يدرون عدَّتَهـا ما لم تكنْ من ليالي الأشهر الحُرُمِ كأنما الدينُ ضيفٌ حل سـاحتهم بكل قَرْمٍٍ إلى لحم العدا قَـــرِمِ يَجُرُّ بحرَ خَميسٍ فوقَ ســـابحةٍ يرمى بموجٍ من الأبطال ملتَطِــمِ من كل منتدب لله محتســـبٍ يسطو بمستأصلٍ للكفر مُصْطلِـــمِ حتى غدتْ ملةُ الإسلام وهي بهمْ من بعد غُربتها موصولةَ الرَّحِــمِ مكفولةً أبداً منهمْ بخـــير أبٍ وخير بعْلٍ فلم تيتمْ ولم تَئِــــمِ همُ الجبال فسلْ عنهم مصادمهـم ماذا رأى منهمُ في كل مصطدمِ وسلْ حُنيناً وسل بدراً وسل أُحداً فصولُ حتفٍ لهم أدهى من الوخمِ المُصْدِرِي البيضِ حُمراً بعد ما وردتْ منَ العدا كلَّ مسودٍّ من اللِمَــمِ والكاتِبِينَ بسُمْرِ الخَط ما تركتْ أقلامُهمْ حَرْفَ جسمٍ غيرَ مُنْعَجِــمِ شاكي السلاحِ لهم سيما تميزُهـمْ والوردُ يمتازُ بالسيما عن السَّــلَمِ تُهْدى إليك رياحُ النصرِ نشْرهـمُ فتَحسبُ الزهرَ في الأكمام كل كمِى كأنهمْ في ظهور الخيل نَبْتُ رُباً منْ شِدّة الحَزْمِ لا من شدّة الحُـزُمِ طارتْ قلوبُ العدا من بأسهمْ فَرقاً فما تُفرِّقُ بين الْبَهْمِ وألْبُهــــُمِ ومن تكنْ برسول الله نُصـــرتُه إن تلقَهُ الأسدُ فى آجامها تجــمِ ولن ترى من وليٍ غير منتصــرٍ به ولا من عدوّ غير منقصــــمِ أحلَّ أمتَه في حرْز ملَّتـــــه كالليث حلَّ مع الأشبال في أجَــمِ كم جدَّلتْ كلماتُ الله من جدلٍ فيه وكمْ خَصَمَ البرهانُ من خَصِـمِ كفاك بالعلم في الأُمِّيِّ مُعجــزةً في الجاهلية والتأديب في اليُتُمِالله عليه وسلم خدْمتُه بمديحٍ استقيلُ به ذنوبَ عمرٍ مضى في الشعر والخِــدَمِ إذْ قلّدانيَ ما تُخْشي عواقبُــه كأنَّني بهما هدْيٌ من النَّعَـــمِ أطعتُ غيَّ الصبا في الحالتين وما حصلتُ إلاّ على الآثام والنـــدمِ فياخسارةَ نفسٍ في تجارتهـــا لم تشترِ الدين بالدنيا ولم تَسُــمِ ومن يبعْ آجلاً منه بعاجلــــهِ يَبِنْ له الْغَبْنُ في بيعٍ وفي سَـلمِ إنْ آتِ ذنباً فما عهدي بمنتقض من النبي ولا حبلي بمنصـــرمِ فإنّ لي ذمةً منه بتســــميتي محمداً وهو أوفى الخلق بالذِمـمِ إن لّم يكن في معادي آخذاً بيدى فضلاً وإلا فقلْ يا زلةَ القــــدمِ حاشاه أن يحرمَ الراجي مكارمَـه أو يرجعَ الجارُ منه غير محتــرمِ ومنذُ ألزمتُ أفكاري مدائحــه وجدتُهُ لخلاصي خيرَ مُلتــــزِمِ ولن يفوتَ الغنى منه يداً تَرِبـتْ إنّ الحيا يُنْبِتُ الأزهارَ في الأكَمِ ولمْ أردْ زهرةَ الدنيا التي اقتطفتْ يدا زُهيرٍ بما أثنى على هَـــرمِالحاجات يا أكرمَ الخلق ما لي منْ ألوذُ بـه سواك عند حلول الحادث العَـمِمِ ولن يضيق رسولَ الله جاهُك بــي إذا الكريمُ تجلَّى باسم منتقـــمِ فإنّ من جودك الدنيا وضرّتَهــا ومن علومك علمَ اللوحِ والقلـــمِ يا نفسُ لا تقنطي من زلةٍ عظمــتْ إنّ الكبائرَ في الغفران كاللــممِ لعلّ رحمةَ ربي حين يقســــمها تأتي على حسب العصيان في القِسمِ يارب واجعلْ رجائي غير منعكِـسٍ لديك واجعل حسابي غير منخــرمِ والطفْ بعبدك في الدارين إن له صبراً متى تدعُهُ الأهوالُ ينهــزمِ وائذنْ لسُحب صلاةٍ منك دائمــةٍ على النبي بمُنْهَلٍّ ومُنْسَــــــجِمِ ما رنّحتْ عذباتِ البان ريحُ صــباً وأطرب العيسَ حادي العيسِ بالنغمِ ثم الرضا عن أبي بكرٍ وعن عمـرٍ وعن عليٍ وعن عثمانَ ذي الكـرمِ والآلِ وَالصَّحْبِ ثمَّ التَّابعينَ فهُــمْ أهل التقى والنَّقا والحِلمِ والكـرمِ يا ربِّ بالمصطفى بلِّغْ مقاصـدنا واغفرْ لنا ما مضى يا واسع الكـرم واغفر إلهى لكل المسلمين بمــا يتلوه فى المسجد الأقصى وفى الحرم وبجاه من بيْتُهُ فى طيبة حــرمٌ وإسمُهُ قسمٌ من أعظــم القســم وهذه بردةُ المختار قد خُتمـتْ والحمد لله في بدإٍ وفى ختــــم أبياتها قدْ أتتْ ستينَ معْ مائـةٍ فرّجْ بها كربنا يا واسع الكـــرم
| |
|
| |
قمر الزمان عضو ادارة
المشاركات : 90649 نقاط المساهمات : 171880 الشعبيه : 290 تاريخ التسجيل : 29/11/2009 العمر : 46 الموقع : منتدى اسره القلم العمل/الترفيه : بتثقف المزاج : الحمدلله
| موضوع: رد: لعبه الشعر نصف الشطر الأحد سبتمبر 29, 2013 9:06 pm | |
| ههههه ما انتبهت يسلمومعلم
11111111111 | |
|
| |
Hassan AL Janabi عضو مجتهد
المشاركات : 477 نقاط المساهمات : 823 الشعبيه : 5 تاريخ التسجيل : 05/09/2010 العمر : 38 الموقع : سلطنة عمان العمل/الترفيه : أعمال حرة المزاج : رايق
| موضوع: رد: لعبه الشعر نصف الشطر الأحد سبتمبر 29, 2013 9:08 pm | |
| | |
|
| |
عماد الصالح المدير العام
المشاركات : 16517 نقاط المساهمات : 26589 الشعبيه : 435 تاريخ التسجيل : 22/11/2009 العمر : 48 الموقع : قلوب الحبايب العمل/الترفيه : اسرة القلم المزاج : مسافر في كل الارجاء (مدمن تفكير)
| موضوع: رد: لعبه الشعر نصف الشطر الأحد سبتمبر 29, 2013 9:09 pm | |
| | |
|
| |
قمر الزمان عضو ادارة
المشاركات : 90649 نقاط المساهمات : 171880 الشعبيه : 290 تاريخ التسجيل : 29/11/2009 العمر : 46 الموقع : منتدى اسره القلم العمل/الترفيه : بتثقف المزاج : الحمدلله
| موضوع: رد: لعبه الشعر نصف الشطر الأحد سبتمبر 29, 2013 9:13 pm | |
| انت 3 عماد
انا 44444444444 | |
|
| |
غريب الروح يوبيل القلم الذهبي
المشاركات : 102389 نقاط المساهمات : 161265 الشعبيه : 90 تاريخ التسجيل : 24/08/2012 العمر : 44
| موضوع: رد: لعبه الشعر نصف الشطر الأحد سبتمبر 29, 2013 9:41 pm | |
| 55555555555555555555555
واعرف أن زمان الحبيب انتهى ................... | |
|
| |
قمر الزمان عضو ادارة
المشاركات : 90649 نقاط المساهمات : 171880 الشعبيه : 290 تاريخ التسجيل : 29/11/2009 العمر : 46 الموقع : منتدى اسره القلم العمل/الترفيه : بتثقف المزاج : الحمدلله
| موضوع: رد: لعبه الشعر نصف الشطر الأحد سبتمبر 29, 2013 10:25 pm | |
| واعرف ان زمان الحبيب انتهى ومات الكلام الجميل
تاعت كاظم الحب المستحيل
| |
|
| |
قمر الزمان عضو ادارة
المشاركات : 90649 نقاط المساهمات : 171880 الشعبيه : 290 تاريخ التسجيل : 29/11/2009 العمر : 46 الموقع : منتدى اسره القلم العمل/الترفيه : بتثقف المزاج : الحمدلله
| موضوع: رد: لعبه الشعر نصف الشطر الأحد سبتمبر 29, 2013 10:26 pm | |
| الاصل انها قصيده لنزار القباني
الحب المستحيل
احبك جدا واعرف ان الطريق الى المستحيل طويل واعرف انك ست النساء وليس لدى دليل واعرف ان زمان الحبيب انتهى ومات الكلام الجميل لست النساء ماذا نقولوا احبك جدا.....احبك جدا واعرف بانى اعيش بمنفى وانت بمنفى وبينى وبينك ريح وبرق وغيم ورعد وثلج ونااار اعرف ان الوصول الى عينيك وهم واعرف ان الوصول الى شفتيك انتحار ويسعدنى....... ان امزق نفسى لاجلك ايتها الغاليه ولو خيرونى لكررت حبك للمرة الثانية يامن غزلت قميصك من اوراق الشجر يامن حميتك بالصبر من قطرات المطر احبك جدا جدا وجدا ارفض من نارحبك ان استقيلا وهل يستطيع المتيم بالحب ان يستقيلا وما همنى ان خرجت من الحب حيا وماهمنى ان خرجت قتيلا
كلمات: نزار قباني | |
|
| |
احمد ابو شركس القلم الذهبي
المشاركات : 17528 نقاط المساهمات : 24633 الشعبيه : 64 تاريخ التسجيل : 30/10/2010 العمر : 25 الموقع : فــــــــــي منـــــــــــتدى اســـــــــــــــرة القلــــــــــــــــم العمل/الترفيه : غير معروف المزاج : رايق
| موضوع: رد: لعبه الشعر نصف الشطر الإثنين سبتمبر 30, 2013 2:11 pm | |
| | |
|
| |
قمر الزمان عضو ادارة
المشاركات : 90649 نقاط المساهمات : 171880 الشعبيه : 290 تاريخ التسجيل : 29/11/2009 العمر : 46 الموقع : منتدى اسره القلم العمل/الترفيه : بتثقف المزاج : الحمدلله
| موضوع: رد: لعبه الشعر نصف الشطر الإثنين سبتمبر 30, 2013 2:38 pm | |
| | |
|
| |
ميس * الريم عضو سوبر
المشاركات : 1893 نقاط المساهمات : 2927 الشعبيه : 4 تاريخ التسجيل : 14/10/2012 العمر : 35
| موضوع: رد: لعبه الشعر نصف الشطر الإثنين سبتمبر 30, 2013 3:56 pm | |
| | |
|
| |
سوزان(امورة المنتدى) عضو مشارك
المشاركات : 56 نقاط المساهمات : 354 الشعبيه : 0 تاريخ التسجيل : 03/12/2009 العمر : 35 الموقع : منتدى اسرة القلم العمل/الترفيه : امورة المنتدى المزاج : رايئه
| موضوع: رد: لعبه الشعر نصف الشطر الإثنين سبتمبر 30, 2013 5:51 pm | |
| 5555555555555555555
يا أصبعًا أهدى لنا الدموع والنَّدَمْ | |
|
| |
معتصم ابو عرب عضو نشيط
المشاركات : 146 نقاط المساهمات : 292 الشعبيه : 1 تاريخ التسجيل : 13/10/2011 العمر : 26
| موضوع: رد: لعبه الشعر نصف الشطر الإثنين سبتمبر 30, 2013 6:11 pm | |
| | |
|
| |
عماد الصالح المدير العام
المشاركات : 16517 نقاط المساهمات : 26589 الشعبيه : 435 تاريخ التسجيل : 22/11/2009 العمر : 48 الموقع : قلوب الحبايب العمل/الترفيه : اسرة القلم المزاج : مسافر في كل الارجاء (مدمن تفكير)
| موضوع: رد: لعبه الشعر نصف الشطر الإثنين سبتمبر 30, 2013 6:22 pm | |
| ليه مو عاارف معتصم
حاول حبيبي ممكن تلاقي الجواب
ممممممممممم | |
|
| |
معتصم ابو عرب عضو نشيط
المشاركات : 146 نقاط المساهمات : 292 الشعبيه : 1 تاريخ التسجيل : 13/10/2011 العمر : 26
| موضوع: رد: لعبه الشعر نصف الشطر الإثنين سبتمبر 30, 2013 6:24 pm | |
| | |
|
| |
قمر الزمان عضو ادارة
المشاركات : 90649 نقاط المساهمات : 171880 الشعبيه : 290 تاريخ التسجيل : 29/11/2009 العمر : 46 الموقع : منتدى اسره القلم العمل/الترفيه : بتثقف المزاج : الحمدلله
| موضوع: رد: لعبه الشعر نصف الشطر الإثنين سبتمبر 30, 2013 6:31 pm | |
| يا أصبعًا أهدى لنا الدموع والنَّدَمْ
مَن غيرهُ أغلقَ في وجه أسانا قلبَهُ
ثم أتانا باكيًا يسألُ أن نُحبّهُ?
ومن سواهُ وزّعَ الجراحَ وابتسَمْ?
لنازك الملائكه | |
|
| |
قمر الزمان عضو ادارة
المشاركات : 90649 نقاط المساهمات : 171880 الشعبيه : 290 تاريخ التسجيل : 29/11/2009 العمر : 46 الموقع : منتدى اسره القلم العمل/الترفيه : بتثقف المزاج : الحمدلله
| موضوع: رد: لعبه الشعر نصف الشطر الإثنين سبتمبر 30, 2013 6:33 pm | |
| خمس أغان للألم
مُهْدي ليالينا الأسَى والحُرَقْ
ساقي مآقينا كؤوسَ الأرَقْ
نحنُ وجدناهُ على دَرْبنا
ذاتَ صباحٍ مَطِيرْ
ونحنُ أعطيناهُ من حُبّنا
رَبْتَةَ إشفاقٍ وركنًا صغيرْ
ينبِضُ في قلبنا
**
فلم يَعُد يتركُنا أو يغيبْ
عن دَرْبنا مَرّهْ
يتبعُنا ملءَ الوجودِ الرحيبْ
يا ليتَنا لم نَسقِهِ قَطْرهْ
ذاكَ الصَّباحَ الكئيبْ
مُهْدي ليالينا الأسَى والحُرَقْ
ساقي مآقينا كؤوس الأرَقْ
2
مِن أينَ يأتينا الأَلمْ?
من أَينَ يأتينا?
آخَى رؤانا من قِدَمْ
ورَعى قوافينا
**
أمسِ اصْطحبناهُ إلى لُجج المياهْ
وهناكَ كسّرناه بدّدْناهُ في موج البُحَيرهْ
لم نُبْقِ منه آهةً لم نُبْقِ عَبْرهْ
ولقد حَسِبْنا أنّنا عُدْنا بمنجًى من أذَاهْ
ما عاد يُلْقي الحُزْنَ في بَسَماتنا
أو يخْبئ الغُصَصَ المريرةَ خلف أغنيَّاتِنا
**
ثم استلمنا وردةً حمراءَ دافئةَ العبيرْ
أحبابُنا بعثوا بها عبْرَ البحارْ
ماذا توقّعناهُ فيها? غبطةٌ ورِضًا قريرْ
لكنّها انتفضَتْ وسالتْ أدمعًا عطْشى حِرَارْ
وسَقَتْ أصابعَنا الحزيناتِ النَّغَمْ
إنّا نحبّك يا ألمْ
**
من أينَ يأتينا الألم?
من أين يأتينا?
آخى رؤانا من قِدَمْ
ورَعَى قوافينا
إنّا له عَطَشٌ وفَمْ
يحيا ويَسْقينا
3
أليسَ في إمكاننا أن نَغْلِبَ الألمْ?
نُرْجِئْهُ إلى صباحٍ قادمٍ? أو أمْسِيهْ
نشغُلُهُ? نُقْنعهُ بلعبةٍ? بأغنيهْ?
بقصّةٍ قديمةٍ منسيّةِ النَّغَمْ?
**
ومَن عَسَاهُ أن يكون ذلك الألمْ?
طفلٌ صغيرٌ ناعمٌ مُستْفهِم العيونْ
تسْكته تهويدةٌ ورَبْتَةٌ حَنونْ
وإن تبسّمنا وغنّينا له يَنَمْ
**
يا أصبعًا أهدى لنا الدموع والنَّدَمْ
مَن غيرهُ أغلقَ في وجه أسانا قلبَهُ
ثم أتانا باكيًا يسألُ أن نُحبّهُ?
ومن سواهُ وزّعَ الجراحَ وابتسَمْ?
**
هذا الصغيرُ... إنّه أبرَأ مَنْ ظَلَمْ
عدوّنا المحبّ أو صديقنا اللدودْ
يا طَعْنةً تريدُ أن نمنحَها خُدودْ
دون اختلاجٍ عاتبٍ ودونما ألمْ
**
يا طفلَنا الصغيرَ سَامحْنا يدًا وفَمْ
تحفِرُ في عُيوننا معابرًا للأدمعِ
وتَسْتَثيرُ جُرْحَنا في موضعٍ وموضعِ
إنّا غَفَرْنا الذنبَ والإيذاء من قِدَمْ
4
كيف ننسىَ الألَمْ
كيف ننساهُ?
من يُضيءُ لنا
ليلَ ذكراهُ?
سوف نشربُهُ سوف نأكلُهُ
وسنقفو شُرودَ خُطَاه
وإذا نِمنا كان هيكلُهُ
هو آخرَ شيءٍ نَرَاهْ
**
وملامحُهُ هي أوّلَ ما
سوف نُبْصرُهُ في الصباحْ
وسنحملُهُ مَعَنا حيثُما
حملتنا المُنى والجراحْ
**
سنُبيحُ له أن يُقيم السُّدودْ
بين أشواقنا والقَمَرْ
بين حُرْقتنا وغديرٍ بَرُودْ
بين أعيننا والنَّظَرْ
**
وسنسمح أن يَنْشُر البَلْوى
والأسَى في مآقينا
وسنُؤْويه في ثِنْيةٍ نَشْوَى
من ضلوع أغانينا
**
وأخيرًا ستجرفُهُ الوديانْ
ويوسّدُهُ الصُّبَّيْر
وسيهبِطُ واديَنَا النسيان
يا أسانا, مساءَ الخَيْرْ!
**
سوف ننسى الألم
سوف ننساهُ
إنّنا بالرضا
قد سقيناهُ
5
نحن توّجناكَ في تهويمةِ الفجْرِ إلهَا
وعلى مذبحكَ الفضيّ مرّغْنَا الجِبَاهَا
يا هَوانا يا ألَمْ
ومن الكَتّانِ والسِّمْسِمِ أحرقنا بخورَا
ثمّ قَدّمْنا القرابينَ ورتّلْنَا سُطورَا
بابليَّاتِ النَّغَمْ
**
نحنُ شَيّدنا لكَ المعبَدَ جُدرانًا شَذيّهْ
ورَششنا أرضَهُ بالزَّيتِ والخمرِ النَّقيَّهْ
والدموع المُحرِقهْ
نحن أشعلنا لكَ النيرانَ من سَعف النخيلِ
وأسانا وَهشيم القمح في ليلٍ طويلِ
بشفاهٍ مُطْبَقَهْ
**
نحنُ رتّلْنَا ونادَيْنا وقدّمْنا النذورْ:
بَلَحٌ من بابلِ السَّكْرَى وخُبْزٌ وخمورْ
وورودٌ فَرِحَهْ
ثمّ صلّينا لعينيك وقرّبنا ضحيّهْ
وجَمَعْنا قطَراتِ الأدمُعِ الحرّى السخيّهْ
وَصنَعْنا مَسْبَحَهْ
**
أنتَ يا مَنْ كفُّهُ أعطتْ لحونًا وأغاني
يا دموعًا تمنحُ الحكمةَ, يا نبْعَ معانِ
يا ثَرَاءً وخُصوبَهْ
يا حنانًا قاسيًا يا نقمةً تقطُرُ رحْمَه
نحنُ خبّأناكَ في أحلامنا في كلّ نغْمهْ
من أغانينا الكئيبهْ | |
|
| |
عماد الصالح المدير العام
المشاركات : 16517 نقاط المساهمات : 26589 الشعبيه : 435 تاريخ التسجيل : 22/11/2009 العمر : 48 الموقع : قلوب الحبايب العمل/الترفيه : اسرة القلم المزاج : مسافر في كل الارجاء (مدمن تفكير)
| موضوع: رد: لعبه الشعر نصف الشطر الإثنين سبتمبر 30, 2013 6:36 pm | |
| رائع جدا قمر برافو ومرسي للقصيده الرائعه لنازك الملائكه
تذكرنا بالعصر الذهبي لشعرائنا المعاصرين
امثال بدر شاكر السياب والجواهري ونازك الملائكه وغيرهم الكثير من المبدعين في هذه الحقبه الجميله من التاريخ الحديث
ونبدأ من جديد
1 | |
|
| |
| لعبه الشعر نصف الشطر | |
|