قلب تتقاذفه أمواج القلق ...

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

رن جوالها .. فأمسكت به بسرعة وعيناها تبرق فرحاً ..

وضعته على أذنها

ويدها الأخرى فوق قلبها ..
تكلمت بصوت هامس .. وأبتسمت مرتبكة وقد
أصطبغت وجنتاها بلون قرمزي ..
أنا قادمة ...
حملت حقيبتها بسرعة ومفاتيح سيارتها وأنطلقت ..
وصديقتها تنظر إليها بأندهاش ...
سِنين ..أنتظري .. إلى أين تذهبين ؟؟
ولكن كأنها لم تسمع ماقالت ..
ركضت ورائها درجات السلم تناديها
فتوقفت قليلاً ونظرت إليها مبتسمة ..
ثم ركبت سيارتها وأنطلقت تسابق الريح
وأزيز العجلات تصدح بصوت مزعج ..
وقفت صديقتها مدهوشة .. ماذا جرى لها ؟
لم تراها يوما بهذه الحالة .. ومن ياترى الذي أتصل بها ؟؟
وقَلب كيانها هكذا ؟؟؟
أحست بالقلق .. فركضت لشرفتها لعلها
تلمح سيارتها من بعيد عبر الشارع الممتد أمامها ..
ولكنها أختفت عن الأنظار بثواني ..
ماذا تفعل ؟؟ ..
طلبتها على جوالها .. فها هو يرن بقربها .. لقد نسته ..
ياإلهي كيف أطمأن عنها ؟؟؟
بدأت تروح وتجيء بين الشرفة والصالون
يارب أحمها ..
فلم أرها يوما تقود هكذا ؟؟
هل ألم شر بأحد ما يخصها ؟؟
ولكن رأتها تبتسم .. لابد أن شيئا هاما
قد حصل ..
فماذا تفعل ؟؟
فهي كثيرة القلق ..
وكثيرا ماكانت أمهاتعنفها لكثرة قلقها المخيف ..
توقفت تضع يدها على خصرها واليد الأخرى تمسك جبينها مفكرة ..
فقطع تفكيرها رنين جوال صديقتها سِنين..
فردت بلهفة .. فتهادى لمسمعها صوت رجولي عذب ..
هل سِنين موجودة ..؟؟
فسألته من يكون ؟؟
فرد بصوته ..
أنا ابن عمها .. وخطيبها ..
تذكرت حديث سِنين عنه دائما ..
ولابد إنه من حدثها ...
ردت : إنها ذهبت إليك .. قد تصل بأ ي لحظة ..
دخلت مطبخها الصغير وصنعت فنجان قهوة
وجلست على أريكتها ترتشفه بهدوء
بعد أن عرفت أين ستكون ومع مَن صديقتها ..
فبدأت تقلب بمحطات التلفزيون ..
تشغل وقتها ولاتدري كم مضى وهي تنتقل من محطة لأخرى
دون أن تعي ماذا تشاهد ..
كانت سارحة الخيال تماما ..
وفجأة نهضت من مكانها مذعورة .. كأن مِسٌّ ألَّم بها ..
فأنسكب فنجان القهوة وسقط على الأرض وتناثرت أشلاؤه ..
فنظرت إلى شظاياه مذعورة .. ولسانها يردد
خيراً إن شاء الله ..
وتجمدت بمكانها .. تهز رأسها حينا وبقوة كأنها
تطرد شبح فكرة مخيفة من رأسها
وتارة تضع يدها على جبينها ... وتمرر اصابعها بشعرها بعصبية ..
وبرهة تخبط جبينها بأصابعها لتسكن الأفكار المتضاربة بجنون في عقلها ...
سارت للشرفة مرة أخرى ...
ونظرت للأفق لعلها بنظرها تستطيع أختراق البنيان الممتد على جانبي الطريق ..
لتسكت هدير القلق الذي أنتابها فجأة ..
ولكن دون جدوى ..
دخلت مرة أخرى الصالة .. جلست على الأريكة ..
ومالبثت أن نهضت كأن أفعى لسعتها ...ماذا حصل ؟؟
كانت تحب صديقتها كثيرا ..
فلقد ربيا معا منذ نعومة أظفارهما ..
وعندما عملا في مكان واحد أسـتأجرا هذا البيت الصغير وسكنا فيه ..
ولم يسبق أن خبأت إحداهما عن الأخرى سرا .. فماذا حصل ؟؟
ورن جرس الباب .. فهرولت لتفتحه بلهفة
هاقد عادت .. الحمد لله ..
ولكن لم تراها أمامها .. بل كان شاباً وسيما ..
بمنتهى الجاذبية ..والرجولة ..
حياها .. وسألها .. أأنت حُلًم ؟؟
هزت رأسها دون أن تنطق بكلمة من هول صدمتها ..
وذهولها .. وجاذبيته الساحرة ..
صديقتك سِنين .. بينما كانت تقطع الطريق لتلقاني بعد
أن نزلت من سيارتها تعرضت لحادث وهي الآن على شفير الموت ..
وتريد أن تراك ِ..
أسرعي بالله عليك قبل فوات الآوان
فهي تطلبك بألحاح ..
دارت بها الدنيا
وتأرجحت من حولها الأشياء وتهاوت
فلم تدري بعدها شيئا ..
وغابت عن الوعي
أستفاقت وهي تشعر بأرهاق كبير ..
وأمها تجلس بجانب السرير .. تبكي بقلب كسير ..
ووالدها يمسح دموعه بمنديل وأخوها يحادث الطبيب ..
ووجوههم المذعورة ..تنطق بشر كبير .. والدموع تنهمر مدراراً
من عيونهم .. ماذا ألم بها .. ولما هكذا يبكون ؟؟
سألت أمها : ماذا حصل ؟؟ وأين سِنين ؟
هل هي بخير ؟؟ أريد أن أراها ..
فأجهشت الأم بالبكاء ..
فأدركت أنها قد خسرت رفيقة عمرها
فشحظت عيناها .. وتحشرج صوتها ..
وهي تحاول الصراخ .. وقلبها يدق بعنف
كأنه سيقفز من صدرها .. ثم أستكانت ..
وغابت عن الوعي للمرة الثانية ...
ولم تدرك كم مضى عليها هكذا .. لتستفيق
على يد تهزها بقوة ..
أفيقي .. كفاكِ نوماً
لم يعد لدينا وقت ..
فنظرت لصاحبة اليد وبقايا دموعا تنحدر من عينيها ..
فرأت صديقتها تقف بجانبها ..
بثوبها الأبيض ..وزينتها الرااائعة ...
وأبتسامتها المشرقة ..وصدى كلماتها ..
تصلها كأنها من وادي سحيق أنهضي .. أسرعي ..
لقد تأخرنا ..
بالله عليك كيف تنامين بيوم عرسي ؟؟
فأبتسمت ..ونهضت تحمد الله أنه كان حْلماً ..
وأي حْلم ..بل كابوساً ..
لن تنساه .. ولم تنساه للحين ...
بقلمي
سندس

كلمات رائعة يسلمووووووووووووو

روعة ماقدمته لنا من اروع

مايكون سلمت يداك سندس

وبتمنى الك التوفيق والتميز

ودمت بكل حب وود

رائعه سندس
اتمنى لك التوفيق
بين اعضاء اسرتنا

دمتي بخير عزيزتي

ياااااا ربي شو خيالك واسع

هههههههههههههههههه

والله كنت حبكي عليها

بس اللي عجبني بالقصه

عنصر التشويق

بارعه باستخدامه

ننتظر مزيدك رائعتنا سندس

تقبلي مروري البسيط

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ننتظر مزيد من مواضيعكم

وردودكم المميزه

دمتم بكل ود

تحياتي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تحياتي
[/b][/

[b]

كلمات رائعه يعطيك الف عافيه

يسلمووووووووووو سندس على الموضوع

يعطيك الف عافيه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الاخت سندس حياتي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ازهرت حروفك لتتجمع وتنثر لنا اجمل الورود

في انتظار جديدك بكل شوق ولهفة

و

و

و

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ودمتِ بكل الحب والخير والسعادة

اجمل التحية والشكر
لتلك الايدي التي
ابدعت
ونثرت هنا
كل ما هو رائع
بشوق دائم لجديدك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اشكرك على قلمك الذي كتب وسطر لنا اغلى حروف
في بوح قلمك الكثير والكثير اسعدتني هذه الكلمات الرائعة
فلا تحرمونا منها ودعوا قلمكم
يخرج مافي قلبك واكتب به كلمات تعبر عن الروح والاحاسيس والمشاعر
كلمات اسعدتني وانعشت قلبي و روحي بقرائتها
اسعدني بأنني قرأت كلماتكم الذهبية والتي كتبت بماء العيون
شكراً جزيل الشكر وسلمت الأيادي
تحيــــــــــــــــــــــــــــاتي لكم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

عزيزتي كتبتي بأحاسيسكِ ومشاعركِ

كتبتي كل حرف بإبداع وتميز

كان ومازال مرافق لك

حتى من الزمن البعيد...

راقتني حروفكِ كثيراً...

تحيااااتي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

هنا عزف يطرب الروح

ويملأ القلب جمال

لحرفك سحر وجمال

دائما في انتظارك

اغمرنا بعبق عطرك

وجميل حضورك

تحياتي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

موضــــــــــــوع جميـــــــــلــ

وطــــــــــــــرح راقيـــــ

خخخخخخخخخخ والله انا بالاول تقطع قلبي على المسكينه سنين
لين عرفت النهايه وان حلم كانت تحلم ضحكت من قلبي
لكن القصه رااائعه جدا وتفاصيلها مميزة

قصة في غااية الرووعه ترسم

في طيااتها حاال الانتظاار وماايعتريه

من الهوااجيس والقلق

يعطيك العاافيه ع الاختياار الصائب لاحداث القصه

ربي يوفقك

سندس حياتي كتب:: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

رن جوالها .. فأمسكت به بسرعة وعيناها تبرق فرحاً ..

وضعته على أذنها

ويدها الأخرى فوق قلبها ..
تكلمت بصوت هامس .. وأبتسمت مرتبكة وقد
أصطبغت وجنتاها بلون قرمزي ..
أنا قادمة ...
حملت حقيبتها بسرعة ومفاتيح سيارتها وأنطلقت ..
وصديقتها تنظر إليها بأندهاش ...
سِنين ..أنتظري .. إلى أين تذهبين ؟؟
ولكن كأنها لم تسمع ماقالت ..
ركضت ورائها درجات السلم تناديها
فتوقفت قليلاً ونظرت إليها مبتسمة ..
ثم ركبت سيارتها وأنطلقت تسابق الريح
وأزيز العجلات تصدح بصوت مزعج ..
وقفت صديقتها مدهوشة .. ماذا جرى لها ؟
لم تراها يوما بهذه الحالة .. ومن ياترى الذي أتصل بها ؟؟
وقَلب كيانها هكذا ؟؟؟
أحست بالقلق .. فركضت لشرفتها لعلها
تلمح سيارتها من بعيد عبر الشارع الممتد أمامها ..
ولكنها أختفت عن الأنظار بثواني ..
ماذا تفعل ؟؟ ..
طلبتها على جوالها .. فها هو يرن بقربها .. لقد نسته ..
ياإلهي كيف أطمأن عنها ؟؟؟
بدأت تروح وتجيء بين الشرفة والصالون
يارب أحمها ..
فلم أرها يوما تقود هكذا ؟؟
هل ألم شر بأحد ما يخصها ؟؟
ولكن رأتها تبتسم .. لابد أن شيئا هاما
قد حصل ..
فماذا تفعل ؟؟
فهي كثيرة القلق ..
وكثيرا ماكانت أمهاتعنفها لكثرة قلقها المخيف ..
توقفت تضع يدها على خصرها واليد الأخرى تمسك جبينها مفكرة ..
فقطع تفكيرها رنين جوال صديقتها سِنين..
فردت بلهفة .. فتهادى لمسمعها صوت رجولي عذب ..
هل سِنين موجودة ..؟؟
فسألته من يكون ؟؟
فرد بصوته ..
أنا ابن عمها .. وخطيبها ..
تذكرت حديث سِنين عنه دائما ..
ولابد إنه من حدثها ...
ردت : إنها ذهبت إليك .. قد تصل بأ ي لحظة ..
دخلت مطبخها الصغير وصنعت فنجان قهوة
وجلست على أريكتها ترتشفه بهدوء
بعد أن عرفت أين ستكون ومع مَن صديقتها ..
فبدأت تقلب بمحطات التلفزيون ..
تشغل وقتها ولاتدري كم مضى وهي تنتقل من محطة لأخرى
دون أن تعي ماذا تشاهد ..
كانت سارحة الخيال تماما ..
وفجأة نهضت من مكانها مذعورة .. كأن مِسٌّ ألَّم بها ..
فأنسكب فنجان القهوة وسقط على الأرض وتناثرت أشلاؤه ..
فنظرت إلى شظاياه مذعورة .. ولسانها يردد
خيراً إن شاء الله ..
وتجمدت بمكانها .. تهز رأسها حينا وبقوة كأنها
تطرد شبح فكرة مخيفة من رأسها
وتارة تضع يدها على جبينها ... وتمرر اصابعها بشعرها بعصبية ..
وبرهة تخبط جبينها بأصابعها لتسكن الأفكار المتضاربة بجنون في عقلها ...
سارت للشرفة مرة أخرى ...
ونظرت للأفق لعلها بنظرها تستطيع أختراق البنيان الممتد على جانبي الطريق ..
لتسكت هدير القلق الذي أنتابها فجأة ..
ولكن دون جدوى ..
دخلت مرة أخرى الصالة .. جلست على الأريكة ..
ومالبثت أن نهضت كأن أفعى لسعتها ...ماذا حصل ؟؟
كانت تحب صديقتها كثيرا ..
فلقد ربيا معا منذ نعومة أظفارهما ..
وعندما عملا في مكان واحد أسـتأجرا هذا البيت الصغير وسكنا فيه ..
ولم يسبق أن خبأت إحداهما عن الأخرى سرا .. فماذا حصل ؟؟
ورن جرس الباب .. فهرولت لتفتحه بلهفة
هاقد عادت .. الحمد لله ..
ولكن لم تراها أمامها .. بل كان شاباً وسيما ..
بمنتهى الجاذبية ..والرجولة ..
حياها .. وسألها .. أأنت حُلًم ؟؟
هزت رأسها دون أن تنطق بكلمة من هول صدمتها ..
وذهولها .. وجاذبيته الساحرة ..
صديقتك سِنين .. بينما كانت تقطع الطريق لتلقاني بعد
أن نزلت من سيارتها تعرضت لحادث وهي الآن على شفير الموت ..
وتريد أن تراك ِ..
أسرعي بالله عليك قبل فوات الآوان
فهي تطلبك بألحاح ..
دارت بها الدنيا
وتأرجحت من حولها الأشياء وتهاوت
فلم تدري بعدها شيئا ..
وغابت عن الوعي
أستفاقت وهي تشعر بأرهاق كبير ..
وأمها تجلس بجانب السرير .. تبكي بقلب كسير ..
ووالدها يمسح دموعه بمنديل وأخوها يحادث الطبيب ..
ووجوههم المذعورة ..تنطق بشر كبير .. والدموع تنهمر مدراراً
من عيونهم .. ماذا ألم بها .. ولما هكذا يبكون ؟؟
سألت أمها : ماذا حصل ؟؟ وأين سِنين ؟
هل هي بخير ؟؟ أريد أن أراها ..
فأجهشت الأم بالبكاء ..
فأدركت أنها قد خسرت رفيقة عمرها
فشحظت عيناها .. وتحشرج صوتها ..
وهي تحاول الصراخ .. وقلبها يدق بعنف
كأنه سيقفز من صدرها .. ثم أستكانت ..
وغابت عن الوعي للمرة الثانية ...
ولم تدرك كم مضى عليها هكذا .. لتستفيق
على يد تهزها بقوة ..
أفيقي .. كفاكِ نوماً
لم يعد لدينا وقت ..
فنظرت لصاحبة اليد وبقايا دموعا تنحدر من عينيها ..
فرأت صديقتها تقف بجانبها ..
بثوبها الأبيض ..وزينتها الرااائعة ...
وأبتسامتها المشرقة ..وصدى كلماتها ..
تصلها كأنها من وادي سحيق أنهضي .. أسرعي ..
لقد تأخرنا ..
بالله عليك كيف تنامين بيوم عرسي ؟؟
فأبتسمت ..ونهضت تحمد الله أنه كان حْلماً ..
وأي حْلم ..بل كابوساً ..
لن تنساه .. ولم تنساه للحين ...
بقلمي
سندس

ماأجمل تلك المشاعر التي

خطها لنا قلمك الجميل هنا
لقد كتبت وابدعت
كم كانت كلماتك رائعه في معانيها
فكم استمتعت بموضوعك الجميل
بين سحر حروفك التي
ليس لها مثيل

دمت بألف خير

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سلمت سندس

ما اروع سردك للقصه

خطفتي القلب وذرف الدموع

وفي الاخر

قلنا الحمد لله انه حلم

بانتظار الجديد دائما

رائع ما كتبت والاروع ما خططت

شدوت بعذوبة قلم راقي
كلماتك راقية لأبعد الحدود
لقد عشتُ في مملكتك أرقى الأحاسيس
لقد همتُ معك وأنا أقرأ حروفك الساحرة
التي جعلتني أسرح للبعيد لعالم ساحر
لعالم أسطوري ... لعالم صنعته أناملك الراقية جدا

طرح جميل وابداع راقي

سلمت الانامل التي كتبت

هذا الطرح الجميل

قلم يبوح ما بداخله

من عطر جميل

لك من عبير كلماتي المتوشحه بالجوري

والزيزفون ارق تحية تخط

بقلم مطرز بعطر الورد

تبتسم الحروف وتفتخر المفردات

وتتعطر السطور عندما تكتب لك

أتمنى لك جميل الأمنيات و أجمل اللحظات السعيدة

لك عناقيد الياسمين تطوقك حباا و فرحااا

سندس حياتي كتب:: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

رن جوالها .. فأمسكت به بسرعة وعيناها تبرق فرحاً ..

وضعته على أذنها

ويدها الأخرى فوق قلبها ..
تكلمت بصوت هامس .. وأبتسمت مرتبكة وقد
أصطبغت وجنتاها بلون قرمزي ..
أنا قادمة ...
حملت حقيبتها بسرعة ومفاتيح سيارتها وأنطلقت ..
وصديقتها تنظر إليها بأندهاش ...
سِنين ..أنتظري .. إلى أين تذهبين ؟؟
ولكن كأنها لم تسمع ماقالت ..
ركضت ورائها درجات السلم تناديها
فتوقفت قليلاً ونظرت إليها مبتسمة ..
ثم ركبت سيارتها وأنطلقت تسابق الريح
وأزيز العجلات تصدح بصوت مزعج ..
وقفت صديقتها مدهوشة .. ماذا جرى لها ؟
لم تراها يوما بهذه الحالة .. ومن ياترى الذي أتصل بها ؟؟
وقَلب كيانها هكذا ؟؟؟
أحست بالقلق .. فركضت لشرفتها لعلها
تلمح سيارتها من بعيد عبر الشارع الممتد أمامها ..
ولكنها أختفت عن الأنظار بثواني ..
ماذا تفعل ؟؟ ..
طلبتها على جوالها .. فها هو يرن بقربها .. لقد نسته ..
ياإلهي كيف أطمأن عنها ؟؟؟
بدأت تروح وتجيء بين الشرفة والصالون
يارب أحمها ..
فلم أرها يوما تقود هكذا ؟؟
هل ألم شر بأحد ما يخصها ؟؟
ولكن رأتها تبتسم .. لابد أن شيئا هاما
قد حصل ..
فماذا تفعل ؟؟
فهي كثيرة القلق ..
وكثيرا ماكانت أمهاتعنفها لكثرة قلقها المخيف ..
توقفت تضع يدها على خصرها واليد الأخرى تمسك جبينها مفكرة ..
فقطع تفكيرها رنين جوال صديقتها سِنين..
فردت بلهفة .. فتهادى لمسمعها صوت رجولي عذب ..
هل سِنين موجودة ..؟؟
فسألته من يكون ؟؟
فرد بصوته ..
أنا ابن عمها .. وخطيبها ..
تذكرت حديث سِنين عنه دائما ..
ولابد إنه من حدثها ...
ردت : إنها ذهبت إليك .. قد تصل بأ ي لحظة ..
دخلت مطبخها الصغير وصنعت فنجان قهوة
وجلست على أريكتها ترتشفه بهدوء
بعد أن عرفت أين ستكون ومع مَن صديقتها ..
فبدأت تقلب بمحطات التلفزيون ..
تشغل وقتها ولاتدري كم مضى وهي تنتقل من محطة لأخرى
دون أن تعي ماذا تشاهد ..
كانت سارحة الخيال تماما ..
وفجأة نهضت من مكانها مذعورة .. كأن مِسٌّ ألَّم بها ..
فأنسكب فنجان القهوة وسقط على الأرض وتناثرت أشلاؤه ..
فنظرت إلى شظاياه مذعورة .. ولسانها يردد
خيراً إن شاء الله ..
وتجمدت بمكانها .. تهز رأسها حينا وبقوة كأنها
تطرد شبح فكرة مخيفة من رأسها
وتارة تضع يدها على جبينها ... وتمرر اصابعها بشعرها بعصبية ..
وبرهة تخبط جبينها بأصابعها لتسكن الأفكار المتضاربة بجنون في عقلها ...
سارت للشرفة مرة أخرى ...
ونظرت للأفق لعلها بنظرها تستطيع أختراق البنيان الممتد على جانبي الطريق ..
لتسكت هدير القلق الذي أنتابها فجأة ..
ولكن دون جدوى ..
دخلت مرة أخرى الصالة .. جلست على الأريكة ..
ومالبثت أن نهضت كأن أفعى لسعتها ...ماذا حصل ؟؟
كانت تحب صديقتها كثيرا ..
فلقد ربيا معا منذ نعومة أظفارهما ..
وعندما عملا في مكان واحد أسـتأجرا هذا البيت الصغير وسكنا فيه ..
ولم يسبق أن خبأت إحداهما عن الأخرى سرا .. فماذا حصل ؟؟
ورن جرس الباب .. فهرولت لتفتحه بلهفة
هاقد عادت .. الحمد لله ..
ولكن لم تراها أمامها .. بل كان شاباً وسيما ..
بمنتهى الجاذبية ..والرجولة ..
حياها .. وسألها .. أأنت حُلًم ؟؟
هزت رأسها دون أن تنطق بكلمة من هول صدمتها ..
وذهولها .. وجاذبيته الساحرة ..
صديقتك سِنين .. بينما كانت تقطع الطريق لتلقاني بعد
أن نزلت من سيارتها تعرضت لحادث وهي الآن على شفير الموت ..
وتريد أن تراك ِ..
أسرعي بالله عليك قبل فوات الآوان
فهي تطلبك بألحاح ..
دارت بها الدنيا
وتأرجحت من حولها الأشياء وتهاوت
فلم تدري بعدها شيئا ..
وغابت عن الوعي
أستفاقت وهي تشعر بأرهاق كبير ..
وأمها تجلس بجانب السرير .. تبكي بقلب كسير ..
ووالدها يمسح دموعه بمنديل وأخوها يحادث الطبيب ..
ووجوههم المذعورة ..تنطق بشر كبير .. والدموع تنهمر مدراراً
من عيونهم .. ماذا ألم بها .. ولما هكذا يبكون ؟؟
سألت أمها : ماذا حصل ؟؟ وأين سِنين ؟
هل هي بخير ؟؟ أريد أن أراها ..
فأجهشت الأم بالبكاء ..
فأدركت أنها قد خسرت رفيقة عمرها
فشحظت عيناها .. وتحشرج صوتها ..
وهي تحاول الصراخ .. وقلبها يدق بعنف
كأنه سيقفز من صدرها .. ثم أستكانت ..
وغابت عن الوعي للمرة الثانية ...
ولم تدرك كم مضى عليها هكذا .. لتستفيق
على يد تهزها بقوة ..
أفيقي .. كفاكِ نوماً
لم يعد لدينا وقت ..
فنظرت لصاحبة اليد وبقايا دموعا تنحدر من عينيها ..
فرأت صديقتها تقف بجانبها ..
بثوبها الأبيض ..وزينتها الرااائعة ...
وأبتسامتها المشرقة ..وصدى كلماتها ..
تصلها كأنها من وادي سحيق أنهضي .. أسرعي ..
لقد تأخرنا ..
بالله عليك كيف تنامين بيوم عرسي ؟؟
فأبتسمت ..ونهضت تحمد الله أنه كان حْلماً ..
وأي حْلم ..بل كابوساً ..
لن تنساه .. ولم تنساه للحين ...
بقلمي
سندس

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اشكرك على قلمك الذي كتب وسطر لنا اغلى حروف
في بوح قلمك الكثير والكثير اسعدتني هذه الكلمات الرائعة
فلا تحرمونا منها ودائماً اجعل قلمك
يخرج مافي قلبك واكتب به كلمات تعبر عن الروح والاحاسيس والمشاعر
كلمات اسعدتني وانعشت قلبي و روحي بقرائتها
اسعدني بأنني قرأت كلماتكم الذهبية والتي كتبت بماء العيون
شكراً جزيل الشكر وسلمت الأيادي
تحيــــــــــــــــــــــــــــاتي لكم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

إحساس دافئ تراقص على أمواج المشاعر

وعزف أكثر على على أوتار الشجن