توت الربيع عضو VIP
المشاركات : 6935 نقاط المساهمات : 16611 الشعبيه : 17 تاريخ التسجيل : 28/06/2010 العمر : 36 الموقع : www.maktoob.com العمل/الترفيه : أفعل مايرضي الله ولا أهتم بكلام الناس المزاج : عاشقه بجنون
| موضوع: (( [ التوحيد والعفّة والعدل ] هي جماع الخير كلّه )) الإثنين أكتوبر 25, 2010 4:56 pm | |
| تذكير بمساهمة فاتح الموضوع : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(( [ التوحيد والعفّة والعدل ] هي جماع الخير كلّه )) *** قال الله تعالى : {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرّم الله إلا بالحقّ ولا يزنون} الفرقان 68.
وقال تعالى:{ والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش وإذا ما غضبوا هم يغفرون}الشورى37 .
*** عن أبي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [[ اجتنبوا السبع الموبقات ]] ===> قيل : يا رسول الله! وما هنّ ؟ (**)> قال : [[ (1) الشرك بالله ،،(2) والسحر ،، (3) وقتل النفس التي حرّم الله إلاّ بالحقّ ،،(4) وأكل مال اليتيم ،،(5) وأكل الربا ،،(6) والتولّي يوم الزحف ،،(7) وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات (وهنّا العفائف الغافلات عن الفواحش وما قذفن به) ]]. صحيح مسلم
*** وعن عبد الله بن عمر قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: ===> أي الذنب أعظم عند الله ؟ (**)> قال : [[ ان تجعل لله ندّا وهو خلقك ]] .. ===> قال (عبد الله) قلت له : إن ذلك لعظيم.. ===> قال : قلت ثم اي؟ (**)> قال : [[ ثم ان تقتل ولدك مخافة ان يطعم معك ]].. ===> قال قلت : ثم اي؟ (**)> قال : [[ ثم ان تزاني حليلة جارك ]]. رواه مسلم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
>>> ووضّح أهل العلم معنى (ان تزاني حليلة جارك) اي زوجته ، ومعنى (تزاني) : اي تزني بها برضاها،، وذلك يتضمّن الزنى وإفسادها على زوجها ، وإستمالة قلبها الى الزاني وذلك أفحش ،، وهو مع إمراة الجار اشدّ قبحا وأعظم جرما.. ##> لأن الجار يتوقّّّّع من جاره الذبّ عنه وعن حريمه.. ويأمن بوائقه ويطمئن إليه.. وقد أمر بإكرامه والإحسان اليه .. فإذا قابل هذا كلّه بالزنا بإمراته وإفسادها عليه ،، مع تمكّنه منها على وجه لا يتمكّن غيره منه ، كان في غاية من القبح .
*** وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال في الكبائر: [[ الشرك بالله ،، وعقوق الوالدين ،، وقتل النفس ،، (**)> وقال : ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ (**)> قال : قول الزور (او قال شهادة الزور) ]]. صحيح مسلم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
>>> قال احد علماء السلف : أصول المعاصي كلّها ، كبارها وصغارها ، هي ثلاثة : 1- تعلّق القلب بغير الله ،، 2- وطاعة القوّة الشهوانية ، وهي الشرك والظلم والفواحش ،، 3- وطاعة القوّة الغضبية . 1- فغاية التعلّق بغير الله الشرك . 2- وغاية طاعة القوّة الشهوانية الزنا . 3- وغاية طاعة القوّة الغضبية القتل .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[***]> ولهذا جمع الله سبحانه وتعالى بين الثلاثة في قوله :{والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون} سورة الفرقان الآية 68.
وإن ّهذه الثلاثة يدعو بعضها إلى بعض .. [(!)]> فالشرك يدعو إلى الظلم والفواحش ، كما أن الإخلاص ، والتوحيد يصرفها عن صاحبه..
قال تعالى: { كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين } يوسف: وقد جمع سبحانه بين الزنا والشرك في قوله: { الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين} سورة النور.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فهذه الثلاثة يجرّ بعضها إلى بعض ويأمر بعضها ببعض.. ولهذا كلّما كان القلب أضعف توحيداً ، وأعظم شركاً كان أكثر فاحشة ، وأعظم تعلّقاً بالصور (أي بالشكل الخارجي من جمال ووسامة) ، وعشقاً لها ..
*** ونظير هذا قوله تعالى { فما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا وما عند الله خير وأبقى ((( الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكّلون. والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش وإذا ما غضبوا هم يغفرون ))) }.. فأخبر تعالى أن ما عنده خير لمن آمن به وتوكّل عليه .. 1- [**]> قال تعالى: { الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكّلون } هذا هو التوحيد. 2- [**]> ثم قال: { والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش } فهذا اجتناب داعي القوّة الشهوانية. 3- [**]> ثم قال: { وإذا ما غضبوا هم يغفرون } فهذا مخالفة القوة الغضبية. #############################
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
** اللهمّ ثبّت قلوبنا على توحيدك الخالص الذي إرتضيته لنا ،، ** وإصرف عنا ، وجنّبنا كبائر الإثم والفواحش ،، ** إجعلنا من الذين لا يغضبون إلاّ لك وفي سبيلك ،، اللهمّ آمــــيــــــن يا أرحم الراحمين .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|