قبله قبل الموت

موضوع: قبله قبل الموت السبت يناير 08, 2011 2:28 am

كان سامح هو كل مافي حياتها... لا تصحو
صباحا إلا لتستعد
للقائه.

.. ترتدي ملابسها لأجله بالألوان التي يحبها... وتصفف

شعرها كما يحب..
وتتعطر بالعطر الذي يعشقه... كل ماتفعله

لأجله وكأن الدنيا خلت إلا من وجوده... هو
وكفى ...لا تحس

بأقرب الناس... أهلها جيرانها معارفها ...كلهم اشياء ثانويه

بالكاد
تنتبه لكلامهم أو تشاركهم بمسيرة حياتهم ...

كانت تانيا تعيش بعالم سحري جميل مع
سامح ...ملؤه

العشق والهيام ...وكانت لا تتردد بأن تلبي له طلباته...

رغم أنها تصلي
وتصوم وتخشى الله ...لكنها تنسى كل ذلك

حين يتعلق الأمر برغبات حبيبها ...خصوصا وهي
تعتبره

زوجها بما سيكون ...وقد تعاهدا أن يكونا زوجين في الدنيا

والآخره كانت
سعادتها تفوق الوصف... وكان كل من يعرفهما

يحسدهما بل ويحسد سامح فلا حب يشبه حبها
له وكأنهما
صارا للحب عنوان

وفي ليلة ممطرة ... طلب منها أن يلتقيا... فقد هاج به

الشوق
والحنين... ولم تكن تانيا تقل عنه شوقا... وقد رأى

أن بيته مناسبا للقاء... فأهله
سيبيتون ببيت عمه في القرية

لأن المطر حال دون عودتهم... وفعلا تمكنت تانيا من
التسلل

الى خارج بيتها بعد أن أوهمت أهلها بأنها ستنام مبكرة بسبب

صداع شديد
تحسه... أحس سامح بسعادة الدنيا تدخل حين

فتح لها باب الدار...
وأرتمت تانيا بين أحضانه بكل ماتحمله

من شوق لحبيب العمر وزوج المستقبل... أغلقا
الباب وأحسا
أن لا شئ يستحق أن يفكرا به سوى لحظات السعادة التي

جاد بها الزمان...
فهنا أجمل مكان... وأحضان الحبيب أدفأ

الأحضان... باتت ليلتها عنده ...وعادت متسللة
بفجر اليوم

التالي... ولكنها ليست تانيا التي خرجت بالأمس... ساعات

فصلت بين تلك
الفتاة ...وهذه المرأة ... لم تعد كما

كانت... وبدات المخاوف تراودها... لكن سامح
طمأنها بأن
ماحصل زاد من حبه لها... وأن زواجهما مسألة وقت لا أكثر

...وتكرر اللقاء
بشتى الخدع ولمرات ليست بالكثيرة ..
.لكنها كافية لأن تجعل جنينا
يتحرك في أحشاء تانيا ..
.فطلبت من سامح ان يتحرك ...لكنه وللأسف لم يحرك
ساكنا .
..أحس بأنه قد مل من تانيا ...قالها صراحة وبكل وقاحه

لم يكن حبا هي نزوه
...وتسائل :من قال لك أن تلبي لي

كل مااطلب ؟أنت مخطئه ....جن جنونها ولم تكن تدري

ماتفعل كانت تحس بخوف شديد من اهلها ...فوالدها لن يسامحها .
..واخويها أشد منه
بكثير...عاشت اياما عصيبه وليالي تملؤها

الكوابيس...ثم قررت في ذات ليله ان تقابل
سامح في اليوم

التالي علها تتمكن من اقناعه وعل الحب الذي كان يشفع لها....
ذهبت
لبيت سامح بدلا من ذهابها للمدرسة وكان لها معه

حديث طويل.... عاتبت ... صرخت...
بكت ... لم تجدي

توسلاتها نفعا بل أزداد سامح اصرارا بالتخلي عنها...
فأتجهت صوبه
تمسكه وتهزه متسائلة... لماذا؟ لماذا؟...
فدفعها بقوة ...سقطت وأرتطم رأسها بحافة
الأريكة ...نفس

الأريكة التي شهدت قبلاته لها في أول لقاء لهما في

هذا البيت...
سالت دماؤها وسامح مشدوه ...أمسكها متوسلا
أن لا تموت... قالت وهي تحتضر: أرجوك
قبلني... لا أريد أن

اموت ونحن على خلاف ...أحبك أكثر من روحي وأكثر من ا
لحياة
...قبلني ياحبيبي... قبلها ...وفاضت روحها ...ذهبت

تحمل الجنين والكثير من الخطايا
...وبقي سامح ليلقى مصيرا

ماكان يتوقعه اطلاقا ....وكانت تلك اسوأ قبلة وآخر
قبلة
في حياتها وحياته.

يسعد كل اوقاتك فرهود
قصة قد لا تحصل نهايتها بالواقع كل يوم
و لكن احداثها قطعا تتكرر باليوم المئات من المرات
و صحيح ضعف المرأة و عاطفتها الانثوية هي السبب اولا و اخيرااا و لكن الرجل ليس اقل ذنبا
فهو وحش في هذه الحالة
يسلب الفتاة اعز ما تملك و ياخذ نصيبه من اللذه المؤقتة
ليتركها.. مصيرها مصير الكثيرات قبلها و بعدها
.................
ملاحظة : ا
اولا الموضوع نزل بيوم السبت
ثانيا اعتقد القضية و الراي افضل لهيك موضوع

تقبل مروري بكل التقدير
ننتظر كل جديك
تحيتي

جميله القصه

يمكن مجتمعنا صار عم يعاني من الشباب المتهور الغير مسؤول

الله يحميهم من هيك زلات قدم

لا حول ولا قوة الا بالله

وربما لو اعطت الحياة فرصه اكبر لهما لما كان هذا الحال الذي حل بالحبيبين
ولعل الله يغفر لهما واكيد ان القصه تنقص الكثير من الجوانب والا لما وصلت الى ما وصلت اليه

مشكور اخي ويسلمت يمينك

يسلمووووووفرهود
يعطيك العافيه

شكرا لحضورك الرائع فرهود

قصه مؤلمه ومحزنه جدا جدا

تنبهنا الى ماالل اليه شبابنا وفتياتنا من خلال الافكار

التي تهدم زهرة الحب وعدم الادراك لعواقب الامور

يجب علينا اخذ العبر والحكم ممكن كانوا قبلنا ولكن

قدر الله وماشاء فعل هيك اخدوا جزاء ما فعلوه الاثنين

من خطيئه ومعصيه في حق الله سبحانه وتعالى وفي حق انفسهم

دمت بكل الود والسعاده

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مجهود رائع

وكلمه شكرا لا توفيك حقك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

واطلالة مميزة

واجمل باقات الورود انثرها لشخصك الكريم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سلمت الانامل

ننتظر جديدك

لا تحرمنا من المزيد

لك مودتي واحترامي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تحياتي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لكم جميعا كل الشكر

كم اشعر با السعادة وانا ارىكم

هنا بمتصفحي

لكم اصدقائي كل الحب

والوفاء

دمتم بحمى الرحمان

صديقي واخي فرهود مشتاقين

وينك وين وكنت

نورتنا بوجودك

شو قبله قبل الموت يا اخي حرام عليك

اكتير جميل الكلام

يسلموووووو

قصه حزينه

شكرا لك

قصه رائعه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تسلم دياتك على هذا المجهود

الملحوظ منك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تم النقل لمرجع القسم ارجوا المتابعه

مع الشكر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فرهود كتب:: كان سامح هو كل مافي حياتها... لا تصحو
صباحا إلا لتستعد
للقائه.

.. ترتدي ملابسها لأجله بالألوان التي يحبها... وتصفف

شعرها كما يحب..
وتتعطر بالعطر الذي يعشقه... كل ماتفعله

لأجله وكأن الدنيا خلت إلا من وجوده... هو
وكفى ...لا تحس

بأقرب الناس... أهلها جيرانها معارفها ...كلهم اشياء ثانويه

بالكاد
تنتبه لكلامهم أو تشاركهم بمسيرة حياتهم ...

كانت تانيا تعيش بعالم سحري جميل مع
سامح ...ملؤه

العشق والهيام ...وكانت لا تتردد بأن تلبي له طلباته...

رغم أنها تصلي
وتصوم وتخشى الله ...لكنها تنسى كل ذلك

حين يتعلق الأمر برغبات حبيبها ...خصوصا وهي
تعتبره

زوجها بما سيكون ...وقد تعاهدا أن يكونا زوجين في الدنيا

والآخره كانت
سعادتها تفوق الوصف... وكان كل من يعرفهما

يحسدهما بل ويحسد سامح فلا حب يشبه حبها
له وكأنهما
صارا للحب عنوان

وفي ليلة ممطرة ... طلب منها أن يلتقيا... فقد هاج به

الشوق
والحنين... ولم تكن تانيا تقل عنه شوقا... وقد رأى

أن بيته مناسبا للقاء... فأهله
سيبيتون ببيت عمه في القرية

لأن المطر حال دون عودتهم... وفعلا تمكنت تانيا من
التسلل

الى خارج بيتها بعد أن أوهمت أهلها بأنها ستنام مبكرة بسبب

صداع شديد
تحسه... أحس سامح بسعادة الدنيا تدخل حين

فتح لها باب الدار...
وأرتمت تانيا بين أحضانه بكل ماتحمله

من شوق لحبيب العمر وزوج المستقبل... أغلقا
الباب وأحسا
أن لا شئ يستحق أن يفكرا به سوى لحظات السعادة التي

جاد بها الزمان...
فهنا أجمل مكان... وأحضان الحبيب أدفأ

الأحضان... باتت ليلتها عنده ...وعادت متسللة
بفجر اليوم

التالي... ولكنها ليست تانيا التي خرجت بالأمس... ساعات

فصلت بين تلك
الفتاة ...وهذه المرأة ... لم تعد كما

كانت... وبدات المخاوف تراودها... لكن سامح
طمأنها بأن
ماحصل زاد من حبه لها... وأن زواجهما مسألة وقت لا أكثر

...وتكرر اللقاء
بشتى الخدع ولمرات ليست بالكثيرة ..
.لكنها كافية لأن تجعل جنينا
يتحرك في أحشاء تانيا ..
.فطلبت من سامح ان يتحرك ...لكنه وللأسف لم يحرك
ساكنا .
..أحس بأنه قد مل من تانيا ...قالها صراحة وبكل وقاحه

لم يكن حبا هي نزوه
...وتسائل :من قال لك أن تلبي لي

كل مااطلب ؟أنت مخطئه ....جن جنونها ولم تكن تدري

ماتفعل كانت تحس بخوف شديد من اهلها ...فوالدها لن يسامحها .
..واخويها أشد منه
بكثير...عاشت اياما عصيبه وليالي تملؤها

الكوابيس...ثم قررت في ذات ليله ان تقابل
سامح في اليوم

التالي علها تتمكن من اقناعه وعل الحب الذي كان يشفع لها....
ذهبت
لبيت سامح بدلا من ذهابها للمدرسة وكان لها معه

حديث طويل.... عاتبت ... صرخت...
بكت ... لم تجدي

توسلاتها نفعا بل أزداد سامح اصرارا بالتخلي عنها...
فأتجهت صوبه
تمسكه وتهزه متسائلة... لماذا؟ لماذا؟...
فدفعها بقوة ...سقطت وأرتطم رأسها بحافة
الأريكة ...نفس

الأريكة التي شهدت قبلاته لها في أول لقاء لهما في

هذا البيت...
سالت دماؤها وسامح مشدوه ...أمسكها متوسلا
أن لا تموت... قالت وهي تحتضر: أرجوك
قبلني... لا أريد أن

اموت ونحن على خلاف ...أحبك أكثر من روحي وأكثر من ا
لحياة
...قبلني ياحبيبي... قبلها ...وفاضت روحها ...ذهبت

تحمل الجنين والكثير من الخطايا
...وبقي سامح ليلقى مصيرا

ماكان يتوقعه اطلاقا ....وكانت تلك اسوأ قبلة وآخر
قبلة
في حياتها وحياته.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]