| العنف عند الشباب | |
|
+8رحيق القلوب فلسطينية اميرة الاحلام راشد الكاسر شمس المنتدى مرح قمر الزمان alsaidhassan 12 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
alsaidhassan عضو لامع
المشاركات : 2798 نقاط المساهمات : 6021 الشعبيه : 23 تاريخ التسجيل : 05/09/2011 العمر : 53
| موضوع: العنف عند الشباب الجمعة ديسمبر 23, 2011 6:30 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قصص عنف الشباب لا تكاد تحصى لكثرتها.. لا يكاد يمر يوم إلا ونسمع عن مأساة جديدة، أو حادثة عجيبة فريدة، حتى أصبح الأمر ظاهرة تحتاج إلى نظر في أسبابها وآثارها وكيفية علاجها. ولا يخفى على ذي عين باصرة مظاهرالعنف التي ملأت أرجاء الأرض، وأركان الدنيا، وشباب العالم، والتي لم يصبح أبناؤنا بمعزل عنها ولا شبابنا منها ببعيد؛ فقد طالتهم كما طالت غيرهم، وليس هذا بمستغرب بعد أن أصبح العالم صغيرا متقاربا كأنه يعيش في مكان واحد، وبعد العولمة التي غزت العالم وكنا نحن المسلمين وأبناء الشرق أكثر المتأثرين بها والمتضررين منها. وكذلك بعد أن تشابهت أسباب ذلك العنف بين شباب العالم في معظمها أو في بعضها غير القليل على أقل تقدير. فمن مظاهر هذا العنف حوادث القتل بأنواعها، وزيادة حوادث الاختطاف، وانتشار أعمال البلطجة، وكذلك عنف الشباب مع آبائهم وأمهاتهم، وإخوانهم وأخواتهم، وجيرانهم والناس من حولهم.. وكذلك من أوضح هذه المظاهر في المدارس ـ سواء في ذلك البنين والبنات ـ في المتوسطات والثانويات، وسوء المعاملة مع المدرسين والمسؤولين، وكسر الممتلكات العامة وحرقها، وحوادث الاغتصاب وفعل الفواحش بالقهر والقوة وتحت تهديد السلاح، وكثرة المعارك بين الشباب والتي يستخدم فيها الأسلحة البيضاء والسيوف والسلاسل الحديدية وغيرها من المظاهر المنتشرة بين الشباب ولا شك أن هذه الظاهرة لها أسبابها التي أدت إليها أو ساعدت عليها: ومن هذه الأسباب العنف الأسري: والمتمثل في الضرب المبرح للأبناء، ودوام التوبيخ والتجريح والنقد والتحقير، وعدم وجود أي عبارات للتشجيع والثناء والمديح، والتكليف بما لا يطاق أحيانا، ومحاولة بعض الآباء أن يحقق ابنه ما فشل هو في تحقيقه؛ كأن يجبره على سلوك عمل معين، أو دراسة شيء معين هو لا يحبه ولا يهواه.. وقد عد كثير من العلماء النفسيين والمحللين والمتخصصين هذا من أكبر أسباب العنف لدى الأبناء إذ إن النشأة عليها دور كبير ومعول عظيم في تشكيل نفسية الناشئ.. ثم قد يكون هذا العنف من أحد الأبوين أو من كليهما ناتجا عن تربيتهما الأولى وموروثا عنها فيخرج الوالد عنيفا ويتعامل مع أبنائه كما تعومل معه.. أو بسبب تعاطيهما أو أحدهما المخدرات والمسكرات التي تعد من أسباب العنف في البيوت، وكذلك الثقافة الخاطئة أو سوء الفهم باعتقاد الأب أن الغلظة في التعامل هي الرجولة وهي القوامة، وهو لا شك مفهوم خاطئ، وقد كان صلى الله عليه وسلم أعظم الناس رجولة ومع ذلك كان أكثرهم رأفة ورحمة. الشعور بالنقص: كذلك من أسباب العنف، ويكثر في الأيتام، أو الأبناء غير الشرعيين، وهؤلاء إن لم يحاطوا برعاية وعناية نشؤوا ناقمين على مجتمعاتهم، فيكثر فيهم التجبر والعصيان والانحراف إلا من رحم الله. وربما كان الشعور بالنقص ناتجا عن سوء تربية في البيت أو سوء معاملة من مدرس أو مسؤول. ولهذا نلفت أنظار المربين خصوصا المدرسين، أن يحذروا جرح الطلاب ووسمهم بالنقص لأنه إذا أحدث فيه نقصا فسيحدث فيه ذلك ـ في الغالب ـ دافعا أن ينتقم، فإن لم يستطع أن ينتقم من أستاذه تحول إلىالعنف مع أصحابه ليغطي هذا النقص الذي أصابه. بالعنف وللثقافة التي ينشرها الإعلام ـ خاصة المرئي منه ـ الدور الأكبر في نشر ثقافة بين الشباب، فأفلام الرعب، وأفلام "-الأكشن"- كما يسمونها، ولون الدماء التي تغطي كل شيء فيتعود الإنسان على رؤيتها، مع تبجيل أصحاب البطولة في هذه الأفلام والمسلسلات حتى يتوهم الشاب أن البطولة في الضرب والقتل والسلب والنهب وتصبح هذه الثقافة هي السائدة، خصوصا حين يتقمص الصبي دور البطل ويعيش معه في عقليته وداخليته. دون نظر للتاريخ الذي يحكي عنه الفيلم أو المسلسل، أو النظر للاختلاف بين الواقع المعاش وزمن القصة المرئية. ولكنها شئنا أم أبينا ثقافة تتسلل إلينا وإلى شبابنا. وأهم من هذا كله أن الإعلام جعل هؤلاء هم القدوة، يتصدرون صفحات الجرائد والمجلات، ويعتلون المنابر الإعلامية، ويستضافون على موائد برامجها، وكأنهم أبطال حقيقيون مما يجعل الأبناء يتمنون أن يكونوا أمثالهم فعلا. ووسائل الإعلام أيضا حين تكرس لمفهوم الفوارق الاجتماعية بين الأفراد بما تبثه وتطرحه فهي تكرس في ذات الوقت لزيادة العنف بين أصحاب الطبقات المهمشة والمهملة إعلاميا على الأقل
انتشار البطالة بين الشباب: وعدم توفير فرص للعمل مما يصيب بالشعور بالإحباط وخيبة الأمل واليأس من المستقبل، وعدم القدرة على فتح بيت وتكوين أسرة مع تأخر سن الزواج المتزامن مع التطرف الشديد في ملابس الفتيات ومشاهد العري في القنوات مما يؤدي إلى الكبت الداخلي، والذي يعبر عنه غالبا في صورة من صور العنف الخارجي
ضعف الفهم للدين: وهذا من ضمنالاسباب فقد يكون هناك ضلال في فهم الشاب ـ كما في بعض الجماعات المتطرفة والتي تتخذ منالعنف وسيلة للتعبير عن أفكارها وآرائها. وقد يكون عنف الخطاب الدينيعند بعض المتصدرين والمتحدثين باسم الدين، والشحن الزائد عن الحد، أو مطالبة المدعوين بما لا يطيقونه، وعدم مراعاة حال الناس وواقعهم وحدود إمكانياتهم.. هذا كله مما يزيد التوترعند السامعين وينعكس عليهم عنفويا.. لكننا ننبه أن هذا الخطاب لا يكون إلا عند تصدر غير المتأصلين علميا، وبعض من لا علم عنده، أو تصدر الأصاغر.
أخيرا: ضعف قنوات الحوار بين الشباب والجهات المعنية بحل مشكلاتهم، مع ضعف القدرة على الإقناع الثقافي والديني لدى بعض المتخصصين في الندوات القليلة أو من خلالا وسائل الإعلام، فالكل غالبا يتعامل مع هذه المشكلات بسطحية شديدة دون معالجة حقيقية لتلك المشكلات، أو إيجاد حلول واقعية وسليمة ومشاهدة لا مجرد وعود بل ربما لا توجد هذه الوعود أصلا
وسائل العلاج إذا كانت هذه هي بعض الاسباب التي نتجت عنها ظاهرة العنف بين الشباب، فلا شك أن معالجة تلك المشكلة لا يكون إلا بمعالجة تلك الاسباب والبحث في نشر ثقافة تربوية عند الآباء والمربين والمدرسين في كيفية التعامل مع النشء وتوجيههم بعيدا عن الشدة والعنف. كما أن نشر ثقافة التراحم والتفاهم ونبذ التشدد والاعتماد على العقل وتقديم الأذكياء ومدحهم يساعد في نبذ الاعتماد على العضلات في حل المشكلات إننا نناشد المسؤولين عن وسائل إعلامنا الالتفات إلى كل ما يقدم؛ فهو في النهاية يؤدي إلى ترسيخ عقائد ومفاهيم تؤثر سلبا أو إيجابا على عقلية المتلقي وفكره وثقافته، فلابد من العناية بما يعرض على الشاشات أو في الصحف أو غيرها من وسائل الإعلام بجميع أنواعها.. مع التركيز الشديد على إدانة العنف وسياسة أخذ الحقوق بالقوة دون الرجوع إلى القوانين والضوابط الموضوعة وإذا كانت البطالة سببا مؤثرا في هذا الباب فإيجاد فرص عمل وشغل الشباب بما يفيد، وتيسير مصادر دخل وأسباب بناء الأسر ضرورة من ضرورات حل هذه المشكلة. لابد من نشر سياسة الحوار بين الشباب والجهات المعنية، ودراسة المشكلات بكل شفافية وترك الفرصة للشباب ليتحدث عن نفسه وعن حاجاته، وأن يكون المسؤولون عنهم ممن هم أقرب إلى أعمارهم وأفهامهم وعقولهم وأعرف بمتطلبات مرحلتهم.. مع الشفافية والصدق في إيجاد حلول حسب الإمكانيات المتاحة والمتيسرة لدى الدول، دون الوعود البراقة والأماني الكاذبة والتي تعود بمردود معكوس وغير مرغوب. هذه كانت خطرات، وتبقى الحلول في حيز الأمنيات، ولكننا نسأل الله الأمن لبلادنا والعصمة لأبنائنا وشبابنا والحياة الرغيدة الآمنة الرحيمة لأمتنا ودولنا.. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عدل سابقا من قبل HAMSALHB في الثلاثاء أبريل 03, 2012 11:43 pm عدل 3 مرات (السبب : تم تعديل الخط ورفع اللينك مع الشكر) | |
|
| |
قمر الزمان عضو ادارة
المشاركات : 90649 نقاط المساهمات : 171880 الشعبيه : 290 تاريخ التسجيل : 29/11/2009 العمر : 46 الموقع : منتدى اسره القلم العمل/الترفيه : بتثقف المزاج : الحمدلله
| موضوع: رد: العنف عند الشباب السبت ديسمبر 24, 2011 12:35 am | |
| يسلمو سيد ادراج رائع
ولكن ارجو ادراج الموضوع دون روابط اشهار لمنتديات خلف الكلام
ارجو التعديل
على مسؤول القسم الاهتمام والتعاون مع الكاتب
وشكرا
مع احترامي
وودي | |
|
| |
alsaidhassan عضو لامع
المشاركات : 2798 نقاط المساهمات : 6021 الشعبيه : 23 تاريخ التسجيل : 05/09/2011 العمر : 53
| موضوع: رد: العنف عند الشباب الإثنين ديسمبر 26, 2011 2:34 pm | |
| - قمر الزمان كتب:
- يسلمو سيد ادراج رائع
ولكن ارجو ادراج الموضوع دون روابط اشهار لمنتديات خلف الكلام
ارجو التعديل
على مسؤول القسم الاهتمام والتعاون مع الكاتب
وشكرا
مع احترامي
وودي شكرا قمر على تعليقك ..لكنى لا أعرف كيف أعالج مثل هذه الأمور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|
| |
مرح عضو مبدع
المشاركات : 3676 نقاط المساهمات : 11441 الشعبيه : 7 تاريخ التسجيل : 10/12/2010 العمر : 32
| موضوع: رد: العنف عند الشباب الإثنين ديسمبر 26, 2011 10:10 pm | |
| يسلمووووووووو
موضوع رائع
لك تحياتي | |
|
| |
alsaidhassan عضو لامع
المشاركات : 2798 نقاط المساهمات : 6021 الشعبيه : 23 تاريخ التسجيل : 05/09/2011 العمر : 53
| موضوع: رد: العنف عند الشباب الجمعة يناير 06, 2012 9:21 am | |
| | |
|
| |
شمس المنتدى المديرة التنفيذية
المشاركات : 24337 نقاط المساهمات : 41147 الشعبيه : 124 تاريخ التسجيل : 27/11/2009 العمر : 43 الموقع : اسرة القلم العمل/الترفيه : منتدانا الغالي المزاج : اخر رواق
| موضوع: رد: العنف عند الشباب الإثنين يناير 09, 2012 5:37 pm | |
| | |
|
| |
alsaidhassan عضو لامع
المشاركات : 2798 نقاط المساهمات : 6021 الشعبيه : 23 تاريخ التسجيل : 05/09/2011 العمر : 53
| موضوع: رد: العنف عند الشباب الأربعاء يناير 25, 2012 6:21 am | |
| | |
|
| |
راشد الكاسر مدير العلاقات العامة
المشاركات : 19882 نقاط المساهمات : 30950 الشعبيه : 51 تاريخ التسجيل : 27/02/2010 العمر : 51
| موضوع: رد: العنف عند الشباب السبت يناير 28, 2012 11:33 am | |
| سلمت الانامل ايها الرائع رووعه كثير حلوو واختيارك بجنن مشكور وبنتظار كل جديد ك
| |
|
| |
alsaidhassan عضو لامع
المشاركات : 2798 نقاط المساهمات : 6021 الشعبيه : 23 تاريخ التسجيل : 05/09/2011 العمر : 53
| موضوع: رد: العنف عند الشباب السبت يناير 28, 2012 11:38 am | |
| | |
|
| |
اميرة الاحلام القلم الماسي
المشاركات : 29990 نقاط المساهمات : 44217 الشعبيه : 47 تاريخ التسجيل : 24/06/2011 العمر : 35 الموقع : في عالم الاحلام
| موضوع: رد: العنف عند الشباب الأربعاء مارس 14, 2012 2:28 pm | |
| | |
|
| |
alsaidhassan عضو لامع
المشاركات : 2798 نقاط المساهمات : 6021 الشعبيه : 23 تاريخ التسجيل : 05/09/2011 العمر : 53
| موضوع: رد: العنف عند الشباب السبت مارس 17, 2012 7:21 am | |
| - اميرة الاحلام كتب:
سلمت الانامل
ويعطيك العافيه على الاختيار الرائع
تقبل مروري المتواضع
مودتي وتحياااتي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|
| |
فلسطينية عضو هام
المشاركات : 1141 نقاط المساهمات : 2259 الشعبيه : 30 تاريخ التسجيل : 28/07/2011 العمر : 32
| موضوع: رد: العنف عند الشباب السبت مارس 17, 2012 11:31 am | |
| شكرا السيد حسن موضوع يستحق القراءة والتأمل لما جاء فيه
فالعنف بمجمله خطير جدا وله أثار سلبية ع الفرد والمجتمع
لذلك يجب ع كل فرد معرفة اسبابه ووسائل علاجه ..
موضوع جميل لن أكرر شكرى فهذا ليس بجديد عليك ..
| |
|
| |
alsaidhassan عضو لامع
المشاركات : 2798 نقاط المساهمات : 6021 الشعبيه : 23 تاريخ التسجيل : 05/09/2011 العمر : 53
| موضوع: رد: العنف عند الشباب الأحد مارس 18, 2012 1:54 pm | |
| - فلسطينيه كتب:
- شكرا السيد حسن موضوع يستحق القراءة والتأمل لما جاء فيه
فالعنف بمجمله خطير جدا وله أثار سلبية ع الفرد والمجتمع
لذلك يجب ع كل فرد معرفة اسبابه ووسائل علاجه ..
موضوع جميل لن أكرر شكرى فهذا ليس بجديد عليك ..
وأنا مش عارف أقولك أيه أقولك حدعيلك يمك باب السماء مفتوح وربنا يتقبل دعوايا أثلج الله صدرك وأسعد قلبك خالص شكرى وتقديرى | |
|
| |
رحيق القلوب عضو هام
المشاركات : 1353 نقاط المساهمات : 2563 الشعبيه : 5 تاريخ التسجيل : 02/04/2011 العمر : 38
| موضوع: رد: العنف عند الشباب الأحد أبريل 01, 2012 5:12 pm | |
| | |
|
| |
alsaidhassan عضو لامع
المشاركات : 2798 نقاط المساهمات : 6021 الشعبيه : 23 تاريخ التسجيل : 05/09/2011 العمر : 53
| موضوع: رد: العنف عند الشباب الإثنين أبريل 02, 2012 11:23 pm | |
| شكرا لك رحيق
ممنون كتيير
دمت بخير | |
|
| |
HAMSALHB المشرفة العامة
المشاركات : 33281 نقاط المساهمات : 72957 الشعبيه : 183 تاريخ التسجيل : 28/03/2010 الموقع : اسرة القلم العمل/الترفيه : ان اكون معكم دائما المزاج : الحمد الله دائما وابدا
| موضوع: رد: العنف عند الشباب الثلاثاء أبريل 03, 2012 11:52 pm | |
| شكرا لكم تم تعديل الموضوع
شكرا لحضورك الرائع اخي السيد
العنف بات موضوع شائك وله عدة اوجه واسباب
حتى بين طلاب العلم والجامعات الذين من المفروض ان يكونوا
جيل واعِ ومثقف وهو من يحل تلك المشكلات الا انهم للاسف
هم من اصبحوا يقومون بتلك المشاكل وهم من يرفع السلاح بوجه بعضهم
اتمنى ان يكون هناك حل لكل تلك الاسباب وتلك المشاكل
وهي تنموا مع اطفالنا منذ الصغر فكلما اعتنينا باطفالنا وتقربنا منهم
واضفنا لهم الثقه والمحبه والتربية الحسنه كلما قل نسب العنف في حياتنا
ان شاءالله الكل يقدر يحل هالمشاكل ويعيشوا بسلام
شكرا لك اخي معلومات قيمة وهامه جدا اتمنى الفائده للجميع
دمت بكل الخير والتميز معنا
| |
|
| |
alsaidhassan عضو لامع
المشاركات : 2798 نقاط المساهمات : 6021 الشعبيه : 23 تاريخ التسجيل : 05/09/2011 العمر : 53
| موضوع: رد: العنف عند الشباب الأربعاء أبريل 04, 2012 1:44 am | |
| - HAMSALHB كتب:
شكرا لكم تم تعديل الموضوع
شكرا لحضورك الرائع اخي السيد
العنف بات موضوع شائك وله عدة اوجه واسباب
حتى بين طلاب العلم والجامعات الذين من المفروض ان يكونوا
جيل واعِ ومثقف وهو من يحل تلك المشكلات الا انهم للاسف
هم من اصبحوا يقومون بتلك المشاكل وهم من يرفع السلاح بوجه بعضهم
اتمنى ان يكون هناك حل لكل تلك الاسباب وتلك المشاكل
وهي تنموا مع اطفالنا منذ الصغر فكلما اعتنينا باطفالنا وتقربنا منهم
واضفنا لهم الثقه والمحبه والتربية الحسنه كلما قل نسب العنف في حياتنا
ان شاءالله الكل يقدر يحل هالمشاكل ويعيشوا بسلام
شكرا لك اخي معلومات قيمة وهامه جدا اتمنى الفائده للجميع
دمت بكل الخير والتميز معنا
أمتعتينى بحضورك وتعليقك الرائع أشكرك همس دمت بحفظ الرحمن | |
|
| |
سندريلا(الملكة الام) القلم الماسي
المشاركات : 40266 نقاط المساهمات : 141151 الشعبيه : 60 تاريخ التسجيل : 28/11/2009 العمر : 51 الموقع : منتدى اسرة القلم العمل/الترفيه : ربة بيت المزاج : رايق
| موضوع: رد: العنف عند الشباب الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 2:33 am | |
| | |
|
| |
غريب الروح يوبيل القلم الذهبي
المشاركات : 102389 نقاط المساهمات : 161265 الشعبيه : 90 تاريخ التسجيل : 24/08/2012 العمر : 44
| موضوع: رد: العنف عند الشباب الثلاثاء أكتوبر 23, 2012 4:10 am | |
| | |
|
| |
غريب الروح يوبيل القلم الذهبي
المشاركات : 102389 نقاط المساهمات : 161265 الشعبيه : 90 تاريخ التسجيل : 24/08/2012 العمر : 44
| موضوع: رد: العنف عند الشباب الإثنين نوفمبر 19, 2012 12:46 pm | |
| تم نقل الموضوع للمرجع بسبب الانعاش وارجو المتابعه بمرجع القسم مع الشكر | |
|
| |
ندى العمر المراقبة العامة
المشاركات : 19202 نقاط المساهمات : 33241 الشعبيه : 72 تاريخ التسجيل : 27/07/2012 الموقع : منتدى اسرة القلم المزاج : الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ
| موضوع: رد: العنف عند الشباب الجمعة فبراير 22, 2013 12:35 am | |
| - alsaidhassan كتب:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قصص عنف الشباب لا تكاد تحصى لكثرتها.. لا يكاد يمر يوم إلا ونسمع عن مأساة جديدة، أو حادثة عجيبة فريدة، حتى أصبح الأمر ظاهرة تحتاج إلى نظر في أسبابها وآثارها وكيفية علاجها. ولا يخفى على ذي عين باصرة مظاهرالعنف التي ملأت أرجاء الأرض، وأركان الدنيا، وشباب العالم، والتي لم يصبح أبناؤنا بمعزل عنها ولا شبابنا منها ببعيد؛ فقد طالتهم كما طالت غيرهم، وليس هذا بمستغرب بعد أن أصبح العالم صغيرا متقاربا كأنه يعيش في مكان واحد، وبعد العولمة التي غزت العالم وكنا نحن المسلمين وأبناء الشرق أكثر المتأثرين بها والمتضررين منها. وكذلك بعد أن تشابهت أسباب ذلك العنف بين شباب العالم في معظمها أو في بعضها غير القليل على أقل تقدير. فمن مظاهر هذا العنف حوادث القتل بأنواعها، وزيادة حوادث الاختطاف، وانتشار أعمال البلطجة، وكذلك عنف الشباب مع آبائهم وأمهاتهم، وإخوانهم وأخواتهم، وجيرانهم والناس من حولهم.. وكذلك من أوضح هذه المظاهر في المدارس ـ سواء في ذلك البنين والبنات ـ في المتوسطات والثانويات، وسوء المعاملة مع المدرسين والمسؤولين، وكسر الممتلكات العامة وحرقها، وحوادث الاغتصاب وفعل الفواحش بالقهر والقوة وتحت تهديد السلاح، وكثرة المعارك بين الشباب والتي يستخدم فيها الأسلحة البيضاء والسيوف والسلاسل الحديدية وغيرها من المظاهر المنتشرة بين الشباب ولا شك أن هذه الظاهرة لها أسبابها التي أدت إليها أو ساعدت عليها: ومن هذه الأسباب العنف الأسري: والمتمثل في الضرب المبرح للأبناء، ودوام التوبيخ والتجريح والنقد والتحقير، وعدم وجود أي عبارات للتشجيع والثناء والمديح، والتكليف بما لا يطاق أحيانا، ومحاولة بعض الآباء أن يحقق ابنه ما فشل هو في تحقيقه؛ كأن يجبره على سلوك عمل معين، أو دراسة شيء معين هو لا يحبه ولا يهواه.. وقد عد كثير من العلماء النفسيين والمحللين والمتخصصين هذا من أكبر أسباب العنف لدى الأبناء إذ إن النشأة عليها دور كبير ومعول عظيم في تشكيل نفسية الناشئ.. ثم قد يكون هذا العنف من أحد الأبوين أو من كليهما ناتجا عن تربيتهما الأولى وموروثا عنها فيخرج الوالد عنيفا ويتعامل مع أبنائه كما تعومل معه.. أو بسبب تعاطيهما أو أحدهما المخدرات والمسكرات التي تعد من أسباب العنف في البيوت، وكذلك الثقافة الخاطئة أو سوء الفهم باعتقاد الأب أن الغلظة في التعامل هي الرجولة وهي القوامة، وهو لا شك مفهوم خاطئ، وقد كان صلى الله عليه وسلم أعظم الناس رجولة ومع ذلك كان أكثرهم رأفة ورحمة. الشعور بالنقص: كذلك من أسباب العنف، ويكثر في الأيتام، أو الأبناء غير الشرعيين، وهؤلاء إن لم يحاطوا برعاية وعناية نشؤوا ناقمين على مجتمعاتهم، فيكثر فيهم التجبر والعصيان والانحراف إلا من رحم الله. وربما كان الشعور بالنقص ناتجا عن سوء تربية في البيت أو سوء معاملة من مدرس أو مسؤول. ولهذا نلفت أنظار المربين خصوصا المدرسين، أن يحذروا جرح الطلاب ووسمهم بالنقص لأنه إذا أحدث فيه نقصا فسيحدث فيه ذلك ـ في الغالب ـ دافعا أن ينتقم، فإن لم يستطع أن ينتقم من أستاذه تحول إلىالعنف مع أصحابه ليغطي هذا النقص الذي أصابه. بالعنف وللثقافة التي ينشرها الإعلام ـ خاصة المرئي منه ـ الدور الأكبر في نشر ثقافة بين الشباب، فأفلام الرعب، وأفلام "-الأكشن"- كما يسمونها، ولون الدماء التي تغطي كل شيء فيتعود الإنسان على رؤيتها، مع تبجيل أصحاب البطولة في هذه الأفلام والمسلسلات حتى يتوهم الشاب أن البطولة في الضرب والقتل والسلب والنهب وتصبح هذه الثقافة هي السائدة، خصوصا حين يتقمص الصبي دور البطل ويعيش معه في عقليته وداخليته. دون نظر للتاريخ الذي يحكي عنه الفيلم أو المسلسل، أو النظر للاختلاف بين الواقع المعاش وزمن القصة المرئية. ولكنها شئنا أم أبينا ثقافة تتسلل إلينا وإلى شبابنا. وأهم من هذا كله أن الإعلام جعل هؤلاء هم القدوة، يتصدرون صفحات الجرائد والمجلات، ويعتلون المنابر الإعلامية، ويستضافون على موائد برامجها، وكأنهم أبطال حقيقيون مما يجعل الأبناء يتمنون أن يكونوا أمثالهم فعلا. ووسائل الإعلام أيضا حين تكرس لمفهوم الفوارق الاجتماعية بين الأفراد بما تبثه وتطرحه فهي تكرس في ذات الوقت لزيادة العنف بين أصحاب الطبقات المهمشة والمهملة إعلاميا على الأقل
انتشار البطالة بين الشباب: وعدم توفير فرص للعمل مما يصيب بالشعور بالإحباط وخيبة الأمل واليأس من المستقبل، وعدم القدرة على فتح بيت وتكوين أسرة مع تأخر سن الزواج المتزامن مع التطرف الشديد في ملابس الفتيات ومشاهد العري في القنوات مما يؤدي إلى الكبت الداخلي، والذي يعبر عنه غالبا في صورة من صور العنف الخارجي
ضعف الفهم للدين: وهذا من ضمنالاسباب فقد يكون هناك ضلال في فهم الشاب ـ كما في بعض الجماعات المتطرفة والتي تتخذ منالعنف وسيلة للتعبير عن أفكارها وآرائها. وقد يكون عنف الخطاب الدينيعند بعض المتصدرين والمتحدثين باسم الدين، والشحن الزائد عن الحد، أو مطالبة المدعوين بما لا يطيقونه، وعدم مراعاة حال الناس وواقعهم وحدود إمكانياتهم.. هذا كله مما يزيد التوترعند السامعين وينعكس عليهم عنفويا.. لكننا ننبه أن هذا الخطاب لا يكون إلا عند تصدر غير المتأصلين علميا، وبعض من لا علم عنده، أو تصدر الأصاغر.
أخيرا: ضعف قنوات الحوار بين الشباب والجهات المعنية بحل مشكلاتهم، مع ضعف القدرة على الإقناع الثقافي والديني لدى بعض المتخصصين في الندوات القليلة أو من خلالا وسائل الإعلام، فالكل غالبا يتعامل مع هذه المشكلات بسطحية شديدة دون معالجة حقيقية لتلك المشكلات، أو إيجاد حلول واقعية وسليمة ومشاهدة لا مجرد وعود بل ربما لا توجد هذه الوعود أصلا
وسائل العلاج إذا كانت هذه هي بعض الاسباب التي نتجت عنها ظاهرة العنف بين الشباب، فلا شك أن معالجة تلك المشكلة لا يكون إلا بمعالجة تلك الاسباب والبحث في نشر ثقافة تربوية عند الآباء والمربين والمدرسين في كيفية التعامل مع النشء وتوجيههم بعيدا عن الشدة والعنف. كما أن نشر ثقافة التراحم والتفاهم ونبذ التشدد والاعتماد على العقل وتقديم الأذكياء ومدحهم يساعد في نبذ الاعتماد على العضلات في حل المشكلات إننا نناشد المسؤولين عن وسائل إعلامنا الالتفات إلى كل ما يقدم؛ فهو في النهاية يؤدي إلى ترسيخ عقائد ومفاهيم تؤثر سلبا أو إيجابا على عقلية المتلقي وفكره وثقافته، فلابد من العناية بما يعرض على الشاشات أو في الصحف أو غيرها من وسائل الإعلام بجميع أنواعها.. مع التركيز الشديد على إدانة العنف وسياسة أخذ الحقوق بالقوة دون الرجوع إلى القوانين والضوابط الموضوعة وإذا كانت البطالة سببا مؤثرا في هذا الباب فإيجاد فرص عمل وشغل الشباب بما يفيد، وتيسير مصادر دخل وأسباب بناء الأسر ضرورة من ضرورات حل هذه المشكلة. لابد من نشر سياسة الحوار بين الشباب والجهات المعنية، ودراسة المشكلات بكل شفافية وترك الفرصة للشباب ليتحدث عن نفسه وعن حاجاته، وأن يكون المسؤولون عنهم ممن هم أقرب إلى أعمارهم وأفهامهم وعقولهم وأعرف بمتطلبات مرحلتهم.. مع الشفافية والصدق في إيجاد حلول حسب الإمكانيات المتاحة والمتيسرة لدى الدول، دون الوعود البراقة والأماني الكاذبة والتي تعود بمردود معكوس وغير مرغوب. هذه كانت خطرات، وتبقى الحلول في حيز الأمنيات، ولكننا نسأل الله الأمن لبلادنا والعصمة لأبنائنا وشبابنا والحياة الرغيدة الآمنة الرحيمة لأمتنا ودولنا.. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|
| |
غريب الروح يوبيل القلم الذهبي
المشاركات : 102389 نقاط المساهمات : 161265 الشعبيه : 90 تاريخ التسجيل : 24/08/2012 العمر : 44
| موضوع: رد: العنف عند الشباب الإثنين أكتوبر 07, 2013 4:58 am | |
| - alsaidhassan كتب:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قصص عنف الشباب لا تكاد تحصى لكثرتها.. لا يكاد يمر يوم إلا ونسمع عن مأساة جديدة، أو حادثة عجيبة فريدة، حتى أصبح الأمر ظاهرة تحتاج إلى نظر في أسبابها وآثارها وكيفية علاجها. ولا يخفى على ذي عين باصرة مظاهرالعنف التي ملأت أرجاء الأرض، وأركان الدنيا، وشباب العالم، والتي لم يصبح أبناؤنا بمعزل عنها ولا شبابنا منها ببعيد؛ فقد طالتهم كما طالت غيرهم، وليس هذا بمستغرب بعد أن أصبح العالم صغيرا متقاربا كأنه يعيش في مكان واحد، وبعد العولمة التي غزت العالم وكنا نحن المسلمين وأبناء الشرق أكثر المتأثرين بها والمتضررين منها. وكذلك بعد أن تشابهت أسباب ذلك العنف بين شباب العالم في معظمها أو في بعضها غير القليل على أقل تقدير. فمن مظاهر هذا العنف حوادث القتل بأنواعها، وزيادة حوادث الاختطاف، وانتشار أعمال البلطجة، وكذلك عنف الشباب مع آبائهم وأمهاتهم، وإخوانهم وأخواتهم، وجيرانهم والناس من حولهم.. وكذلك من أوضح هذه المظاهر في المدارس ـ سواء في ذلك البنين والبنات ـ في المتوسطات والثانويات، وسوء المعاملة مع المدرسين والمسؤولين، وكسر الممتلكات العامة وحرقها، وحوادث الاغتصاب وفعل الفواحش بالقهر والقوة وتحت تهديد السلاح، وكثرة المعارك بين الشباب والتي يستخدم فيها الأسلحة البيضاء والسيوف والسلاسل الحديدية وغيرها من المظاهر المنتشرة بين الشباب ولا شك أن هذه الظاهرة لها أسبابها التي أدت إليها أو ساعدت عليها: ومن هذه الأسباب العنف الأسري: والمتمثل في الضرب المبرح للأبناء، ودوام التوبيخ والتجريح والنقد والتحقير، وعدم وجود أي عبارات للتشجيع والثناء والمديح، والتكليف بما لا يطاق أحيانا، ومحاولة بعض الآباء أن يحقق ابنه ما فشل هو في تحقيقه؛ كأن يجبره على سلوك عمل معين، أو دراسة شيء معين هو لا يحبه ولا يهواه.. وقد عد كثير من العلماء النفسيين والمحللين والمتخصصين هذا من أكبر أسباب العنف لدى الأبناء إذ إن النشأة عليها دور كبير ومعول عظيم في تشكيل نفسية الناشئ.. ثم قد يكون هذا العنف من أحد الأبوين أو من كليهما ناتجا عن تربيتهما الأولى وموروثا عنها فيخرج الوالد عنيفا ويتعامل مع أبنائه كما تعومل معه.. أو بسبب تعاطيهما أو أحدهما المخدرات والمسكرات التي تعد من أسباب العنف في البيوت، وكذلك الثقافة الخاطئة أو سوء الفهم باعتقاد الأب أن الغلظة في التعامل هي الرجولة وهي القوامة، وهو لا شك مفهوم خاطئ، وقد كان صلى الله عليه وسلم أعظم الناس رجولة ومع ذلك كان أكثرهم رأفة ورحمة. الشعور بالنقص: كذلك من أسباب العنف، ويكثر في الأيتام، أو الأبناء غير الشرعيين، وهؤلاء إن لم يحاطوا برعاية وعناية نشؤوا ناقمين على مجتمعاتهم، فيكثر فيهم التجبر والعصيان والانحراف إلا من رحم الله. وربما كان الشعور بالنقص ناتجا عن سوء تربية في البيت أو سوء معاملة من مدرس أو مسؤول. ولهذا نلفت أنظار المربين خصوصا المدرسين، أن يحذروا جرح الطلاب ووسمهم بالنقص لأنه إذا أحدث فيه نقصا فسيحدث فيه ذلك ـ في الغالب ـ دافعا أن ينتقم، فإن لم يستطع أن ينتقم من أستاذه تحول إلىالعنف مع أصحابه ليغطي هذا النقص الذي أصابه. بالعنف وللثقافة التي ينشرها الإعلام ـ خاصة المرئي منه ـ الدور الأكبر في نشر ثقافة بين الشباب، فأفلام الرعب، وأفلام "-الأكشن"- كما يسمونها، ولون الدماء التي تغطي كل شيء فيتعود الإنسان على رؤيتها، مع تبجيل أصحاب البطولة في هذه الأفلام والمسلسلات حتى يتوهم الشاب أن البطولة في الضرب والقتل والسلب والنهب وتصبح هذه الثقافة هي السائدة، خصوصا حين يتقمص الصبي دور البطل ويعيش معه في عقليته وداخليته. دون نظر للتاريخ الذي يحكي عنه الفيلم أو المسلسل، أو النظر للاختلاف بين الواقع المعاش وزمن القصة المرئية. ولكنها شئنا أم أبينا ثقافة تتسلل إلينا وإلى شبابنا. وأهم من هذا كله أن الإعلام جعل هؤلاء هم القدوة، يتصدرون صفحات الجرائد والمجلات، ويعتلون المنابر الإعلامية، ويستضافون على موائد برامجها، وكأنهم أبطال حقيقيون مما يجعل الأبناء يتمنون أن يكونوا أمثالهم فعلا. ووسائل الإعلام أيضا حين تكرس لمفهوم الفوارق الاجتماعية بين الأفراد بما تبثه وتطرحه فهي تكرس في ذات الوقت لزيادة العنف بين أصحاب الطبقات المهمشة والمهملة إعلاميا على الأقل
انتشار البطالة بين الشباب: وعدم توفير فرص للعمل مما يصيب بالشعور بالإحباط وخيبة الأمل واليأس من المستقبل، وعدم القدرة على فتح بيت وتكوين أسرة مع تأخر سن الزواج المتزامن مع التطرف الشديد في ملابس الفتيات ومشاهد العري في القنوات مما يؤدي إلى الكبت الداخلي، والذي يعبر عنه غالبا في صورة من صور العنف الخارجي
ضعف الفهم للدين: وهذا من ضمنالاسباب فقد يكون هناك ضلال في فهم الشاب ـ كما في بعض الجماعات المتطرفة والتي تتخذ منالعنف وسيلة للتعبير عن أفكارها وآرائها. وقد يكون عنف الخطاب الدينيعند بعض المتصدرين والمتحدثين باسم الدين، والشحن الزائد عن الحد، أو مطالبة المدعوين بما لا يطيقونه، وعدم مراعاة حال الناس وواقعهم وحدود إمكانياتهم.. هذا كله مما يزيد التوترعند السامعين وينعكس عليهم عنفويا.. لكننا ننبه أن هذا الخطاب لا يكون إلا عند تصدر غير المتأصلين علميا، وبعض من لا علم عنده، أو تصدر الأصاغر.
أخيرا: ضعف قنوات الحوار بين الشباب والجهات المعنية بحل مشكلاتهم، مع ضعف القدرة على الإقناع الثقافي والديني لدى بعض المتخصصين في الندوات القليلة أو من خلالا وسائل الإعلام، فالكل غالبا يتعامل مع هذه المشكلات بسطحية شديدة دون معالجة حقيقية لتلك المشكلات، أو إيجاد حلول واقعية وسليمة ومشاهدة لا مجرد وعود بل ربما لا توجد هذه الوعود أصلا
وسائل العلاج إذا كانت هذه هي بعض الاسباب التي نتجت عنها ظاهرة العنف بين الشباب، فلا شك أن معالجة تلك المشكلة لا يكون إلا بمعالجة تلك الاسباب والبحث في نشر ثقافة تربوية عند الآباء والمربين والمدرسين في كيفية التعامل مع النشء وتوجيههم بعيدا عن الشدة والعنف. كما أن نشر ثقافة التراحم والتفاهم ونبذ التشدد والاعتماد على العقل وتقديم الأذكياء ومدحهم يساعد في نبذ الاعتماد على العضلات في حل المشكلات إننا نناشد المسؤولين عن وسائل إعلامنا الالتفات إلى كل ما يقدم؛ فهو في النهاية يؤدي إلى ترسيخ عقائد ومفاهيم تؤثر سلبا أو إيجابا على عقلية المتلقي وفكره وثقافته، فلابد من العناية بما يعرض على الشاشات أو في الصحف أو غيرها من وسائل الإعلام بجميع أنواعها.. مع التركيز الشديد على إدانة العنف وسياسة أخذ الحقوق بالقوة دون الرجوع إلى القوانين والضوابط الموضوعة وإذا كانت البطالة سببا مؤثرا في هذا الباب فإيجاد فرص عمل وشغل الشباب بما يفيد، وتيسير مصادر دخل وأسباب بناء الأسر ضرورة من ضرورات حل هذه المشكلة. لابد من نشر سياسة الحوار بين الشباب والجهات المعنية، ودراسة المشكلات بكل شفافية وترك الفرصة للشباب ليتحدث عن نفسه وعن حاجاته، وأن يكون المسؤولون عنهم ممن هم أقرب إلى أعمارهم وأفهامهم وعقولهم وأعرف بمتطلبات مرحلتهم.. مع الشفافية والصدق في إيجاد حلول حسب الإمكانيات المتاحة والمتيسرة لدى الدول، دون الوعود البراقة والأماني الكاذبة والتي تعود بمردود معكوس وغير مرغوب. هذه كانت خطرات، وتبقى الحلول في حيز الأمنيات، ولكننا نسأل الله الأمن لبلادنا والعصمة لأبنائنا وشبابنا والحياة الرغيدة الآمنة الرحيمة لأمتنا ودولنا.. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|
| |
| العنف عند الشباب | |
|