| مدينة الكرك | |
|
+9غريب الروح ندى العمر dr_murad قمر الزمان احمد ابو شركس HAMSALHB اميرة الاحلام كارمن راشد الكاسر 13 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
راشد الكاسر مدير العلاقات العامة
المشاركات : 19882 نقاط المساهمات : 30950 الشعبيه : 51 تاريخ التسجيل : 27/02/2010 العمر : 51
| موضوع: مدينة الكرك الثلاثاء يناير 31, 2012 8:13 pm | |
| الكرك هي محافظة في جنوب الاردن يحدها من الجنوب الطفيله ومن الشمال مادبا ومن الشمال الشرقي القطرانه ومن الجنوب الشرقي سد السلطاني ومن الغرب الاغوار تحتوي على مدينة الكرك التي هي عاصمة المحافظة، و ميشع هو ملك كركي ... مؤابي ... و في الكرك الكثير من العشائر التي لها وزنها على مستوى العشائر الأردنية و يمتازون بالنخوة و الشهامة و الكرم بدون تخصيص .. والكثير من عشائر الكرك على سبيل المثال لا الحصر عشائر المعايــطة والمجــالي والصعوب والمبيضين والطراونة والنوايسة والضمور والجراجرة والذنيبات والكفاوين والعمرو ..وغيرها باقي العشائر . أما عن طبيعة سطحها فتتميز في المرتفعات غربي الكرك ومن هذه المرتفعات مرتفعات مؤاب ومن الشرق يسودها المناخ الصحراوي حيث هناك صحراء خالية من السكان . من أهم معالمها التاريخية قلعه الكرك التي تم بناءها من قبل الصليبيين و لاحقا تم تحرير المنطقة و السيطرة على القلعة من قبل الايوبيين بقيادة صلاح الدين الايوبي الكرك .. اما اداريا فان الكرك اليوم تقسم إلى لواء عي و لوء القصر و لواء المزار و لواء الاغوار الجنوبية و لواء القطرانة و لواء فقوع . و يمتاز لواء عي بانه الأجمل من حيث المناضر الطبيعية و الاشجار المزروعة هناك .. و يمتاز لواء الاغوار بانه منطقة زراعية و فيها البحر الميت و هي اخفض بقعة بالعالم .. مع تحياتنا و شكرنا للسيد مجدي رواشده مدير موقع الكرك الالكتروني و مدير موقع الفيصلي الذي زودنا بهذه المعلومات المحايدة . سبب التسمية:- عرفت الكرك بأسماء عدة منهاقير مؤاب وكرك موبا وكرخا وكاركو وجميع هذه الأسماء ارامية الأصل والجذوروتعني القلعة أو المدينة المسورة أو المحصنة. تاريخها يعود تاريخ هذه المدينة إلى العصر الحديدي نحو سنة 200ر1 قبل الميلاد وتعاقب عليها المؤابيون والأشوريون والأنباط واليونان والرومان والبيزونطيون . وكان للمدينة تاريخاً حافلاً مع صلاح الدين الأيوبي الذي حارب الملك أرناط وكانت أهمية الكرك في ذلك الحين أنها كانت تحمي القدس لما لموقعها الاستراتيجي من دور في الحيلولة دون اللقاء بين عرب الشام وعرب مصر ولكونها محطة مراقبة على طريق الحجاج.وكان ملكهاأرناط محارباً شرساً مغامراً ووجه صلاح الدين ثلاث حملات للكرك حتى تمكن في عام 1188 من احتلال القلعة الحصينة وكان أرناط متحصناً فيها يخشى الخروج منها لكنه لقي حتفه في معركة حطين ووقع أسيراً فضربه صلاح الدين بسيفه ولقي حتفه. وازدهر الكرك في عهد الدولة الأيوبية أيما ازدهار فتجددت أبواب القلعة وترممت أسوارها وأعيد بناء قراها واهتم بزراعة الأشجار والينابيع . بقيت الكرك تنعم بالازدهار والطمأنينية على الرغم من الخلافات التي اشتدت بين السلاطين الأيوبيين وتعرضت المنطقة لغزو المغود واحتل الظاهر بيبرس الكرك فاعتنى بها وحفر خنادق جديدة حول المدينة وقلعتها وعاشت الكرك مجدداً حياة هادئة إلى أن احتلها العثمانيون في عام 1516 ونظراً لبعدها عن السلطة المركزية العثمانية تخاصمت قبائلها فيما بينها على التحكم والسيطرة . وعاشت الكرك إبان الحكم التركي فترة من التحكم البغيض . ولعل أفضل ما كتب في الكرك جاء على لسان ابن بطوطة (محمد بن عبد الله 1303 1377) في كتابه تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الاسفار: "ثم يرحلون إلى حصن الكرك. وهو أعجب الحصون وامنعها واشهرها. ويسمى بحصن الغراب. والوادي يطيف به من جميع جهاته وله باب واحد قد نحت المدخل إليه في الحجر الصلد. ومدخل دهليزه كذلك. وبهذا الحصن يتحصن الملوك، واليه يلجأون في النوائب وله لجأ الملك الناصر. لآنه ولي الملك وهو صغير السن. فاستولى على التدبير مملوكه سلار النائب عنه. فأظهر الملك الناصر أنه يريد الحج. ووافقه الأمراء على ذلك. فتوجه إلى الحج. فلما وصل ألى عقبة أيلة، لجأ إلى الحصن وأقام فيه أواماً ألى أن قصده أمراء الشام. واجتمعت عليه المماليك وكان قد ولي الملك في تلك المدة بيبرس الششنكير وهو أمير الطعام وتسمى بالملك المظفر. وهو الذي بنى الخانقاه البيبرسية بمقربة من خانقاه سعيد السعداء التي بناها صلاح الدين بين أيوب. فقصده الملك الناصر بالعساكر. ففر بيبرس إلى الصحراء. فتبعه العساكر فقبض عليه، فأتى به إلى الملك الناصر فأمر بقتله، فقتل. وقبض على سلار وحبس في جب حتى مات جوعاً. ويقال أنه أكل جيفة من الجوع. نعوذ بالله من ذلك. وأقام الركب في خارج الكرك أربعة أيام، بموضع يقال له الثنية. وتجهزوا لدخول البرية ثم ارتجلنا إلى معان، وهو آخر الشام ونزلنا من عقبة الصوان إلى الصحراء التي يقال فيها: داخلها مفقود وخارجها مولود. وبعد مسير يومين نزلنا ذات حج وهي حسبان لا عمارة فيها ثم وادي بلدح ولا ماء فيه" أما القلقشندي (أحمد بن علي 1355-1410) في كتابه "صبح الأعشى في كتابة الانشاء" ما يلي: "الكرك وهي مدينة محدثة البناء. كانت ديراً يتدبره رهبان. ثم كثروا فكبروا بناءه. وأوى اليهم من يجاورهم من النصارى. فقامت لهم به أسواق، ودرت معايش. وأوت إليه الفرنج. فأداروا أسواره. فصارت مدينة عظيمة. ثم بنوا فيه قلعة حصينة من أجل المعاقل وأحصنها. وبقي الفرنج مستولين عليه حتى فتحه السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب، على يد أخيه العادل أبي بكر. قال في "التعريف": وكانوا قد عملوا فيه مراكب ونقلوها إلى بحر القلزم لقصد الحجاز الشريف، لأمور سولتها لهم أنفسهم. وأمر بهم السلطان صلاح الدين فحملوا إلى منى ونحروا بها على جمرة العقبة حيث تنحر البدن بها. واستمرت بأيدي المسلمين من يومئذ. واتخذها ملوك الاسلام حرزاً، ولاموالهم كنزاً. ولم يزل الملوك يستخلفون بها أولادهم ويعدونها لمخاوفهم. وهو بلد خصب، بواديه حمام وبساتين كثيرة، وفواكه مفضلة. قال البلادري في فتوح الشام: وكانت مدينة هذه الكورة في القديم العرندل". ويقع على بعد 26 كيلومتراً غرب الكرب مكاناً أثري يدعى "باب الذراع" سكنته موجات متلاحقة من الشعوب وجدت فيه الماء والأرض الخصبة والممر السهل للأراضي الفلسطينية. ويعود تاريخ هذا الموقع للفترة ما بين 2850-2250 قبل الميلاد. ووجد في الموقع مقبرة قدمت نموذجاً غريباً لدفن الموتى إذ أن الهياكل العظمية وجدت في قبور والجماجم في قبور أخرى. وفي موقع مجاور يعود للعصر البرونزي القديم يدعى النميرة يحيد به سور من الحجر وجدت فيه رجم النميرة وهو من بقايا الابنية النبطية. مكان يرتفع 726 متراً فوق سطح البحر على بعد أربعة كيلومترات إلى الشمال من سيل الموجب وعلى بعد 64 كيلومتراً إلى الجنوب من عمان ومقابل جبل شيحان الأشم وتحيط بهذا الجبل الأودية السحيقة من الغرب والشمال الشرقي وأحاطه سكانه بالأسوار منذ العصر البرونزي المبكر ومن ثم اختاره المؤابيون منذ القرن الثالث عشر قبل الميلاد ليكون عاصمة لمملكتهم . ولم يلبث الإسرائيليون القادمين من مصر أن هزموا في هذا الموقع جيش شيحون وسقطت ذيبان في قبضتهم. وعندما توفي أحاب ملك إسرائيل، ثار الملك "ميشع" ملك مؤاب وطرد الغزاة من هذا الموقع. وقد ذكر ياقــوت (1179-1229) الموقع قائلاً : ومن المناطق القديمة القريبة من ذيبان والتي تحظى باهتمام علماء الآثار موقع عراعر وتقع على بعد خمسة كيلومترات ونصف من ذيبان وبلدة أم الرصاص والتي تقع بين ذيبان والطريق الصحراوي وتعود آثارها للأنباط والرومان والبيزنطيين. وبين مدينة الكرك وجبل شيحان وإلى الجنوب الشرقي ازدهرت حضارة ثرية وخلفت وراءها بقاياها الموجودة تتحدة الزمن وتبرز عبقرية العقل البشري الذي سعى باحثاً عن موقع سكناه ليحمي ذاته من الطامعين فيه.
ينسب إلى الكرك
دانيال بن منكلي بن صرفا، القاضي الضياء أبو الكركي التركماني الشافعي. قاضي الشوبك. ولد سنة 617ه. وتوفي بالشوبك سنة 696 ه.
الطبيب يعقوب بن اسحق الكركي: ولد في الكرك عام 630ه.:1232م. له مؤلفات قيمة في عالم الطب والجراحة. توفي عام 685ه.: 1286م.
محمد بن عثمان بن عبد الرحمن شمس الدين الكركي. مراكشي الأصل. شافعي. قرأ على قراء الكرك ودمشق. كان عارفاً بالفقه والأصول والعربية، مات سنة 769ه. بالكرك.
عبد الرحمن بن أبي بكر بن العباس أحمد بن علي النفزي الكركي الشافعي. يعرف بابن أبي العباس. ولد قبل السبعمائة بالكرك. أخذ العلم عن علماء عصره. مات يوم عرفه بالكرك سنة 772ه.
تاج الدين محمد بن عبد الله الكركي: كان قاضياً ببلده ثم المدينة المنورة. وأخيراً قدم القاهرة وولي فيها نيابة الحكم بمصر. مات عام 775ه. فاضلاً مشكور السيرة.
القاضي عماد الدين أحمد بن عيسى بن موسى بن جميل الأزرقي العامري المُقَيِّري الكركي عماد الدين؛ ولد في الكرك في سنة احدى أو اثنتين وأربعين وسبعماية. كان مطاعاً في أهل بلده مسموع الكلمة عندهم لما كانوا يعهدون من عقله وحسن رأيه. ساعد السلطان برقوق في الخروج من سجنه عام 792ه. فانضم إليه الكركيون مما ضاعف شوكة برقوق. ولما عاد هذا إلى الحكم عين عماداً في منصب قاضي قضاة الديار المصرية. ولما شغرت خطابة الأقصى وتدريس الصلاحية في القدس عام 799ه باشرهما ثم مرض وتوفي في أوائل عام 801ه.
القاضي علاء الدين بن عيسى الأزرقي، أخو القاضي عماد الدين المار ذكره. وهو كأخيه قام بنصرة برقوق فعرف له السلطان ذلك وولاه كتابة سرّ مصر. استمر علاء الدين في وظيفته إلى ان مرض ومات عام 794ه.
فخر الدين عثمان بن محمد الأنصاري السعدي العُبادي _بالضم والتخفيف_ الكركي. ولد سنة 727ه. نزل دمشق وأخذ عن علمائها وفقهائها. توفي عام 803ه.
إبراهيم بن موسى الكركي: ولد في الكرك عام 776ه: 1374م. عالم بالقراءات والفقه والعربية. اقام مدة في القدس والخليل وتردد إلى مصر.وأخذ عن علماء تلك البلاد. واستوطن القاهرة. ولي قضاء بعض المدن المصرية. توفي في القاهرة عام 853ه: 1449م. وله مؤلفات.
الشيخ العالم تاج الدين محمد الكركي. اشتهر بابن الغرابيلي. كركي الأصل. مقدسى النشأة. له معرفة بالحديث، والتعمق في الفقه. توفي عام 835ه.
قاضي القضاة علاء الدين أبو الحسن علي بن شمس الدين محمد الهاشمي الكركي. ولي القضاء في كل من القدس والكرك وغزة. توفي عام 885ه.: 1480م.
أبو الخير الكركي: ولد في الكرك اشتغل بالتدريس والإفتاء. مات 890ه.
زين الدين عبد السلام بن أبي بكر الرضي الحنفي الكركي. ولد في الكرك ونشأ بها. اشتهر بالإفتاء والتدريس. توفي عام 897ه
الشيخ جمال الدين يوسف بن شاهين الكركي. سبط الحافظ بن حجر العسقلاني. كان عالماً فاضلاً محدثاً. توفي عام 899ه وغيرهم كثيرون.
أدر (( ادريانوس ))
قرية ادر احدى أكبر قرى مدينة الكرك سكانها تقريبا اثنا عشر الفا وهي قريه تاريخيه يظهر انها قد سكنت قبل الاف السنين وخصوصا من قبل الرومان استمدت اسمها من اسم القيصر الروماني هادريان وكانت تسمى ادريانوس وفيها الكثير من الشواهد على انها كانت اهلة بالسكان كالقطع الفخارية والابار القديمه واساسات البناء الاصلي ويمكن الجزم انها كانت ذات تعداد سكاني كبير اذ ان حولها ينتشر الكثير من الاثار وامكان معاصر قديمة اهلها الان خليط متجانس من المسلمين والمسيحيين وهي مضرب مثل في التسامح الديني والاخوي يسكنها عشائر عربية مسيحية كالبقاعين والمدانات والحجازين والحوراني مع عشيرة المعايطة التميمية اذ ان جدهم كان قائم مقام الخليل وهو اصلا امير من امراء بني تميم في نجد واسمهم حكام صبحا استقروا في ادر وبتير وكونوا أكبر نفوذ عشائري ممكن في المنطقة وما حولها وذلك بالتحكم في جل مصادر المياه في مدينة الكرك ومما يذكر ان هذه القرية خرجت الكثير من الشخصيات المعروفة على مستوى الكرك وقدمت من ابنائها شهداء على ارض فلسطين وكان اهل هذه القرية شوكة في حلق كل شخص كان يحاول غزو مدينة الكرك وهم كباقي أبناء الأردن من أكثر الناس انتماءا لتراب وطنهم الأردن مع ماخذين حقهم وزياده لكنهم إلى هذه اللحظه متمسكون بالتقاليد العربية والاسلامية وتجد ان الكثير منهم يقوم على اصلاح ذات البين فيمن حولة وبان لهم احترام كبير جدا لدى اخوانهم الأردنيين. تقديم/-م. فيصل المعايطة هي احدى القرى الكبيرة في محافظة الكرك , يسكنها مسلمين و مسيحيين. تتبع أدر إلى لواء قصبة الكرك، وبلدية الكرك الكبرى. تبعد حوالي 7 كيلو مترات شمال شرق الكرك، وارتفاعها عن سطح البحر 1050م. يبلغ عدد سكان أدر حوالي4555 نسمة ( 2323ذكور و 2232 إناث) يشكلون 826 أسرة، تقيم في 1013 مسكنا. والعشائر الموجودة في أدر تنقسم إلى فئتين من السكان شكلا أنموذجا جيدا للتلاحم الاجتماعي المستقر، وهما: فئة المسلمين وعمادها عشيرة المعايطة بما في ذلك السوادحة والأيوبيين. وفئة المسيحيين وهم: المدانات، والحجازين (القلانزة والضلاعين) والبقاعين والزريقات. راكين بتير الوسية واد بن حماد ويسكن هذة المناطق(الجعافرة الحباشنة المعايطة ويبلغ عدد سكان هذة المناطق حولي (50الف نسمه) وادي الموجب
يقع على بعد 4 كيلومترات جنوب مدينة ذيبان ويبلغ عمقه 500 متر تقريباً وينحدر من الجنوب 9 كيلومترات وصعوداً 11 كيلومتراً. وقد أطلق العرب على هذا الوادي لفظ "موجب" المشتقة من "وجب" وتعني "سقط محدثاً ضجة" أي أن مياهه تنحدر باعثة هديراً. والواقف على أحد جانبي الموجب يشاهد طريقاً ملتوية تنحدر ثم تصعد ويشاهد الهوة العميقة التي أحدثتها الهزات الأرضية في الأزمنة البعيدة. وعلى الرغم من وعورة تلك المنطقة ورهبتها إلا أن لطبيعتها روعة وهيبة تثير في النفس مشاعر الاحترام العميقة للطبيعة الأم. وكتب الملك "ميشع " على مسلته "وعبدت الطريق في وادي الموجب" ورصفها الرومان بالحجارة ووضعوا الحجارة على جانبي الطريق وأقاموا القلاع ووضعوا حاميات عسكرية لحمايتها وحماية القوافل التي كانت تمر بها. وكتب الإدريسي (1154) (أبو عبد الله محمد الشريف الادريسي) واصفاً وادي الموجب: "ومنها (الشراة) ألى عمان ، نمر فيما بين شعبتي جبل يقال له : الموجب. وهو واد عظيم القعر ويمر فيما بين هذين الشعبين. وليسا متباعدين بذلك يكون، مقدار ما يمكن انسان ان يكلم انساناً وهما واقفان على ضفتي النهر، يسمع أحدهما الآخر. ينزل فيه السالك ستة أميال ويصعد ستة أميال". ويضم وادي الموجب آثاراً نبطية وقلعة رومانية ويحمي مدخل الوادي برجان مربعان. السماكية والبالوع
تقع هذه البلدة إلى الشمال الشرقي من مدينة الكرك على بعد 18 كيلومتراً منها . وتعود هذه البلدة إلى تاريخ الانباط والرومان والبيزنطيين كما يدل عليه قطع النقود التي عثر عليها فيها. أما البالوع فهي إلى الشمال الشرقي من السماكية وعلى مقربة من وادي البالوع وفوق مساحة واسعة من الأرض تناثرت الحجارة البازلتية الهشة فوق تربة سمراء مما يبرز مساحة وحضارة تلك المدينة الغابرة. وتعود آثار تلك المنطقة إلى العصر البرونزي والحديدي والنبطي والروماني البيزنطي والعربي. وأهم آثارها هي مسلة البالوع وهي حجر من البازلت يبلغ سمكه 33 سنتمتراً تقريباً وفي أعلاه كتابة من أربعة أسطر ورسماً لثلاثة أشخاص. وتؤكد بعض الدراسات أن تاريخ هذه المسلة يعود للعصر الفرعونيتحتمس الثالث ورعمسيس الثاني وإن اختلفت آراء علماء الآثار في هذا. القصر
تبعد حوالي 18 كيلومتراً من جنوب الموجب وعلي بعد 6 كيلومترات من السماكية. ويوجد فيها هيكل نبطي طوله 31 متراً وعرضه 17 متراً ولا تزال أمام واجهته الرئيسية قواعد وتيجان أربعة أعمدة من الطراز الكورنثي ومن اهم العائلات المشهوره المجالي عي
هو احدى الوية محافظة الكرك الأردنيه.يقع جنوب مدينة الكرك في التواءات الجبال المطلة على البحر الميت على خط طول 35 و 13 درجة شرقأ ودائرة عرض 35 و 64 درجة شمالا.ويتكون من ثلاث قرى هي عي مركز اللواء وكثربا وجوزا, وفيها العديد من بقايا الكنائس الرومانية . الطيبه
هي منطقه مطله على البحر الميت وتتميز بتضاريسها الخلابه والجبال والوديان وقد كانت ناحيه عثمانيه سنه 1912 م.وتبعد عن مركز المحافظه تقريبا 30 كم ..ويقطنها عشائر البطوش ويقدر عددهم ب 12 الف نسمه ..وكانت تعتبر الخط الاول الرئيسي في حرب حزيران وحرب 73 ..اهلها كرام شجعان يتميزون بالكرم والاصاله والنخوه ومكارم الاخلاق وهي أكبر بلدة بالمساحة في محافظة الكرك واهم الشخصيات فيهاالمرحوم الشيخ حميدة بن عمر والمرحوم غانم الرقايعة والدكتور عودة الله القيسي والدكتور امين محمد البطوش حيث يحمل أكثر من شهادة دكتوراه وعشائر البطوش هي الحجوج الذيابات العثامين الحريرات الرقايعة النجيديين المناسية المرازقة والبروروالعنانية. ومن أهم ينابيع المياه فيها .. السراب , وحمرش , والدفالي , الخشبة , المزارع وسراقة . وتشكل مغارة (القعير) وعين ماء (سراقة ) وشجرالزيتون المُعمِر الروماني في بلدة طيبة الكرك ثلاثية متناغمة للمكان والزمان والانسان. فمغارة (القعير) التي تتربع على سفحَ تلة تشرف على مزارع الزيتون والكرمة والمياه المنسابة من عين (سُراقة) , مازالت تحتفظ بنظارتها رغم تعاقب العصور والاجيال. وكانت المغارة احتضنت كثيرا من أبناء منطقتها فرادى وجماعات حين الحر والقر في مجلس فسيح في جو تفوح رائحة القهوة العربية والقيصوم والزعتر والشيح ، وتشير عملية تصميم مدخل ونقش سقف (القعير ) المنحوتة في الصخر إلى امتلاك ناقشيها لمهارات فنية وادوات حفر متطورة مكنتهم من تطويع الجبل وتجويفه بطريقة هندسية رائعة . ويؤكد الحاج محمد 85 عاما وجود مخارج للقعير على شكل (سراديب)تقود إلى مسافات بعيدة تمكن نازليها من الوصول إلى مناطق امنة حال تعرضهم للخطر الا انها تعرضت للطمم خلال العقود الأخيرة , مشيرا إلى أنها كانت تأوي عائلات عديدة وبخاصة في فصل الشتاء وكلَ عائلة تسكن تجويفا من تجاويفها الواسعة ، في حين تستخدم الكهوف الجانبية الصغيرة للقعير كزرائب للأغنام وحفظ الحبوب (الغلة ) . والى اسفل تلة (القعير) توجد عين (سُراقة ) نسبة إلى أحد شهداء معركة مؤتة (سراقة بن عمرو بن عطية )المنقوش اسمة على نصب تذكاري ضمن الاثني عشر شهيدا أمام المتحف الاسلامي في مدينة المزار الجنوبي . وتنبع مياه عين سُراقة من اسفل تلة مغارة القعير باتجاه الشمال عبر قناة مبلطة ومسقوفة ضمن سرداب يبلغ طوله عشرين مترا تصب في حوض صمم حديثا , وما زال الأهالي يرتادونها ويعتبرون مياهها من أنقى المياه للشرب وللطبخ . وتنساب مياه العين شمالاً حيث مزارع الزيتون الممتدة نحو الوادي العميق (وادي الغُراب ) والذي كان يشكل الزيتون المعمر الروماني قبل أربعة عقود معظمه ولم يبق منه الان الا بضع شجيرات يانعة واشلاء جذوع ما زالت تنبض بالحياة بعد ان أعجزت قاطعيها وكسرت فؤوسهم .
عدل سابقا من قبل HAMSALHB في الخميس فبراير 02, 2012 8:07 pm عدل 1 مرات (السبب : تم تعديل الخط ورفع اللينك مع الشكر) | |
|
| |
كارمن المستشارة
المشاركات : 22471 نقاط المساهمات : 47962 الشعبيه : 265 تاريخ التسجيل : 07/12/2009 المزاج : رومانس
| موضوع: رد: مدينة الكرك الأربعاء فبراير 01, 2012 8:53 am | |
| | |
|
| |
راشد الكاسر مدير العلاقات العامة
المشاركات : 19882 نقاط المساهمات : 30950 الشعبيه : 51 تاريخ التسجيل : 27/02/2010 العمر : 51
| موضوع: رد: مدينة الكرك الأربعاء فبراير 01, 2012 9:34 am | |
| شكرا لمرورك
انرتي صفحتي
وذادني حظورك حماسا اكثر | |
|
| |
اميرة الاحلام القلم الماسي
المشاركات : 29990 نقاط المساهمات : 44217 الشعبيه : 47 تاريخ التسجيل : 24/06/2011 العمر : 35 الموقع : في عالم الاحلام
| موضوع: رد: مدينة الكرك الأربعاء فبراير 01, 2012 8:39 pm | |
| ارجووو تعديل المووضوووع
لاحتواائه على لنكاات لموقع ااخر مع الشكر | |
|
| |
كارمن المستشارة
المشاركات : 22471 نقاط المساهمات : 47962 الشعبيه : 265 تاريخ التسجيل : 07/12/2009 المزاج : رومانس
| موضوع: رد: مدينة الكرك الأربعاء فبراير 01, 2012 8:43 pm | |
| | |
|
| |
HAMSALHB المشرفة العامة
المشاركات : 33281 نقاط المساهمات : 72957 الشعبيه : 183 تاريخ التسجيل : 28/03/2010 الموقع : اسرة القلم العمل/الترفيه : ان اكون معكم دائما المزاج : الحمد الله دائما وابدا
| موضوع: رد: مدينة الكرك الخميس فبراير 02, 2012 8:08 pm | |
| شكرا لحضورك المميز راشد
معلومات جميله جدا
شكرا اميره وكفى تم التعديل من جديد
ولكم ارق تحيه
| |
|
| |
راشد الكاسر مدير العلاقات العامة
المشاركات : 19882 نقاط المساهمات : 30950 الشعبيه : 51 تاريخ التسجيل : 27/02/2010 العمر : 51
| موضوع: رد: مدينة الكرك الثلاثاء فبراير 07, 2012 8:57 am | |
| شكرا همس علي مشاركتك الرائعه
| |
|
| |
احمد ابو شركس القلم الذهبي
المشاركات : 17528 نقاط المساهمات : 24633 الشعبيه : 64 تاريخ التسجيل : 30/10/2010 العمر : 25 الموقع : فــــــــــي منـــــــــــتدى اســـــــــــــــرة القلــــــــــــــــم العمل/الترفيه : غير معروف المزاج : رايق
| موضوع: رد: مدينة الكرك الأربعاء فبراير 15, 2012 5:25 pm | |
| | |
|
| |
راشد الكاسر مدير العلاقات العامة
المشاركات : 19882 نقاط المساهمات : 30950 الشعبيه : 51 تاريخ التسجيل : 27/02/2010 العمر : 51
| موضوع: رد: مدينة الكرك الأحد فبراير 26, 2012 1:01 pm | |
| شكرا اخي ميدو
اسعدني حضورك | |
|
| |
قمر الزمان عضو ادارة
المشاركات : 90649 نقاط المساهمات : 171880 الشعبيه : 290 تاريخ التسجيل : 29/11/2009 العمر : 46 الموقع : منتدى اسره القلم العمل/الترفيه : بتثقف المزاج : الحمدلله
| موضوع: رد: مدينة الكرك الأحد مارس 04, 2012 10:23 pm | |
| | |
|
| |
راشد الكاسر مدير العلاقات العامة
المشاركات : 19882 نقاط المساهمات : 30950 الشعبيه : 51 تاريخ التسجيل : 27/02/2010 العمر : 51
| موضوع: رد: مدينة الكرك الثلاثاء مارس 06, 2012 11:24 am | |
| شكرا لحضورك المميز قمر
انرتي صفحتي | |
|
| |
dr_murad يوبيل القلم الذهبي
المشاركات : 62314 نقاط المساهمات : 162815 الشعبيه : 89 تاريخ التسجيل : 01/12/2009 العمر : 48 الموقع : http://maysoonah.com العمل/الترفيه : طبيب اسنان المزاج : رومانسي
| موضوع: رد: مدينة الكرك الجمعة مارس 09, 2012 10:35 am | |
| | |
|
| |
راشد الكاسر مدير العلاقات العامة
المشاركات : 19882 نقاط المساهمات : 30950 الشعبيه : 51 تاريخ التسجيل : 27/02/2010 العمر : 51
| موضوع: رد: مدينة الكرك الإثنين سبتمبر 03, 2012 9:33 am | |
| شكرا دكتور مراد حضورك اسعدني | |
|
| |
ندى العمر المراقبة العامة
المشاركات : 19202 نقاط المساهمات : 33241 الشعبيه : 72 تاريخ التسجيل : 27/07/2012 الموقع : منتدى اسرة القلم المزاج : الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ
| موضوع: رد: مدينة الكرك الأحد سبتمبر 30, 2012 5:16 am | |
| شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيذ ♥جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥ ننتظر ابداعاتك الجميلة بفارغ الصبر[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|
| |
غريب الروح يوبيل القلم الذهبي
المشاركات : 102389 نقاط المساهمات : 161265 الشعبيه : 90 تاريخ التسجيل : 24/08/2012 العمر : 44
| موضوع: رد: مدينة الكرك الإثنين نوفمبر 26, 2012 6:06 am | |
| | |
|
| |
غريب الروح يوبيل القلم الذهبي
المشاركات : 102389 نقاط المساهمات : 161265 الشعبيه : 90 تاريخ التسجيل : 24/08/2012 العمر : 44
| موضوع: رد: مدينة الكرك الأحد ديسمبر 30, 2012 10:35 am | |
| سوف اقوم بنقل الموضوع الى قسم وطنيات مكانوو انسب هناك تحياتي | |
|
| |
راشد الكاسر مدير العلاقات العامة
المشاركات : 19882 نقاط المساهمات : 30950 الشعبيه : 51 تاريخ التسجيل : 27/02/2010 العمر : 51
| موضوع: رد: مدينة الكرك الإثنين ديسمبر 31, 2012 11:40 am | |
| | |
|
| |
شمس المنتدى المديرة التنفيذية
المشاركات : 24337 نقاط المساهمات : 41147 الشعبيه : 124 تاريخ التسجيل : 27/11/2009 العمر : 43 الموقع : اسرة القلم العمل/الترفيه : منتدانا الغالي المزاج : اخر رواق
| موضوع: رد: مدينة الكرك الإثنين فبراير 25, 2013 5:54 pm | |
| شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيذ ♥
جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥ | |
|
| |
ابو النور الصالح عضو ملكي
المشاركات : 7445 نقاط المساهمات : 11413 الشعبيه : 22 تاريخ التسجيل : 27/08/2012 العمر : 51
| موضوع: رد: مدينة الكرك الإثنين مارس 11, 2013 1:22 am | |
| جميل ما خططت والاجمل ما كتبت سلمت يمينك | |
|
| |
مرام واقعه في الغرام عضو نشيط
المشاركات : 170 نقاط المساهمات : 404 الشعبيه : 0 تاريخ التسجيل : 22/10/2012 العمر : 33
| موضوع: رد: مدينة الكرك الجمعة يونيو 07, 2013 11:09 am | |
| | |
|
| |
شلال الحب القلم الفضي
المشاركات : 11306 نقاط المساهمات : 17061 الشعبيه : 16 تاريخ التسجيل : 22/06/2011 العمر : 20 الموقع : اسرة القلم العمل/الترفيه : اســــــــــرة الـــــــــــــــــــــــــــقلــــــــــــم المزاج : بجنن
| موضوع: رد: مدينة الكرك الجمعة يونيو 28, 2013 8:30 pm | |
|
مجهود رائع وجميل كروعتك وجمال حضورك
أبحث عن أسمك كلما دخلت لهنا
لاجد الروعة والابداع والجمال والتميز
دائما أنتظر أطلالتك من جديد
دمتي عنوانا للتميز والابداع
أتمنى لك جميل الأمنيات و أجمل اللحظات السعيدة
لك عناقيد الياسمين تطوقك حباا و فرحااا
لروحك جوووووري
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في انتظار جديدك
وتقبل مروري المتواضع
دمت بكل الحب والخير والسعادة
لك ودي وعبير وردي
| |
|
| |
غريب الروح يوبيل القلم الذهبي
المشاركات : 102389 نقاط المساهمات : 161265 الشعبيه : 90 تاريخ التسجيل : 24/08/2012 العمر : 44
| موضوع: رد: مدينة الكرك الخميس سبتمبر 26, 2013 5:40 pm | |
| - راشد الكاسر كتب:
الكرك هي محافظة في جنوب الاردن يحدها من الجنوب الطفيله ومن الشمال مادبا ومن الشمال الشرقي القطرانه ومن الجنوب الشرقي سد السلطاني ومن الغرب الاغوار تحتوي على مدينة الكرك التي هي عاصمة المحافظة، و ميشع هو ملك كركي ... مؤابي ... و في الكرك الكثير من العشائر التي لها وزنها على مستوى العشائر الأردنية و يمتازون بالنخوة و الشهامة و الكرم بدون تخصيص .. والكثير من عشائر الكرك على سبيل المثال لا الحصر عشائر المعايــطة والمجــالي والصعوب والمبيضين والطراونة والنوايسة والضمور والجراجرة والذنيبات والكفاوين والعمرو ..وغيرها باقي العشائر . أما عن طبيعة سطحها فتتميز في المرتفعات غربي الكرك ومن هذه المرتفعات مرتفعات مؤاب ومن الشرق يسودها المناخ الصحراوي حيث هناك صحراء خالية من السكان . من أهم معالمها التاريخية قلعه الكرك التي تم بناءها من قبل الصليبيين و لاحقا تم تحرير المنطقة و السيطرة على القلعة من قبل الايوبيين بقيادة صلاح الدين الايوبي الكرك .. اما اداريا فان الكرك اليوم تقسم إلى لواء عي و لوء القصر و لواء المزار و لواء الاغوار الجنوبية و لواء القطرانة و لواء فقوع . و يمتاز لواء عي بانه الأجمل من حيث المناضر الطبيعية و الاشجار المزروعة هناك .. و يمتاز لواء الاغوار بانه منطقة زراعية و فيها البحر الميت و هي اخفض بقعة بالعالم .. مع تحياتنا و شكرنا للسيد مجدي رواشده مدير موقع الكرك الالكتروني و مدير موقع الفيصلي الذي زودنا بهذه المعلومات المحايدة . سبب التسمية:- عرفت الكرك بأسماء عدة منهاقير مؤاب وكرك موبا وكرخا وكاركو وجميع هذه الأسماء ارامية الأصل والجذوروتعني القلعة أو المدينة المسورة أو المحصنة. تاريخها يعود تاريخ هذه المدينة إلى العصر الحديدي نحو سنة 200ر1 قبل الميلاد وتعاقب عليها المؤابيون والأشوريون والأنباط واليونان والرومان والبيزونطيون . وكان للمدينة تاريخاً حافلاً مع صلاح الدين الأيوبي الذي حارب الملك أرناط وكانت أهمية الكرك في ذلك الحين أنها كانت تحمي القدس لما لموقعها الاستراتيجي من دور في الحيلولة دون اللقاء بين عرب الشام وعرب مصر ولكونها محطة مراقبة على طريق الحجاج.وكان ملكهاأرناط محارباً شرساً مغامراً ووجه صلاح الدين ثلاث حملات للكرك حتى تمكن في عام 1188 من احتلال القلعة الحصينة وكان أرناط متحصناً فيها يخشى الخروج منها لكنه لقي حتفه في معركة حطين ووقع أسيراً فضربه صلاح الدين بسيفه ولقي حتفه. وازدهر الكرك في عهد الدولة الأيوبية أيما ازدهار فتجددت أبواب القلعة وترممت أسوارها وأعيد بناء قراها واهتم بزراعة الأشجار والينابيع . بقيت الكرك تنعم بالازدهار والطمأنينية على الرغم من الخلافات التي اشتدت بين السلاطين الأيوبيين وتعرضت المنطقة لغزو المغود واحتل الظاهر بيبرس الكرك فاعتنى بها وحفر خنادق جديدة حول المدينة وقلعتها وعاشت الكرك مجدداً حياة هادئة إلى أن احتلها العثمانيون في عام 1516 ونظراً لبعدها عن السلطة المركزية العثمانية تخاصمت قبائلها فيما بينها على التحكم والسيطرة . وعاشت الكرك إبان الحكم التركي فترة من التحكم البغيض . ولعل أفضل ما كتب في الكرك جاء على لسان ابن بطوطة (محمد بن عبد الله 1303 1377) في كتابه تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الاسفار: "ثم يرحلون إلى حصن الكرك. وهو أعجب الحصون وامنعها واشهرها. ويسمى بحصن الغراب. والوادي يطيف به من جميع جهاته وله باب واحد قد نحت المدخل إليه في الحجر الصلد. ومدخل دهليزه كذلك. وبهذا الحصن يتحصن الملوك، واليه يلجأون في النوائب وله لجأ الملك الناصر. لآنه ولي الملك وهو صغير السن. فاستولى على التدبير مملوكه سلار النائب عنه. فأظهر الملك الناصر أنه يريد الحج. ووافقه الأمراء على ذلك. فتوجه إلى الحج. فلما وصل ألى عقبة أيلة، لجأ إلى الحصن وأقام فيه أواماً ألى أن قصده أمراء الشام. واجتمعت عليه المماليك وكان قد ولي الملك في تلك المدة بيبرس الششنكير وهو أمير الطعام وتسمى بالملك المظفر. وهو الذي بنى الخانقاه البيبرسية بمقربة من خانقاه سعيد السعداء التي بناها صلاح الدين بين أيوب. فقصده الملك الناصر بالعساكر. ففر بيبرس إلى الصحراء. فتبعه العساكر فقبض عليه، فأتى به إلى الملك الناصر فأمر بقتله، فقتل. وقبض على سلار وحبس في جب حتى مات جوعاً. ويقال أنه أكل جيفة من الجوع. نعوذ بالله من ذلك. وأقام الركب في خارج الكرك أربعة أيام، بموضع يقال له الثنية. وتجهزوا لدخول البرية ثم ارتجلنا إلى معان، وهو آخر الشام ونزلنا من عقبة الصوان إلى الصحراء التي يقال فيها: داخلها مفقود وخارجها مولود. وبعد مسير يومين نزلنا ذات حج وهي حسبان لا عمارة فيها ثم وادي بلدح ولا ماء فيه" أما القلقشندي (أحمد بن علي 1355-1410) في كتابه "صبح الأعشى في كتابة الانشاء" ما يلي: "الكرك وهي مدينة محدثة البناء. كانت ديراً يتدبره رهبان. ثم كثروا فكبروا بناءه. وأوى اليهم من يجاورهم من النصارى. فقامت لهم به أسواق، ودرت معايش. وأوت إليه الفرنج. فأداروا أسواره. فصارت مدينة عظيمة. ثم بنوا فيه قلعة حصينة من أجل المعاقل وأحصنها. وبقي الفرنج مستولين عليه حتى فتحه السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب، على يد أخيه العادل أبي بكر. قال في "التعريف": وكانوا قد عملوا فيه مراكب ونقلوها إلى بحر القلزم لقصد الحجاز الشريف، لأمور سولتها لهم أنفسهم. وأمر بهم السلطان صلاح الدين فحملوا إلى منى ونحروا بها على جمرة العقبة حيث تنحر البدن بها. واستمرت بأيدي المسلمين من يومئذ. واتخذها ملوك الاسلام حرزاً، ولاموالهم كنزاً. ولم يزل الملوك يستخلفون بها أولادهم ويعدونها لمخاوفهم. وهو بلد خصب، بواديه حمام وبساتين كثيرة، وفواكه مفضلة. قال البلادري في فتوح الشام: وكانت مدينة هذه الكورة في القديم العرندل". ويقع على بعد 26 كيلومتراً غرب الكرب مكاناً أثري يدعى "باب الذراع" سكنته موجات متلاحقة من الشعوب وجدت فيه الماء والأرض الخصبة والممر السهل للأراضي الفلسطينية. ويعود تاريخ هذا الموقع للفترة ما بين 2850-2250 قبل الميلاد. ووجد في الموقع مقبرة قدمت نموذجاً غريباً لدفن الموتى إذ أن الهياكل العظمية وجدت في قبور والجماجم في قبور أخرى. وفي موقع مجاور يعود للعصر البرونزي القديم يدعى النميرة يحيد به سور من الحجر وجدت فيه رجم النميرة وهو من بقايا الابنية النبطية. مكان يرتفع 726 متراً فوق سطح البحر على بعد أربعة كيلومترات إلى الشمال من سيل الموجب وعلى بعد 64 كيلومتراً إلى الجنوب من عمان ومقابل جبل شيحان الأشم وتحيط بهذا الجبل الأودية السحيقة من الغرب والشمال الشرقي وأحاطه سكانه بالأسوار منذ العصر البرونزي المبكر ومن ثم اختاره المؤابيون منذ القرن الثالث عشر قبل الميلاد ليكون عاصمة لمملكتهم . ولم يلبث الإسرائيليون القادمين من مصر أن هزموا في هذا الموقع جيش شيحون وسقطت ذيبان في قبضتهم. وعندما توفي أحاب ملك إسرائيل، ثار الملك "ميشع" ملك مؤاب وطرد الغزاة من هذا الموقع. وقد ذكر ياقــوت (1179-1229) الموقع قائلاً : ومن المناطق القديمة القريبة من ذيبان والتي تحظى باهتمام علماء الآثار موقع عراعر وتقع على بعد خمسة كيلومترات ونصف من ذيبان وبلدة أم الرصاص والتي تقع بين ذيبان والطريق الصحراوي وتعود آثارها للأنباط والرومان والبيزنطيين. وبين مدينة الكرك وجبل شيحان وإلى الجنوب الشرقي ازدهرت حضارة ثرية وخلفت وراءها بقاياها الموجودة تتحدة الزمن وتبرز عبقرية العقل البشري الذي سعى باحثاً عن موقع سكناه ليحمي ذاته من الطامعين فيه.
ينسب إلى الكرك
دانيال بن منكلي بن صرفا، القاضي الضياء أبو الكركي التركماني الشافعي. قاضي الشوبك. ولد سنة 617ه. وتوفي بالشوبك سنة 696 ه.
الطبيب يعقوب بن اسحق الكركي: ولد في الكرك عام 630ه.:1232م. له مؤلفات قيمة في عالم الطب والجراحة. توفي عام 685ه.: 1286م.
محمد بن عثمان بن عبد الرحمن شمس الدين الكركي. مراكشي الأصل. شافعي. قرأ على قراء الكرك ودمشق. كان عارفاً بالفقه والأصول والعربية، مات سنة 769ه. بالكرك.
عبد الرحمن بن أبي بكر بن العباس أحمد بن علي النفزي الكركي الشافعي. يعرف بابن أبي العباس. ولد قبل السبعمائة بالكرك. أخذ العلم عن علماء عصره. مات يوم عرفه بالكرك سنة 772ه.
تاج الدين محمد بن عبد الله الكركي: كان قاضياً ببلده ثم المدينة المنورة. وأخيراً قدم القاهرة وولي فيها نيابة الحكم بمصر. مات عام 775ه. فاضلاً مشكور السيرة.
القاضي عماد الدين أحمد بن عيسى بن موسى بن جميل الأزرقي العامري المُقَيِّري الكركي عماد الدين؛ ولد في الكرك في سنة احدى أو اثنتين وأربعين وسبعماية. كان مطاعاً في أهل بلده مسموع الكلمة عندهم لما كانوا يعهدون من عقله وحسن رأيه. ساعد السلطان برقوق في الخروج من سجنه عام 792ه. فانضم إليه الكركيون مما ضاعف شوكة برقوق. ولما عاد هذا إلى الحكم عين عماداً في منصب قاضي قضاة الديار المصرية. ولما شغرت خطابة الأقصى وتدريس الصلاحية في القدس عام 799ه باشرهما ثم مرض وتوفي في أوائل عام 801ه.
القاضي علاء الدين بن عيسى الأزرقي، أخو القاضي عماد الدين المار ذكره. وهو كأخيه قام بنصرة برقوق فعرف له السلطان ذلك وولاه كتابة سرّ مصر. استمر علاء الدين في وظيفته إلى ان مرض ومات عام 794ه.
فخر الدين عثمان بن محمد الأنصاري السعدي العُبادي _بالضم والتخفيف_ الكركي. ولد سنة 727ه. نزل دمشق وأخذ عن علمائها وفقهائها. توفي عام 803ه.
إبراهيم بن موسى الكركي: ولد في الكرك عام 776ه: 1374م. عالم بالقراءات والفقه والعربية. اقام مدة في القدس والخليل وتردد إلى مصر.وأخذ عن علماء تلك البلاد. واستوطن القاهرة. ولي قضاء بعض المدن المصرية. توفي في القاهرة عام 853ه: 1449م. وله مؤلفات.
الشيخ العالم تاج الدين محمد الكركي. اشتهر بابن الغرابيلي. كركي الأصل. مقدسى النشأة. له معرفة بالحديث، والتعمق في الفقه. توفي عام 835ه.
قاضي القضاة علاء الدين أبو الحسن علي بن شمس الدين محمد الهاشمي الكركي. ولي القضاء في كل من القدس والكرك وغزة. توفي عام 885ه.: 1480م.
أبو الخير الكركي: ولد في الكرك اشتغل بالتدريس والإفتاء. مات 890ه.
زين الدين عبد السلام بن أبي بكر الرضي الحنفي الكركي. ولد في الكرك ونشأ بها. اشتهر بالإفتاء والتدريس. توفي عام 897ه
الشيخ جمال الدين يوسف بن شاهين الكركي. سبط الحافظ بن حجر العسقلاني. كان عالماً فاضلاً محدثاً. توفي عام 899ه وغيرهم كثيرون.
أدر (( ادريانوس ))
قرية ادر احدى أكبر قرى مدينة الكرك سكانها تقريبا اثنا عشر الفا وهي قريه تاريخيه يظهر انها قد سكنت قبل الاف السنين وخصوصا من قبل الرومان استمدت اسمها من اسم القيصر الروماني هادريان وكانت تسمى ادريانوس وفيها الكثير من الشواهد على انها كانت اهلة بالسكان كالقطع الفخارية والابار القديمه واساسات البناء الاصلي ويمكن الجزم انها كانت ذات تعداد سكاني كبير اذ ان حولها ينتشر الكثير من الاثار وامكان معاصر قديمة اهلها الان خليط متجانس من المسلمين والمسيحيين وهي مضرب مثل في التسامح الديني والاخوي يسكنها عشائر عربية مسيحية كالبقاعين والمدانات والحجازين والحوراني مع عشيرة المعايطة التميمية اذ ان جدهم كان قائم مقام الخليل وهو اصلا امير من امراء بني تميم في نجد واسمهم حكام صبحا استقروا في ادر وبتير وكونوا أكبر نفوذ عشائري ممكن في المنطقة وما حولها وذلك بالتحكم في جل مصادر المياه في مدينة الكرك ومما يذكر ان هذه القرية خرجت الكثير من الشخصيات المعروفة على مستوى الكرك وقدمت من ابنائها شهداء على ارض فلسطين وكان اهل هذه القرية شوكة في حلق كل شخص كان يحاول غزو مدينة الكرك وهم كباقي أبناء الأردن من أكثر الناس انتماءا لتراب وطنهم الأردن مع ماخذين حقهم وزياده لكنهم إلى هذه اللحظه متمسكون بالتقاليد العربية والاسلامية وتجد ان الكثير منهم يقوم على اصلاح ذات البين فيمن حولة وبان لهم احترام كبير جدا لدى اخوانهم الأردنيين. تقديم/-م. فيصل المعايطة هي احدى القرى الكبيرة في محافظة الكرك , يسكنها مسلمين و مسيحيين. تتبع أدر إلى لواء قصبة الكرك، وبلدية الكرك الكبرى. تبعد حوالي 7 كيلو مترات شمال شرق الكرك، وارتفاعها عن سطح البحر 1050م. يبلغ عدد سكان أدر حوالي4555 نسمة ( 2323ذكور و 2232 إناث) يشكلون 826 أسرة، تقيم في 1013 مسكنا. والعشائر الموجودة في أدر تنقسم إلى فئتين من السكان شكلا أنموذجا جيدا للتلاحم الاجتماعي المستقر، وهما: فئة المسلمين وعمادها عشيرة المعايطة بما في ذلك السوادحة والأيوبيين. وفئة المسيحيين وهم: المدانات، والحجازين (القلانزة والضلاعين) والبقاعين والزريقات. راكين بتير الوسية واد بن حماد ويسكن هذة المناطق(الجعافرة الحباشنة المعايطة ويبلغ عدد سكان هذة المناطق حولي (50الف نسمه) وادي الموجب
يقع على بعد 4 كيلومترات جنوب مدينة ذيبان ويبلغ عمقه 500 متر تقريباً وينحدر من الجنوب 9 كيلومترات وصعوداً 11 كيلومتراً. وقد أطلق العرب على هذا الوادي لفظ "موجب" المشتقة من "وجب" وتعني "سقط محدثاً ضجة" أي أن مياهه تنحدر باعثة هديراً. والواقف على أحد جانبي الموجب يشاهد طريقاً ملتوية تنحدر ثم تصعد ويشاهد الهوة العميقة التي أحدثتها الهزات الأرضية في الأزمنة البعيدة. وعلى الرغم من وعورة تلك المنطقة ورهبتها إلا أن لطبيعتها روعة وهيبة تثير في النفس مشاعر الاحترام العميقة للطبيعة الأم. وكتب الملك "ميشع " على مسلته "وعبدت الطريق في وادي الموجب" ورصفها الرومان بالحجارة ووضعوا الحجارة على جانبي الطريق وأقاموا القلاع ووضعوا حاميات عسكرية لحمايتها وحماية القوافل التي كانت تمر بها. وكتب الإدريسي (1154) (أبو عبد الله محمد الشريف الادريسي) واصفاً وادي الموجب: "ومنها (الشراة) ألى عمان ، نمر فيما بين شعبتي جبل يقال له : الموجب. وهو واد عظيم القعر ويمر فيما بين هذين الشعبين. وليسا متباعدين بذلك يكون، مقدار ما يمكن انسان ان يكلم انساناً وهما واقفان على ضفتي النهر، يسمع أحدهما الآخر. ينزل فيه السالك ستة أميال ويصعد ستة أميال". ويضم وادي الموجب آثاراً نبطية وقلعة رومانية ويحمي مدخل الوادي برجان مربعان. السماكية والبالوع
تقع هذه البلدة إلى الشمال الشرقي من مدينة الكرك على بعد 18 كيلومتراً منها . وتعود هذه البلدة إلى تاريخ الانباط والرومان والبيزنطيين كما يدل عليه قطع النقود التي عثر عليها فيها. أما البالوع فهي إلى الشمال الشرقي من السماكية وعلى مقربة من وادي البالوع وفوق مساحة واسعة من الأرض تناثرت الحجارة البازلتية الهشة فوق تربة سمراء مما يبرز مساحة وحضارة تلك المدينة الغابرة. وتعود آثار تلك المنطقة إلى العصر البرونزي والحديدي والنبطي والروماني البيزنطي والعربي. وأهم آثارها هي مسلة البالوع وهي حجر من البازلت يبلغ سمكه 33 سنتمتراً تقريباً وفي أعلاه كتابة من أربعة أسطر ورسماً لثلاثة أشخاص. وتؤكد بعض الدراسات أن تاريخ هذه المسلة يعود للعصر الفرعونيتحتمس الثالث ورعمسيس الثاني وإن اختلفت آراء علماء الآثار في هذا. القصر
تبعد حوالي 18 كيلومتراً من جنوب الموجب وعلي بعد 6 كيلومترات من السماكية. ويوجد فيها هيكل نبطي طوله 31 متراً وعرضه 17 متراً ولا تزال أمام واجهته الرئيسية قواعد وتيجان أربعة أعمدة من الطراز الكورنثي ومن اهم العائلات المشهوره المجالي عي
هو احدى الوية محافظة الكرك الأردنيه.يقع جنوب مدينة الكرك في التواءات الجبال المطلة على البحر الميت على خط طول 35 و 13 درجة شرقأ ودائرة عرض 35 و 64 درجة شمالا.ويتكون من ثلاث قرى هي عي مركز اللواء وكثربا وجوزا, وفيها العديد من بقايا الكنائس الرومانية . الطيبه
هي منطقه مطله على البحر الميت وتتميز بتضاريسها الخلابه والجبال والوديان وقد كانت ناحيه عثمانيه سنه 1912 م.وتبعد عن مركز المحافظه تقريبا 30 كم ..ويقطنها عشائر البطوش ويقدر عددهم ب 12 الف نسمه ..وكانت تعتبر الخط الاول الرئيسي في حرب حزيران وحرب 73 ..اهلها كرام شجعان يتميزون بالكرم والاصاله والنخوه ومكارم الاخلاق وهي أكبر بلدة بالمساحة في محافظة الكرك واهم الشخصيات فيهاالمرحوم الشيخ حميدة بن عمر والمرحوم غانم الرقايعة والدكتور عودة الله القيسي والدكتور امين محمد البطوش حيث يحمل أكثر من شهادة دكتوراه وعشائر البطوش هي الحجوج الذيابات العثامين الحريرات الرقايعة النجيديين المناسية المرازقة والبروروالعنانية. ومن أهم ينابيع المياه فيها .. السراب , وحمرش , والدفالي , الخشبة , المزارع وسراقة . وتشكل مغارة (القعير) وعين ماء (سراقة ) وشجرالزيتون المُعمِر الروماني في بلدة طيبة الكرك ثلاثية متناغمة للمكان والزمان والانسان. فمغارة (القعير) التي تتربع على سفحَ تلة تشرف على مزارع الزيتون والكرمة والمياه المنسابة من عين (سُراقة) , مازالت تحتفظ بنظارتها رغم تعاقب العصور والاجيال. وكانت المغارة احتضنت كثيرا من أبناء منطقتها فرادى وجماعات حين الحر والقر في مجلس فسيح في جو تفوح رائحة القهوة العربية والقيصوم والزعتر والشيح ، وتشير عملية تصميم مدخل ونقش سقف (القعير ) المنحوتة في الصخر إلى امتلاك ناقشيها لمهارات فنية وادوات حفر متطورة مكنتهم من تطويع الجبل وتجويفه بطريقة هندسية رائعة . ويؤكد الحاج محمد 85 عاما وجود مخارج للقعير على شكل (سراديب)تقود إلى مسافات بعيدة تمكن نازليها من الوصول إلى مناطق امنة حال تعرضهم للخطر الا انها تعرضت للطمم خلال العقود الأخيرة , مشيرا إلى أنها كانت تأوي عائلات عديدة وبخاصة في فصل الشتاء وكلَ عائلة تسكن تجويفا من تجاويفها الواسعة ، في حين تستخدم الكهوف الجانبية الصغيرة للقعير كزرائب للأغنام وحفظ الحبوب (الغلة ) . والى اسفل تلة (القعير) توجد عين (سُراقة ) نسبة إلى أحد شهداء معركة مؤتة (سراقة بن عمرو بن عطية )المنقوش اسمة على نصب تذكاري ضمن الاثني عشر شهيدا أمام المتحف الاسلامي في مدينة المزار الجنوبي . وتنبع مياه عين سُراقة من اسفل تلة مغارة القعير باتجاه الشمال عبر قناة مبلطة ومسقوفة ضمن سرداب يبلغ طوله عشرين مترا تصب في حوض صمم حديثا , وما زال الأهالي يرتادونها ويعتبرون مياهها من أنقى المياه للشرب وللطبخ . وتنساب مياه العين شمالاً حيث مزارع الزيتون الممتدة نحو الوادي العميق (وادي الغُراب ) والذي كان يشكل الزيتون المعمر الروماني قبل أربعة عقود معظمه ولم يبق منه الان الا بضع شجيرات يانعة واشلاء جذوع ما زالت تنبض بالحياة بعد ان أعجزت قاطعيها وكسرت فؤوسهم . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تسلم دياتك على هذا المجهود الملحوظ منك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
| |
|
| |
قمر الزمان عضو ادارة
المشاركات : 90649 نقاط المساهمات : 171880 الشعبيه : 290 تاريخ التسجيل : 29/11/2009 العمر : 46 الموقع : منتدى اسره القلم العمل/الترفيه : بتثقف المزاج : الحمدلله
| موضوع: رد: مدينة الكرك الأحد يناير 11, 2015 4:28 am | |
| | |
|
| |
قمر الزمان عضو ادارة
المشاركات : 90649 نقاط المساهمات : 171880 الشعبيه : 290 تاريخ التسجيل : 29/11/2009 العمر : 46 الموقع : منتدى اسره القلم العمل/الترفيه : بتثقف المزاج : الحمدلله
| موضوع: رد: مدينة الكرك الأحد يناير 11, 2015 4:28 am | |
| - راشد الكاسر كتب:
الكرك هي محافظة في جنوب الاردن يحدها من الجنوب الطفيله ومن الشمال مادبا ومن الشمال الشرقي القطرانه ومن الجنوب الشرقي سد السلطاني ومن الغرب الاغوار تحتوي على مدينة الكرك التي هي عاصمة المحافظة، و ميشع هو ملك كركي ... مؤابي ... و في الكرك الكثير من العشائر التي لها وزنها على مستوى العشائر الأردنية و يمتازون بالنخوة و الشهامة و الكرم بدون تخصيص .. والكثير من عشائر الكرك على سبيل المثال لا الحصر عشائر المعايــطة والمجــالي والصعوب والمبيضين والطراونة والنوايسة والضمور والجراجرة والذنيبات والكفاوين والعمرو ..وغيرها باقي العشائر . أما عن طبيعة سطحها فتتميز في المرتفعات غربي الكرك ومن هذه المرتفعات مرتفعات مؤاب ومن الشرق يسودها المناخ الصحراوي حيث هناك صحراء خالية من السكان . من أهم معالمها التاريخية قلعه الكرك التي تم بناءها من قبل الصليبيين و لاحقا تم تحرير المنطقة و السيطرة على القلعة من قبل الايوبيين بقيادة صلاح الدين الايوبي الكرك .. اما اداريا فان الكرك اليوم تقسم إلى لواء عي و لوء القصر و لواء المزار و لواء الاغوار الجنوبية و لواء القطرانة و لواء فقوع . و يمتاز لواء عي بانه الأجمل من حيث المناضر الطبيعية و الاشجار المزروعة هناك .. و يمتاز لواء الاغوار بانه منطقة زراعية و فيها البحر الميت و هي اخفض بقعة بالعالم .. مع تحياتنا و شكرنا للسيد مجدي رواشده مدير موقع الكرك الالكتروني و مدير موقع الفيصلي الذي زودنا بهذه المعلومات المحايدة . سبب التسمية:- عرفت الكرك بأسماء عدة منهاقير مؤاب وكرك موبا وكرخا وكاركو وجميع هذه الأسماء ارامية الأصل والجذوروتعني القلعة أو المدينة المسورة أو المحصنة. تاريخها يعود تاريخ هذه المدينة إلى العصر الحديدي نحو سنة 200ر1 قبل الميلاد وتعاقب عليها المؤابيون والأشوريون والأنباط واليونان والرومان والبيزونطيون . وكان للمدينة تاريخاً حافلاً مع صلاح الدين الأيوبي الذي حارب الملك أرناط وكانت أهمية الكرك في ذلك الحين أنها كانت تحمي القدس لما لموقعها الاستراتيجي من دور في الحيلولة دون اللقاء بين عرب الشام وعرب مصر ولكونها محطة مراقبة على طريق الحجاج.وكان ملكهاأرناط محارباً شرساً مغامراً ووجه صلاح الدين ثلاث حملات للكرك حتى تمكن في عام 1188 من احتلال القلعة الحصينة وكان أرناط متحصناً فيها يخشى الخروج منها لكنه لقي حتفه في معركة حطين ووقع أسيراً فضربه صلاح الدين بسيفه ولقي حتفه. وازدهر الكرك في عهد الدولة الأيوبية أيما ازدهار فتجددت أبواب القلعة وترممت أسوارها وأعيد بناء قراها واهتم بزراعة الأشجار والينابيع . بقيت الكرك تنعم بالازدهار والطمأنينية على الرغم من الخلافات التي اشتدت بين السلاطين الأيوبيين وتعرضت المنطقة لغزو المغود واحتل الظاهر بيبرس الكرك فاعتنى بها وحفر خنادق جديدة حول المدينة وقلعتها وعاشت الكرك مجدداً حياة هادئة إلى أن احتلها العثمانيون في عام 1516 ونظراً لبعدها عن السلطة المركزية العثمانية تخاصمت قبائلها فيما بينها على التحكم والسيطرة . وعاشت الكرك إبان الحكم التركي فترة من التحكم البغيض . ولعل أفضل ما كتب في الكرك جاء على لسان ابن بطوطة (محمد بن عبد الله 1303 1377) في كتابه تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الاسفار: "ثم يرحلون إلى حصن الكرك. وهو أعجب الحصون وامنعها واشهرها. ويسمى بحصن الغراب. والوادي يطيف به من جميع جهاته وله باب واحد قد نحت المدخل إليه في الحجر الصلد. ومدخل دهليزه كذلك. وبهذا الحصن يتحصن الملوك، واليه يلجأون في النوائب وله لجأ الملك الناصر. لآنه ولي الملك وهو صغير السن. فاستولى على التدبير مملوكه سلار النائب عنه. فأظهر الملك الناصر أنه يريد الحج. ووافقه الأمراء على ذلك. فتوجه إلى الحج. فلما وصل ألى عقبة أيلة، لجأ إلى الحصن وأقام فيه أواماً ألى أن قصده أمراء الشام. واجتمعت عليه المماليك وكان قد ولي الملك في تلك المدة بيبرس الششنكير وهو أمير الطعام وتسمى بالملك المظفر. وهو الذي بنى الخانقاه البيبرسية بمقربة من خانقاه سعيد السعداء التي بناها صلاح الدين بين أيوب. فقصده الملك الناصر بالعساكر. ففر بيبرس إلى الصحراء. فتبعه العساكر فقبض عليه، فأتى به إلى الملك الناصر فأمر بقتله، فقتل. وقبض على سلار وحبس في جب حتى مات جوعاً. ويقال أنه أكل جيفة من الجوع. نعوذ بالله من ذلك. وأقام الركب في خارج الكرك أربعة أيام، بموضع يقال له الثنية. وتجهزوا لدخول البرية ثم ارتجلنا إلى معان، وهو آخر الشام ونزلنا من عقبة الصوان إلى الصحراء التي يقال فيها: داخلها مفقود وخارجها مولود. وبعد مسير يومين نزلنا ذات حج وهي حسبان لا عمارة فيها ثم وادي بلدح ولا ماء فيه" أما القلقشندي (أحمد بن علي 1355-1410) في كتابه "صبح الأعشى في كتابة الانشاء" ما يلي: "الكرك وهي مدينة محدثة البناء. كانت ديراً يتدبره رهبان. ثم كثروا فكبروا بناءه. وأوى اليهم من يجاورهم من النصارى. فقامت لهم به أسواق، ودرت معايش. وأوت إليه الفرنج. فأداروا أسواره. فصارت مدينة عظيمة. ثم بنوا فيه قلعة حصينة من أجل المعاقل وأحصنها. وبقي الفرنج مستولين عليه حتى فتحه السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب، على يد أخيه العادل أبي بكر. قال في "التعريف": وكانوا قد عملوا فيه مراكب ونقلوها إلى بحر القلزم لقصد الحجاز الشريف، لأمور سولتها لهم أنفسهم. وأمر بهم السلطان صلاح الدين فحملوا إلى منى ونحروا بها على جمرة العقبة حيث تنحر البدن بها. واستمرت بأيدي المسلمين من يومئذ. واتخذها ملوك الاسلام حرزاً، ولاموالهم كنزاً. ولم يزل الملوك يستخلفون بها أولادهم ويعدونها لمخاوفهم. وهو بلد خصب، بواديه حمام وبساتين كثيرة، وفواكه مفضلة. قال البلادري في فتوح الشام: وكانت مدينة هذه الكورة في القديم العرندل". ويقع على بعد 26 كيلومتراً غرب الكرب مكاناً أثري يدعى "باب الذراع" سكنته موجات متلاحقة من الشعوب وجدت فيه الماء والأرض الخصبة والممر السهل للأراضي الفلسطينية. ويعود تاريخ هذا الموقع للفترة ما بين 2850-2250 قبل الميلاد. ووجد في الموقع مقبرة قدمت نموذجاً غريباً لدفن الموتى إذ أن الهياكل العظمية وجدت في قبور والجماجم في قبور أخرى. وفي موقع مجاور يعود للعصر البرونزي القديم يدعى النميرة يحيد به سور من الحجر وجدت فيه رجم النميرة وهو من بقايا الابنية النبطية. مكان يرتفع 726 متراً فوق سطح البحر على بعد أربعة كيلومترات إلى الشمال من سيل الموجب وعلى بعد 64 كيلومتراً إلى الجنوب من عمان ومقابل جبل شيحان الأشم وتحيط بهذا الجبل الأودية السحيقة من الغرب والشمال الشرقي وأحاطه سكانه بالأسوار منذ العصر البرونزي المبكر ومن ثم اختاره المؤابيون منذ القرن الثالث عشر قبل الميلاد ليكون عاصمة لمملكتهم . ولم يلبث الإسرائيليون القادمين من مصر أن هزموا في هذا الموقع جيش شيحون وسقطت ذيبان في قبضتهم. وعندما توفي أحاب ملك إسرائيل، ثار الملك "ميشع" ملك مؤاب وطرد الغزاة من هذا الموقع. وقد ذكر ياقــوت (1179-1229) الموقع قائلاً : ومن المناطق القديمة القريبة من ذيبان والتي تحظى باهتمام علماء الآثار موقع عراعر وتقع على بعد خمسة كيلومترات ونصف من ذيبان وبلدة أم الرصاص والتي تقع بين ذيبان والطريق الصحراوي وتعود آثارها للأنباط والرومان والبيزنطيين. وبين مدينة الكرك وجبل شيحان وإلى الجنوب الشرقي ازدهرت حضارة ثرية وخلفت وراءها بقاياها الموجودة تتحدة الزمن وتبرز عبقرية العقل البشري الذي سعى باحثاً عن موقع سكناه ليحمي ذاته من الطامعين فيه.
ينسب إلى الكرك
دانيال بن منكلي بن صرفا، القاضي الضياء أبو الكركي التركماني الشافعي. قاضي الشوبك. ولد سنة 617ه. وتوفي بالشوبك سنة 696 ه.
الطبيب يعقوب بن اسحق الكركي: ولد في الكرك عام 630ه.:1232م. له مؤلفات قيمة في عالم الطب والجراحة. توفي عام 685ه.: 1286م.
محمد بن عثمان بن عبد الرحمن شمس الدين الكركي. مراكشي الأصل. شافعي. قرأ على قراء الكرك ودمشق. كان عارفاً بالفقه والأصول والعربية، مات سنة 769ه. بالكرك.
عبد الرحمن بن أبي بكر بن العباس أحمد بن علي النفزي الكركي الشافعي. يعرف بابن أبي العباس. ولد قبل السبعمائة بالكرك. أخذ العلم عن علماء عصره. مات يوم عرفه بالكرك سنة 772ه.
تاج الدين محمد بن عبد الله الكركي: كان قاضياً ببلده ثم المدينة المنورة. وأخيراً قدم القاهرة وولي فيها نيابة الحكم بمصر. مات عام 775ه. فاضلاً مشكور السيرة.
القاضي عماد الدين أحمد بن عيسى بن موسى بن جميل الأزرقي العامري المُقَيِّري الكركي عماد الدين؛ ولد في الكرك في سنة احدى أو اثنتين وأربعين وسبعماية. كان مطاعاً في أهل بلده مسموع الكلمة عندهم لما كانوا يعهدون من عقله وحسن رأيه. ساعد السلطان برقوق في الخروج من سجنه عام 792ه. فانضم إليه الكركيون مما ضاعف شوكة برقوق. ولما عاد هذا إلى الحكم عين عماداً في منصب قاضي قضاة الديار المصرية. ولما شغرت خطابة الأقصى وتدريس الصلاحية في القدس عام 799ه باشرهما ثم مرض وتوفي في أوائل عام 801ه.
القاضي علاء الدين بن عيسى الأزرقي، أخو القاضي عماد الدين المار ذكره. وهو كأخيه قام بنصرة برقوق فعرف له السلطان ذلك وولاه كتابة سرّ مصر. استمر علاء الدين في وظيفته إلى ان مرض ومات عام 794ه.
فخر الدين عثمان بن محمد الأنصاري السعدي العُبادي _بالضم والتخفيف_ الكركي. ولد سنة 727ه. نزل دمشق وأخذ عن علمائها وفقهائها. توفي عام 803ه.
إبراهيم بن موسى الكركي: ولد في الكرك عام 776ه: 1374م. عالم بالقراءات والفقه والعربية. اقام مدة في القدس والخليل وتردد إلى مصر.وأخذ عن علماء تلك البلاد. واستوطن القاهرة. ولي قضاء بعض المدن المصرية. توفي في القاهرة عام 853ه: 1449م. وله مؤلفات.
الشيخ العالم تاج الدين محمد الكركي. اشتهر بابن الغرابيلي. كركي الأصل. مقدسى النشأة. له معرفة بالحديث، والتعمق في الفقه. توفي عام 835ه.
قاضي القضاة علاء الدين أبو الحسن علي بن شمس الدين محمد الهاشمي الكركي. ولي القضاء في كل من القدس والكرك وغزة. توفي عام 885ه.: 1480م.
أبو الخير الكركي: ولد في الكرك اشتغل بالتدريس والإفتاء. مات 890ه.
زين الدين عبد السلام بن أبي بكر الرضي الحنفي الكركي. ولد في الكرك ونشأ بها. اشتهر بالإفتاء والتدريس. توفي عام 897ه
الشيخ جمال الدين يوسف بن شاهين الكركي. سبط الحافظ بن حجر العسقلاني. كان عالماً فاضلاً محدثاً. توفي عام 899ه وغيرهم كثيرون.
أدر (( ادريانوس ))
قرية ادر احدى أكبر قرى مدينة الكرك سكانها تقريبا اثنا عشر الفا وهي قريه تاريخيه يظهر انها قد سكنت قبل الاف السنين وخصوصا من قبل الرومان استمدت اسمها من اسم القيصر الروماني هادريان وكانت تسمى ادريانوس وفيها الكثير من الشواهد على انها كانت اهلة بالسكان كالقطع الفخارية والابار القديمه واساسات البناء الاصلي ويمكن الجزم انها كانت ذات تعداد سكاني كبير اذ ان حولها ينتشر الكثير من الاثار وامكان معاصر قديمة اهلها الان خليط متجانس من المسلمين والمسيحيين وهي مضرب مثل في التسامح الديني والاخوي يسكنها عشائر عربية مسيحية كالبقاعين والمدانات والحجازين والحوراني مع عشيرة المعايطة التميمية اذ ان جدهم كان قائم مقام الخليل وهو اصلا امير من امراء بني تميم في نجد واسمهم حكام صبحا استقروا في ادر وبتير وكونوا أكبر نفوذ عشائري ممكن في المنطقة وما حولها وذلك بالتحكم في جل مصادر المياه في مدينة الكرك ومما يذكر ان هذه القرية خرجت الكثير من الشخصيات المعروفة على مستوى الكرك وقدمت من ابنائها شهداء على ارض فلسطين وكان اهل هذه القرية شوكة في حلق كل شخص كان يحاول غزو مدينة الكرك وهم كباقي أبناء الأردن من أكثر الناس انتماءا لتراب وطنهم الأردن مع ماخذين حقهم وزياده لكنهم إلى هذه اللحظه متمسكون بالتقاليد العربية والاسلامية وتجد ان الكثير منهم يقوم على اصلاح ذات البين فيمن حولة وبان لهم احترام كبير جدا لدى اخوانهم الأردنيين. تقديم/-م. فيصل المعايطة هي احدى القرى الكبيرة في محافظة الكرك , يسكنها مسلمين و مسيحيين. تتبع أدر إلى لواء قصبة الكرك، وبلدية الكرك الكبرى. تبعد حوالي 7 كيلو مترات شمال شرق الكرك، وارتفاعها عن سطح البحر 1050م. يبلغ عدد سكان أدر حوالي4555 نسمة ( 2323ذكور و 2232 إناث) يشكلون 826 أسرة، تقيم في 1013 مسكنا. والعشائر الموجودة في أدر تنقسم إلى فئتين من السكان شكلا أنموذجا جيدا للتلاحم الاجتماعي المستقر، وهما: فئة المسلمين وعمادها عشيرة المعايطة بما في ذلك السوادحة والأيوبيين. وفئة المسيحيين وهم: المدانات، والحجازين (القلانزة والضلاعين) والبقاعين والزريقات. راكين بتير الوسية واد بن حماد ويسكن هذة المناطق(الجعافرة الحباشنة المعايطة ويبلغ عدد سكان هذة المناطق حولي (50الف نسمه) وادي الموجب
يقع على بعد 4 كيلومترات جنوب مدينة ذيبان ويبلغ عمقه 500 متر تقريباً وينحدر من الجنوب 9 كيلومترات وصعوداً 11 كيلومتراً. وقد أطلق العرب على هذا الوادي لفظ "موجب" المشتقة من "وجب" وتعني "سقط محدثاً ضجة" أي أن مياهه تنحدر باعثة هديراً. والواقف على أحد جانبي الموجب يشاهد طريقاً ملتوية تنحدر ثم تصعد ويشاهد الهوة العميقة التي أحدثتها الهزات الأرضية في الأزمنة البعيدة. وعلى الرغم من وعورة تلك المنطقة ورهبتها إلا أن لطبيعتها روعة وهيبة تثير في النفس مشاعر الاحترام العميقة للطبيعة الأم. وكتب الملك "ميشع " على مسلته "وعبدت الطريق في وادي الموجب" ورصفها الرومان بالحجارة ووضعوا الحجارة على جانبي الطريق وأقاموا القلاع ووضعوا حاميات عسكرية لحمايتها وحماية القوافل التي كانت تمر بها. وكتب الإدريسي (1154) (أبو عبد الله محمد الشريف الادريسي) واصفاً وادي الموجب: "ومنها (الشراة) ألى عمان ، نمر فيما بين شعبتي جبل يقال له : الموجب. وهو واد عظيم القعر ويمر فيما بين هذين الشعبين. وليسا متباعدين بذلك يكون، مقدار ما يمكن انسان ان يكلم انساناً وهما واقفان على ضفتي النهر، يسمع أحدهما الآخر. ينزل فيه السالك ستة أميال ويصعد ستة أميال". ويضم وادي الموجب آثاراً نبطية وقلعة رومانية ويحمي مدخل الوادي برجان مربعان. السماكية والبالوع
تقع هذه البلدة إلى الشمال الشرقي من مدينة الكرك على بعد 18 كيلومتراً منها . وتعود هذه البلدة إلى تاريخ الانباط والرومان والبيزنطيين كما يدل عليه قطع النقود التي عثر عليها فيها. أما البالوع فهي إلى الشمال الشرقي من السماكية وعلى مقربة من وادي البالوع وفوق مساحة واسعة من الأرض تناثرت الحجارة البازلتية الهشة فوق تربة سمراء مما يبرز مساحة وحضارة تلك المدينة الغابرة. وتعود آثار تلك المنطقة إلى العصر البرونزي والحديدي والنبطي والروماني البيزنطي والعربي. وأهم آثارها هي مسلة البالوع وهي حجر من البازلت يبلغ سمكه 33 سنتمتراً تقريباً وفي أعلاه كتابة من أربعة أسطر ورسماً لثلاثة أشخاص. وتؤكد بعض الدراسات أن تاريخ هذه المسلة يعود للعصر الفرعونيتحتمس الثالث ورعمسيس الثاني وإن اختلفت آراء علماء الآثار في هذا. القصر
تبعد حوالي 18 كيلومتراً من جنوب الموجب وعلي بعد 6 كيلومترات من السماكية. ويوجد فيها هيكل نبطي طوله 31 متراً وعرضه 17 متراً ولا تزال أمام واجهته الرئيسية قواعد وتيجان أربعة أعمدة من الطراز الكورنثي ومن اهم العائلات المشهوره المجالي عي
هو احدى الوية محافظة الكرك الأردنيه.يقع جنوب مدينة الكرك في التواءات الجبال المطلة على البحر الميت على خط طول 35 و 13 درجة شرقأ ودائرة عرض 35 و 64 درجة شمالا.ويتكون من ثلاث قرى هي عي مركز اللواء وكثربا وجوزا, وفيها العديد من بقايا الكنائس الرومانية . الطيبه
هي منطقه مطله على البحر الميت وتتميز بتضاريسها الخلابه والجبال والوديان وقد كانت ناحيه عثمانيه سنه 1912 م.وتبعد عن مركز المحافظه تقريبا 30 كم ..ويقطنها عشائر البطوش ويقدر عددهم ب 12 الف نسمه ..وكانت تعتبر الخط الاول الرئيسي في حرب حزيران وحرب 73 ..اهلها كرام شجعان يتميزون بالكرم والاصاله والنخوه ومكارم الاخلاق وهي أكبر بلدة بالمساحة في محافظة الكرك واهم الشخصيات فيهاالمرحوم الشيخ حميدة بن عمر والمرحوم غانم الرقايعة والدكتور عودة الله القيسي والدكتور امين محمد البطوش حيث يحمل أكثر من شهادة دكتوراه وعشائر البطوش هي الحجوج الذيابات العثامين الحريرات الرقايعة النجيديين المناسية المرازقة والبروروالعنانية. ومن أهم ينابيع المياه فيها .. السراب , وحمرش , والدفالي , الخشبة , المزارع وسراقة . وتشكل مغارة (القعير) وعين ماء (سراقة ) وشجرالزيتون المُعمِر الروماني في بلدة طيبة الكرك ثلاثية متناغمة للمكان والزمان والانسان. فمغارة (القعير) التي تتربع على سفحَ تلة تشرف على مزارع الزيتون والكرمة والمياه المنسابة من عين (سُراقة) , مازالت تحتفظ بنظارتها رغم تعاقب العصور والاجيال. وكانت المغارة احتضنت كثيرا من أبناء منطقتها فرادى وجماعات حين الحر والقر في مجلس فسيح في جو تفوح رائحة القهوة العربية والقيصوم والزعتر والشيح ، وتشير عملية تصميم مدخل ونقش سقف (القعير ) المنحوتة في الصخر إلى امتلاك ناقشيها لمهارات فنية وادوات حفر متطورة مكنتهم من تطويع الجبل وتجويفه بطريقة هندسية رائعة . ويؤكد الحاج محمد 85 عاما وجود مخارج للقعير على شكل (سراديب)تقود إلى مسافات بعيدة تمكن نازليها من الوصول إلى مناطق امنة حال تعرضهم للخطر الا انها تعرضت للطمم خلال العقود الأخيرة , مشيرا إلى أنها كانت تأوي عائلات عديدة وبخاصة في فصل الشتاء وكلَ عائلة تسكن تجويفا من تجاويفها الواسعة ، في حين تستخدم الكهوف الجانبية الصغيرة للقعير كزرائب للأغنام وحفظ الحبوب (الغلة ) . والى اسفل تلة (القعير) توجد عين (سُراقة ) نسبة إلى أحد شهداء معركة مؤتة (سراقة بن عمرو بن عطية )المنقوش اسمة على نصب تذكاري ضمن الاثني عشر شهيدا أمام المتحف الاسلامي في مدينة المزار الجنوبي . وتنبع مياه عين سُراقة من اسفل تلة مغارة القعير باتجاه الشمال عبر قناة مبلطة ومسقوفة ضمن سرداب يبلغ طوله عشرين مترا تصب في حوض صمم حديثا , وما زال الأهالي يرتادونها ويعتبرون مياهها من أنقى المياه للشرب وللطبخ . وتنساب مياه العين شمالاً حيث مزارع الزيتون الممتدة نحو الوادي العميق (وادي الغُراب ) والذي كان يشكل الزيتون المعمر الروماني قبل أربعة عقود معظمه ولم يبق منه الان الا بضع شجيرات يانعة واشلاء جذوع ما زالت تنبض بالحياة بعد ان أعجزت قاطعيها وكسرت فؤوسهم . | |
|
| |
| مدينة الكرك | |
|