| ليالي بعد الظاعنين شكول أبو الطيب المتنبي | |
|
+6شمس المنتدى ندى العمر غريب الروح راشد الكاسر قمر الزمان ابو النور الصالح 10 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ابو النور الصالح عضو ملكي
المشاركات : 7445 نقاط المساهمات : 11413 الشعبيه : 22 تاريخ التسجيل : 27/08/2012 العمر : 51
| موضوع: ليالي بعد الظاعنين شكول أبو الطيب المتنبي الأحد سبتمبر 16, 2012 2:39 am | |
| يالِيَّ بَعدَ الظاعِنينَ شُكولُ " " طِوالٌ وَلَيلُ العاشِقينَ طَويلُ يُبِنَّ لِيَ البَدرَ الَّذي لا أُريدُهُ " " وَيُخفينَ بَدرًا ما إِلَيهِ سَبيلُ وَما عِشتُ مِن بَعدِ الأَحِبَّةِ سَلوَةً " " وَلَكِنَّني لِلنائِباتِ حَمولُ وَإِنَّ رَحيلاً واحِدًا حالَ بَينَنا " " وَفي المَوتِ مِن بَعدِ الرَحيلِ رَحيلُ إِذا كانَ شَمُّ الروحِ أَدنى إِلَيكُمُ " " فَلا بَرِحَتني رَوضَةٌ وَقَبولُ وَما شَرَقي بِالماءِ إِلّا تَذَكُّرًا " " لِماءٍ بِهِ أَهلُ الحَبيبِ نُزولُ يُحَرِّمُهُ لَمعُ الأَسِنَّةِ فَوقَهُ " " فَلَيسَ لِظَمآنٍ إِلَيهِ وُصولُ أَما في النُجومِ السائِراتِ وَغَيرِها " " لِعَيني عَلى ضَوءِ الصَباحِ دَليلُ أَلَم يَرَ هَذا اللَيلُ عَينَيكِ رُؤيَتي " " فَتَظهَرَ فيهِ رِقَّةٌ وَنُحولُ لَقيتُ بِدَربِ القُلَّةِ الفَجرُ لَقيَةً " " شَفَت كَمَدي وَاللَيلُ فيهِ قَتيلُ وَيَومًا كَأَنَّ الحَسنَ فيهِ عَلامَةٌ " " بَعَثتِ بِها وَالشَمسُ مِنكِ رَسولُ وَما قَبلَ سَيفِ الدَولَةِ اِثّارَ عاشِقٌ " " وَلا طُلِبَت عِندَ الظَلامِ ذُحولُ وَلَكِنَّهُ يَأتي بِكُلِّ غَريبَةٍ " " تَروقُ عَلى اِستِغرابِها وَتَهولُ رَمى الدَربَ بِالجُردِ الجِيادِ إِلى العِدا " " وَما عَلِموا أَنَّ السِهامَ خُيولُ شَوائِلَ تَشوالَ العَقارِبِ بِالقَنا " " لَها مَرَحٌ مِن تَحتِهِ وَصَهيلُ وَما هِيَ إِلاّ خَطرَةٌ عَرَضَتْ لَهُ " " بِحَرّانَ لَبَّتها قَنًا وَنُصولُ هُمامٌ إِذا ما هَمَّ أَمضى هُمومَهُ " " بِأَرعَنَ وَطءُ المَوتِ فيهِ ثَقيلُ وَخَيلٍ بَراها الرَكضُ في كُلِّ بَلدَةٍ " " إِذا عَرَّسَت فيها فَلَيسَ تَقيلُ فَلَمّا تَجَلّى مِن دَلوكٍ وَصَنجَةٍ " " عَلَت كُلَّ طَودٍ رايَةٌ وَرَعيلُ عَلى طُرُقٍ فيها عَلى الطُرقِ رِفعَةٌ " " وَفي ذِكرِها عِندَ الأَنيسِ خُمولُ فَما شَعَروا حَتّى رَأَوها مُغيرَةً " " قِباحًا وَأَمّا خَلفُها فَجَميلُ سَحائِبُ يُمطِرنَ الحَديدَ عَلَيهِمُ " " فَكُلُّ مَكانٍ بِالسُيوفِ غَسيلُ وَأَمسى السَبايا يَنتَحِبنَ بِعَرْقَةٍ " " كَأَنَّ جُيوبَ الثاكِلاتِ ذُيولُ وَعادَت فَظَنّوها بِمَوزارَ قُفَّلاً " " وَلَيسَ لَها إِلّا الدُخولَ قُفولُ فَخاضَت نَجيعَ الجَمعِ خَوضًا كَأَنَّهُ " " بِكُلِّ نَجيعٍ لَم تَخُضهُ كَفيلُ تُسايِرُها النيرانُ في كُلِّ مَسلَكٍ " " بِهِ القَومُ صَرعى وَالدِيارُ طُلولُ وَكَرَّت فَمَرَّت في دِماءِ مَلَطْيَةٍ " " مَلَطْيَةُ أُمٌّ لِلبَنينِ ثَكولُ وَأَضعَفنَ ما كُلِّفنَهُ مِن قُباقِبٍ " " فَأَضحى كَأَنَّ الماءَ فيهِ عَليلُ وَرُعنَ بِنا قَلبَ الفُراتِ كَأَنَّما " " تَخِرُّ عَلَيهِ بِالرِجالِ سُيولُ يُطارِدُ فيهِ مَوجَهُ كُلُّ سابِحٍ " " سَواءٌ عَلَيهِ غَمرَةٌ وَمَسيلُ تَراهُ كَأَنَّ الماءَ مَرَّ بِجِسمِهِ " " وَأَقبَلَ رَأسٌ وَحدَهُ وَتَليلُ وَفي بَطنِ هِنزيطٍ وَسِمنينَ لِلظُبا " " وَصُمَّ القَنا مِمَّن أَبَدنَ بَديلُ طَلَعنَ عَلَيهِم طَلعَةً يَعرِفونَها " " لَها غُرَرٌ ما تَنقَضي وَحُجولُ تَمَلُّ الحُصونُ الشُمُّ طولَ نِزالِنا " " فَتُلقي إِلَينا أَهلَها وَتَزولُ وَبِتنَ بِحِصنِ الرانِ رَزحى مِنَ الوَجى " " وَكُلُّ عَزيزٍ لِلأَميرِ ذَليلُ وَفي كُلِّ نَفسٍ ما خَلاهُ مَلالَةٌ " " وَفي كُلِّ سَيفٍ ما خَلاهُ فُلولُ وَدونَ سُمَيساطَ المَطاميرُ وَالمَلا " " وَأَودِيَةٌ مَجهولَةٌ وَهُجولُ لَبِسنَ الدُجى فيها إِلى أَرضِ مَرعَشٍ " " وَلِلرومِ خَطبٌ في البِلادِ جَليلُ فَلَمّا رَأَوهُ وَحدَهُ قَبلَ جَيشِهِ " " دَرَوا أَنَّ كُلَّ العالَمينَ فُضولُ وَأَنَّ رِماحَ الخَطِّ عَنهُ قَصيرَةٌ " " وَأَنَّ حَديدَ الهِندِ عَنهُ كَليلُ فَأَورَدَهُمْ صَدرَ الحِصانِ وَسَيفَهُ " " فَتًى بَأسُهُ مِثلُ العَطاءِ جَزيلُ جَوادٌ عَلى العِلّاتِ بِالمالِ كُلِّهِ " " وَلَكِنَّهُ بِالدارِعينَ بَخيلُ فَوَدَّعَ قَتلاهُمْ وَشَيَّعَ فَلَّهُمْ " " بِضَربٍ حُزونُ البَيضِ فيهِ سُهولُ عَلى قَلبِ قُسطَنطينَ مِنهُ تَعَجُّبٌ " " وَإِن كانَ في ساقَيهِ مِنهُ كُبولُ لَعَلَّكَ يَومًا يا دُمُستُقُ عائِدٌ " " فَكَم هارِبٍ مِمّا إِلَيهِ يَؤولُ نَجَوتَ بِإِحدى مُهجَتَيكَ جَريحَةً " " وَخَلَّفتَ إِحدى مُهجَتَيكَ تَسيلُ أَتُسلِمُ لِلخَطِّيَّةِ اِبنَكَ هارِبًا " " وَيَسكُنَ في الدُنيا إِلَيكَ خَليلُ بِوَجهِكَ ما أَنساكَهُ مِن مُرِشَّةٍ " " نَصيرُكَ مِنها رَنَّةٌ وَعَويلُ أَغَرَّكُمُ طولُ الجُيوشِ وَعَرضُها " " عَلِيٌّ شَروبٌ لِلجُيوشِ أَكولُ إِذا لَم تَكُن لِلَّيثِ إِلاّ فَريسَةً " " غَذاهُ وَلَم يَنفَعكَ أَنَّكَ فيلُ إِذا الطَعنُ لَم تُدخِلكَ فيهِ شَجاعَةٌ " " هِيَ الطَعنُ لَم يُدخِلكَ فيهِ عَذولُ فَإِن تَكُنِ الأَيّامُ أَبصَرنَ صَولَةً " " فَقَد عَلَّمَ الأَيّامَ كَيفَ تَصولُ فَدَتكَ مُلوكٌ لَم تُسَمَّ مَواضِيًا " " فَإِنَّكَ ماضي الشَفرَتَينِ صَقيلُ إِذا كانَ بَعضُ الناسِ سَيفًا لِدَولَةٍ " " فَفي الناسِ بوقاتٌ لَها وَطُبولُ أَنا السابِقُ الهادي إِلى ما أَقولُهُ " " إِذِ القَولُ قَبلَ القائِلينَ مَقولُ وَما لِكَلامِ الناسِ فيما يُريبُني " " أُصولٌ وَلا لِلْقائِليهِ أُصولُ أُعادي عَلى ما يوجِبُ الحُبَّ لِلفَتى " " وَأَهدَأُ وَالأَفكارُ فيَّ تَجولُ سِوى وَجَعِ الحُسّادِ داوٍ فَإِنَّهُ " " إِذا حَلَّ في قَلبٍ فَلَيسَ يَحولُ وَلا تَطمَعَنْ مِن حاسِدٍ في مَوَدَّةٍ " " وَإِن كُنتَ تُبديها لَهُ وَتُنيلُ وَإِنّا لَنَلقى الحادِثاتِ بِأَنفُسٍ " " كَثيرُ الرَزايا عِندَهُنَّ قَليلُ يَهونُ عَلَينا أَن تُصابَ جُسومُنا " " وَتَسلَمَ أَعراضٌ لَنا وَعُقولُ فَتيهًا وَفَخرًا تَغلِبَ اِبنَةَ وائِلٍ " " فَأَنتِ لِخَيرِ الفاخِرينَ قَبيلُ يَغُمُّ عَلِيًّا أَن يَموتَ عَدُوُّهُ " " إِذا لَم تَغُلهُ بِالأَسِنَّةِ غُولُ شَريكُ المَنايا وَالنُفوسُ غَنيمَةٌ " " فَكُلُّ مَماتٍ لَم يُمِتهُ غُلولُ فَإِن تَكُنِ الدَّوْلاتُ قِسمًا فَإِنَّها " " لِمَن وَرَدَ المَوتَ الزُؤامَ تَدولُ لِمَن هَوَّنَ الدُنيا عَلى النَفسِ ساعَةً " " وَلِلبيضِ في هامِ الكُماةِ صَليلُ
| |
|
| |
قمر الزمان عضو ادارة
المشاركات : 90649 نقاط المساهمات : 171880 الشعبيه : 290 تاريخ التسجيل : 29/11/2009 العمر : 46 الموقع : منتدى اسره القلم العمل/الترفيه : بتثقف المزاج : الحمدلله
| موضوع: رد: ليالي بعد الظاعنين شكول أبو الطيب المتنبي الأحد سبتمبر 16, 2012 1:33 pm | |
| | |
|
| |
ابو النور الصالح عضو ملكي
المشاركات : 7445 نقاط المساهمات : 11413 الشعبيه : 22 تاريخ التسجيل : 27/08/2012 العمر : 51
| موضوع: رد: ليالي بعد الظاعنين شكول أبو الطيب المتنبي الإثنين سبتمبر 17, 2012 12:56 am | |
| | |
|
| |
راشد الكاسر مدير العلاقات العامة
المشاركات : 19882 نقاط المساهمات : 30950 الشعبيه : 51 تاريخ التسجيل : 27/02/2010 العمر : 51
| موضوع: رد: ليالي بعد الظاعنين شكول أبو الطيب المتنبي الإثنين سبتمبر 17, 2012 12:24 pm | |
| | |
|
| |
غريب الروح يوبيل القلم الذهبي
المشاركات : 102389 نقاط المساهمات : 161265 الشعبيه : 90 تاريخ التسجيل : 24/08/2012 العمر : 44
| موضوع: رد: ليالي بعد الظاعنين شكول أبو الطيب المتنبي الأربعاء نوفمبر 21, 2012 10:37 am | |
| | |
|
| |
ندى العمر المراقبة العامة
المشاركات : 19202 نقاط المساهمات : 33241 الشعبيه : 72 تاريخ التسجيل : 27/07/2012 الموقع : منتدى اسرة القلم المزاج : الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ
| موضوع: رد: ليالي بعد الظاعنين شكول أبو الطيب المتنبي الأربعاء نوفمبر 21, 2012 8:24 pm | |
| | |
|
| |
غريب الروح يوبيل القلم الذهبي
المشاركات : 102389 نقاط المساهمات : 161265 الشعبيه : 90 تاريخ التسجيل : 24/08/2012 العمر : 44
| موضوع: رد: ليالي بعد الظاعنين شكول أبو الطيب المتنبي الثلاثاء نوفمبر 27, 2012 7:36 pm | |
| - ابو النور الصالح كتب:
- يالِيَّ بَعدَ الظاعِنينَ شُكولُ "
" طِوالٌ وَلَيلُ العاشِقينَ طَويلُ يُبِنَّ لِيَ البَدرَ الَّذي لا أُريدُهُ " " وَيُخفينَ بَدرًا ما إِلَيهِ سَبيلُ وَما عِشتُ مِن بَعدِ الأَحِبَّةِ سَلوَةً " " وَلَكِنَّني لِلنائِباتِ حَمولُ وَإِنَّ رَحيلاً واحِدًا حالَ بَينَنا " " وَفي المَوتِ مِن بَعدِ الرَحيلِ رَحيلُ إِذا كانَ شَمُّ الروحِ أَدنى إِلَيكُمُ " " فَلا بَرِحَتني رَوضَةٌ وَقَبولُ وَما شَرَقي بِالماءِ إِلّا تَذَكُّرًا " " لِماءٍ بِهِ أَهلُ الحَبيبِ نُزولُ يُحَرِّمُهُ لَمعُ الأَسِنَّةِ فَوقَهُ " " فَلَيسَ لِظَمآنٍ إِلَيهِ وُصولُ أَما في النُجومِ السائِراتِ وَغَيرِها " " لِعَيني عَلى ضَوءِ الصَباحِ دَليلُ أَلَم يَرَ هَذا اللَيلُ عَينَيكِ رُؤيَتي " " فَتَظهَرَ فيهِ رِقَّةٌ وَنُحولُ لَقيتُ بِدَربِ القُلَّةِ الفَجرُ لَقيَةً " " شَفَت كَمَدي وَاللَيلُ فيهِ قَتيلُ وَيَومًا كَأَنَّ الحَسنَ فيهِ عَلامَةٌ " " بَعَثتِ بِها وَالشَمسُ مِنكِ رَسولُ وَما قَبلَ سَيفِ الدَولَةِ اِثّارَ عاشِقٌ " " وَلا طُلِبَت عِندَ الظَلامِ ذُحولُ وَلَكِنَّهُ يَأتي بِكُلِّ غَريبَةٍ " " تَروقُ عَلى اِستِغرابِها وَتَهولُ رَمى الدَربَ بِالجُردِ الجِيادِ إِلى العِدا " " وَما عَلِموا أَنَّ السِهامَ خُيولُ شَوائِلَ تَشوالَ العَقارِبِ بِالقَنا " " لَها مَرَحٌ مِن تَحتِهِ وَصَهيلُ وَما هِيَ إِلاّ خَطرَةٌ عَرَضَتْ لَهُ " " بِحَرّانَ لَبَّتها قَنًا وَنُصولُ هُمامٌ إِذا ما هَمَّ أَمضى هُمومَهُ " " بِأَرعَنَ وَطءُ المَوتِ فيهِ ثَقيلُ وَخَيلٍ بَراها الرَكضُ في كُلِّ بَلدَةٍ " " إِذا عَرَّسَت فيها فَلَيسَ تَقيلُ فَلَمّا تَجَلّى مِن دَلوكٍ وَصَنجَةٍ " " عَلَت كُلَّ طَودٍ رايَةٌ وَرَعيلُ عَلى طُرُقٍ فيها عَلى الطُرقِ رِفعَةٌ " " وَفي ذِكرِها عِندَ الأَنيسِ خُمولُ فَما شَعَروا حَتّى رَأَوها مُغيرَةً " " قِباحًا وَأَمّا خَلفُها فَجَميلُ سَحائِبُ يُمطِرنَ الحَديدَ عَلَيهِمُ " " فَكُلُّ مَكانٍ بِالسُيوفِ غَسيلُ وَأَمسى السَبايا يَنتَحِبنَ بِعَرْقَةٍ " " كَأَنَّ جُيوبَ الثاكِلاتِ ذُيولُ وَعادَت فَظَنّوها بِمَوزارَ قُفَّلاً " " وَلَيسَ لَها إِلّا الدُخولَ قُفولُ فَخاضَت نَجيعَ الجَمعِ خَوضًا كَأَنَّهُ " " بِكُلِّ نَجيعٍ لَم تَخُضهُ كَفيلُ تُسايِرُها النيرانُ في كُلِّ مَسلَكٍ " " بِهِ القَومُ صَرعى وَالدِيارُ طُلولُ وَكَرَّت فَمَرَّت في دِماءِ مَلَطْيَةٍ " " مَلَطْيَةُ أُمٌّ لِلبَنينِ ثَكولُ وَأَضعَفنَ ما كُلِّفنَهُ مِن قُباقِبٍ " " فَأَضحى كَأَنَّ الماءَ فيهِ عَليلُ وَرُعنَ بِنا قَلبَ الفُراتِ كَأَنَّما " " تَخِرُّ عَلَيهِ بِالرِجالِ سُيولُ يُطارِدُ فيهِ مَوجَهُ كُلُّ سابِحٍ " " سَواءٌ عَلَيهِ غَمرَةٌ وَمَسيلُ تَراهُ كَأَنَّ الماءَ مَرَّ بِجِسمِهِ " " وَأَقبَلَ رَأسٌ وَحدَهُ وَتَليلُ وَفي بَطنِ هِنزيطٍ وَسِمنينَ لِلظُبا " " وَصُمَّ القَنا مِمَّن أَبَدنَ بَديلُ طَلَعنَ عَلَيهِم طَلعَةً يَعرِفونَها " " لَها غُرَرٌ ما تَنقَضي وَحُجولُ تَمَلُّ الحُصونُ الشُمُّ طولَ نِزالِنا " " فَتُلقي إِلَينا أَهلَها وَتَزولُ وَبِتنَ بِحِصنِ الرانِ رَزحى مِنَ الوَجى " " وَكُلُّ عَزيزٍ لِلأَميرِ ذَليلُ وَفي كُلِّ نَفسٍ ما خَلاهُ مَلالَةٌ " " وَفي كُلِّ سَيفٍ ما خَلاهُ فُلولُ وَدونَ سُمَيساطَ المَطاميرُ وَالمَلا " " وَأَودِيَةٌ مَجهولَةٌ وَهُجولُ لَبِسنَ الدُجى فيها إِلى أَرضِ مَرعَشٍ " " وَلِلرومِ خَطبٌ في البِلادِ جَليلُ فَلَمّا رَأَوهُ وَحدَهُ قَبلَ جَيشِهِ " " دَرَوا أَنَّ كُلَّ العالَمينَ فُضولُ وَأَنَّ رِماحَ الخَطِّ عَنهُ قَصيرَةٌ " " وَأَنَّ حَديدَ الهِندِ عَنهُ كَليلُ فَأَورَدَهُمْ صَدرَ الحِصانِ وَسَيفَهُ " " فَتًى بَأسُهُ مِثلُ العَطاءِ جَزيلُ جَوادٌ عَلى العِلّاتِ بِالمالِ كُلِّهِ " " وَلَكِنَّهُ بِالدارِعينَ بَخيلُ فَوَدَّعَ قَتلاهُمْ وَشَيَّعَ فَلَّهُمْ " " بِضَربٍ حُزونُ البَيضِ فيهِ سُهولُ عَلى قَلبِ قُسطَنطينَ مِنهُ تَعَجُّبٌ " " وَإِن كانَ في ساقَيهِ مِنهُ كُبولُ لَعَلَّكَ يَومًا يا دُمُستُقُ عائِدٌ " " فَكَم هارِبٍ مِمّا إِلَيهِ يَؤولُ نَجَوتَ بِإِحدى مُهجَتَيكَ جَريحَةً " " وَخَلَّفتَ إِحدى مُهجَتَيكَ تَسيلُ أَتُسلِمُ لِلخَطِّيَّةِ اِبنَكَ هارِبًا " " وَيَسكُنَ في الدُنيا إِلَيكَ خَليلُ بِوَجهِكَ ما أَنساكَهُ مِن مُرِشَّةٍ " " نَصيرُكَ مِنها رَنَّةٌ وَعَويلُ أَغَرَّكُمُ طولُ الجُيوشِ وَعَرضُها " " عَلِيٌّ شَروبٌ لِلجُيوشِ أَكولُ إِذا لَم تَكُن لِلَّيثِ إِلاّ فَريسَةً " " غَذاهُ وَلَم يَنفَعكَ أَنَّكَ فيلُ إِذا الطَعنُ لَم تُدخِلكَ فيهِ شَجاعَةٌ " " هِيَ الطَعنُ لَم يُدخِلكَ فيهِ عَذولُ فَإِن تَكُنِ الأَيّامُ أَبصَرنَ صَولَةً " " فَقَد عَلَّمَ الأَيّامَ كَيفَ تَصولُ فَدَتكَ مُلوكٌ لَم تُسَمَّ مَواضِيًا " " فَإِنَّكَ ماضي الشَفرَتَينِ صَقيلُ إِذا كانَ بَعضُ الناسِ سَيفًا لِدَولَةٍ " " فَفي الناسِ بوقاتٌ لَها وَطُبولُ أَنا السابِقُ الهادي إِلى ما أَقولُهُ " " إِذِ القَولُ قَبلَ القائِلينَ مَقولُ وَما لِكَلامِ الناسِ فيما يُريبُني " " أُصولٌ وَلا لِلْقائِليهِ أُصولُ أُعادي عَلى ما يوجِبُ الحُبَّ لِلفَتى " " وَأَهدَأُ وَالأَفكارُ فيَّ تَجولُ سِوى وَجَعِ الحُسّادِ داوٍ فَإِنَّهُ " " إِذا حَلَّ في قَلبٍ فَلَيسَ يَحولُ وَلا تَطمَعَنْ مِن حاسِدٍ في مَوَدَّةٍ " " وَإِن كُنتَ تُبديها لَهُ وَتُنيلُ وَإِنّا لَنَلقى الحادِثاتِ بِأَنفُسٍ " " كَثيرُ الرَزايا عِندَهُنَّ قَليلُ يَهونُ عَلَينا أَن تُصابَ جُسومُنا " " وَتَسلَمَ أَعراضٌ لَنا وَعُقولُ فَتيهًا وَفَخرًا تَغلِبَ اِبنَةَ وائِلٍ " " فَأَنتِ لِخَيرِ الفاخِرينَ قَبيلُ يَغُمُّ عَلِيًّا أَن يَموتَ عَدُوُّهُ " " إِذا لَم تَغُلهُ بِالأَسِنَّةِ غُولُ شَريكُ المَنايا وَالنُفوسُ غَنيمَةٌ " " فَكُلُّ مَماتٍ لَم يُمِتهُ غُلولُ فَإِن تَكُنِ الدَّوْلاتُ قِسمًا فَإِنَّها " " لِمَن وَرَدَ المَوتَ الزُؤامَ تَدولُ لِمَن هَوَّنَ الدُنيا عَلى النَفسِ ساعَةً " " وَلِلبيضِ في هامِ الكُماةِ صَليلُ
| |
|
| |
شمس المنتدى المديرة التنفيذية
المشاركات : 24337 نقاط المساهمات : 41147 الشعبيه : 124 تاريخ التسجيل : 27/11/2009 العمر : 43 الموقع : اسرة القلم العمل/الترفيه : منتدانا الغالي المزاج : اخر رواق
| موضوع: رد: ليالي بعد الظاعنين شكول أبو الطيب المتنبي الجمعة فبراير 22, 2013 6:41 pm | |
| | |
|
| |
ابو النور الصالح عضو ملكي
المشاركات : 7445 نقاط المساهمات : 11413 الشعبيه : 22 تاريخ التسجيل : 27/08/2012 العمر : 51
| موضوع: رد: ليالي بعد الظاعنين شكول أبو الطيب المتنبي الثلاثاء مارس 12, 2013 6:59 pm | |
| مروركم يؤنسنا وردكم يشرفنا | |
|
| |
شايل جروحه بروحه عضو سوبر
المشاركات : 1750 نقاط المساهمات : 4176 الشعبيه : 3 تاريخ التسجيل : 22/10/2012 العمر : 40
| موضوع: رد: ليالي بعد الظاعنين شكول أبو الطيب المتنبي الأربعاء مارس 13, 2013 9:25 pm | |
| | |
|
| |
ابو النور الصالح عضو ملكي
المشاركات : 7445 نقاط المساهمات : 11413 الشعبيه : 22 تاريخ التسجيل : 27/08/2012 العمر : 51
| موضوع: رد: ليالي بعد الظاعنين شكول أبو الطيب المتنبي السبت مارس 16, 2013 10:26 pm | |
| - شايل جروحه بروحه كتب:
قصيده مميزة جدا وذوق عالي ورائع يعطيك العافيه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مررتم ففرحنا ورددتم فاعجبنا قلتم فابدعتم وصفتم فاذهلتمونا ولم نعد نبغي الا الحبيب ياتينا | |
|
| |
غريب الروح يوبيل القلم الذهبي
المشاركات : 102389 نقاط المساهمات : 161265 الشعبيه : 90 تاريخ التسجيل : 24/08/2012 العمر : 44
| موضوع: رد: ليالي بعد الظاعنين شكول أبو الطيب المتنبي الأربعاء مارس 20, 2013 6:50 am | |
| - ابو النور الصالح كتب:
- يالِيَّ بَعدَ الظاعِنينَ شُكولُ "
" طِوالٌ وَلَيلُ العاشِقينَ طَويلُ يُبِنَّ لِيَ البَدرَ الَّذي لا أُريدُهُ " " وَيُخفينَ بَدرًا ما إِلَيهِ سَبيلُ وَما عِشتُ مِن بَعدِ الأَحِبَّةِ سَلوَةً " " وَلَكِنَّني لِلنائِباتِ حَمولُ وَإِنَّ رَحيلاً واحِدًا حالَ بَينَنا " " وَفي المَوتِ مِن بَعدِ الرَحيلِ رَحيلُ إِذا كانَ شَمُّ الروحِ أَدنى إِلَيكُمُ " " فَلا بَرِحَتني رَوضَةٌ وَقَبولُ وَما شَرَقي بِالماءِ إِلّا تَذَكُّرًا " " لِماءٍ بِهِ أَهلُ الحَبيبِ نُزولُ يُحَرِّمُهُ لَمعُ الأَسِنَّةِ فَوقَهُ " " فَلَيسَ لِظَمآنٍ إِلَيهِ وُصولُ أَما في النُجومِ السائِراتِ وَغَيرِها " " لِعَيني عَلى ضَوءِ الصَباحِ دَليلُ أَلَم يَرَ هَذا اللَيلُ عَينَيكِ رُؤيَتي " " فَتَظهَرَ فيهِ رِقَّةٌ وَنُحولُ لَقيتُ بِدَربِ القُلَّةِ الفَجرُ لَقيَةً " " شَفَت كَمَدي وَاللَيلُ فيهِ قَتيلُ وَيَومًا كَأَنَّ الحَسنَ فيهِ عَلامَةٌ " " بَعَثتِ بِها وَالشَمسُ مِنكِ رَسولُ وَما قَبلَ سَيفِ الدَولَةِ اِثّارَ عاشِقٌ " " وَلا طُلِبَت عِندَ الظَلامِ ذُحولُ وَلَكِنَّهُ يَأتي بِكُلِّ غَريبَةٍ " " تَروقُ عَلى اِستِغرابِها وَتَهولُ رَمى الدَربَ بِالجُردِ الجِيادِ إِلى العِدا " " وَما عَلِموا أَنَّ السِهامَ خُيولُ شَوائِلَ تَشوالَ العَقارِبِ بِالقَنا " " لَها مَرَحٌ مِن تَحتِهِ وَصَهيلُ وَما هِيَ إِلاّ خَطرَةٌ عَرَضَتْ لَهُ " " بِحَرّانَ لَبَّتها قَنًا وَنُصولُ هُمامٌ إِذا ما هَمَّ أَمضى هُمومَهُ " " بِأَرعَنَ وَطءُ المَوتِ فيهِ ثَقيلُ وَخَيلٍ بَراها الرَكضُ في كُلِّ بَلدَةٍ " " إِذا عَرَّسَت فيها فَلَيسَ تَقيلُ فَلَمّا تَجَلّى مِن دَلوكٍ وَصَنجَةٍ " " عَلَت كُلَّ طَودٍ رايَةٌ وَرَعيلُ عَلى طُرُقٍ فيها عَلى الطُرقِ رِفعَةٌ " " وَفي ذِكرِها عِندَ الأَنيسِ خُمولُ فَما شَعَروا حَتّى رَأَوها مُغيرَةً " " قِباحًا وَأَمّا خَلفُها فَجَميلُ سَحائِبُ يُمطِرنَ الحَديدَ عَلَيهِمُ " " فَكُلُّ مَكانٍ بِالسُيوفِ غَسيلُ وَأَمسى السَبايا يَنتَحِبنَ بِعَرْقَةٍ " " كَأَنَّ جُيوبَ الثاكِلاتِ ذُيولُ وَعادَت فَظَنّوها بِمَوزارَ قُفَّلاً " " وَلَيسَ لَها إِلّا الدُخولَ قُفولُ فَخاضَت نَجيعَ الجَمعِ خَوضًا كَأَنَّهُ " " بِكُلِّ نَجيعٍ لَم تَخُضهُ كَفيلُ تُسايِرُها النيرانُ في كُلِّ مَسلَكٍ " " بِهِ القَومُ صَرعى وَالدِيارُ طُلولُ وَكَرَّت فَمَرَّت في دِماءِ مَلَطْيَةٍ " " مَلَطْيَةُ أُمٌّ لِلبَنينِ ثَكولُ وَأَضعَفنَ ما كُلِّفنَهُ مِن قُباقِبٍ " " فَأَضحى كَأَنَّ الماءَ فيهِ عَليلُ وَرُعنَ بِنا قَلبَ الفُراتِ كَأَنَّما " " تَخِرُّ عَلَيهِ بِالرِجالِ سُيولُ يُطارِدُ فيهِ مَوجَهُ كُلُّ سابِحٍ " " سَواءٌ عَلَيهِ غَمرَةٌ وَمَسيلُ تَراهُ كَأَنَّ الماءَ مَرَّ بِجِسمِهِ " " وَأَقبَلَ رَأسٌ وَحدَهُ وَتَليلُ وَفي بَطنِ هِنزيطٍ وَسِمنينَ لِلظُبا " " وَصُمَّ القَنا مِمَّن أَبَدنَ بَديلُ طَلَعنَ عَلَيهِم طَلعَةً يَعرِفونَها " " لَها غُرَرٌ ما تَنقَضي وَحُجولُ تَمَلُّ الحُصونُ الشُمُّ طولَ نِزالِنا " " فَتُلقي إِلَينا أَهلَها وَتَزولُ وَبِتنَ بِحِصنِ الرانِ رَزحى مِنَ الوَجى " " وَكُلُّ عَزيزٍ لِلأَميرِ ذَليلُ وَفي كُلِّ نَفسٍ ما خَلاهُ مَلالَةٌ " " وَفي كُلِّ سَيفٍ ما خَلاهُ فُلولُ وَدونَ سُمَيساطَ المَطاميرُ وَالمَلا " " وَأَودِيَةٌ مَجهولَةٌ وَهُجولُ لَبِسنَ الدُجى فيها إِلى أَرضِ مَرعَشٍ " " وَلِلرومِ خَطبٌ في البِلادِ جَليلُ فَلَمّا رَأَوهُ وَحدَهُ قَبلَ جَيشِهِ " " دَرَوا أَنَّ كُلَّ العالَمينَ فُضولُ وَأَنَّ رِماحَ الخَطِّ عَنهُ قَصيرَةٌ " " وَأَنَّ حَديدَ الهِندِ عَنهُ كَليلُ فَأَورَدَهُمْ صَدرَ الحِصانِ وَسَيفَهُ " " فَتًى بَأسُهُ مِثلُ العَطاءِ جَزيلُ جَوادٌ عَلى العِلّاتِ بِالمالِ كُلِّهِ " " وَلَكِنَّهُ بِالدارِعينَ بَخيلُ فَوَدَّعَ قَتلاهُمْ وَشَيَّعَ فَلَّهُمْ " " بِضَربٍ حُزونُ البَيضِ فيهِ سُهولُ عَلى قَلبِ قُسطَنطينَ مِنهُ تَعَجُّبٌ " " وَإِن كانَ في ساقَيهِ مِنهُ كُبولُ لَعَلَّكَ يَومًا يا دُمُستُقُ عائِدٌ " " فَكَم هارِبٍ مِمّا إِلَيهِ يَؤولُ نَجَوتَ بِإِحدى مُهجَتَيكَ جَريحَةً " " وَخَلَّفتَ إِحدى مُهجَتَيكَ تَسيلُ أَتُسلِمُ لِلخَطِّيَّةِ اِبنَكَ هارِبًا " " وَيَسكُنَ في الدُنيا إِلَيكَ خَليلُ بِوَجهِكَ ما أَنساكَهُ مِن مُرِشَّةٍ " " نَصيرُكَ مِنها رَنَّةٌ وَعَويلُ أَغَرَّكُمُ طولُ الجُيوشِ وَعَرضُها " " عَلِيٌّ شَروبٌ لِلجُيوشِ أَكولُ إِذا لَم تَكُن لِلَّيثِ إِلاّ فَريسَةً " " غَذاهُ وَلَم يَنفَعكَ أَنَّكَ فيلُ إِذا الطَعنُ لَم تُدخِلكَ فيهِ شَجاعَةٌ " " هِيَ الطَعنُ لَم يُدخِلكَ فيهِ عَذولُ فَإِن تَكُنِ الأَيّامُ أَبصَرنَ صَولَةً " " فَقَد عَلَّمَ الأَيّامَ كَيفَ تَصولُ فَدَتكَ مُلوكٌ لَم تُسَمَّ مَواضِيًا " " فَإِنَّكَ ماضي الشَفرَتَينِ صَقيلُ إِذا كانَ بَعضُ الناسِ سَيفًا لِدَولَةٍ " " فَفي الناسِ بوقاتٌ لَها وَطُبولُ أَنا السابِقُ الهادي إِلى ما أَقولُهُ " " إِذِ القَولُ قَبلَ القائِلينَ مَقولُ وَما لِكَلامِ الناسِ فيما يُريبُني " " أُصولٌ وَلا لِلْقائِليهِ أُصولُ أُعادي عَلى ما يوجِبُ الحُبَّ لِلفَتى " " وَأَهدَأُ وَالأَفكارُ فيَّ تَجولُ سِوى وَجَعِ الحُسّادِ داوٍ فَإِنَّهُ " " إِذا حَلَّ في قَلبٍ فَلَيسَ يَحولُ وَلا تَطمَعَنْ مِن حاسِدٍ في مَوَدَّةٍ " " وَإِن كُنتَ تُبديها لَهُ وَتُنيلُ وَإِنّا لَنَلقى الحادِثاتِ بِأَنفُسٍ " " كَثيرُ الرَزايا عِندَهُنَّ قَليلُ يَهونُ عَلَينا أَن تُصابَ جُسومُنا " " وَتَسلَمَ أَعراضٌ لَنا وَعُقولُ فَتيهًا وَفَخرًا تَغلِبَ اِبنَةَ وائِلٍ " " فَأَنتِ لِخَيرِ الفاخِرينَ قَبيلُ يَغُمُّ عَلِيًّا أَن يَموتَ عَدُوُّهُ " " إِذا لَم تَغُلهُ بِالأَسِنَّةِ غُولُ شَريكُ المَنايا وَالنُفوسُ غَنيمَةٌ " " فَكُلُّ مَماتٍ لَم يُمِتهُ غُلولُ فَإِن تَكُنِ الدَّوْلاتُ قِسمًا فَإِنَّها " " لِمَن وَرَدَ المَوتَ الزُؤامَ تَدولُ لِمَن هَوَّنَ الدُنيا عَلى النَفسِ ساعَةً " " وَلِلبيضِ في هامِ الكُماةِ صَليلُ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تسلم دياتك على هذا المجهود الملحوظ منك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|
| |
ابو النور الصالح عضو ملكي
المشاركات : 7445 نقاط المساهمات : 11413 الشعبيه : 22 تاريخ التسجيل : 27/08/2012 العمر : 51
| موضوع: رد: ليالي بعد الظاعنين شكول أبو الطيب المتنبي الأربعاء مارس 20, 2013 8:14 pm | |
| - غريب الروح كتب:
- ابو النور الصالح كتب:
- يالِيَّ بَعدَ الظاعِنينَ شُكولُ "
" طِوالٌ وَلَيلُ العاشِقينَ طَويلُ يُبِنَّ لِيَ البَدرَ الَّذي لا أُريدُهُ " " وَيُخفينَ بَدرًا ما إِلَيهِ سَبيلُ وَما عِشتُ مِن بَعدِ الأَحِبَّةِ سَلوَةً " " وَلَكِنَّني لِلنائِباتِ حَمولُ وَإِنَّ رَحيلاً واحِدًا حالَ بَينَنا " " وَفي المَوتِ مِن بَعدِ الرَحيلِ رَحيلُ إِذا كانَ شَمُّ الروحِ أَدنى إِلَيكُمُ " " فَلا بَرِحَتني رَوضَةٌ وَقَبولُ وَما شَرَقي بِالماءِ إِلّا تَذَكُّرًا " " لِماءٍ بِهِ أَهلُ الحَبيبِ نُزولُ يُحَرِّمُهُ لَمعُ الأَسِنَّةِ فَوقَهُ " " فَلَيسَ لِظَمآنٍ إِلَيهِ وُصولُ أَما في النُجومِ السائِراتِ وَغَيرِها " " لِعَيني عَلى ضَوءِ الصَباحِ دَليلُ أَلَم يَرَ هَذا اللَيلُ عَينَيكِ رُؤيَتي " " فَتَظهَرَ فيهِ رِقَّةٌ وَنُحولُ لَقيتُ بِدَربِ القُلَّةِ الفَجرُ لَقيَةً " " شَفَت كَمَدي وَاللَيلُ فيهِ قَتيلُ وَيَومًا كَأَنَّ الحَسنَ فيهِ عَلامَةٌ " " بَعَثتِ بِها وَالشَمسُ مِنكِ رَسولُ وَما قَبلَ سَيفِ الدَولَةِ اِثّارَ عاشِقٌ " " وَلا طُلِبَت عِندَ الظَلامِ ذُحولُ وَلَكِنَّهُ يَأتي بِكُلِّ غَريبَةٍ " " تَروقُ عَلى اِستِغرابِها وَتَهولُ رَمى الدَربَ بِالجُردِ الجِيادِ إِلى العِدا " " وَما عَلِموا أَنَّ السِهامَ خُيولُ شَوائِلَ تَشوالَ العَقارِبِ بِالقَنا " " لَها مَرَحٌ مِن تَحتِهِ وَصَهيلُ وَما هِيَ إِلاّ خَطرَةٌ عَرَضَتْ لَهُ " " بِحَرّانَ لَبَّتها قَنًا وَنُصولُ هُمامٌ إِذا ما هَمَّ أَمضى هُمومَهُ " " بِأَرعَنَ وَطءُ المَوتِ فيهِ ثَقيلُ وَخَيلٍ بَراها الرَكضُ في كُلِّ بَلدَةٍ " " إِذا عَرَّسَت فيها فَلَيسَ تَقيلُ فَلَمّا تَجَلّى مِن دَلوكٍ وَصَنجَةٍ " " عَلَت كُلَّ طَودٍ رايَةٌ وَرَعيلُ عَلى طُرُقٍ فيها عَلى الطُرقِ رِفعَةٌ " " وَفي ذِكرِها عِندَ الأَنيسِ خُمولُ فَما شَعَروا حَتّى رَأَوها مُغيرَةً " " قِباحًا وَأَمّا خَلفُها فَجَميلُ سَحائِبُ يُمطِرنَ الحَديدَ عَلَيهِمُ " " فَكُلُّ مَكانٍ بِالسُيوفِ غَسيلُ وَأَمسى السَبايا يَنتَحِبنَ بِعَرْقَةٍ " " كَأَنَّ جُيوبَ الثاكِلاتِ ذُيولُ وَعادَت فَظَنّوها بِمَوزارَ قُفَّلاً " " وَلَيسَ لَها إِلّا الدُخولَ قُفولُ فَخاضَت نَجيعَ الجَمعِ خَوضًا كَأَنَّهُ " " بِكُلِّ نَجيعٍ لَم تَخُضهُ كَفيلُ تُسايِرُها النيرانُ في كُلِّ مَسلَكٍ " " بِهِ القَومُ صَرعى وَالدِيارُ طُلولُ وَكَرَّت فَمَرَّت في دِماءِ مَلَطْيَةٍ " " مَلَطْيَةُ أُمٌّ لِلبَنينِ ثَكولُ وَأَضعَفنَ ما كُلِّفنَهُ مِن قُباقِبٍ " " فَأَضحى كَأَنَّ الماءَ فيهِ عَليلُ وَرُعنَ بِنا قَلبَ الفُراتِ كَأَنَّما " " تَخِرُّ عَلَيهِ بِالرِجالِ سُيولُ يُطارِدُ فيهِ مَوجَهُ كُلُّ سابِحٍ " " سَواءٌ عَلَيهِ غَمرَةٌ وَمَسيلُ تَراهُ كَأَنَّ الماءَ مَرَّ بِجِسمِهِ " " وَأَقبَلَ رَأسٌ وَحدَهُ وَتَليلُ وَفي بَطنِ هِنزيطٍ وَسِمنينَ لِلظُبا " " وَصُمَّ القَنا مِمَّن أَبَدنَ بَديلُ طَلَعنَ عَلَيهِم طَلعَةً يَعرِفونَها " " لَها غُرَرٌ ما تَنقَضي وَحُجولُ تَمَلُّ الحُصونُ الشُمُّ طولَ نِزالِنا " " فَتُلقي إِلَينا أَهلَها وَتَزولُ وَبِتنَ بِحِصنِ الرانِ رَزحى مِنَ الوَجى " " وَكُلُّ عَزيزٍ لِلأَميرِ ذَليلُ وَفي كُلِّ نَفسٍ ما خَلاهُ مَلالَةٌ " " وَفي كُلِّ سَيفٍ ما خَلاهُ فُلولُ وَدونَ سُمَيساطَ المَطاميرُ وَالمَلا " " وَأَودِيَةٌ مَجهولَةٌ وَهُجولُ لَبِسنَ الدُجى فيها إِلى أَرضِ مَرعَشٍ " " وَلِلرومِ خَطبٌ في البِلادِ جَليلُ فَلَمّا رَأَوهُ وَحدَهُ قَبلَ جَيشِهِ " " دَرَوا أَنَّ كُلَّ العالَمينَ فُضولُ وَأَنَّ رِماحَ الخَطِّ عَنهُ قَصيرَةٌ " " وَأَنَّ حَديدَ الهِندِ عَنهُ كَليلُ فَأَورَدَهُمْ صَدرَ الحِصانِ وَسَيفَهُ " " فَتًى بَأسُهُ مِثلُ العَطاءِ جَزيلُ جَوادٌ عَلى العِلّاتِ بِالمالِ كُلِّهِ " " وَلَكِنَّهُ بِالدارِعينَ بَخيلُ فَوَدَّعَ قَتلاهُمْ وَشَيَّعَ فَلَّهُمْ " " بِضَربٍ حُزونُ البَيضِ فيهِ سُهولُ عَلى قَلبِ قُسطَنطينَ مِنهُ تَعَجُّبٌ " " وَإِن كانَ في ساقَيهِ مِنهُ كُبولُ لَعَلَّكَ يَومًا يا دُمُستُقُ عائِدٌ " " فَكَم هارِبٍ مِمّا إِلَيهِ يَؤولُ نَجَوتَ بِإِحدى مُهجَتَيكَ جَريحَةً " " وَخَلَّفتَ إِحدى مُهجَتَيكَ تَسيلُ أَتُسلِمُ لِلخَطِّيَّةِ اِبنَكَ هارِبًا " " وَيَسكُنَ في الدُنيا إِلَيكَ خَليلُ بِوَجهِكَ ما أَنساكَهُ مِن مُرِشَّةٍ " " نَصيرُكَ مِنها رَنَّةٌ وَعَويلُ أَغَرَّكُمُ طولُ الجُيوشِ وَعَرضُها " " عَلِيٌّ شَروبٌ لِلجُيوشِ أَكولُ إِذا لَم تَكُن لِلَّيثِ إِلاّ فَريسَةً " " غَذاهُ وَلَم يَنفَعكَ أَنَّكَ فيلُ إِذا الطَعنُ لَم تُدخِلكَ فيهِ شَجاعَةٌ " " هِيَ الطَعنُ لَم يُدخِلكَ فيهِ عَذولُ فَإِن تَكُنِ الأَيّامُ أَبصَرنَ صَولَةً " " فَقَد عَلَّمَ الأَيّامَ كَيفَ تَصولُ فَدَتكَ مُلوكٌ لَم تُسَمَّ مَواضِيًا " " فَإِنَّكَ ماضي الشَفرَتَينِ صَقيلُ إِذا كانَ بَعضُ الناسِ سَيفًا لِدَولَةٍ " " فَفي الناسِ بوقاتٌ لَها وَطُبولُ أَنا السابِقُ الهادي إِلى ما أَقولُهُ " " إِذِ القَولُ قَبلَ القائِلينَ مَقولُ وَما لِكَلامِ الناسِ فيما يُريبُني " " أُصولٌ وَلا لِلْقائِليهِ أُصولُ أُعادي عَلى ما يوجِبُ الحُبَّ لِلفَتى " " وَأَهدَأُ وَالأَفكارُ فيَّ تَجولُ سِوى وَجَعِ الحُسّادِ داوٍ فَإِنَّهُ " " إِذا حَلَّ في قَلبٍ فَلَيسَ يَحولُ وَلا تَطمَعَنْ مِن حاسِدٍ في مَوَدَّةٍ " " وَإِن كُنتَ تُبديها لَهُ وَتُنيلُ وَإِنّا لَنَلقى الحادِثاتِ بِأَنفُسٍ " " كَثيرُ الرَزايا عِندَهُنَّ قَليلُ يَهونُ عَلَينا أَن تُصابَ جُسومُنا " " وَتَسلَمَ أَعراضٌ لَنا وَعُقولُ فَتيهًا وَفَخرًا تَغلِبَ اِبنَةَ وائِلٍ " " فَأَنتِ لِخَيرِ الفاخِرينَ قَبيلُ يَغُمُّ عَلِيًّا أَن يَموتَ عَدُوُّهُ " " إِذا لَم تَغُلهُ بِالأَسِنَّةِ غُولُ شَريكُ المَنايا وَالنُفوسُ غَنيمَةٌ " " فَكُلُّ مَماتٍ لَم يُمِتهُ غُلولُ فَإِن تَكُنِ الدَّوْلاتُ قِسمًا فَإِنَّها " " لِمَن وَرَدَ المَوتَ الزُؤامَ تَدولُ لِمَن هَوَّنَ الدُنيا عَلى النَفسِ ساعَةً " " وَلِلبيضِ في هامِ الكُماةِ صَليلُ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تسلم دياتك على هذا المجهود الملحوظ منك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مررتم ففرحنا ورددتم فاعجبنا قلتم فابدعتم وصفتم فاذهلتمونا ولم نعد نبغي الا الحبيب ياتينا | |
|
| |
غريب الروح يوبيل القلم الذهبي
المشاركات : 102389 نقاط المساهمات : 161265 الشعبيه : 90 تاريخ التسجيل : 24/08/2012 العمر : 44
| موضوع: رد: ليالي بعد الظاعنين شكول أبو الطيب المتنبي الخميس أكتوبر 03, 2013 8:56 am | |
| - ابو النور الصالح كتب:
- يالِيَّ بَعدَ الظاعِنينَ شُكولُ "
" طِوالٌ وَلَيلُ العاشِقينَ طَويلُ يُبِنَّ لِيَ البَدرَ الَّذي لا أُريدُهُ " " وَيُخفينَ بَدرًا ما إِلَيهِ سَبيلُ وَما عِشتُ مِن بَعدِ الأَحِبَّةِ سَلوَةً " " وَلَكِنَّني لِلنائِباتِ حَمولُ وَإِنَّ رَحيلاً واحِدًا حالَ بَينَنا " " وَفي المَوتِ مِن بَعدِ الرَحيلِ رَحيلُ إِذا كانَ شَمُّ الروحِ أَدنى إِلَيكُمُ " " فَلا بَرِحَتني رَوضَةٌ وَقَبولُ وَما شَرَقي بِالماءِ إِلّا تَذَكُّرًا " " لِماءٍ بِهِ أَهلُ الحَبيبِ نُزولُ يُحَرِّمُهُ لَمعُ الأَسِنَّةِ فَوقَهُ " " فَلَيسَ لِظَمآنٍ إِلَيهِ وُصولُ أَما في النُجومِ السائِراتِ وَغَيرِها " " لِعَيني عَلى ضَوءِ الصَباحِ دَليلُ أَلَم يَرَ هَذا اللَيلُ عَينَيكِ رُؤيَتي " " فَتَظهَرَ فيهِ رِقَّةٌ وَنُحولُ لَقيتُ بِدَربِ القُلَّةِ الفَجرُ لَقيَةً " " شَفَت كَمَدي وَاللَيلُ فيهِ قَتيلُ وَيَومًا كَأَنَّ الحَسنَ فيهِ عَلامَةٌ " " بَعَثتِ بِها وَالشَمسُ مِنكِ رَسولُ وَما قَبلَ سَيفِ الدَولَةِ اِثّارَ عاشِقٌ " " وَلا طُلِبَت عِندَ الظَلامِ ذُحولُ وَلَكِنَّهُ يَأتي بِكُلِّ غَريبَةٍ " " تَروقُ عَلى اِستِغرابِها وَتَهولُ رَمى الدَربَ بِالجُردِ الجِيادِ إِلى العِدا " " وَما عَلِموا أَنَّ السِهامَ خُيولُ شَوائِلَ تَشوالَ العَقارِبِ بِالقَنا " " لَها مَرَحٌ مِن تَحتِهِ وَصَهيلُ وَما هِيَ إِلاّ خَطرَةٌ عَرَضَتْ لَهُ " " بِحَرّانَ لَبَّتها قَنًا وَنُصولُ هُمامٌ إِذا ما هَمَّ أَمضى هُمومَهُ " " بِأَرعَنَ وَطءُ المَوتِ فيهِ ثَقيلُ وَخَيلٍ بَراها الرَكضُ في كُلِّ بَلدَةٍ " " إِذا عَرَّسَت فيها فَلَيسَ تَقيلُ فَلَمّا تَجَلّى مِن دَلوكٍ وَصَنجَةٍ " " عَلَت كُلَّ طَودٍ رايَةٌ وَرَعيلُ عَلى طُرُقٍ فيها عَلى الطُرقِ رِفعَةٌ " " وَفي ذِكرِها عِندَ الأَنيسِ خُمولُ فَما شَعَروا حَتّى رَأَوها مُغيرَةً " " قِباحًا وَأَمّا خَلفُها فَجَميلُ سَحائِبُ يُمطِرنَ الحَديدَ عَلَيهِمُ " " فَكُلُّ مَكانٍ بِالسُيوفِ غَسيلُ وَأَمسى السَبايا يَنتَحِبنَ بِعَرْقَةٍ " " كَأَنَّ جُيوبَ الثاكِلاتِ ذُيولُ وَعادَت فَظَنّوها بِمَوزارَ قُفَّلاً " " وَلَيسَ لَها إِلّا الدُخولَ قُفولُ فَخاضَت نَجيعَ الجَمعِ خَوضًا كَأَنَّهُ " " بِكُلِّ نَجيعٍ لَم تَخُضهُ كَفيلُ تُسايِرُها النيرانُ في كُلِّ مَسلَكٍ " " بِهِ القَومُ صَرعى وَالدِيارُ طُلولُ وَكَرَّت فَمَرَّت في دِماءِ مَلَطْيَةٍ " " مَلَطْيَةُ أُمٌّ لِلبَنينِ ثَكولُ وَأَضعَفنَ ما كُلِّفنَهُ مِن قُباقِبٍ " " فَأَضحى كَأَنَّ الماءَ فيهِ عَليلُ وَرُعنَ بِنا قَلبَ الفُراتِ كَأَنَّما " " تَخِرُّ عَلَيهِ بِالرِجالِ سُيولُ يُطارِدُ فيهِ مَوجَهُ كُلُّ سابِحٍ " " سَواءٌ عَلَيهِ غَمرَةٌ وَمَسيلُ تَراهُ كَأَنَّ الماءَ مَرَّ بِجِسمِهِ " " وَأَقبَلَ رَأسٌ وَحدَهُ وَتَليلُ وَفي بَطنِ هِنزيطٍ وَسِمنينَ لِلظُبا " " وَصُمَّ القَنا مِمَّن أَبَدنَ بَديلُ طَلَعنَ عَلَيهِم طَلعَةً يَعرِفونَها " " لَها غُرَرٌ ما تَنقَضي وَحُجولُ تَمَلُّ الحُصونُ الشُمُّ طولَ نِزالِنا " " فَتُلقي إِلَينا أَهلَها وَتَزولُ وَبِتنَ بِحِصنِ الرانِ رَزحى مِنَ الوَجى " " وَكُلُّ عَزيزٍ لِلأَميرِ ذَليلُ وَفي كُلِّ نَفسٍ ما خَلاهُ مَلالَةٌ " " وَفي كُلِّ سَيفٍ ما خَلاهُ فُلولُ وَدونَ سُمَيساطَ المَطاميرُ وَالمَلا " " وَأَودِيَةٌ مَجهولَةٌ وَهُجولُ لَبِسنَ الدُجى فيها إِلى أَرضِ مَرعَشٍ " " وَلِلرومِ خَطبٌ في البِلادِ جَليلُ فَلَمّا رَأَوهُ وَحدَهُ قَبلَ جَيشِهِ " " دَرَوا أَنَّ كُلَّ العالَمينَ فُضولُ وَأَنَّ رِماحَ الخَطِّ عَنهُ قَصيرَةٌ " " وَأَنَّ حَديدَ الهِندِ عَنهُ كَليلُ فَأَورَدَهُمْ صَدرَ الحِصانِ وَسَيفَهُ " " فَتًى بَأسُهُ مِثلُ العَطاءِ جَزيلُ جَوادٌ عَلى العِلّاتِ بِالمالِ كُلِّهِ " " وَلَكِنَّهُ بِالدارِعينَ بَخيلُ فَوَدَّعَ قَتلاهُمْ وَشَيَّعَ فَلَّهُمْ " " بِضَربٍ حُزونُ البَيضِ فيهِ سُهولُ عَلى قَلبِ قُسطَنطينَ مِنهُ تَعَجُّبٌ " " وَإِن كانَ في ساقَيهِ مِنهُ كُبولُ لَعَلَّكَ يَومًا يا دُمُستُقُ عائِدٌ " " فَكَم هارِبٍ مِمّا إِلَيهِ يَؤولُ نَجَوتَ بِإِحدى مُهجَتَيكَ جَريحَةً " " وَخَلَّفتَ إِحدى مُهجَتَيكَ تَسيلُ أَتُسلِمُ لِلخَطِّيَّةِ اِبنَكَ هارِبًا " " وَيَسكُنَ في الدُنيا إِلَيكَ خَليلُ بِوَجهِكَ ما أَنساكَهُ مِن مُرِشَّةٍ " " نَصيرُكَ مِنها رَنَّةٌ وَعَويلُ أَغَرَّكُمُ طولُ الجُيوشِ وَعَرضُها " " عَلِيٌّ شَروبٌ لِلجُيوشِ أَكولُ إِذا لَم تَكُن لِلَّيثِ إِلاّ فَريسَةً " " غَذاهُ وَلَم يَنفَعكَ أَنَّكَ فيلُ إِذا الطَعنُ لَم تُدخِلكَ فيهِ شَجاعَةٌ " " هِيَ الطَعنُ لَم يُدخِلكَ فيهِ عَذولُ فَإِن تَكُنِ الأَيّامُ أَبصَرنَ صَولَةً " " فَقَد عَلَّمَ الأَيّامَ كَيفَ تَصولُ فَدَتكَ مُلوكٌ لَم تُسَمَّ مَواضِيًا " " فَإِنَّكَ ماضي الشَفرَتَينِ صَقيلُ إِذا كانَ بَعضُ الناسِ سَيفًا لِدَولَةٍ " " فَفي الناسِ بوقاتٌ لَها وَطُبولُ أَنا السابِقُ الهادي إِلى ما أَقولُهُ " " إِذِ القَولُ قَبلَ القائِلينَ مَقولُ وَما لِكَلامِ الناسِ فيما يُريبُني " " أُصولٌ وَلا لِلْقائِليهِ أُصولُ أُعادي عَلى ما يوجِبُ الحُبَّ لِلفَتى " " وَأَهدَأُ وَالأَفكارُ فيَّ تَجولُ سِوى وَجَعِ الحُسّادِ داوٍ فَإِنَّهُ " " إِذا حَلَّ في قَلبٍ فَلَيسَ يَحولُ وَلا تَطمَعَنْ مِن حاسِدٍ في مَوَدَّةٍ " " وَإِن كُنتَ تُبديها لَهُ وَتُنيلُ وَإِنّا لَنَلقى الحادِثاتِ بِأَنفُسٍ " " كَثيرُ الرَزايا عِندَهُنَّ قَليلُ يَهونُ عَلَينا أَن تُصابَ جُسومُنا " " وَتَسلَمَ أَعراضٌ لَنا وَعُقولُ فَتيهًا وَفَخرًا تَغلِبَ اِبنَةَ وائِلٍ " " فَأَنتِ لِخَيرِ الفاخِرينَ قَبيلُ يَغُمُّ عَلِيًّا أَن يَموتَ عَدُوُّهُ " " إِذا لَم تَغُلهُ بِالأَسِنَّةِ غُولُ شَريكُ المَنايا وَالنُفوسُ غَنيمَةٌ " " فَكُلُّ مَماتٍ لَم يُمِتهُ غُلولُ فَإِن تَكُنِ الدَّوْلاتُ قِسمًا فَإِنَّها " " لِمَن وَرَدَ المَوتَ الزُؤامَ تَدولُ لِمَن هَوَّنَ الدُنيا عَلى النَفسِ ساعَةً " " وَلِلبيضِ في هامِ الكُماةِ صَليلُ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|
| |
شلال الحب القلم الفضي
المشاركات : 11306 نقاط المساهمات : 17061 الشعبيه : 16 تاريخ التسجيل : 22/06/2011 العمر : 20 الموقع : اسرة القلم العمل/الترفيه : اســــــــــرة الـــــــــــــــــــــــــــقلــــــــــــم المزاج : بجنن
| موضوع: رد: ليالي بعد الظاعنين شكول أبو الطيب المتنبي السبت أكتوبر 05, 2013 8:32 pm | |
| جميل ما كتبت والاروع ما خططت سلمت يداك | |
|
| |
غريب الروح يوبيل القلم الذهبي
المشاركات : 102389 نقاط المساهمات : 161265 الشعبيه : 90 تاريخ التسجيل : 24/08/2012 العمر : 44
| موضوع: رد: ليالي بعد الظاعنين شكول أبو الطيب المتنبي الثلاثاء أكتوبر 29, 2013 3:32 pm | |
| | |
|
| |
قمر الزمان عضو ادارة
المشاركات : 90649 نقاط المساهمات : 171880 الشعبيه : 290 تاريخ التسجيل : 29/11/2009 العمر : 46 الموقع : منتدى اسره القلم العمل/الترفيه : بتثقف المزاج : الحمدلله
| موضوع: رد: ليالي بعد الظاعنين شكول أبو الطيب المتنبي الخميس نوفمبر 28, 2013 8:14 pm | |
| - ابو النور الصالح كتب:
- يالِيَّ بَعدَ الظاعِنينَ شُكولُ "
" طِوالٌ وَلَيلُ العاشِقينَ طَويلُ يُبِنَّ لِيَ البَدرَ الَّذي لا أُريدُهُ " " وَيُخفينَ بَدرًا ما إِلَيهِ سَبيلُ وَما عِشتُ مِن بَعدِ الأَحِبَّةِ سَلوَةً " " وَلَكِنَّني لِلنائِباتِ حَمولُ وَإِنَّ رَحيلاً واحِدًا حالَ بَينَنا " " وَفي المَوتِ مِن بَعدِ الرَحيلِ رَحيلُ إِذا كانَ شَمُّ الروحِ أَدنى إِلَيكُمُ " " فَلا بَرِحَتني رَوضَةٌ وَقَبولُ وَما شَرَقي بِالماءِ إِلّا تَذَكُّرًا " " لِماءٍ بِهِ أَهلُ الحَبيبِ نُزولُ يُحَرِّمُهُ لَمعُ الأَسِنَّةِ فَوقَهُ " " فَلَيسَ لِظَمآنٍ إِلَيهِ وُصولُ أَما في النُجومِ السائِراتِ وَغَيرِها " " لِعَيني عَلى ضَوءِ الصَباحِ دَليلُ أَلَم يَرَ هَذا اللَيلُ عَينَيكِ رُؤيَتي " " فَتَظهَرَ فيهِ رِقَّةٌ وَنُحولُ لَقيتُ بِدَربِ القُلَّةِ الفَجرُ لَقيَةً " " شَفَت كَمَدي وَاللَيلُ فيهِ قَتيلُ وَيَومًا كَأَنَّ الحَسنَ فيهِ عَلامَةٌ " " بَعَثتِ بِها وَالشَمسُ مِنكِ رَسولُ وَما قَبلَ سَيفِ الدَولَةِ اِثّارَ عاشِقٌ " " وَلا طُلِبَت عِندَ الظَلامِ ذُحولُ وَلَكِنَّهُ يَأتي بِكُلِّ غَريبَةٍ " " تَروقُ عَلى اِستِغرابِها وَتَهولُ رَمى الدَربَ بِالجُردِ الجِيادِ إِلى العِدا " " وَما عَلِموا أَنَّ السِهامَ خُيولُ شَوائِلَ تَشوالَ العَقارِبِ بِالقَنا " " لَها مَرَحٌ مِن تَحتِهِ وَصَهيلُ وَما هِيَ إِلاّ خَطرَةٌ عَرَضَتْ لَهُ " " بِحَرّانَ لَبَّتها قَنًا وَنُصولُ هُمامٌ إِذا ما هَمَّ أَمضى هُمومَهُ " " بِأَرعَنَ وَطءُ المَوتِ فيهِ ثَقيلُ وَخَيلٍ بَراها الرَكضُ في كُلِّ بَلدَةٍ " " إِذا عَرَّسَت فيها فَلَيسَ تَقيلُ فَلَمّا تَجَلّى مِن دَلوكٍ وَصَنجَةٍ " " عَلَت كُلَّ طَودٍ رايَةٌ وَرَعيلُ عَلى طُرُقٍ فيها عَلى الطُرقِ رِفعَةٌ " " وَفي ذِكرِها عِندَ الأَنيسِ خُمولُ فَما شَعَروا حَتّى رَأَوها مُغيرَةً " " قِباحًا وَأَمّا خَلفُها فَجَميلُ سَحائِبُ يُمطِرنَ الحَديدَ عَلَيهِمُ " " فَكُلُّ مَكانٍ بِالسُيوفِ غَسيلُ وَأَمسى السَبايا يَنتَحِبنَ بِعَرْقَةٍ " " كَأَنَّ جُيوبَ الثاكِلاتِ ذُيولُ وَعادَت فَظَنّوها بِمَوزارَ قُفَّلاً " " وَلَيسَ لَها إِلّا الدُخولَ قُفولُ فَخاضَت نَجيعَ الجَمعِ خَوضًا كَأَنَّهُ " " بِكُلِّ نَجيعٍ لَم تَخُضهُ كَفيلُ تُسايِرُها النيرانُ في كُلِّ مَسلَكٍ " " بِهِ القَومُ صَرعى وَالدِيارُ طُلولُ وَكَرَّت فَمَرَّت في دِماءِ مَلَطْيَةٍ " " مَلَطْيَةُ أُمٌّ لِلبَنينِ ثَكولُ وَأَضعَفنَ ما كُلِّفنَهُ مِن قُباقِبٍ " " فَأَضحى كَأَنَّ الماءَ فيهِ عَليلُ وَرُعنَ بِنا قَلبَ الفُراتِ كَأَنَّما " " تَخِرُّ عَلَيهِ بِالرِجالِ سُيولُ يُطارِدُ فيهِ مَوجَهُ كُلُّ سابِحٍ " " سَواءٌ عَلَيهِ غَمرَةٌ وَمَسيلُ تَراهُ كَأَنَّ الماءَ مَرَّ بِجِسمِهِ " " وَأَقبَلَ رَأسٌ وَحدَهُ وَتَليلُ وَفي بَطنِ هِنزيطٍ وَسِمنينَ لِلظُبا " " وَصُمَّ القَنا مِمَّن أَبَدنَ بَديلُ طَلَعنَ عَلَيهِم طَلعَةً يَعرِفونَها " " لَها غُرَرٌ ما تَنقَضي وَحُجولُ تَمَلُّ الحُصونُ الشُمُّ طولَ نِزالِنا " " فَتُلقي إِلَينا أَهلَها وَتَزولُ وَبِتنَ بِحِصنِ الرانِ رَزحى مِنَ الوَجى " " وَكُلُّ عَزيزٍ لِلأَميرِ ذَليلُ وَفي كُلِّ نَفسٍ ما خَلاهُ مَلالَةٌ " " وَفي كُلِّ سَيفٍ ما خَلاهُ فُلولُ وَدونَ سُمَيساطَ المَطاميرُ وَالمَلا " " وَأَودِيَةٌ مَجهولَةٌ وَهُجولُ لَبِسنَ الدُجى فيها إِلى أَرضِ مَرعَشٍ " " وَلِلرومِ خَطبٌ في البِلادِ جَليلُ فَلَمّا رَأَوهُ وَحدَهُ قَبلَ جَيشِهِ " " دَرَوا أَنَّ كُلَّ العالَمينَ فُضولُ وَأَنَّ رِماحَ الخَطِّ عَنهُ قَصيرَةٌ " " وَأَنَّ حَديدَ الهِندِ عَنهُ كَليلُ فَأَورَدَهُمْ صَدرَ الحِصانِ وَسَيفَهُ " " فَتًى بَأسُهُ مِثلُ العَطاءِ جَزيلُ جَوادٌ عَلى العِلّاتِ بِالمالِ كُلِّهِ " " وَلَكِنَّهُ بِالدارِعينَ بَخيلُ فَوَدَّعَ قَتلاهُمْ وَشَيَّعَ فَلَّهُمْ " " بِضَربٍ حُزونُ البَيضِ فيهِ سُهولُ عَلى قَلبِ قُسطَنطينَ مِنهُ تَعَجُّبٌ " " وَإِن كانَ في ساقَيهِ مِنهُ كُبولُ لَعَلَّكَ يَومًا يا دُمُستُقُ عائِدٌ " " فَكَم هارِبٍ مِمّا إِلَيهِ يَؤولُ نَجَوتَ بِإِحدى مُهجَتَيكَ جَريحَةً " " وَخَلَّفتَ إِحدى مُهجَتَيكَ تَسيلُ أَتُسلِمُ لِلخَطِّيَّةِ اِبنَكَ هارِبًا " " وَيَسكُنَ في الدُنيا إِلَيكَ خَليلُ بِوَجهِكَ ما أَنساكَهُ مِن مُرِشَّةٍ " " نَصيرُكَ مِنها رَنَّةٌ وَعَويلُ أَغَرَّكُمُ طولُ الجُيوشِ وَعَرضُها " " عَلِيٌّ شَروبٌ لِلجُيوشِ أَكولُ إِذا لَم تَكُن لِلَّيثِ إِلاّ فَريسَةً " " غَذاهُ وَلَم يَنفَعكَ أَنَّكَ فيلُ إِذا الطَعنُ لَم تُدخِلكَ فيهِ شَجاعَةٌ " " هِيَ الطَعنُ لَم يُدخِلكَ فيهِ عَذولُ فَإِن تَكُنِ الأَيّامُ أَبصَرنَ صَولَةً " " فَقَد عَلَّمَ الأَيّامَ كَيفَ تَصولُ فَدَتكَ مُلوكٌ لَم تُسَمَّ مَواضِيًا " " فَإِنَّكَ ماضي الشَفرَتَينِ صَقيلُ إِذا كانَ بَعضُ الناسِ سَيفًا لِدَولَةٍ " " فَفي الناسِ بوقاتٌ لَها وَطُبولُ أَنا السابِقُ الهادي إِلى ما أَقولُهُ " " إِذِ القَولُ قَبلَ القائِلينَ مَقولُ وَما لِكَلامِ الناسِ فيما يُريبُني " " أُصولٌ وَلا لِلْقائِليهِ أُصولُ أُعادي عَلى ما يوجِبُ الحُبَّ لِلفَتى " " وَأَهدَأُ وَالأَفكارُ فيَّ تَجولُ سِوى وَجَعِ الحُسّادِ داوٍ فَإِنَّهُ " " إِذا حَلَّ في قَلبٍ فَلَيسَ يَحولُ وَلا تَطمَعَنْ مِن حاسِدٍ في مَوَدَّةٍ " " وَإِن كُنتَ تُبديها لَهُ وَتُنيلُ وَإِنّا لَنَلقى الحادِثاتِ بِأَنفُسٍ " " كَثيرُ الرَزايا عِندَهُنَّ قَليلُ يَهونُ عَلَينا أَن تُصابَ جُسومُنا " " وَتَسلَمَ أَعراضٌ لَنا وَعُقولُ فَتيهًا وَفَخرًا تَغلِبَ اِبنَةَ وائِلٍ " " فَأَنتِ لِخَيرِ الفاخِرينَ قَبيلُ يَغُمُّ عَلِيًّا أَن يَموتَ عَدُوُّهُ " " إِذا لَم تَغُلهُ بِالأَسِنَّةِ غُولُ شَريكُ المَنايا وَالنُفوسُ غَنيمَةٌ " " فَكُلُّ مَماتٍ لَم يُمِتهُ غُلولُ فَإِن تَكُنِ الدَّوْلاتُ قِسمًا فَإِنَّها " " لِمَن وَرَدَ المَوتَ الزُؤامَ تَدولُ لِمَن هَوَّنَ الدُنيا عَلى النَفسِ ساعَةً " " وَلِلبيضِ في هامِ الكُماةِ صَليلُ
| |
|
| |
اسيل عضو نشيط
المشاركات : 199 نقاط المساهمات : 356 الشعبيه : 0 تاريخ التسجيل : 10/12/2009
| موضوع: رد: ليالي بعد الظاعنين شكول أبو الطيب المتنبي الثلاثاء ديسمبر 03, 2013 8:09 am | |
| مقطوعه شعريه جميله وقلم وافر بالاحساس المرهف
احترامي لقلمكـ ولكـ | |
|
| |
ma7kom عضو سوبر
المشاركات : 1773 نقاط المساهمات : 3557 الشعبيه : 5 تاريخ التسجيل : 31/07/2011 العمر : 47
| موضوع: رد: ليالي بعد الظاعنين شكول أبو الطيب المتنبي الثلاثاء مايو 20, 2014 12:24 am | |
| | |
|
| |
| ليالي بعد الظاعنين شكول أبو الطيب المتنبي | |
|