لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق

لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق

اليوم
أضع بين أيديكم قصة جديدة. قصة فتاة كانت تؤمن بالله حق الإيمان منذ
نعومة أظفارها, كانت ترى النور من عتمة المكان الذي تسكنه , ولم تكن تملك
إلا الهروب من المعاصي حتى لا تقع في الخطأ، وتطبيقاً لقوله تعالى :

{ وَقَضَى
رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ
إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ
كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ
لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ
الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا }. (الإسراء: 23-24)

تتحدث إلينا قائلة : " بدأت أتذمر من الوضع الذي أعيش فيه منذ الثانوية, وكنت وما زلت
فتاة
ملتزمة مختلفة جداً من وجه نظر أمي عن بنات جيلي؛ فكنت لا أحب الزينة، ولا
الأغاني، ولا أقبل عليهما، وحتى في اختياري لملابسي دائماً أختار الواسع
والفضفاض

على
خلاف والدتي، إذ كانت تريد دائماً أن تجعل مني نسخة لأولئك الفتيات
المتفتحات, وكانت تحرص على شراء ثياب غير ساترة لي، وتقول هذا ما يناسب
سنك.

كنت
أرفض أن أطيعها، وأبقى مصرة على أن أرتدي ما هو محتشماً، وكانت تتضايق في
حين أنا أحرص على نيل رضاها عني؛ فكنت أتحجج بالدراسة أو أي شيء آخر حين

تدعوني للخروج في المناسبات؛ فكانت لكثرة تذمري واعتراضي، وتعدد حججي

تتركني، ولم تعد تسألني الخروج.

وحينها
التفت إلى نفسي، وجاهدتها على الالتزام رغم ما يحيط بي من مغريات الحياة،
وأول ما بدأت ارتديت الحجاب؛ فبلغ الضيق من أمي ما بلغ ؛ لكني كنت قد
اتخذت قراري، ولن أرجع فيه, وكنت أسمع البعض يقول هذه معقدة ورجعية , وأرى
من هن قريبات لوالدتي ينصحنها أن تعقل من تصرفات ابنتها، ومرجعين الأمر
إني ما زلت

صغيرة،
ولماذا كل هذا التشدد ؟ ولماذا هذا الابتعاد عن نهج العائلة ؟ فالكل كان
في مرح وفرح، والفتيات يلبسن ما يشتهين، ولا ضرورة؛ لتغطية الشعر
والاحتشام، وهي صغيرة.

بدأ الجميع يعتاد على تصرفاتي، ولكنها لم تقف عند هذا الحد حين وصلت إلى المرحلة

الثانوية، اجتزت
هذه المرحلة بتفوق، وكنت ومن الأوائل، وحصلت على معدل عالي جداً مما كان
سبباً في أن حصلت على منحة دراسية خولتني لاختيار أعلى التخصصات في

الجامعة؛ فرحت
والدتي كثيراً، وأحبت أن أدخل تخصص الهندسة؛ فنزلت عند رغبتها، ولم أقتل
فرحتها بالرغم من أني كنت أميل إلى تخصص في مجال الشريعة الإسلامية،

ولكني أحببت أن أرضي والدتي ، وأرى ما الله كاتب لي فيه .
وحينها استغليت
الفرحة الكبيرة وطلبت من والدي الإذن في أن أغير أسمي؛ فقد كان اسماً
أجنبياً لا معنى له، ولم أكن أحبه، وطالما أحببت أن أسمى نفسي "أسماء"
تيمنا بأسماء بنت أبي بكر.

في البداية عارضوني بشدة، ولكني اعتدت منهم ذلك؛ فصبرت حتى نلت، وتغير اسمي وأصبحت " أسماء ".

بعد ذلك بدأت بإجراءات التحويل إلى قسم الشريعة الإسلامية في الجامعة، وقابلتني

عائلتي بمحاولات الإثناء عن ذلك كما
عهدتهم، وبعد مدة تم قبولي في القسم الذي أطمح فيه، وكنت من المتفوقات
فيه، وتخرجت من الجامعة بتقدير امتياز ، ثم تقدمت للوظيفة، ووفقني الله
فيها، حيث أصبحت مدرسة للتربية الدينية.

حاولت التأثير على والدتي وأقاربي
لكني لم أستطع, مع أني كنت أمثل قدوة للكثيرات , وأصبحت أداوم على إعطاء
الدروس في المساجد, وحفظت القرآن الكريم والحمد لله،

ورزقني الله بزوج صالح يشجعني على الالتزام، ودعاني إلى مواصلة دعوتي، وكان

نصيراً لي في كل شيء إلى هذه الساعة التي أحدثك فيها.

تجارب دعوية

قصه رائعه
سلمت يداك

سلمت اخي

زينه كتب:: قصه رائعه
سلمت يداك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

راشد الكاسر كتب:: سلمت اخي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قصة جميلة

والى هنا احبائي قد اوصلنا الشعط الى القسم

مممممممممممم

لك محبتي

عام سعيد

لكم جميعااااااا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

adon كتب:: قصة جميلة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قمر الزمان كتب:: والى هنا احبائي قد اوصلنا الشعط الى القسم

مممممممممممم

لك محبتي

عام سعيد

لكم جميعااااااا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]