(برنت) قرب 111 دولاراً مع مخاوف من تعطل امدادات الشرق الأوسط

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
متعاملون في بورصة نيويورك (ا ب)

ارتفع خام مزيج برنت مقتربا من مستوى 111 دولارا
للبرميل امس الاثنين مع تجدد المخاوف من تعطل الامدادات الواردة من الشرق
الاوسط وسط تفاؤل متزايد بحدوث زيادة في الطلب مع اظهار اكبر اقتصاديات في
العالم علامات على تحقيق انتعاش مستقر.

النفط ومخاوف الامدادات
وادى
هبوط في صادارت النفط من العراق بسبب سوء الاحوال الجوية وهجوم بالقنابل
على ركب سيارات وزير المالية العراقي وتصاعد الهجمات في سوريا ومناورة
للبحرية الايرانية في مضيق هرمز الى تجدد المخاوف بشأن الامدادات. وساعد
ذلك السوق على تعويض بعض من خسائر الجلسة السابقة بسبب شحنات ضخمة من
البنزين الاوروبي الى الولايات المتحدة.
وارتفع برنت لاقرب شهر استحقاق 34 سنتا الى 110.98 دولار بعد تراجعه بنسبة 1.1 في المئة وهو اكبر هبوط له منذ 17 ديسمبر كانون الاول.
وارتفع الخام الامريكي 58 سنتا الى 94.14 دولار.
ونقلت
وكالة الأنباء السعودية عن مستشار لوزير البترول السعودي قوله امس إن
المملكة وهي أكبر بلد مصدر للنفط في العالم قد خفضت إنتاج النفط في كانون
الأول بسبب ضعف الطلب جراء عوامل موسمية نافيا تقارير إعلامية بأن الخطوة
تهدف لدفع الأسعار للصعود.
وقال إبراهيم المهنا في
تصريحات للوكالة «صدرت مؤخرا بعض التقارير الإعلامية التي تحمل تفسيرات
خاطئة لبيانات إنتاج البترول في المملكة العربية السعودية لشهر ديسمبر حيث
تتهم المملكة بتعمد دفع أسعار البترول إلى مستويات أعلى وهذه التقارير قد
جانبها الصواب بشكل قاطع.»
وخفضت المملكة انتاجها
النفطي في تشرين الثاني وديسمبر بواقع 700 ألف برميل يوميا وهبط الانتاج
إلى نحو تسعة ملايين برميل يوميا في ديسمبر.
وأضاف «نحن متفائلون بزوال هذا الغموض الاقتصادي مستقبلا وعودة إنتاج البترول للنمو في عام 2013.
اما
على صعيد النفط العراقي فقال مسؤول بقطاع النفط امس إن العراق يعتزم رفع
قدرته على تخزين النفط بالجنوب إلى 8.5 مليون برميل بنهاية عام 2013
للمساعدة على تفادي نعطل الصادرات نتيجة سوء الأحوال الجوية أو أعطال فنية.
وقال
ضياء جعفر رئيس شركة نفط الجنوب التي تديرها الدولة أثناء افتتاح أربعة
صهاريج تخزين نفط جديدة قرب مدينة البصرة الجنوبية إن المنشأة الجديدة
ستضيف طاقة استيعابية قدرها مليون برميل لطاقة التخزين الحالية البالغة 5.5
مليون برميل.
وأضاف جعفر «تمكنا اليوم من اضافة مليون
برميل وتعزيز قدرتنا على تخزين النفط إلى 6.5 مليون برميل. سنضيف مليوني
برميل أخرى بنهاية 2013.»
وقال جعفر «توقف الانتاج
بسبب سوء الاحوال الجوية له تأثير سلبي على عمليات الحقول النفطية ويسبب
توترا مع شركات النفط الأجنبية. تعزيز الطاقة التخزينية يعني تقليل هذه
المشاكل.»
وتراجعت صادرات النفط العراقية إلى 2.34
مليون برميل يوميا في ديسمبر كانون الأول من 2.62 مليون برميل يوميا في
نوفمبر تشرين الثاني نتيجة سوء الطقس ومشاكل فنية في مرساة عائمة أحادية
بالخليج.

العملات النفيسة
وفيما
يخص العملات النفيسة فقد ارتفع الذهب مجددا صوب 1670 دولارا للأوقية
(الأونصة) امس مع صعود اليورو لأعلى مستوى في 11 شهرا أمام الدولار وارتفاع
الأسهم الأوروبية وسط توقعات لنمو أكثر استقرارا في المنطقة وتراجع
احتمالات مزيد من التيسير النقدي.
إلا أن المعدن مازال
حبيس النطاق الضيق الذي لازمه الأسبوعين الماضيين إذ مازال المستثمرون
حذرين إزاء الذهب بعدما سجل أكبر خسارة فصلية في أكثر من أربع سنوات في آخر
ثلاثة أشهر من 2012.
وارتفع السعر الفوري للذهب 0.3
بالمئة إلى 1667.59 دولار للأوقية في حين زاد سعر الذهب في العقود
الأمريكية تسليم شباط 7.20 دولار إلى 1667.80 دولار للأوقية.
وقال
مايكل وايدمر من بنك أوف أمريكا ميريل لينش «لحدوث موجة صعود مستدامة
نحتاج لظهور مخاوف تدفع مشترين جددا إلى السوق كارتفاع التضخم على سبيل
المثال.»
وأضاف «حتى يحدث ذلك سيكون من الصعب حدوث موجة صعود مستدامة لذا اعتقد أننا سنظل في نفس النطاق.»
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.9 بالمئة إلى 30.71 دولار للأوقية.
وعزز
البلاتين والبلاديوم مكاسبهما إثر تحسن الاقبال على المخاطرة في السوق.
وارتفع السعر الفوري للبلاتين 0.7 بالمئة إلى 1641.50 دولار للأوقية في
طريقه لخامس جلسة من الصعود ومكررا موجة صعود مماثلة سجلها في نوفمبر تشرين
الثاني.
وتراجع سعر البلاديوم في السوق الفورية 0.4
بالمئة إلى 699.50 دولار للأوقية ليقطع موجة صعود دامت أربع جلسات وهو عرضة
لمزيد من التراجع بعد بناء مراكز دائنة صافية ضخمة.

الأسهم
واستقرت
الأسهم الأوروبية دون تغير يذكر في أوائل التعاملات امس وكان سهم شركة
الطاقة الفرنسية إي.دي.اف أكبر الرابحين بعد أن توصلت الشركة إلى اتفاق مع
الحكومة بشأن الضرائب.
وبلغ مؤشر يوروفرست 300 1163.91 نقطة مستقرا بالقرب من أعلى مستوياته في عامين بعد أن ارتفع نحو ثلاثة بالمئة منذ بداية العام.
وقال كريج إرلام محلل السوق لدى ألباري إن من المتوقع أن يظل موسم إعلان نتائج الشركات المحرك الرئيسي للمعنويات في السوق.
وستتجه الأنظار إلى القطاع المصرفي هذا الأسبوع حيث من المنتظر إعلان نتائج جيه.بي مورجان وجولدمان ساكس.
وفي
أنحاء أوروبا فتح مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني مرتفعا 0.1 بالمئة
بينما زاد مؤشر داكس الألماني 0.3 بالمئة وكاك 40 الفرنسي 0.4 بالمئة.

سلمت غريب

معلومات رائعه

تسلم إديك على المجهود الجميل

.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شكرا لحضورك المميز معنا

متابعه رائعه

دمت بكل الخير والسعاده

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

راشد الكاسر كتب:: سلمت غريب

معلومات رائعه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ندى العمر كتب:: تسلم إديك على المجهود الجميل

.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

HAMSALHB كتب:: شكرا لحضورك المميز معنا

متابعه رائعه

دمت بكل الخير والسعاده

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وردة العشاق كتب:: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تم نقل الموضوع للمرجع بسبب الانعاش وارجو المتابعه بمرجع القسم مع الشكر

تم النقل للمرجع الاخباري

ارجوا المتابعة وشكرا

غريب الروح كتب:: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
متعاملون في بورصة نيويورك (ا ب)

ارتفع خام مزيج برنت مقتربا من مستوى 111 دولارا
للبرميل امس الاثنين مع تجدد المخاوف من تعطل الامدادات الواردة من الشرق
الاوسط وسط تفاؤل متزايد بحدوث زيادة في الطلب مع اظهار اكبر اقتصاديات في
العالم علامات على تحقيق انتعاش مستقر.

النفط ومخاوف الامدادات
وادى
هبوط في صادارت النفط من العراق بسبب سوء الاحوال الجوية وهجوم بالقنابل
على ركب سيارات وزير المالية العراقي وتصاعد الهجمات في سوريا ومناورة
للبحرية الايرانية في مضيق هرمز الى تجدد المخاوف بشأن الامدادات. وساعد
ذلك السوق على تعويض بعض من خسائر الجلسة السابقة بسبب شحنات ضخمة من
البنزين الاوروبي الى الولايات المتحدة.
وارتفع برنت لاقرب شهر استحقاق 34 سنتا الى 110.98 دولار بعد تراجعه بنسبة 1.1 في المئة وهو اكبر هبوط له منذ 17 ديسمبر كانون الاول.
وارتفع الخام الامريكي 58 سنتا الى 94.14 دولار.
ونقلت
وكالة الأنباء السعودية عن مستشار لوزير البترول السعودي قوله امس إن
المملكة وهي أكبر بلد مصدر للنفط في العالم قد خفضت إنتاج النفط في كانون
الأول بسبب ضعف الطلب جراء عوامل موسمية نافيا تقارير إعلامية بأن الخطوة
تهدف لدفع الأسعار للصعود.
وقال إبراهيم المهنا في
تصريحات للوكالة «صدرت مؤخرا بعض التقارير الإعلامية التي تحمل تفسيرات
خاطئة لبيانات إنتاج البترول في المملكة العربية السعودية لشهر ديسمبر حيث
تتهم المملكة بتعمد دفع أسعار البترول إلى مستويات أعلى وهذه التقارير قد
جانبها الصواب بشكل قاطع.»
وخفضت المملكة انتاجها
النفطي في تشرين الثاني وديسمبر بواقع 700 ألف برميل يوميا وهبط الانتاج
إلى نحو تسعة ملايين برميل يوميا في ديسمبر.
وأضاف «نحن متفائلون بزوال هذا الغموض الاقتصادي مستقبلا وعودة إنتاج البترول للنمو في عام 2013.
اما
على صعيد النفط العراقي فقال مسؤول بقطاع النفط امس إن العراق يعتزم رفع
قدرته على تخزين النفط بالجنوب إلى 8.5 مليون برميل بنهاية عام 2013
للمساعدة على تفادي نعطل الصادرات نتيجة سوء الأحوال الجوية أو أعطال فنية.
وقال
ضياء جعفر رئيس شركة نفط الجنوب التي تديرها الدولة أثناء افتتاح أربعة
صهاريج تخزين نفط جديدة قرب مدينة البصرة الجنوبية إن المنشأة الجديدة
ستضيف طاقة استيعابية قدرها مليون برميل لطاقة التخزين الحالية البالغة 5.5
مليون برميل.
وأضاف جعفر «تمكنا اليوم من اضافة مليون
برميل وتعزيز قدرتنا على تخزين النفط إلى 6.5 مليون برميل. سنضيف مليوني
برميل أخرى بنهاية 2013.»
وقال جعفر «توقف الانتاج
بسبب سوء الاحوال الجوية له تأثير سلبي على عمليات الحقول النفطية ويسبب
توترا مع شركات النفط الأجنبية. تعزيز الطاقة التخزينية يعني تقليل هذه
المشاكل.»
وتراجعت صادرات النفط العراقية إلى 2.34
مليون برميل يوميا في ديسمبر كانون الأول من 2.62 مليون برميل يوميا في
نوفمبر تشرين الثاني نتيجة سوء الطقس ومشاكل فنية في مرساة عائمة أحادية
بالخليج.

العملات النفيسة
وفيما
يخص العملات النفيسة فقد ارتفع الذهب مجددا صوب 1670 دولارا للأوقية
(الأونصة) امس مع صعود اليورو لأعلى مستوى في 11 شهرا أمام الدولار وارتفاع
الأسهم الأوروبية وسط توقعات لنمو أكثر استقرارا في المنطقة وتراجع
احتمالات مزيد من التيسير النقدي.
إلا أن المعدن مازال
حبيس النطاق الضيق الذي لازمه الأسبوعين الماضيين إذ مازال المستثمرون
حذرين إزاء الذهب بعدما سجل أكبر خسارة فصلية في أكثر من أربع سنوات في آخر
ثلاثة أشهر من 2012.
وارتفع السعر الفوري للذهب 0.3
بالمئة إلى 1667.59 دولار للأوقية في حين زاد سعر الذهب في العقود
الأمريكية تسليم شباط 7.20 دولار إلى 1667.80 دولار للأوقية.
وقال
مايكل وايدمر من بنك أوف أمريكا ميريل لينش «لحدوث موجة صعود مستدامة
نحتاج لظهور مخاوف تدفع مشترين جددا إلى السوق كارتفاع التضخم على سبيل
المثال.»
وأضاف «حتى يحدث ذلك سيكون من الصعب حدوث موجة صعود مستدامة لذا اعتقد أننا سنظل في نفس النطاق.»
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.9 بالمئة إلى 30.71 دولار للأوقية.
وعزز
البلاتين والبلاديوم مكاسبهما إثر تحسن الاقبال على المخاطرة في السوق.
وارتفع السعر الفوري للبلاتين 0.7 بالمئة إلى 1641.50 دولار للأوقية في
طريقه لخامس جلسة من الصعود ومكررا موجة صعود مماثلة سجلها في نوفمبر تشرين
الثاني.
وتراجع سعر البلاديوم في السوق الفورية 0.4
بالمئة إلى 699.50 دولار للأوقية ليقطع موجة صعود دامت أربع جلسات وهو عرضة
لمزيد من التراجع بعد بناء مراكز دائنة صافية ضخمة.

الأسهم
واستقرت
الأسهم الأوروبية دون تغير يذكر في أوائل التعاملات امس وكان سهم شركة
الطاقة الفرنسية إي.دي.اف أكبر الرابحين بعد أن توصلت الشركة إلى اتفاق مع
الحكومة بشأن الضرائب.
وبلغ مؤشر يوروفرست 300 1163.91 نقطة مستقرا بالقرب من أعلى مستوياته في عامين بعد أن ارتفع نحو ثلاثة بالمئة منذ بداية العام.
وقال كريج إرلام محلل السوق لدى ألباري إن من المتوقع أن يظل موسم إعلان نتائج الشركات المحرك الرئيسي للمعنويات في السوق.
وستتجه الأنظار إلى القطاع المصرفي هذا الأسبوع حيث من المنتظر إعلان نتائج جيه.بي مورجان وجولدمان ساكس.
وفي
أنحاء أوروبا فتح مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني مرتفعا 0.1 بالمئة
بينما زاد مؤشر داكس الألماني 0.3 بالمئة وكاك 40 الفرنسي 0.4 بالمئة.

» «برنت» يستقر قرب 113 دولاراً مع انحسار مخاوف امدادات العراق
» برنت يرتفع صوب 116 دولاراً بسبب زيادة التوتر في الشرق الأوسط
» (برنت) فوق مستوى 115 دولاراً للبرميل جراء مخاوف اتساع نطاق الصراع بالشرق الأوسط
» مخاوف الشرق الأوسط تدعم النفط وترقب لبيان (المركزي الأميركي)
» برنت يتماسك فوق 111 دولاراً بعد هبوطه مع انحسار مخاوف سوريا