وحدك الأنثى بين نساء العالم

همسات دافئة

وحدك الانثى بين نساء العالم



حين اشتاق اليكِ اهرب من بين الجموع ..
..

أتسلل إلى محرابي كي التقي معك ِ حبيبتي..

عندها اسكب همساتي لكِ فأراكِ بين الحروف..


..وحين اختم كتابتي ..أودعها حنيني..ابعثها اليكِ وأعود اشتاق لحروف كلماتي..

..هل تصدقين ؟؟

...نعم اشتاق لكلماتي بعد إن تكتحل ببريق عينيكِ.

...يااااااااااااااااه كم هي سعيدة همساتي حين تتبارك بنظرات عينيكِ .


...اشعر بها ترقص طربا لأنها لامست نظراتكِ الدافئة...

..احبكِ أنا..وأغار حتى من كلماتي..


..أغار من الهواء يلامس خديكِ


..أغار من المطر يتساقط فيبلل شعركِ ..


..أغار من الماء الذي تشربين..هل معقول أن تشربي الماء مثلنا..


..وتأكلي مثلنا..ألا يخدش الماء شفتيكِ الحلوتين ؟؟


..أخاف عليكِ من الأرض حين تمشين..أخاف أن توجع قدميكِ حين تخطو فوقها


..أنتي يا حبيبتي الأبدية..


..احبكِ أنا اعشقكِ فأشعر باللهفة تعتصرني تجعلني اخرج للشوارع للطرقات

للحارات للغابات ابحث عنكِ اصرخ بأعلى صوتي أنادي بأسمكِ ولا أجد سوى الصدى

يردد صرختي..


..أعود إلى حيث اودعت رسائلي لكِ....أتلمس ملامحك فوق السطور..


هنا فوق هذا السطر كنتِ تمزحين ..هناك وقفتي..هنا كنتِ تهمسين.. هنا وهنا

وهنا أكاد الثم الكلمات حيث تتبارك في لمساتكِ أنتي..


أيتها الحبيبة الأبدية..هل تدركين كم احبكِ أنا ؟؟


وحين يختفي قرص الشمس..ويخيم الليل من حولي..يتمطى الآخرون كل يتسلل إلى

فراشه..أعود أنا إلى محرابي..استحضر وحيكِ أنتي..اهمس لكِ..أقدم طقوس


عشقي المجنون..أجدد لهفتي المتدفقة إلى كل شيء فيكِ..


..أيتها الناعمة كالحرير..


..انتظركِ من أول العصور..


..انتظر مجيئكِ كي أغير خارطة التاريخ ارسمه على حدود مساحتكِ أنتي..


..فمن سحر انوثتكِ ..يولد تاريخي انا


..ومن أول حروف أسمكِ يتكون ميلادي


..وعندما التقيتكِ حبيبتي..اكتشفت أن كريات دمي لم تعد حمراء أو

بيضاء..كريات دمي امتزجت بعبق انفاسكِ أنتي..


احبكِ..وسوف انتظركِ أنا .


..انتظركِ لآخر العمر...تمضي العصور..وتتوالى الأجيال..وأنا هنا اسقي الورد من


هيام شوقي المتناثر..ارسم فرحتي كي تنير دربكِ..


..احفر سعادتي اسكنها شغاف قلبي ارويكِ منها..


أيتها الساكنة بين الضلوع...النائمة بين رموش عيني..أنتي كل العالم بالنسبة


لي..وماحياتي أنا من دونكِ أنتي..


..ملهمتي ..ساحرتي ..استبيح دمي كي امسح عنكِ الهموم..


..اطوي المسافات بيننا..


..أتسلل زحفا على قدمي اقطع البحار والصحارى كي أعلن اللجوء اليكِ..


....فمنكِ ارسم أمنياتي..اليكِ انشد همساتي ومعكِ احلم في شوق يمتد من القلب


إلى القلب..مداره حبي المتعاظم كل حين..


احبكِ أنا..ولن ارتوي من هذه الكلمة لا اشبع منها لا احتمل الصمت فيها..


احبكِ أنا..وأترقب نداءكِ إلي..عندها أحارب جيوش العالم كلها من اجل أن أقدم


ولائي وحبي بين بديكِ..


أيتها الحلوة في كل شيء..احبكِ أنا..


.وحين اشتاق اليكِ اكتشف إن العالم كله لا يساوي لحظة واحدة أحياها معكِ في


عالمنا الوردي حيث السعادة تزهر فلا" وياسمين..


..وحين اشتاق لكِ ..اشعر إن كل شيء حولي يهتف بأسمكِ.


...حتى السحاب والطيور والأزهار والنسيم والعصافير كلها تردد أسمكِ عسى ولعل


أن تسمعي النداء وتعودي حيث التقينا هنا ذات مساء...




طائر الحب الحزين

ساره كتب:

متميز في اسلوبك ونهجك وطريقتك في الكتابه

متميز في طورك وصياغتك واختيارك للالفاظ
تسلم على الكلمات الرائع

ساره

لحروف كلماتك طعم الشهد

شكرا" لأنكِ هنا

اسعدني اطراءك الجميل

دمتِ بود