خطوطنا الحمراء.... الى متى؟

مع كثرة الخطوط الحمراء المقيّدة لعقولنا وأفكارنا - يبدو من المخجل إستخدام اللون الأحمر,

ذلك اللون الدال على الحب والتضحية والفداء, للدلالة على التوقف والتراجع والجمود.

من الأجدر تسميتها خطوط سوداء, كون اللون الأسود هو الدّال على الظلام والجهل,

وكون تلك الخطوط كاتمة للعقل, ومحطِّمة للأفكار.

لا أظن أن أحداً ينكر الترابط الوثيق بين جهل وتخلف أمة, وبين كمية الخطوط الحمراء المكبّلة لعقول أبنائها,

فتلك الخطوط ضارة بالعقول ولو كان لها بعض النفع,

فإثمها أكبر من نفعها ولا أقترب هنا من حدود الدين فتلك محرمات ولا يصح القول انها خطوط حمراء.

فالعقل لا ينمو وينضج ويغدو منتجاً إلا في حالة إنطلاقه الحر غير المشروط في فضاء الفكر والعلم,

وكلما تناقصت قيوده كلما زاد نِتاجه وإبداعه, والعكس صحيح,

فالعقل عندما يتربى على التقييد يكسد, ويتعود الخمول والكسل, ويتحول إلى وزن زائد يوجع الرأس, ويتعب البدن.

ويستطيع المراقب لحركة حضارات التاريخ ملاحظة أن كل حضارة تتسارع إلى الأفول والإندثار

عندما يبدأ أبنائها بتكثيف الخطوط الحمراء حول نظرياتها ظناً منهم أنهم يقومون بحمايتها,

فيمنع عنها -ذلك التغليف- الهواء والضوء ويجعلها عرضةً للفساد والاختناق.

لكن في الوقت نفسه قد يقول قائل إن الخطوط الحمراء ضرورية, وخاصة في المجتمعات المتخلفة,

فهي كفيلة بمنع التصادم بين الأفكار, وكفيلة بحماية الأديان والمعتقدات.

لا ندري من أتى أولاً التخلف أم التقييد, فهل التخلف هو ناتج عن التقييد؟؟ أم أن التخلف أوجب التقييد؟؟

وما هو الحل الآن؟؟؟ هل هو بكسر القيود لنتمكن من التحرر ومن ثم التطور؟؟؟ أم هو بالتطور والقضاء على التخلف

ومن ثم كسر القيود؟؟؟

الموضوع ومعه الاسئلة بين ايديكم للنقاش الحر

مما قرأت

عدنان

عزيزي عدنان
لكل امر بالحياة خط احمر
يجب علينا عدم تجاوزة

نحنا عرب
ومغرومين بتلك الخطوط

لما بدي احكي كلمه
اكيد في بيني وبينك خط احمر
ممكن كلمتي تزعلك عما ممكن تكون صحيحيه ولصالحك
وساعتها بدي شهر لحتى اصلحك ويمكن ما تصلح بيننا

لما انا بدي اتصرف اي تصرف
لازم ما اتخطى هالخط
ودائما هالخط بيعمل عنا احباط
واغلبنا بيقول بلا هالطريق كلها
لانه بالنهايه في خط احمر
وما بدي اوصله

بالغرب
يمكن تختلف الامور
يمكن احكي واشتم بلحظة غضب
وبعد شوي ترجع الامور لطبيعتها بيني وين من شتمت لانه بيقدر انها لحظة غضب
لما بدي ابدع بالمجتمع الغربي
ما حدا بيكسر مجدافي
والكل بيبدي نصح

بس في مجتمعاتنا تختلف الامور للتهكم والسخريه
والتوبيخ دائما
هذا هو

التوبيخ

نحن نتبع اسلوب التوبيخ دائما
اي طفل ممكن يحاول يتصرف اي تصرف
رح يتعرض للتوبيخ
وليس النصح وتعديل تصرفه
قمع من بداية الحياة

تخيل
نحن واسرنا
ما في طفل بيلعب براحته
ولا بياكل براحته
لما بدو يلعب رح يخرب
والماما رح تعصب وتضرب

لو المام علمتنا نلعب
رح نعرف نلعب
وما بيعود في خط احمر
حتى بيننا وبين امهاتنا

شكرا عدنان

karmen كتب:

عزيزي عدنان
لكل امر بالحياة خط احمر
يجب علينا عدم تجاوزة

نحنا عرب
ومغرومين بتلك الخطوط

لما بدي احكي كلمه
اكيد في بيني وبينك خط احمر
ممكن كلمتي تزعلك عما ممكن تكون صحيحيه ولصالحك
وساعتها بدي شهر لحتى اصلحك ويمكن ما تصلح بيننا

لما انا بدي اتصرف اي تصرف
لازم ما اتخطى هالخط
ودائما هالخط بيعمل عنا احباط
واغلبنا بيقول بلا هالطريق كلها
لانه بالنهايه في خط احمر
وما بدي اوصله

بالغرب
يمكن تختلف الامور
يمكن احكي واشتم بلحظة غضب
وبعد شوي ترجع الامور لطبيعتها بيني وين من شتمت لانه بيقدر انها لحظة غضب
لما بدي ابدع بالمجتمع الغربي
ما حدا بيكسر مجدافي
والكل بيبدي نصح

بس في مجتمعاتنا تختلف الامور للتهكم والسخريه
والتوبيخ دائما
هذا هو

التوبيخ

نحن نتبع اسلوب التوبيخ دائما
اي طفل ممكن يحاول يتصرف اي تصرف
رح يتعرض للتوبيخ
وليس النصح وتعديل تصرفه
قمع من بداية الحياة

تخيل
نحن واسرنا
ما في طفل بيلعب براحته
ولا بياكل براحته
لما بدو يلعب رح يخرب
والماما رح تعصب وتضرب

لو المام علمتنا نلعب
رح نعرف نلعب
وما بيعود في خط احمر
حتى بيننا وبين امهاتنا

شكرا عدنان

قتل الابداع بحجة الحفاظ على بعض التابوهات والخطوط الوهمية والتي

سيقال بانها تخرب وتدمر وتفسد في البلاد ان تجاوزها البعض وتخطاها

هذه الحواجز في تعاملنا مع بعضنا نحن من وضعناها ولم تأتينا مصادفة

العجز يولد الخوف ويؤدي الى فقدان الارادة فيصبح الرفض الدائم

لسبب او لغير سبب عنوان اساسي في الحياة دون التفكير.

غالبا ما توضع الخطوط الحمراء في بلادنا لغايات واغراض شخصية

لمنافع مادية ، لسد الافاق امام ارادة التغيير فيصبح المجتمع منغلق على نفسه

مكبلا بقيود اوجدها له بعض المتنفذين او بعض اصحاب الفكر الضيق

ممن لا يقبلون النقد ولا تحليل الامور بمنطق وعقلانية.

جميل أن يبدأ كل شيء في الاسرة وهي صورة مصغرة عن أي مجتمع

المجتمعات تتطور بتطور العوامل المحيطة ولا تقف عند راي او فكرة .

شكرا كفى لمرورك الجميل واضافتك المميزة

بانتظار عودتك لاستكمال النقاش

تحياتي

مشكووووووووور اخي للموضوع الرائع والجميل

دمتى مبدع في اختيارك ونشاطك المستمر

مساء الخير

شكرا صديقي عدنان لطرحك الرائع

الخطوط الحمراء موجودة في جميع مسارات الحياة

وعلى جميع الأنظمة والقوانين والعلم والابداع والاختراع

لكن لو سألنا من الذي وضع هذه الخطوط الحمراء ولمن ترجع الفائدة

ولو خصصننا النقاش ضمن الدائرة المحيطة بالامة العربية

لوجدنا أن معظم الامور الايجابية عليها خطوط حمراء

فلماذا ومن أين

ولماذا حافظت عليها الامم والجهات المتخصصة لهذه الخطوط وجعلت منها قواعد راسخة

لماذا نحن شعب مستهلك وماذا نستهلك

والاختراعات ممنوعة ومحصورة للدول الكبرى والغربية

وعلينا ان نستخدم كل الاشياء المنسقة عندهم

الى متى هذه المرحلة والى متى سبيقى الانسان العربي عاجز

عن ممارسه ابداعاته وذكائه

ولماذا عندما يهاجر الى الدول الاخرى تهاجر عنه الخطوط الحمراء

ويستفيدون من كل علمه وقدراته العقلية

وعندما يريد الرحيل فهناك قبل رحلة الطائرة غسيل الدماغ

خطوط حمراء كثيرة

وحتى في النطق بالرأي والتنديد بالأمور الخاطئه فهناك خطوط حمراء

لو تركنا المدى القريب ورحلنا بنظرنا الى المدى البعيد

لوجدنا ان الدول المستعمرة للدول العربية لعقود مضت

حققت أهدافها القريبة واهدافها البعيدة

شكرا

دمتم بكل الخير والسعادة

تحياتي للجميع

شكرا لكاتب الموضوع الذي دوما يقدم لنا حوارات ساخنه وممتعه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فخطوطنا الحمراء ليست جديده عزيزي

فنحن نعلم الطفل منذ بدايه مشيه واداركه

لاتلمس الاشياء

لا تكلم فلان

لا تعطي لفلان من صغره نعلمه ان هناك بدايه خط احمر فاهي اللون عليك ان تتجنبه

حتى يكبر ويصبح بالمدرسه

فنبدا بخطوط حمراء وبكثره

السهر بعد الساعه ال9 وخط احمر

الذهاب الى الرحله المدرسيه وخط احمر

اللعب مع اصدقاه هنا ايضا خط وخط

والى ان يكبر نزرع فيه خطوط وخطوط

لا ولا ولا

ولا نعلم اننا زرعنا فيه حب العند

والاصرار على تجاوز الخط

فكل ممنوع مرغوب

وتستر الخطوط الحمراء للبنت من بدي وعيها

لا تخرجي لا تلعبي لا تضحي

لا تتذمري

وحتى تصل للشباب

هاي مرحله حرجه عند الاباء

يعني مو بس خط احمر والله يا عدنان خطوط ودوار حمراء

حتى بالتعليم هناك بعض الاهل يعتبروها حمراء

حتى بالشرع والاختيار للدراسه للتخصص للمجال

كمان للزوج والاصدقاء

وحتى دخول النت هادا عيب وعيب العيب مو احمر وبس

خمري حالك هههههههههه

السواقه ياويلي كانها طلبت عقاب لوحدها

معقول تتجرا تطلب السواقه وشو تتمختر بالشارع

في كتير خطوط حمرا

نرجع للشاب المسكين اللي بعيد عن عقد البنت

ومتحررمنها

بواجهه خط احمر

الدين والسياسه

يعني يعمل الفواحش ماعاذ الله ولا يقرب هالشيئين

بجد شي صعب ان من يملك الجراه

وتربى على عزة النفس والصراحه

يقبل ان يسكت ويتجاهل

ويمكن يتحدى الخط الاحمر بس اله عواقب للاسف

ADNAN كتب:

karmen كتب:

عزيزي عدنان
لكل امر بالحياة خط احمر
يجب علينا عدم تجاوزة

نحنا عرب
ومغرومين بتلك الخطوط

لما بدي احكي كلمه
اكيد في بيني وبينك خط احمر
ممكن كلمتي تزعلك عما ممكن تكون صحيحيه ولصالحك
وساعتها بدي شهر لحتى اصلحك ويمكن ما تصلح بيننا

لما انا بدي اتصرف اي تصرف
لازم ما اتخطى هالخط
ودائما هالخط بيعمل عنا احباط
واغلبنا بيقول بلا هالطريق كلها
لانه بالنهايه في خط احمر
وما بدي اوصله

بالغرب
يمكن تختلف الامور
يمكن احكي واشتم بلحظة غضب
وبعد شوي ترجع الامور لطبيعتها بيني وين من شتمت لانه بيقدر انها لحظة غضب
لما بدي ابدع بالمجتمع الغربي
ما حدا بيكسر مجدافي
والكل بيبدي نصح

بس في مجتمعاتنا تختلف الامور للتهكم والسخريه
والتوبيخ دائما
هذا هو

التوبيخ

نحن نتبع اسلوب التوبيخ دائما
اي طفل ممكن يحاول يتصرف اي تصرف
رح يتعرض للتوبيخ
وليس النصح وتعديل تصرفه
قمع من بداية الحياة

تخيل
نحن واسرنا
ما في طفل بيلعب براحته
ولا بياكل براحته
لما بدو يلعب رح يخرب
والماما رح تعصب وتضرب

لو المام علمتنا نلعب
رح نعرف نلعب
وما بيعود في خط احمر
حتى بيننا وبين امهاتنا

شكرا عدنان

قتل الابداع بحجة الحفاظ على بعض التابوهات والخطوط الوهمية والتي

سيقال بانها تخرب وتدمر وتفسد في البلاد ان تجاوزها البعض وتخطاها

هذه الحواجز في تعاملنا مع بعضنا نحن من وضعناها ولم تأتينا مصادفة

العجز يولد الخوف ويؤدي الى فقدان الارادة فيصبح الرفض الدائم

لسبب او لغير سبب عنوان اساسي في الحياة دون التفكير.

غالبا ما توضع الخطوط الحمراء في بلادنا لغايات واغراض شخصية

لمنافع مادية ، لسد الافاق امام ارادة التغيير فيصبح المجتمع منغلق على نفسه

مكبلا بقيود اوجدها له بعض المتنفذين او بعض اصحاب الفكر الضيق

ممن لا يقبلون النقد ولا تحليل الامور بمنطق وعقلانية.

جميل أن يبدأ كل شيء في الاسرة وهي صورة مصغرة عن أي مجتمع

المجتمعات تتطور بتطور العوامل المحيطة ولا تقف عند راي او فكرة .

شكرا كفى لمرورك الجميل واضافتك المميزة

بانتظار عودتك لاستكمال النقاش

تحياتي

هذا يلي مخلينا دول عالم ثالث

عم نحط خط احر لكل شي
وعم نكبت حالنا بطريقه مو طبيعيه
لحتى صار هالكبت يعمل انفجارات رهيبه

لما عم نتجاوز هالخطوط بيكون تجاوزنا بطريقه مقيته واباحيه مقززه
دايما نحنا هيك
خط احمر
كبت
انجار
وخطايا وفقدان للذات والاخلاق

يسسسسسسسسسسلمو عدنان

موضوع رائع ومعبر

اكيد لكل انسان خطوط حمراء يصعب تجاوزها

وذلك للحماية من التجاوز على الحرية الشخصية للفرد

( وهذه الخطوط هي مثل حدود الدولية التي تنظم العلاقة بين الدول المتجاورة )

فالخطوط الحمر تنظم علاقتنا بالاخرين

ايضا وتعمل على جعل الاحترام متبادل بدون التجاوز .

اما بالنسبه لكسر القيود حتى نتحرر

فان التخلف والتقييد الفكري مرتبطان معا

،وهما لاشك يقتلان أي ابداع أو تطور ،

فعندما نحرر عقولنا من هذا الجهل و التخلف

ونسعى لذلك ستضعف القيود من تلقاء نفسها وتتحطم .

المهم أن يكون هنالك عقول تؤمن بقدرتها

على التحرر من هذه القيود .

عاش قلمك المبدع والراقي

لك مني كل الحب والتقدير

شمس المنتدى كتب:

مشكووووووووور اخي للموضوع الرائع والجميل

دمتى مبدع في اختيارك ونشاطك المستمر

شمس المنتدى

شكرا لمرورك الجميل

نورتي الموضوع

تحياتي

AdnanAllaame كتب:

مساء الخير

شكرا صديقي عدنان لطرحك الرائع

الخطوط الحمراء موجودة في جميع مسارات الحياة

وعلى جميع الأنظمة والقوانين والعلم والابداع والاختراع

لكن لو سألنا من الذي وضع هذه الخطوط الحمراء ولمن ترجع الفائدة

ولو خصصننا النقاش ضمن الدائرة المحيطة بالامة العربية

لوجدنا أن معظم الامور الايجابية عليها خطوط حمراء

فلماذا ومن أين

ولماذا حافظت عليها الامم والجهات المتخصصة لهذه الخطوط وجعلت منها قواعد راسخة

لماذا نحن شعب مستهلك وماذا نستهلك

والاختراعات ممنوعة ومحصورة للدول الكبرى والغربية

وعلينا ان نستخدم كل الاشياء المنسقة عندهم

الى متى هذه المرحلة والى متى سبيقى الانسان العربي عاجز

عن ممارسه ابداعاته وذكائه

ولماذا عندما يهاجر الى الدول الاخرى تهاجر عنه الخطوط الحمراء

ويستفيدون من كل علمه وقدراته العقلية

وعندما يريد الرحيل فهناك قبل رحلة الطائرة غسيل الدماغ

خطوط حمراء كثيرة

وحتى في النطق بالرأي والتنديد بالأمور الخاطئه فهناك خطوط حمراء

لو تركنا المدى القريب ورحلنا بنظرنا الى المدى البعيد

لوجدنا ان الدول المستعمرة للدول العربية لعقود مضت

حققت أهدافها القريبة واهدافها البعيدة

شكرا

دمتم بكل الخير والسعادة

الخطوط والممنوعات وضعت بغالبيتها لأغراض ومصالح شخصية

السياسات توضع تبعا لمزاج المسؤولين بعيدا عن مصالح الشعوب

ولا يهمهم ان كنا منتجين ام مستهلكين ما دامت الخطوط العريضة

التي يضعونها تصب في خزائنهم وآخر همهم من يبقى ومن يرحل

عاملا كان او عالما فالامر لديهم سيان .

الخائف والعاجز هو الذي يحارب الفكرة ويصادر الرأي ويمارس

انواع شتى من الارهاب الفكري بالمنع والقمع ووضع القيود والحواجز

على اية مبادرة ابداعية قد تقود الى كشف عيوبهم ونواقصهم.

الغرب سبقنا بأشواط لانه أعطى مساحات للفكر والتجريب بلا حدود ولا عوائق

شكرا صديقي العزيز عدنان

لمرورك الجميل واضافتك الاجمل

تحية من القلب

يسعد اوقاتكم
شكرااا عدنان للموضوع الرائع..

في مجتمعاتنا الشرقية خطوط حمراء بلا نهاية...

منذ ولادتنا لا نخلق كالاخرين تربية صحيحة و ذلك نتيجة تربية اهالينا الموروثة و بدون قناعة في العيب و الحرام و الممنوع
قد يكون الدين محلل الكثير من الامور التي يحرمهااا مجتمعاتنا المتخلفة و بكل اسف و يضع لهاا مقايس موروثة خاطئة و مقيدة للتطور و الابداع و التي تؤدي للاختنــــــــــــــــــاق

و الجهل و الفقر و المرض..

و تاخير مجتمعاتنا ليست الى عالم ثالت
بل الى عالم ثالث عشر!!!

كل يوم نمر باحباطاطات و انكسرات بسبب كثرة الخطوط الحمر حوالينـــــــــــــــا

و هي بكل اسف من صنعنا نحن افراد المجتمع..
انا و انت و انت و انا...

ان استطعنا التغلب على الموروث و التقيد بيه
ان استطعنا التحرر من الافكار البالية و التغلب عليهاااا

بالتالي سنرتقي لعالم رائع متطور يواكب الحضارات المتطورة كما في الغرب
و نقترب من الديموقراطية و عالم الابداع و التطور ...

راقني جدااا طرحك القيم عدنان
تقبل مروري بكل تقدير...

قمر الزمان كتب:

تحياتي للجميع

شكرا لكاتب الموضوع الذي دوما يقدم لنا حوارات ساخنه وممتعه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فخطوطنا الحمراء ليست جديده عزيزي

فنحن نعلم الطفل منذ بدايه مشيه واداركه

لاتلمس الاشياء

لا تكلم فلان

لا تعطي لفلان من صغره نعلمه ان هناك بدايه خط احمر فاهي اللون عليك ان تتجنبه

حتى يكبر ويصبح بالمدرسه

فنبدا بخطوط حمراء وبكثره

السهر بعد الساعه ال9 وخط احمر

الذهاب الى الرحله المدرسيه وخط احمر

اللعب مع اصدقاه هنا ايضا خط وخط

والى ان يكبر نزرع فيه خطوط وخطوط

لا ولا ولا

ولا نعلم اننا زرعنا فيه حب العند

والاصرار على تجاوز الخط

فكل ممنوع مرغوب

وتستر الخطوط الحمراء للبنت من بدي وعيها

لا تخرجي لا تلعبي لا تضحي

لا تتذمري

وحتى تصل للشباب

هاي مرحله حرجه عند الاباء

يعني مو بس خط احمر والله يا عدنان خطوط ودوار حمراء

حتى بالتعليم هناك بعض الاهل يعتبروها حمراء

حتى بالشرع والاختيار للدراسه للتخصص للمجال

كمان للزوج والاصدقاء

وحتى دخول النت هادا عيب وعيب العيب مو احمر وبس

خمري حالك هههههههههه

السواقه ياويلي كانها طلبت عقاب لوحدها

معقول تتجرا تطلب السواقه وشو تتمختر بالشارع

في كتير خطوط حمرا

نرجع للشاب المسكين اللي بعيد عن عقد البنت

ومتحررمنها

بواجهه خط احمر

الدين والسياسه

يعني يعمل الفواحش ماعاذ الله ولا يقرب هالشيئين

بجد شي صعب ان من يملك الجراه

وتربى على عزة النفس والصراحه

يقبل ان يسكت ويتجاهل

ويمكن يتحدى الخط الاحمر بس اله عواقب للاسف

جميلة جدا النقاط التي طرحتها والخطوط التي سلطتي الضوء عليها

نعم عزيزتي

الكثير من الممنوعات التي يلقنها الاباء لأبناءهم واهية وخطوط وهمية

ليس لها من أساس الا في عقول الجهلة والخائفين لأجل الخوف فقط

يصبح الطفل مكبلا منذ الصغر بجملة تابوهات تحد من حركته وتقضي

في كثير من الاحيان على مواهبه وهواياته.

في سن المراهقة سواء للشاب او الفتاة يمارس المنع والاسكات وعدم الاجابة

على كثير من الامور الهامة بحجة انها خطوط حمراء وعيب والى اخر ما هنالك

بدلا من التوعية وطرح الامور باساليب علمية توصل الهدف لكي لا يقع المراهق

في أخطاء كان يمكن تداركها او لا تقع الفتاة في حضن الفاحشة معاذ الله لو انها

وجدت من يصغي لها ويعطيها جرعة من المعلومات التي لا حياء فيها ولا خطوط

حمراء او خضراء تمنعها.

بماذا يضر قيادة الفتاة أو المرأة للسيارة وما هو وجه المخالفة سواء

الشرعية او حتى الاجتماعية سوى جملة عقد وأفكار مترسبة لا تمت للدين

ولا للمجتمع بصلة .

في الدين والسياسة وضعت الكثير من الفتاوى خدمة لأشخاص بعينهم وليست

خدمة لاوطان ولا لاديان ، وضعوها حفاظا على مراكزهم وكراسيهم ليس الا

ومن يقترب فله الويل والثبور وعظائم الامور قد يصبح كافرا بجرة قلم وخائنا باخرى

فينتهي به الامر سجنا او حتى اغتيالا فقط لانه أبدى رأيا معارضا أو طرح وجهة نظر او

طالب بتغيير.

أسعدني جدا مرورك قمور

وهذه الاضافة الرائعة للموضوع أغنت الحوار

شكرا جزيلا

تحية من القلب

karmen كتب:

ADNAN كتب:

karmen كتب:

عزيزي عدنان
لكل امر بالحياة خط احمر
يجب علينا عدم تجاوزة

نحنا عرب
ومغرومين بتلك الخطوط

لما بدي احكي كلمه
اكيد في بيني وبينك خط احمر
ممكن كلمتي تزعلك عما ممكن تكون صحيحيه ولصالحك
وساعتها بدي شهر لحتى اصلحك ويمكن ما تصلح بيننا

لما انا بدي اتصرف اي تصرف
لازم ما اتخطى هالخط
ودائما هالخط بيعمل عنا احباط
واغلبنا بيقول بلا هالطريق كلها
لانه بالنهايه في خط احمر
وما بدي اوصله

بالغرب
يمكن تختلف الامور
يمكن احكي واشتم بلحظة غضب
وبعد شوي ترجع الامور لطبيعتها بيني وين من شتمت لانه بيقدر انها لحظة غضب
لما بدي ابدع بالمجتمع الغربي
ما حدا بيكسر مجدافي
والكل بيبدي نصح

بس في مجتمعاتنا تختلف الامور للتهكم والسخريه
والتوبيخ دائما
هذا هو

التوبيخ

نحن نتبع اسلوب التوبيخ دائما
اي طفل ممكن يحاول يتصرف اي تصرف
رح يتعرض للتوبيخ
وليس النصح وتعديل تصرفه
قمع من بداية الحياة

تخيل
نحن واسرنا
ما في طفل بيلعب براحته
ولا بياكل براحته
لما بدو يلعب رح يخرب
والماما رح تعصب وتضرب

لو المام علمتنا نلعب
رح نعرف نلعب
وما بيعود في خط احمر
حتى بيننا وبين امهاتنا

شكرا عدنان

قتل الابداع بحجة الحفاظ على بعض التابوهات والخطوط الوهمية والتي

سيقال بانها تخرب وتدمر وتفسد في البلاد ان تجاوزها البعض وتخطاها

هذه الحواجز في تعاملنا مع بعضنا نحن من وضعناها ولم تأتينا مصادفة

العجز يولد الخوف ويؤدي الى فقدان الارادة فيصبح الرفض الدائم

لسبب او لغير سبب عنوان اساسي في الحياة دون التفكير.

غالبا ما توضع الخطوط الحمراء في بلادنا لغايات واغراض شخصية

لمنافع مادية ، لسد الافاق امام ارادة التغيير فيصبح المجتمع منغلق على نفسه

مكبلا بقيود اوجدها له بعض المتنفذين او بعض اصحاب الفكر الضيق

ممن لا يقبلون النقد ولا تحليل الامور بمنطق وعقلانية.

جميل أن يبدأ كل شيء في الاسرة وهي صورة مصغرة عن أي مجتمع

المجتمعات تتطور بتطور العوامل المحيطة ولا تقف عند راي او فكرة .

شكرا كفى لمرورك الجميل واضافتك المميزة

بانتظار عودتك لاستكمال النقاش

تحياتي

هذا يلي مخلينا دول عالم ثالث

عم نحط خط احر لكل شي
وعم نكبت حالنا بطريقه مو طبيعيه
لحتى صار هالكبت يعمل انفجارات رهيبه

لما عم نتجاوز هالخطوط بيكون تجاوزنا بطريقه مقيته واباحيه مقززه
دايما نحنا هيك
خط احمر
كبت
انجار
وخطايا وفقدان للذات والاخلاق

بكل تأكيد كلما زاد الظغط كلما كان الانفجار اكبر ومساوءه اكثر

ونتائجه أعظم وأقسى

كل ممنوع مرغوب فكيف اذا كان سبب المنع فارغ من اي مضمون

ستكون ردة الفعل اقسى واعنف وفي غالب الاحيان تقود الى الانحراف

الفكري والتطرف والفساد الاخلاقي.

شكرا كفى لمتابعتك ومشاركاتك الجميلة

تحية من القلب

ماما سندريلا كتب:

يسسسسسسسسسسلمو عدنان

موضوع رائع ومعبر

اكيد لكل انسان خطوط حمراء يصعب تجاوزها

وذلك للحماية من التجاوز على الحرية الشخصية للفرد

( وهذه الخطوط هي مثل حدود الدولية التي تنظم العلاقة بين الدول المتجاورة )

فالخطوط الحمر تنظم علاقتنا بالاخرين

ايضا وتعمل على جعل الاحترام متبادل بدون التجاوز .

اما بالنسبه لكسر القيود حتى نتحرر

فان التخلف والتقييد الفكري مرتبطان معا

،وهما لاشك يقتلان أي ابداع أو تطور ،

فعندما نحرر عقولنا من هذا الجهل و التخلف

ونسعى لذلك ستضعف القيود من تلقاء نفسها وتتحطم .

المهم أن يكون هنالك عقول تؤمن بقدرتها

على التحرر من هذه القيود .

عاش قلمك المبدع والراقي

لك مني كل الحب والتقدير

الخطوط مثل الحدود بين الدول

جميلة هذه العبارة

لكن مثلما هنالك حدود وهمية ومصطنعة هنالك ايضا خطوط وهمية

بين التخلف والتقييد الفكري علاقة تبادلية فكلاهما اما سبب او نتيجة للآخر

والعلاج منهما معا بتخطي الكثير من القيود التي تحد الفكر وتؤدي الى

التقوقع والانغلاق وتباعا الى التخلف

المهم ان توجد الارادة للتغيير وان تقود التغيير عقول مؤمنة بضرورة

التحرر من هذه القيود والانطلاق باهداف سامية بعيدا عن المصالح الشخصية

فالكثير من الحركات التغييرية انتهت وأفلت اما بفعل التضييق عليها واما

لقصر نظر مطلقيها وبعدهم عن الغايات الحقيقية.

شكرا ماما سندريلا لمرورك الجميل واضافتك الاجمل

تحية من القلب

حنان كتب:

يسعد اوقاتكم
شكرااا عدنان للموضوع الرائع..

في مجتمعاتنا الشرقية خطوط حمراء بلا نهاية...

منذ ولادتنا لا نخلق كالاخرين تربية صحيحة و ذلك نتيجة تربية اهالينا الموروثة و بدون قناعة في العيب و الحرام و الممنوع
قد يكون الدين محلل الكثير من الامور التي يحرمهااا مجتمعاتنا المتخلفة و بكل اسف و يضع لهاا مقايس موروثة خاطئة و مقيدة للتطور و الابداع و التي تؤدي للاختنــــــــــــــــــاق

و الجهل و الفقر و المرض..

و تاخير مجتمعاتنا ليست الى عالم ثالت
بل الى عالم ثالث عشر!!!

كل يوم نمر باحباطاطات و انكسرات بسبب كثرة الخطوط الحمر حوالينـــــــــــــــا

و هي بكل اسف من صنعنا نحن افراد المجتمع..
انا و انت و انت و انا...

ان استطعنا التغلب على الموروث و التقيد بيه
ان استطعنا التحرر من الافكار البالية و التغلب عليهاااا

بالتالي سنرتقي لعالم رائع متطور يواكب الحضارات المتطورة كما في الغرب
و نقترب من الديموقراطية و عالم الابداع و التطور ...

راقني جدااا طرحك القيم عدنان
تقبل مروري بكل تقدير...

القيود من صنع افراد المجتمع

انا وانت وغيرنا

جميلة جدا مقاربتك للموضوع

عندما نعالج مشاكل المجتمع او حتى نفكر بمعالجتها من جهل وفقر ومرض

يصبح لدينا هامش من الوقت والحرية في الانتقال الى مسائل اعمق واشمل

يصبح التفكير في كيفية التطوير والتحديث وكسر القيود التي تكبل عجلة التقدم.

بعض العادات والتقاليد المتوارثة باتت تشكل عبئا ثقيلا وعقبة حقيقية في الطريق

المؤدية الى مجتمع سليم خالي من الفكر المتخلف عنوانه الديمقراطية وحقوق الانسان

حق التعلم وابداء الراي واختيار الشريك الى اخر ما هنالك.

شكرا حنان لمرورك الجميل واضافتك الاجمل

تحية من القلب

كل شخص إله حدود حمراء ومابحب أي إنسان يتجاوزها و هالحدود بتختلف من شخص لأخر

أنا شخصيا تعاملي وحدودي الحمراء مع الناس تختلف بحسب علاقتي مع الشخص نفسه

وأكيد مابحب أي إنسان يتجاوز هالحدود

أما بالنسبة للخطوط الحمراء إلأي بيفرضها المجتمع علينا أو إلي بيفرضها الأباء على أبنائهم

أحيانا بتكون زايده عن اللزوم وبتكون سبب في ضياع كتير من الشباب

لما نعلمه من صغره عدم التصرف بحرية وكله ممنوع ممنوع لما يكبر ويصير يتصرف بحريته رح يجرب كل شي سواء كان صح أو غلط

هذا رأي

يعطيك العافية عدنان

طرح جميل

تم نقل الموضوع لارشيف القسم العام

ارجوا المتابعه ولكم ارق تحيه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

موضوع قمة الروعه والجمال
أسعدني جداً قراءته
الله يعطيك العافيه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شكرا للمجهود الرائع والمميز

عطاء وابداع جميل

ننتظر المزيد

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]