( حب الوطن ومفهوم الولاء )

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اعضاء اسرتنا الكرام اتمنى ان تكونوا بالف خير

اليوم ساعرض عليكم فكره للنقاش واتمنى ان تنال اعجابكم

وان نناقشها ونتحاورها بكل حياديه وجديه ان شاء الله

في يوم من الايام في مكان ما من بلادنا الجميله وشرقيتنا الرائعه

مررت باحدى المناطق وكان هناك انباء تفيد بان رئيس تلك البلاد سيقوم بزيارة احد المرافق

الهامه للدوله في يوم محدد ووقت غير معروف ومن هنا بدأ التجهيز للاحتفالات وعمليات

التنظيف والترتيب.

كالمعتاد لا نذكر التنظيف والترتيب الا اذا اراد زيارتنا شخصيات مهمه

وليس هذا المهم بالموضوع ولكن ما لفت نظري واستوقفني عباره مكتوبه على منشور من منشورات

المسؤولين عن التحضيرات للاحتفال وحديث الاشخاص في تلك المنطقه

كانت العباره هي

يجب على اصحاب المحلات التجاريه في تلك المنطقه

برفع الاعلام ولصق الصور وترديد الهتافات للمسؤول وللوطن وكل من يخالف
الاوامر

يعرض نفسه للمساءلة القانونية وربما للسجن والتضييق عليه في لقمة
عيشه

هنا توقفت مليلا اتفكر بتلك الكلمات

ومن هنا جئت بفكرة موضوعي اطرحه بين ايديكم الكريمه

قد نتفق جميعا في حب اوطاننا وافتداءها بأرواحنا

ولكن

هل يعني حب الوطن ان نحب المسؤول ونهتف له؟

هل تحتاج زيارة المسؤولين الى كل هذا العناء؟

كيف نكون حريصين على بلادنا وحكامنا دون الخوف منهم بل الخوف عليهم؟

كيف ستكون انفسنا صافيه وارادتنا خالصة للدفاع عن بلاد لا يمشي شعبها الا تحت التهديد

متى سنترك الدكتاتورية ونعيش حياة ديمقراطيه تساعد على نمو افكارنا وتقدم بلادنا؟

لماذا لا يخاف المسؤولين من الشعوب ويعيشون في هاجس امني باستمرار الا في بلادنا

حيث نجدهم محاطين يحراس الامن والمرافقين؟

لماذا يعيش المسؤولين في ابراج عالية وقصور محصنة وهم اول من يهربون اذا ما وقع

شيء للبلاد؟

هنا اريد ان اتبع موضوعي بقصه قصيره عن شخصيه عظيمه

سبدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه

ارجوا ان تكون بمثابة توضيح للفكره اكثر

ارسل كسرى سبعة من حاشيته المقربين الى زيارة عاصمة الإسلام وملكهم عمر بن الخطاب حيث كان يظن انها مملكة

.. وأمرهم أن ينظروا كيف يعيش وكيف يتعامل مع شعبه فدخلوا المدينة

بالفعل وأرشدوهم إلى المسجد فسألوا أين قصر أمير المؤمنين فضحك الصحابة من سؤالهم هذا

وأخذهم أحد الصحابة وقال لهم أترون هذا البيت الطيني وعليه شعر ماعز

وضعه عمر لكي لا يسقط المطر فينهدم البيت على رأس عمر وأولاده …

نظر الرسل بعضهم الى بعض ظنا منهم أن هذا البيت ربما كان

المنتجع الصيفي أو مكانا ليقضي فيه بعض الوقت هو وأهله

فقالوا بل نريد قصر الإمارة فقال لهم أن هذا هو ..

فطرقوا الباب ففتح لهم عبد الله بن عمر بن الخطاب فسألوه عن أبيه.

.فقال ربما كان في نخل المدينة .. فخرج معهم عبد الله حتى وصلوا إلى هناك

فقال لهم أترون هذا الرجل النائم هناك إنه عمر بن الخطاب

وقد كان المشهد الذى رآه وفد كسرى عبارة عن رجل نائم على ظهره

يغط في نوم عميق على الأرض يده اليسرى تحت رأسه وسادة

ويده اليمنى على عينه تحميه من حرارة الشمس ..

فقال قولة صدق أصبحت مثلا واصبح الجيل بعد الجيل يرويها

أمنت لما أقمت العدل بينهم فنمت نوما قرير العين هانيها

(عدلت فأمنت فنمت يا عمر)


ارجوا ان ارى ارائكم ووجهات نظركم في موضوعي واعتذر للاطاله عليكم

من كتاباتي الخاصه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] HAMSALHB

اهلا سديمو الحلوه

لا شكر على واجب نورتي الموضوع بحضورك

دمتي بكل الحب

ملاك بريء كتب:

يعطيك العافيه

على المجهود الجميل والمقال المفيد

شكرا لحضورك ملاك بريء

انرتي متصفحي وزاد جمالا على جماله

دمت بكل الحب

وداع الايام كتب:

حب الوطن يبدأ من حب العين لكل ما تراه من ذرات تراب الوطن
حب الوطن ليس بمفهوم الولاء لمسؤل او غيره
حب الوطن ان لم يكن نابع من صميم الوجدان فهو حب متصنع

اهلا وداع الايام

نورتنا بحضورك وكلامك سليم ولكن الاهم من المواطن

وحبه للوطن ان يكون المسؤول هو المحب والمشجع لحب الوطن والولاء للوطن

لا للحاكم او المسؤول

انرت متصفحي شكرا لك

دمت بكل الخير والسعاده

ADNAN كتب:

الولاء للوطن والوطن للجميع

حب الوطن لا يعني اختصاره بشخص أو بمجموعة أشخاص

اعجابنا بقائد أو بمسؤول ليس له أي علاقة بمدى حبنا واخلاصنا لأوطاننا

الوطن يبقى والأشخاص تزول وتتغير

من يترك أثرا طيبا نقف له اجلالا واحتراما وسيذكره التاريخ دوما بالخير.

ومن يكن عكس ذلك فلن يذكر الا بما يستحق.

يبقى المسؤول في حضن الدولة معززا مكرما سارقا ناهبا الى ان يأتي من يقول له ..قف

فيسعى للهرب ويصبح من أشد المعارضين للنظام الذي رباه وأعطاه وغطى أفعاله القذرة

والأقسى هو عندما يتحول هؤلاء القتلة والمرتشين الى ناشطين في مجالات حقوق الانسان.

ينظرون علينا ويعطونا دروسا في الحرية والديمقراطية متناسين أن الشعوب تعرفهم وتعرف

ماضيهم الأسود حق المعرفة وهي حاضرة لمحاسبتهم في أول فرصة .

قد يثير ما يحدث في بلداننا بعض الغضب والكثير من الخوف في أنفسنا

على مستقبلنا ومستقبل أوطاننا

يزداد الخوف أكثر عندما نجد من يتآمر مع الغريب على أبناء وطنه حالما بموقع أو منصب

يعطى له على حساب ضياع البلد والهوية التاريخية التي ميزته.

هؤلاء حتى وان كانوا ملائكة فلا مكان لهم الا مزابل التاريخ

من يحب وطنه ويغار عليه يعمل لخيره وخير أبناءه ولا يضع يده في ايدي أعداءه

ومبدأ الغاية تبرر الوسيلة ساقطة حكما عندما يتعلق الأمر بالأوطان ولنا في العراق وما جرى

له بعد الاحتلال خير مثال ...

أرادوا ازاحة الراحل صدام حسين فتحالفوا مع من أراد ازاحة العراق كبلد وحضارة وتاريخ

ضاع العراق وعاد عشرات السنين الى الوراء مشتتا ضائعا بين اثنيات ومذاهب وقوميات

متعددة بعد أن كان عراقا موحدا وان بالحد الأدنى.

يزداد حب الوطن ويكبر بوحدة أبناءه وتعايشهم وسعيهم نحو الأفضل دائما...

صديقتي الجميلة هموس

الموضوع رائع جدا وحيوي يستحق منا جل الاهتمام

لذا أحببت الاضاءة على شيء مما يختلج النفس في هذه الأيام الصعبة

شكرا للجميع

اهلا فيك صديقي الرائع عدنان

كل ما ارجعت للموضوع تعطينا وجهة نظر تختلف عما سبقها من اراء وافكار

لتنير لنا درب جديد وتفتح باب للحوار البناء والفعال دائما

معك حق حب الوطن اصبح مسؤولية الشعب فقط وهنا نرى المسؤول يامر

ويسرق وينهب ويمسك العصا وما ان يقف احد امامه تكون النهاية

وها نحن نرى التغير في بلادنا العربيه وانهزام الحكام وهربهم

وترك الشعب هائما على رأسه لا يعلم ما يفعل ويفسح المجال لكل مخرب

ومدمر من التدخل في بلادنا

دول كثيرة قامت ثوراتها وسقط حكامها ولا زالت تصارع من اجل البقاء

ومن اجل البناء من جديد ولكن الامر سيأخذ منا جهد كبير ووقت طويل

كي تعود الاحوال على ما كانت عليه او افضل مما كانت عليه

لان البناء دائما اصعب من الهدم

ما يؤسف فيما يدور هو الدمار وحقن الدماء وضياع الحضارات

وكل هذا بسبب انانية المسؤول وعدم تحمله اي مسؤوليه لان كل ما يهمه

هو المصلحه الخاصه وليس العامه دائما

نسأل الله الاصلاح للجميع ونصر الشعوب العربيه

شكرا صديقي لحضورك الاكثر من رائع

دمت لي بكل الحب والسعاده

ma7kom كتب:

اشكرك على الموضوع الحلو والمميز

تحيتي لك

اهلا فيك محكوم شكرا لحضورك

انرت متصفحي وزاد جمالا على جماله

دمت بكل الخير والسعاده