حالة تأهب قصوى في صفوف الجيش الإسرائيلي عشية ذكرى النكسة
جنبلاط يوفد العريضي إلى دمشق بحثا عن حل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] محتجون يتظاهرون ضد الجدار الفاصل بالقرب من بيت لحم أمس
رام الله، غزة: عبدالرؤوف أرناؤوط، الوكالات
2011-06-04 3:45 AM
وضع الجيش
الإسرائيلي في حالة تأهب تحسبا لتظاهرات فلسطينية مرتقبة نهاية الأسبوع في
ذكرى "النكسة". وأرسلت تعزيزات إلى الحدود اللبنانية وكذلك إلى هضبة
الجولان وحدود قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة. وأعلن رئيس أركان الجيش
بيني غانتز أنه سيتم تعزيز القوات ومراكز القيادة على الحدود لمواجهة أي
احتمال. وبدأت أولى التعزيزات في القدس الشرقية المحتلة التي حولتها قوات
الاحتلال إلى ثكنة عسكرية بنشر آلاف من عناصر الشرطة والجيش والوحدات
الخاصة وتحديدا في بلدة القدس القديمة وعلى مداخلها وعلى بوابات المسجد
الأقصى. وقام الجنود بمنع جميع الفلسطينيين من سكان الضفة والقطاع ومن هم
دون سن الخامسة والأربعين من الذكور من سكان القدس وداخل الخط الأخضر من
أداء الصلاة في المسجد.
وقدرت مصادر أمنية إسرائيلية أن المسيرات ستتركز على الحدود مع سوريا
ولبنان، مشيرة إلى أن المتظاهرين قد يحاولوا اجتياح الحدود أو الاعتصام
جماعيا على مقربة منها. ولتفادي ما جرى منتصف مايو الماضي بوصول آلاف
المتظاهرين إلى داخل مجدل شمس على الحدود مع سوريا، فقد زادت قوات الاحتلال
من قواتها المتأهبة هناك مع وسائل عديدة لتفريق المظاهرات. وقد وضعت
الشرطة الإسرائيلية المزيد من الحواجز في شمال هضبة الجولان قرب قرية مجدل
شمس فيما تم الإعلان عن هذه المنطقة منطقة عسكرية مغلقة بحيث يسمح لسكان
القرية فقط بدخولها. ومن الجانب اللبناني، عمل الجيش الإسرائيلي أول من أمس
على وضع شريط أسلاك شائكة جديد إضافة إلى الموجودة أصلا في منطقة حدودية
تحسبا لتظاهرات محتملة على الحدود غدا.
من جهة أخرى قررت السلطات الإسرائيلية إغلاق معبر "كرم أبو سالم" التجاري
في قطاع غزة بشكل كامل أمام حركة البضائع لمدة يومين. وقال رائد فتوح رئيس
لجنة إدخال البضائع إلى قطاع غزة إن "الاحتلال سمح أمس بإدخال 298 شاحنة
عبر معبر أبو سالم محملة بالمساعدات والبضائع ومواد البناء لصالح المشاريع
الدولية بالإضافة إلى غاز طهو".