ﺫﻛﺮﺕ ﻣﺼﺎﺩﺭ
ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻲ
ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ7-6-2011،ﺃﻥ ﻃﻬﺮﺍﻥ ﺃﺭﺳﻠﺖ ﻋﺪﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻮﺍﺻﺎﺕ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﺑﻬﺪﻑ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻘﻄﻊ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻟﺴﺎﺋﺮ
ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﻭﺭﺻﺪ ﺗﺤﺮﻛﺎﺗﻬﺎ.
ﻭﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﺎ ﻧﻘﻠﺘﻪ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﻓﺎﺭﺱ ﻟﻸﻧﺒﺎﺀ ﺍﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﺳﺎﻁ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻷﻣﻨﻴﺔ
ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻓﺈﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻐﻮﺍﺻﺎﺕ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻓﻌﻼ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻣﻬﺎﻣﻬﺎ
ﻫﻨﺎﻙ.
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻧﻘﻼ ﻋﻦ ﻣﺼﺪﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻭﺻﻔﺘﻪ ﺑﺎﻟﻤﻄﻠﻊ ﻟﻢ ﺗﻜﺸﻒ
ﻋﻦ ﻫﻮﻳﺘﻪ"ﻓﻲ ﺃﻋﻘﺎﺏ ﺇﻋﻼﻥ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﺟﻴﺶ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ
ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻏﻮﺍﺻﺎﺕ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻘﻮﺓ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻬﺎﻡ
ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺍﻷﻣﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺗﻢ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﻗﻄﻊ ﻏﻮﺍﺻﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ."
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻐﻮﺍﺻﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﻘﺖ ﺑﻤﺤﺮﻛﺎﺕ
ﺑﺤﺮﻳﺔ ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺗﺮﺍﺑﻂ ﻣﻨﺬ ﻣﺎﻳﻮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﺧﻠﻴﺞ ﻋﺪﻥ ﻭﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﻻﺣﻘﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺤﺮ
ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﻻﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﻣﻬﺎﻣﻬﺎ.
ﻭﻧﻘﻠﺖ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﻓﺎﺭﺱ ﺃﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻦ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻄﻊ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻫﻮ ﺗﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻘﻄﻊ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺴﺎﺋﺮ
ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ.
ﻳﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺷﻮﺍﻃﺊ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺗﻤﺘﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺑﺤﺮ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻟﺪﻳﻬﺎ
ﺳﻮﺍﺣﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻴﺞ ﻋﺪﻥ ﻭﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺣﻴﺚ ﺗﺸﻜﻞ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺃﻃﻮﻝ
ﺍﻟﺸﻮﺍﻃﻰﺀ ﻋﻠﻰ ﺿﻔﺘﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺍﻵﺳﻴﻮﻳﺔ ﻭﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ.
ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻭﺳﻘﻮﻁ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ
ﺣﺴﻨﻲ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﺈﺭﺳﺎﻝ ﻓﺮﻗﺎﻃﺘﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺑﻴﺾ
ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ،ﻭﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻭﺯﺍﺭﺗﻲ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ
ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻟﻌﺒﻮﺭ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﺴﻮﻳﺲ.
ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻐﻮﺍﺻﺎﺕ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ
ﺑﺪﺃﺕ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻣﻨﺬ19ﻋﺎﻣﺎ ﺑﺈﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻐﻮﺍﺻﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺗﺠﻬﻴﺰﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ،
ﻭﺫﻟﻚ ﺗﻨﻔﻴﺬﺍ ﻟﺨﻄﺔ ﻃﻤﻮﺣﺔ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻭﺗﻠﻘﺖ ﻃﻬﺮﺍﻥ
ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺛﻼﺛﺔ ﻏﻮﺍﺻﺎﺕ ﺭﻭﺳﻴﺔ ﺍﻟﺼﻨﻊ ﻣﻦ ﻃﺮﺍﺯ ﻛﻴﻠﻮ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺇﻃﻼﻕ
ﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﻛﺮﻭﺯ ﺣﻴﺚ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺮﺍﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻘﺎﻃﻬﺎ ﺣﺴﺐ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ.
ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺗﻠﻜﺄﺕ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻮﺍﺻﺎﺕ
ﺣﺘﻰ ﻋﺎﻡ2002ﺣﻴﺚ ﺳﻠﻤﺘﻬﺎ ﻏﻮﺍﺻﺔ ﻣﻦ"ﺍﻟﺴﺎﺑﺤﺎﺕ15"ﻣﻦ ﻃﺮﺍﺯ ﻛﻴﻠﻮ
ﻷﻏﺮﺍﺽ ﺍﻟﺘﺠﺴﺲ ﻓﻲ ﻣﻴﺎﻩ ﻣﻀﻴﻖ ﻫﺮﻣﺰ ﺍﻟﻀﺤﻠﺔ.
ﻭﺯﻭﺩﺕ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻻﺣﻘﺎ ﺑﺠﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻮﺍﺻﺎﺕ ﺍﻟﺨﻔﻴﻔﺔ ﺃﻃﻠﻘﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺍﺳﻤﻲ"ﻧﻬﻨﺞ"ﺃﻱ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﻭ"ﺍﻟﻐﺪﻳﺮ"ﻛﻤﺎ ﺳﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﺘﺎﺟﻬﺎ ﻣﺤﻠﻴﺎ،ﻭﻓﻴﻤﺎ
ﺑﻌﺪ ﺃﻃﻠﻘﺖ ﻃﻬﺮﺍﻥ ﺧﻄﺎ ﻹﻧﺘﺎﺝ ﻏﻮﺍﺻﺔ"ﻗﺎﺋﻢ"ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﺍﺯﺍﻟﺜﻘﻴﻞ،ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻐﻮﺍﺻﺎﺕ ﺍﻟﻬﺠﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺃﻭ ﺑﺎﻷﺣﺮﻯ ﺍﻟﻐﻮﺍﺻﺎﺕ ﺍﻹﻧﺘﺤﺎﺭﻳﺔ ﺑﺎﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ
ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻟﺪﻯ ﻛﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ