dr_murad يوبيل القلم الذهبي
المشاركات : 62314 نقاط المساهمات : 162815 الشعبيه : 89 تاريخ التسجيل : 01/12/2009 العمر : 48 الموقع : http://maysoonah.com العمل/الترفيه : طبيب اسنان المزاج : رومانسي
| موضوع: في مدح النبي صلى الله عليه وسلم ... بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج الأربعاء يونيو 29, 2011 6:25 pm | |
| تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :عيني بكت والهوى في القلب كاللهب إن الهوى كربة من أعظم الكربِ
أهل الهوى كلهم أصحاب أفئدة محروقة من جوى كالنار ملتهبِ
الحب حرفان فالحا منهما حُلمُ والباء بلوى تجر النفس للحربِ
فلن يذوق الهوى إلا فتى دنفٌ ما ذاق طعم الهوى ناج من العطبِ
أراك يا صاح حيرانا وفي قلق لكل شيء بدا لابد من سببِ
هل من فراق حبيب أو مزيد جوى أو احتراق فؤاد ذاب من وصبِ
نعم ذوت مهجتي من حرقة وهوى غدوت منه أسير الهم والنصبِ
القلب منفطر والجسم ذاب أسى وقل نومي من عظم المصيبة بي
كيف الرقاد وفي الأحشاء جمر لظى ذاك الغرام ومالي منه من هَرَبِ على شفا جرف هارٍ غدوت فمن يجيرني وله ما شاء من طلبِ
اقصر عن اللوم والتقريع إنك ما عرفت ما للهوى في القلب من لهبِ
النار في كبدي والدمع منسكبٌ نار وماء معاً من أعجب العجبِ
إني أميل لهم كيف السلو وهم سمعي وهم بصري أمي فدى وأبي
لقد جرى بدمي حبي لهم وسرى في اللحم والعظم ما بالقول من كذبِ
إذا تغزلت في شعري فلا عتبٌ إنّ التغزل في المحبوب لم يعبِ
يا ليتني جارهم في ظلهم أبدا فالشوك يشرب كرمي الورد والعنبِ
قلبي يميل لمن ساد الورى خُلُقاً وفاقهم في التقى والعلم والأدبِ
محمد خير من في الكون قاطبةً محمد سيد الأعجام والعربِ
هو الذي جاوز السبع الطباق إلى أن داس فوق بساط الإنس والقُرُبِ
أسرى به ربه ليلاً على فرسٍ يدعى البراق وقد ناداه في رجبِ
أسرى به ربه ليلاً ويصحبه جبريل ممتثلاً أمراً لدى الطلبِ
دعاه مولاه كي يحبوه مرتبة ما نالها ملك من ربه ونبي
فقد رأى ربه بالعين خصصه بها عن الخلق هذي أشرف الرتبِ
وقائل قد رآه بالفؤاد وما رآه بالعين فيما قال مضطربِ
الناس كلهمو أعداء ما جهلوا فما يكذب إلا جاهل وغبي
محمد شمس هذا الكون مشرقة ليلا نهارا عن الأبصار لم تغبِ
له الوسيلة عند الله منزلةً له الشفاعة يوم الهول والكربِ
تلقاء حبي له إني على ثقةٍ من نيل أقصى منال عزّ في الطلبِ
أرجو الشفاعة منه فهو معتمدي حين الأنام غداً نجثو على الركبِ
أرجو اتباعاً وإحياءً لسنته حتى أفوز بما أبغيه من أربِ
يا ليت عيني عليه لحظة وقعت لكي أفوز بمرأى النور عن كثبِ
أزكى السلام له ما لاح في أفق بَرقٌ وما جرت الأقلام في الكتبِ
مني التحية ما غنّت مطوقةٌ إلى صحابته أهل النهى النجبِ
فصحبه سرج الدنيا وكلهمو بهديهم في دجى الظلماء كالشهب
صلى عليه إله العرش ما طلعت شمس الضحى وعلى آل مدى الحقبِ | |
|