- ﺗﺴﻮﺩ ﺣﺎﻟﺔ
ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻓﻰ
ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ ﺍﻷﻭﺳﻂ
ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻰ، ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺸﻬﺪ
ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻰ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ
ﻣﻦ ﻣﻌﺒﺮﻯ ﺭﻓﺢ ﻭﻛﺮﻡ
ﺃﺑﻮ ﺳﺎﻟﻢ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ، ﻭﻭﻓﻖ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﺤﺸﺪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻗﺮﺏ
ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺎﺕ ﻣﻦ ﻛﻴﻠﻮ ﺇﻟﻰ 5 ﻛﻴﻠﻮ ﻣﺘﺮﺍﺕ ﻓﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ
ﻣﺴﺘﻌﻤﺮﺓ ﻧﻴﺘﺴﺎﻧﺎ، ﻭﻋﻠﻰ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﺮﺍﺕ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻓﻰ ﺑﺌﺮ
ﺳﺒﻊ ﻭﺇﻳﻼﺕ.
ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺷﻬﻮﺩ ﻋﻴﺎﻥ ﻓﺈﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺩﻭﺭﻳﺎﺕ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻣﺪﻋﻤﺔ ﺑﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﺳﺘﻄﻼﻉ
ﻫﻠﻴﻜﻮﺑﺘﺮ ﺗﺠﻮﺏ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ، ﻣﺪﻋﻤﺔ ﺑﻜﺎﺷﻔﺎﺕ ﺇﻧﺎﺭﺓ ﻗﻮﻳﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻔﺘﺮﺍﺕ
ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺭﻗﻢ 80 ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺭﻗﻢ 90 ﻓﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻃﺎﺏ،
ﻭﻫﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻰ ﺷﻬﺪﺕ ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ، ﻛﻤﺎ ﺗﺸﻬﺪ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺗﻮﺍﺟﺪ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ
ﺍﻟﻬﺎﻣﺮ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻘﻮﺍﺕ ﺣﺮﺱ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻭﻛﻼﺏ ﻣﺪﺭﺑﺔ، ﻭﺃﻥ
ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺮﻛﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻔﺘﺮﺍﺕ ﺍﻟﻠﻴﻠﻴﺔ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻏﻴﺮ ﻋﺎﺩﻳﺔ.
ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺃﻛﺪﺕ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻭﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻯ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﺗﺘﻠﻘﻰ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ، ﻭﺃﻧﻪ
ﺗﺤﺮﻛﺖ ﻓﺠﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﻳﺲ ﻭﻣﻦ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻘﻨﻄﺮﺓ ﺷﺮﻕ ﻓﻰ
ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻟﻠﻌﺮﻳﺶ.
ﻭﻗﺮﺭﺕ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺘﺎﻳﺐ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻰ ﺍﻟﻌﺎﻡ
ﻟﻨﻴﺎﺑﺎﺕ ﺷﻤﺎﻝ ﺳﻴﻨﺎﺀ ﺗﺄﺟﻴﻞ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻨﺔ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮﻳﺔ ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻰ
ﺷﻬﺪﺕ ﻣﺼﺮﻉ ﻭﺇﺻﺎﺑﺔ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ
ﺭﻗﻢ 79 ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻨﻘﺐ ﺑﻮﺳﻂ ﺳﻴﻨﺎﺀ، ﻭﺫﻟﻚ ﻟﺤﻴﻦ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ
ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺗﻮﺍﻓﺮ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺇﻟﻰ
ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ.
ﻛﻤﺎ ﻃﺎﻟﺒﺖ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻰ ﺑﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻷﻣﻦ ﺑﺸﻤﺎﻝ ﺳﻴﻨﺎﺀ
ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﻔﺼﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ.
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﺸﻤﺎﻝ ﺳﻴﻨﺎﺀ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎﺗﻬﺎ ﻓﻰ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺑﺎﻧﺘﻘﺎﻝ
ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻌﺮﻳﺶ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻤﻨﺎﻇﺮﺓ ﺍﻟﺠﺜﺚ، ﻭﺃﻛﺪ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ
ﺃﻥ ﻧﻮﻉ ﺍﻟﻤﻘﺬﻭﻑ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻡ ﻓﻰ ﺍﻹﺻﺎﺑﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻨﻔﺠﺮ ﺩﺍﺧﻞ
ﺍﻟﺠﺴﻢ، ﻛﻤﺎ ﻃﻠﺒﺖ ﺗﺤﺮﻳﺎﺕ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻭﺍﻻﺳﺘﻌﻼﻡ ﻋﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ 79
ﺑﻮﺳﻂ ﺳﻴﻨﺎﺀ.
ﻣﺪﻳﺮ ﺃﻣﻦ ﺷﻤﺎﻝ ﺳﻴﻨﺎﺀ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﺼﺮﻯ ﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﺪﻋﻴﻤﺎ ﻟﻠﻘﻮﺕ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻯ ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﻭﺃﻳﻀﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻌﺮﻳﺶ.
ﻭﺇﻧﻪ ﻳﺘﻢ ﻓﺤﺺ ﻫﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺑﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﺍﻟﺠﻴﺶ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺮﻳﺶ
ﺩﻭﻥ ﺗﻬﺎﻭﻥ، ﻣﻊ ﺿﺒﻂ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺭ ﺗﺪﻋﻴﻢ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺗﺤﺴﺒﺎ ﻷﻯ
ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻴﻬﺎ.
ﻭﻗﻠﻞ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻷﻣﻦ ﻣﻦ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺗﻜﺮﺍﺭ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﻰ ﻇﻞ
ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺤﺎﻟﻰ، ﺧﺎﺻﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﺗﺨﺬﺕ ﺗﺪﺍﺑﻴﺮ ﺃﻣﻨﻴﺔ
ﻣﻜﺜﻔﺔ.
ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺳﻌﻴﺪ ﻣﺪﻳﺮ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻯ ﺑﺸﻤﺎﻝ ﺳﻴﻨﺎﺀ، ﻗﺎﻝ ﻓﻰ ﺗﺼﺮﻳﺢ
ﺻﺤﻔﻰ ﺇﻥ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺣﺘﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻫﺎﺩﺋﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺑﻴﻦ ﻣﺼﺮ
ﻭﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺤﻤﻼﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻣﻜﺜﻔﺔ ﺟﺪﺍً ﻟﻀﺒﻂ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻓﻰ
ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻭﺃﺿﺎﻑ" :ﻟﻦ ﻳﻬﺪﺃ ﻟﻨﺎ ﺑﺎﻝ ﻗﺒﻞ ﺗﻨﻈﻴﻒ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺸﻴﻌﻮﻥ
ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﻓﻴﻬﺎ، ﻭﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮﻯ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ."
ﻭﻛﺸﻒ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺒﺪﺋﻰ ﻟﻠﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﺎﻟﻌﺮﻳﺶ ﺃﻥ ﻧﻮﻉ ﺍﻟﻤﻘﺬﻭﻑ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻡ
ﻓﻰ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻟﻴﻠﺔ ﺃﻣﺲ، ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻨﻔﺠﺮ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺠﺴﻢ، ﺑﻤﺎ ﻳﺆﻛﺪ
ﺗﻌﻤﺪ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ.
ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﺎﻟﻌﺮﻳﺶ ﺗﺤﺖ ﺇﺷﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺘﺎﻳﺐ
ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻰ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻨﻴﺎﺑﺎﺕ ﺷﻤﺎﻝ ﺳﻴﻨﺎﺀ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎﺗﻬﺎ ﻓﻰ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ،
ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻭﻗﻌﺖ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺭﻗﻢ 79 ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻨﻘﺐ ﺑﻮﺳﻂ ﺳﻴﻨﺎﺀ، ﻭﺃﺩﺕ
ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺮﻉ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻯ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻹﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ
ﺍﻵﺧﺮ.
ﻭﺍﻧﺘﻘﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻌﺮﻳﺶ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻤﻨﺎﻇﺮﺓ ﺍﻟﺠﺜﺚ، ﻭﺿﻢ
ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻛﻼ ﻣﻦ: ﻃﺎﺭﻕ ﺯﻛﻰ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﺠﺰﺋﻴﺔ، ﻭﺑﺎﺳﻢ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩ، ﻭﻫﻴﺜﻢ
ﻋﻤﺎﺭ ﻭﻛﻴﻠﻰ ﺃﻭﻝ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ.
ﻭﺍﺗﻀﺢ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻳﻨﺔ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺃﻥ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺗﻮﻓﻰ ﻣﺘﺄﺛﺮﺍ ﺑﺈﺻﺎﺑﺘﻪ
ﺑﻄﻠﻖ ﻧﺎﺭﻯ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺗﻬﺸﻴﻢ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻷﻳﺴﺮ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﺗﻮﻓﻰ
ﺑﻄﻠﻖ ﻧﺎﺭﻯ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺃﺧﺮﻯ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻄﻦ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ.
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺃﺻﻴﺐ ﺑﻌﺪﺩ 7 ﺭﺻﺎﺻﺎﺕ ﻓﻰ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ
ﻣﻦ ﺟﺴﻤﻪ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﺻﻴﺐ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺑﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺜﻘﻴﻞ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ
ﻗﻄﻊ ﺍﻟﺸﺮﺍﻳﻴﻦ ﻭﻭﻓﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ، ﻭﺃﺻﻴﺐ ﺍﻟﻤﺠﻨﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑﺮﺻﺎﺻﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﺪﺭ
ﻭﺃﺧﺮﻯ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻄﻦ.
ﻭﻓﺠﺮ ﺃﻣﻴﻦ ﺍﻟﻘﺼﺎﺹ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻰ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺑﺸﻤﺎﻝ
ﺳﻴﻨﺎﺀ ﻋﻀﻮ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ، ﻣﻔﺎﺟﺄﺓ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ، ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻨﺺ ﻋﻠﻰ
ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺭﻃﻴﻦ ﻓﻰ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ
ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﺼﺮ ﻭﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻫﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ
ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﺮﻑ ﺑﻬﺎ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﻳﻘﺮﺍﻥ ﺑﺄﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻣﺼﻮﻧﺔ ﻻ ﺗﻤﺲ،
ﻭﻳﺘﻌﻬﺪ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺑﺎﺣﺘﺮﺍﻡ ﺳﻼﻣﺔ ﺃﺭﺍﺿﻰ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻵﺧﺮ ﺑﻤﺎ ﻓﻰ ﺫﻟﻚ ﻣﻴﺎﻫﻪ
ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﻣﺠﺎﻟﻪ ﺍﻟﺠﻮﻯ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻳﻘﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ ﻭﻳﺤﺘﺮﻡ ﻛﻞ
ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻵﺧﺮ ﻭﺳﻼﻣﺔ ﺃﺭﺍﺿﻴﻪ ﻭﺍﺳﺘﻘﻼﻟﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻰ، ﻭﺣﻖ ﺍﻵﺧﺮ ﻓﻰ ﺃﻥ
ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻰ ﺳﻼﻡ ﺩﺍﺧﻞ ﺣﺪﻭﺩﻩ ﺍﻵﻣﻨﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺘﺮﻑ ﺑﻬﺎ، ﻭﻳﺘﻌﻬﺪ ﻛﻞ ﻃﺮﻑ ﺑﺄﻥ
ﻳﻜﻔﻞ ﻋﺪﻡ ﺻﺪﻭﺭ ﻓﻌﻞ ﻣﻦ ﺃﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺃﻭ ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻧﻴﺔ ﺃﻭ ﺃﻓﻌﺎﻝ
ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺃﺭﺍﺿﻴﻪ ﺃﻭ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﻗﻮﺍﺕ ﺧﺎﺿﻌﺔ ﻟﺴﻴﻄﺮﺗﻪ ﺃﻭ
ﻣﺮﺍﺑﻄﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺍﺿﻴﻪ ﺿﺪ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻄﺮﻑ
ﺍﻵﺧﺮ. ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻌﻬﺪ ﺑﺄﻥ ﻳﻜﻔﻞ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺮﺗﻜﺒﻰ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ ﻟﻠﻤﺤﺎﻛﻤﺔ، ﻭﻫﻮ
ﻣﺎ ﻧﻨﺘﻈﺮﻩ ﻣﻨﻬﺎ، ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻘﺼﺎﺹ.
ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺨﺮﻕ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ " ﺩ " ﻳﺘﻮﺍﺟﺪ
ﻓﻴﻬﺎ ﻗﻮﺓ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﻣﻦ ﺃﺭﺑﻊ ﻛﺘﺎﺋﺐ ﻣﺸﺎﺓ، ﻭﻣﻨﺸﺂﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ
ﻭﺗﺤﺼﻴﻨﺎﺕ ﻣﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﻰ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻭﻻ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻓﻰ
ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ "ﺩ" ﺩﺑﺎﺑﺎﺕ ﺃﻭ ﻣﺪﻓﻌﻴﺔ ﺃﻭ ﺻﻮﺍﺭﻳﺦ، ﻓﻴﻤﺎ ﻋﺪﺍ ﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﻓﺮﺩﻳﺔ ﺃﺭﺽ/ﺟﻮ
ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺧﺮﻗﺘﻪ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻣﺆﺧﺮﺍ.
ﻛﻤﺎ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻜﺘﺎﺋﺐ ﺍﻟﻤﺸﺎﺓ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺍﻷﺭﺑﻊ 180 ﻣﺮﻛﺒﺔ
ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻣﺪﺭﻋﺔ ﻣﻦ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻷﻧﻮﺍﻉ، ﻭﺇﺟﻤﺎﻟﻰ 4000 ﻓﺮﺩ، ﻭﻫﻮ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﺎ ﺧﺮﻗﺘﻪ ﺃﻳﻀﺎ
ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺤﺸﺪ ﻟﻘﻮﺍﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ "ﺝ" ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺠﻬﻴﺰ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺑﻄﺎﺋﺮﺍﺕ
ﻫﻠﻴﻜﻮﺑﺘﺮ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﻠﺤﺔ ﻷﺩﺍﺀ ﻭﻇﺎﺋﻒ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻭﺗﺘﻤﺮﻛﺰ
ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ "ﺟـ" ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻓﻘﻂ.
ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺑﺄﺳﻠﺤﺔ ﺧﻔﻴﻔﺔ ﻣﻬﻤﺘﻬﺎ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ
ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻛﻤﺎ ﺗﻮﺯﻉ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ
"ﺟـ" ﻭﺗﺆﺩﻯ ﻭﻇﺎﺋﻔﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ، ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺆﺩﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﻭﺻﻒ ﺍﻟﻘﺼﺎﺹ،
ﻭﺗﺘﻤﺮﻛﺰ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺃﺳﺎﺳﺎ ﻓﻰ ﻣﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ
ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺎﺕ ، MFO ﻭﺗﻘﺒﻊ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻤﺮﻛﺰ ﻓﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻓﻰ
ﺳﻴﻨﺎﺀ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻘﻊ ﻓﻰ ﻧﻄﺎﻕ 20 ﻛﻢ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ، ﻭﺗﺘﺎﺧﻢ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ
ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﺩﺭﻭﻫﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻻ ﺗﺆﺩﻳﻪ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﺗﺮﻓﻊ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﺨﺮﻕ
ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ، ﻭﺗﺘﻤﺮﻛﺰ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﻮﺭﺓ ﻭﻭﺳﻂ
ﺳﻴﻨﺎﺀ ﻭﺷﺮﻡ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﻣﺠﻬﺰﺓ ﺑﻤﻌﺪﺍﺕ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻭﻗﺘﺎﻟﻴﺔ ﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺭﺻﺪ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ
ﻓﻰ ﺳﻴﻨﺎﺀ، ﻭﻳﺘﺮﺃﺳﻬﺎ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻭﺍﺭﻥ ﺟﻴﻤﺲ ﻭﺍﻳﺘﻴﻨﺞ ، ﻭﺗﻀﻢ ﺟﻨﻮﺩﺍ ﻣﻦ
11 ﺩﻭﻟﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ.
ﻛﻤﺎ ﻃﺎﻟﺒﺖ ﻟﺠﻨﺔ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺑﺎﻟﻌﺮﻳﺶ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺳﻤﺮﻯ ﻣﺮﻋﻰ ﺑﺎﺳﺘﺪﻋﺎﺀ
ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻰ ﻓﻮﺭﺍ، ﻭﺇﺟﺮﺍﺀ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻋﺎﺟﻞ ﻓﻰ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﻮﺩﻧﺎ
ﻭﺿﺒﺎﻃﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ، ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻋﺘﺬﺍﺭ ﺭﺳﻤﻰ ﻟﻠﺸﻌﺐ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻯ، ﻭﺗﺆﻛﺪ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ﻗﺪ ﺗﻐﻴﺮ ﺑﻌﺪ ﺛﻮﺭﺓ 25 ﻳﻨﺎﻳﺮ
ﻭﻟﻦ ﻳﺴﻤﺢ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺼﺮﻯ ﺑﺎﻟﺴﻜﻮﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﻮﺩﻧﺎ
ﺍﻟﺒﻮﺍﺳﻞ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ، ﻭﺃﻧﻪ ﻓﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ
"ﻧﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺏ ﻃﺮﺩ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻰ ﻭﻗﻄﻊ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻣﻊ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ
ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪ ﺻﺪﻭﺭ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭ ﺍﻋﺘﺮﺍﻑ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻰ ﺑﺄﻧﻪ
ﻫﻮ ﻣﻦ ﺃﻃﻠﻖ ﺍﻟﻨﺎﺭ."
ﻛﻤﺎ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺍﻹﻋﻼﻣﻰ ﻟﻬﺎ ﺳﻌﻴﺪ ﺃﺑﻮ ﺣﺞ ﺍﻟﺘﻌﺎﺯﻯ ﻟﺸﻌﺐ
ﻣﺼﺮ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻭﻷﺳﺮ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﻭﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺳﺘﺸﻬﺪﻭﺍ ﻓﻰ
ﺍﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻣﻊ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ، ﻭﺗﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ ﻋﺪﺩ ﻗﻮﺍﺗﻨﺎ
ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰﺍﺗﻬﺎ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ، ﻣﻊ ﺗﺮﺳﻴﺦ ﻣﻔﻬﻮﻡ
ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﺔ ﻭﺍﻟﺸﻌﺐ ﻳﺪ ﻭﺍﺣﺪﺓ، ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻊ ﻗﺒﺎﺋﻞ
ﺳﻴﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻛﻠﻤﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ، ﻭﺗﻮﻋﻴﺔ ﺃﻫﻞ ﺳﻴﻨﺎﺀ ﺑﻔﻜﺮ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ "ﺣﺮﻳﺔ ﻛﺮﺍﻣﺔ ﻋﺪﺍﻟﺔ
ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ،" ﻭﺿﻤﺎﻥ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺃﻓﻀﻞ ﻟﻸﺟﻴﺎﻝ ﻭﺗﻨﻤﻴﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻭﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ
ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻟﺪﻭﺍﺋﺮ ﺻﻨﻊ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ، ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻑ
ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺘﺴﺒﺎﺗﻬﺎ