| قصه مؤلمة عن عقووق الواالدين | |
|
+14اميرة الاحلام رحيق القلوب كلارك الاسد م . رفعت زيتون jonsina قمر الزمان موعد غروب فلسطينية احمد ابو شركس مرح الامبراطور ADNAN كارمن HAMSALHB 18 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
HAMSALHB المشرفة العامة
المشاركات : 33281 نقاط المساهمات : 72957 الشعبيه : 183 تاريخ التسجيل : 28/03/2010 الموقع : اسرة القلم العمل/الترفيه : ان اكون معكم دائما المزاج : الحمد الله دائما وابدا
| موضوع: قصه مؤلمة عن عقووق الواالدين الثلاثاء أغسطس 23, 2011 11:22 am | |
| قــــــــــصة قصــــــيرة أليــــــــــــــــــمة هذه القصة سمعت بها .. ولايهم إن كانت حقيقية أم خرافية ولكن الاهم هنا
( الفــــــــــــــــــــــائدة )
... أدعكم مع القصة ...
كان الشاب في العشرينيات من عمره هذا مما يوضح لنا أنه في عنفوان شبابه
ووالدته لاتملك سواه .. ووالده متوفى ..
كان كثيرااا مايصرخ في وجه أمه ويعتبرها مجرد شيء ثانوي في حياته لايعبأ بها أبداا ولا يهتم
رغم أنها تضع جل عنايتها في ابنها الوحـــيد وتحاول أن تسعده وترضيه بشتى الطرق والوسائل
ولـــــكن لايزيد ذلك الشاب سوى عقوقا ... كان يخرج مع أصدقاءه طوال الوقت
ويسهر معهم ولايعطي أمه إلا الوقت القليل وهو الوقت الذي يشتكي فيه من
حياته ووضعه ووالدته أيضاا ..رغم ذلك كانت تستمع إليه دون اعتراض بل تحاول
أن ترضيه .. وتفرحه .. ( ولكن لايهتم )
ذات ليلة انقطع الكهرباء عن المنزل .. فبدأ يصرخ على والدته ( هذا وقت انقطاع الكهربااء أريد النوم )
قررت والدته أن تحضر ورقا مقوى ( كرتون ) وتبدأ بالتبريد عليه أثناء نومه
ولكن لم يشعر بالهواء البارد الذي يريده فهو يريد هوااء بارد كالهواء الذي
ينبعث من جهاز التكييف ..
فصرخ ناهرا ( أوووف ماهذا الهواء .. شكرا .. شكرا .. أبعدي يديك فقط ) وأبعد يديها بكل قوة وجفاء
وغادر إلى الغرفة الأخرى( وهي غرفة قديييمة يخزنون فيها الأشياء القديمة
التي لايحتاجون إليها ) وبحث وبحث .. حتى أخيرا وجد ( مروحة تهوية ) دون
كهرباء فقام بتشغيلها ونام في ذات الغرفة على الأرض
ومضى الليل وقبيل الفجر عاد الكهرباء للعمل فاستيقظ الشاب على صوت الهاتف
.. وعندما استدار وجد والدته فنهرهااا بصوت عاااالي ( ألا تفهمين كيف دخلتي
إلى هنا ؟؟؟ اذهبي الآن ... أووووف في كل مكان لا أحصل على حرية )
ولكن والدته لم تجبه بل تنظر في وجهه بابتســـــــامة واســــــعة وتهز
رأسها كأنها تقول ( أنت ولدي .. سامحني ولكن تحمل حب والدتك ) ذهب الشاب
وغادر مع الصباح ..
وعندما عاد في الظهيرة لم يجد والدته .. فأخبره جارهم أنها سقطت فجأة مغشى
عليها أثناء ماكانت تقرع جرس دارهم فذهب بها إلى المشفى مع زوجته ...
وأخبره عن مكان المشفى ..
فذهب الابن إلى هناك ليرى مالذي حصل لها ..
فوجد الطبيب ليقول له ( والدتك تعرضت لتسمم في ساقيها ونخشى أن تنتشر في أجزاء جسدها وهو تسمم
خطير لذلك لابد من بترها )
فوجئ الابن بهذا الخبر ..
فوالدته لم تشتك يوماا من ساقيها ياللغرابة
وبعد ذلك تمت العملية وبترت ساقيها .. وابنها لم يزرها .. فاتصل به الطبيب
وطلب منه أن يأتي لأخذ والدته فالعملية انتهت بنجاح .. جاء الشاب إلى
المشفى ليأخذ والدته .. فوجدها على كرسي متحرك تنتظره بكل شوق
جاء إليها وقال بكل برود ( السلام عليكم .. كيف الحال ..؟؟ ) هنا ابتسمت
والدته وكادت أن تطير من الفرح وردت عليه ( وعليكم السلام .. أنا بخير ..
كيف حالك أنت ..؟؟ آسفة ياولدي لم أستطع مغادرة المشفى .. أنا أعرف أنك
اضطررت لتناول الطعام من المطعم .. و..) قاطعها ( أوفففف لاتتحدثي بكثرة ..
أنت تشعرينني بالضجر هل أنا مضطر لسماع كل ماتقوليه ) صمتت والدته
وابتسمت رغم الألم الذي تشعر به ..
وأثناء سيره رأى مجموعة من الشباب يسيرون بالقرب منهم .. فقال فجأة ( يا
إلهــي إنهم زملائي وبعض الأصدقاء ) نظرت إليه والدته وابتسمت ثم قالت (
وماذا في ذلك ؟؟؟ يمكنك الذهاب وإلقاء التحية عليهم .. لابأس يمكنني
انتظارك ) قال وهو ينظر لها بعين حادة ( نعم ؟؟ لا أنا لاأريدهم أن
يشاهدوني وأنا معك يالا السخرية هل تريدينهم رؤيتي وأنا أسير بهذا الكرسي
المتحرك ..!! ماذا لو علموا أنك والدتي ؟؟ إنه موقف محرج فعلا ) وأشار لأحد
عمال النظافة في المشفى فجاءه العامل مباشرة .. قام هذا الشاب بإخراج بعض
النقود مقابل أن يأخذ والدته ويضعها عند بوابة المشفى في الخارج بجوار
القمامة ريثما ينتهي من الحديث مع أصحابه والسلام عليهم .. أخذها العامل ..
وقام بما طلبه به الشاب .. فجلست والدته على كرسيها المتحرك بانتظار ابنها
.. الذي جاء بعد 10 دقائق ثم أخذها وقال وهو يضعها في السيارة ( ياللهول
!! هل سأقوم بذلك كل مرة .. أنت مزعجة حقاا .. ماكان عليك أن تمرضي .. أو
على الأقل لو كنت تملكين بضعاا من النقود لاستطعت إحضار خادمة تهتم بأمورك
.. أوفففف .. حقا لا أملك حرية .. حقا أصبحت إنسان تعيس ..) قال كل هذا
ووالدته تبتسم وهي تنظر إليه تارة وتخفض رأسها تارة أخرى رغم تحدر بعض
الدمووع الساخنة من عينيها المتألمتين ...
عادوا إلى المنزل وابنها لم تتغير عاداته يسهر مع أصدقاءه ولايسأل عنها ..
وبعد خمسة أيام من خروجها من المشفى كان الشاب جالسا مع أحد أصدقاءه ففوجئ باتصال طبيب والدته ..
فأجابه .. قال له الطبيب ( بسرعة تعال والدتك في حالة خطرة وقد أحضرها أحد جيرانكم )
قفز الشاب ليرى ولسان حاله يقول ( ماذا يحصل هذه المرة أيضا ؟؟!! )
ولـــــكـــــــــــــن ..
عندما وصل كان الأوان قد فات ماتت والدته وهي تصارع الألم ..
سأل الطبيب ( كيف ماتت فجأة ؟؟ )
نظر إليه الطبيب وقال ( ألست ابنها ؟؟ من الذي يعتني بوالدتك ؟؟ كيف تركتها
من دون عناية لماذا لم تتبع إرشاداتنا ؟؟ ولماذا تركتها من دون أدوية ؟؟)
صمت الشاب ولم يعرف ماذا يقول .. ثم سأل فجأة ( هل ماتت بسبب ذلك ؟؟ )
قال الطبيب ( لم أتوقع لها حياة طويلة .. ولكن ليس بهذه السرعة ..!! فالسم
الذي انتشر في ساقيها خطير .. كما أن اللسعات التي تعرضت لها أليمة جدا ..
وقاتلة في بعض الأحيان .. ولكن عندما تعتني بها جيدا .. ستعيش على الأقل
ثمانية أشهر ..)
نظر إليه الشـــاب وأطبق على شفتيه صامتا ..
ثم استدرك الشاب فجأة وقال ( كيف أصابها التسمم ) ..؟؟
نظر له الطبيب بذهول وقال ( ألا تعلم حقا .. ألست ابنها ؟؟)
قال الشاب ( بلى .. ولكن أخبرني بسرعة أرجوك )
شعر الطبيب بأن الشاب فعلا متوتر [
فقال ( آآ في الحقيقة .. نعم تذكرت كانت تقول رحمها الله أنه في ذات ليلة
تعطلت الكهرباء وانطفأت فاضطرت أن تبقى مع أحد الأشخاص في غرفة سمتها بغرفة
التخزين وقالت أنه أثناء ذلك ظهرت بعض العقارب لأن الغرفة كانت قديمة ..
وكانت هي تقوم بتبريد الشخص الجالس بجوارها .. ولكن العقارب تقترب منه
فاضطرت لوضع قدميها فوق قدميه لتصيبها اللسعات ويسلم ذلك الشخص .. وبذلك
كانت العقارب مسمومة فانتقل لها السم ولم نعرف ماهو علاجها لأننا لم نعرف
نوع العقارب بالضبط رغم أننا بحثنا في منزلكم ولكننا لم نجد شيئا .. لا
تسألني عن ذلك الشخص .. فقد رفضت أن تخبرنا بحجة أنه شخص مــهم وتخشى أن
نعامله عندما يأتي لزيارتها معاملة جافة ... ومن الطريف أنه لم يزرها أحد
طوال تلك المدة .. إنها حقا مسكينة )
وبينما كان الطبيب يتحدث وأثناء كل تلك الفترة كان الشاب يفجع بكل جملة يقولها هذا الطبيب ..
لأنه يعرف بالتأكيد أنه هو الشخص المهم بالنسبة لوالدته وتذكر أنه وجدها
بجواره عندما استيقظ ولم تتحرك حتى عندما نهرها كان ذلك بسبب اللسعات
بالتأكــيد ..[
صرخ الشااب صرخة عــــــــــــاااااالـــــــية وبدأ بالهذيان والصراخ ووضع يديه على رأسه والدمووع تسيل من
عينيه كأنها أنهــــــار
ويصرخ ( أفقدتها قدميها ونهرتها على ذلك ... وأهملتها ... أنا ســبب موتها ..)
ولم يزل يكرر تلك العبارات حتى قام الممرضون والأطباء بحقنه حقنة لتنويمه ..
وعندما استيقظ بكى كثييييييرا وبكى ..
ومرت الأيام وذهب هذا الشاب إلى العيادات النفسية ليعالج نفسه .. وأخيراا تعالج
وبالتأكيد شعوره بالذنب لم يختف ..
وفي يوم من الأيام قام الشاب بفتح خزانة لوالدته وجدها في غرفة التخزين فوجد فيها ورقة واحدة كتب فيها
( ابني العزيز بالتأكيد سوف تعرف في يوم من الأيام ماسبب إصابتي .. ولكن لاأريدك أن تضجر ولا تتألم
لقد كنت سعيدة جدا لأني حميتك ولم تمت .. سعيدة جدا لأنني أعطيتك حياتي
وحميتك تلك الليلة ... سعيدة جداا وأشعر بأنني ولدتك من جديد .. وصدقني
ماكنت تفعله لي في تلك الأيام فأنا أسامحك عليه .. لأنك ابني الشاب الذي
يحمل عينان كعيني وشفتان كشفتي والدك .. ولأنك ابني المحبوب .. أريدك فقط
أن تحافظ على عمرك الجديد وتعيش بسعادة وهناء وتهتم بنفسك وتبني نفسك وتحدد
مستقبلك فأنت في حياة جديدة أمنية أخيرة .. أريد منك أن تتزوج فتاة صالحة
وتنجب الأبناء وإن أنجبت فتاة سمها باسمي ونادها بأزهاري سأكون سعيدة جدا
لو أنني معك .. في النهــــاية .. أحبك .. أحبك .. أحبك ..وإلى الأبد ...
والدتك ) .
هناا بكى الشاب .. إلى الصباح ونحيبه لم يتوقف وبكى كثيراا وسالت دموع لم
يتوقع في يوم من الأيام أنه يستطيع البكاء لهذا الحد بل خشي أن تنتهي الدموع من عينيه .
مرت الأيام واستمرت وكبر الشاب وأصبح طبيبا معروفا في البلاد .
وجاء خبر في الصحيفة .. يعلن عن وفاة الطبيب الشاب في غرفته ودموعه تنساب
من عينيه وفي أحضانه ابنته الكبرى والتي يقال أن اسمها كاسم جدتها المتوفاة
وعمرابنته عشر أعوام وقد كان ينادي باسمها تارة وبأزهاري تارة أخرى .. [
--- تمت ---
قال تعالى ( وبالوالدين إحسانا )
قال صلى الله عليه وسلم ( أمك ثم أمك ثم أمك ) ..
بر الوالدين باب من أبواب الجنة .. فلا يحرم أحد نفسه من دخول هذا الباب .
اتمنى انكم تستفيدووووا منها ويشهد الله علي اني مانقلتها لكم الا للإستفاده والله يهدي الجميييييييييييييييع | |
|
| |
كارمن المستشارة
المشاركات : 22471 نقاط المساهمات : 47962 الشعبيه : 265 تاريخ التسجيل : 07/12/2009 المزاج : رومانس
| موضوع: رد: قصه مؤلمة عن عقووق الواالدين الثلاثاء أغسطس 23, 2011 7:29 pm | |
| شكرا همس قصه مؤلمه ان شاالله ما بنشوف منها بالواقع | |
|
| |
ADNAN عضو مبدع
المشاركات : 3731 نقاط المساهمات : 13699 الشعبيه : 56 تاريخ التسجيل : 17/06/2010 العمر : 44
| موضوع: رد: قصه مؤلمة عن عقووق الواالدين السبت أغسطس 27, 2011 11:57 am | |
| هيك ابناء ذبحهم حلال
لا حول ولا قوة الا بالله
قصة مؤلمة جدا
شكرا صديقتي الجميلة هموس
أرق التحيات | |
|
| |
الامبراطور القلم الفضي
المشاركات : 11913 نقاط المساهمات : 22241 الشعبيه : 10 تاريخ التسجيل : 14/04/2010 العمر : 36 الموقع : العراق الحبيب العمل/الترفيه : مهندس المزاج : راقي
| موضوع: رد: قصه مؤلمة عن عقووق الواالدين الأحد أغسطس 28, 2011 9:32 am | |
| | |
|
| |
مرح عضو مبدع
المشاركات : 3676 نقاط المساهمات : 11441 الشعبيه : 7 تاريخ التسجيل : 10/12/2010 العمر : 32
| موضوع: رد: قصه مؤلمة عن عقووق الواالدين السبت سبتمبر 03, 2011 7:37 pm | |
| لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
نسأل الله العفو والعافية والتوفيق في طاعة اهلنا يارب | |
|
| |
احمد ابو شركس القلم الذهبي
المشاركات : 17528 نقاط المساهمات : 24633 الشعبيه : 64 تاريخ التسجيل : 30/10/2010 العمر : 25 الموقع : فــــــــــي منـــــــــــتدى اســـــــــــــــرة القلــــــــــــــــم العمل/الترفيه : غير معروف المزاج : رايق
| موضوع: رد: قصه مؤلمة عن عقووق الواالدين الأربعاء سبتمبر 07, 2011 2:28 pm | |
| صح الي متل هيك ذبحو حلال
هههههههههههه
قصة حلوة يسلمووو
همووووس
يعطيكي العافية
ودمتي بحفظ الرحمن | |
|
| |
فلسطينية عضو هام
المشاركات : 1141 نقاط المساهمات : 2259 الشعبيه : 30 تاريخ التسجيل : 28/07/2011 العمر : 33
| موضوع: رد: قصه مؤلمة عن عقووق الواالدين الأربعاء سبتمبر 07, 2011 3:57 pm | |
| لا حول ولا قوة الا بالله
والله الحرق فيهوم قليل | |
|
| |
موعد غروب عضو نشيط
المشاركات : 269 نقاط المساهمات : 1037 الشعبيه : 1 تاريخ التسجيل : 07/08/2011 العمر : 34 الموقع : فلسطين العمل/الترفيه : مشاهة التلفاز تصفح النت
| موضوع: رد: قصه مؤلمة عن عقووق الواالدين الأربعاء سبتمبر 07, 2011 8:19 pm | |
| جد قصة مؤلمة كتيييييييييييييير مشكورة لجهودك | |
|
| |
قمر الزمان عضو ادارة
المشاركات : 90649 نقاط المساهمات : 171880 الشعبيه : 290 تاريخ التسجيل : 29/11/2009 العمر : 46 الموقع : منتدى اسره القلم العمل/الترفيه : بتثقف المزاج : الحمدلله
| موضوع: رد: قصه مؤلمة عن عقووق الواالدين السبت سبتمبر 24, 2011 3:56 pm | |
| | |
|
| |
jonsina عضو نشيط
المشاركات : 193 نقاط المساهمات : 838 الشعبيه : 2 تاريخ التسجيل : 13/06/2011 العمر : 68
| موضوع: رد: قصه مؤلمة عن عقووق الواالدين الأحد سبتمبر 25, 2011 12:54 am | |
| يعطيكي العافية وخلينا ربي مرضييين اللهم يجعلنا من عباده المرضين في الدنيا والاخرة شكرا الك | |
|
| |
م . رفعت زيتون عضو نشيط
المشاركات : 252 نقاط المساهمات : 2425 الشعبيه : 8 تاريخ التسجيل : 21/09/2011 العمر : 104
| موضوع: رد: قصه مؤلمة عن عقووق الواالدين الأحد سبتمبر 25, 2011 1:50 am | |
| .
قصة رغم أنها واقعية إلا أنها ليست والحمد لله كثيرة الحدوث
فلن يصل بشر إلى مرتبة الحيوان بل أضل سبيلا
ولو أن البعض وصل إلى أبعد من ذلك
القصة مؤثرة جدا
أجمل تحية
. | |
|
| |
كلارك الاسد القلم البرونزي
المشاركات : 9846 نقاط المساهمات : 23371 الشعبيه : 25 تاريخ التسجيل : 05/09/2010 العمر : 45
| موضوع: رد: قصه مؤلمة عن عقووق الواالدين الأربعاء سبتمبر 28, 2011 3:11 pm | |
| | |
|
| |
رحيق القلوب عضو هام
المشاركات : 1353 نقاط المساهمات : 2563 الشعبيه : 5 تاريخ التسجيل : 02/04/2011 العمر : 38
| موضوع: رد: قصه مؤلمة عن عقووق الواالدين الجمعة سبتمبر 30, 2011 12:27 am | |
| | |
|
| |
اميرة الاحلام القلم الماسي
المشاركات : 29990 نقاط المساهمات : 44217 الشعبيه : 47 تاريخ التسجيل : 24/06/2011 العمر : 35 الموقع : في عالم الاحلام
| موضوع: رد: قصه مؤلمة عن عقووق الواالدين الثلاثاء يناير 03, 2012 3:55 pm | |
| يعطيك العافيه على القصه الرائع و والمعنى القيم
دائما بانتظار المزيد والمزيد من ابداعك
مودتي واحترامي لك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|
| |
راشد الكاسر مدير العلاقات العامة
المشاركات : 19882 نقاط المساهمات : 30950 الشعبيه : 51 تاريخ التسجيل : 27/02/2010 العمر : 51
| موضوع: رد: قصه مؤلمة عن عقووق الواالدين الثلاثاء مارس 06, 2012 10:20 am | |
| سلمت الانامل
والله عم ابكي
معقول في ناس هيك | |
|
| |
شيرين مصطفى عضو متقدم
المشاركات : 701 نقاط المساهمات : 1485 الشعبيه : 1 تاريخ التسجيل : 31/07/2011 العمر : 47
| موضوع: رد: قصه مؤلمة عن عقووق الواالدين الأحد مارس 18, 2012 12:38 am | |
| شكرا للمجهود الجميل
ابداع وتميز
بارك الله فيك عالقصه الجميله | |
|
| |
ندى العمر المراقبة العامة
المشاركات : 19202 نقاط المساهمات : 33241 الشعبيه : 72 تاريخ التسجيل : 27/07/2012 الموقع : منتدى اسرة القلم المزاج : الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ
| موضوع: رد: قصه مؤلمة عن عقووق الواالدين الإثنين أغسطس 27, 2012 5:07 pm | |
| | |
|
| |
ندى العمر المراقبة العامة
المشاركات : 19202 نقاط المساهمات : 33241 الشعبيه : 72 تاريخ التسجيل : 27/07/2012 الموقع : منتدى اسرة القلم المزاج : الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ
| موضوع: رد: قصه مؤلمة عن عقووق الواالدين الأربعاء نوفمبر 21, 2012 11:45 pm | |
| | |
|
| |
غريب الروح يوبيل القلم الذهبي
المشاركات : 102389 نقاط المساهمات : 161265 الشعبيه : 90 تاريخ التسجيل : 24/08/2012 العمر : 45
| موضوع: رد: قصه مؤلمة عن عقووق الواالدين الثلاثاء يناير 29, 2013 2:10 pm | |
| | |
|
| |
غريب الروح يوبيل القلم الذهبي
المشاركات : 102389 نقاط المساهمات : 161265 الشعبيه : 90 تاريخ التسجيل : 24/08/2012 العمر : 45
| موضوع: رد: قصه مؤلمة عن عقووق الواالدين الإثنين نوفمبر 04, 2013 5:23 am | |
| - HAMSALHB كتب:
قــــــــــصة قصــــــيرة أليــــــــــــــــــمة هذه القصة سمعت بها .. ولايهم إن كانت حقيقية أم خرافية ولكن الاهم هنا
( الفــــــــــــــــــــــائدة )
... أدعكم مع القصة ...
كان الشاب في العشرينيات من عمره هذا مما يوضح لنا أنه في عنفوان شبابه
ووالدته لاتملك سواه .. ووالده متوفى ..
كان كثيرااا مايصرخ في وجه أمه ويعتبرها مجرد شيء ثانوي في حياته لايعبأ بها أبداا ولا يهتم
رغم أنها تضع جل عنايتها في ابنها الوحـــيد وتحاول أن تسعده وترضيه بشتى الطرق والوسائل
ولـــــكن لايزيد ذلك الشاب سوى عقوقا ... كان يخرج مع أصدقاءه طوال الوقت
ويسهر معهم ولايعطي أمه إلا الوقت القليل وهو الوقت الذي يشتكي فيه من
حياته ووضعه ووالدته أيضاا ..رغم ذلك كانت تستمع إليه دون اعتراض بل تحاول
أن ترضيه .. وتفرحه .. ( ولكن لايهتم )
ذات ليلة انقطع الكهرباء عن المنزل .. فبدأ يصرخ على والدته ( هذا وقت انقطاع الكهربااء أريد النوم )
قررت والدته أن تحضر ورقا مقوى ( كرتون ) وتبدأ بالتبريد عليه أثناء نومه
ولكن لم يشعر بالهواء البارد الذي يريده فهو يريد هوااء بارد كالهواء الذي
ينبعث من جهاز التكييف ..
فصرخ ناهرا ( أوووف ماهذا الهواء .. شكرا .. شكرا .. أبعدي يديك فقط ) وأبعد يديها بكل قوة وجفاء
وغادر إلى الغرفة الأخرى( وهي غرفة قديييمة يخزنون فيها الأشياء القديمة
التي لايحتاجون إليها ) وبحث وبحث .. حتى أخيرا وجد ( مروحة تهوية ) دون
كهرباء فقام بتشغيلها ونام في ذات الغرفة على الأرض
ومضى الليل وقبيل الفجر عاد الكهرباء للعمل فاستيقظ الشاب على صوت الهاتف
.. وعندما استدار وجد والدته فنهرهااا بصوت عاااالي ( ألا تفهمين كيف دخلتي
إلى هنا ؟؟؟ اذهبي الآن ... أووووف في كل مكان لا أحصل على حرية )
ولكن والدته لم تجبه بل تنظر في وجهه بابتســـــــامة واســــــعة وتهز
رأسها كأنها تقول ( أنت ولدي .. سامحني ولكن تحمل حب والدتك ) ذهب الشاب
وغادر مع الصباح ..
وعندما عاد في الظهيرة لم يجد والدته .. فأخبره جارهم أنها سقطت فجأة مغشى
عليها أثناء ماكانت تقرع جرس دارهم فذهب بها إلى المشفى مع زوجته ...
وأخبره عن مكان المشفى ..
فذهب الابن إلى هناك ليرى مالذي حصل لها ..
فوجد الطبيب ليقول له ( والدتك تعرضت لتسمم في ساقيها ونخشى أن تنتشر في أجزاء جسدها وهو تسمم
خطير لذلك لابد من بترها )
فوجئ الابن بهذا الخبر ..
فوالدته لم تشتك يوماا من ساقيها ياللغرابة
وبعد ذلك تمت العملية وبترت ساقيها .. وابنها لم يزرها .. فاتصل به الطبيب
وطلب منه أن يأتي لأخذ والدته فالعملية انتهت بنجاح .. جاء الشاب إلى
المشفى ليأخذ والدته .. فوجدها على كرسي متحرك تنتظره بكل شوق
جاء إليها وقال بكل برود ( السلام عليكم .. كيف الحال ..؟؟ ) هنا ابتسمت
والدته وكادت أن تطير من الفرح وردت عليه ( وعليكم السلام .. أنا بخير ..
كيف حالك أنت ..؟؟ آسفة ياولدي لم أستطع مغادرة المشفى .. أنا أعرف أنك
اضطررت لتناول الطعام من المطعم .. و..) قاطعها ( أوفففف لاتتحدثي بكثرة ..
أنت تشعرينني بالضجر هل أنا مضطر لسماع كل ماتقوليه ) صمتت والدته
وابتسمت رغم الألم الذي تشعر به ..
وأثناء سيره رأى مجموعة من الشباب يسيرون بالقرب منهم .. فقال فجأة ( يا
إلهــي إنهم زملائي وبعض الأصدقاء ) نظرت إليه والدته وابتسمت ثم قالت (
وماذا في ذلك ؟؟؟ يمكنك الذهاب وإلقاء التحية عليهم .. لابأس يمكنني
انتظارك ) قال وهو ينظر لها بعين حادة ( نعم ؟؟ لا أنا لاأريدهم أن
يشاهدوني وأنا معك يالا السخرية هل تريدينهم رؤيتي وأنا أسير بهذا الكرسي
المتحرك ..!! ماذا لو علموا أنك والدتي ؟؟ إنه موقف محرج فعلا ) وأشار لأحد
عمال النظافة في المشفى فجاءه العامل مباشرة .. قام هذا الشاب بإخراج بعض
النقود مقابل أن يأخذ والدته ويضعها عند بوابة المشفى في الخارج بجوار
القمامة ريثما ينتهي من الحديث مع أصحابه والسلام عليهم .. أخذها العامل ..
وقام بما طلبه به الشاب .. فجلست والدته على كرسيها المتحرك بانتظار ابنها
.. الذي جاء بعد 10 دقائق ثم أخذها وقال وهو يضعها في السيارة ( ياللهول
!! هل سأقوم بذلك كل مرة .. أنت مزعجة حقاا .. ماكان عليك أن تمرضي .. أو
على الأقل لو كنت تملكين بضعاا من النقود لاستطعت إحضار خادمة تهتم بأمورك
.. أوفففف .. حقا لا أملك حرية .. حقا أصبحت إنسان تعيس ..) قال كل هذا
ووالدته تبتسم وهي تنظر إليه تارة وتخفض رأسها تارة أخرى رغم تحدر بعض
الدمووع الساخنة من عينيها المتألمتين ...
عادوا إلى المنزل وابنها لم تتغير عاداته يسهر مع أصدقاءه ولايسأل عنها ..
وبعد خمسة أيام من خروجها من المشفى كان الشاب جالسا مع أحد أصدقاءه ففوجئ باتصال طبيب والدته ..
فأجابه .. قال له الطبيب ( بسرعة تعال والدتك في حالة خطرة وقد أحضرها أحد جيرانكم )
قفز الشاب ليرى ولسان حاله يقول ( ماذا يحصل هذه المرة أيضا ؟؟!! )
ولـــــكـــــــــــــن ..
عندما وصل كان الأوان قد فات ماتت والدته وهي تصارع الألم ..
سأل الطبيب ( كيف ماتت فجأة ؟؟ )
نظر إليه الطبيب وقال ( ألست ابنها ؟؟ من الذي يعتني بوالدتك ؟؟ كيف تركتها
من دون عناية لماذا لم تتبع إرشاداتنا ؟؟ ولماذا تركتها من دون أدوية ؟؟)
صمت الشاب ولم يعرف ماذا يقول .. ثم سأل فجأة ( هل ماتت بسبب ذلك ؟؟ )
قال الطبيب ( لم أتوقع لها حياة طويلة .. ولكن ليس بهذه السرعة ..!! فالسم
الذي انتشر في ساقيها خطير .. كما أن اللسعات التي تعرضت لها أليمة جدا ..
وقاتلة في بعض الأحيان .. ولكن عندما تعتني بها جيدا .. ستعيش على الأقل
ثمانية أشهر ..)
نظر إليه الشـــاب وأطبق على شفتيه صامتا ..
ثم استدرك الشاب فجأة وقال ( كيف أصابها التسمم ) ..؟؟
نظر له الطبيب بذهول وقال ( ألا تعلم حقا .. ألست ابنها ؟؟)
قال الشاب ( بلى .. ولكن أخبرني بسرعة أرجوك )
شعر الطبيب بأن الشاب فعلا متوتر [
فقال ( آآ في الحقيقة .. نعم تذكرت كانت تقول رحمها الله أنه في ذات ليلة
تعطلت الكهرباء وانطفأت فاضطرت أن تبقى مع أحد الأشخاص في غرفة سمتها بغرفة
التخزين وقالت أنه أثناء ذلك ظهرت بعض العقارب لأن الغرفة كانت قديمة ..
وكانت هي تقوم بتبريد الشخص الجالس بجوارها .. ولكن العقارب تقترب منه
فاضطرت لوضع قدميها فوق قدميه لتصيبها اللسعات ويسلم ذلك الشخص .. وبذلك
كانت العقارب مسمومة فانتقل لها السم ولم نعرف ماهو علاجها لأننا لم نعرف
نوع العقارب بالضبط رغم أننا بحثنا في منزلكم ولكننا لم نجد شيئا .. لا
تسألني عن ذلك الشخص .. فقد رفضت أن تخبرنا بحجة أنه شخص مــهم وتخشى أن
نعامله عندما يأتي لزيارتها معاملة جافة ... ومن الطريف أنه لم يزرها أحد
طوال تلك المدة .. إنها حقا مسكينة )
وبينما كان الطبيب يتحدث وأثناء كل تلك الفترة كان الشاب يفجع بكل جملة يقولها هذا الطبيب ..
لأنه يعرف بالتأكيد أنه هو الشخص المهم بالنسبة لوالدته وتذكر أنه وجدها
بجواره عندما استيقظ ولم تتحرك حتى عندما نهرها كان ذلك بسبب اللسعات
بالتأكــيد ..[
صرخ الشااب صرخة عــــــــــــاااااالـــــــية وبدأ بالهذيان والصراخ ووضع يديه على رأسه والدمووع تسيل من
عينيه كأنها أنهــــــار
ويصرخ ( أفقدتها قدميها ونهرتها على ذلك ... وأهملتها ... أنا ســبب موتها ..)
ولم يزل يكرر تلك العبارات حتى قام الممرضون والأطباء بحقنه حقنة لتنويمه ..
وعندما استيقظ بكى كثييييييرا وبكى ..
ومرت الأيام وذهب هذا الشاب إلى العيادات النفسية ليعالج نفسه .. وأخيراا تعالج
وبالتأكيد شعوره بالذنب لم يختف ..
وفي يوم من الأيام قام الشاب بفتح خزانة لوالدته وجدها في غرفة التخزين فوجد فيها ورقة واحدة كتب فيها
( ابني العزيز بالتأكيد سوف تعرف في يوم من الأيام ماسبب إصابتي .. ولكن لاأريدك أن تضجر ولا تتألم
لقد كنت سعيدة جدا لأني حميتك ولم تمت .. سعيدة جدا لأنني أعطيتك حياتي
وحميتك تلك الليلة ... سعيدة جداا وأشعر بأنني ولدتك من جديد .. وصدقني
ماكنت تفعله لي في تلك الأيام فأنا أسامحك عليه .. لأنك ابني الشاب الذي
يحمل عينان كعيني وشفتان كشفتي والدك .. ولأنك ابني المحبوب .. أريدك فقط
أن تحافظ على عمرك الجديد وتعيش بسعادة وهناء وتهتم بنفسك وتبني نفسك وتحدد
مستقبلك فأنت في حياة جديدة أمنية أخيرة .. أريد منك أن تتزوج فتاة صالحة
وتنجب الأبناء وإن أنجبت فتاة سمها باسمي ونادها بأزهاري سأكون سعيدة جدا
لو أنني معك .. في النهــــاية .. أحبك .. أحبك .. أحبك ..وإلى الأبد ...
والدتك ) .
هناا بكى الشاب .. إلى الصباح ونحيبه لم يتوقف وبكى كثيراا وسالت دموع لم
يتوقع في يوم من الأيام أنه يستطيع البكاء لهذا الحد بل خشي أن تنتهي الدموع من عينيه .
مرت الأيام واستمرت وكبر الشاب وأصبح طبيبا معروفا في البلاد .
وجاء خبر في الصحيفة .. يعلن عن وفاة الطبيب الشاب في غرفته ودموعه تنساب
من عينيه وفي أحضانه ابنته الكبرى والتي يقال أن اسمها كاسم جدتها المتوفاة
وعمرابنته عشر أعوام وقد كان ينادي باسمها تارة وبأزهاري تارة أخرى .. [
--- تمت ---
قال تعالى ( وبالوالدين إحسانا )
قال صلى الله عليه وسلم ( أمك ثم أمك ثم أمك ) ..
بر الوالدين باب من أبواب الجنة .. فلا يحرم أحد نفسه من دخول هذا الباب .
اتمنى انكم تستفيدووووا منها ويشهد الله علي اني مانقلتها لكم الا للإستفاده والله يهدي الجميييييييييييييييع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|
| |
| قصه مؤلمة عن عقووق الواالدين | |
|