مالذي غير حياتك وجعل لها معنى ..

انتي من غيرتي حياتي
كنت اجلس على النت للتسلية اما اليوم من اجلك

شكرراااااااااااااااا لمروركم

طرح رائع شهرزاد ...عن نفسي حلقات الدكتور مصطفى محمود ومتابعتها بتركيز وكثب غيرت حياتي بدرجة كبيرة جدا...كأنه يبين معنى للحياة بمنظور جديد وراقي جدا...أتمنى من الاعضاء الكرام ان يتابعوه سيجدوا فيه ملاذ حقيقي...فهو معلم بكل ما في الكلمة من معنى...صحيح ان بعض الحلقات تشعر بالملل لبعض للطرق الى امور علمية معقدة احيانا لكن يتم تبسيطها والحديث عن العبرة منها وربطها بالقران الكريم...تحياتي للجميع...وشكرا مرة اخرى

شوشو رائع هذا الطرح

عندما نصطدم باناس اكثر منا جهلا ونصافحهم

ونرجع بعد مصافحتنا بالم يخدش اناملنا التي صفقت لهم يوما

او قدمت لهم عونا

فسنتعلم من جحودهم دروس تقوينا

وتجعلنا نتعلم ونتعلم

اشكركي عزيزتي

تقبلي مروري

شكرا لمروركم رمزي وقمر
نورتو

مشكوره اختي شوشو على موضوعك الرائع

والاروع مجهودك الطيب والشيق

تقبلي مروري البسيط على موضوع جميل

كان هناك فتاة جميله..
ذات الشعر الذهبي..
والقوام الرشيق..


كانت تذهب كل صباح لذلك الجدول..
وتحمل معها جرتان واحده منها سليمه والأخرى بها كسر في وسطها....
وتملؤها بالماء..
لتعود إلى منزلها ومعها تلك الجرتين..
وقد علقتها على ذلك العصا الخشبي فوق كتفها..

وفي نهاية الطريق من ذلك الجدول إلى منزل الفتاة
تصل الجره المكسوره بنصف كمية الماء..


وهكذا كان حال الفتاة لعام كامل..
تعود كل يوم بجره ونصف الجره..

وبطبيعة الحال اصاب الجره المكسوره بؤس وكابه..
لأنها لاتقدم الا نصف ماصنعت لأجله..
بينما الجره السليمه فخورة بنفسها

وذات يوم وعند وصول الفتاة للجدول همست تلك الجره في أذنها..


وقالت..

انني حزينة جدا كوني لاأقدم إلانصف ماخلقت لأجله..
حيث ان الماء يتسرب مني طيلة الطريق..


ابتسمت تلك الفتاة
وقالت..

هل رأيت تلك الزهور على جانب طريقك..
بينما لايوجد ذلك في الجانب الاخر..
كنتُ ابذر ذلك الجانب ببذور لأنواع الزهور..
وكنت تسقينها عاما كاملا..

واحصد منها واجمل بيتي وطاولتي..

فلولا ذلك الكسر لما كان ذلك الجمال..




**فتلك الكسور هي من تجعل حياتنا ممتعه وذات قيمه..

علينا ان نعامل الناس بماهم عليه
ونرى_فقط_ماهو الأجمل بداخلهم..

كل منا لديه كسر فلنجعل من تلك الكسور
جمالا لحياتنا..


تحيااتي..

كثيرة هي المواقف التي تغير من حياة الشخص

تسلم على الموضوع