Z عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ عن النبي[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال((من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)) متفق عَلَيهِ. Z و عن عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنها قالت:كان رَسُول اللَّهِ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يجاور في العشر الأواخر من رمضان ويقول(( تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان ))متفق عَلَيهِ. Z وعنها رَضِيَ اللَّهُ عَنها قالت:كان رَسُول اللَّهِ ي[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]جتهد في رمضان ما لا يجتهد في غيره، وفي العشر الأواخر منه ما لا يجتهد في غيره.رَوَاهُ مُسلِمٌ.. Z وعنها رَضِيَ اللَّهُ عَنها قالتقلت: يا رَسُول اللَّهِ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أرأيت إن علمتُ أي ليلةٍ ليلةُ القدر، ما أقول فيها؟ قال(( قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني)) رواه التِّرمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صحيح.
أحلى ما قال السلف ]فخر الدين الرازي واعلم أن من أحياها (ليلة القدر) فكأنما عبد الله نيفا وثمانين سنة ... ومن أحياها كل سنة فكأنما رزق أعمارا كثيرة ]ابن رجب الحنبلي يا من ضاع عمره في لا شيء استدرك ما فات في ليلة القدر فإنها تعدل عمرك كله ليلة القدر ... خير من ألف شهر * فضل ليلة القدر.... ليلة القدر أفضل ليالي السنة لقوله تعالى : ((إِنَّاأَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِالْقَدْرِ *وَمَاأَدْرَاكَ مَالَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُالْقَدْرِخَيْرٌمِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ )) . أي العمل فيها من الصلاة والتلاوة والذكر ... خير من العمل في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر ..
* استحباب طلبها.... ويستحب طلبها في العشر الأواخر من رمضان فقد كان النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يجتهد في طلبها في العشر الأواخر من رمضان . وتقدم أنه كان إذا دخل العشر الأواخر من رمضان أحيا الليل وأيقظ أهله وشد المئزر.
* أي الليالي هي ؟؟! .... للعلماء آراء في تعيين هذه الليلة , فمنهم من رأى أنها ليلة الحادي والعشرين ومنهم من رأى أنها ليلة الثالث والعشرين ومنهم ذهب إلى إنها ليلة التاسع والعشرين ومنهم من قال إنها تتنقل في ليالي الوتر من العشر الأواخر ... وأكثرهم قال على إنها ليلة السابع والعشرين .... ولكننا لا نعلم على وجه اليقين أي الليالي هي ... فلذلك وجب علينا العمل بما جاء به حديث الرسول عليه الصلاة والسلام بأن نلتمسها في العشر الأواخر من رمضان .... ونحرص على العبادة و الطاعات في هذه الأيام لعل الله يوفقنا إليها وندعو الله أن يبلغنا إياها ... (( اللهم بلغنا ليلة القدر)) * قيامها والدعاء فيها.... روي البخاري ومسلم عن أبي هريرة : عن النبي[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال((من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ...)) وروى أحمد وابن ماجة والترمذي وصححه عن عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنها قالت قلت: يا رَسُول اللَّهِ أرأيت إن علمتُ أي ليلةٍ ليلةُ القدر، ما أقول فيها؟ ((قال قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني ))
التطبيق العملي? Y أخي في الله... أمامك العشر الأواخر من رمضان... إغتنمها ...اجتهد في العبادة... قم الليل ... واقرأ القرآن ... واجتهد في الدعاء ... ولا تصرف وقتاً في غير فائدة ... Y ادع الله أن يوفقك إلى ليلة القدر Y أكثر من دعاء السيدة عائشة رضي الله عنها
هيا معا نحيي سنة الحبيب ? التفكر في نعم الله ... قال (( تفكروا في آلاء الله ولا تفكروا في الله )) ومن الأمور التي تتكرر مع المسلم في يومه وليلته عدة مرات ( استشعار نعم الله عليه) فكم هي المواقف وكم هي المشاهد التي يراها ويسمع بها في يومه وليلته تستوجب عليه أن يتفكر ويتأمل هذه النعم التي هو فيها ويحمد الله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ... فمثلا... هل استشعرت نعمة الله عليك عند ذهابك للمسجد وكيف أن من حولك قد حُرم هذه النعمة وبالذات عند صلاة الفجر وأنت تنظر إلى بيوت المسلمين وهم في ثبات عميق إن العبد الموفق هو الذي لا يغيب عن قلبه وشعوره نعمة الله عليه في كل موقف وكل مشهد فيظل دائما في حمد الله وشكره والثناء عليه مما هو فيه من نعمة الدين والصحة والرخاء والسلامة من كل الشرور
علاء2 عضو لامع
المشاركات : 2985 نقاط المساهمات : 8193 الشعبيه : 1 تاريخ التسجيل : 07/09/2010 العمر : 34
موضوع: رد: لحظات لا تقدر بثمن (احياء ليله القدر) الخميس أغسطس 25, 2011 3:08 pm
بااااااااااااااااااااااارك الله فيكي اختي قمر
عالفلاش الرائع بصوت السديس
من اجمل الاصوات بالدعاء لليلة القدر
اللهم بلغنا ليلة القدر
جزاكي الله كل خير
سامي ياسين عضو رائع
المشاركات : 2209 نقاط المساهمات : 6482 الشعبيه : 15 تاريخ التسجيل : 21/01/2011 العمر : 65
موضوع: رد: لحظات لا تقدر بثمن (احياء ليله القدر) الخميس أغسطس 25, 2011 5:09 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك وعلى مجهودك الكبير
وجعله الله في كتاب حسناتك
ولي عوده انشاء الله
توت الربيع عضو VIP
المشاركات : 6935 نقاط المساهمات : 16611 الشعبيه : 17 تاريخ التسجيل : 28/06/2010 العمر : 37 الموقع : www.maktoob.com العمل/الترفيه : أفعل مايرضي الله ولا أهتم بكلام الناس المزاج : عاشقه بجنون
موضوع: رد: لحظات لا تقدر بثمن (احياء ليله القدر) الخميس أغسطس 25, 2011 10:19 pm
الله يعطيكي ألف عافية قموورة
الله يتقبل من الجمييع
توت الربيع عضو VIP
المشاركات : 6935 نقاط المساهمات : 16611 الشعبيه : 17 تاريخ التسجيل : 28/06/2010 العمر : 37 الموقع : www.maktoob.com العمل/الترفيه : أفعل مايرضي الله ولا أهتم بكلام الناس المزاج : عاشقه بجنون
موضوع: رد: لحظات لا تقدر بثمن (احياء ليله القدر) الخميس أغسطس 25, 2011 10:30 pm
المشاركات : 6935 نقاط المساهمات : 16611 الشعبيه : 17 تاريخ التسجيل : 28/06/2010 العمر : 37 الموقع : www.maktoob.com العمل/الترفيه : أفعل مايرضي الله ولا أهتم بكلام الناس المزاج : عاشقه بجنون
موضوع: رد: لحظات لا تقدر بثمن (احياء ليله القدر) الخميس أغسطس 25, 2011 10:50 pm
المشاركات : 3676 نقاط المساهمات : 11441 الشعبيه : 7 تاريخ التسجيل : 10/12/2010 العمر : 33
موضوع: رد: لحظات لا تقدر بثمن (احياء ليله القدر) الخميس أغسطس 25, 2011 10:58 pm
راااااااائعة قمر الزمان
جزاك الله كل الخير
ADNAN عضو مبدع
المشاركات : 3731 نقاط المساهمات : 13699 الشعبيه : 56 تاريخ التسجيل : 17/06/2010 العمر : 44
موضوع: رد: لحظات لا تقدر بثمن (احياء ليله القدر) الخميس أغسطس 25, 2011 11:00 pm
يا قاضى الحاجات.. يا قاضى الحاجات.. يا قاضى الحاجات..
يا مجيب الدعوات.. اللهم يا فارج الهم.. يا كاشف الغم..
يا مجيب دعوة المضطرين لا يخفى عليك شيء من أمرنا..
نسألك يا ربنا مسألة المساكين.. ونبتهل إليك يا ربنا ابتهال الخاضع المذنب الذليل..
ندعوك دُعاء من خضعت لك رقبته.. وذل لك جسمه.. ورغم لك أنفه.. وفاضت لك عيناه..
يا من يجيب المضطر إذا دعاه.. يا من يجيب المضطر إذا دعاه..
يا من يجيب المضطر إذا دعاه.. ويكشف السوء عمن ناداه..
يا ربنا اجعل خير أعمارنا آخرها..
وخير أعمالنا خواتيمها..
وخير أيامنا يوم أن نلقاك..
وأغننا بفضلك عمن سواك....
شكرا قمر وشكرا للجميع على جهودكم الطيبة
توت الربيع عضو VIP
المشاركات : 6935 نقاط المساهمات : 16611 الشعبيه : 17 تاريخ التسجيل : 28/06/2010 العمر : 37 الموقع : www.maktoob.com العمل/الترفيه : أفعل مايرضي الله ولا أهتم بكلام الناس المزاج : عاشقه بجنون
موضوع: رد: لحظات لا تقدر بثمن (احياء ليله القدر) الخميس أغسطس 25, 2011 11:13 pm
سبب تسميتها بليلة القدر : ـ فقيل: لأنه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة ، فيكتب فيها ما سيجري في ذلك العام ، وهذا من حكمة الله عزّ وجل وبيان إتقان صنعه وخلقه .
وقيل: سميت ليلة القدر، من القدر وهو الشرف، كما تقول : فلان ذو قدر عظيم ، أي: ذو شرف ، لقوله تعالى: (( وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ *لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ )) [القدر].
وقيل: لأن للقيام فيها قدراً عظيماً ، لقول النبي صلّى الله عليه وسلّم: « من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ».
- أن الله أنزل فيها القرآن . - أنها خير من ألف شهر . -أن الله سبحانه وتعالى وصفها بأنها بركة قال تعالى : (( إِنَّاأَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ )). - أن الملائكة تتنزل فيها وهم لا ينزلون إلاَّ بالخير والبركة والرحمة . - أنها سلام لكثرة السلامة فيها من العقاب والعذاب بما يقوم به العبد من طاعة الله عز وجل . - أن الله أنزل في فضلها سورة كاملة تتلى إلى يوم القيامة . - أن من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه .
ليلة القدر في رمضان . روى الإمام أحمد والنسائي عن أبي ذر رضي الله عنه أنه قال : يا رسول الله أخبرني عن ليلة القدر أهي في رمضان أم في غيره ؟ قال : (( بل هي في رمضان )) . وليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (( تَحَرَّوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان )). متفق عليه اعتكف النبي صلى الله عليه وسلم في العشر الأولى من رمضان ، يريد ليلة القدر ، ثم اعتكف العشر الأوسط ، ثم قيل: إنها في العشر الأواخر ، وأريها صلّى الله عليه وسلّم، وأنه يسجد في صبيحتها في ماء وطين ، وفي ليلة إحدى وعشرين من رمضان ، وكان معتكفاً صلّى الله عليه وسلّم فأمطرت السماء فوكف المسجد ـ أي: سال الماء من سقفه ـ وكان سقف مسجد النبي صلّى الله عليه وسلّم من جريد النخل فصلى الفجر صلّى الله عليه وسلّم بأصحابه ، ثم سجد على الأرض ، قال أبو سعيد: فسجد في ماء وطين حتى رأيت أثر الماء والطين على جبهته» فتبيَّن بهذا أنها كانت في ذلك العام ليلة إحدى وعشرين. • لفته : في أحد الرمضانات في السنوات الفائتة شعرت بليلة إحدى وعشرين أنها كانت ليلة مميزة وبراحة وطمأنينة عجيبة فسألت أحد مشائيخي فأجاب أنها في تلك السنة شعروا بها في ليلة إحدى وعشرين . وليلة القدر لا تختص بليلة معينة في جميع الأعوام بل تنتقل . وهي في الأوتار أقرب من الأشفاع ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (( تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان )) . رواه البخاري . أي في ليلة : إحدى وعشرين ، أو ثلاث وعشرين ، أو خمس وعشرين ، أو سبع وعشرين ، أو تسع وعشرين . والله أعلم . وأرجاها عند أهل العلم : ليلة سبع وعشرين . *وليلة القدر تكون في الأوتار وغير الأوتار . الحكمة من إخفاء ليلة القدر : ـ رحمة للعباد ليكثر عملهم في طلبها في تلك الليالي الفاضلة بالصلاة والذكر والدعاء فيزدادوا قربة من الله وثواباً .
سألت أمنا عائشة رضي الله عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم : أرأيت يا رسول الله إن وافقت ليلة القدر ، فما أقول فيها ؟ قال: «قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني» .
1 ـ قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة، وهذه العلامة في الوقت الحاضر لا يحس بها إلا من كان في البر بعيداً عن الأنوار . 2 ـ الطمأنينة ، أي: طمأنينة القلب ، وانشراح الصدر من المؤمن ، فإنه يجد راحة وطمأنينة ، وانشراح صدر في تلك الليلة ، أكثر مما يجده في بقية الليالي . 3 ـ قال بعض أهل العلم: إن الرياح تكون فيها ساكنة، أي: لا يأتي فيها عواصف أو قواصف ، بل يكون الجو مناسباً . 4 ـ أن الله يُري الإنسانَ الليلةَ في المنام ، كما حصل ذلك لبعض الصحابة . 5 ـ أن الإنسان يجد في القيام لذة ونشاطاً ، أكثر مما في غيرها من الليالي . 06 أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع صافية ، ليست كعادتها في بقية الأيام .
وهانحن اليوم نتأمل نجمك يأفِل أمام ناظرينا وخيوط ليلك تُسدل
ترفق بنا ياشهرنا فمازالت نفوسنا تواقة للنهل من معينك الذي لاينضب شهرالرحمة..كيف ترحل ؟!! ومازلنا تلامذة مدرستِك العظيمة..في البر والتقى والإحسان والهدى هلاّ أمهلتنا أيام أُخر .؟ كيف لك أن ترحل الآن بعد أن هيضت نفوسنا..وهيجت أرواحنا..وأذقتنا حلاوة الصيام والقيام كيف لكأن أذقتنا لذة قرآءة القرآن لذة الوقوف بين يدي الكريم المنان لذة الدعاء...ولذة الحب والإخاء ثم هاأنت ترحل أمام ناظرينا محملا بأجور العباد..ودموع المنطرحين من يرجون رحمة ربهم ويخشون عذابه
آآآهـ ليت شعري أسيعاودنا رمضان ويتجدد معه اللقاء ونحن أحياء نعيشه من جديد أم أن أجسادنا قد ووريت الثرى..!!
مازال هناك فرصة أثمن من أي شيء آخر فرصة جعلها الله لنا في عشرنا الأخيرة كرما ولطفا منه ليلة القدر..خير من ألف شهر يالهناء من قامها ..وتقبلت منه ويالهناء من غُفر له ماتقدم من ذنبة هل ترانا نفوتها..؟؟ لندرك مابقي لنا ولنشمر عن أيدينا فكل ماسوى ذلك من أمور الدنيا..تحتمل التأجيل إلا هذه النفحات العظام ربما لن تعود
«اقرأ» به نزلت، ففاض سناؤها ♥ عطرا على الهضبات والآفاق
ولليلة القدر العظيمة فضلها ♥ عن ألف شهر بالهدى الدفاق
فيها الملائك والأمين تنزلوا ♥ حتى مطالع فجرها الألاق
في العام يأتي مرة ... لكنه ♥ فاق الشهور به على الإطلاق
شهر العبادة والتلاوة والتقى ♥ شهر الزكاة، وطيب الإنفاق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اللهم أجبر كسرنا في فراق شهرنا اللهم اجعلنا فيه ممن قبلت عمله..وغفرت ذنبه.. اللهم أجعلنا ممن صام ايمانا واحتسابا.. اللهم أعده علينا ونحن نرفل في أمن وأمان .. وسلامة وإسلام.. اللهم تقبله منا.. برحمتك ياأرحم الراحمين..
توت الربيع عضو VIP
المشاركات : 6935 نقاط المساهمات : 16611 الشعبيه : 17 تاريخ التسجيل : 28/06/2010 العمر : 37 الموقع : www.maktoob.com العمل/الترفيه : أفعل مايرضي الله ولا أهتم بكلام الناس المزاج : عاشقه بجنون
موضوع: رد: لحظات لا تقدر بثمن (احياء ليله القدر) الخميس أغسطس 25, 2011 11:26 pm
فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : دخل رمضان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن هذا الشهر قد حضركم وفيه ليلة خير من ألف شهر من حرمها فقد حرم الخير كله ولا يحرم خيرها إلا محروم.[2]
وعنها رضي الله عنها : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرغِّب الناس في قيام رمضان من غير أن يأمرهم بعزيمة أمر فيه فيقول من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. [4]
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان قال نافع وقد أراني عبد الله رضي الله عنه المكان الذي كان يعتكف فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد . [5]
فعن أبي سلمة رضي الله عنه قال : انطلقت إلى أبي سعيد الخدري رضي الله عنه فقلت : ألا تخرج بنا إلى النخل نتحدث فخرج فقال قلت حدثني ما سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر ؟ قال اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر الأول من رمضان واعتكفنا معه فأتاه جبريل فقال إن الذي تطلب أمامك فاعتكف العشر الأوسط فاعتكفنا معه فأتاه جبريل فقال إن الذي تطلب أمامك قام النبي صلى الله عليه وسلم خطيبا صبيحة عشرين من رمضان فقال : من كان اعتكف مع النبي صلى الله عليه وسلم فليرجع فإني أُرِيت ليلة القدر وإني نُسِّيتُها وإنها في العشر الأواخر وفي وتر وإني رأيت كأني أسجد في طين وماء . وكان سقف المسجد جريد النخل وما نرى في السماء شيئاً فجاءت قزعة فأمطرنا فصلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم حتى رأيت أثر الطين والماء . على جبهة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأرنبته تصديق رؤياه .[6] قزعة : قطعة رقيقة من السحاب , أرنبته : طرف أنفه.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاور في العشر الأواخر من رمضان ويقول : تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان. [7] يجاور : يعتكف .
وعن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما : أن رجالاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر . [8]
وعن ابن عباس رضي الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : التمسوها في العشر الأواخر من رمضان ليلة القدر في تاسعة تبقى في سابعة تبقى في خامسة تبقى. [9] تاسعة تبقى : وهي ليلة الحادي والعشرين لأن المحقق المقطوع بوجوده بعد العشرين من رمضان تسعة أيام لاحتمال أن يكون الشهر تسعة وعشرين يوما .
وعنه أيضاً : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هي في العشر هي في تسع يمضين أو في سبع يبقين . [10] تسع يمضين : أي ليلة التاسع والعشرين , سبع يبقين : وتكون في ليلة الثالث والعشرين وفي نسخة ( يمضين ) فتكون ليلة السابع والعشرين .
وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال : خرج النبي صلى الله عليه وسلم ليخبرنا بليلة القدر فتلاحى رجلان من المسلمين فقال : خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى فلان وفلان فرفعت وعسى أن يكون خيراً لكم فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة . [11]
عن لاحق بن حميد وعكرمة قالا : قال عمر رضي الله عنه : من يعلم متى ليلة القدر؟ قالا : فقال ابن عباس رضي الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هي في العشر في سبع يمضين , أو سبع يبقين . [12] سبع يمضين : أي ليلة السابع والعشرين , سبع يبقين : وتكون في ليلة الثالث والعشرين.
وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما : أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا نبي الله إني شيخ كبير عليل يشق علي القيام فأمرني بليلة لعل الله يوفقني فيها لِلَيْلَةِ القدر قال : عليك بالسابعة . [16]
وعنه أيضاً قال : أُتِيْتُ وأنا نائم في رمضان فقيل لي إن الليلة ليلة القدر قال : فقمت وأنا ناعس فتعلقت ببعض أطناب فسطاط رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو يصلي قال فنظرت في تلك الليلة فإذا هي ليلة ثلاث وعشرين . [17]
وعنه أيضاً قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :التمسوها في العشر الأواخر -يعنى ليلة القدر- فإن ضعف أحدكم أو عجز فلا يُغْلَبَنَّ على السبع البواقي . [19]
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ذكرنا ليلة القدر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كم مضى من الشهر ؟ فقلنا : مضى اثنان وعشرون يوما وبقي ثمان فقال صلى الله عليه وسلم : لا بل مضى اثنان وعشرون يوما وبقي سبع الشهر تسع وعشرون يوما فالتمسوها الليلة . [20]
فعن ابن عباس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في ليلة القدر : ليلة القدر ليلة سمحة طلقة لا حارة و لا باردة تصبح الشمس صبيحتها ضعيفة حمراء . [21]
وعن زر رضي الله عنه قال : قلت لأبي بن كعب رضي الله عنه أخبرني عن ليلة القدر فإن صاحبنا (يعني بن مسعود) سئل عنها فقال من يقم الحول يصبها قال : رحم الله أبا عبد الرحمن لقد علم أنها في رمضان ولكنه كره أن يتكلوا أو أحب أن لا يتكلوا والله إنها لفي رمضان ليلة سبع وعشرين لا يستثني قال : قلت : يا أبا المنذر أني علمت ذلك قال بالآية التي أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : قلت لزر : ما الآية قال تطلع الشمس صبيحة تلك الليلة ليس لها شعاع مثل الطست حتى ترتفع . [22]
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : في ليلة القدر : إنها ليلة سابعة أو تاسعة وعشرين إن الملائكة تلك الليلة في الأرض أكثر من عدد الحصى . [23]
عن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني كنت أُرِيت ليلة القدر ثم نسيتها وهي في العشر الأواخر وهي طلقة بجة لا حارة ولا بردة كأن فيها قمرا يفضح كواكبها لا يخرج شيطانها حتى يخرج فجرها. [24]
المشاركات : 6935 نقاط المساهمات : 16611 الشعبيه : 17 تاريخ التسجيل : 28/06/2010 العمر : 37 الموقع : www.maktoob.com العمل/الترفيه : أفعل مايرضي الله ولا أهتم بكلام الناس المزاج : عاشقه بجنون
موضوع: رد: لحظات لا تقدر بثمن (احياء ليله القدر) الخميس أغسطس 25, 2011 11:32 pm
للعشر الأخيرة من رمضان خصائص ليست لغيرها من الأيام .. فمن خصائصها : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في العمل فيها أكثر من غيرها..ففي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها :أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في العشر الأواخر مالا يجتهد في غيرها ) رواه مسلم.
وفي الصحيح عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله.
وفي المسند عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يخلط العشرين بصلاة ونوم فإذا كان العشر شمر وشد المئزر.
[size=21]فهذه العشر كان يجتهد فيها صلى الله عليه وسلم أكثر مما يجتهد في غيرها من الليالي والأيام من انواع العبادة : من صلاة وقرآن وذكر وصدقة وغيرها ..ولأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشد مئزره يعني: يعتزل نساءه ويفرغ للصلاة والذكر ولأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحيي ليله بالقيام والقراءة والذكر بقلبه ولسانه وجوارحه لشرف هذه الليالي والتي فيها ليلة القدر التي من قامها إيمانا واحتسابا غفر الله ماتقدممن ذنبه . وظاهر هذا الحديث أنه صلى الله عليه وسلم يحيي الليل كله في عبادة ربه من الذكر والقراءة والصلاة والاستعداد لذلك والسحور وغيرها. وبهذا يحصل الجمع بينه وبين مافي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: ماأعلمه صلى الله عليه وسلم قام ليله حتى الصباح ) لأن إحياء الليل الثابت في العشر يكون بالقيام وغيره من أنواع العبادة والذي نفته إحياء الليل بالقيام فقط.
ومما يدل على فضيلة العشر من الأحاديث أن النبي صلى الله عليه وسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يوقظ أهله فيها للصلاة والذكر حرصا على اغتنام هذه الليالي المباركة بما هي جديرة به من العبادة فإنها فرصة العمر وغنيمة لمن وفقه الله عز وجل فلا ينبغي للمسلم العاقل أن يفوّت هذه الفرصة الثمينة على نفسه [/size]وأهله فما هي إلا ليال معدودة ربما يُدرك الإنسان فيها نفحة من نفحات المولى فتكون ساعادة في الدنيا والآخرة .
لذلك وجب علينا إستغلال هذه الأيام المباركه كالتالى :
1- الحرص على إحياء هذه الليالي الفاضلة بالصلاة والذكر وقراءة القرآن وسائر القربات والطاعات ، وإيقاظ الأهل ليقوموا بذلك كما كان صلى الله عليه وسلم يفعل . قال الثوري : أحب إلي إذا دخل العشر الأواخر أن يتهجد بالليل ويجتهد فيه ويُنهض أهله وولده إلى الصلاة إن أطاقوا ذلك . وليحرص على أن يصلي القيام مع الإمام حتى ينصرف ليحصل له قيام ليلة ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : (( إنه من صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة )) رواه أهل السنن وقال الترمذي : حسن صحيح .
2- اجتهد في تحري ليلة القدر في هذه العشر فقد قال الله تعالى :{ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ }[القدر:3]. ومقدارها بالسنين ثلاث وثمانون سنة وأربعة أشهر . قال النخعي : العمل فيها خير من العمل في ألف شهر . وقال صلى الله عليه وسلم (من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه
. وقوله صلى الله عليه وسلم [إيماناً]أي إيماناً بالله وتصديقاً بما رتب على قيامها من الثواب. و[احتساباً] للأجر والثواب وهذه الليلة في العشر الأواخر كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان ) متفق عليه .
وهي في الأوتار أقرب من الأشفاع ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان ) رواه البخاري . وهي في السبع الأواخر أقرب , لقوله صلى الله عليه وسلم : ( التمسوها في العشر الأواخر , فإن ضعف أحدكم أوعجز فلا يغلبن على السبع البواقي ) رواه مسلم . وأقرب السبع الأواخر ليلة سبع وعشرين لحديث أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال : ( والله إني لأعلم أي ليلة هي الليلة التي أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقيامها هي ليلة سبع وعشرين ) رواه مسلم .
وهذه الليلة لا تختص بليلة معينة في جميع الأعوام بل تنتقل في الليالي تبعاً لمشيئة الله وحكمته . قال ابن حجر عقب حكايته الأقوال في ليلة القدر : وأرجحها كلها أنها في وتر من العشر الأواخر وأنها تنتقل ...قال العلماء : الحكمة في إخفاء ليلة القدر ليحصل الاجتهاد في التماسها , بخلاف ما لو عينت لها ليلة لاقتصر عليها ..
وعليه فاجتهد في قيام هذه العشر جميعاً وكثرة الأعمال الصالحة فيها وستظفر بها يقيناً بإذن الله عز وجل .
والأجر المرتب على قيامها حاصل لمن علم بها ومن لم يعلم , لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يشترط العلم بها في حصول هذا الأجر .
3- احرص على الدعاء و الاعتكاف في هذه العشر ان استطعت . والاعتكاف : لزوم المسجد للتفرغ لطاعة الله تعالى . وهو من الأمور المشروعة . وقد فعله النبي صلى الله عليه وسلم وفعله أزواجه من بعده , ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله - عز وجل – ثم اعتكف أزواجه من بعده ) ولما ترك الاعتكاف مرة في رمضان اعتكف في العشر الأول من شوال , كما في حديث عائشة رضي الله عنها في الصحيحين .
قال الإمام أحمد – رحمه الله - : لا أعلم عن أحد من العلماء خلافاً أن الاعتكاف مسنون والأفضل اعتكاف العشر جميعاً كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل لكن لو اعتكف يوماً أو أقل أو أكثر جاز . قال في الإنصاف : أقله إذا كان تطوعاً أو نذراً مطلقاً ما يسمى به معتكفاً لابثاً. وقال سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله : وليس لوقته حد محدود في أصح أقوال أهل العلم . وينبغي للمعتكف أن يشتغل بالذكر والاستغفار والقراءة والصلاة والعبادة , وأن يحاسب نفسه , وينظر فيما قدم لآخرته , وأن يجتنب ما لا يعنيه من حديث الدنيا , ويقلل من الخلطة بالخلق . قال ابن رجب : ذهب الإمام أحمد إلى أن المعتكف لا يستحب له مخالطة الناس , حتى ولا لتعليم علم وإقراء قرآن , بل الأفضل له الانفراد بنفسه والتحلي بمناجاة ربه وذكره ودعائه .
عَظَّمَ القرآنُ شأنَ هذه الليلة، فأضافها إلى (القدر) أي المقام والشرف، وأي مقام وشرف أكثر من أن تكون خيرًا وأفضل من ألف شهر. أي الطاعة والعبادة فيها خير من العبادة في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر.
وألف شهر تساوي ثلاثًا و ثمانين سنة وأربعة أشهر، أي أن هذه الليلة الواحدة أفضل من عمر طويل يعيشه إنسان عمره ما يقارب مائة سنة، إذا أضفنا إليه سنوات ما قبل البلوغ والتكليف. وهي ليلة تتنزَّل فيها الملائكة برحمة الله وسلامه وبركاته، ويرفرف فيها السلام حتى مطلع الفجر.
وفي السنة جاءت أحاديث جمة في فضل ليلة القدر، والتماسها في العشر الأواخر ففي صحيح البخاري من حديث أبي هريرة: "من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه" ( رواه البخاري في كتاب الصوم).
ويحذر النبي صلى الله عليه وسلم من الغفلة عن هذه الليلة وإهمال إحيائها، فيحرم المسلم من خيرها وثوابها، فيقول لأصحابه، وقد أظلهم شهر رمضان: "إن هذا الشهر قد حضركم، وفيه ليلة خير من ألف شهر، من حُرِمَها فقد حُرِم الخيرَ كله، ولا يُحرم خيرها إلا محروم" (رواه ابن ماجه من حديث أنس، وإسناده حسن كما في صحيح الجامع الصغير وزيادته -2247).
وكيف لا يكون محرومًا من ضيع فرصة هي خير من ثلاثين ألف فرصة؟. إن من ضيع صفقة كان سيربح فيها 100% يتحسر على فواتها أيّما تحسر، فكيف بمن ضيع صفقة كان سيربح فيها 3000000% ثلاثة ملايين في المائة؟!
أي ليلة هي ؟
ليلة القدر في شهر رمضان يقينًا، لأنها الليلة التي أنزل فيها القرآن، وهو أنزل في رمضان، لقوله تعالى: ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ) البقرة : 185.
والواضح من جملة الأحاديث الواردة أنها في العشر الأواخر، لما صح عن عائشة قالت: كان رسول الله يجاور في العشر الأواخر من رمضان، ويقول: " تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان "، (متفق عليه، اللؤلؤ والمرجان -726).
وعن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم، خرج إليهم صبيحة عشرين فخطبهم، وقال: "إني أريت ليلة القدر ثم أنسيتها - أو نسيتها - فالتمسوها في العشر الأواخر، في الوتر" (متفق عليه، المصدر نفسه -724). وفي رواية: "ابتغوها في كل وتر " (نفسه 725).
ومعنى (يجاور): أي يعتكف في المسجد، والمراد بالوتر في الحديث: الليالي الوترية، أي الفردية، مثل ليالي: 21، 23، 25، 27، 29. وإذا كان دخول رمضان يختلف - كما نشاهد اليوم - من بلد لآخر، فالليالي الوترية في بعض الأقطار، تكون زوجية في أقطار أُخرى، فالاحتياط التماس ليلة القدر في جميع ليالي العشر.
ويتأكد التماسها وطلبها في الليالي السبع الأخيرة من رمضان، فعن ابن عمر: أن رجالاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أروا ليلة القدر في المنام، في السبع الأواخر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أرى رؤياكم قد تواطأت (أي توافقت) في السبع الأواخر، فمن كان متحريها، فليتحرها في السبع الأواخر" (متفق عليه، عن ابن عمر، المصدر السابق -723). وعن ابن عمر أيضًا: "التمسوها في العشر الأواخر، فإن ضعف أحدكم أو عجز، فلا يُغلبن على السبع البواقي" (رواه أحمد ومسلم والطيالسي عن ابن عمر كما في صحيح الجامع الصغير 1242).
والسبع الأواخر تبدأ من ليلة 23 إن كان الشهر 29 ومن ليلة 24 إن كان الشهر 30 يومًا. ورأي أبي بن كعب وابن عباس من الصحابة رضي الله عنهم أنها ليلة السابع والعشرين من رمضان، وكان أُبَىّ يحلف على ذلك لعلامات رآها، واشتهر ذلك لدى جمهور المسلمين، حتى غدا يحتفل بهذه الليلة احتفالاً رسميًا.
والصحيح: أن لا يقين في ذلك، وقد تعددت الأقوال في تحديدها . وأرجحها كلها: أنها في وتر من العشر الأخير، وأنها تنتقل، كما يفهم من أحاديث هذا الباب، وأرجاها أوتار العشر، وأرجى أوتار العشر عند الشافعية ليلة إحدى وعشرين، وعند الجمهور ليلة سبع وعشرين (فتح الباري -171/5 ط. الحلبي).
ولله حكمة بالغة في إخفائها عنا، فلو تيقنا أي ليلة هي لتراخت العزائم طوال رمضان، واكتفت بإحياء تلك الليلة، فكان إخفاؤها حافزًا للعمل في الشهر كله، ومضاعفته في العشر الأواخر منه، وفي هذا خير كثير للفرد وللجماعة.
وهذا كما أخفى الله تعالى عنا ساعة الإجابة في يوم الجمعة، لندعوه في اليوم كله، وأخفى اسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب؛ لندعوه بأسمائه الحسنى جميعًا.
روى البخاري عن عبادة بن الصامت قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم ليخبرنا بليلة القدر، فتلاحى رجلان من المسلمين (أي تنازعا وتخاصما) فقال: "خرجت لأخبركم بليلة القدر، فتلاحى فلان وفلان، فرفعت (أي من قلبي فنسيت تعيينها) وعسى أن يكون خيرًا لكم".
علامات ليلة القدر
وقد ورد لليلة القدر علامات، أكثرها لا يظهر إلا بعد أن تمضى، مثل: أن تظهر الشمس صبيحتها لا شعاع لها، أو حمراء ضعيفة......إلخ. ومثل: أنها ليلة مطر وريح، أو أنها ليلة طلقة بلجة، لا حارة ولا باردة، إلخ ما ذكره الحافظ في الفتح.
وكل هذه العلامات لا تعطي يقينًا بها، ولا يمكن أن تَطَّرد، لأن ليلة القدر في بلاد مختلفة في مناخها، وفي فصول مختلفة أيضًا، وقد يوجد في بلاد المسلمين بلد لا ينقطع عنه المطر، وآخر يصلي أهله صلاة الاستسقاء مما يعاني من المَحْل، وتختلف البلاد في الحرارة والبرودة، وظهور الشمس وغيابها، وقوة شعاعها، وضعفه، فهيهات أن تتفق العلامات في كل أقطار الدنيا.
ومما بحثه العلماء هنا: هل تعتبر ليلة القدر ليلة خاصة لبعض الناس، تظهر له وحده بعلامة يراها، أو رؤيا في منام، أو كرامة خارقة للعادة، تقع له دون غيره؟ أم هي ليلة عامة لجميع المسلمين بحيث يحصل الثواب المرتب عليها لمن اتفق له أنه أقامها، وإن لم يظهر له شيء؟.
لقد ذهب جمع من العلماء إلى الاعتبار الأول، مستدلين بحديث أبي هريرة: "من يقم ليلة القدر فيوافقها.." (رواية لمسلم عن أبي هريرة). وبحديث عائشة: أرأيت يا رسول الله إن وافقت ليلة القدر ما أقول؟. فقال: "قولي: اللهم إنك عفوٌّ تحب العفو فاعفُ عني" (رواه ابن ماجه والترمذي عن عائشة). وفسَّروا الموافقة بالعلم بها، وأن هذا شرط في حصول الثواب المخصوص بها. ورجح آخرون معنى يوافقها: أي في نفس الأمر، إن لم يعلم هو ذلك، لأنه لا يشترط لحصولها رؤية شيء، ولا سماعه، كما قال الإمام الطبري بحق.
وكلام بعض العلماء في اشتراط العلم بليلة القدر كان هو السبب فيما يعتقده كثير من عامة المسلمين أن ليلة القدر طاقة من النور تُفتح لبعض الناس من السعداء دون غيرهم. ولهذا يقول الناس: إن فلانا انفتحت له ليلة القدر، وكل هذا مما لا يقوم عليه دليل صريح من الشرع. فليلة القدر ليلة عامة لجميع من يطلبها، ويبتغي خيرها وأجرها، وما عند الله فيها، وهي ليلة عبادة وطاعة، وصلاة، وتلاوة، وذكر ودعاء وصدقة وصلة وعمل للصالحات، وفعل للخيرات.
وأدنى ما ينبغي للمسلم أن يحرص عليه في تلك الليلة: أن يصلي العشاء في جماعة، والصبح في جماعة، فهما بمثابة قيام الليل.
ففي الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم" "من صلى العشاء في جماعة، فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة، فكأنما صلى الليل كله" (رواه أحمد ومسلم واللفظ له، من حديث عثمان، صحيح الجامع الصغير -6341). والمراد: من صلى الصبح بالإضافة إلى صلاة العشاء، كما صرحت بذلك رواية أبي داود والترمذي: "من صلى العشاء في جماعة كان كقيام نصف ليلة، ومن صلى العشاء والفجر في جماعة كان كقيام ليلة" (المصدر السابق -6342). والله أعلم .
اللهم بلغنا جميعاً ليلة القدر
قمر الزمان عضو ادارة
المشاركات : 90649 نقاط المساهمات : 171880 الشعبيه : 290 تاريخ التسجيل : 29/11/2009 العمر : 46 الموقع : منتدى اسره القلم العمل/الترفيه : بتثقف المزاج : الحمدلله
موضوع: رد: لحظات لا تقدر بثمن (احياء ليله القدر) الجمعة أغسطس 26, 2011 5:46 pm
وهانحن اليوم نتأمل نجمك يأفِل أمام ناظرينا وخيوط ليلك تُسدل
ترفق بنا ياشهرنا فمازالت نفوسنا تواقة للنهل من معينك الذي لاينضب شهرالرحمة..كيف ترحل ؟!! ومازلنا تلامذة مدرستِك العظيمة..في البر والتقى والإحسان والهدى هلاّ أمهلتنا أيام أُخر .؟ كيف لك أن ترحل الآن بعد أن هيضت نفوسنا..وهيجت أرواحنا..وأذقتنا حلاوة الصيام والقيام كيف لكأن أذقتنا لذة قرآءة القرآن لذة الوقوف بين يدي الكريم المنان لذة الدعاء...ولذة الحب والإخاء ثم هاأنت ترحل أمام ناظرينا محملا بأجور العباد..ودموع المنطرحين من يرجون رحمة ربهم ويخشون عذابه
آآآهـ ليت شعري أسيعاودنا رمضان ويتجدد معه اللقاء ونحن أحياء نعيشه من جديد أم أن أجسادنا قد ووريت الثرى..!!
مازال هناك فرصة أثمن من أي شيء آخر فرصة جعلها الله لنا في عشرنا الأخيرة كرما ولطفا منه ليلة القدر..خير من ألف شهر يالهناء من قامها ..وتقبلت منه ويالهناء من غُفر له ماتقدم من ذنبة هل ترانا نفوتها..؟؟ لندرك مابقي لنا ولنشمر عن أيدينا فكل ماسوى ذلك من أمور الدنيا..تحتمل التأجيل إلا هذه النفحات العظام ربما لن تعود
«اقرأ» به نزلت، ففاض سناؤها ♥ عطرا على الهضبات والآفاق
ولليلة القدر العظيمة فضلها ♥ عن ألف شهر بالهدى الدفاق
فيها الملائك والأمين تنزلوا ♥ حتى مطالع فجرها الألاق
في العام يأتي مرة ... لكنه ♥ فاق الشهور به على الإطلاق
شهر العبادة والتلاوة والتقى ♥ شهر الزكاة، وطيب الإنفاق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اللهم أجبر كسرنا في فراق شهرنا اللهم اجعلنا فيه ممن قبلت عمله..وغفرت ذنبه.. اللهم أجعلنا ممن صام ايمانا واحتسابا.. اللهم أعده علينا ونحن نرفل في أمن وأمان .. وسلامة وإسلام.. اللهم تقبله منا.. برحمتك ياأرحم الراحمين..
الأسير عضو مبدع
المشاركات : 3766 نقاط المساهمات : 7452 الشعبيه : 5 تاريخ التسجيل : 03/04/2011 العمر : 47
موضوع: رد: لحظات لا تقدر بثمن (احياء ليله القدر) السبت أغسطس 27, 2011 2:41 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
ما أجمل وأروع ما شاهدته بمتصفحاتكم عن ليلة القدر
ومكرماتها عند الله عز وجل
اللهم انك عفو تحب العفوَ فاعفو عنا
اللهم انك عفو تحب العفوَ فاعفو عنا
اللهم انك عفو تحب العفوَ فاعفو عنا
يا كريم يا رحيم ياذا الجلال والاكرام
اللهم امتنا على الاسلام..اللهم اعنا عليه والحقنا بالصالحين
HAMSALHB المشرفة العامة
المشاركات : 33281 نقاط المساهمات : 72957 الشعبيه : 183 تاريخ التسجيل : 28/03/2010 الموقع : اسرة القلم العمل/الترفيه : ان اكون معكم دائما المزاج : الحمد الله دائما وابدا
موضوع: رد: لحظات لا تقدر بثمن (احياء ليله القدر) الأحد أغسطس 28, 2011 4:46 pm
ماذا قال الحبيب
Z عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ عن النبي قال((من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)) متفق عَلَيهِ. Z و عن عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنها قالت:كان رَسُول اللَّهِيجاور في العشر الأواخر من رمضان ويقول(( تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان ))متفق عَلَيهِ. Z وعنها رَضِيَ اللَّهُ عَنها قالت:كان رَسُول اللَّهِ يجتهد في رمضان ما لا يجتهد في غيره، وفي العشر الأواخر منه ما لا يجتهد في غيره.رَوَاهُ مُسلِمٌ.. Z وعنها رَضِيَ اللَّهُ عَنها قالتقلت: يا رَسُول اللَّهِ أرأيت إن علمتُ أي ليلةٍ ليلةُ القدر، ما أقول فيها؟ قال(( قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني)) رواه التِّرمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صحيح.
بارك اللهى فيكي قمرنا
جزاكي كل خير وان شاء الله ليلة
خير وبركة للجميع
دمتي بكل الخير والسعاده
قمر الزمان عضو ادارة
المشاركات : 90649 نقاط المساهمات : 171880 الشعبيه : 290 تاريخ التسجيل : 29/11/2009 العمر : 46 الموقع : منتدى اسره القلم العمل/الترفيه : بتثقف المزاج : الحمدلله
موضوع: رد: لحظات لا تقدر بثمن (احياء ليله القدر) الخميس سبتمبر 01, 2011 3:13 am
jقبل الله منا ومنكم صالح الاعمااااااااال
شيرين مصطفى عضو متقدم
المشاركات : 701 نقاط المساهمات : 1485 الشعبيه : 1 تاريخ التسجيل : 31/07/2011 العمر : 47
موضوع: رد: لحظات لا تقدر بثمن (احياء ليله القدر) الأربعاء سبتمبر 14, 2011 2:58 pm
بارك الله فيكي
قمر الزمان عضو ادارة
المشاركات : 90649 نقاط المساهمات : 171880 الشعبيه : 290 تاريخ التسجيل : 29/11/2009 العمر : 46 الموقع : منتدى اسره القلم العمل/الترفيه : بتثقف المزاج : الحمدلله
موضوع: رد: لحظات لا تقدر بثمن (احياء ليله القدر) الأربعاء سبتمبر 14, 2011 10:04 pm