يا قدس صبرا .. رفعت زيتون

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

.

يا قدسُ صبرًا
.

يا قدسُ صبرًا سيعلو وجهُهُ القمرُ = فوقَ المآذنِ ثمَّ العتمُ يندحرُ

وسوفَ تولدُ عندَ الفجرِ زهرتـُـنا = وفي المساءِ سيشدو فرحَـنا الوترُ

يا قدسُ ظنّوا بأنَّ الأرضَ قدْ أكلتْ = ومزّقتها ضروسُ الحقدِ والجـُّـدُرُ

ظنّوا وخابوا وإنَّ الصّبحَ موعدُهمْ= والصّبحُ باتَ قريبًا دونكِ العبـَـرُ

فكمْ توالى عليكِ القاسطونَ وكمْ = عاثَ البُغاةُ فسادًا كمْ رأى البصرُ؟

هذي الكنيسةُ تبكي ذلّ صخرتها = وسورُ مسرى رسولِ الله يحتضرُ

يا دهرُ إنّا شربنا الكأس ممتلئاً = مُرّاً وقدْ نالَ منْ أحلامنا السَّكـَـرُ

والظّلمُ فيكَ توالى حولَ بسمتنا = فهلْ بيومٍ لسانُ الظّلمِ يعتذرُ

نحنُ الذين خُطِفنا منْ طفولتنا = ثمَّ اشترانا ترابُ القبرِ والحَجَرُ

لغيرنا الحظّ يسعى دونَ مسألةٍ = بالودّ يُـقبلُ كالشّلال ينهمرُ

ونحنُ في كلـَحٍ والحبُّ يُخطئـنا = نؤتيهِ وجْهًا فيأبى وجهـَـنا الدّبـُـرُ

كُرهاً سقانا كغيثٍ دونما سُحُبٍ = إنْ كانَ ذا غيثـُـنا لا جاءَنا المطرُ

عشنا الهوانَ وضرسُ الصّبرِ ينهشنا = أتى علينا فلا لحمٌ فنصطبرُ

وأعينُ الفقدِ والإنكارِ ترصدنا = والدّاءُ والفقرُ والحرمانُ والقترُ

أقرَّنا الهمُّ في كابوسِ جَمرتِهِ = إنْ غابَ عنـّا سعيرٌ أقبلتْ سقرُ

وإنْ بيومٍ هزمنا الفقرَ نُغضِبُهُ = فيبتلينا لأعوامٍ ونفتقرُ

ويهلكُ الحزنُ أحلامًا نعيش لها = ولكنِ الخوفَ يقربنا فينكسرُ

في العزّ نرفلُ حتّى في مقابرنا = يهابـُـنا الموتُ إذْ يدنو وينتحرُ

يا قدسُ وحدي وفي الأسفارِ مثقلةٌ = خطايَ قدْ ملّها التّرحالُ والسّفرُ

وأنتِ مجدي وتاريخٌ أناخَ به = عيرُ البُغاةِ وفيهِ استوقِدَ الغَرَرُ

وأنا ابنُ همِّكِ لا فرحٌ ألوذُ بِهِ = ولا سرورٌ يلاقيني فأدّخرُ

ستّونَ عُمراً وأوراقي مبعثرةٌ = في كلِّ عاصمةٍ والكلُّ يتـَّجِرُ

ستّونَ جُرحًا ألمْ تكفي على جسدي = حتّى امتزجتِ بجسمي أيّها الحُبُرُ

مُسَهَّدُ الجفنِ محبوسٌ بغربتِهِ= وأنكرتني تميمٌ واعتدتْ مُضَرُ

في ذاتِ ذكرى تراءَى الطّيفُ في خلدي = وداهمتني فلولُ الشّوقِ والصّوَرُ

شدّ الرحالَ فؤادي عاشقاً ولهاً = إلى عيونِكِ ثمَّ السّمعُ والبصَرُ

والرّوحُ والنّفسُ منْ أشواقِها انطلقتْ = عندَ النّداءِ فما هانوا وما انتظروا

حتّى دخلتُ لآآآهٍ لستُ افهمها = فيها الضّرارُ يشقُّ الصّدرَ والضّرَرُ

بينَ الأزقـّةِ أمشي في مواجعها = وكانَ يمشي قـُبيلي فيهمُ الجُسُرُ

أعاتبُ الشّمسَ عنْ تقصيرها خجلاً = فلا تُجيبُ ولا يأتي لها خبَرُ

واسألُ الخيلَ عنْ نصرٍ فتسألني = ماذا ستفعلُ دونَ الفارسِ المُهرُ

فأفقدُ الوعيَ أغدو دونَ بوصلتي = وأركبُ البحرَ لا ترضى بيَ الجُزُرُ

أعودُ أبحثُ عنْ نفسي وعنْ عبثٍ = أقلـّبُ الكونَ ألقاها فتندثرُ

أبقى هناكَ على أطرافِ ذاكرتي = أرجو العبورَ على الأبوابِ أنتظرُ

فهلْ سأدخلُ منْ أبوابِها مُدني = وهلْ بيومٍ غيومُ النّحسِ تنحسرُ

يا أمّةً منْ خِلالِ العتمِ أسألكمْ = عنْ ماءِ وجهٍ وعنْ أسيافكمْ كفروا

ماذا دهاكمْ ألمْ يأنِ المسيرُ ولمْ = يصحُ السّلاحُ ألمْ تنهاكمُ النـُّـذرُ

يا دهرُ إنّا لحكمِ الله ذلـّـتُـنا = طوعًا وكرهًا وسوفَ الحقُّ ينتصـِرُ

يا دهرُ ضاقتْ بنا الدّنيا وما انفرجتْ = وجفَّ في أحلامِنا الينبوعُ والنَّهـَرُ

جئناكَ نحملُ منْ آمالنا جَبلاً =وضعفَ ذلكَ منْ آلامنا ظهروا

جئناكَ نطرقُ بابَ العدلِ يُنصفنا = فافتحْ كتابكَ واحكمْ أيّها القدَرُ

.
بقلم : المهندس ( رفعت زيتون )
القدس
1\1\2011
.

أإسـ عٍ ـد الله أإأوٍقـآتَكُـم بكُـل خَ ـيرٍ

دآإئمـاَ تَـبهَـرٍوٍنآآ بَمَ ـوٍآضيعكـ

أإلتي تَفُـوٍح مِنهآ عَ ـطرٍ أإلآبدآع وٍأإلـتَمـيُزٍ

لك الشكر من كل قلبي

يا قدسُ صبرًا........................

تحياتي

الله اكبر ولله الحمد
الحمد لله ان فينا الروح لا زالت تغار وتعرف ان لنا قدسا بايدي العدو
لا بد من استرجاعه مهما طال الزمان
شكرا لك اخي على حروف الذهب التي كتبت بروح الروح وجدانيات تعبر النفس بكل كبرياء وجمال
يعطيك العافيه ودام قلمك المميز

ابدعت كلمات تفوق الوصف والخيال
دمت بهذه الروعه والرقي في الحرف
لا عدمناك ونتمنى المزيد من هذه الروائع
شكرا لك على جمالية حضورك وتألق قلمك

هذي الكنيسةُ تبكي ذلّ صخرتها = وسورُ مسرى رسولِ الله يحتضرُ

يا دهرُ إنّا شربنا الكأس ممتلئاً = مُرّاً وقدْ نالَ منْ أحلامنا السَّكـَـرُ

والظّلمُ فيكَ توالى حولَ بسمتنا = فهلْ بيومٍ لسانُ الظّلمِ يعتذرُ

نحنُ الذين خُطِفنا منْ طفولتنا = ثمَّ اشترانا ترابُ القبرِ والحَجَرُ

لغيرنا الحظّ يسعى دونَ مسألةٍ = بالودّ يُـقبلُ كالشّلال ينهمرُ

ونحنُ في كلـَحٍ والحبُّ يُخطئـنا = نؤتيهِ وجْهًا فيأبى وجهـَـنا الدّبـُـرُ

كُرهاً سقانا كغيثٍ دونما سُحُبٍ = إنْ كانَ ذا غيثـُـنا لا جاءَنا المطرُ

عشنا الهوانَ وضرسُ الصّبرِ ينهشنا = أتى علينا فلا لحمٌ فنصطبرُ

وأعينُ الفقدِ والإنكارِ ترصدنا = والدّاءُ والفقرُ والحرمانُ والقترُ

أقرَّنا الهمُّ في كابوسِ جَمرتِهِ = إنْ غابَ عنـّا سعيرٌ أقبلتْ سقرُ

وإنْ بيومٍ هزمنا الفقرَ نُغضِبُهُ = فيبتلينا لأعوامٍ ونفتقرُ

ويهلكُ الحزنُ أحلامًا نعيش لها = ولكنِ الخوفَ يقربنا فينكسرُ

في العزّ نرفلُ حتّى في مقابرنا = يهابـُـنا الموتُ إذْ يدنو وينتحرُ

يا قدسُ وحدي وفي الأسفارِ مثقلةٌ = خطايَ قدْ ملّها التّرحالُ والسّفرُ

وأنتِ مجدي وتاريخٌ أناخَ به = عيرُ البُغاةِ وفيهِ استوقِدَ الغَرَرُ

وأنا ابنُ همِّكِ لا فرحٌ ألوذُ بِهِ = ولا سرورٌ يلاقيني فأدّخرُ

ستّونَ عُمراً وأوراقي مبعثرةٌ = في كلِّ عاصمةٍ والكلُّ يتـَّجِرُ

ستّونَ جُرحًا ألمْ تكفي على جسدي = حتّى امتزجتِ بجسمي أيّها الحُبُرُ

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]العباره الثانيه

عشنا الهوانَ وضرسُ الصّبرِ ينهشنا = أتى علينا فلا لحمٌ فنصطبرُ

وأعينُ الفقدِ والإنكارِ ترصدنا = والدّاءُ والفقرُ والحرمانُ والقترُ

أقرَّنا الهمُّ في كابوسِ جَمرتِهِ = إنْ غابَ عنـّا سعيرٌ أقبلتْ سقرُ

وإنْ بيومٍ هزمنا الفقرَ نُغضِبُهُ = فيبتلينا لأعوامٍ ونفتقرُ

ويهلكُ الحزنُ أحلامًا نعيش لها = ولكنِ الخوفَ يقربنا فينكسرُ

رائع ما خطط اصابع يدك

كلام رائع اخي

وبنتظار جديدك

كلبمات جميله ورائعه

بانتظار جديدك

تحياتي لك

كلمات روعه

شكرا لك

بانتظار جديدك

الزعيم

كلمات جميله أخي

يسلموووووووووو ايديك

دمت ودام نزف قلمك

تقبل مروري المتواضع

جميل ما كتبت والاروع ما خططت سلمت يمينك

شكرا للمجهود الرائع والمميز

عطاء وابداع جميل

ننتظر المزيد

تقبلو مروري

سلمت الانامل
على كلمات الرائعه
والابداع الرائع سلمت الانامل
على كلمات الرائعه
والابداع الرائع

م . رفعت زيتون كتب:: .

يا قدسُ صبرًا
.

يا قدسُ صبرًا سيعلو وجهُهُ القمرُ = فوقَ المآذنِ ثمَّ العتمُ يندحرُ

وسوفَ تولدُ عندَ الفجرِ زهرتـُـنا = وفي المساءِ سيشدو فرحَـنا الوترُ

يا قدسُ ظنّوا بأنَّ الأرضَ قدْ أكلتْ = ومزّقتها ضروسُ الحقدِ والجـُّـدُرُ

ظنّوا وخابوا وإنَّ الصّبحَ موعدُهمْ= والصّبحُ باتَ قريبًا دونكِ العبـَـرُ

فكمْ توالى عليكِ القاسطونَ وكمْ = عاثَ البُغاةُ فسادًا كمْ رأى البصرُ؟

هذي الكنيسةُ تبكي ذلّ صخرتها = وسورُ مسرى رسولِ الله يحتضرُ

يا دهرُ إنّا شربنا الكأس ممتلئاً = مُرّاً وقدْ نالَ منْ أحلامنا السَّكـَـرُ

والظّلمُ فيكَ توالى حولَ بسمتنا = فهلْ بيومٍ لسانُ الظّلمِ يعتذرُ

نحنُ الذين خُطِفنا منْ طفولتنا = ثمَّ اشترانا ترابُ القبرِ والحَجَرُ

لغيرنا الحظّ يسعى دونَ مسألةٍ = بالودّ يُـقبلُ كالشّلال ينهمرُ

ونحنُ في كلـَحٍ والحبُّ يُخطئـنا = نؤتيهِ وجْهًا فيأبى وجهـَـنا الدّبـُـرُ

كُرهاً سقانا كغيثٍ دونما سُحُبٍ = إنْ كانَ ذا غيثـُـنا لا جاءَنا المطرُ

عشنا الهوانَ وضرسُ الصّبرِ ينهشنا = أتى علينا فلا لحمٌ فنصطبرُ

وأعينُ الفقدِ والإنكارِ ترصدنا = والدّاءُ والفقرُ والحرمانُ والقترُ

أقرَّنا الهمُّ في كابوسِ جَمرتِهِ = إنْ غابَ عنـّا سعيرٌ أقبلتْ سقرُ

وإنْ بيومٍ هزمنا الفقرَ نُغضِبُهُ = فيبتلينا لأعوامٍ ونفتقرُ

ويهلكُ الحزنُ أحلامًا نعيش لها = ولكنِ الخوفَ يقربنا فينكسرُ

في العزّ نرفلُ حتّى في مقابرنا = يهابـُـنا الموتُ إذْ يدنو وينتحرُ

يا قدسُ وحدي وفي الأسفارِ مثقلةٌ = خطايَ قدْ ملّها التّرحالُ والسّفرُ

وأنتِ مجدي وتاريخٌ أناخَ به = عيرُ البُغاةِ وفيهِ استوقِدَ الغَرَرُ

وأنا ابنُ همِّكِ لا فرحٌ ألوذُ بِهِ = ولا سرورٌ يلاقيني فأدّخرُ

ستّونَ عُمراً وأوراقي مبعثرةٌ = في كلِّ عاصمةٍ والكلُّ يتـَّجِرُ

ستّونَ جُرحًا ألمْ تكفي على جسدي = حتّى امتزجتِ بجسمي أيّها الحُبُرُ

مُسَهَّدُ الجفنِ محبوسٌ بغربتِهِ= وأنكرتني تميمٌ واعتدتْ مُضَرُ

في ذاتِ ذكرى تراءَى الطّيفُ في خلدي = وداهمتني فلولُ الشّوقِ والصّوَرُ

شدّ الرحالَ فؤادي عاشقاً ولهاً = إلى عيونِكِ ثمَّ السّمعُ والبصَرُ

والرّوحُ والنّفسُ منْ أشواقِها انطلقتْ = عندَ النّداءِ فما هانوا وما انتظروا

حتّى دخلتُ لآآآهٍ لستُ افهمها = فيها الضّرارُ يشقُّ الصّدرَ والضّرَرُ

بينَ الأزقـّةِ أمشي في مواجعها = وكانَ يمشي قـُبيلي فيهمُ الجُسُرُ

أعاتبُ الشّمسَ عنْ تقصيرها خجلاً = فلا تُجيبُ ولا يأتي لها خبَرُ

واسألُ الخيلَ عنْ نصرٍ فتسألني = ماذا ستفعلُ دونَ الفارسِ المُهرُ

فأفقدُ الوعيَ أغدو دونَ بوصلتي = وأركبُ البحرَ لا ترضى بيَ الجُزُرُ

أعودُ أبحثُ عنْ نفسي وعنْ عبثٍ = أقلـّبُ الكونَ ألقاها فتندثرُ

أبقى هناكَ على أطرافِ ذاكرتي = أرجو العبورَ على الأبوابِ أنتظرُ

فهلْ سأدخلُ منْ أبوابِها مُدني = وهلْ بيومٍ غيومُ النّحسِ تنحسرُ

يا أمّةً منْ خِلالِ العتمِ أسألكمْ = عنْ ماءِ وجهٍ وعنْ أسيافكمْ كفروا

ماذا دهاكمْ ألمْ يأنِ المسيرُ ولمْ = يصحُ السّلاحُ ألمْ تنهاكمُ النـُّـذرُ

يا دهرُ إنّا لحكمِ الله ذلـّـتُـنا = طوعًا وكرهًا وسوفَ الحقُّ ينتصـِرُ

يا دهرُ ضاقتْ بنا الدّنيا وما انفرجتْ = وجفَّ في أحلامِنا الينبوعُ والنَّهـَرُ

جئناكَ نحملُ منْ آمالنا جَبلاً =وضعفَ ذلكَ منْ آلامنا ظهروا

جئناكَ نطرقُ بابَ العدلِ يُنصفنا = فافتحْ كتابكَ واحكمْ أيّها القدَرُ

.
بقلم : المهندس ( رفعت زيتون )
القدس
1\1\2011
.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فهلْ سأدخلُ منْ أبوابِها مُدني = وهلْ بيومٍ غيومُ النّحسِ تنحسرُ

يا أمّةً منْ خِلالِ العتمِ أسألكمْ = عنْ ماءِ وجهٍ وعنْ أسيافكمْ كفروا

ماذا دهاكمْ ألمْ يأنِ المسيرُ ولمْ = يصحُ السّلاحُ ألمْ تنهاكمُ النـُّـذرُ

يا دهرُ إنّا لحكمِ الله ذلـّـتُـنا = طوعًا وكرهًا وسوفَ الحقُّ ينتصـِرُ

يا دهرُ ضاقتْ بنا الدّنيا وما انفرجتْ = وجفَّ في أحلامِنا الينبوعُ والنَّهـَرُ

جئناكَ نحملُ منْ آمالنا جَبلاً =وضعفَ ذلكَ منْ آلامنا ظهروا

جئناكَ نطرقُ بابَ العدلِ يُنصفنا = فافتحْ كتابكَ واحكمْ أيّها القدَرُ

رائع جدا اخي رفعت

ادام الله عليكم الصبر والسلوان وعلى اهل فلسطين الحبيبة
وتحملها الاذى والذل والهوان
شكرا لكل حرف سجل هنا وكان غاية في الروعة والجمال
سلمت يمناك ودمت بكل الخير

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

للأبداع حدود وأنت قد تجاوزت تلك الحـدود

بجمال حروفك الماسيـه الرائعه المخمليه

كلمات بمنتهى الرقه اخذتنا بغفوة مع الحرف الراقي

حروفك بها جمالية وعشق ازلي..
تتقاذفه الروح والشوق يحتضنهوتتاقله المسامع كعزرفات راقيه
لامهر العازفين على اوتار الكلماتشكرا لحروفك ودفئها .

[b][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سلمت يمناك بما اشهرت

كلمات رووووووووووعه يسلووووو دياتك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ما أروع كلماتك وما أجمل إحساسك المرهف

سلمت أناملك وسلم قلمك المتألق

ودمت بكل ود وحب وسعاده دائمه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حروف كعبق الصباح وقبس من نور

جمال وكبرياء يعلوه فخر حرف وعذوبه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ما أروع كلماتك وما أجمل إحساسك المرهف

سلمت أناملك وسلم قلمك المتألق

ودمت بكل ود وحب وسعاده دائمه

حروف كعبق الصباح وقبس من نور

جمال وكبرياء يعلوه فخر حرف وعذوبه

م . رفعت زيتون كتب:: .

يا قدسُ صبرًا
.

يا قدسُ صبرًا سيعلو وجهُهُ القمرُ = فوقَ المآذنِ ثمَّ العتمُ يندحرُ

وسوفَ تولدُ عندَ الفجرِ زهرتـُـنا = وفي المساءِ سيشدو فرحَـنا الوترُ

يا قدسُ ظنّوا بأنَّ الأرضَ قدْ أكلتْ = ومزّقتها ضروسُ الحقدِ والجـُّـدُرُ

ظنّوا وخابوا وإنَّ الصّبحَ موعدُهمْ= والصّبحُ باتَ قريبًا دونكِ العبـَـرُ

فكمْ توالى عليكِ القاسطونَ وكمْ = عاثَ البُغاةُ فسادًا كمْ رأى البصرُ؟

هذي الكنيسةُ تبكي ذلّ صخرتها = وسورُ مسرى رسولِ الله يحتضرُ

يا دهرُ إنّا شربنا الكأس ممتلئاً = مُرّاً وقدْ نالَ منْ أحلامنا السَّكـَـرُ

والظّلمُ فيكَ توالى حولَ بسمتنا = فهلْ بيومٍ لسانُ الظّلمِ يعتذرُ

نحنُ الذين خُطِفنا منْ طفولتنا = ثمَّ اشترانا ترابُ القبرِ والحَجَرُ

لغيرنا الحظّ يسعى دونَ مسألةٍ = بالودّ يُـقبلُ كالشّلال ينهمرُ

ونحنُ في كلـَحٍ والحبُّ يُخطئـنا = نؤتيهِ وجْهًا فيأبى وجهـَـنا الدّبـُـرُ

كُرهاً سقانا كغيثٍ دونما سُحُبٍ = إنْ كانَ ذا غيثـُـنا لا جاءَنا المطرُ

عشنا الهوانَ وضرسُ الصّبرِ ينهشنا = أتى علينا فلا لحمٌ فنصطبرُ

وأعينُ الفقدِ والإنكارِ ترصدنا = والدّاءُ والفقرُ والحرمانُ والقترُ

أقرَّنا الهمُّ في كابوسِ جَمرتِهِ = إنْ غابَ عنـّا سعيرٌ أقبلتْ سقرُ

وإنْ بيومٍ هزمنا الفقرَ نُغضِبُهُ = فيبتلينا لأعوامٍ ونفتقرُ

ويهلكُ الحزنُ أحلامًا نعيش لها = ولكنِ الخوفَ يقربنا فينكسرُ

في العزّ نرفلُ حتّى في مقابرنا = يهابـُـنا الموتُ إذْ يدنو وينتحرُ

يا قدسُ وحدي وفي الأسفارِ مثقلةٌ = خطايَ قدْ ملّها التّرحالُ والسّفرُ

وأنتِ مجدي وتاريخٌ أناخَ به = عيرُ البُغاةِ وفيهِ استوقِدَ الغَرَرُ

وأنا ابنُ همِّكِ لا فرحٌ ألوذُ بِهِ = ولا سرورٌ يلاقيني فأدّخرُ

ستّونَ عُمراً وأوراقي مبعثرةٌ = في كلِّ عاصمةٍ والكلُّ يتـَّجِرُ

ستّونَ جُرحًا ألمْ تكفي على جسدي = حتّى امتزجتِ بجسمي أيّها الحُبُرُ

مُسَهَّدُ الجفنِ محبوسٌ بغربتِهِ= وأنكرتني تميمٌ واعتدتْ مُضَرُ

في ذاتِ ذكرى تراءَى الطّيفُ في خلدي = وداهمتني فلولُ الشّوقِ والصّوَرُ

شدّ الرحالَ فؤادي عاشقاً ولهاً = إلى عيونِكِ ثمَّ السّمعُ والبصَرُ

والرّوحُ والنّفسُ منْ أشواقِها انطلقتْ = عندَ النّداءِ فما هانوا وما انتظروا

حتّى دخلتُ لآآآهٍ لستُ افهمها = فيها الضّرارُ يشقُّ الصّدرَ والضّرَرُ

بينَ الأزقـّةِ أمشي في مواجعها = وكانَ يمشي قـُبيلي فيهمُ الجُسُرُ

أعاتبُ الشّمسَ عنْ تقصيرها خجلاً = فلا تُجيبُ ولا يأتي لها خبَرُ

واسألُ الخيلَ عنْ نصرٍ فتسألني = ماذا ستفعلُ دونَ الفارسِ المُهرُ

فأفقدُ الوعيَ أغدو دونَ بوصلتي = وأركبُ البحرَ لا ترضى بيَ الجُزُرُ

أعودُ أبحثُ عنْ نفسي وعنْ عبثٍ = أقلـّبُ الكونَ ألقاها فتندثرُ

أبقى هناكَ على أطرافِ ذاكرتي = أرجو العبورَ على الأبوابِ أنتظرُ

فهلْ سأدخلُ منْ أبوابِها مُدني = وهلْ بيومٍ غيومُ النّحسِ تنحسرُ

يا أمّةً منْ خِلالِ العتمِ أسألكمْ = عنْ ماءِ وجهٍ وعنْ أسيافكمْ كفروا

ماذا دهاكمْ ألمْ يأنِ المسيرُ ولمْ = يصحُ السّلاحُ ألمْ تنهاكمُ النـُّـذرُ

يا دهرُ إنّا لحكمِ الله ذلـّـتُـنا = طوعًا وكرهًا وسوفَ الحقُّ ينتصـِرُ

يا دهرُ ضاقتْ بنا الدّنيا وما انفرجتْ = وجفَّ في أحلامِنا الينبوعُ والنَّهـَرُ

جئناكَ نحملُ منْ آمالنا جَبلاً =وضعفَ ذلكَ منْ آلامنا ظهروا

جئناكَ نطرقُ بابَ العدلِ يُنصفنا = فافتحْ كتابكَ واحكمْ أيّها القدَرُ

.
بقلم : المهندس ( رفعت زيتون )
القدس
1\1\2011
.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اشكرك على قلمك الذي كتب وسطر لنا اغلى حروف
في بوح قلمك الكثير والكثير اسعدتني هذه الكلمات الرائعة
فلا تحرمونا منها ودائماً اجعل قلمك
يخرج مافي قلبك واكتب به كلمات تعبر عن الروح والاحاسيس والمشاعر
كلمات اسعدتني وانعشت قلبي و روحي بقرائتها
اسعدني بأنني قرأت كلماتكم الذهبية والتي كتبت بماء العيون
شكراً جزيل الشكر وسلمت الأيادي
تحيــــــــــــــــــــــــــــاتي لكم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

موضوع في قمة الروعه

لطالما كانت مواضيعك متميزة

لا عدمنا التميز و روعة الاختيار

دمت لنا ودام تالقك الدائم

جميل ما خططت والأروع ما كتبت

» م . رفعت زيتون عيد سعيد
» م . رفعت زيتون هلا وغلا
» متى يوم التّلاقي .. رفعت زيتون
» شكرا رفعت زيتون
» يا شاعري بعثرتني .. رفعت زيتون