مقتل قائد جبهة بني وليد و15 من الثوار

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قتل قائد الثوار الليبيين على الجبهة الشمالية لبني وليد ضو الصالحين الجدك و5 آخرون مساء الثلاثاء في انتكاسة جديدة للثوار على هذه الجبهة، فيما واجه الثوار في سرت هجوماً مضاداً عنيفاً أدى إلى مصرع 10 من قوات المجلس الوطني الانتقالي. في الوقت الذي قال فيه مسؤول عسكري ليبي كبير إن الزعيم المخلوع معمر القذافي مختبئ قرب بلدة غدامس قرب الحدود مع الجزائر.

وقال مسؤول التفاوض عن جانب الثوار عبد الله كنشيل لقد “استشهد قائد الجبهة الشمالية ضو الصالحين الجدك إثر قصف سيارته بصاروخ حراري مساء الثلاثاء”. وأضاف أن “الجدك قتل خلال توجهه إلى موقع المعارك في بني وليد”. وذكرت تقارير إعلامية ليبية موالية للثوار نقلاً عن مصدر بمدينة بني وليد قوله إن “العميد الجدك قتل بعد تعرضه ومجموعة ثوار لقصف عنيف بصواريخ الجراد ليل الثلاثاء-الأربعاء من كتائب القذافي المتحصنة بالمدينة.

وذكر موقع “قورينا الجديدة” الإلكتروني أن 5 ثوار قتلوا في هذا القصف من بينهم اثنان من أبناء العميد ضو الجدك، وأصيب عدد آخر من الثوار بجروح. وأشار إلى أن إصابتهم بين المتوسطة والخطيرة. وأشارت الصحيفة إلى أن ضو الصالحين الجدك أحد أبرز القادة الميدانيين للثوار الذين يخوضون معارك للسيطرة على بني وليد منذ أكثر من أسبوعين وتعود أصوله إلى المدينة ذاتها. وأمضى ضو الصالحين 18 عاما في السجن الذي غادره في فبراير الماضي، بعد مشاركته في انتفاضة ضد نظام القذافي انطلقت من بني وليد عام 1993.

ويشار إلى أن الثوار الليبيين يحاصرون مدينة بني وليد منذ عدة أسابيع. وهناك عمليات كر وفر واشتباكات عنيفة مع الكتائب الأمنية الموالية للقذافي، التي ما زالت تتحصن في المدينة وتقصف الثوار بصواريخ جراد والمدفعية الثقيلة بالإضافة إلى القنص. وكان مقاتلو المجلس الانتقالي شنوا هجوما واسعا للسيطرة على بني وليد في 10 سبتمبر لكنهم انسحبوا بعدما واجهوا مقاومة شرسة. وابقوا على مواقعهم عند المدخل الشمالي للمدينة. ومنذ ذلك الحين يدور القتال بشكل متقطع غير أن المجلس يحجم عن شن هجوم كبير، علماً بأن الجدك سبق وأعلن أن “هجوماً واسعاً سيقع في القريب العاجل”.

وفي سرت، مسقط رأس القذافي، قال مصطفى بن درداف أحد قادة قوات المجلس الوطني الانتقالي إن معارك عنيفة اندلعت في المدينة مساء الثلاثاء، وخاضت قوات القذافي “معارك شوارع وتبادلوا إطلاق النار مع الثوار على مسافات قريبة باستخدام مدافع كلاشنيكوف والقنابل اليدوية”. وأضاف أن أكثر من 10 مقاتلين قتلوا الثلاثاء “خلال معارك على مسافة قريبة بجوار فندق مهاري بشرق المدينة”. وأوضح أن المعارك دارت قرب الميناء الذي ما زال الثوار يسيطرون عليه. وأشار إلى أن “حلف الأطلسي شن عدة ضربات ضد القوات الموالية للقذافي”. وتابع أن الخسائر في صفوف الثوار الليبيين كانت كبيرة لأن “العديد من المقاتلين، أتوا سيراً والعديد منهم لا يعرفون المدينة جيداً وتعرضوا لإطلاق نار كثيف من قوات القذافي”.

ويحاصر الثوار المدينة من الجنوب والشرق والغرب وتوغلوا إلى وسط المدينة بعد سيطرتهم على الميناء. وبعد استمرار القتال عدة ساعات عصر الثلاثاء ترك مقاتل من المجلس الوطني الانتقالي وحدته قرب الساحة وتقهقر لطلب المساعدة. وكان يصرخ على رفاقه “نحتاج مساعدة.. نحتاج مساعدة.. بعض رجالنا عالقون في الداخل ومصابون بجروح خطيرة. رجاء تحركوا إلى الداخل لنتمكن من إخراجهم”. وحاول أحد المقاتلين الذين كان يستنجد بهم تهدئته، لكنه لم يذهب للمساعدة في إنقاذ رفاقه الجرحى لأن النيران كانت كثيفة للغاية.

وقرب ساحة وسط المدينة دفعت قوات المجلس الوطني بدبابتين و12 شاحنة من قوات المشاة في محاولة لكسر الجمود. لكن القوات الموالية للقذافي حددت موقع الدبابتين وصوبت عليهما نيران المدفعية. وكان على قوات المجلس “الانتقالي” البحث عن ساتر خلف حاويات معدنية وأصبحت غير قادرة على التحرك بسبب نيران القناصة. وقال محمد فرج من الثوار وكان يستقل شاحنة صغيرة نصب عليها مدفعاً مضاداً للطائرات “لديهم كل أنواع الأسلحة سواء أسلحة قناصة أو قذائف صاروخية وصواريخ وكل شيء وهي تبدو دقيقة للغاية”. وأضاف “بعض الشظايا كادت تصيب شاحنتي. لا يوجد عدد كاف من المقاتلين لتعزيزنا. وتوجد 12 شاحنة فقط. القناصة والمقاتلون يمكنهم رؤيتنا.. لكن لا يمكننا رؤيتهم”.

على صعيد متصل، قال مسؤول عسكري ليبي كبير إن الزعيم المخلوع معمر القذافي مختبئ فيما يبدو قرب بلدة غدامس قرب الحدود مع الجزائر، تحت حماية رجال من الطوارق. وقال هشام أبو حجر المسؤول العسكري الكبير في القيادة الليبية الجديدة في وقت متأخر الثلاثاء إن الطوارق ما زالوا يؤيدون القذافي ويعتقد أنه في منطقة غدامس. وقال أبو حجر منسق البحث عن القذافي إن الزعيم الليبي المخلوع يعتقد أنه كان في بلدة سمنو الجنوبية منذ أسبوع قبل أن ينتقل إلى غدامس التي تبعد 550 كيلومتراً إلى الجنوب الغربي من طرابلس.

وأشار أبو حجر إلى أن سيف الإسلام نجل القذافي في بني وليد ونجله الآخر المعتصم في سرت مسقط رأس القذافي. وأضاف أن الاثنين يفكران في مغادرة ليبيا ربما إلى النيجر. وتحاصر قوات المجلس الوطني الانتقالي الليبي سرت أحد آخر المعاقل المؤيدة للقذافي. وقال أبو حجر إن معظم القبائل في الجنوب ضد القذافي باستثناء الطوارق الذين ما زالوا يؤيدون القذافي. وأضاف دون أن يخوض في تفاصيل إلى أن عملية البحث عن القذافي اتخذت مساراً مختلفاً.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تحياتي

الله يكون معهم ويجيب الخير للكل

karmen كتب:: الله يكون معهم ويجيب الخير للكل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اهلا بحضورك

وجمال روحك

اطلالتك وجمال حضور اثرى متصفحي بالكثير

واجمل باقات الورود انثرها لشخصك الكريم

اسعدني جدا مروك

نورت متصفحي بكلامك الراقي

الف شكر

ننتظر مزيدك

لا تحرمونا من تعليقاتكم التي تدفعناا للتواصل

ورد بسيط يعني لي الكثير

لك ودي وردي مع باقات وردي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الله ينتقم من الظلام

طارق المومني كتب:: الله ينتقم من الظلام

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اهلا بحضورك

وجمال روحك

اطلالتك وجمال حضور اثرى متصفحي بالكثير

واجمل باقات الورود انثرها لشخصك الكريم

اسعدني جدا مروك

نورت متصفحي بكلامك الراقي

الف شكر

ننتظر مزيدك

لا تحرمونا من تعليقاتكم التي تدفعناا للتواصل

ورد بسيط يعني لي الكثير

لك ودي وردي مع باقات وردي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شكرا لحضورك الرائع معنا

متابعة مميزه دمت بكل الخير والسعاده

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» حسني مبارك مازال قائد القوات الجوية
» 3 صواريخ تسخّن جبهة حدود العراق - الكويت
» الثوار يحاصرون القذافي وابنائه في أحد المباني
» هلا وغلا وليد
» اهل بك وليد الديواني