- ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻋﻮﺩﺓ
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﺇﻟﻰ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﺗﺠﺮ ﻭﺭﺍﺀﻫﺎ ﻣﺰﻳﺪﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺪﻫﻮﺭ
ﻓﻲ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺩﻓﻊ ﻋﺪﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﺳﺘﺼﺪﺍﺭ ﻗﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻳﺠﺒﺮ ﺻﺎﻟﺢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻨﺤﻲ..
ﻓﻘﺪ ﺫﻛﺮ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺗﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﺗﻜﺜﻴﻒ ﺍﻟﻀﻐﻂ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻟﻠﺘﻨﺤﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻗﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ
ﺍﻷﻣﻦ، ﻳﺪﻋﻮ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻟﻠﺘﻤﺴﻚ ﺑﺨﻄﺔ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺳﻄﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺩﻭﻝ
ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﻏﺮﺑﻲ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﺇﻥ "ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻗﺮﺭ ﺃﻥ ﺛﻤﺔ
ﺣﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻵﻥ" ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺻﺎﻟﺢ.
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻧﻪ "ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺃﻱ ﻗﺮﺍﺭ ﺑﻌﺪ ﺣﻮﻝ ﺷﻜﻞ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺑﻤﺎ ﻧﺴﻌﻰ
ﺇﻟﻴﻪ.. ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﺨﻄﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ."
ﻭﻗﺎﻝ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻮﻥ ﻏﺮﺑﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﺇﻥ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻴﻦ
ﻭﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻴﻦ ﻳﻀﻌﻮﻥ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﺍﻟﻌﺮﻳﻀﺔ ﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻗﺮﺍﺭ ﻣﺤﺘﻤﻞ ﻳﺪﻋﻮ ﺍﻟﻴﻤﻦ
ﻟﻠﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ.
ﻭﺗﺮﺍﺟﻊ ﺻﺎﻟﺢ ﺛﻼﺙ ﻣﺮﺍﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ، ﻣﻤﺎ ﺃﺛﺎﺭ
ﺍﻟﻤﺨﺎﻭﻑ ﻣﻦ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺣﺪﺓ ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻘﻮﻱ ﺷﻮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩﻳﻦ ﻭﺗﺰﻳﺪ
ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺃﻛﺒﺮ
ﻣﺼﺪﺭ ﻟﻠﻨﻔﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ