ﻗﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﻮﺳﺎﺩ
ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ، ﻣﺎﺋﻴﺮ ﺩﺍﺟﺎﻥ، ﺇﻥ
ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺗﻌﻴﺶ ﺃﺿﻌﻒ ﻭﺿﻊ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ، ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ،
ﻭﻋﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻗﺎﺋﻼً ﺇﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻟﻢ ﻳﺘﻐﻴﺮ، ﻭﺃﻥ ﻣﻦ ﺗﻐﻴﺮ
ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻓﻘﻂ، ﻓﻴﻤﺎ ﻧﺼﺢ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ
ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﻟﻠﺨﻴﺎﺭ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ
ﻣﻊ ﺇﻳﺮﺍﻥ.
ﺩﺍﺟﺎﻥ، ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺧﻼﻝ ﻣﺆﺗﻤﺮ
ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﻭﺣﺮﻛﺔ »ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ
ﺍﻷﺯﺭﻕ ﻭﺍﻷﺑﻴﺾ )ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ،«(
ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻗﻴﻢ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺗﻞ ﺃﺑﻴﺐ، ﻗﺎﻝ ﺇﻥ
»ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ
ﺃﻥ ﺗﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺍﻹﺿﺮﺍﺭ ﺑﺸﺮﻋﻴﺔ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ
ﻭﺑﻌﻼﻗﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ،« ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺩﺍﺟﺎﻥ، ﺃﻧﻪ
»ﻻ ﻳﺘﻌﺎﻃﻒ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺨﺬﺗﻬﺎ
ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎً ﻭﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺎً،« ﻭﺗﺎﺑﻊ» :ﻣﻦ
ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ، ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺃﺿﻌﻒ
ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ.«
ﻭﺗﻮﻗﻊ ﺩﺍﺟﺎﻥ ﻋﺪﻡ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ
ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ، ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ
ﻭﺻﻮﻟﻬﻢ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﺃﻥ ﻳﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ
ﺻﻌﻮﺑﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟﻤﺼﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻭﺃﺿﺎﻑ
ﺩﺍﺟﺎﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻟﻦ
ﻳﺴﻤﺢ ﺑﺬﻟﻚ، ﻭﻗﺎﻝ» :ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻟﻢ
ﻳﺘﻐﻴﺮ، ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻓﻘﻂ« ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻐﻴﺮ.
ﻭﻓﻴﻤﺎ ﺗﻮﻗﻊ ﺩﺍﺟﺎﻥ ﻋﺪﻡ ﺳﻘﻮﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ
ﺍﻷﺭﺩﻧﻲ، ﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺳﻘﻮﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ
ﺳﻴﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺿﻌﻒ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ
ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ، ﻛﻤﺎ ﺗﻮﻗﻊ
ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻷﺳﺪ ﻓﻲ »ﺃﻋﻤﺎﻟﻪ ﺍﻟﻘﻤﻌﻴﺔ.«
ﻭﻋﻦ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻗﺎﻝ ﺩﺍﺟﺎﻥ ﺇﻥ »ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ
ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﻔﻀﻞ
ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ،«
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺟﺮﺗﻪ
ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ »ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓﺔ
ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻘﻨﺒﻠﺔ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ،« ﻭﺭﺃﻯ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ
ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺩﻓﻊ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺘﻬﺎ، ﻭﺃﺿﺎﻑ» :ﻧﺤﻦ ﻟﻢ ﻧﺼﻞ
ﺑﻌﺪ ﺇﻟﻰ ﻧﻘﻄﺔ ﺍﻟﻼﻋﻮﺩﺓ.«
ﻭﻋﻦ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ، ﻗﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻮﺳﺎﺩ
ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺇﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ، ﺭﺟﺐ
ﻃﻴﺐ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ، ﻣﻬﺘﻢ ﺑﺈﺟﺮﺍﺀ ﺗﻌﺪﻳﻼﺕ
ﺩﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺃﻧﻘﺮﺓ، ﻭﻫﺠﻮﻡ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻋﻠﻴﻪ
ﻳﺴﺎﻋﺪﻩ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ. ﻭﺃﺿﺎﻑ »ﺃﻣﻨﺢ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ
ﻛﺴﻴﺎﺳﻲ ﺩﺭﺟﺔ ،%100 ﻫﻮ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺫﻛﻲ
ﻭﻣﺤﻨﻚ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻘﻊ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻔﺨﺎﺥ ﺍﻟﺘﻲ
ﻳﻀﻌﻬﺎ ﺃﻣﺎﻣﻨﺎ،« ﻭﺗﻮﻗﻊ ﺩﺍﺟﺎﻥ ﻋﺪﻡ ﺗﻄﻮﺭ
ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺇﻟﻰ
ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ.
ﻭﻛﺎﻥ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ،
ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﺇﻳﺎﻝ ﺃﻳﺎﺯﻧﺒﺮﺝ،ﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺸﻬﺮ
ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ» :ﻧﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ،
ﺇﻟﻰ ﺷﺘﺎﺀ ﻟﻺﺳﻼﻡ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻑ ﻭﺑﺬﻟﻚ ﺗﺰﺩﺍﺩ
ﺍﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻀﻜﻢ
ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﺩﻣﺎﺭ ﺷﺎﻣﻞ