- ﺃﻛﺪ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﻴﺪﺓ ﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺑﺎﺳﻢ
ﻛﺘﺎﺋﺐ ﺍﻟﻘﺴﺎﻡ ﺍﻟﺠﻨﺎﺡ ﺍﻟﻤﺴﻠﺢ ﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ )ﺣﻤﺎﺱ( ﺇﺗﻤﺎﻡ
ﺻﻔﻘﺔ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻷﺳﺮﻯ ﻣﻊ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﻣﺼﺮﻳﺔ. ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﺕ ﻓﻲ
ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻔﻴﺬ. ﻭﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ ﻭﺻﻒ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ
ﺑﻨﻴﺎﻣﻴﻦ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ 'ﻗﺮﺍﺭ ﺻﻌﺐ.'
ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺇﻧﻪ ﺗﻢ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻌﻘﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ
ﺣﺎﻟﺖ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻤﺎ ﻳﻨﺴﺠﻢ ﻣﻊ
ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ، ﻣﻮﺿﺤﺎ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺳﻴﺘﻢ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ.
ﻭﻭﺻﻒ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﻴﺪﺓ ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ 'ﺇﻧﺠﺎﺯ ﺗﺎﺭﻳﺨﻲ ﻟﻠﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ،' ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ
'ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ.' ﻭﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺗﻢ
ﻭﻓﻖ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ، ﻻﻓﺘﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺛﻠﺚ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ
ﺍﻹﻓﺮﺍﺝ ﻋﻨﻬﻢ ﻫﻢ ﻣﻦ ﺫﻭﻱ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﺳﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺪﺱ
ﻭﺁﺧﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻋﺮﺏ .1948
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ ﺃﻛﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺑﻨﻴﺎﻣﻴﻦ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻷﺳﺮﻯ.
ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﻔﻲ ﺃﻣﺎﻡ ﻃﺎﻗﻤﻪ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻱ ﺇﻥ ﻣﺎ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻴﻪ 'ﻗﺮﺍﺭ
ﺻﻌﺐ' ﺗﻢ ﻓﻴﻪ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﻓﺮﺍﺝ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻨﺪﻱ ﻭﺑﻴﻦ
ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻦ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ.
ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﻭﺻﻒ ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ 'ﻗﺮﺍﺭ ﺻﻌﺐ'
ﻭﻗﺎﻝ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﺇﻥ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻫﻮ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ
ﺗﻌﺼﻒ ﺑﻪ ﺍﻟﻌﻮﺍﺻﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ. ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺃﻧﻪ ﺃﺑﻠﻎ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺠﻨﺪﻱ ﺃﻥ
ﺷﺎﻟﻴﻂ ﺳﻴﻌﻮﺩ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﺳﺮﺗﻪ ﻭﺷﻌﺒﻪ. ﻭﺷﻜﺮ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ
ﻭﻣﺼﺮ ﻟﺪﻭﺭﻫﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺔ.
ﻭﺗﺘﻀﻤﻦ ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ ﺍﻹﻓﺮﺍﺝ ﻋﻦ 1000 ﺃﺳﻴﺮ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﺑﻴﻨﻬﻢ 450 ﺃﺳﻴﺮﺍ ﺑﺎﻻﺳﻢ،
ﻭ550 ﺃﺳﻴﺮﺍ ﺿﻤﻦ ﻣﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﻭﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﻛﺒﺎﺭ
ﺍﻟﺴﻦ، ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻹﻓﺮﺍﺝ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻨﺪﻱ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺟﻠﻌﺎﺩ ﺷﺎﻟﻴﻂ،
ﺍﻟﻤﺤﺘﺠﺰ ﻓﻲ ﻏﺰﺓ ﻣﻨﺬ 25 ﻳﻮﻧﻴﻮ/ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ .2006
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺮﺍﺳﻞ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻓﻲ ﺭﺍﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻴﺪ ﺍﻟﻌﻤﺮﻱ ﺇﻥ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺃﻛﺪﺕ ﺃﻥ
ﻣﺼﺮ ﻟﻌﺒﺖ ﺩﻭﺭﺍ ﻫﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺣﻮﻝ ﺁﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ، ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﺒﺪﺃ ﺑﻪ ﻓﻲ
ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺃﻭ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻌﺪ ﺗﻘﺪﻳﺮ.
ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻞ ﺃﻥ ﺁﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺳﺘﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺣﻠﺘﻴﻦ، ﺣﻴﺚ ﺳﻴﺘﻢ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﺠﻨﺪﻱ ﺷﺎﻟﻴﻂ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺃﻭ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻣﻊ ﺍﻹﻓﺮﺍﺝ ﻋﻦ 500
ﺃﺳﻴﺮ ﻣﻦ ﺫﻭﻱ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﺑﻴﻨﻬﻢ 9 ﻣﻤﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻞ ﺃﺑﻴﺐ ﺗﺘﺸﺪﺩ ﻓﻲ
ﺇﻃﻼﻗﻬﻢ، ﻭﻣﻨﻬﻢ ﺃﺣﻤﺪ ﺳﻌﺪﺍﺕ ﻭﻣﺮﻭﺍﻥ ﺍﻟﺒﺮﻏﻮﺛﻲ ﻭﺛﻼﺛﺔ ﻣﻦ ﻗﺎﺩﺓ ﻛﺘﺎﺋﺐ
ﺍﻟﻘﺴﺎﻡ ﺍﻟﺠﻨﺎﺡ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻟﺤﻤﺎﺱ ﺃﺑﺮﺯﻫﻢ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺒﺮﻏﻮﺛﻲ. ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺘﻀﻤﻦ
ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻹﻓﺮﺍﺝ ﻋﻦ 500 ﺃﺳﻴﺮ ﺁﺧﺮﻳﻦ.
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺮﺍﺳﻞ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﻓﺎﻳﺪ ﺇﻥ ﻣﺼﺮ ﻟﻌﺒﺖ ﺩﻭﺭﺍ ﻫﺎﻣﺎ
ﻓﻲ ﺇﺗﻤﺎﻡ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ، ﺣﻴﺚ ﻗﺪﻡ ﻭﻓﺪ ﻣﻦ ﺣﻤﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻗﺒﻞ ﺃﻳﺎﻡ ﺑﺴﺮﻳﺔ
ﺗﺎﻣﺔ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﻻﺣﻘﺎ ﻟﻴﻠﺘﻘﻲ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺣﻤﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ.
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ ﺃﻛﺪ ﻣﺮﺍﺳﻞ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻓﻲ ﻏﺰﺓ ﻭﺍﺋﻞ ﺍﻟﺪﺣﺪﻭﺡ ﺃﻥ %99 ﻣﻦ ﻣﻄﺎﻟﺐ
ﺍﻟﻔﺼﺎﺋﻞ ﺍﻵﺳﺮﺓ ﻟﻠﺠﻨﺪﻱ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻗﺪ ﺗﺤﻘﻘﺖ، ﻭﻓﻖ ﻣﺎ ﺫﻛﺮ ﺃﺑﻮ ﻣﺠﺎﻫﺪ
ﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺑﺎﺳﻢ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ، ﻻﻓﺘﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﺼﺎﺋﻞ ﺳﺘﻌﻘﺪ ﻣﺆﺗﻤﺮﺍ
ﺻﺤﻔﻴﺎ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻓﻴﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ.
ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﻣﻊ ﺍﻷﺳﺮﻯ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﺓ ﺩﻭﺭﺍ
ﻭﺟﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻓﻲ 120 ﺟﻮﻟﺔ ﺑﻮﺳﺎﻃﺎﺕ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ
ﺃﻏﻠﺒﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﻭﺳﻴﻂ ﺃﻟﻤﺎﻧﻲ. ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺻﻔﻘﺔ ﺍﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﻗﺪ ﺟﺮﻯ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻨﺬ
ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻟﻜﻦ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻋﻄﻠﺖ ﻣﺮﺍﺭﺍ ﺇﺗﻤﺎﻡ ﺫﻟﻚ، ﺑﺪﻋﻮﻯ ﺃﻥ ﻃﻠﺒﺎﺕ ﺣﻤﺎﺱ ﻏﻴﺮ
ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﻨﻔﻴﺬ، ﻭﺃﻭﻗﻒ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺇﻳﻬﻮﺩ ﺃﻭﻟﻤﺮﺕ ﻣﺸﺮﻭﻉ
ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻗﺒﻞ ﺧﺮﻭﺟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ، ﺛﻢ ﺗﻮﻗﻔﺖ
ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ ﻣﻊ ﺗﺴﻠﻢ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﻨﻴﺎﻣﻴﻦ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﻣﻘﺎﻟﻴﺪ ﺍﻟﺤﻜﻢ.
ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺩﻣﻮﻳﺔ
ﻭﺗﺤﺪﺙ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻮﻥ ﻋﻦ 'ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺩﻣﻮﻳﺔ،' ﻓﻲ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﺳﺮﻯ
ﺗﺮﻓﺾ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺍﻹﻓﺮﺍﺝ ﻋﻨﻬﻢ ﺑﺪﻋﻮﻯ ﺃﻥ 'ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ ﻣﻠﻄﺨﺔ' ﺑﺪﻣﺎﺀ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴﻦ.
ﻭﻛﺮﺭ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺣﻴﻦ ﺗﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺭﻓﺾ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ ﻟﻼﺗﻔﺎﻕ،
ﻭﺷﺪﺩ ﻓﻲ ﺧﻄﺎﺏ ﻣﺘﻠﻔﺰ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ/ﺗﻤﻮﺯ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻃﻴﻦ ﺩﻭﻧﻬﻤﺎ ﻟﻦ
ﺗﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺻﻔﻘﺔ، ﺍﻷﻭﻝ ﻫﻮ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻟﻤﻦ ﺃﺳﻤﺎﻫﻢ 'ﺍﻟﻤﺨﺮﺑﻴﻦ
ﺍﻟﺨﻄﺮﻳﻦ' ﺑﺄﻥ ﻳﻌﻮﺩﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻀﻔﺔ، ﻭﺍﻗﺘﺮﺡ ﺃﻥ ﻳﺒﻌﺪﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﻏﺰﺓ ﺃﻭ ﺗﻮﻧﺲ ﻣﺜﻼ،
ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻫﻮ ﺃﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﻭﺻﻔﻬﻢ 'ﺑﺎﻟﻘﺘﻠﺔ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ' ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻮﻓﺮ ﻟﻬﻢ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ
ﻣﻬﺎﺟﻤﺔ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ.
ﺃﻋﺪﺍﺩ ﺍﻷﺳﺮﻯ
ﻳﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﻣﺠﻤﻞ ﻋﺪﺩ ﺍﻷﺳﺮﻯ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﺠﻮﻥ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻗﺪ
ﺑﻠﻎ 5204 ﺃﺳﺮﻯ ﻣﻨﻬﻢ 145 ﺃﺳﻴﺮﺍ ﺩﻭﻥ ﺳﻦ 18 ﻋﺎﻣﺎ، ﺣﺴﺐ ﺑﻴﺎﻥ ﺃﺻﺪﺭﺗﻪ ﺇﺩﺍﺭﺓ
ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺃﻏﺴﻄﺲ/ﺁﺏ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ.
ﻭﻭﻓﻘﺎ ﻷﺭﻗﺎﻡ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﺑﻠﻎ ﻋﺪﺩ ﺃﺳﺮﻯ ﻓﺼﺎﺋﻞ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ
ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ 2924 ﺃﺳﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ 2550 ﺃﺳﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ
ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ )ﻓﺘﺢ،( ﺑﻴﻨﻬﻢ 102 ﺩﻭﻥ ﺍﻟـ18 ﻋﺎﻣﺎ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑﻠﻎ ﻋﺪﺩ ﺃﺳﺮﻯ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ
ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ 289 ﺃﺳﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ 21 ﺃﺳﻴﺮﺍ ﺩﻭﻥ ﺍﻟـ،18 ﻭ71 ﻣﻦ
ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ 10 ﺩﻭﻥ ﺳﻦ ﺍﻟـ،18 ﻭ14 ﺃﺳﻴﺮﺍ ﻣﻦ
ﺍﻟﻔﺼﺎﺋﻞ ﺍﻷﺧﺮﻯ، ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﺫﻛﺮﺕ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﻓﻲ ﺭﺍﻡ ﺍﻟﻠﻪ.
ﻭﻳﺸﻴﺮ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻋﺪﺩ ﺃﺳﺮﻯ ﺍﻟﻔﺼﺎﺋﻞ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ 1897 ﻣﻨﻬﻢ 1381 ﻣﻦ
ﺣﺮﻛﺔ ﺣﻤﺎﺱ ﻭ516 ﻣﻦ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ، ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺳﺮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻛﺘﻴﻦ
ﻫﻨﺎﻟﻚ 10 ﺃﺳﺮﻯ ﺩﻭﻥ ﺍﻟـ18 ﻋﺎﻣﺎ. ﺃﻣﺎ ﺍﻷﺳﺮﻯ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺼﻨﻔﻴﻦ ﻓﻮﺻﻞ ﻋﺪﺩﻫﻢ
ﺇﻟﻰ 207 ﻣﻨﻬﻢ 33 ﺩﻭﻥ ﺍﻟـ18 ﻋﺎﻣﺎ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﻧﺤﻮ 300 ﺃﺳﻴﺮ ﺁﺧﺮﻳﻦ
ﻓﻲ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻝ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ