وكالة أنباء الشعر- القاهرة
توفي الشاعر والمترجم المصري د. يسري خميس بعد معاناة مع المرض، ليترك وراءه خمسة دواوين ، نثرية، "قبل سقوط الأمطار، التمساح والوردة ، طريق الحرير، أساطير مائية، ممر الأفيال"، إضافة إلى عدد من الأعمال المترجمة، والمسرحية.
وقدم يسري خميس مجموعة من المسرحيات التي كتبها، إضافة إلى المسرحيات المترجمة والتي كانت تحمل في أغلبها صفة المسرح التسجيلي الذي كان هو أول من ترجمه وقدمه للقارئ العربي عبر أعمال الألماني بيتر فايس وأشهرها مارا صاد.. وأغنية الغول.
وقد
بدأ الشاعر الراحل كتابة الشعر منذ 1965، وكان وقتها طالبا في الثانوية،
وكانت اللحظة الفارقة مع العدوان الثلاثي، حيث يقول أنه وبرغم أن استيعابه
السياسي وثقافته السياسية لم تكن كافية آنذاك إلا أنه اتخذ منذ ذلك الوقت
أن تنطلق جميع أعماله من الواقع الوطني، ومنها انطلق الشاعر والمسرحي، والمترجم ليقدم موقفه من الأحداث من خلال كتابته.