دبي (رويترز) - قالت صحيفة الحياة اليومية يوم الاحد إن محكمة سعودية قضت بالسجن 15 عاما على امرأة سعودية لارسالها مليون ريال (267 ألف دولار) الى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.
وقالت محكمة أمنية خاصة في حكمها إن السعودية التي لم يذكر اسمها ظلت على اتصال مع أعضاء من القاعدة في اليمن وأفغانستان وعملت كوسيط بين أعضاء التنظيم وقدمت له يد العون.
وقالت صحيفة الحياة عن وقائع محاكمة لم يسمح الا لبعض وسائل الاعلام المحلية بحضورها ان المرأة أدينت "بتكفيرها للدولة وايوائها لبعض المطلوبين أمنيا وتحريضها على الاعمال الارهابية التي تشهدها المملكة."
كما منعت المحكمة في الرياض المرأة من السفر الى الخارج لمدة 15 عاما بعد الافراج عنها.
وأضافت الصحيفة أن محامي المرأة رفض الحكم وقال انه يعتزم استئنافه خلال الايام الثلاثين القادمة.
وكانت المرأة تستخدم أيضا أحد ممتلكاتها كمخزن لطبع بطاقات الهوية المزورة للشبان الذين يريدون الانضمام للمتشددين في العراق.
وقالت الصحيفة إنه بعد اكتشافها أن قوات الأمن كشفت أمرها فرت جنوبا في اتجاه الحدود مع اليمن قبل اعتقالها.
ويشهد اليمن احتجاجات مستمرة منذ تسعة أشهر تطالب بانهاء حكم الرئيس علي عبد الله صالح المستمر منذ نحو 33 عاما. وأدى رفض صالح التنحي إلى جعل البلاد على حافة الحرب الاهلية.
ويساور المملكة العربية السعودية القلق من أن يستغل تنظيم القاعدة الفراع الأمني في اليمن لتوسيع أنشطته. وشن تنظيم القاعدة من قبل هجمات فاشلة من اليمن على السعودية والولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة ان من بين من كانت المرأة المدانة تتصل بهم عضوا في تنظيم القاعدة مقيم في اليمن وهو بين عشرات من المتشددين الذين تريد وزارة الداخلية السعودية القبض عليهم لاتهامات بالارهاب