عماد الصالح المدير العام
المشاركات : 16517 نقاط المساهمات : 26589 الشعبيه : 435 تاريخ التسجيل : 22/11/2009 العمر : 48 الموقع : قلوب الحبايب العمل/الترفيه : اسرة القلم المزاج : مسافر في كل الارجاء (مدمن تفكير)
| موضوع: قوميتنا على المحك الخميس نوفمبر 17, 2011 2:26 pm | |
| تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :كثر العواء والارض مبتله ... عويل الكلاب لم يكن في محله
تهامرت دموعُ والارواح محتله ... ذاقت مرارة الانظمة المنحله
فسادُ يفتك في قلب الدوله ... شهداء الحق قتلوا في الجمله
حكامُ يعلو اجسامهم جماجم مختله ...شللُ في الاخلاق والضمير في رحله
تمادت يد الغدر سيوفهم مستله ...على رقاب شعبهم هواناَ ومذله
حلفاء الغدر على شعبهم والشله ...ساروا خلف حزبِ يسمي نفسه الله
الله ورسوله براءُ مما ينسب القتله ... لاتقطعوا شجرة لا تقتلوا طفلاً تعاليم المولى
لا تذبحوا شيخا لا تغتصبوا ثكلى ... هذا شرع الرب في كتابه جل وعلى
.... من هنا نبدأ الحكاية , نقص على الضمائر الرواية , نفتح ابوابا للمقهورين , المظلومين , النازحين , المدحورين
عل وعسى ان يكون لهم في جانب الحقيقة نصيب ..
كلمة حقِ يراد فيها حق , تقال حين يخيم الصمت وتٌظلم الدنيا , والعتمة تسحق كل اسوار النور
حين يعتلي الكذب عرش الدوله
لنترك الان الخوف جانباً , لم يعد له قيمة في البلاد , من عاش الان في سلام ِ صامتاً
ليعلم تماماً ان الدور عليهٍ اتِ مثل البقيه
لماذا الخوف .. لما الرعب , الربيع العربي في اوجهِ مخلفاً شتاءاً عربياً قارصاً على الظلم والظالمين
هل المعتقد السائد ان الصمت والاستسلام هما الحل , هل الرضى بالواقل المنحل هو الحل
في معركة احد قال سيد المشركين لحمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه العزة لنا ولا عزة لكم
والعزة انذاك صنم حقير لا ينفع ولا يسمن من جوع حاله حال بعض القادة والساسه في مجتمعاتنا العربيه
الذين يشاركون في القتل والابادة الجماعية لشعوبهم وكل من يطالب في حقه ..
للعودة لمعركة احد ماذا رد اسد الله على ذلك المشرك الحقير صاحب العزة
لقد قال له : الله مولانا ولا مولى لكم قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار
... من يكن الله مولاه ونصيره مما يهاب ممن يضع الريبة في قلبه ومما يوجس ويخاف
ان كان الخالق جل وعلا هو المولى والنصير فأيما خوفِ يكون من العبد المخلوق ان ينصركم الله فلا غالب لكم .
اعزتي الخطه الموضوعه الهلال الخصيب واضحة مثل شعاع النور وسط الدجى
تغيير أُطر الدين وأساسياته والاستعمار المنهجي والفكري للدول حسب الرغبات الشخصيه
للفئات التي تسمي نفسها احزاب الله ومن حالفهم يفصّلون الدين والدولة كما تشاء اهوائهم
يحاربون المجتمعات المدنية , يقمعون كل من يطالب في حقه , ينددون بالحريه , انهم اعداء الانسانية والهويه العربيه
في كثير من الجوانب وجدوا عدم جدوى محاولاتهم فحاولوا استجداء الشارع ليكسبوا بعض الرهانات
مصحوبه ببعض الولاء لانتمائاتهم الخرقاء , اطلقوا صواريخاً باتجاه تل ابيب لاستجداء العطف والاستحواذ
على العقول الفقيرة ولم يكن في يوم من الايام في حساباتهم فعل ذلك من اجل القضيه الفلسطينيه
بل هي خدعة واهيه لاستقصاء عطف الاغلبيه الغير واعيه والجاهلة سياسياً لاشعاراهم بنشوة الانتصار على الصهيونيه
وبينما نحن في غمرة تلك النشوة يسحقون هم وحلفائهم من باقي احزاب الثعابين , اخوتنا في عقر دارهم ضمن حدودهم في دول الجوار
وكل من يطالب في حقه يقبع خلف سجون وغياهب الطائفية
ونحن ؟ لا نرى الا من اتجاه واحد نعلو باصواتنا ونقول ... من مثلهم ...من تجرأ غيرهم
ان يطلق صاروخاً ويصيب قلب تل ابيب العدوة ..
ترى اتسأل ... هل اطلاق صاروخ باتجاه تل ابيب يبيح لهم الحرية في قتل اخوتنا في لبنان وسوريا
لمجرد اختلافهم معهم في القضية الطائفية
.. لم نفكر يوماً ان نظهر العداء لأحد أو لأي طائفة او مذاهب دينية ولا نملك اي عداء شخصي لأحد
لكن ان يتهمنا البعض بالجاسوسية الموروثه لمجرد قول الحقيقة وتسمية الاشياء باسمائها الفعلية , هنا يطول الحديث
والمكوث جانب تلك الكلمات والادعاءات , ايضا تسميه المطالبين والمدافعين عن حقهم بالعصابات
الارهابية المسلحه شيء لا يمكن للعقل البشري والتكوين النموذجي له تصديق هذه الخرافات والاساطير
.. نحن في الاردن وكل بلد خليجي و عربي حر شعباً وقيادة لا نأبه بالادعاءات التي قيلت في لبنان أتيةً من قلب طهران
من شخص لا يمثل الا نفسه والفاسدين الذين يسيرون امامه وخلفه والشعب براءة من حديثه الماسخ
ومن الفاظه وتعابيره السوقيه التي تربى وترعرع عليها , هو ليس الا مدعِ غاشم أتى من زريبته ليقف خلف شاشات التلفزة
لا نأبه به ولا بكلماته فليتوقف عندها وليعلم ماذا يقول وليكف عن لغة التهديد والاتهام والتحامي بايران
ارادتنا وشعوبنا لا تجزع ولا تهاب من ترهات وعواء الكلاب الضالة , وان كانت الحرب فعلاً فنحن لها , واذا فهي الحرب
لا نخاف ولا نخشى من تخاريف يعتقد هذا الضال اننا نجزع منها او انه يرهبنا بها فلن تتقهقرالهمم
لا لك ولا لاسيادك في حزبك وفي ايران , نحن على أٌُهبة الاستعداد للتضحية بأنفسنا ومالنا واولادنا من اجل عزة الوطن وكرامته
لاجل ان يبقى شموخنا وشموخ عربيتنا الى جانبنا هما الاعلى لدحر كل من هم على شاكلتك
.. الاردن كما تغنت فيروز ابنة الشعب اللبناني الأبي الحر تغنت في الاردن
أردن أرض العزم أغنية الظبى نبت السيوف وحد سيفك ما نبا
في حجم بعض الورد إلا إنه لك شوكة ردت إلى الشرق الصبا
فرضت على الدنيا البطولة مشتهى و عليك دينا لا يخان و مذهبا
وفدت تطالبني بشعر لدنة سمراء لوحها الملام و ذوبا
من أي أهل أنت قالت من الأولى رفضوا و لم تغمد بكفهم الشبا
فعرفتها و عرفت نشأة أمة ضربت على شرف فطابت مضربا
غنيتها كل الطيور لها ضحى و يكون ليل فالطيور إلى الخبا
إلاك أنت فلا صباح و لا مسا إلا في يدك السلاح له نبا
شيم أقول نسيم أرز هزني و أشد كالدنيا إلى تلك الربى
نفتخر بعروبتنا اولاً وبأنفسنا ومليكنا الذي قذفته ايها الجاسوس الايراني بالجاسوسية
وما ينتعل هو اشرف واجل من وجهك ولسانك الذي قذفه ونعته
الا يكفي الاردن بل العروبة بأكملها فخرا انه من نسل هاشم والرسول محمد صلوات الله وسلامه عليه الا يكفي امجاداً
انه من نسل خاتم الانبياء اشرف الاشراف والانساب والانسال , لا نسب يعادل ويضاهي نسبه وشرفه
تحريت الكون من جهاته الاربع لم اجد اشرف وارفع واجل منه نسلاً ونسباً وشرفاً وطهراً وعفةً وجاه .
وما جاء الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري رحمه الله من العراق سيرا على الاقدام في عمر تجاوز السبعين
ليلقي قصيده يا سيدي اسعف فمي الا لأنه يعلم قيمه هذه العائله الهاشميه الشريفة والكريمه
وسيتضح التاريخ عما قريب وسنعرف من الذي سيضحك في النهاية
لا اريد ان اطيل كثيراً في المواضيع الشخصية , كل شيء واضح للعيان وماهي الا مسألة وقت
لكنها كلمة حق تقال , احذرواايها الشعب العربي , احترسوا من ايران ومن والاها
لانه لن تجتمع وتسود الدوله المدنيه من خلال امتداد اياد الطائفيه والعنصريه والهلال الخصيب
وللعرب كل الحب والسلام والتحية
عماد الصالح
اسرة القلم
الخميس 17/11/2011
عدل سابقا من قبل عماد الصالح في الجمعة ديسمبر 02, 2011 9:11 am عدل 3 مرات | |
|