سجل حضورك ببيت من الشعر

أيها الشاكي و ما بك داء ...



كيف تغدو اذا غدوت عليلا...



ان شر الجناة في الأرض نفس...



تتوخى قبل الرحيل رحيلا ...



وترى الشوك في الورود وتعمى



أن ترى فوقها للندى اكليلا ...

من اشعاري

اسبح رب العالمين واشكرُ
واحمده سبحانه وأكبرُ

من اشعاري

أصبّر نفسي ما استطعت عن الشكوى
وأجر الفتى يأتي على قدر البلوى

وقد يجد الإنسان في الشكو راحةً
ويلقى له في بث أحزانه سلوى

فإن كنت في أمر ولا بد شاكياً
فلا تدعُ إلا عالم السرّ والنجوى

لغير إله العرش لا تشك حالةً
إلى غيره الشكوى سدى وبلا جدوى

من اشعاري

=============

إلا ما لقلبي لا يطير هياما

وما لفؤادي لا يفيض غراما

لدى ذكر من أهوى أهيم صبابةً

فأنسى لديه مشرباً وطعاما

وما أنا في هذا الكلام مبالغاً

وإني وإن بالغت لست ملاما

يا مَن يَعِزُّ عَلَينا أَن نُفارِقَهُم ******وِجدانُنا كُلَّ شَيءٍ بَعدَكُم عَدَمُ

ما كانَ أَخلَقَنا مِنكُم بِتَكرُمَةٍ****** لَو أَنَّ أَمرَكُمُ مِن أَمرِنا أَمَمُ

إِن كانَ سَرَّكُمُ ما قالَ حاسِدُنا****** فَما لِجُرحٍ إِذا أَرضاكُمُ أَلَمُ

وَبَينَنا لَو رَعَيتُم ذاكَ مَعرِفَةٌ ****** إِنَّ المَعارِفَ في أَهلِ النُهى ذِمَمُ

كَم تَطلُبونَ لَنا عَيباً فَيُعجِزُكُم****** وَيَكرَهُ اللَهُ ما تَأتونَ وَالكَرَمُ

( المتنبي )

مرّ أبو الطيب برجلٍ جاهلٍ سفيهٍ أحمق

_ كما يراه أبو الطيب ! _

فأساء لأبي الطيب في القول

فرد عليه أبو الطيب بقوله:

صَـغُـرتَ عن المديحِ فقلتُ : أهجو ؟ * * * كأنكَ قد صَـغُـرتَ عن الهجاءِ !

لنا الدنيا وما اضحى عليها

كل يدور على البقاء مؤملا **** وعلى الفناء تديره الأيام

أبو العتاهية

ألم ترى أن السيف ينقص قدره....


.........اذا قيل ان السيف أمضى من العصا