كشف الفنان اللبناني مروان خوري عن أنه يفكر في عمل مشروع غنائي
يتناول ثورات الربيع العربي، ولكنه سيتمهل لتقييم الحدث ككل ثم يقدم عملا
فنيا يناسب التغيير الذي حدث، مؤكدا أن الموسيقى لابد أن تتأثر بالأحداث،
كما أنه يريد أن يواكب هذا التغيير على المستوى الشخصي من خلال كلماته
وألحانه.
لا أعرف لماذا الشعبي يسير “في سكة غريبة”
وعن عدم تحقيق ألبومه الأخير “راجعين” الذي أصدره العام الماضي النجاح
المرجو منه قال، في حوار له مع “الشرق الأوسط”: الألبوم ظلم، رغم أنه يحتوي
على مواد جديدة على الجمهور وموسيقى مختلفة عما قدم من قبل، ولكن الألبوم
نجح من الناحية الجماهيرية بدليل نجاحه وانتشاره على الإنترنت خاصة موقع
“يوتيوب”، ولكنه لم يحقق الإيرادات والنجاح في سوق الكاسيت.
ويرجع ذلك بسبب الشركة التي كنت متعاقدا معها على تسويق الألبوم، حيث لم
تقم بعملها بشكل جيد. وبسؤاله عن الغناء الشعبي الحالي أجاب: أرى أنه ليس
غناء شعبيا على الإطلاق، فهذا غناء يسمى من وجهة نظري غناء “شوارعية”.
فالشعبي مثل الذي قام بغنائه الراحل كارم محمود، وبعض أغنيات أحمد
عدوية، وأنا لا أعرف لماذا الشعبي يسير “في سكة غريبة” وخاصة في لبنان،
فالأغنية الشعبية من أجمل الأغنيات، لأنها أغنية بسيطة تعبر عن البسطاء
والأحاسيس الواقعية ولكنها أصبحت “ملطشة” الآن.