سوريا باقية .. ودمشق عاصمة الأمة العربية...

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :



بداية أوجه فائق الشكر و الاحترام لصديقتي الرائعة دارين ...

و أستوحي هذا الموضوع من كلماتها ...



جملة مختصرة جدا ( لمصلحة من ) لكنها حملت معاني كبيرة جدا..

ربما علينا الكثير من الوقت لنستوعبها .. و التحليل الديناميكي و الاستراتيجي للأمور و المعطيات و الأحداث ..
هناك مقولة يهودية الأصل و المنشأ .. اقتل رأس الثعبان بيد عدوك ...
و ان صح القول فهنا سوريا بمكان رأس الثعبان بالنسبة لاسرائيل
و الشعب هو العدو ..و ارض سوريا هي الوليمة ومنها الغنائم ..
فل نتجرد من كل الأمور و نأخذ سوريا جغرافيا فقط كي ننتقل مرحلة بمرحلة

فلو نظرنا الى الحدود الشمالية مع تركيا .. فسوريا هي بوابة الشرق الأوسط
الى أوربا و بوابة الغرب للشرق .. و غربا الواجهة البحرية فأكبر و أشهر الموانئ ميناء سوريا .. و من هنا البوابة الى العراق و ايران ..عدا عن الدول الأخرى ..
و نذهب شرقا الى الحدود العراقية و الشريان السوري و العراقي و اللبناني الايراني..و جنوبا الحدود الاردنية و هضبة الجولان و الاراضي المطلة الى فلسطين

هكذا هي سوريا جغرافيا وعندما اخلطت الجغرافيا بالسياسة فولدت قنبلة نووية بنظر الدول المعادية و الدول التي لها مصالح معها وأعتقد كانت صديقة ..

و لو طرقنا باب التاريخ و حركنا الصفحات .. فأظن أنكم تعلمون تاريخ سوريا..
منذ أقدم العصور الى الآن .. فدمشق أقدم عاصمة في العالم ..و سوريا مهد الأديان و أقدم المعالم الاثرية و المعالم الانسانية وفيها أقدم الاماكن الدينية للأديان السماوية .. و أضرحة معظم الأبطال كصلاح الدين و خالد بن الوليد ..
لن أطيل أكثر فاعلم أن معظم الثقافات العالمية جعلت من دمشق عاصمتها ...


حتى اصل معكم الى الصفحات الحديثة التي تشرف احداثها كل العرب ..
و باطنيا جميع الدول ...

هل من دولة حضنت المقاومة .. و كسرت شوكة اسرائيل ..

و الان سوريا دولة ارهابية بنظر.. بنظر من .. بنظر الدول التي وقفت معها ..

هنا سأترك الحرية لقلمي .. و اذا كان لا ينطق بالحق ..

فليأتني من ينكر هذه الأمور .. و أنا أكسر هذا القلم .. وعلى هذه الصفحة ...

اولا اضع ما بين قوسين ( الجامعة العربية )

و التي أسستها سوريا أملا منها ان تدافع عن القضايا العربية و تدافع عن

الشعوب المتضهدة و المسلبوبة حقوقها .. و أرضها .. ووو ...

ولا نجد منها اي حراك الا هذه السنة .. و الأدهى كيف استلمت دولة قطر الرئاسة هذا العام .. و كانت لدولة فلسطين ..
بأمر من .. أم تمت العملية بصفقة مبرمة .. و ما الثمن ..
وقلنا بغض النظر فانها تبقى عربية بدماء عربية ..لكن رأينا العكس
بدماء يهودية بحتة ..

فما رأيك عزيزي القارئ .. عندما تضع الجامعة العقوبات المتتالية

للشعب السوري .. فلمصلحة من ...

نحن لن نموت جياعا و لا عطشا .. لكن من ينادي بحق الشعب بلسانه

و بيديه السيف و الرمح .. فكيف تثق بها ..

و لم تقتنع .. و ذهبت الأحوال الى دخول المراقبين .. و دخلوا و خلوا ..

و أخذوا النتائج من أرض الواقع .. و طعنت فيها الجماعة ..

و هكذا قدم رئيس البعثة محمد الدابي استقالته .. وربما بضغط شديد ..

و انتقل الملف السوري الى مجلس الامن .. و بعد النقاش ..

استخدمت دولة روسيا حق النقض ( الفيتو ) و كانت المفاجئة الصينية ..

و تغيرت النظرات و الألوان .. و لولا النقل المباشر.. لتم اغتيالهما ..

و عجبا ..

جلسة المندوبة الأمريكية مسزز رايس بعد الإخفاق بتمرير قرار دولي ضد سوريا خلال الجلسة التي عقدها مجلس الأمن ، وهي توجه حديثها للقطب الآخر في الأمم المتحدة مخاطبة العالم العربي المسكين بهدف سلب لبه وأسره عاطفته والذي لا يرى أبعد من أنفه ولا يسمع إلا عالي الأصوات المنكرة ولا يتكلم إلا بما يسمح له ، قائلة ( أنها تشعر بالاشمئزاز لقيام الروس والصينيين باستخدام حق النقض الفيتو ) ضد القرار العربي الغربي بحق سوريا ...

و عجبا ...

لم نسمع الصوت العربي أو التنديد .. عندما مارست أمريكا

حقها بالنقض ستين مرة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية ..

فكما لم نسمع صوتكم في هذه القضية العربية ..

فلا نريد سماعكم في حل قضيتنا .. فشعب سوريا أدرى و أعلم ...

فهل تعلمون ماذا فعلت هذه الجامعة ..حتى وصلنا الى هذا الكلام ..

تعلن علنا و تمد بالمال و السلاح سرا .. تحاصر الشعب على

أنها تحاصر النظام ..

سقطت الجامعة و سقطتم ..و بئس المصير ...

ومهما ناديتكم بالحرب الطائفية .. فربما لا تعلمون ان سوريا ..

طائفة واحدة .. دولة واحدة .. و ستنهض و ننهض معا من جديد ..

بأذن الواحد الأحد ...

نحن لا نكره لكن لا نسمح.. نحن لا نحارب انما ندافع ..

نحن لا نقتل .. أنما نرد القتل .. عن المدنيين و العسكريين.. وكل الفئات ..

فالشعب و النظام و سوريا على سفينة واحدة ..و لن تنجح مخططاتكم الشرشبيلية ..

و تغرق السفينة .. و تكتبون في النهاية .. الجزء الثاني لتياتنك .. انتاج هوليوود...



عفوا دارين .. كنت أكتب ردا فأبحر القلم و طال ..

فحولت الرد الى هذا الموضوع هربا من الحدود ...


الى اللقاء مع أحداث و مقالات جديدة

و ان شاء الله المقال القادم سيكون أكليلا بقلب كل من يحب سوريا


مع فائق الشكر و الاحترام


AD..ME



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]