وكاله ناسا الجزء 5

وقائع أبولو

مسرح الفضيحة والطريقة التي صورت بها ناسا أفلام الدوران حول القمر والهبوط والإقلاع
___________________________________________________

هذه
الصفحة الطريقة التي لفقت بها وكالة ناسا مشاهد الاقتراب من القمر
والدوران حوله فالهبوط عل سطحه ثم الإقلاع مجدداً لكل الأفلام التي عرضت
عن مهام مشروع أبولو، وأين حدث ذلك. وعلى خلاف ما يظنه الكثيرين فإن
المشاهد لم يتم تجهيزها في الصحراء، أو استوديو في هوليود أو المنطقة 51
[المترجم: منطقة عسكرية سرية في مكان ما من الولايات المتحدة]. لقد تم
بالفعل التقاط صورة في المنطقة 51 وبعض اللقطات أخذت من الصحراء، لكن معظم
الأفلام وبقية الصور تم تجهيزها في مركز لانغلي للابحاث في هامبتون بولاية
فيرجينيا. فبعدما أيقن علماء ناسا في بداية الستينيات استحالة تنفيذ مهمة
إلى القمر خلال 8 سنوات وضعوا خطة لتلفيق عملية الإنزال على سطح القمر.
لقد تم أخذ اللقطات في أماكن متعددة مثل مركز كينيدي للفضاء، مركز جونسون
للفضاء وكذلك مركز لانغلي للأبحاث وبالطبع في موقع أو اثنين من الصحراء.
أود أن أضيف أيضاً أن عملية تزييف الصور الفوتوغرافية والأفلام قديمة قدم
التصوير ذاته، فقد عرض في عام 1930 فيلم "كينغ كونغ" تظهر فيه غوريلا
هائلة الحجم بارتفاع يضاهي مبنى إمباير ستيت فهل نحن مجبرون على تصديق هذه
الحيلة؟ كلا بالطبع ولكن أولئك الذين يصدقون مشروع أبولو يريدون منا ذلك
بالضبط، وحجتهم في دحض أقوالنا أن المعالجة الرقمية للصور لم تكن معروفة
في الستينيات، ونقول أن نفس هذه التقنيات لم تكن معروفة أيضاً في العام
1930 عندما تم إخراج فيلم "كينغ كونغ".

إن
مركز لانغلي للأبحاث هو مؤسسة تتبع لوكالة ناسا والموظفون هناك محلفون
لحفظ سرية البيانات وكل الملفات التي تخص مشروع أبولو (الصور الملفقة
للقمر) مخزونة هناك ولا يمكن الكشف عنها قبل عام 2026، وتشمل محفوظات
المركز الأخرى المركبة أبولو 1 المحترقة والتي قتل داخلها رواد الفضاء
غريسوم وتشافي ووايت، لقد كانت لديهم الإمكانات لإنجاز أي شيء المشاهد
الخلفية المزيفة ومحاكيات المدار. وأول شيء دليل على ذلك هو الرافعة
الضخمة التي يبلغ ارتفاعها 76 متراً وتظهر في الصورة أدناه، لاحظوا أرضية
الرافعة التي أعدت لمحاكاة سطح القمر ذي الفوهات.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لقد
صنعت هذه الرافعة خصيصاً بين عامي 1963 و 1964 لمحاكاة عملية الإنزال على
سطح القمر بأدق التفاصيل الممكنة واستعملت لتعليق المركبة القمرية ورواد
الفضاء فهي تمكن المركبة القمرية من الحركة في جميع الاتجاهات إلى الأعلى
والأسفل، يميناً ويساراً و إلى الأمام والخلف. لقد كانت التجارب ناجحة
جداً فتم تجويدها لتلفيق فيلم الهبوط على سطح القمر والإقلاع منه حيث رأى
الجميع العلم المثبت على الأرض يطير بفعل هواء المركبة.

ويدعي
بوبي براون أن الفكرة كانت لتعليم رواد الفضاء كيفية إنزال المركبة
القمرية ذات الدفع الصاروخي ولكن من المعلوم أنه لم يتم أبداً تعليق أية
مركبة قمرية صاروخية الدفع على هذه الرافعة، وكذلك أي شخص ذو دراية محدودة
يعرف أنه من المستحيل التحكم بمحرك صاروخي، فالمركبة القمرية المعلقة كانت
يتم التحكم فيها بالكامل عن طريق التوجيه العرضي والرأسي مثل ما يمكن لأي
رافعة أن تفعل.

وتظهر
أدناه صور أخرى تبين المركبة القمرية المزيفة وهي معلقة من هذه الرافعة،
لاحظوا الأشكال الدائرية على أرضية الرافعة في الصورة الوسطى، لقد كانت كل
المساحة أسفل الرافعة مثالية لمحاكاة سطح القمر، وفي الحقيقة تم تغطية
الأرض بالرماد (يحتمل أنه جلب من محطة توليد للكهرباء تعمل بالفحم أو
غلاية) أو بالأسمنت ثم صنعت الأشكال الدائرية لتماثل الفوهات على سطح
القمر الحقيقي.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الصورة
إلى اليمين أعلاه تبين لقطات مأخوذة ليلاً بفاصل زمني، لاحظو الكشاف
المثبت إلى إحدى قوائم الرافعة وكيف تضيء الأرض تحتها، لقد كان يتم تحريك
المركبة القمرية أفقياً بطول الرافعة بينما تقوم الرافعة بإنزالها
تدريجياً في نفس الوقت وذلك لمحاكاة عملية الهبوط على سطح القمر عندما يتم
مشاهدة ذلك من داخل المركبة. كان يتم تزويد المركبة بالطاقة الكهربية
بواسطة كيبل مثبت إلى الرافعة، وبواسطة الكهرباء يتم تدوير مروحة ضخمة
(مثبتة أسفل المركبة القمرية) لإثارة الغبار ومحاكاة فعل المحرك الصاروخي
عندما يقترب من سطح القمر. إن الفيلم الذي يبين إقلاع المركبة القمرية
والذي عرض للجمهور تم إعداده أسفل هذه الرافعة أيضاً في مركز لانغلي
للأبحاث. لقد تم تثبيت المركبة القمرية إلى الرافعة ثم تم رفعها بسرعة
شديدة بينما أشعلت شرارة أسفلها للتمويه ثم أعيد عرض الفيلم للجمهور بسرعة
أعلى، ومن المثير أن آلة التصوير توقفت عن البث عندما بلغت المركبة
القمرية أقصى ارتفاع للرافعة، بمعنى لماذا لم تواصل آلة التصوير البث حتى
تختفي المركبة القمرية عن الأنظار؟ السبب لأن ذلك لم يكن ممكناً مع ظروف
التلفيق التي تم فيها رفع المركبة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الصور
أعلاه التقطها بوب ناي في يوم 20 من شهر يونيو 1969 أي قبل شهر مشي
أرمسترونغ المفترض على سطح القمر، الصورة إلى اليمين تبين المركبة تجول
على السطح المزيف لأرض القمر تحت الرافعة، صدقوني أيها الناس فهذه هي
الطريقة التي نفذوا بها الأمر حتى لو أنكر المصدقون ذلك. الصورة إلى
اليسار التقطت ليلاً تبدو كأنها مسرح للقمر وأنا على يقين أن أحدهم سيقول
أن هذه بالفعل صورة من القمر ولن أدهش فأنا قد سمعت الكثير من مثل هذه
الترهات من المدافعين عن حقيقة مشروع أبولو. إن مصدر الضوء في هذه الصورة
هو ذاته الذي أضاء صورة الرائد باز ألدرين المثيرة للجدل والتي قيل أنها
التقطت على سطح القمر، إن مصادر هذه الأضواء مثبتة إلى قوائم الرافعة كما
ظهر في الصورة السابقة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

هذه
الصورة تبين الرائد أرمسترونغ عام 1970 ستة أشهر بعد هبوطه المزعوم على
سطح القمر كما فعلت ذات الشيء أبولو 12، ومن الواضح أنه عاد إلى موقع
المحاكاة لمعرفة كيف أمكنه فعل ذلك بعد أن خدع الناس بأنه نزل على سطح
القمر قبل ستة أشهر.

الصور
أدناه تبين كيف كان يتم تعليق رواد الفضاء من الرافعة لمحاكاة ظروف
الجاذبية المنخفضة، لقد استقر رأيهم في النهاية على أن يقف رائد الفضاء
وهو معلق بحبل مطاط بحيث تكون قدميه بالكاد تلامسان الأرض تماماً كما تكون
مشاية الأطفال، يمكنكم محاولة ذلك بأنفسكم بتثبيت ثقل محدد في نهاية خيط
مطاط. وبحيث أن تتحرك الرافعة في ذات الاتجاه الذي يمشي إليه رائد الفضاء
هذا مكن الرواد من القفز بالطريقة الغريبة (مشية القمر) التي ظهروا بها.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

هذه
لقطة قديمة تظهر من الفيلم ولم أشاهدها سوى مرة واحدة، وتبين رائدي فضاء
يفترض أنهما على سطح القمر ولكن أحدهما يمشي خلف الآخر في خط مستقيم
تماماً وبمسافة ثابتة، إن زميلين في مكان منعزل لا يمكن أن يسيرا بهذه
الطريقة الغبية وبهذه المسافة الفاصلة، فمن الواضح أنهما يتبعان مساراً
محدداً وهو المسار الذي تجبرهما عليه الرافعتان فوقهما أن يتبعاه، ويمكن
رؤية الطريقة المثبت بها رواد الفضاء إلى الرافعة في الصور السابقة. كذلك
من المثير للاهتمام مشهد القدم المتأرجحة للخلف في الصورة إلى أقصى اليسار
وكيف أنها تشبه صورة قدم الرائد هاريسون شميت وهو يتعثر أثناء المشي على
سطح القمر في مهمة أبولو 17 (الصورة إلى اليمين). وفي مشهد آخر من مهمة
أبولو 17 يظهر رائدا الفضاء وهما يتقافزان على سطح القمر افتراضاً،
وأحدهما معلق على ارتفاع قدمين فوق السطح واستمر هذا المشهد مدة ثانيتين
فكيف يقسر موظفو وكالة ناسا هذا؟ ولماذا لم يعلق أي شخص على هذه اللقطة
أبداً ؟ فمن الواضح أن الشخص الذي يرتدي البزة الفضائية كان معلقاً
بالأسلاك أوحبال أخرى. الصورة في الوسط تبين رائد فضاء معلق إلى زنبرك
(ياي) أسطواني لمحاكاة أثر القفزة كما لو أنه يمشي على سطح القمر ذي
الجاذبية المنخفضة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الصورة إلى اليسار أعلاه التقطت من أعلى الرافعة ويظهر في الاسفل منظر السطح المزيف للقمر.

الصورة
إلى اليمين يظهر فيها دونالد هيوز (Donald Hewes) أسفل الرافعة، لقد أنجز
دونالد سطح القمر المزيف وكان متورطاً في تنفيذ أفلام ومشاهد الهبوط
والإقلاع.

ألم
تقتنعوا بعد؟ إذن قد تجعلكم هذه المقتطفات تعيدون التفكير ومصدرها وكالة
ناسا ويرجع تأريخها إلى يوم 26 أغسطس 1969 وننقلها هنا كلمة بكلمة وكاتبها
هو دونالد هيوز الذي أشرف على تصوير أفلام الهبوط والإقلاع، طالعوها ثم
فكروا ملياً في الأمر. لماذا يجب على وكالة ناسا الاهتمام بمشاهد مصطنعة
لسطح القمر بعد أن مشى عليه أرمسترونغ بالفعل؟ الجواب: حتى يتمكنوا من جعل
الأمر أقرب للحقيقة عندما يتم بث الصور في المستقبل للسذج.

كتب
جيمس هانسين وهو ينظر للسطح المزيف للقمر في الأسفل من أعلى قائمة
الرافعة: "لقد فرش دونالد هيوز ورجاله الأرض تحت الرافعة العملاقة ثمانية
الأرجل ذات اللونين الأبيض والأحمر بالتراب وقاموا بتشكيله ليحاكي سطح
القمر، لقد ثبتوا الأضواء الكاشفة على قوائم الرافعة بزوايا مضبوطة
لمحاكاة ضوء القمر ثم نشروا قماشاً أسود اللون خلف القوائم ليكون سماء
القمر عديم الهواء، لقد قام دونالد برش الطلاء الأسود بنفسه على جوانب
الفوهات المصطنعة حتى يتمكن رواد الفضاء من التعود على منظر الظلال التي
سيشاهدونها عندما ينزلون فعلياً على سطح القمر الحقيقي.". "(صفحة 375)
المصدر أ. و. فيغيل، "محاكاة عملية الطيران في الفضاء في مركز لانغلي
للفضاء،" ورقة قدمت إلى الجمعية الأمريكية لمهندسي الميكانيك. لقد ثبتوا
الأضواء الكاشفة إلى قوائم الرافعة بزاويا مضبوطة لمضاهاة الأضواء على سطح
القمر ثم نصبوا قماشاً أسود اللون خلف قوائم الرافعة ليكون "سماء" القمر
عديم الهواء، وقام هيوز بنفسه برش الطلاء الأسود من علب كان يحملها على
جوانب الفوهات المصطنعة حتى حتى يتعود الرواد على الظلال التي سوف
يشاهدونها عند نزولهم الحقيقي على سطح القمر." صفحة 375 المصدر أ. و.
فيغيل، "محاكاة الطيران المتحكم فيها في مركز لانغلي للأبحاث،" ورقة قدمت
للجمعية الأمريكية لمهندسي الميكانيك، 1966 الاجتماع الشتوي، نيويورك، 27
نوفمبر- 1 ديسمبر، 1966. "إن أجهزة المحاكاة المنصوبة على الأرض ليست
مجدية لدراسة المشاكل المتعلقة بالمراحل الأخيرة للهبوط. وهذا بسبب أن
المشاهد لا يمكن محاكاتها بحيث تبدو حقيقية بقدرٍ كافٍ. لهذا السبب يجب
استخدام أجهزة محاكاة للطيران من نوع آخر يمكنها توفير مشاهد أقرب
للحقيقية.هنالك منشأة مجهزة لدراسة المراحل الأخيرة للهبوط على القمر وهي
قيد الاستعمال في لانغلي. ... هذه المنشأة عبارة عن رافعة رأسية ارتفاع 76
متراً وطولها 122 متراً، يدعم نظام الرافعة خمسة أسداس وزن المركبة عن
طريق أسلاك متحكم فيها بنظام آلية مؤازرة، أما السدس الأخير من الوزن
فيمثل الوزن الذي ينتج عن قوة جاذبية القمر. خلال عمليات الطيران تعمل
الرافعة بحيث تبقى الأسلاك في وضع عمودي دائماً، ويوفر نظام تعليق المركبة
حرية الحركة بزوايا مختلفة لحالات الانحدار والميلان والانعطاف. ويمكن
للمنشأة اختبار مركبة بوزن أقصى 9،000 كيلوجرام، وتستعمل الآن مركبة
للأبحاث محملة بالكامل وزنها 4،760 كيلوجرام كما يظهر (في هذه الصورة).
وهذة المركبة مزودة بإمكانيات كبيرة فيما يختص بأماكن قمرة الرواد،
الأجهزة، ومتغيرات التحكم المختلفة. للمركبة محرك يوفر قوة دفع تبلغ 2،720
كيلوجرام يمكن التحكم في إنقاصها حتى 272 كيلوجرام بالإضافة لنفاثات
التحكم في الوضع. هذه المنشأة لدراسة المشاكل لمسافة 61 متراً الأخيرة من
للهبوط على القمر وكذلك مشاكل المناورة على ارتفاع قريب من سطح القمر. "
منشور في بحث جيمس ر. هانسين، ثورة الطيران في الفضاء: وكالة ناسا مركز
لانغلي للأبحاث، من اسبوتنك وحتى أبولو، (واشنطن: وكالة ناسا، 1995)،
الصفحات 373-378.

ننتقل
الآن إلى داخل مجمع مركز لانغلي للأبحاث لنرى كيف لفقوا مشاهد الاقتراب من
القمر والدوران حوله على مدار قريب من سطحه. لقد شاهدنا جميعاً الفيلم
الذي يفترض أنه تم تصويره أثناء اقتراب المركبة القمرية من القمر ثم تبدأ
في الدوران حوله، إن السرعة التي تغيرت فيها المركبة من وضع الاقتراب إلى
الدوران حول القمر سخيفة للغاية لأن أي مركبة تطير بهذه السرعة كانت
ستتحطم مباشرة على سطح القمر، فلا يمكن لشخص ما أن يتحكم في مركبة على
النحو الذي عرض في الفيلم، وفي الواقع لم يفعل أحد ذلك، والصور التالية
تبين كيف تم ذلك.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

صدقوني
إن قلت لكم أن الأحجام مهمة للغاية، خاصة عندما ترغب وكالة ناسا في تلفيق
سطح للقمر مثل الذي يظهر في الصورة إلى اليسار. وهي تجعل من الشخصين
الواقفين أمامه إلى الأسفل مجرد قزمين، لقد كان شيئاً مدهشاً ذلك الوقت
الذي استغرقته ناسا والتكلفة التي تحملتها فقط لتلفيق المهام القمرية. لقد
تم كل ذلك بالطبع لمجرد إقناع العالم بأنهم السابقين في الفضاء، هذه
الصورة العملاقة وغيرها تم استخدامها مع آلة تصوير متحركة تجري على سكة
(rail mounted camera) وذات الآلة كانت مصوبة على مجسم كروي دوار للقمر
مغطى بالجبص (يظهر إلى اليمين). لقد فطنت وكالة ناسا (عقب تصريح الرئيس
كينيدي عام 1961) إلى استحالة الهبوط على القمر قبل عام 1970 فلم يتوفر
لديها خياراً سوى تلفيق المهام وكان ذلك مشروع أبولو، حيث قاموا هناك في
مركز لانغلي للأبحاث بتصميم المشاهد الخلفية والمجسمات وغيرها لإقناع
وسائل الإعلام بأنهم حققوا الهدف الذي حدده الرئيس كينيدي، إن الصور
المبينة أعلاه تم نسخها من كتاب بواسطة ماسحة ضوئية لذا فإن نوعيتها رديئة
ولكن الصور التالية مصدرها وكالة ناسا.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

إن
الصورة عالية الدقة التي تظهر إلى اليسار تبين كرة قطرها 6 أمتار يمكن
تدويرها، وإلى اليسار في نفس الصورة تظهر لوحة ضخمة خالية وهذه كانت
هيئتها قبل أن يعمد موظفو مركز لانغلي للأبحاث إلى تحويل الكرة إلى نموذج
حقيقي مكتمل للقمر بما في ذلك الفوهات التي تنتشر على سطحه (لغرض تصوير
مشاهد الاقتراب) أما اللوحة فلتصوير مشاهد الدوران حول القمر، لاحظوا كذلك
مجاري آلة التصوير حول اللوحة. لقد احتلت تلك اللوحة مساحة دائرية شغلت
الجزء الأكبر من المبنى، لاحظوا كذلك حامل آلة التصوير المتحركة المثبت
على المجاري الدائرية، كان يمكن لآلة التصوير السينمائية أن تدور دورة
كاملة حول اللوحة لمحاكاة المدار القمري، لقد بدأت أولاً بتصوير المجسم
الكروي إلى يمينها (الاقتراب من القمر) ثم تحركت لتصوير السطح المزيف
للقمر على اللوحة (مدار القمر). الصورة الأعلى إلى اليمين تبين جزءاً من
اللوحة بعد الانتهاء من عمل النموذج، يبدو مثيراً أليس كذلك؟ لاحظوا أن
الخلفية سوداء تماماً فإذا حذفتم ذلك الرجل من الصورة يمكنكم بعدها
تمريرها بسهولة على أنها التقطت بواسطة مركبة أبولو الفضائية التي تدور
حول القمر.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الصور
أعلاه تبين كيف عمد مركز لانغلي للأبحاث إلى تكوين فوهات القمر على اللوحة
باستخدام الجبص، والشخص الذي يحمل الفرجار يتأكد من أن أبعاد الفوهات
مطابقة لمقياس الرسم، أما الشخص في الصورة إلى اليمين فيقوم برش الطلاء
لتكوين الظلال والمساحات المظلمة على القمر، لقد حصلوا على المعلومات من
صور عالية الدقة التقطتها تلسكوبات ذات نسبة تكبير عالية، لاحظوا كذلك في
الصورة إلى اليسار أن المجسم الكروي وضع بداخله مصدر للضوء يمكن مشاهدته
مروره السطح الخارجي فيجعله ناصعاً مثل سطح القمر تماماً، واللوحة كذلك
تمت إضاءتها من الخلف. إطفئوا كل الأضواء وستحصلون على المنظر المبين في
الصورة السفلية إلى اليسار، هذه صورة القمر في الفضاء إذا أمكنكم الاقتراب
منه، لم يقترب أحد، حتى أرمسترونغ لم يقترب منه البتة. إن الرجل الذي يقف
على المسار الدائري لآلة التصوير في الأعلى ممسكاً بالفرجار هو جون و. بوب
مدير برنامج أبولو، لقد جعلت شخصيته العدائية موظفي ناسا أن يطلبوا من
مدير المشروع هاريسون ستورمس تغييره ففعل ذلك في عام 1964 وغادر بوب ناسا
في ذات الفترة، ثم توفي عن عمر 45 عاماً قبل ستة أشهر من إطلاق مهمة أبولو 8، قد
يكون السبب أن وكالة ناسا كانت ستستعمل نماذج الجبص على أنها صور حقيقية
لعرضها للجمهور وبوب كان سيكتشف الخدعة حتماً وبما أن له أحقاد مع الوكالة
فقد كان من الممكن أن يرميهم بالحجارة. إن المصدقين لحقيقة المشروع يقولون
لو كان الأمر خدعة لتحدث شخص ما عن الأمر، ونقول إذا كانوا موتى قبل أن
تبدأ أولى مهام المشروع فهل يمكنهم الحديث؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تدعي
ناسا أن الصورة إلى اليمين أعلاه التقطتها بعثة أبولو 8 للجزء الخلفي من
القمر، قارنوها مع الصورة العلوية إلى اليسار، إنها تتحدث عن نفسها أليست
كذلك؟ ولاحظوا كذلك سواد الخلفيات في كل تلك الصور، لقد سهل هذا الأمر
مهمة تحسين الصور ومقولة أن الفضاء أسود.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الصورتان
العلويتان تثبتان أنكم لستم بحاجة لبزات مكيفة الضغط للاقتراب من القمر،
فقط صوروا فيلماً بينما تقتربون من الجبص وستكون النتيجة كافية لاقناع
السذج بأن الفيلم تم تصويره أثناء الاقتراب من القمر.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لم
تكن وكالة ناسا مضطرة لإنزال شخص على سطح القمر قبل عام 1970 كما تبين
الصورة إلى اليسار، هؤلاء موظفو مشروع أبولو في مركز لانغلي ويبدو أنهم قد
تمكنوا من تفاصيله بحلول عام 1964. إفسحوا عن الطريق يارفاق فهذه الصورة
مخصصة لرائد فضاء يقترب من القمر.

الصورة
إلى اليمين يظهر فيها تشارلي ديوك (يشير بأصبعه) وجون يونغ في مركز التحكم
في محاكي عملية الاقتراب والدوران حول القمر، والصورة التي تظهر على
المراقب أمامهما هي ذكرى للصورة التي رأيناها على شاشات التلفزيون، لقد
قيل لنا أنه القمر، ولكن الصورة التي تظهر على المراقب ليست للقمر بل صورة
التقطتها آلة التصوير لنموذج للقمر مصنوع من الجبص، الاثنان كانا متورطين
في تلفيق مهام أبولو القمرية.

الآن
عرفتم الأمر، لقد عرضت لكم كيف أن وكالة ناسا لفقت مشاهد الاقتراب
والدوران حول القمر ثم الإقلاع منه، إذن عندما تشاهدون في المرة القادمة
فيلماً شاشة التلفزيون يعرض مشاهد على أنها اقتراب مركبة أبولو من القمر
أو الدوران حوله أو الهبوط على سطحه أو الإقلاع منه فانكم ستعرفون كيف تم
ذلك بالضبط. هناك الكثير من التلفيق الذي قامت به وكالة ناسا يتضمن فيلماً
للقمر تم تصويره من مسافة بعيدة، يحتمل أنكم شاهدتم المشاهد المتكررة في
الفيلم على الرغم من أنها مثيرة للملل، ذلك الفيلم يفترض أن رواد أبولو
التقطوه للقمر من مسافة بعيدة، وهو يبين ظل الأرض يتحرك على سطح القمر
لإثبات أن الأمر حقيقي، لكن للأسف هو مثل الأفلام التي عرضتها وكالة ناسا،
ملفق والصور التالية تبين كيف تم إعداده.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

إعداد
ظل الأرض الذي يسقط على سطح القمر (بينما المختبر مضاء)، لاحظوا أن آلة
التصوير مغطاة بقماش أسود اللون بينما عدستها مصوبة نحو صورة للقمر، كان
يتم إظلام المختبر للحصول على النتيجة المطلوبة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نظام دقيق لتحريك ظل الأرض على مساحة صورة القمر باستخدام المايكروميتر.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

هذه الصورة تبين التجهيزات الأخيرة، تقوم آلة التصوير بأخذ اللقطات قبل حدوث الخسوف المصطنع الذي يحدثه النظام الدقيق المبين أعلاه.

تابعونا

لو بس ناسا صورت بيتنا كان كتب التاريخ عنه

هههههههههههههه

عنجد مظبوط اخي عماد

والله نيالو هاللي صورو منطقته ومركبته والصور خلدوووووووه وهو مو عارف وا داري بشي

يسلمو عالمجهود الرائع جدا

معلومات مفيده

شكرا

وبنتظار جدبدك

يعطيك العاافيه

على الموضوع المعلومات الراائع

ننتظر جديدك المفيد

مودتي وتحياااتي لك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

دائما متميز في الانتقاء
سلمت على روعة طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعة مواضيعك

لكـ خالص احترامي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تسلم دياتك على هذا المجهود

الملحوظ منك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يعطيك الف عافية
طرح رااائع ومفيد
الله لايحرمنا من جديدك الراقي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يعطيك الف عافية
طرح رااائع ومفيد

جميل ما كتبت بانتظار الجديد

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» وكاله ناسا الجزء 1
» وكاله ناسا الجزء 12
» وكاله ناسا الجزء 4
» وكاله ناسا الجزء 6
» وكاله ناسا الجزء 10