| بعض صور تضحيات الصحابة يوم أحد | |
|
+8شذى الاردن قمر الزمان ندى العمر عماد الصالح اميرة الاحلام فلسطينية كارمن راشد الكاسر 12 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
راشد الكاسر مدير العلاقات العامة
المشاركات : 19882 نقاط المساهمات : 30950 الشعبيه : 51 تاريخ التسجيل : 27/02/2010 العمر : 51
| موضوع: بعض صور تضحيات الصحابة يوم أحد الأربعاء مارس 21, 2012 8:38 am | |
| ضحية أنس بن النضر أنس بن النضر سمع في غزوة أحد أن الرسول قد مات، وأنه قتل، فمر على قوم من المسلمين قد ألقوا السلاح من أيديهم، فقال لهم: "ما بالكم قد ألقيتم السلاح؟" فقالوا: "قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم"، فقال أنس : "فما تصنعون بالحياة بعد رسول الله؟ قوموا فموتوا على ما مات عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم". واندفع أنس بن النضر في صفوف القتال، فلقي سعد بن معاذ، فقال أنس : "يا سعد والله إني لأجد ريح الجنة دون أحد"، وانطلق في صفوف القتال فقاتل حتى قتل، وما عرفته إلا أخته ببنانه، وبه بضع وثمانون ما بين طعنة برمح وضربة بسيف ورمية بسهم. وقد كان انس لم يشارك غزوة بدر فعزم النية لله على انه في الغزوة القادمة سوف يفعل ما لا يفعله أحد وصدقت نيته إذا كانت غزوة أحد بعد بدر بسنة واحدة. تضحية سعد بن الربيع سعد بن الربيع الأنصاري سأل عنه النبي زيداً بن ثابت قائلاً ((يا زيد ! ابحث عن سعد بن الربيع بين القتلى في أحد فإن أدركته فأقرئه مني السلام، وقل له: يقول لك رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف تجدك؟))) أي: كيف حالك؟). وانطلق زيد بن ثابت ليبحث عن سعد بن الربيع الأنصاري فوجده في آخر رمق من الحياة، فقال له: (يا سعد ! رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرئك السلام، ويقول لك: كيف تجدك؟) فقال سعد بن الربيع لـزيد بن ثابت(: وعلى رسول الله وعليك السلام، وقل له: إني والله لأجد ريح الجنة)، ثم التفت سعد وهو يحتضر إلى زيد بن ثابت، وقال: (يا زيد بلغ قومي من الأنصار السلام، وقل لهم: لا عذر لكم عند الله إن خلص إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مكروه وفيكم عين تطرف=) تضحية عمرو بن الجموح ذُكر ان عمرو بن الجموح رجل أعرج لا جهاد عليه، فقد أسقط الله عنه الجهاد، لكنه سمع نداء : يا خيل الله اركبي، حي على الجهاد، واراد أن ينطلق للجهاد في المعركة فقال أبناؤه الأربعة م: (يا أبانا لقد أسقط الله عنك الجهاد، ونحن نكفيك). فبكي عمرو بن الجموح وانطلق إلى النبي ليشتكي قائلاً: (يا رسول الله! إن أبنائي يمنعوني من الخروج للجهاد في سبيل الله، ووالله إني لأريد أن أطأ بعرجتي هذه في الجنة)، فقال النبي: ((يا عمرو فقد أسقط الله عنك الجهاد، فقد عذرك الله جل وعلا)). ومع ذلك رأى النبي رغبة عارمة في قلب عمرو بن الجموح لخوض المعركة، فالتفت النبي إلى أبنائه الأربعة قائلاً لهم: ((لا تمنعوه! لعل الله أن يرزقه الشهادة في سبيله)). وانطلق عمرو بن الجموح يبحث عن الشهادة في سبيل الله، وقتل في المعركة. ومر عليه النبي بعدما قتل فقال: ((والله لكأني أنظر إليك تمشي برجلك في الجنة وهي صحيحة)). تضحية عمير بن الحمام يذكر المؤرخون من المسلمين ان عمير بن الحمام كان شاباً كريماً مباركاً، وقد سمع النبي في غزوة بدر يقول: ((قوموا إلى جنة عرضها السماوات والأرض))، فقال عمير بن الحمام (: جنة عرضها السماوات والأرض! بخ بخ)، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما يحملك على قولك بخ بخ يا عمير))، فقال عمير: (لا والله يا رسول الله إلا أني أرجو الله أن أكون من أهلها)، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أنت من أهلها)). فأخرج عمير بن الحمام تمرات ليتقوى بهن على القتال، فأكل تمرة، ثم قال لنفسه: (والله لئن حييت حتى آكل هذه التمرات إنها لحياة طويلة)، والقي بالتمرات واندفع في صفوف القتال فقتل. تضحية أم عمارة لم يشترك من نساء المسلمين في تلك المعركة إلا امرأة واحدة هي نسيبة بنت كعب -أم عمارة- فلما رأت النبي في أرض المعركة قد تكالب عليه أعداؤه من يمنة ويسرة رمت القراب التي كانت تسقي بها جرحى المسلمين، وأخذت تدافع عنه. فقال الرسول عنها: ((ما رأيت مثل ما رأيت من أم عمارة في ذلك اليوم، ألتفتُ يمنة وأم عمارة تذود عني، والتفت يسرة وأم عمارة تذود عني))، وقال لها النبي في أرض المعركة: ((من يطيق ما تطيقين يا أم عمارة ؟! سليني يا أم عمارة)) قالت: (أسألك رفقتك في الجنة يا رسول الله) قال: ((أنتم رفقائي في الجنة)). تضحيات شباب الأنصار لما رأى النبي هجوم الكفار قال لنفر ممن حوله من شباب الأنصار: ((من يردهم عنا وهو رفيقي في الجنة)) فتطايرت الكلمات إلى مسامع شباب الأنصار، فتسابقوا حتى قتلوا جميعاً واحداً تلو الآخر وهم ستة من الرجال. مقتل مخيريق قال ابن إسحاق : "وكان ممن قتل يوم أحد مخيريق، وكان أحد بني ثعلبة بن الفطيون، قال : لما كان يوم أحد، قال :(يا معشر يهود، والله لقد علمتم أن نصر محمد عليكم لحق)، قالوا : إن اليوم يوم السبت، قال : (لا سبت لكم) . فأخذ سيفه وعدته، وقال : (إن أصبت فمالي لمحمد يصنع فيه ما يشاء)، ثم غدا إلى الرسول، فقاتل معه حتى قتل ؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم - فيما بلغنا – ((مخيريق خير يهود ))". ورد ذكر معركة أحد في عدة آيات قرآنية، ففي كتاب فقه السيرة يقول الغزالي: « مزج العتاب الرقيق بالدرس النافع وتطهير المؤمنين، حتى لا يتحول انكسارهم في الميدان إلى قنوط يفل قواهم، وحسرة تشل إنتاجهم {قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُروا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ. هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ. وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمْ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}. بيَّن أن المؤمن -مهما عظمت بالله صلته- فلا ينبغي أن يغتر به أو يحسب الدنيا دانت له، أو يظن قوانينها الثابتة طوع يديه. {إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَأوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ}. {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمْ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ}. لقد جمع محمد الناس حوله على أنه عبد الله ورسوله، والذين ارتبطوا به عرفوه إماماً لهم في الحق، وصلة لهم بالله. فإذا مات عبد الله، ظلَّت الصلة الكبرى بالحيِّ الذي لا يموت باقية نامية: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِيْن مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ}. » يعتقد بعض المؤرخين إن أسباب الهزيمة أكثر عمقا من 40 مقاتلا تركوا مواقعهم لاهثين خلف الغنيمة أو الصرخة التي إدعت قتل الرسول وفيما يلي بعض التحليلات عن سبب الهزيمة: عدم ترسخ مبادئ الأممية الإسلامية في مجتمع يثرب حيث واستنادا إلى "الروض الأنف في تفسير السيرة النبوية" للسهيلي فإن بعض المسلمين خرجوا إلى أحد لأخذ ثأر قديم من مسلم أخر ويذكر السهيلي الحارث بن سويد بن الصامت الذي كان يريد الثأر من المجذر بن زياد الذي قتل أباه في حرب الأوس والخزرج. ولم يقتصر الأمر على الأنصار بل إن مجوعة من المهاجرين إستسلموا بعد سماعهم بصرخة مقتل الرسول واستنادا إلى السيرة الحلبية فإن مجموعة من المهاجرين قالوا "نلقي إليهم بأيدينا فإنهم قومنا وبنو عمنا" [16] عدم نشوء فكرة فصل الرسالة الإسلامية عن شخص الرسول محمد فقد فر من المعركة اقرب المقربين إلى الرسول بعد سماعهم صرخة الشيطان وابرز مثال هوالجدل المستمر لحد هذا اليوم حول ما ورد عن فرار عثمان بن عفان من المعركة I. فاستنادا إلى البيهقي فإن عثمان بن عفان مع مجموعة من المسلمين قد إبتعدوا عن المدينة بحوالي 30 ميلا ولم يعودوا إلا بعد سماعهم بعودة النبي إلى المدينة واستنادا إلى تفسير ابن كثير فإن هذا الحدث هو مايشير اليه الأية 155 من سورة آل عمران التي تنص "إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ" [17]. من مصلحة الإسلام والدولة الإسلامية الأولى أن تصاب برجّات عنيفة تعزل خَبَثها عنها، وقد وقع هذا التمحيص في أحد ففي القران: {مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنْ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ}. استنادا إلى سيرة ابن هشام فإنه بعد 3 ايام من هزيمة أحد وبالتحديد في ليلة 10 شوال خرجت قوة من المسلمين وعلى رأسهم الرسول في غزوة حمراء الأسد والذي كان عبارة عن الخروج في طلب جيش أبو سفيان العائد إلى مكة ويرى المؤرخون في هذه الحركة معاني عميقة حاول الرسول إيصالها ومنها: محاولة لعلاج الجانب النفسي من الجيش المنهار حيث طلب الرسول وبالتحديد من المسلمين الذين قاتلوا في أحد فقط ان يخرجوا معه وكان معظم من خرج وعلى رأسهم الرسول جرحى واستنادا إلى سيرة الحلبى فكان منهم من كان به 10 جراحات وكان الرسول نفسه مجروحا في الوجه والشفة السفلى والركبتين. إرسال إشارة إلى مكة مفاده إن هزيمة أحد لم يوقع الوهن في صفوف المسلمين 1. إرسال إشارة إلى الحركات المعارضة داخل يثرب ان القيادة المركزية لا زالت متحكمة فقام الرسول بإنزال عقوبة الموت بالحارث بن سويد بن الصامت الذي كان من الأنصار والذي خرج لمعركة أحد خصيصا كي يقتل المجذر بن زياد الذي كان من الأنصار أيضا ليشفي غليله من ثأر قديم اما عبد الله بن أبي بن سلول فقد سقط ما كان يتمتع به من سيادة فعندما حاول أن ينصح اتباعه في صلاة الجمعة بطاعة الرسول اخذ المسلمون بثوبه وقالوا له "اجلس عدو الله، لست لذلك بأهل | |
|
| |
كارمن المستشارة
المشاركات : 22471 نقاط المساهمات : 47962 الشعبيه : 265 تاريخ التسجيل : 07/12/2009 المزاج : رومانس
| موضوع: رد: بعض صور تضحيات الصحابة يوم أحد الأربعاء مارس 21, 2012 8:26 pm | |
| سعد بن الربيع الأنصاري سأل عنه النبي زيداً بن ثابت قائلاً ((يا زيد ! ابحث عن سعد بن الربيع بين القتلى في أحد فإن أدركته فأقرئه مني السلام، وقل له: يقول لك رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف تجدك؟))) أي: كيف حالك؟). وانطلق زيد بن ثابت ليبحث عن سعد بن الربيع الأنصاري فوجده في آخر رمق من الحياة، فقال له: (يا سعد ! رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرئك السلام، ويقول لك: كيف تجدك؟) فقال سعد بن الربيع لـزيد بن ثابت(: وعلى رسول الله وعليك السلام، وقل له: إني والله لأجد ريح الجنة)، ثم التفت سعد وهو يحتضر إلى زيد بن ثابت، وقال: (يا زيد بلغ قومي من الأنصار السلام، وقل لهم: لا عذر لكم عند الله إن خلص إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مكروه وفيكم عين تطرف=) | |
|
| |
راشد الكاسر مدير العلاقات العامة
المشاركات : 19882 نقاط المساهمات : 30950 الشعبيه : 51 تاريخ التسجيل : 27/02/2010 العمر : 51
| موضوع: رد: بعض صور تضحيات الصحابة يوم أحد الخميس مارس 22, 2012 11:04 am | |
|
عدل سابقا من قبل غريب الروح في الجمعة أغسطس 23, 2013 3:48 pm عدل 1 مرات (السبب : تعطيل التوقيع) | |
|
| |
فلسطينية عضو هام
المشاركات : 1141 نقاط المساهمات : 2259 الشعبيه : 30 تاريخ التسجيل : 28/07/2011 العمر : 33
| موضوع: رد: بعض صور تضحيات الصحابة يوم أحد الخميس مارس 22, 2012 3:40 pm | |
| ليكن السلف الصالح قدوتنا فى هذه الحياة..لكن للأسف أصبحنا في زمن يفقد مثل تلك الشخصيات
شكرا لك أخي وجزاك جنة الدارين
عدل سابقا من قبل غريب الروح في الجمعة أغسطس 23, 2013 4:04 pm عدل 1 مرات (السبب : تم تعطيل التوقيع) | |
|
| |
اميرة الاحلام القلم الماسي
المشاركات : 29990 نقاط المساهمات : 44217 الشعبيه : 47 تاريخ التسجيل : 24/06/2011 العمر : 35 الموقع : في عالم الاحلام
| موضوع: رد: بعض صور تضحيات الصحابة يوم أحد الإثنين أبريل 23, 2012 9:44 am | |
|
عدل سابقا من قبل غريب الروح في الجمعة أغسطس 23, 2013 4:07 pm عدل 2 مرات (السبب : تم تعطيل التوقيع) | |
|
| |
راشد الكاسر مدير العلاقات العامة
المشاركات : 19882 نقاط المساهمات : 30950 الشعبيه : 51 تاريخ التسجيل : 27/02/2010 العمر : 51
| موضوع: رد: بعض صور تضحيات الصحابة يوم أحد الإثنين أبريل 23, 2012 9:56 am | |
| | |
|
| |
عماد الصالح المدير العام
المشاركات : 16518 نقاط المساهمات : 26594 الشعبيه : 435 تاريخ التسجيل : 22/11/2009 العمر : 48 الموقع : قلوب الحبايب العمل/الترفيه : اسرة القلم المزاج : مسافر في كل الارجاء (مدمن تفكير)
| موضوع: رد: بعض صور تضحيات الصحابة يوم أحد الجمعة أغسطس 31, 2012 8:46 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يعطيك العافيه على الموضوع الرائع
جعله الله في ميزان حسناتك
سلمت يمناك
دائما بانتظار جديدكفلا تتأخر علينا
مودتي واحترامي | |
|
| |
ندى العمر المراقبة العامة
المشاركات : 19202 نقاط المساهمات : 33241 الشعبيه : 72 تاريخ التسجيل : 27/07/2012 الموقع : منتدى اسرة القلم المزاج : الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ
| موضوع: رد: بعض صور تضحيات الصحابة يوم أحد الثلاثاء سبتمبر 18, 2012 12:44 am | |
| | |
|
| |
قمر الزمان عضو ادارة
المشاركات : 90649 نقاط المساهمات : 171880 الشعبيه : 290 تاريخ التسجيل : 29/11/2009 العمر : 46 الموقع : منتدى اسره القلم العمل/الترفيه : بتثقف المزاج : الحمدلله
| موضوع: رد: بعض صور تضحيات الصحابة يوم أحد الجمعة سبتمبر 21, 2012 2:03 am | |
| | |
|
| |
شذى الاردن عضو هام
المشاركات : 1230 نقاط المساهمات : 4014 الشعبيه : 7 تاريخ التسجيل : 30/10/2010 العمر : 33
| موضوع: رد: بعض صور تضحيات الصحابة يوم أحد الخميس أكتوبر 04, 2012 1:00 pm | |
| | |
|
| |
شمس المنتدى المديرة التنفيذية
المشاركات : 24337 نقاط المساهمات : 41147 الشعبيه : 124 تاريخ التسجيل : 27/11/2009 العمر : 44 الموقع : اسرة القلم العمل/الترفيه : منتدانا الغالي المزاج : اخر رواق
| موضوع: رد: بعض صور تضحيات الصحابة يوم أحد الخميس مارس 07, 2013 8:22 pm | |
|
عدل سابقا من قبل غريب الروح في الجمعة أغسطس 23, 2013 4:12 pm عدل 3 مرات (السبب : تم تعطيل التوقيع) | |
|
| |
ابو النور الصالح عضو ملكي
المشاركات : 7445 نقاط المساهمات : 11413 الشعبيه : 22 تاريخ التسجيل : 27/08/2012 العمر : 51
| موضوع: رد: بعض صور تضحيات الصحابة يوم أحد الخميس مارس 07, 2013 11:12 pm | |
| جزاك الله كل خير وسلمت يمناك | |
|
| |
HAMSALHB المشرفة العامة
المشاركات : 33281 نقاط المساهمات : 72957 الشعبيه : 183 تاريخ التسجيل : 28/03/2010 الموقع : اسرة القلم العمل/الترفيه : ان اكون معكم دائما المزاج : الحمد الله دائما وابدا
| موضوع: رد: بعض صور تضحيات الصحابة يوم أحد الأحد مارس 17, 2013 5:31 pm | |
| | |
|
| |
غريب الروح يوبيل القلم الذهبي
المشاركات : 102389 نقاط المساهمات : 161265 الشعبيه : 90 تاريخ التسجيل : 24/08/2012 العمر : 45
| موضوع: رد: بعض صور تضحيات الصحابة يوم أحد الجمعة أغسطس 23, 2013 4:36 pm | |
| - راشد الكاسر كتب:
- ضحية أنس بن النضر
أنس بن النضر سمع في غزوة أحد أن الرسول قد مات، وأنه قتل، فمر على قوم من المسلمين قد ألقوا السلاح من أيديهم، فقال لهم: "ما بالكم قد ألقيتم السلاح؟" فقالوا: "قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم"، فقال أنس : "فما تصنعون بالحياة بعد رسول الله؟ قوموا فموتوا على ما مات عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم". واندفع أنس بن النضر في صفوف القتال، فلقي سعد بن معاذ، فقال أنس : "يا سعد والله إني لأجد ريح الجنة دون أحد"، وانطلق في صفوف القتال فقاتل حتى قتل، وما عرفته إلا أخته ببنانه، وبه بضع وثمانون ما بين طعنة برمح وضربة بسيف ورمية بسهم. وقد كان انس لم يشارك غزوة بدر فعزم النية لله على انه في الغزوة القادمة سوف يفعل ما لا يفعله أحد وصدقت نيته إذا كانت غزوة أحد بعد بدر بسنة واحدة. تضحية سعد بن الربيع سعد بن الربيع الأنصاري سأل عنه النبي زيداً بن ثابت قائلاً ((يا زيد ! ابحث عن سعد بن الربيع بين القتلى في أحد فإن أدركته فأقرئه مني السلام، وقل له: يقول لك رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف تجدك؟))) أي: كيف حالك؟). وانطلق زيد بن ثابت ليبحث عن سعد بن الربيع الأنصاري فوجده في آخر رمق من الحياة، فقال له: (يا سعد ! رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرئك السلام، ويقول لك: كيف تجدك؟) فقال سعد بن الربيع لـزيد بن ثابت(: وعلى رسول الله وعليك السلام، وقل له: إني والله لأجد ريح الجنة)، ثم التفت سعد وهو يحتضر إلى زيد بن ثابت، وقال: (يا زيد بلغ قومي من الأنصار السلام، وقل لهم: لا عذر لكم عند الله إن خلص إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مكروه وفيكم عين تطرف=) تضحية عمرو بن الجموح ذُكر ان عمرو بن الجموح رجل أعرج لا جهاد عليه، فقد أسقط الله عنه الجهاد، لكنه سمع نداء : يا خيل الله اركبي، حي على الجهاد، واراد أن ينطلق للجهاد في المعركة فقال أبناؤه الأربعة م: (يا أبانا لقد أسقط الله عنك الجهاد، ونحن نكفيك). فبكي عمرو بن الجموح وانطلق إلى النبي ليشتكي قائلاً: (يا رسول الله! إن أبنائي يمنعوني من الخروج للجهاد في سبيل الله، ووالله إني لأريد أن أطأ بعرجتي هذه في الجنة)، فقال النبي: ((يا عمرو فقد أسقط الله عنك الجهاد، فقد عذرك الله جل وعلا)). ومع ذلك رأى النبي رغبة عارمة في قلب عمرو بن الجموح لخوض المعركة، فالتفت النبي إلى أبنائه الأربعة قائلاً لهم: ((لا تمنعوه! لعل الله أن يرزقه الشهادة في سبيله)). وانطلق عمرو بن الجموح يبحث عن الشهادة في سبيل الله، وقتل في المعركة. ومر عليه النبي بعدما قتل فقال: ((والله لكأني أنظر إليك تمشي برجلك في الجنة وهي صحيحة)). تضحية عمير بن الحمام يذكر المؤرخون من المسلمين ان عمير بن الحمام كان شاباً كريماً مباركاً، وقد سمع النبي في غزوة بدر يقول: ((قوموا إلى جنة عرضها السماوات والأرض))، فقال عمير بن الحمام (: جنة عرضها السماوات والأرض! بخ بخ)، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما يحملك على قولك بخ بخ يا عمير))، فقال عمير: (لا والله يا رسول الله إلا أني أرجو الله أن أكون من أهلها)، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أنت من أهلها)). فأخرج عمير بن الحمام تمرات ليتقوى بهن على القتال، فأكل تمرة، ثم قال لنفسه: (والله لئن حييت حتى آكل هذه التمرات إنها لحياة طويلة)، والقي بالتمرات واندفع في صفوف القتال فقتل. تضحية أم عمارة لم يشترك من نساء المسلمين في تلك المعركة إلا امرأة واحدة هي نسيبة بنت كعب -أم عمارة- فلما رأت النبي في أرض المعركة قد تكالب عليه أعداؤه من يمنة ويسرة رمت القراب التي كانت تسقي بها جرحى المسلمين، وأخذت تدافع عنه. فقال الرسول عنها: ((ما رأيت مثل ما رأيت من أم عمارة في ذلك اليوم، ألتفتُ يمنة وأم عمارة تذود عني، والتفت يسرة وأم عمارة تذود عني))، وقال لها النبي في أرض المعركة: ((من يطيق ما تطيقين يا أم عمارة ؟! سليني يا أم عمارة)) قالت: (أسألك رفقتك في الجنة يا رسول الله) قال: ((أنتم رفقائي في الجنة)). تضحيات شباب الأنصار لما رأى النبي هجوم الكفار قال لنفر ممن حوله من شباب الأنصار: ((من يردهم عنا وهو رفيقي في الجنة)) فتطايرت الكلمات إلى مسامع شباب الأنصار، فتسابقوا حتى قتلوا جميعاً واحداً تلو الآخر وهم ستة من الرجال. مقتل مخيريق قال ابن إسحاق : "وكان ممن قتل يوم أحد مخيريق، وكان أحد بني ثعلبة بن الفطيون، قال : لما كان يوم أحد، قال :(يا معشر يهود، والله لقد علمتم أن نصر محمد عليكم لحق)، قالوا : إن اليوم يوم السبت، قال : (لا سبت لكم) . فأخذ سيفه وعدته، وقال : (إن أصبت فمالي لمحمد يصنع فيه ما يشاء)، ثم غدا إلى الرسول، فقاتل معه حتى قتل ؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم - فيما بلغنا – ((مخيريق خير يهود ))". ورد ذكر معركة أحد في عدة آيات قرآنية، ففي كتاب فقه السيرة يقول الغزالي: « مزج العتاب الرقيق بالدرس النافع وتطهير المؤمنين، حتى لا يتحول انكسارهم في الميدان إلى قنوط يفل قواهم، وحسرة تشل إنتاجهم {قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُروا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ. هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ. وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمْ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}. بيَّن أن المؤمن -مهما عظمت بالله صلته- فلا ينبغي أن يغتر به أو يحسب الدنيا دانت له، أو يظن قوانينها الثابتة طوع يديه. {إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَأوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ}. {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمْ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ}. لقد جمع محمد الناس حوله على أنه عبد الله ورسوله، والذين ارتبطوا به عرفوه إماماً لهم في الحق، وصلة لهم بالله. فإذا مات عبد الله، ظلَّت الصلة الكبرى بالحيِّ الذي لا يموت باقية نامية: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِيْن مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ}. » يعتقد بعض المؤرخين إن أسباب الهزيمة أكثر عمقا من 40 مقاتلا تركوا مواقعهم لاهثين خلف الغنيمة أو الصرخة التي إدعت قتل الرسول وفيما يلي بعض التحليلات عن سبب الهزيمة: عدم ترسخ مبادئ الأممية الإسلامية في مجتمع يثرب حيث واستنادا إلى "الروض الأنف في تفسير السيرة النبوية" للسهيلي فإن بعض المسلمين خرجوا إلى أحد لأخذ ثأر قديم من مسلم أخر ويذكر السهيلي الحارث بن سويد بن الصامت الذي كان يريد الثأر من المجذر بن زياد الذي قتل أباه في حرب الأوس والخزرج. ولم يقتصر الأمر على الأنصار بل إن مجوعة من المهاجرين إستسلموا بعد سماعهم بصرخة مقتل الرسول واستنادا إلى السيرة الحلبية فإن مجموعة من المهاجرين قالوا "نلقي إليهم بأيدينا فإنهم قومنا وبنو عمنا" [16] عدم نشوء فكرة فصل الرسالة الإسلامية عن شخص الرسول محمد فقد فر من المعركة اقرب المقربين إلى الرسول بعد سماعهم صرخة الشيطان وابرز مثال هوالجدل المستمر لحد هذا اليوم حول ما ورد عن فرار عثمان بن عفان من المعركة I. فاستنادا إلى البيهقي فإن عثمان بن عفان مع مجموعة من المسلمين قد إبتعدوا عن المدينة بحوالي 30 ميلا ولم يعودوا إلا بعد سماعهم بعودة النبي إلى المدينة واستنادا إلى تفسير ابن كثير فإن هذا الحدث هو مايشير اليه الأية 155 من سورة آل عمران التي تنص "إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ" [17]. من مصلحة الإسلام والدولة الإسلامية الأولى أن تصاب برجّات عنيفة تعزل خَبَثها عنها، وقد وقع هذا التمحيص في أحد ففي القران: {مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنْ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ}. استنادا إلى سيرة ابن هشام فإنه بعد 3 ايام من هزيمة أحد وبالتحديد في ليلة 10 شوال خرجت قوة من المسلمين وعلى رأسهم الرسول في غزوة حمراء الأسد والذي كان عبارة عن الخروج في طلب جيش أبو سفيان العائد إلى مكة ويرى المؤرخون في هذه الحركة معاني عميقة حاول الرسول إيصالها ومنها: محاولة لعلاج الجانب النفسي من الجيش المنهار حيث طلب الرسول وبالتحديد من المسلمين الذين قاتلوا في أحد فقط ان يخرجوا معه وكان معظم من خرج وعلى رأسهم الرسول جرحى واستنادا إلى سيرة الحلبى فكان منهم من كان به 10 جراحات وكان الرسول نفسه مجروحا في الوجه والشفة السفلى والركبتين. إرسال إشارة إلى مكة مفاده إن هزيمة أحد لم يوقع الوهن في صفوف المسلمين 1. إرسال إشارة إلى الحركات المعارضة داخل يثرب ان القيادة المركزية لا زالت متحكمة فقام الرسول بإنزال عقوبة الموت بالحارث بن سويد بن الصامت الذي كان من الأنصار والذي خرج لمعركة أحد خصيصا كي يقتل المجذر بن زياد الذي كان من الأنصار أيضا ليشفي غليله من ثأر قديم اما عبد الله بن أبي بن سلول فقد سقط ما كان يتمتع به من سيادة فعندما حاول أن ينصح اتباعه في صلاة الجمعة بطاعة الرسول اخذ المسلمون بثوبه وقالوا له "اجلس عدو الله، لست لذلك بأهل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|
| |
قمر الزمان عضو ادارة
المشاركات : 90649 نقاط المساهمات : 171880 الشعبيه : 290 تاريخ التسجيل : 29/11/2009 العمر : 46 الموقع : منتدى اسره القلم العمل/الترفيه : بتثقف المزاج : الحمدلله
| موضوع: رد: بعض صور تضحيات الصحابة يوم أحد الثلاثاء نوفمبر 12, 2013 3:24 am | |
| - راشد الكاسر كتب:
- ضحية أنس بن النضر
أنس بن النضر سمع في غزوة أحد أن الرسول قد مات، وأنه قتل، فمر على قوم من المسلمين قد ألقوا السلاح من أيديهم، فقال لهم: "ما بالكم قد ألقيتم السلاح؟" فقالوا: "قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم"، فقال أنس : "فما تصنعون بالحياة بعد رسول الله؟ قوموا فموتوا على ما مات عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم". واندفع أنس بن النضر في صفوف القتال، فلقي سعد بن معاذ، فقال أنس : "يا سعد والله إني لأجد ريح الجنة دون أحد"، وانطلق في صفوف القتال فقاتل حتى قتل، وما عرفته إلا أخته ببنانه، وبه بضع وثمانون ما بين طعنة برمح وضربة بسيف ورمية بسهم. وقد كان انس لم يشارك غزوة بدر فعزم النية لله على انه في الغزوة القادمة سوف يفعل ما لا يفعله أحد وصدقت نيته إذا كانت غزوة أحد بعد بدر بسنة واحدة. تضحية سعد بن الربيع سعد بن الربيع الأنصاري سأل عنه النبي زيداً بن ثابت قائلاً ((يا زيد ! ابحث عن سعد بن الربيع بين القتلى في أحد فإن أدركته فأقرئه مني السلام، وقل له: يقول لك رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف تجدك؟))) أي: كيف حالك؟). وانطلق زيد بن ثابت ليبحث عن سعد بن الربيع الأنصاري فوجده في آخر رمق من الحياة، فقال له: (يا سعد ! رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرئك السلام، ويقول لك: كيف تجدك؟) فقال سعد بن الربيع لـزيد بن ثابت(: وعلى رسول الله وعليك السلام، وقل له: إني والله لأجد ريح الجنة)، ثم التفت سعد وهو يحتضر إلى زيد بن ثابت، وقال: (يا زيد بلغ قومي من الأنصار السلام، وقل لهم: لا عذر لكم عند الله إن خلص إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مكروه وفيكم عين تطرف=) تضحية عمرو بن الجموح ذُكر ان عمرو بن الجموح رجل أعرج لا جهاد عليه، فقد أسقط الله عنه الجهاد، لكنه سمع نداء : يا خيل الله اركبي، حي على الجهاد، واراد أن ينطلق للجهاد في المعركة فقال أبناؤه الأربعة م: (يا أبانا لقد أسقط الله عنك الجهاد، ونحن نكفيك). فبكي عمرو بن الجموح وانطلق إلى النبي ليشتكي قائلاً: (يا رسول الله! إن أبنائي يمنعوني من الخروج للجهاد في سبيل الله، ووالله إني لأريد أن أطأ بعرجتي هذه في الجنة)، فقال النبي: ((يا عمرو فقد أسقط الله عنك الجهاد، فقد عذرك الله جل وعلا)). ومع ذلك رأى النبي رغبة عارمة في قلب عمرو بن الجموح لخوض المعركة، فالتفت النبي إلى أبنائه الأربعة قائلاً لهم: ((لا تمنعوه! لعل الله أن يرزقه الشهادة في سبيله)). وانطلق عمرو بن الجموح يبحث عن الشهادة في سبيل الله، وقتل في المعركة. ومر عليه النبي بعدما قتل فقال: ((والله لكأني أنظر إليك تمشي برجلك في الجنة وهي صحيحة)). تضحية عمير بن الحمام يذكر المؤرخون من المسلمين ان عمير بن الحمام كان شاباً كريماً مباركاً، وقد سمع النبي في غزوة بدر يقول: ((قوموا إلى جنة عرضها السماوات والأرض))، فقال عمير بن الحمام (: جنة عرضها السماوات والأرض! بخ بخ)، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما يحملك على قولك بخ بخ يا عمير))، فقال عمير: (لا والله يا رسول الله إلا أني أرجو الله أن أكون من أهلها)، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أنت من أهلها)). فأخرج عمير بن الحمام تمرات ليتقوى بهن على القتال، فأكل تمرة، ثم قال لنفسه: (والله لئن حييت حتى آكل هذه التمرات إنها لحياة طويلة)، والقي بالتمرات واندفع في صفوف القتال فقتل. تضحية أم عمارة لم يشترك من نساء المسلمين في تلك المعركة إلا امرأة واحدة هي نسيبة بنت كعب -أم عمارة- فلما رأت النبي في أرض المعركة قد تكالب عليه أعداؤه من يمنة ويسرة رمت القراب التي كانت تسقي بها جرحى المسلمين، وأخذت تدافع عنه. فقال الرسول عنها: ((ما رأيت مثل ما رأيت من أم عمارة في ذلك اليوم، ألتفتُ يمنة وأم عمارة تذود عني، والتفت يسرة وأم عمارة تذود عني))، وقال لها النبي في أرض المعركة: ((من يطيق ما تطيقين يا أم عمارة ؟! سليني يا أم عمارة)) قالت: (أسألك رفقتك في الجنة يا رسول الله) قال: ((أنتم رفقائي في الجنة)). تضحيات شباب الأنصار لما رأى النبي هجوم الكفار قال لنفر ممن حوله من شباب الأنصار: ((من يردهم عنا وهو رفيقي في الجنة)) فتطايرت الكلمات إلى مسامع شباب الأنصار، فتسابقوا حتى قتلوا جميعاً واحداً تلو الآخر وهم ستة من الرجال. مقتل مخيريق قال ابن إسحاق : "وكان ممن قتل يوم أحد مخيريق، وكان أحد بني ثعلبة بن الفطيون، قال : لما كان يوم أحد، قال :(يا معشر يهود، والله لقد علمتم أن نصر محمد عليكم لحق)، قالوا : إن اليوم يوم السبت، قال : (لا سبت لكم) . فأخذ سيفه وعدته، وقال : (إن أصبت فمالي لمحمد يصنع فيه ما يشاء)، ثم غدا إلى الرسول، فقاتل معه حتى قتل ؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم - فيما بلغنا – ((مخيريق خير يهود ))". ورد ذكر معركة أحد في عدة آيات قرآنية، ففي كتاب فقه السيرة يقول الغزالي: « مزج العتاب الرقيق بالدرس النافع وتطهير المؤمنين، حتى لا يتحول انكسارهم في الميدان إلى قنوط يفل قواهم، وحسرة تشل إنتاجهم {قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُروا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ. هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ. وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمْ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}. بيَّن أن المؤمن -مهما عظمت بالله صلته- فلا ينبغي أن يغتر به أو يحسب الدنيا دانت له، أو يظن قوانينها الثابتة طوع يديه. {إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَأوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ}. {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمْ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ}. لقد جمع محمد الناس حوله على أنه عبد الله ورسوله، والذين ارتبطوا به عرفوه إماماً لهم في الحق، وصلة لهم بالله. فإذا مات عبد الله، ظلَّت الصلة الكبرى بالحيِّ الذي لا يموت باقية نامية: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِيْن مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ}. » يعتقد بعض المؤرخين إن أسباب الهزيمة أكثر عمقا من 40 مقاتلا تركوا مواقعهم لاهثين خلف الغنيمة أو الصرخة التي إدعت قتل الرسول وفيما يلي بعض التحليلات عن سبب الهزيمة: عدم ترسخ مبادئ الأممية الإسلامية في مجتمع يثرب حيث واستنادا إلى "الروض الأنف في تفسير السيرة النبوية" للسهيلي فإن بعض المسلمين خرجوا إلى أحد لأخذ ثأر قديم من مسلم أخر ويذكر السهيلي الحارث بن سويد بن الصامت الذي كان يريد الثأر من المجذر بن زياد الذي قتل أباه في حرب الأوس والخزرج. ولم يقتصر الأمر على الأنصار بل إن مجوعة من المهاجرين إستسلموا بعد سماعهم بصرخة مقتل الرسول واستنادا إلى السيرة الحلبية فإن مجموعة من المهاجرين قالوا "نلقي إليهم بأيدينا فإنهم قومنا وبنو عمنا" [16] عدم نشوء فكرة فصل الرسالة الإسلامية عن شخص الرسول محمد فقد فر من المعركة اقرب المقربين إلى الرسول بعد سماعهم صرخة الشيطان وابرز مثال هوالجدل المستمر لحد هذا اليوم حول ما ورد عن فرار عثمان بن عفان من المعركة I. فاستنادا إلى البيهقي فإن عثمان بن عفان مع مجموعة من المسلمين قد إبتعدوا عن المدينة بحوالي 30 ميلا ولم يعودوا إلا بعد سماعهم بعودة النبي إلى المدينة واستنادا إلى تفسير ابن كثير فإن هذا الحدث هو مايشير اليه الأية 155 من سورة آل عمران التي تنص "إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ" [17]. من مصلحة الإسلام والدولة الإسلامية الأولى أن تصاب برجّات عنيفة تعزل خَبَثها عنها، وقد وقع هذا التمحيص في أحد ففي القران: {مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنْ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ}. استنادا إلى سيرة ابن هشام فإنه بعد 3 ايام من هزيمة أحد وبالتحديد في ليلة 10 شوال خرجت قوة من المسلمين وعلى رأسهم الرسول في غزوة حمراء الأسد والذي كان عبارة عن الخروج في طلب جيش أبو سفيان العائد إلى مكة ويرى المؤرخون في هذه الحركة معاني عميقة حاول الرسول إيصالها ومنها: محاولة لعلاج الجانب النفسي من الجيش المنهار حيث طلب الرسول وبالتحديد من المسلمين الذين قاتلوا في أحد فقط ان يخرجوا معه وكان معظم من خرج وعلى رأسهم الرسول جرحى واستنادا إلى سيرة الحلبى فكان منهم من كان به 10 جراحات وكان الرسول نفسه مجروحا في الوجه والشفة السفلى والركبتين. إرسال إشارة إلى مكة مفاده إن هزيمة أحد لم يوقع الوهن في صفوف المسلمين 1. إرسال إشارة إلى الحركات المعارضة داخل يثرب ان القيادة المركزية لا زالت متحكمة فقام الرسول بإنزال عقوبة الموت بالحارث بن سويد بن الصامت الذي كان من الأنصار والذي خرج لمعركة أحد خصيصا كي يقتل المجذر بن زياد الذي كان من الأنصار أيضا ليشفي غليله من ثأر قديم اما عبد الله بن أبي بن سلول فقد سقط ما كان يتمتع به من سيادة فعندما حاول أن ينصح اتباعه في صلاة الجمعة بطاعة الرسول اخذ المسلمون بثوبه وقالوا له "اجلس عدو الله، لست لذلك بأهل | |
|
| |
| بعض صور تضحيات الصحابة يوم أحد | |
|