المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم يعلن خطة الإعداد «المونديالية»

حمد يتحدث خلال المؤتمر الصحفي
التجمع يبدأ أيار المقبل و«وديتان» قبل مواجهة العراق

عمان - نديم الظواهرة وحابس الجراح - يبدأ المنتخب الوطني لكرة القدم تحضيراته لخوض منافسات الدور الرابع من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 عقب نهاية دوري المحترفين في الخامس من أيار القادم.
أعلن ذلك المدير الفني عدنان حمد خلال مؤتمر صحفي عقد أمس في مقر الاتحاد، واشار الى ان المحطة التحضيرية الأولى تمتد حتى الثالث من حزيران، الموعد المقرر لمواجهة المنتخب العراقي في عمان ضمن الدور الاول من التصفيات، ويتخلل التجمع مباراتين وديتين يوم 17 و28 أيار.
وقال: تتواصل الاتصالات لتأمين المواجهتين دون ان تتضح حتى الآن هوية المنتخبين، وعرض علينا الاتحاد السعودي اقامة مباراة ودية بداية العام القادم، ولكن الموعد لا يتناسب معنا لتعارضه مع مشاركة المنتخب في بطولة غرب آسيا، وجاء ردنا بتغيير الموعد، اضافةً الى ان احتمالية مواجهة المنتخب السعودي الذي يشارك أيضاً في البطولة واردة.
وأضاف: عقب نهاية المحطة الأولى أمام العراق، سنتجه في اليوم التالي الى طوكيو لمواجهة المنتخب الياباني 8 من نفس الشهر لحساب الدور الثاني من التصفيات.
. ما بعد العراق واليابان
يدخل المنتخب محطة الاعداد الثانية 12 آب ويتخلله مباراة ودية يوم 15 من الشهر ذاته، والذي يصادف يوم الاتحاد الدولي لاقامة المباريات الدولية، ويواصل المنتخب برنامجه الاعدادي من خلال التجمع الثالث الذي يبدأ 6 ايلول ويتضمن مباراة ودية قبل مواجهة المنتخب الاسترالي في عمان، ويكمل المنتخب الوطني تحضيراته لمواجهة المنتخب العماني لحساب الجولة الرابعة يوم 16 تشرين الاول، وذلك باقامة مباراة ودية يوم 11 تشرين الاول، وهو ما يسبق مواجهة المنتخب العراقي ضمن منافسات الجولة الخامسة يوم 14 تشرين الثاني.
وشملت اجندة التحضيرات مراعاة الجهاز الفني لمشاركة فريقي الفيصلي والوحدات في كأس الاتحاد الآسيوي والتي ينطلق دورها الثاني يوم 22 آيار، الى جانب دخول المنتخب غمار تصفيات آسيا 2015 والتي تبدأ 6 شباط العام القادم.
وقال: تبدأ تصفيات آسيا في شهر شباط وقد نواجه منتخبات من شرق القارة، وفي الشهر الذي يليه تنتظرنا مواجهة المنتخب الياباني في عمان، وما يزيد العوائق أن غالبية المحترفين في صفوف المنتخب يلعبون في الدوريين السعودي والبحريني، حيث لم يتأهل المنتخبان الخليجيان الى الدور الحاسم، ما يصعب من عملية إستدعاء اللاعبين الا في الايام المخصصة من الاتحاد الدولي.

مصاعب بالانتظار
تطرق المدير الفني لبعض المصاعب التي قد تواجه المنتخب ومنها غياب عدد من اللاعبين للاصابة أو حتى الايقاف.
وفي رده على استفسار «الرأي» حول تداعيات ايقاف حارس المنتخب والوحدات عامر شفيع من قبل النادي والاتحاد، قال: بكل تأكيد غير راضين على ما بدر من شفيع ونرفض التصرف بشكل قاطع، كان يتوجب عليه التمسك بأعصابه تجاه الجماهير وعدم التصرف بشكل غير لائق، وخصوصا انه بدر من لاعب على سوية عالية وبحجم شفيع، قدم الكثير للمنتخب وناديه وساهم في تحقيق عديد الانجازات.
وواصل: دائماً ما كان الجهاز الفني يقف الى جانب اللاعبين وحتى في اصعب الظروف، وان كان الحديث عن التشكيلة الرسمية سابقاً لأوانه، ولكن ينصب تركيزنا على الحفاظ على التجانس والتناغم بين اللاعبين، اضافةً الى خبراتهم الدولية ومشاركتهم الخارجية، ومع ذلك لا نبرر ما قام به شفيع.
والى جانب الغيابات برز تراجع المستوى الفني ونتائج الفيصلي والوحدات محلياً واسيوياً وتأثيره على المنتخب، «يقلقنا تراجع مستوى الفريقين، لاعبو الفيصلي والوحدات يشكلان الاعمدة الاساسية للمنتخب، ومع ان نتائج الفريقين في تراجع الا انه ومن خلال متابعتي لمبارياتهما، أجد أن معظم لاعبي الفريقين يحافظان على مستوياتهم الفنية والبدنية، وهذا يعطي الراحة على أننا نسير في الطريق السليم، وأنا على يقين أن لاعبي المنتخب من الفيصلي والوحدات يسخرون كافة قدراتهم وهم يمثلون المنتخب، وذلك لعدة أسباب لا اود الدخول في تفاصيلها.

ثقة بالنشامى
بالرغم من صعوبة المجموعة وزخم رزنامة المباريات الى جانب ما سبق من صعوبات تواجه رحلة الاعداد، الا أن حمد أبدى ثقته برحلة النشامى في الدور الحاسم.
وقال: أنا متفائل في حسابات الدور القادم، ونملك فرصة كبيرة وأمام فرصة تاريخية وبالرغم من قوة المنتخبات الا أننا لا نقل شأنا عن أي منهم، وبالعودة بالتاريخ الى الوراء، وخلال مشاركة المنتخب في نهائيات آسيا بالدوحة، تطرق الجميع لصعوبة المجموعة الى جانب اليابان، السعودية وسورية، و»لكن اثبتنا أحقيتنا وتصدرنا المجموعة بالتساوي مع اليابان».
وأردف: بدأنا متابعة منتخبات المجموعة، وسبق أن لعبنا معهم جميعاً باستثناء المنتخب الاسترالي الذي سبق وأن واجهته في مناسبتين، عندما كنت مدرباً للمنتخب العراقي، «لذلك أدرك أن الفرصة مواتية أمامنا».