منتدى اسرة القلم
[ثقافة الأدخار 18


اهلا بك زائرنا الكريم
تفضل بالانضمام لاسرتنا بالضغط على كلمه سجل
اهلا وسهلا بكم نورتونا
تمنى لك المتعه والفائده معنا
منتدى اسرة القلم
[ثقافة الأدخار 18


اهلا بك زائرنا الكريم
تفضل بالانضمام لاسرتنا بالضغط على كلمه سجل
اهلا وسهلا بكم نورتونا
تمنى لك المتعه والفائده معنا
منتدى اسرة القلم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى اسرة القلم

كل ما يجود فيه الخاطر من همس وحب ومشاعر وابداع تميز بلا حدود ...
 
الرئيسيةالبوابة**أحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» ❞ كتاب فوضى المشاعر ❝ ⏤ ستيفان زفايج
ثقافة الأدخار Icon_minitime1الإثنين مايو 17, 2021 9:58 am من طرف قمر الزمان

» رواية أرني أنظر إليك ❝ ⏤ خولة حمدى
ثقافة الأدخار Icon_minitime1الإثنين مايو 17, 2021 9:50 am من طرف قمر الزمان

» تحميل كتاب زوربا pdfالمؤلف: نيكوس كازانتزاكيس
ثقافة الأدخار Icon_minitime1الإثنين مايو 17, 2021 9:27 am من طرف قمر الزمان

» كتاب أحجار على رقعة الشطرنج :وليم جاي كار
ثقافة الأدخار Icon_minitime1الأحد أغسطس 23, 2020 4:57 am من طرف قمر الزمان

»  رواية ذهب مع الريح PDF تأليف (مارغريت ميتشل)
ثقافة الأدخار Icon_minitime1الأحد أغسطس 23, 2020 4:50 am من طرف قمر الزمان

» كتاب عصر الحب pdf تأليف (نجيب محفوظ).
ثقافة الأدخار Icon_minitime1الأحد أغسطس 23, 2020 4:46 am من طرف قمر الزمان

» رواية جامع الفراشات pdf تأليف ( جون فاولز )
ثقافة الأدخار Icon_minitime1الأحد أغسطس 23, 2020 4:36 am من طرف قمر الزمان

» تحميل كتاب سنترال بارك pdf غيوم ميسو
ثقافة الأدخار Icon_minitime1الأحد أغسطس 23, 2020 4:31 am من طرف قمر الزمان

» تحميل كتاب بعد 7 سنوات ل غيوم ميسو
ثقافة الأدخار Icon_minitime1الأحد أغسطس 23, 2020 4:19 am من طرف قمر الزمان

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
FaceBooke
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 29 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 29 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 226 بتاريخ الأحد ديسمبر 29, 2019 12:55 pm

 

 ثقافة الأدخار

اذهب الى الأسفل 
+7
ندى العمر
غريب الروح
قمر الزمان
راشد الكاسر
علاء2
كارمن
alsaidhassan
11 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
alsaidhassan
عضو لامع
عضو لامع
alsaidhassan


ذكر الجدي الكلب
المشاركات : 2798
نقاط المساهمات : 6021
الشعبيه : 23
تاريخ التسجيل : 05/09/2011
العمر : 53

ثقافة الأدخار Empty
مُساهمةموضوع: ثقافة الأدخار   ثقافة الأدخار Icon_minitime1الجمعة أبريل 06, 2012 3:55 am


قد يكون الإدخار في ثقافتنا موجوداً في الأمثال الشعبية فقط. لهذا، نقول بسهولة:


"خبئ قرشك الأبيض ليومك الأسود".


ولكن، حين يطلب منّا تنفيذ ما نردده، يتحول المثل العظيم إلى حبر على ورق.
لم يسبق لأحد منّا أن لم يدخر في حياته، بدءاً من إستخدام حصالة النقود،


وصولاً إلى الودائع المصرفية طويلة الأمد.


ومع ذلك، لا يمكن أن ندّعي أن ثقافة الإدخار حاضرة في العقلية العربية.


هذا الرأي الذي تعززه نتائج دراسة حديثة أجرتها وكالة الأبحاث "يوغوف سيراج"


لمصلحة شركة "الصكوك الوطنية" في الإمارات العربية المتحدة،


كشفت فيها عن أن 74 في المئة من سكّان الإمارات لا يدّخرون بإنتظام،


وأن واحداً من كل 4 إماراتيين لا يدخر على الإطلاق، وأن 4 من كل 5 أشخاص من سكان الدولة، لا يعتقدون أن مدخراتهم مناس


بة أو كافية لضمان مستقبل آمن وبنسبة 83 في المئة.
وفي تعليق على نتائج هذه الدراسة، صرّح الرئيس التنفيذي لـ"شركة الصكوك الوطنية"


محمد قاسم العلي قائلاً: "إنّ ثقافة الإدخار زادت أهميتها بعد أن شهد العالم أسوأ


الأزمات الإقتصادية منذ (الكساد الكبير) في ثلاثينات القرن الماضي،


وبعد أن أصبحت أخبار إفلاس الأفراد أو الشركات سائدة خلال العامين الأخيرين"،


مؤكداً أنّ "الإدخار يسهِّل الحصول على الإستقلال المالي، وراحة البال،


والحياة الخالية من الضغوط والتوتر، ويساعد على تخطّي الأزمات والأوقات العصيبة،


إذ إنّه يعني السيولة، ويشكِّل خطّ الدفاع الأوّل عند الطوارئ،


إضافة إلى أنّه يعزِّز تشكيل الثروات ما يساعد الإقتصاد على تقديم المزيد من رأس المال للإستثمارات".

- سياسة حياتية:






هل ندخر، لمن ندخر، ومتى ندخر؟ أسئلة يحدد ن.م (موظف، متزوج، وأب لطفل واحد)


أجوبتها من خلال الحديث عن التوازن المالي الذي لا يجد في تنفيذه أمراً صعباً، فيقول:


"إنّ الإدخار هو عبارة عن سياسة حياتية تبدأ مع بداية الحياة الزوجية،


فيقوم ربّ الأسرة بتقسيم راتبه وتحديد أولوياته، وإدخار ما يتبقى من الراتب"،


مستنكراً أن يقال "إنّ الوضع المادي للفرد عائق بينه وبين الإدخار".


لماذا؟ يجيب: "لأنّ الفرد نفسه، هو مَن يحدِّد طريقة حياته تبعاً للمثل القائل:


"على قدّ بساطك مد رجليك". لهذا، فحين يقسم رب الأسرة راتبه


بشكل بعيد عن التبذير، يصبح من السهل أن يدخر لأبنائه ولمستقبلهم".

- تخطيط:






ح.ك (موظف إداري ومتزوج) الحديث عن الإدخار، فيراه "


سياسة أناس يتميّزون بحسن الإدارة، والصرف والتخطيط،


حيث لا ينجح إدخار من دون تخطيط، ولا يأتي تخطيط من دون حسن إدارة".


لهذا، يربط ح بين الإدخار وبين شخصية المدخر، "لأنّ الشخصية المبذرة


لا يمكنها أن تكون شخصية المدخر، والعكس صحيح"، بحسب ما يقول.


ويدرج ح الفوائد التي يعود بها الإدخار على العائلة، من دون أن ينسى بالطبع


وضع الدخل المرتفع شرطاً لذلك، فيقول: "يشكل الإدخار منطقة آمنة للعائلة،


فيحميها من مفاجآت المستقبل بكل الإحتمالات السلبية الواردة،


ناهيك عن الراحة النفسية التي يزرعها في نفوس أولياء الأمر"،


لافتاً إلى أنّ "الخوف على الأبناء من الناحية المادية، يعكر صفو الحياة الزوجية،


ويسمح للقلق بأن يحل محل أجواء أخرى في البيت". ويشير إلى أن "


بداية الحياة الزوجية هي الفترة الذهبية للإدخار، حيث يتحكّم الزوجان في تحريك دفة الصرف


بعيداً عن أي مسؤوليات لا يمكن الفرار منها مهما بلغ حجمها"


. وفي ما إذا كان يعتقد أنّ البنوك تلعب دوراً إيجابياً في دفع الناس إلى الإدخار،


يجد ح أن "سياسات البنوك في حفظ أموال الأفراد، تمثل حلاً للفرد،


الذي لا يملك القدرة على الإدخار من تلقاء نفسه، فيضطر إلى أن يسلم البنك


الحق في اقتطاع ما يريده من دخله الشهري لعجزه عن الإدخار التلقائي


أو الذاتي"، مشيراً إلى أنّ "هذا الحل قد يعتبر في النهاية حلاً فعالاً،


لاسيّما أنّ البنوك صارت تدرج عشرات التسميات للإدخار،


خاصة في ما يتعلق بمصاريف الجامعات، أو التأمين على الحياة".

- إمكانات:






هل عزم الأفراد على الإدخار يكفي لتحقيقه؟ سؤال لا يجد الصحافي م.


ق (متزوج وعنده ولد واحد) فائدة من الرد عليه، "لأنّ الإجابة ببساطة


لا تتناسب مع إمكانات الفرد وقدراته المادية". لهذا، فإنّ "الهوة كبيرة بين ال


سياسة الإدخارية وما نقوم به من صرف أو هدر أو إنفاق"، حسب قوله.


وهو يدرج تلك المفردات تحت تسمية "متطلبات الحياة ا


لإستهلاكية التي لا تسمح للفرد بإدخار جزء ولو قليل من دخله".


وبالإنتقال إلى معرفة السبب الذي يمنع الفرد من تعزيز الإدخار كثقافة متبعة،


يعلق م قائلاً: "عدم الإستقرار المادي الذي يعيشه الفرد،


هو من الأسباب التي تفقده الطمأنينة المالية، إضافة إلى العجز


عن التحكم في دفة الصرف في ظل وجود أسرة وأبناء وإحتياجات لا توصف إلا بالطبيعية".


ويضيف: "من هنا، يتحول الإدخار في ثقافة الفرد متوسط الدخل إلى


كلمة أجنبية لا يفهم ترجمتها أو حتى فهمها في حال تمكن من تعريبها،


لأنّه ببساطة لا يمكن أن يمتلك أدواتها"، مقسماً التعامل المادي إلى مرحلتين:


"مرحلة ما قبل الأبناء ومرحلة ما بعده، الأمر الذي يجعل للإدخار مواسم لا تنعم بالإستمرارية كما يلاحظ الآباء".

- سيولة:






من جهته، يربط و.ع (متزوج من 10 سنوات) بين السيولة والقدرة على الإدخار،


حيث يجد أن "قلة السيولة، هي معيار من معايير العجز الإدخاري"، متسائلاً:


"كيف في إمكان الفرد أن يدخر وهو في الأصل لا يملك من المال ما يدخر منه"


، معلقاً على الظروف الحياتية الصعبة، التي باتت تمنع الفرد من إدخار


ما يلزم لمفاجآت الزمان بالقول: "حين يتوزع الراتب على مصروف البيت،


وأقساط المدارس أو الجامعات، يصبح من الصعب، وأحياناً من المستحيل،


أن يبقى ما يمكن إدّخاره لليوم الأسود". هنا، يضحك و - من المثل القائل:


"خبئ قرشك الأبيض ليومك الأسود"، لأنّ القرش الأبيض، حسب تعبيره،


"بات قرشاً مهدوراً في لحظة الحصول عليه، وهذا ما يجعل اليوم الأسود


محكوماً بأن يبقى أسود طيلة الوقت". نسأله: من الأقدر على الإدخار،


الرجل أم المرأة؟ فيقول و- : "حين تتوافر ظروف مالية جيِّدة،


فالمرأة من دون شك هي الأقدر والأنسب للقيام بهذا الدور،


حيث إنها تملك قدرات مميزة في التوفير والإقتصاد،


تجعل من الرجل مديناً لها بما تدخره لمصلحة البيت والأسرة".

- ثقافة:
قد لا تكون شخصية الفرد، وطباعه من حرص أو تبذير،


هي وحدها التي تلعب دوراً في دفعه إلى الإدخار،


كما قد لا يكون الدخل الشهري للأسرة هو الشرط المتبقي من تلك العملية،


فها هو ج (بريطاني الجنسية) يؤكد أنّ "الإدخار ثقافة دول قبل أن يكون سياسة أفراد".


والدليل أنّه يكشف أنّه وزوجته، ومنذ أوّل يوم زواج يدخران للأسرة وللأطفال حتى


ما قبل ولادتهم، ويقول: "الإدخار طريقة تفكير، وخطة حياتية يوقع عليها


الزوجان منذ دخولهما عالم الحياة الزوجية. لهذا، يقومان بترتيب الأولويات


التي تبدأ بتعليم الأبناء وتأمينهم الصحي، وتنتهي بفترة تقاعدهما عن العمل


بما تتطلبه من تأمين مادي لا يوفره إلا الإدخار مسبق الترتيب"، مشيراً إلى أنّ


"المال عبارة عن طاقة تتبدد إذا لم نقم بأخذ مدخر منها، أو ما يسمى


بالـ"saving"، فلا يوجد أسهل من صرف المال، ولكن إدخاره لا يدخل في


خانة الصعب أو المستحيل، لو عرف الزوجان كيف يتعاملان معه وفق أجندة


من الأولويات والمعطيات". وشدد ج على أنّ "الرجل والمرأة متساويان في مسألة الإدخار"،


مستبعداً تماماً "أن تكون حصة المرأة في الإدخار أكبر من حصة أو دور الرجل".


فالإدخار في رأيه "مثل اليد الواحدة، لا تصفق بمفردها". ويقول: "لهذا،


على الزوجين أن يتبنيا السياسة نفسها، وأن ينتميا إلى الثقافة نفسها،


بغية تعزيز أرضية مالية صلبة تقف عليها الأسرة لاحقاً".

- مجتمعات إستهلاكية:






من جهتها، تجد ن. ا (متزوجة وأُم) أنّ "المرأة هي الأقدر على الإدخار من دون شك"،


وإذ تسلط الضوء على قدراتها الإقتصادية، ومهاراتها الإدخارية،


وطريقة تعاطيها المادية مع الأمور، تقول: "تهتم المرأة بأدق التفاصيل في عملية الشراء،


بينما يقدم الرجل على دفع المبلغ المطلوب من دون البحث عن الأغلى والأرخص،


وهذا يوضح الفرق بين قدرات المرأة والرجل في مسألة الإدخار"، وتتابع: "


لا تنتظر المرأة مساعدة من أحد للقيام بعملية الإدخار،


فهي لا تقصد البنك لتضع مدخرات عائلتها فيه على سبيل المثال،


إنّها تدخر مالها في بيتها، في خزانتها،


في صندوقها الحديدي، المهم أنها في النهاية تدخر والسلام".






ومن زاوية أخرى، تجد ن - أنّ "العيش في مجتمع إستهلاكي،


يتعارض مع القدرة على الإدخار، حيث لا تستطيع الأسرة،


حتى بوجود ربة بيت واعية، أن تقوم بآلية الإدخار نفسها التي تقدم عليها وهي في مجتمع غير إستهلاكي".


وترد ذلك إلى "المغريات الكثيرة التي تكثر في سوق وتدعو الأفراد من كبيرهم إلى صغيرهم إلى الإقبال عليها من دون تردد".

- سلوك مكتسب:






في ظل الحديث عن الإدخار، وتفاوت الآراء بين مؤيد وعاجز


عن تبنيه كسياسة قابلة للتنفيذ، كان لابدّ من طرح


سؤال يتعلق بما إذا كان الإدخار عبارة عن سلوك مكتسب؟






وفي هذا الإطار، يقول أستاذ علم الإجتماع الدكتور موسى الشلال: "


إنّ الإدخار مثله مثل أي سلوك مكتسب، يتعلّمه الطفل أوّلاً داخل أسرته الصغيرة


ومن ثمّ يصقله المجتمع الكبير بعد ذلك". ويضيف: "إذا لم تقم الأسرة بتعليم


أطفالها على هذا السلوك، فسيصبح من الصعب عليهم العمل به عندما يكبرون"،


لافتاً إلى أنّ "الأسرة مسؤولة عن تعليم أطفالها مفهوم الإدخار وشرح فوائده،


منذ نعومة أظافرهم حتى يصبح من العادات المتأصلة فيهم، والتي يصعب التخلي عنها"


.
ويسوق الدكتور الشلال أهم الأسباب التي تدفع الأسرة العربية


إلى تجاهل سياسة الإدخار في تربيتها لأبنائها، فيجد "


في عدم دراية الوالدين بأهمية الإدخار، سبباً مهماً في إنتاج عقلية جاهلة بقيمة الإدخار،


إضافة إلى فقدان الأهل القدرة والإرادة على تعليم أطفالهم تلك القيم التي تتعلق


بالتربية والتعامل الصحي مع المال كونه قيمة أكثر منه وسيلة صرف وتبذير"


.
"إبتعاد الفرد عن الإدخار لم يأتِ من فراغ"، كما يعلق الدكتور الشلال،


مشيراً إلى أنّ "الإدخار لا يدخل في ثقافة الأفراد


، لأنّه أوّلاً لا يدخل في ثقافة الأسرة العربية نفسها" كما يقول،


ويدرج أهم الأسباب التي تمنع تلك الأسر عن الإدخار، ومنها:


"الفقر والوضع الإقتصادي المتدني، الذي لا يسمح للأغلبية العظمى


من الأسر في الوطن بالإدخار، كبر حجم الأسرة العربية،


تعلق المجتمعات العربية المعاصرة بالمظاهر والشكليات، إرتفاع الأسعار بشكل مذهل،


إرتفاع تكلفة التعليم، تميز الأسواق العربية بالطابع الإستهلاكي السريع".



ويشير الدكتور شلال إلى "ما فطنت إليه الرأسمالية العالمية من نهم الإنسان العربي إلى الإسراف، حيث ر


احت تغرق أسواقه بأصناف من المصنوعات التي لا تحصى ولا تعد"


ويقول: "تؤكد الدراسات الإجتماعية والإقتصادية في هذا المجال


، أنّه كلما زاد دخل الأسرة العربية زادت مشترياتها من الإلكترونيات المختلفة".


ويضيف: "لهذا، فإنّ المجتمعات العربية المعاصرة،


هي نتائج الثقافة العربية السائدة التي لم تدخل مفاهيم الإدخار في قواميسها بعد".
ويجد الدكتور الشلال أن "من الضروري أن نقوم بتدريب أبنائنا على الإدخار،


وذلك باتباع الخطوات التالية: تشجيع الأطفال دون العاشرة على استقطاع جزء صغير


من مصروفهم بشكل دوري، ووضعه في ما يسمى الحصالة،


ليتعلم كيف يدخر، تشجيع الطفل فوق العاشرة على فتح حساب في أحد المصارف،


ويستحسن أن يقوم الطفل بفتح الحساب مع والده،


فيقوم فعلياً بملء الطلب وتوقيعه وتسليمه لموظف المصرف،


إضافة إلى تشجيع الطفل بعد ذلك على وضع جزء من مصروفه الدوري في حسابه بمتابعة دائمة من جانب الوالد أو الوالدة".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كارمن
المستشارة
المستشارة
كارمن


انثى المشاركات : 22471
نقاط المساهمات : 47962
الشعبيه : 265
تاريخ التسجيل : 07/12/2009
المزاج : رومانس

ثقافة الأدخار Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثقافة الأدخار   ثقافة الأدخار Icon_minitime1الجمعة أبريل 06, 2012 7:47 pm

كتير حلو نتعلم هالشي
بس والله ما زابطه سيد
حتى المخبى عم نطوله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
alsaidhassan
عضو لامع
عضو لامع
alsaidhassan


ذكر الجدي الكلب
المشاركات : 2798
نقاط المساهمات : 6021
الشعبيه : 23
تاريخ التسجيل : 05/09/2011
العمر : 53

ثقافة الأدخار Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثقافة الأدخار   ثقافة الأدخار Icon_minitime1السبت أبريل 07, 2012 4:18 am

كارمن كتب:
كتير حلو نتعلم هالشي
بس والله ما زابطه سيد
حتى المخبى عم نطوله

الحمد لله أنه فيه مخبى علشان نطوله ههههه

مش كده ولا أيه

كلنا كدا... لست وحدك

على قدر الأمكان ممكن نفتح حساب بدفتر توفير بالبريد

بأسم كل طفل على حده ونضع فى كل حساب مبلغ بسيط

حتى يصيروا الأطفال شباب... راحتلاقى مبلغ معقول

ممكن يجوز الولد أو يجهز البنت ...وليس بالأمكان أفضل

مما كان....هذا إذا أمكن ...

شكرا لك كارمن على مشاركاتك الرائعه

دمت بكل خير وسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
علاء2
عضو لامع
عضو لامع
علاء2


ذكر الدلو الحصان
المشاركات : 2985
نقاط المساهمات : 8193
الشعبيه : 1
تاريخ التسجيل : 07/09/2010
العمر : 34

ثقافة الأدخار Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثقافة الأدخار   ثقافة الأدخار Icon_minitime1الأربعاء أبريل 11, 2012 10:19 pm

سلمت الانامل


دئما مبدع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
alsaidhassan
عضو لامع
عضو لامع
alsaidhassan


ذكر الجدي الكلب
المشاركات : 2798
نقاط المساهمات : 6021
الشعبيه : 23
تاريخ التسجيل : 05/09/2011
العمر : 53

ثقافة الأدخار Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثقافة الأدخار   ثقافة الأدخار Icon_minitime1الأحد أبريل 15, 2012 6:22 pm

علاء2 كتب:
سلمت الانامل


دئما مبدع


شكرا لك أخى علاء

دمت بخير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
راشد الكاسر
مدير العلاقات العامة
مدير العلاقات العامة
راشد الكاسر


ذكر الثور الثور
المشاركات : 19882
نقاط المساهمات : 30950
الشعبيه : 51
تاريخ التسجيل : 27/02/2010
العمر : 51

ثقافة الأدخار Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثقافة الأدخار   ثقافة الأدخار Icon_minitime1الإثنين أبريل 16, 2012 8:30 am

سلمت الانامل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
alsaidhassan
عضو لامع
عضو لامع
alsaidhassan


ذكر الجدي الكلب
المشاركات : 2798
نقاط المساهمات : 6021
الشعبيه : 23
تاريخ التسجيل : 05/09/2011
العمر : 53

ثقافة الأدخار Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثقافة الأدخار   ثقافة الأدخار Icon_minitime1الأربعاء أبريل 25, 2012 1:34 pm

راشد الكاسر كتب:
سلمت الانامل

شكرا لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قمر الزمان
عضو ادارة
عضو ادارة
قمر الزمان


انثى العقرب الثعبان
المشاركات : 90649
نقاط المساهمات : 171880
الشعبيه : 290
تاريخ التسجيل : 29/11/2009
العمر : 46
الموقع : منتدى اسره القلم
العمل/الترفيه : بتثقف
المزاج : الحمدلله

ثقافة الأدخار Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثقافة الأدخار   ثقافة الأدخار Icon_minitime1الإثنين مايو 07, 2012 5:20 pm

اخي سيد عاملين هالشي واكتر بس للاسف الحياه ومصاريفها والتزاماتها كبيره

ويمكن مع هيك بنطلع مديونين للوضع الراهن

مو قصه انا ندخر قصه انه شوفي اشي ندخره يسلمو اخي عالطرح

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
alsaidhassan
عضو لامع
عضو لامع
alsaidhassan


ذكر الجدي الكلب
المشاركات : 2798
نقاط المساهمات : 6021
الشعبيه : 23
تاريخ التسجيل : 05/09/2011
العمر : 53

ثقافة الأدخار Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثقافة الأدخار   ثقافة الأدخار Icon_minitime1الأحد مايو 13, 2012 2:38 pm

قمر الزمان كتب:
اخي سيد عاملين هالشي واكتر بس للاسف الحياه ومصاريفها والتزاماتها كبيره

ويمكن مع هيك بنطلع مديونين للوضع الراهن

مو قصه انا ندخر قصه انه شوفي اشي ندخره يسلمو اخي عالطرح



شكرا قمورة على مرورك الطيب

أرمى حمولك على الله ... فخزائنه لا تنضب أبدا

دمت بكل خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
غريب الروح
يوبيل القلم الذهبي
يوبيل القلم الذهبي
غريب الروح


ذكر العذراء الماعز
المشاركات : 102389
نقاط المساهمات : 161265
الشعبيه : 90
تاريخ التسجيل : 24/08/2012
العمر : 44

ثقافة الأدخار Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثقافة الأدخار   ثقافة الأدخار Icon_minitime1الخميس سبتمبر 20, 2012 4:56 pm



شكرا للمجهود الرائع والمميز

عطاء وابداع جميل

ننتظر المزيد

تقبلو مروري



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ندى العمر
المراقبة العامة
المراقبة العامة
ندى العمر


انثى المشاركات : 19202
نقاط المساهمات : 33241
الشعبيه : 72
تاريخ التسجيل : 27/07/2012
الموقع : منتدى اسرة القلم
المزاج : الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ

ثقافة الأدخار Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثقافة الأدخار   ثقافة الأدخار Icon_minitime1الخميس ديسمبر 27, 2012 11:09 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


موضوع قمة الروعه والجمال
أسعدني جداً قراءته
الله يعطيك العافيه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
HAMSALHB
المشرفة العامة
المشرفة العامة
HAMSALHB


انثى المشاركات : 33281
نقاط المساهمات : 72957
الشعبيه : 183
تاريخ التسجيل : 28/03/2010
الموقع : اسرة القلم
العمل/الترفيه : ان اكون معكم دائما
المزاج : الحمد الله دائما وابدا

ثقافة الأدخار Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثقافة الأدخار   ثقافة الأدخار Icon_minitime1الجمعة يناير 18, 2013 12:39 am

والله يالسيد حسن هالكلام كان زمان لما كان كل شي

متوفر وكان هناك دحل يساعد الافراد على العيش حياة كريمة

تغني عن السؤوال ويفيض ايضا معهم حتى يكون الادخار

اما الان للاسف كل شي صار صعب وغالي حتى الاطفال صار صعب ارضائهم
من كتر ما عم يشوفوا اغراءات في التلفاز والنت والمجلات والمحلات التجارية
وكل شي بدهم منه حتى يكونوا تعرفوا عليه

يعني عم نحاول وما عم تزبط معنا ابدا والاسباب كثيرة
واهمها حال الاقتصاد وارهاق رب الاسرة بمطلبات الحياة
ان شاءالله تتحسن ظروف الجميع ويدخروا شي ينفعهم للمستقبل

شكرا اخي طرح رائع دمت بكل الخير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شمس المنتدى
المديرة التنفيذية
المديرة التنفيذية
شمس المنتدى


انثى العذراء القرد
المشاركات : 24337
نقاط المساهمات : 41147
الشعبيه : 124
تاريخ التسجيل : 27/11/2009
العمر : 43
الموقع : اسرة القلم
العمل/الترفيه : منتدانا الغالي
المزاج : اخر رواق

ثقافة الأدخار Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثقافة الأدخار   ثقافة الأدخار Icon_minitime1الثلاثاء فبراير 26, 2013 5:39 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
غريب الروح
يوبيل القلم الذهبي
يوبيل القلم الذهبي
غريب الروح


ذكر العذراء الماعز
المشاركات : 102389
نقاط المساهمات : 161265
الشعبيه : 90
تاريخ التسجيل : 24/08/2012
العمر : 44

ثقافة الأدخار Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثقافة الأدخار   ثقافة الأدخار Icon_minitime1الإثنين يوليو 15, 2013 9:00 am

alsaidhassan كتب:

قد يكون الإدخار في ثقافتنا موجوداً في الأمثال الشعبية فقط. لهذا، نقول بسهولة:


"خبئ قرشك الأبيض ليومك الأسود".


ولكن، حين يطلب منّا تنفيذ ما نردده، يتحول المثل العظيم إلى حبر على ورق.
لم يسبق لأحد منّا أن لم يدخر في حياته، بدءاً من إستخدام حصالة النقود،


وصولاً إلى الودائع المصرفية طويلة الأمد.


ومع ذلك، لا يمكن أن ندّعي أن ثقافة الإدخار حاضرة في العقلية العربية.


هذا الرأي الذي تعززه نتائج دراسة حديثة أجرتها وكالة الأبحاث "يوغوف سيراج"


لمصلحة شركة "الصكوك الوطنية" في الإمارات العربية المتحدة،


كشفت فيها عن أن 74 في المئة من سكّان الإمارات لا يدّخرون بإنتظام،


وأن واحداً من كل 4 إماراتيين لا يدخر على الإطلاق، وأن 4 من كل 5 أشخاص من سكان الدولة، لا يعتقدون أن مدخراتهم مناس


بة أو كافية لضمان مستقبل آمن وبنسبة 83 في المئة.
وفي تعليق على نتائج هذه الدراسة، صرّح الرئيس التنفيذي لـ"شركة الصكوك الوطنية"


محمد قاسم العلي قائلاً: "إنّ ثقافة الإدخار زادت أهميتها بعد أن شهد العالم أسوأ


الأزمات الإقتصادية منذ (الكساد الكبير) في ثلاثينات القرن الماضي،


وبعد أن أصبحت أخبار إفلاس الأفراد أو الشركات سائدة خلال العامين الأخيرين"،


مؤكداً أنّ "الإدخار يسهِّل الحصول على الإستقلال المالي، وراحة البال،


والحياة الخالية من الضغوط والتوتر، ويساعد على تخطّي الأزمات والأوقات العصيبة،


إذ إنّه يعني السيولة، ويشكِّل خطّ الدفاع الأوّل عند الطوارئ،


إضافة إلى أنّه يعزِّز تشكيل الثروات ما يساعد الإقتصاد على تقديم المزيد من رأس المال للإستثمارات".

- سياسة حياتية:






هل ندخر، لمن ندخر، ومتى ندخر؟ أسئلة يحدد ن.م (موظف، متزوج، وأب لطفل واحد)


أجوبتها من خلال الحديث عن التوازن المالي الذي لا يجد في تنفيذه أمراً صعباً، فيقول:


"إنّ الإدخار هو عبارة عن سياسة حياتية تبدأ مع بداية الحياة الزوجية،


فيقوم ربّ الأسرة بتقسيم راتبه وتحديد أولوياته، وإدخار ما يتبقى من الراتب"،


مستنكراً أن يقال "إنّ الوضع المادي للفرد عائق بينه وبين الإدخار".


لماذا؟ يجيب: "لأنّ الفرد نفسه، هو مَن يحدِّد طريقة حياته تبعاً للمثل القائل:


"على قدّ بساطك مد رجليك". لهذا، فحين يقسم رب الأسرة راتبه


بشكل بعيد عن التبذير، يصبح من السهل أن يدخر لأبنائه ولمستقبلهم".

- تخطيط:






ح.ك (موظف إداري ومتزوج) الحديث عن الإدخار، فيراه "


سياسة أناس يتميّزون بحسن الإدارة، والصرف والتخطيط،


حيث لا ينجح إدخار من دون تخطيط، ولا يأتي تخطيط من دون حسن إدارة".


لهذا، يربط ح بين الإدخار وبين شخصية المدخر، "لأنّ الشخصية المبذرة


لا يمكنها أن تكون شخصية المدخر، والعكس صحيح"، بحسب ما يقول.


ويدرج ح الفوائد التي يعود بها الإدخار على العائلة، من دون أن ينسى بالطبع


وضع الدخل المرتفع شرطاً لذلك، فيقول: "يشكل الإدخار منطقة آمنة للعائلة،


فيحميها من مفاجآت المستقبل بكل الإحتمالات السلبية الواردة،


ناهيك عن الراحة النفسية التي يزرعها في نفوس أولياء الأمر"،


لافتاً إلى أنّ "الخوف على الأبناء من الناحية المادية، يعكر صفو الحياة الزوجية،


ويسمح للقلق بأن يحل محل أجواء أخرى في البيت". ويشير إلى أن "


بداية الحياة الزوجية هي الفترة الذهبية للإدخار، حيث يتحكّم الزوجان في تحريك دفة الصرف


بعيداً عن أي مسؤوليات لا يمكن الفرار منها مهما بلغ حجمها"


. وفي ما إذا كان يعتقد أنّ البنوك تلعب دوراً إيجابياً في دفع الناس إلى الإدخار،


يجد ح أن "سياسات البنوك في حفظ أموال الأفراد، تمثل حلاً للفرد،


الذي لا يملك القدرة على الإدخار من تلقاء نفسه، فيضطر إلى أن يسلم البنك


الحق في اقتطاع ما يريده من دخله الشهري لعجزه عن الإدخار التلقائي


أو الذاتي"، مشيراً إلى أنّ "هذا الحل قد يعتبر في النهاية حلاً فعالاً،


لاسيّما أنّ البنوك صارت تدرج عشرات التسميات للإدخار،


خاصة في ما يتعلق بمصاريف الجامعات، أو التأمين على الحياة".

- إمكانات:






هل عزم الأفراد على الإدخار يكفي لتحقيقه؟ سؤال لا يجد الصحافي م.


ق (متزوج وعنده ولد واحد) فائدة من الرد عليه، "لأنّ الإجابة ببساطة


لا تتناسب مع إمكانات الفرد وقدراته المادية". لهذا، فإنّ "الهوة كبيرة بين ال


سياسة الإدخارية وما نقوم به من صرف أو هدر أو إنفاق"، حسب قوله.


وهو يدرج تلك المفردات تحت تسمية "متطلبات الحياة ا


لإستهلاكية التي لا تسمح للفرد بإدخار جزء ولو قليل من دخله".


وبالإنتقال إلى معرفة السبب الذي يمنع الفرد من تعزيز الإدخار كثقافة متبعة،


يعلق م قائلاً: "عدم الإستقرار المادي الذي يعيشه الفرد،


هو من الأسباب التي تفقده الطمأنينة المالية، إضافة إلى العجز


عن التحكم في دفة الصرف في ظل وجود أسرة وأبناء وإحتياجات لا توصف إلا بالطبيعية".


ويضيف: "من هنا، يتحول الإدخار في ثقافة الفرد متوسط الدخل إلى


كلمة أجنبية لا يفهم ترجمتها أو حتى فهمها في حال تمكن من تعريبها،


لأنّه ببساطة لا يمكن أن يمتلك أدواتها"، مقسماً التعامل المادي إلى مرحلتين:


"مرحلة ما قبل الأبناء ومرحلة ما بعده، الأمر الذي يجعل للإدخار مواسم لا تنعم بالإستمرارية كما يلاحظ الآباء".

- سيولة:






من جهته، يربط و.ع (متزوج من 10 سنوات) بين السيولة والقدرة على الإدخار،


حيث يجد أن "قلة السيولة، هي معيار من معايير العجز الإدخاري"، متسائلاً:


"كيف في إمكان الفرد أن يدخر وهو في الأصل لا يملك من المال ما يدخر منه"


، معلقاً على الظروف الحياتية الصعبة، التي باتت تمنع الفرد من إدخار


ما يلزم لمفاجآت الزمان بالقول: "حين يتوزع الراتب على مصروف البيت،


وأقساط المدارس أو الجامعات، يصبح من الصعب، وأحياناً من المستحيل،


أن يبقى ما يمكن إدّخاره لليوم الأسود". هنا، يضحك و - من المثل القائل:


"خبئ قرشك الأبيض ليومك الأسود"، لأنّ القرش الأبيض، حسب تعبيره،


"بات قرشاً مهدوراً في لحظة الحصول عليه، وهذا ما يجعل اليوم الأسود


محكوماً بأن يبقى أسود طيلة الوقت". نسأله: من الأقدر على الإدخار،


الرجل أم المرأة؟ فيقول و- : "حين تتوافر ظروف مالية جيِّدة،


فالمرأة من دون شك هي الأقدر والأنسب للقيام بهذا الدور،


حيث إنها تملك قدرات مميزة في التوفير والإقتصاد،


تجعل من الرجل مديناً لها بما تدخره لمصلحة البيت والأسرة".

- ثقافة:
قد لا تكون شخصية الفرد، وطباعه من حرص أو تبذير،


هي وحدها التي تلعب دوراً في دفعه إلى الإدخار،


كما قد لا يكون الدخل الشهري للأسرة هو الشرط المتبقي من تلك العملية،


فها هو ج (بريطاني الجنسية) يؤكد أنّ "الإدخار ثقافة دول قبل أن يكون سياسة أفراد".


والدليل أنّه يكشف أنّه وزوجته، ومنذ أوّل يوم زواج يدخران للأسرة وللأطفال حتى


ما قبل ولادتهم، ويقول: "الإدخار طريقة تفكير، وخطة حياتية يوقع عليها


الزوجان منذ دخولهما عالم الحياة الزوجية. لهذا، يقومان بترتيب الأولويات


التي تبدأ بتعليم الأبناء وتأمينهم الصحي، وتنتهي بفترة تقاعدهما عن العمل


بما تتطلبه من تأمين مادي لا يوفره إلا الإدخار مسبق الترتيب"، مشيراً إلى أنّ


"المال عبارة عن طاقة تتبدد إذا لم نقم بأخذ مدخر منها، أو ما يسمى


بالـ"saving"، فلا يوجد أسهل من صرف المال، ولكن إدخاره لا يدخل في


خانة الصعب أو المستحيل، لو عرف الزوجان كيف يتعاملان معه وفق أجندة


من الأولويات والمعطيات". وشدد ج على أنّ "الرجل والمرأة متساويان في مسألة الإدخار"،


مستبعداً تماماً "أن تكون حصة المرأة في الإدخار أكبر من حصة أو دور الرجل".


فالإدخار في رأيه "مثل اليد الواحدة، لا تصفق بمفردها". ويقول: "لهذا،


على الزوجين أن يتبنيا السياسة نفسها، وأن ينتميا إلى الثقافة نفسها،


بغية تعزيز أرضية مالية صلبة تقف عليها الأسرة لاحقاً".

- مجتمعات إستهلاكية:






من جهتها، تجد ن. ا (متزوجة وأُم) أنّ "المرأة هي الأقدر على الإدخار من دون شك"،


وإذ تسلط الضوء على قدراتها الإقتصادية، ومهاراتها الإدخارية،


وطريقة تعاطيها المادية مع الأمور، تقول: "تهتم المرأة بأدق التفاصيل في عملية الشراء،


بينما يقدم الرجل على دفع المبلغ المطلوب من دون البحث عن الأغلى والأرخص،


وهذا يوضح الفرق بين قدرات المرأة والرجل في مسألة الإدخار"، وتتابع: "


لا تنتظر المرأة مساعدة من أحد للقيام بعملية الإدخار،


فهي لا تقصد البنك لتضع مدخرات عائلتها فيه على سبيل المثال،


إنّها تدخر مالها في بيتها، في خزانتها،


في صندوقها الحديدي، المهم أنها في النهاية تدخر والسلام".






ومن زاوية أخرى، تجد ن - أنّ "العيش في مجتمع إستهلاكي،


يتعارض مع القدرة على الإدخار، حيث لا تستطيع الأسرة،


حتى بوجود ربة بيت واعية، أن تقوم بآلية الإدخار نفسها التي تقدم عليها وهي في مجتمع غير إستهلاكي".


وترد ذلك إلى "المغريات الكثيرة التي تكثر في سوق وتدعو الأفراد من كبيرهم إلى صغيرهم إلى الإقبال عليها من دون تردد".

- سلوك مكتسب:






في ظل الحديث عن الإدخار، وتفاوت الآراء بين مؤيد وعاجز


عن تبنيه كسياسة قابلة للتنفيذ، كان لابدّ من طرح


سؤال يتعلق بما إذا كان الإدخار عبارة عن سلوك مكتسب؟






وفي هذا الإطار، يقول أستاذ علم الإجتماع الدكتور موسى الشلال: "


إنّ الإدخار مثله مثل أي سلوك مكتسب، يتعلّمه الطفل أوّلاً داخل أسرته الصغيرة


ومن ثمّ يصقله المجتمع الكبير بعد ذلك". ويضيف: "إذا لم تقم الأسرة بتعليم


أطفالها على هذا السلوك، فسيصبح من الصعب عليهم العمل به عندما يكبرون"،


لافتاً إلى أنّ "الأسرة مسؤولة عن تعليم أطفالها مفهوم الإدخار وشرح فوائده،


منذ نعومة أظافرهم حتى يصبح من العادات المتأصلة فيهم، والتي يصعب التخلي عنها"


.
ويسوق الدكتور الشلال أهم الأسباب التي تدفع الأسرة العربية


إلى تجاهل سياسة الإدخار في تربيتها لأبنائها، فيجد "


في عدم دراية الوالدين بأهمية الإدخار، سبباً مهماً في إنتاج عقلية جاهلة بقيمة الإدخار،


إضافة إلى فقدان الأهل القدرة والإرادة على تعليم أطفالهم تلك القيم التي تتعلق


بالتربية والتعامل الصحي مع المال كونه قيمة أكثر منه وسيلة صرف وتبذير"


.
"إبتعاد الفرد عن الإدخار لم يأتِ من فراغ"، كما يعلق الدكتور الشلال،


مشيراً إلى أنّ "الإدخار لا يدخل في ثقافة الأفراد


، لأنّه أوّلاً لا يدخل في ثقافة الأسرة العربية نفسها" كما يقول،


ويدرج أهم الأسباب التي تمنع تلك الأسر عن الإدخار، ومنها:


"الفقر والوضع الإقتصادي المتدني، الذي لا يسمح للأغلبية العظمى


من الأسر في الوطن بالإدخار، كبر حجم الأسرة العربية،


تعلق المجتمعات العربية المعاصرة بالمظاهر والشكليات، إرتفاع الأسعار بشكل مذهل،


إرتفاع تكلفة التعليم، تميز الأسواق العربية بالطابع الإستهلاكي السريع".



ويشير الدكتور شلال إلى "ما فطنت إليه الرأسمالية العالمية من نهم الإنسان العربي إلى الإسراف، حيث ر


احت تغرق أسواقه بأصناف من المصنوعات التي لا تحصى ولا تعد"


ويقول: "تؤكد الدراسات الإجتماعية والإقتصادية في هذا المجال


، أنّه كلما زاد دخل الأسرة العربية زادت مشترياتها من الإلكترونيات المختلفة".


ويضيف: "لهذا، فإنّ المجتمعات العربية المعاصرة،


هي نتائج الثقافة العربية السائدة التي لم تدخل مفاهيم الإدخار في قواميسها بعد".
ويجد الدكتور الشلال أن "من الضروري أن نقوم بتدريب أبنائنا على الإدخار،


وذلك باتباع الخطوات التالية: تشجيع الأطفال دون العاشرة على استقطاع جزء صغير


من مصروفهم بشكل دوري، ووضعه في ما يسمى الحصالة،


ليتعلم كيف يدخر، تشجيع الطفل فوق العاشرة على فتح حساب في أحد المصارف،


ويستحسن أن يقوم الطفل بفتح الحساب مع والده،


فيقوم فعلياً بملء الطلب وتوقيعه وتسليمه لموظف المصرف،


إضافة إلى تشجيع الطفل بعد ذلك على وضع جزء من مصروفه الدوري في حسابه بمتابعة دائمة من جانب الوالد أو الوالدة".



موضوع رآآآآئعـ وطرح رآآآقى

دامـ قلمكـ وطرحكـ

تقديرى واحترامى


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قمر الزمان
عضو ادارة
عضو ادارة
قمر الزمان


انثى العقرب الثعبان
المشاركات : 90649
نقاط المساهمات : 171880
الشعبيه : 290
تاريخ التسجيل : 29/11/2009
العمر : 46
الموقع : منتدى اسره القلم
العمل/الترفيه : بتثقف
المزاج : الحمدلله

ثقافة الأدخار Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثقافة الأدخار   ثقافة الأدخار Icon_minitime1الخميس أكتوبر 24, 2013 2:43 am

alsaidhassan كتب:

قد يكون الإدخار في ثقافتنا موجوداً في الأمثال الشعبية فقط. لهذا، نقول بسهولة:


"خبئ قرشك الأبيض ليومك الأسود".


ولكن، حين يطلب منّا تنفيذ ما نردده، يتحول المثل العظيم إلى حبر على ورق.
لم يسبق لأحد منّا أن لم يدخر في حياته، بدءاً من إستخدام حصالة النقود،


وصولاً إلى الودائع المصرفية طويلة الأمد.


ومع ذلك، لا يمكن أن ندّعي أن ثقافة الإدخار حاضرة في العقلية العربية.


هذا الرأي الذي تعززه نتائج دراسة حديثة أجرتها وكالة الأبحاث "يوغوف سيراج"


لمصلحة شركة "الصكوك الوطنية" في الإمارات العربية المتحدة،


كشفت فيها عن أن 74 في المئة من سكّان الإمارات لا يدّخرون بإنتظام،


وأن واحداً من كل 4 إماراتيين لا يدخر على الإطلاق، وأن 4 من كل 5 أشخاص من سكان الدولة، لا يعتقدون أن مدخراتهم مناس


بة أو كافية لضمان مستقبل آمن وبنسبة 83 في المئة.
وفي تعليق على نتائج هذه الدراسة، صرّح الرئيس التنفيذي لـ"شركة الصكوك الوطنية"


محمد قاسم العلي قائلاً: "إنّ ثقافة الإدخار زادت أهميتها بعد أن شهد العالم أسوأ


الأزمات الإقتصادية منذ (الكساد الكبير) في ثلاثينات القرن الماضي،


وبعد أن أصبحت أخبار إفلاس الأفراد أو الشركات سائدة خلال العامين الأخيرين"،


مؤكداً أنّ "الإدخار يسهِّل الحصول على الإستقلال المالي، وراحة البال،


والحياة الخالية من الضغوط والتوتر، ويساعد على تخطّي الأزمات والأوقات العصيبة،


إذ إنّه يعني السيولة، ويشكِّل خطّ الدفاع الأوّل عند الطوارئ،


إضافة إلى أنّه يعزِّز تشكيل الثروات ما يساعد الإقتصاد على تقديم المزيد من رأس المال للإستثمارات".

- سياسة حياتية:






هل ندخر، لمن ندخر، ومتى ندخر؟ أسئلة يحدد ن.م (موظف، متزوج، وأب لطفل واحد)


أجوبتها من خلال الحديث عن التوازن المالي الذي لا يجد في تنفيذه أمراً صعباً، فيقول:


"إنّ الإدخار هو عبارة عن سياسة حياتية تبدأ مع بداية الحياة الزوجية،


فيقوم ربّ الأسرة بتقسيم راتبه وتحديد أولوياته، وإدخار ما يتبقى من الراتب"،


مستنكراً أن يقال "إنّ الوضع المادي للفرد عائق بينه وبين الإدخار".


لماذا؟ يجيب: "لأنّ الفرد نفسه، هو مَن يحدِّد طريقة حياته تبعاً للمثل القائل:


"على قدّ بساطك مد رجليك". لهذا، فحين يقسم رب الأسرة راتبه


بشكل بعيد عن التبذير، يصبح من السهل أن يدخر لأبنائه ولمستقبلهم".

- تخطيط:






ح.ك (موظف إداري ومتزوج) الحديث عن الإدخار، فيراه "


سياسة أناس يتميّزون بحسن الإدارة، والصرف والتخطيط،


حيث لا ينجح إدخار من دون تخطيط، ولا يأتي تخطيط من دون حسن إدارة".


لهذا، يربط ح بين الإدخار وبين شخصية المدخر، "لأنّ الشخصية المبذرة


لا يمكنها أن تكون شخصية المدخر، والعكس صحيح"، بحسب ما يقول.


ويدرج ح الفوائد التي يعود بها الإدخار على العائلة، من دون أن ينسى بالطبع


وضع الدخل المرتفع شرطاً لذلك، فيقول: "يشكل الإدخار منطقة آمنة للعائلة،


فيحميها من مفاجآت المستقبل بكل الإحتمالات السلبية الواردة،


ناهيك عن الراحة النفسية التي يزرعها في نفوس أولياء الأمر"،


لافتاً إلى أنّ "الخوف على الأبناء من الناحية المادية، يعكر صفو الحياة الزوجية،


ويسمح للقلق بأن يحل محل أجواء أخرى في البيت". ويشير إلى أن "


بداية الحياة الزوجية هي الفترة الذهبية للإدخار، حيث يتحكّم الزوجان في تحريك دفة الصرف


بعيداً عن أي مسؤوليات لا يمكن الفرار منها مهما بلغ حجمها"


. وفي ما إذا كان يعتقد أنّ البنوك تلعب دوراً إيجابياً في دفع الناس إلى الإدخار،


يجد ح أن "سياسات البنوك في حفظ أموال الأفراد، تمثل حلاً للفرد،


الذي لا يملك القدرة على الإدخار من تلقاء نفسه، فيضطر إلى أن يسلم البنك


الحق في اقتطاع ما يريده من دخله الشهري لعجزه عن الإدخار التلقائي


أو الذاتي"، مشيراً إلى أنّ "هذا الحل قد يعتبر في النهاية حلاً فعالاً،


لاسيّما أنّ البنوك صارت تدرج عشرات التسميات للإدخار،


خاصة في ما يتعلق بمصاريف الجامعات، أو التأمين على الحياة".

- إمكانات:






هل عزم الأفراد على الإدخار يكفي لتحقيقه؟ سؤال لا يجد الصحافي م.


ق (متزوج وعنده ولد واحد) فائدة من الرد عليه، "لأنّ الإجابة ببساطة


لا تتناسب مع إمكانات الفرد وقدراته المادية". لهذا، فإنّ "الهوة كبيرة بين ال


سياسة الإدخارية وما نقوم به من صرف أو هدر أو إنفاق"، حسب قوله.


وهو يدرج تلك المفردات تحت تسمية "متطلبات الحياة ا


لإستهلاكية التي لا تسمح للفرد بإدخار جزء ولو قليل من دخله".


وبالإنتقال إلى معرفة السبب الذي يمنع الفرد من تعزيز الإدخار كثقافة متبعة،


يعلق م قائلاً: "عدم الإستقرار المادي الذي يعيشه الفرد،


هو من الأسباب التي تفقده الطمأنينة المالية، إضافة إلى العجز


عن التحكم في دفة الصرف في ظل وجود أسرة وأبناء وإحتياجات لا توصف إلا بالطبيعية".


ويضيف: "من هنا، يتحول الإدخار في ثقافة الفرد متوسط الدخل إلى


كلمة أجنبية لا يفهم ترجمتها أو حتى فهمها في حال تمكن من تعريبها،


لأنّه ببساطة لا يمكن أن يمتلك أدواتها"، مقسماً التعامل المادي إلى مرحلتين:


"مرحلة ما قبل الأبناء ومرحلة ما بعده، الأمر الذي يجعل للإدخار مواسم لا تنعم بالإستمرارية كما يلاحظ الآباء".

- سيولة:






من جهته، يربط و.ع (متزوج من 10 سنوات) بين السيولة والقدرة على الإدخار،


حيث يجد أن "قلة السيولة، هي معيار من معايير العجز الإدخاري"، متسائلاً:


"كيف في إمكان الفرد أن يدخر وهو في الأصل لا يملك من المال ما يدخر منه"


، معلقاً على الظروف الحياتية الصعبة، التي باتت تمنع الفرد من إدخار


ما يلزم لمفاجآت الزمان بالقول: "حين يتوزع الراتب على مصروف البيت،


وأقساط المدارس أو الجامعات، يصبح من الصعب، وأحياناً من المستحيل،


أن يبقى ما يمكن إدّخاره لليوم الأسود". هنا، يضحك و - من المثل القائل:


"خبئ قرشك الأبيض ليومك الأسود"، لأنّ القرش الأبيض، حسب تعبيره،


"بات قرشاً مهدوراً في لحظة الحصول عليه، وهذا ما يجعل اليوم الأسود


محكوماً بأن يبقى أسود طيلة الوقت". نسأله: من الأقدر على الإدخار،


الرجل أم المرأة؟ فيقول و- : "حين تتوافر ظروف مالية جيِّدة،


فالمرأة من دون شك هي الأقدر والأنسب للقيام بهذا الدور،


حيث إنها تملك قدرات مميزة في التوفير والإقتصاد،


تجعل من الرجل مديناً لها بما تدخره لمصلحة البيت والأسرة".

- ثقافة:
قد لا تكون شخصية الفرد، وطباعه من حرص أو تبذير،


هي وحدها التي تلعب دوراً في دفعه إلى الإدخار،


كما قد لا يكون الدخل الشهري للأسرة هو الشرط المتبقي من تلك العملية،


فها هو ج (بريطاني الجنسية) يؤكد أنّ "الإدخار ثقافة دول قبل أن يكون سياسة أفراد".


والدليل أنّه يكشف أنّه وزوجته، ومنذ أوّل يوم زواج يدخران للأسرة وللأطفال حتى


ما قبل ولادتهم، ويقول: "الإدخار طريقة تفكير، وخطة حياتية يوقع عليها


الزوجان منذ دخولهما عالم الحياة الزوجية. لهذا، يقومان بترتيب الأولويات


التي تبدأ بتعليم الأبناء وتأمينهم الصحي، وتنتهي بفترة تقاعدهما عن العمل


بما تتطلبه من تأمين مادي لا يوفره إلا الإدخار مسبق الترتيب"، مشيراً إلى أنّ


"المال عبارة عن طاقة تتبدد إذا لم نقم بأخذ مدخر منها، أو ما يسمى


بالـ"saving"، فلا يوجد أسهل من صرف المال، ولكن إدخاره لا يدخل في


خانة الصعب أو المستحيل، لو عرف الزوجان كيف يتعاملان معه وفق أجندة


من الأولويات والمعطيات". وشدد ج على أنّ "الرجل والمرأة متساويان في مسألة الإدخار"،


مستبعداً تماماً "أن تكون حصة المرأة في الإدخار أكبر من حصة أو دور الرجل".


فالإدخار في رأيه "مثل اليد الواحدة، لا تصفق بمفردها". ويقول: "لهذا،


على الزوجين أن يتبنيا السياسة نفسها، وأن ينتميا إلى الثقافة نفسها،


بغية تعزيز أرضية مالية صلبة تقف عليها الأسرة لاحقاً".

- مجتمعات إستهلاكية:






من جهتها، تجد ن. ا (متزوجة وأُم) أنّ "المرأة هي الأقدر على الإدخار من دون شك"،


وإذ تسلط الضوء على قدراتها الإقتصادية، ومهاراتها الإدخارية،


وطريقة تعاطيها المادية مع الأمور، تقول: "تهتم المرأة بأدق التفاصيل في عملية الشراء،


بينما يقدم الرجل على دفع المبلغ المطلوب من دون البحث عن الأغلى والأرخص،


وهذا يوضح الفرق بين قدرات المرأة والرجل في مسألة الإدخار"، وتتابع: "


لا تنتظر المرأة مساعدة من أحد للقيام بعملية الإدخار،


فهي لا تقصد البنك لتضع مدخرات عائلتها فيه على سبيل المثال،


إنّها تدخر مالها في بيتها، في خزانتها،


في صندوقها الحديدي، المهم أنها في النهاية تدخر والسلام".






ومن زاوية أخرى، تجد ن - أنّ "العيش في مجتمع إستهلاكي،


يتعارض مع القدرة على الإدخار، حيث لا تستطيع الأسرة،


حتى بوجود ربة بيت واعية، أن تقوم بآلية الإدخار نفسها التي تقدم عليها وهي في مجتمع غير إستهلاكي".


وترد ذلك إلى "المغريات الكثيرة التي تكثر في سوق وتدعو الأفراد من كبيرهم إلى صغيرهم إلى الإقبال عليها من دون تردد".

- سلوك مكتسب:






في ظل الحديث عن الإدخار، وتفاوت الآراء بين مؤيد وعاجز


عن تبنيه كسياسة قابلة للتنفيذ، كان لابدّ من طرح


سؤال يتعلق بما إذا كان الإدخار عبارة عن سلوك مكتسب؟






وفي هذا الإطار، يقول أستاذ علم الإجتماع الدكتور موسى الشلال: "


إنّ الإدخار مثله مثل أي سلوك مكتسب، يتعلّمه الطفل أوّلاً داخل أسرته الصغيرة


ومن ثمّ يصقله المجتمع الكبير بعد ذلك". ويضيف: "إذا لم تقم الأسرة بتعليم


أطفالها على هذا السلوك، فسيصبح من الصعب عليهم العمل به عندما يكبرون"،


لافتاً إلى أنّ "الأسرة مسؤولة عن تعليم أطفالها مفهوم الإدخار وشرح فوائده،


منذ نعومة أظافرهم حتى يصبح من العادات المتأصلة فيهم، والتي يصعب التخلي عنها"


.
ويسوق الدكتور الشلال أهم الأسباب التي تدفع الأسرة العربية


إلى تجاهل سياسة الإدخار في تربيتها لأبنائها، فيجد "


في عدم دراية الوالدين بأهمية الإدخار، سبباً مهماً في إنتاج عقلية جاهلة بقيمة الإدخار،


إضافة إلى فقدان الأهل القدرة والإرادة على تعليم أطفالهم تلك القيم التي تتعلق


بالتربية والتعامل الصحي مع المال كونه قيمة أكثر منه وسيلة صرف وتبذير"


.
"إبتعاد الفرد عن الإدخار لم يأتِ من فراغ"، كما يعلق الدكتور الشلال،


مشيراً إلى أنّ "الإدخار لا يدخل في ثقافة الأفراد


، لأنّه أوّلاً لا يدخل في ثقافة الأسرة العربية نفسها" كما يقول،


ويدرج أهم الأسباب التي تمنع تلك الأسر عن الإدخار، ومنها:


"الفقر والوضع الإقتصادي المتدني، الذي لا يسمح للأغلبية العظمى


من الأسر في الوطن بالإدخار، كبر حجم الأسرة العربية،


تعلق المجتمعات العربية المعاصرة بالمظاهر والشكليات، إرتفاع الأسعار بشكل مذهل،


إرتفاع تكلفة التعليم، تميز الأسواق العربية بالطابع الإستهلاكي السريع".



ويشير الدكتور شلال إلى "ما فطنت إليه الرأسمالية العالمية من نهم الإنسان العربي إلى الإسراف، حيث ر


احت تغرق أسواقه بأصناف من المصنوعات التي لا تحصى ولا تعد"


ويقول: "تؤكد الدراسات الإجتماعية والإقتصادية في هذا المجال


، أنّه كلما زاد دخل الأسرة العربية زادت مشترياتها من الإلكترونيات المختلفة".


ويضيف: "لهذا، فإنّ المجتمعات العربية المعاصرة،


هي نتائج الثقافة العربية السائدة التي لم تدخل مفاهيم الإدخار في قواميسها بعد".
ويجد الدكتور الشلال أن "من الضروري أن نقوم بتدريب أبنائنا على الإدخار،


وذلك باتباع الخطوات التالية: تشجيع الأطفال دون العاشرة على استقطاع جزء صغير


من مصروفهم بشكل دوري، ووضعه في ما يسمى الحصالة،


ليتعلم كيف يدخر، تشجيع الطفل فوق العاشرة على فتح حساب في أحد المصارف،


ويستحسن أن يقوم الطفل بفتح الحساب مع والده،


فيقوم فعلياً بملء الطلب وتوقيعه وتسليمه لموظف المصرف،


إضافة إلى تشجيع الطفل بعد ذلك على وضع جزء من مصروفه الدوري في حسابه بمتابعة دائمة من جانب الوالد أو الوالدة".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
غريب الروح
يوبيل القلم الذهبي
يوبيل القلم الذهبي
غريب الروح


ذكر العذراء الماعز
المشاركات : 102389
نقاط المساهمات : 161265
الشعبيه : 90
تاريخ التسجيل : 24/08/2012
العمر : 44

ثقافة الأدخار Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثقافة الأدخار   ثقافة الأدخار Icon_minitime1الأحد أكتوبر 27, 2013 12:58 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شلال الحب
القلم الفضي
القلم الفضي
شلال الحب


ذكر الاسد الماعز
المشاركات : 11306
نقاط المساهمات : 17061
الشعبيه : 16
تاريخ التسجيل : 22/06/2011
العمر : 20
الموقع : اسرة القلم
العمل/الترفيه : اســــــــــرة الـــــــــــــــــــــــــــقلــــــــــــم
المزاج : بجنن

ثقافة الأدخار Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثقافة الأدخار   ثقافة الأدخار Icon_minitime1الإثنين أكتوبر 28, 2013 2:02 pm

♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مصطفى السوري
عضو سوبر
عضو سوبر
مصطفى السوري


ذكر الحمل الثور
المشاركات : 1882
نقاط المساهمات : 7785
الشعبيه : 16
تاريخ التسجيل : 02/05/2012
العمر : 39
الموقع : سوريا حلب \\حالياً موجود بالأردن في اربد
العمل/الترفيه : قيادة حاسوب و فني صيانة
المزاج : حزين

ثقافة الأدخار Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثقافة الأدخار   ثقافة الأدخار Icon_minitime1الخميس يونيو 05, 2014 4:05 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ثقافة الأدخار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ثقافة العيب
» ثقافة الجيل القادم
» ثقافة الاعتذار باليابان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اسرة القلم :: —¤÷([¤ مســـاحه عــــامه¤])÷¤— :: مراجع المساحه العامة-
انتقل الى: