| مسابقة سؤال وآية وحديث لليوم 16 | |
|
+5علاء2 راشد الكاسر قمر الزمان احمد ابو شركس امرؤ القيس 9 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
امرؤ القيس عضو سوبر
المشاركات : 1744 نقاط المساهمات : 6501 الشعبيه : 21 تاريخ التسجيل : 27/11/2009 العمر : 43 المزاج : الحمد لله على كل حال
| موضوع: مسابقة سؤال وآية وحديث لليوم 16 السبت أغسطس 04, 2012 6:15 am | |
| السؤال الأول:
ما هو الحزب الذي ليس فيه لفظ الجلالة في القران؟ أكتب رقم الحزب والسور الموجودة فيه
السؤال الثاني:
في الحديث: ( حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم الوشر والوشم والنتف ) فما الوشر وما هو الوشم وما هو النتف ؟
السؤال الثالث
قال تعالى: ( أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون ).
فما هي صفات هؤلاء التي جعلتهم يرثون الفردوس
| |
|
| |
احمد ابو شركس القلم الذهبي
المشاركات : 17528 نقاط المساهمات : 24633 الشعبيه : 64 تاريخ التسجيل : 30/10/2010 العمر : 25 الموقع : فــــــــــي منـــــــــــتدى اســـــــــــــــرة القلــــــــــــــــم العمل/الترفيه : غير معروف المزاج : رايق
| موضوع: رد: مسابقة سؤال وآية وحديث لليوم 16 السبت أغسطس 04, 2012 10:45 am | |
| | |
|
| |
قمر الزمان عضو ادارة
المشاركات : 90649 نقاط المساهمات : 171880 الشعبيه : 290 تاريخ التسجيل : 29/11/2009 العمر : 46 الموقع : منتدى اسره القلم العمل/الترفيه : بتثقف المزاج : الحمدلله
| موضوع: رد: مسابقة سؤال وآية وحديث لليوم 16 السبت أغسطس 04, 2012 10:52 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ما هو الحزب الذي ليس فيه لفظ الجلالة في القران؟ أكتب رقم الحزب والسور الموجودة فيه السؤال الثاني: في الحديث: ( حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم الوشر والوشم والنتف ) فما الوشر وما هو الوشم وما هو النتف ؟ السؤال الثالث قال تعالى: ( أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون ). فما هي صفات هؤلاء التي جعلتهم يرثون الفردوس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الاجابه مافي حزب واحد
يعني 3ارباع الحزب 53
ونصف الحزب 54
السور
القمر
الرحمن
الواقعه
في 13 سوره لا يوجد فيهم لفظ الجلاله في القران كله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]2- الوشر المقصود به التفليج اي هو المباعده بين الاسنان والتفريق بينها إذ ان هذا هو الذي كانت تفعله نساء الجاهلية الوشم ان الموضع الموشوم نجسا لأن الدم انحبس فيه فتجب إزالته وهو هو رسم ثابت يُنفّذ على جلد الإنسان، وغالبا ما يكون على المناطق المكشوفة من أنحاء الجسم، خاصة الوجه ويستعمل لذلك المواد الملونة والأدوات الثاقبة للجلد ويكون الهدف الأولي لاستعمال الوشم هو 1- شد انتباه الآخرين 2-تقليص الفوارق بين الناس 3- يستعمل لنواحي جمالية 4- قد يكون مرتبطاً بالخرافات و التعاويذ الباطلة حيث أن قدماء المصريين كانوا يعتقدون أنه يشفي من الأمراض و أنه يدفع العين والحسد . 5-يعتبر الوشم أيضاً نوعًا من افتداء النفس ، فلقد كان من تقاليد فداء النفس للآلهة أو الكهنة أو السحرة الذين ينوبون عنها قديماً - أن الشاب أو الرجل تتطلب منه الظروف في مناسبات خاصة أن يعرض جسمه لأنواع من التشريط والكي على سبيل الفداء ، ولتكسبه آثار الجروح مناعة ، وتجلب له النتف
نتف الحواجب وتحديد الحواجب وازاله الشعر وتخفيفه عنهما
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]3- قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ * أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ * الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} الخشوع الذي فيه انقياد للحق، "ولهذا قالت طائفة من الصحابة: إن أول علم يرفع من الناس الخشوع2"، وقد أمرنا بالخشوع في صلاتنا، وعدم العبث أثنائها، حيث تستشعر قلوبهم رهبة الموقف في الصلاة بين يدي الله، فتسكن وتخشع، فيسري الخشوع منها إلى الجوارح والملامح والحركات"3.
{وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ} "مدحهم سبحانه بإعراضهم عن اللغو، وكما قال في موضع آخر: {وَإِذَا سَمِعُواْ اللغو أَعْرَضُواْ عَنْهُ}4 تكرّماً وتنزّهاً، وتأدّباً بآداب الشرع، ومثله قوله سبحانه: {وَإِذَا مَرُّواْ بِاللَّغْوِ مَرُّواْ كِراماً}5، واللغو هنا هو ما يسمعونه من المشركين من الشتم لهم ولدينهم، والاستهزاء بهم" فلا يخالطون أهله، ولا يعاشرونهم6.
{وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ} فبعد إقبالهم على الله، وانصرافهم عن اللغو في الحياة؛ تأتي الزكاة، "والزكاة طهارة للقلب والمال: طهارة للقلب من الشح، واستعلاء على حب الذات، وانتصار على وسوسة الشيطان بالفقر، وثقة بما عند الله من العوض والجزاء، وطهارة للمال: تجعل ما بقي منه بعدها طيباً حلالاً، لا يتعلق به حق إلا في حالات الضرورة، ولا تحول حوله شبهة، وهي صيانة للجماعة من الخلل الذي ينشئه العوز في جانب، والترف في جانب، فهي تأمين اجتماعي للأفراد جميعاً، وهي ضمان اجتماعي للعاجزين، وهي وقاية للجماعة كلها من التفكيك والانحلال"7.
{وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ} و"الفرج يطلق على فرج الرجل والمرأة، ومعنى حفظهم لها أنهم ممسكون لها بالعفاف عما لا يحلّ لهم، وفي قوله: {إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ} استثناء بمعنى: أنهم يلامون في إطلاق ما حظر عليهم فأمروا بحفظهم لفروجهم في جميع الأحوال إلا في حال تزوّجهم أو تسرّيهم، {فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ} وهنا الإشارة إلى الزوجات وملك اليمين، ومعنى العادون: المجاوزون إلى ما لا يحلّ لهم، فسمى سبحانه من نكح ما لا يحلّ عادياً، وقد دلت هذه الآية على تحريم نكاح المتعة، واستدلّ بها بعض أهل العلم على تحريم الاستمناء؛ لأنه من الوراء لما ذكر"8.
{وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ} "أماناتهم التي ائتمنوا عليها من فرائضه، وأمانات عباده (وَعَهْدِهِمْ) وهو عهوده التي أخذها عليهم بطاعته فيما أمرهم به ونهاهم، وعقودهم التي عاقدوا الناس، (رَاعُونَ) يقول: حافظون لا يضيعون، ولكنهم يوفون بذلك كله"9، والأمانة هي: ما يؤتمنون عليه، والعهد هو: ما يعاهدون عليه من جهة الله سبحانه أو جهة عباده، وقد جمع العهد والأمانة كل ما يتحمله الإنسان من أمر الدين والدنيا، والأمانة أعمّ من العهد، فكل عهد أمانة.
{وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ} "قرأ الجمهور: {صَلَوَاتِهِمْ} بالجمع، وقرأ حمزة والكسائي: {صلاتهم} بالإفراد، ومن قرأ بالإفراد فقد أراد اسم الجنس وهو في معنى الجمع، والمحافظة على الصلاة: إقامتها والمحافظة عليها في أوقاتها، وإتمام ركوعها وسجودها وقراءتها، والمشروع من أذكارها"10.
وهذه هي الصفات التي ذكرها الله - عز وجل - في كتابه عن المؤمنين {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ قِيلاً}11 وما أجملها من صفات، ثم بعد أن ذكر كل هذه الصفات التي وصف بها المؤمنين ذكر - سبحانه وتعالى - الجزاء لمن اتصف بهذه الصفات، وهو أيضاً في سياق المدح لهم فقال: {أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ} أي: الأحقاء بأن يسموا بهذا الاسم دون غيرهم، ثم بيَّنَ الموروث بقوله: {الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ} وهو أوسط الجنة كما صح تفسيره بذلك عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، والمعنى: أن من عمل بما ذكر في هذه الآيات فهو الوارث الذي يرث من الجنة ذلك المكان،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بالتوفيق للجميع | |
|
| |
راشد الكاسر مدير العلاقات العامة
المشاركات : 19882 نقاط المساهمات : 30950 الشعبيه : 51 تاريخ التسجيل : 27/02/2010 العمر : 51
| موضوع: رد: مسابقة سؤال وآية وحديث لليوم 16 السبت أغسطس 04, 2012 11:48 am | |
| | |
|
| |
قمر الزمان عضو ادارة
المشاركات : 90649 نقاط المساهمات : 171880 الشعبيه : 290 تاريخ التسجيل : 29/11/2009 العمر : 46 الموقع : منتدى اسره القلم العمل/الترفيه : بتثقف المزاج : الحمدلله
| موضوع: رد: مسابقة سؤال وآية وحديث لليوم 16 السبت أغسطس 04, 2012 10:42 pm | |
| | |
|
| |
علاء2 عضو لامع
المشاركات : 2985 نقاط المساهمات : 8193 الشعبيه : 1 تاريخ التسجيل : 07/09/2010 العمر : 34
| موضوع: رد: مسابقة سؤال وآية وحديث لليوم 16 السبت أغسطس 04, 2012 10:46 pm | |
| الاجابه
مافي حزب واحد في بسور ممتتاليه
السور
القمر
الرحمن
الواقعه
في 13 سوره لا يوجد فيهم لفظ الجلاله
في القران كله
2-
الوشر المقصود به التفليج اي هو المباعده بين الاسنان والتفريق بينها إذ ان هذا هو الذي كانت تفعله نساء الجاهلية
الوشم ان الموضع الموشوم نجسا لأن الدم انحبس فيه فتجب إزالته وهو هو رسم ثابت يُنفّذ على جلد الإنسان، وغالبا ما يكون على المناطق المكشوفة من أنحاء الجسم، خاصة الوجه ويستعمل لذلك المواد الملونة والأدوات الثاقبة للجلد
ويكون الهدف الأولي لاستعمال الوشم هو
1- شد انتباه الآخرين 2-تقليص الفوارق بين الناس 3- يستعمل لنواحي جمالية 4- قد يكون مرتبطاً بالخرافات و التعاويذ الباطلة حيث أن قدماء المصريين كانوا يعتقدون أنه يشفي من الأمراض و أنه يدفع العين والحسد .
5-يعتبر الوشم أيضاً نوعًا من افتداء النفس ، فلقد كان من تقاليد فداء النفس للآلهة أو الكهنة أو السحرة الذين ينوبون عنها قديماً - أن الشاب أو الرجل تتطلب منه الظروف في مناسبات خاصة أن يعرض جسمه لأنواع من التشريط والكي على سبيل الفداء ، ولتكسبه آثار الجروح مناعة ، وتجلب له
النتف
نتف الحواجب وتحديد الحواجب وازاله الشعر وتخفيفه عنهما
3- قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ * أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ * الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} الخشوع الذي فيه انقياد للحق، "ولهذا قالت طائفة من الصحابة: إن أول علم يرفع من الناس الخشوع2"، وقد أمرنا بالخشوع في صلاتنا، وعدم العبث أثنائها، حيث تستشعر قلوبهم رهبة الموقف في الصلاة بين يدي الله، فتسكن وتخشع، فيسري الخشوع منها إلى الجوارح والملامح والحركات"3.
{وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ} "مدحهم سبحانه بإعراضهم عن اللغو، وكما قال في موضع آخر: {وَإِذَا سَمِعُواْ اللغو أَعْرَضُواْ عَنْهُ}4 تكرّماً وتنزّهاً، وتأدّباً بآداب الشرع، ومثله قوله سبحانه: {وَإِذَا مَرُّواْ بِاللَّغْوِ مَرُّواْ كِراماً}5، واللغو هنا هو ما يسمعونه من المشركين من الشتم لهم ولدينهم، والاستهزاء بهم" فلا يخالطون أهله، ولا يعاشرونهم6.
{وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ} فبعد إقبالهم على الله، وانصرافهم عن اللغو في الحياة؛ تأتي الزكاة، "والزكاة طهارة للقلب والمال: طهارة للقلب من الشح، واستعلاء على حب الذات، وانتصار على وسوسة الشيطان بالفقر، وثقة بما عند الله من العوض والجزاء، وطهارة للمال: تجعل ما بقي منه بعدها طيباً حلالاً، لا يتعلق به حق إلا في حالات الضرورة، ولا تحول حوله شبهة، وهي صيانة للجماعة من الخلل الذي ينشئه العوز في جانب، والترف في جانب، فهي تأمين اجتماعي للأفراد جميعاً، وهي ضمان اجتماعي للعاجزين، وهي وقاية للجماعة كلها من التفكيك والانحلال"7.
{وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ} و"الفرج يطلق على فرج الرجل والمرأة، ومعنى حفظهم لها أنهم ممسكون لها بالعفاف عما لا يحلّ لهم، وفي قوله: {إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ} استثناء بمعنى: أنهم يلامون في إطلاق ما حظر عليهم فأمروا بحفظهم لفروجهم في جميع الأحوال إلا في حال تزوّجهم أو تسرّيهم، {فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ} وهنا الإشارة إلى الزوجات وملك اليمين، ومعنى العادون: المجاوزون إلى ما لا يحلّ لهم، فسمى سبحانه من نكح ما لا يحلّ عادياً، وقد دلت هذه الآية على تحريم نكاح المتعة، واستدلّ بها بعض أهل العلم على تحريم الاستمناء؛ لأنه من الوراء لما ذكر"8.
{وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ} "أماناتهم التي ائتمنوا عليها من فرائضه، وأمانات عباده (وَعَهْدِهِمْ) وهو عهوده التي أخذها عليهم بطاعته فيما أمرهم به ونهاهم، وعقودهم التي عاقدوا الناس، (رَاعُونَ) يقول: حافظون لا يضيعون، ولكنهم يوفون بذلك كله"9، والأمانة هي: ما يؤتمنون عليه، والعهد هو: ما يعاهدون عليه من جهة الله سبحانه أو جهة عباده، وقد جمع العهد والأمانة كل ما يتحمله الإنسان من أمر الدين والدنيا، والأمانة أعمّ من العهد، فكل عهد أمانة.
{وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ} "قرأ الجمهور: {صَلَوَاتِهِمْ} بالجمع، وقرأ حمزة والكسائي: {صلاتهم} بالإفراد، ومن قرأ بالإفراد فقد أراد اسم الجنس وهو في معنى الجمع، والمحافظة على الصلاة: إقامتها والمحافظة عليها في أوقاتها، وإتمام ركوعها وسجودها وقراءتها، والمشروع من أذكارها"10.
وهذه هي الصفات التي ذكرها الله - عز وجل - في كتابه عن المؤمنين {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ قِيلاً}11 وما أجملها من صفات، ثم بعد أن ذكر كل هذه الصفات التي وصف بها المؤمنين ذكر - سبحانه وتعالى - الجزاء لمن اتصف بهذه الصفات، وهو أيضاً في سياق المدح لهم فقال: {أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ} أي: الأحقاء بأن يسموا بهذا الاسم دون غيرهم، ثم بيَّنَ الموروث بقوله: {الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ} وهو أوسط الجنة كما صح تفسيره بذلك عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، والمعنى: أن من عمل بما ذكر في هذه الآيات فهو الوارث الذي يرث من الجنة ذلك المكان،
| |
|
| |
ma7kom عضو سوبر
المشاركات : 1773 نقاط المساهمات : 3557 الشعبيه : 5 تاريخ التسجيل : 31/07/2011 العمر : 47
| موضوع: رد: مسابقة سؤال وآية وحديث لليوم 16 الأحد أغسطس 05, 2012 1:43 am | |
| مافي حزب واحد في بسور ممتتاليه
السور
القمر
الرحمن
الواقعه
في 13 سوره لا يوجد فيهم لفظ الجلاله
في القران كله
2-
الوشر المقصود به التفليج اي هو المباعده بين الاسنان والتفريق بينها إذ ان هذا هو الذي كانت تفعله نساء الجاهلية
الوشم ان الموضع الموشوم نجسا لأن الدم انحبس فيه فتجب إزالته وهو هو رسم ثابت يُنفّذ على جلد الإنسان، وغالبا ما يكون على المناطق المكشوفة من أنحاء الجسم، خاصة الوجه ويستعمل لذلك المواد الملونة والأدوات الثاقبة للجلد
ويكون الهدف الأولي لاستعمال الوشم هو
1- شد انتباه الآخرين 2-تقليص الفوارق بين الناس 3- يستعمل لنواحي جمالية 4- قد يكون مرتبطاً بالخرافات و التعاويذ الباطلة حيث أن قدماء المصريين كانوا يعتقدون أنه يشفي من الأمراض و أنه يدفع العين والحسد .
5-يعتبر الوشم أيضاً نوعًا من افتداء النفس ، فلقد كان من تقاليد فداء النفس للآلهة أو الكهنة أو السحرة الذين ينوبون عنها قديماً - أن الشاب أو الرجل تتطلب منه الظروف في مناسبات خاصة أن يعرض جسمه لأنواع من التشريط والكي على سبيل الفداء ، ولتكسبه آثار الجروح مناعة ، وتجلب له
النتف
نتف الحواجب وتحديد الحواجب وازاله الشعر وتخفيفه عنهما
3- قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ * أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ * الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} الخشوع الذي فيه انقياد للحق، "ولهذا قالت طائفة من الصحابة: إن أول علم يرفع من الناس الخشوع2"، وقد أمرنا بالخشوع في صلاتنا، وعدم العبث أثنائها، حيث تستشعر قلوبهم رهبة الموقف في الصلاة بين يدي الله، فتسكن وتخشع، فيسري الخشوع منها إلى الجوارح والملامح والحركات"3.
{وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ} "مدحهم سبحانه بإعراضهم عن اللغو، وكما قال في موضع آخر: {وَإِذَا سَمِعُواْ اللغو أَعْرَضُواْ عَنْهُ}4 تكرّماً وتنزّهاً، وتأدّباً بآداب الشرع، ومثله قوله سبحانه: {وَإِذَا مَرُّواْ بِاللَّغْوِ مَرُّواْ كِراماً}5، واللغو هنا هو ما يسمعونه من المشركين من الشتم لهم ولدينهم، والاستهزاء بهم" فلا يخالطون أهله، ولا يعاشرونهم6.
{وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ} فبعد إقبالهم على الله، وانصرافهم عن اللغو في الحياة؛ تأتي الزكاة، "والزكاة طهارة للقلب والمال: طهارة للقلب من الشح، واستعلاء على حب الذات، وانتصار على وسوسة الشيطان بالفقر، وثقة بما عند الله من العوض والجزاء، وطهارة للمال: تجعل ما بقي منه بعدها طيباً حلالاً، لا يتعلق به حق إلا في حالات الضرورة، ولا تحول حوله شبهة، وهي صيانة للجماعة من الخلل الذي ينشئه العوز في جانب، والترف في جانب، فهي تأمين اجتماعي للأفراد جميعاً، وهي ضمان اجتماعي للعاجزين، وهي وقاية للجماعة كلها من التفكيك والانحلال"7.
{وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ} و"الفرج يطلق على فرج الرجل والمرأة، ومعنى حفظهم لها أنهم ممسكون لها بالعفاف عما لا يحلّ لهم، وفي قوله: {إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ} استثناء بمعنى: أنهم يلامون في إطلاق ما حظر عليهم فأمروا بحفظهم لفروجهم في جميع الأحوال إلا في حال تزوّجهم أو تسرّيهم، {فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ} وهنا الإشارة إلى الزوجات وملك اليمين، ومعنى العادون: المجاوزون إلى ما لا يحلّ لهم، فسمى سبحانه من نكح ما لا يحلّ عادياً، وقد دلت هذه الآية على تحريم نكاح المتعة، واستدلّ بها بعض أهل العلم على تحريم الاستمناء؛ لأنه من الوراء لما ذكر"8.
{وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ} "أماناتهم التي ائتمنوا عليها من فرائضه، وأمانات عباده (وَعَهْدِهِمْ) وهو عهوده التي أخذها عليهم بطاعته فيما أمرهم به ونهاهم، وعقودهم التي عاقدوا الناس، (رَاعُونَ) يقول: حافظون لا يضيعون، ولكنهم يوفون بذلك كله"9، والأمانة هي: ما يؤتمنون عليه، والعهد هو: ما يعاهدون عليه من جهة الله سبحانه أو جهة عباده، وقد جمع العهد والأمانة كل ما يتحمله الإنسان من أمر الدين والدنيا، والأمانة أعمّ من العهد، فكل عهد أمانة.
{وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ} "قرأ الجمهور: {صَلَوَاتِهِمْ} بالجمع، وقرأ حمزة والكسائي: {صلاتهم} بالإفراد، ومن قرأ بالإفراد فقد أراد اسم الجنس وهو في معنى الجمع، والمحافظة على الصلاة: إقامتها والمحافظة عليها في أوقاتها، وإتمام ركوعها وسجودها وقراءتها، والمشروع من أذكارها"10.
وهذه هي الصفات التي ذكرها الله - عز وجل - في كتابه عن المؤمنين {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ قِيلاً}11 وما أجملها من صفات، ثم بعد أن ذكر كل هذه الصفات التي وصف بها المؤمنين ذكر - سبحانه وتعالى - الجزاء لمن اتصف بهذه الصفات، وهو أيضاً في سياق المدح لهم فقال: {أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ} أي: الأحقاء بأن يسموا بهذا الاسم دون غيرهم، ثم بيَّنَ الموروث بقوله: {الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ} وهو أوسط الجنة كما صح تفسيره بذلك عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، والمعنى: أن من عمل بما ذكر في هذه الآيات فهو الوارث الذي يرث من الجنة ذلك المكان،
| |
|
| |
امرؤ القيس عضو سوبر
المشاركات : 1744 نقاط المساهمات : 6501 الشعبيه : 21 تاريخ التسجيل : 27/11/2009 العمر : 43 المزاج : الحمد لله على كل حال
| موضوع: رد: مسابقة سؤال وآية وحديث لليوم 16 الأحد أغسطس 05, 2012 3:00 am | |
| | |
|
| |
امرؤ القيس عضو سوبر
المشاركات : 1744 نقاط المساهمات : 6501 الشعبيه : 21 تاريخ التسجيل : 27/11/2009 العمر : 43 المزاج : الحمد لله على كل حال
| موضوع: رد: مسابقة سؤال وآية وحديث لليوم 16 الأحد أغسطس 05, 2012 5:37 am | |
| ما شاء الله جميع الإجابات صحيحة بتستاهلوا 50 نقطة وياريت قمر الزمان تكوني آخر وحدة بتحلي السؤال لأنه الجميع بنقل منك | |
|
| |
قمر الزمان عضو ادارة
المشاركات : 90649 نقاط المساهمات : 171880 الشعبيه : 290 تاريخ التسجيل : 29/11/2009 العمر : 46 الموقع : منتدى اسره القلم العمل/الترفيه : بتثقف المزاج : الحمدلله
| موضوع: رد: مسابقة سؤال وآية وحديث لليوم 16 الإثنين أغسطس 06, 2012 1:39 am | |
| ههههههه
لا انا لئيمه بهيك اشياء
مابغشش حد
يسلمو امرؤ القيس اسئلتك روعه
وكمان نحنا مبسوطين عتفااعلهم
| |
|
| |
امرؤ القيس عضو سوبر
المشاركات : 1744 نقاط المساهمات : 6501 الشعبيه : 21 تاريخ التسجيل : 27/11/2009 العمر : 43 المزاج : الحمد لله على كل حال
| موضوع: رد: مسابقة سؤال وآية وحديث لليوم 16 الإثنين أغسطس 06, 2012 1:43 am | |
| الله يسلمك ما بدك تروحي تشوفي مسابقة شاركونا البحث | |
|
| |
ملاك بريء عضو لامع
المشاركات : 2906 نقاط المساهمات : 7833 الشعبيه : 2 تاريخ التسجيل : 16/08/2010 العمر : 36
| موضوع: رد: مسابقة سؤال وآية وحديث لليوم 16 الإثنين أغسطس 06, 2012 2:27 am | |
| مافي حزب واحد في بسور ممتتاليه
السور
القمر
الرحمن
الواقعه
في 13 سوره لا يوجد فيهم لفظ الجلاله
في القران كله
2-
الوشر المقصود به التفليج اي هو المباعده بين الاسنان والتفريق بينها إذ ان هذا هو الذي كانت تفعله نساء الجاهلية
الوشم ان الموضع الموشوم نجسا لأن الدم انحبس فيه فتجب إزالته وهو هو رسم ثابت يُنفّذ على جلد الإنسان، وغالبا ما يكون على المناطق المكشوفة من أنحاء الجسم، خاصة الوجه ويستعمل لذلك المواد الملونة والأدوات الثاقبة للجلد
ويكون الهدف الأولي لاستعمال الوشم هو
1- شد انتباه الآخرين 2-تقليص الفوارق بين الناس 3- يستعمل لنواحي جمالية 4- قد يكون مرتبطاً بالخرافات و التعاويذ الباطلة حيث أن قدماء المصريين كانوا يعتقدون أنه يشفي من الأمراض و أنه يدفع العين والحسد .
5-يعتبر الوشم أيضاً نوعًا من افتداء النفس ، فلقد كان من تقاليد فداء النفس للآلهة أو الكهنة أو السحرة الذين ينوبون عنها قديماً - أن الشاب أو الرجل تتطلب منه الظروف في مناسبات خاصة أن يعرض جسمه لأنواع من التشريط والكي على سبيل الفداء ، ولتكسبه آثار الجروح مناعة ، وتجلب له
النتف
نتف الحواجب وتحديد الحواجب وازاله الشعر وتخفيفه عنهما
3- قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ * أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ * الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} الخشوع الذي فيه انقياد للحق، "ولهذا قالت طائفة من الصحابة: إن أول علم يرفع من الناس الخشوع2"، وقد أمرنا بالخشوع في صلاتنا، وعدم العبث أثنائها، حيث تستشعر قلوبهم رهبة الموقف في الصلاة بين يدي الله، فتسكن وتخشع، فيسري الخشوع منها إلى الجوارح والملامح والحركات"3.
{وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ} "مدحهم سبحانه بإعراضهم عن اللغو، وكما قال في موضع آخر: {وَإِذَا سَمِعُواْ اللغو أَعْرَضُواْ عَنْهُ}4 تكرّماً وتنزّهاً، وتأدّباً بآداب الشرع، ومثله قوله سبحانه: {وَإِذَا مَرُّواْ بِاللَّغْوِ مَرُّواْ كِراماً}5، واللغو هنا هو ما يسمعونه من المشركين من الشتم لهم ولدينهم، والاستهزاء بهم" فلا يخالطون أهله، ولا يعاشرونهم6.
{وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ} فبعد إقبالهم على الله، وانصرافهم عن اللغو في الحياة؛ تأتي الزكاة، "والزكاة طهارة للقلب والمال: طهارة للقلب من الشح، واستعلاء على حب الذات، وانتصار على وسوسة الشيطان بالفقر، وثقة بما عند الله من العوض والجزاء، وطهارة للمال: تجعل ما بقي منه بعدها طيباً حلالاً، لا يتعلق به حق إلا في حالات الضرورة، ولا تحول حوله شبهة، وهي صيانة للجماعة من الخلل الذي ينشئه العوز في جانب، والترف في جانب، فهي تأمين اجتماعي للأفراد جميعاً، وهي ضمان اجتماعي للعاجزين، وهي وقاية للجماعة كلها من التفكيك والانحلال"7.
{وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ} و"الفرج يطلق على فرج الرجل والمرأة، ومعنى حفظهم لها أنهم ممسكون لها بالعفاف عما لا يحلّ لهم، وفي قوله: {إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ} استثناء بمعنى: أنهم يلامون في إطلاق ما حظر عليهم فأمروا بحفظهم لفروجهم في جميع الأحوال إلا في حال تزوّجهم أو تسرّيهم، {فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ} وهنا الإشارة إلى الزوجات وملك اليمين، ومعنى العادون: المجاوزون إلى ما لا يحلّ لهم، فسمى سبحانه من نكح ما لا يحلّ عادياً، وقد دلت هذه الآية على تحريم نكاح المتعة، واستدلّ بها بعض أهل العلم على تحريم الاستمناء؛ لأنه من الوراء لما ذكر"8.
{وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ} "أماناتهم التي ائتمنوا عليها من فرائضه، وأمانات عباده (وَعَهْدِهِمْ) وهو عهوده التي أخذها عليهم بطاعته فيما أمرهم به ونهاهم، وعقودهم التي عاقدوا الناس، (رَاعُونَ) يقول: حافظون لا يضيعون، ولكنهم يوفون بذلك كله"9، والأمانة هي: ما يؤتمنون عليه، والعهد هو: ما يعاهدون عليه من جهة الله سبحانه أو جهة عباده، وقد جمع العهد والأمانة كل ما يتحمله الإنسان من أمر الدين والدنيا، والأمانة أعمّ من العهد، فكل عهد أمانة.
{وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ} "قرأ الجمهور: {صَلَوَاتِهِمْ} بالجمع، وقرأ حمزة والكسائي: {صلاتهم} بالإفراد، ومن قرأ بالإفراد فقد أراد اسم الجنس وهو في معنى الجمع، والمحافظة على الصلاة: إقامتها والمحافظة عليها في أوقاتها، وإتمام ركوعها وسجودها وقراءتها، والمشروع من أذكارها"10.
وهذه هي الصفات التي ذكرها الله - عز وجل - في كتابه عن المؤمنين {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ قِيلاً}11 وما أجملها من صفات، ثم بعد أن ذكر كل هذه الصفات التي وصف بها المؤمنين ذكر - سبحانه وتعالى - الجزاء لمن اتصف بهذه الصفات، وهو أيضاً في سياق المدح لهم فقال: {أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ} أي: الأحقاء بأن يسموا بهذا الاسم دون غيرهم، ثم بيَّنَ الموروث بقوله: {الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ} وهو أوسط الجنة كما صح تفسيره بذلك عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، والمعنى: أن من عمل بما ذكر في هذه الآيات فهو الوارث الذي يرث من الجنة ذلك المكان، | |
|
| |
عماد الصالح المدير العام
المشاركات : 16517 نقاط المساهمات : 26589 الشعبيه : 435 تاريخ التسجيل : 22/11/2009 العمر : 48 الموقع : قلوب الحبايب العمل/الترفيه : اسرة القلم المزاج : مسافر في كل الارجاء (مدمن تفكير)
| موضوع: رد: مسابقة سؤال وآية وحديث لليوم 16 الجمعة أغسطس 31, 2012 9:15 pm | |
| شكرا للمجهود الرائع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يعطيك العافيه على الموضوع الرائع
جعله الله في ميزان حسناتك
سلمت يمناك
دائما بانتظار جديدكفلا تتأخر علينا
مودتي واحترامي | |
|
| |
غريب الروح يوبيل القلم الذهبي
المشاركات : 102389 نقاط المساهمات : 161265 الشعبيه : 90 تاريخ التسجيل : 24/08/2012 العمر : 44
| موضوع: رد: مسابقة سؤال وآية وحديث لليوم 16 الأحد نوفمبر 25, 2012 1:19 pm | |
| تم اغلاق المسابقه لانتهائها
شكرا لجهودكم معنا
ناطرينكم بمسابقات تانيه اروع واجما
تحياتي
| |
|
| |
| مسابقة سؤال وآية وحديث لليوم 16 | |
|