ــــحلقة الفـــــرح

وقفة

(حلقة الفرح)

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يوما ما ذهب قروي الى دير ودق على الباب بنشاط... ففتح الراهب البواب، باب السنديان الثقيل... فأراه القروي وهو يبتسم عنقود عنب جميل وقال له:
- هل تعرف أيها الأخ لمن سوف أهدي هذا العنقود من العنب الاجمل في كرمي؟...

فقال له الراهب البواب: بلا شك إلى الأب الرئيس أو الى راهب من الدير...

فقال القروي: كلا، سوف اهديه إليك...
فقال الراهب البواب وقد احمّر وجهه: لي انا؟ هل فعلا تريد اهدائه لي؟

فقال القروي: طبعاً، بما انك كنت دائما تستقبلني بمحبة وتلبّي ندائي عندما أطلب مساعدتك، أريد ان يمنحك هذا العنقود بعضاً من الفرح...

وكانت الفرحة المتواضعة والصادقة التي ارتسمت على وجه الراهب البواب، قد شعّت في وجه القروي ايضاً... فاخذ البواب العنقود واخذ يتأمل فيه، كان فعلا عنقودا عجيباً، ففكر في نفسه وقال:
- لم لا احمل هذا العنقود إلى الأب الرئيس فيمنحه بعضا من الفرح؟...

وهكذا فعل، ففرح الأب الرئيس كثيراً.... وتذكر هذا الأخير وجود أخ لهم في الدير عجوز ومريض ففكر في ان يحمل إليه العنقود ليعطيع بعضا من الراحة...

وهكذا هاجر العنقود من جديد، ولكنه لم يبق طويلاً عند الاخ المريض، لان فكر بان يعطي إلى الأخ الطباخ الذي يمضي أيامه وراء الطناجر.. ولكن الطباخ اعطاه لخادم الكنيسة لعله يحصل على بعض الفرح، وهذا الأخير نقله إلى أصغر أخ في الدير الذي اعطاه لأخ آخر، وهذا اعطاه لآخر وهكذا دواليك.. وعاد العنقود من جديد إلى الراهب البواب ليعطيه بعضا من الفرح... وهكذا أقفلت حلقة الفرح...
.....

.....................................
لا تنتطر أن يبدأ احد قبلك، عليك ان تبدأ اليوم بحلقة الفرح.. احياناً حركة صغيرة تتسبّب بغارة كبيرة، وعمل طيب بسيط يجعل العالم يبدأ بالتحوّل....المحبة هي الكنز الوحيد الذي يتزايد عندما نتقاسمه... المحبة هي التعهد الوحيد حيث نجني بقدر ما ننفق، لا بل أكثر... تقاسَم المحبة، وانشرها في جميع الجهات.. أفرغ جيوبك، انفض سلّتك جيداً، أٌقلب الكأس، وغدا سوف تحصل على المزيد...
....

...................................................................................
من كتاب (حياتنا قصّة) للأب فادي لبّس

راااااااااااااااااااااائعه جدا حنان

هناك من يؤثرون على انفسهم ويسعدون غيرهم

متل الام او الاب لما يرزق بمال بسيط

بنسى نفسه وبهتم كيف يفرح ابوه وامه او اولاده وزوجته ويمكن هو بامس الحاجه للنقود

ولكن سعادته في سعاده الاخرين

دائما رائعه حنون يسلمووووووووووووووووووووووووووو

مو احلى تنقل للقصص والروايات حنون

يسلمو يا غاليه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شكراا لمروركم العطر
تحياتي

قصه حلوه ................... وفيها معاني كثيره

تحياتي

حسين الغريب كتب:: قصه حلوه ................... وفيها معاني كثيره

تحياتي

شكراا لمروركم العطر
تحياتي

اشكرك على هذه القصة الرائعة

سلمت يمناكِ

دمتي بكل حب

سلمت الانامل

رائع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تسلم دياتك على هذا المجهود

الملحوظ منك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
/[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يعطيك العافيه على القصه المميزهـ
بتميز وروعة انتقائك
لا تحرمنا جديدك
تقبل مروري واحترامي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تسلم دياتك على هذا المجهود

الملحوظ منك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اشكر مروركم العطر
تحياتي

قصة حلوة وفيها من العبر الكتير

شكراا لمرورك الجميل
ارق التحايا

قصه جميله ورائعه

يعطيك الف عافيه

يعطيكي العافيه على القصه المميزه
انتقاء رائع ومميز
لا تحرمينا جديدك
تقبل مروري واحترامي

جهود مشكوره يعطيك العافية

قصه معبرة شكرا لك وبارك الله فيك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يسلمو موضوع جميل

Hanan كتب:: وقفة

(حلقة الفرح)

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يوما ما ذهب قروي الى دير ودق على الباب بنشاط... ففتح الراهب البواب، باب السنديان الثقيل... فأراه القروي وهو يبتسم عنقود عنب جميل وقال له:
- هل تعرف أيها الأخ لمن سوف أهدي هذا العنقود من العنب الاجمل في كرمي؟...

فقال له الراهب البواب: بلا شك إلى الأب الرئيس أو الى راهب من الدير...

فقال القروي: كلا، سوف اهديه إليك...
فقال الراهب البواب وقد احمّر وجهه: لي انا؟ هل فعلا تريد اهدائه لي؟

فقال القروي: طبعاً، بما انك كنت دائما تستقبلني بمحبة وتلبّي ندائي عندما أطلب مساعدتك، أريد ان يمنحك هذا العنقود بعضاً من الفرح...

وكانت الفرحة المتواضعة والصادقة التي ارتسمت على وجه الراهب البواب، قد شعّت في وجه القروي ايضاً... فاخذ البواب العنقود واخذ يتأمل فيه، كان فعلا عنقودا عجيباً، ففكر في نفسه وقال:
- لم لا احمل هذا العنقود إلى الأب الرئيس فيمنحه بعضا من الفرح؟...

وهكذا فعل، ففرح الأب الرئيس كثيراً.... وتذكر هذا الأخير وجود أخ لهم في الدير عجوز ومريض ففكر في ان يحمل إليه العنقود ليعطيع بعضا من الراحة...

وهكذا هاجر العنقود من جديد، ولكنه لم يبق طويلاً عند الاخ المريض، لان فكر بان يعطي إلى الأخ الطباخ الذي يمضي أيامه وراء الطناجر.. ولكن الطباخ اعطاه لخادم الكنيسة لعله يحصل على بعض الفرح، وهذا الأخير نقله إلى أصغر أخ في الدير الذي اعطاه لأخ آخر، وهذا اعطاه لآخر وهكذا دواليك.. وعاد العنقود من جديد إلى الراهب البواب ليعطيه بعضا من الفرح... وهكذا أقفلت حلقة الفرح...
.....

.....................................
لا تنتطر أن يبدأ احد قبلك، عليك ان تبدأ اليوم بحلقة الفرح.. احياناً حركة صغيرة تتسبّب بغارة كبيرة، وعمل طيب بسيط يجعل العالم يبدأ بالتحوّل....المحبة هي الكنز الوحيد الذي يتزايد عندما نتقاسمه... المحبة هي التعهد الوحيد حيث نجني بقدر ما ننفق، لا بل أكثر... تقاسَم المحبة، وانشرها في جميع الجهات.. أفرغ جيوبك، انفض سلّتك جيداً، أٌقلب الكأس، وغدا سوف تحصل على المزيد...
....

...................................................................................
من كتاب (حياتنا قصّة) للأب فادي لبّس

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]