بداخل كل منا جرة مكسوره

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

بداخل كل منا جرة مكسورة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
‎‎‎
يحكى أنه كان هنالك امرأة عجوز لديها جرتان كبيرتان
، تحمل كل واحدة

.منهما على طرف العصا التي تضعها على رقبتها

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
‎‎‎
احدى الجرتين كان بها كسر على جانبها، بينما كانت
الجرة الأخرى
سليمة ودائماً تحمل الماء وتوصله دون أن يتدفق منه شيئا
في نهاية الطريق الطويل من الجدول الى منزل العجوز
والمكسورة توصل نصف كمية الماء فقط.

‎‎‎
كان هذا حال العجوز لمدة عامين، تعود يومياً الى بيتها
.وهي تحمل جرة
و نصف جرة مملوءة بالماء
بالطبع، كانت الجرة السليمة فخورة بكمالها.
لكن ظلّت الجرة المكسورة بائسةً وخجلةُ من عدم
اتقانها، وشعرت بـ
البؤس لكونها تستطيع فقط تقديم نصف ما صُنِعت من أجله

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
‎‎‎
بعد مضي عامين من ادراكها لفشلها المرير، تحدثت الجرة المكسوره
الى العجوز يوما قرب جدول الماء

”أنا خجلة من نفسي، لأن ذلك الكسر على جانبي جعل الماء يتسرّب على
طول طريق عودتك إلى المنزل“.

‎‎‎
ابتسمت العجوز قائلة:
” هل لاحظتِ أن هنالك زهور
على الجانب الذي تمرين به
وليس على جانب الجرة الأخرى؟

ذلك لأننـي دائماً كنت أعلمـ بفيضك، لذلك وضعت بذور للأزهار علىا
الجانب الذي تمرين به، وكل يوم عند عودتنا كنتِ أنتِ
من يسقي هذه
البذور

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
‎‎‎
لمدة عامين كنت محظوظة بقطف هذه الأزهار الجميلة,لتزيين طاولتي
من دون أن تكونين كما أنت عليه، لم يكن هذا الجمال
ليكون موجود اًليجّمل البيت

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
‎‎‎
لكل منّا فيضه الفريد ..
لكن وحدها تلك الكسور والفيوض التي يملكها كل منا
. هي التي تجعل
حياتنا معاً ممتعة وذات قيمة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
‎‎‎
علينا أن نأخذ الناس بما هم عليه ونرى - فقط - الأجمل -بداخلهم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
‎‎‎
لكل اخواني و اخواتي (ذوي الجرار المكسورة)..
أتمنى لكم لحظات طيبة طول حياتكم..
ولا تنسوا أبدأ أن تستنشقوا رائحة الزهور،
على جانبكـم ذلك الذي ” تمرون به

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مجهود رائع

واطلالة مميزة

واجمل باقات الورود انثرها لشخصك الكريم

سلمت الانامل ]

ننتظر جديدك

لا تحرمنا من المزيد

لك مودتي واحترامي

يسلمو كتير
الف شكر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تحياتي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سلمــت يمنــاك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بإنتظار القادم والاروع من يديك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شكرا لك قصة جميله جدا وعبره رائعه

لو نظر كلا منا بداخله لوجد كل ما هو جميل

ارق تحية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ﻠﻤــــــــــﺖ ﻳﻤﻨـــــــــــﺎﻙ
ﺑﺈﻧﺘﻈﺎﺭ ﺟﺪﻳـــــﺪﻙ
ﻭﺍﻻﺭﻭﻉ ﻣﻦ ﻳﺪﻳـــــــﻚ

شكرا لكم تم نقل الموضوع لمرجع القسم

ارجوا المتابعه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ابتسمت العجوز قائلة:
” هل لاحظتِ أن هنالك زهور
على الجانب الذي تمرين به
وليس على جانب الجرة الأخرى؟

ذلك لأننـي دائماً كنت أعلمـ بفيضك، لذلك وضعت بذور للأزهار علىا
الجانب الذي تمرين به، وكل يوم عند عودتنا كنتِ أنتِ
من يسقي هذه
البذور

قد شدني العنوان وتأملت ملياً بمعانى تلك الكلمات

فوجدتها معقولة وصحيحة فهناك الكثير من الناس

يعتقدون بأنهم لا يستطيعون أن يقدمو شئ وهذا خطأ

يقع فيه معظمهم شكرا لكى كارمن قصة مليئة بالعبرة

التى نستفيد ونتعلم منها ..

كل الود

شكرا للمجهود الرائع والمميز

عطاء وابداع جميل

ننتظر المزيد

تقبلو مروري

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كارمن كتب:: بداخل كل منا جرة مكسورة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
‎‎‎
يحكى أنه كان هنالك امرأة عجوز لديها جرتان كبيرتان
، تحمل كل واحدة

.منهما على طرف العصا التي تضعها على رقبتها

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
‎‎‎
احدى الجرتين كان بها كسر على جانبها، بينما كانت
الجرة الأخرى
سليمة ودائماً تحمل الماء وتوصله دون أن يتدفق منه شيئا
في نهاية الطريق الطويل من الجدول الى منزل العجوز
والمكسورة توصل نصف كمية الماء فقط.

‎‎‎
كان هذا حال العجوز لمدة عامين، تعود يومياً الى بيتها
.وهي تحمل جرة
و نصف جرة مملوءة بالماء
بالطبع، كانت الجرة السليمة فخورة بكمالها.
لكن ظلّت الجرة المكسورة بائسةً وخجلةُ من عدم
اتقانها، وشعرت بـ
البؤس لكونها تستطيع فقط تقديم نصف ما صُنِعت من أجله

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
‎‎‎
بعد مضي عامين من ادراكها لفشلها المرير، تحدثت الجرة المكسوره
الى العجوز يوما قرب جدول الماء

”أنا خجلة من نفسي، لأن ذلك الكسر على جانبي جعل الماء يتسرّب على
طول طريق عودتك إلى المنزل“.

‎‎‎
ابتسمت العجوز قائلة:
” هل لاحظتِ أن هنالك زهور
على الجانب الذي تمرين به
وليس على جانب الجرة الأخرى؟

ذلك لأننـي دائماً كنت أعلمـ بفيضك، لذلك وضعت بذور للأزهار علىا
الجانب الذي تمرين به، وكل يوم عند عودتنا كنتِ أنتِ
من يسقي هذه
البذور

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
‎‎‎
لمدة عامين كنت محظوظة بقطف هذه الأزهار الجميلة,لتزيين طاولتي
من دون أن تكونين كما أنت عليه، لم يكن هذا الجمال
ليكون موجود اًليجّمل البيت

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
‎‎‎
لكل منّا فيضه الفريد ..
لكن وحدها تلك الكسور والفيوض التي يملكها كل منا
. هي التي تجعل
حياتنا معاً ممتعة وذات قيمة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
‎‎‎
علينا أن نأخذ الناس بما هم عليه ونرى - فقط - الأجمل -بداخلهم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
‎‎‎
لكل اخواني و اخواتي (ذوي الجرار المكسورة)..
أتمنى لكم لحظات طيبة طول حياتكم..
ولا تنسوا أبدأ أن تستنشقوا رائحة الزهور،
على جانبكـم ذلك الذي ” تمرون به

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» بداخل كل فلب هناك نبض
» أدوية يجب ان تحفظ فى ثلاجه بداخل الصيدليه
» الفيلم الوثائقى الرائع :: داخل الهرم الأكبر :: لكل من يريد أن يرى ما بداخل الهرم والاكتشافات الحديثة :: جودة عالية :: تحميل مباشر