النفط يتراجع أكثر من دولار وسط مخاوف من أزمة للميزانية في أميركا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
متعاملون في بورصة فرانكفورت (رويترز)

قالت الحكومة الفرنسية والصندوق السيادي الليبي امس الأربعاء إن
ليبيا لم تسحب عرضها لشراء مصفاة بيتي كورون الفرنسية المتعثرة وذلك بعد
تصريحات متضاربة من السلطات الفرنسية بشأن العرض.
وقال
وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس لإذاعة فرانس إنتر صباح أمس إن ليبيا
لم تعد مهتمة بشراء المصفاة المملوكة لشركة التكرير السويسرية بتروبلس
التي تم اشهار افلاسها.
لكن وزير الصناعة أرنو مونتبورج قال لرويترز ردا على تصريحات فابيوس إن هذا ليس صحيحا.
وقال مونتبورج في مؤتمر للطاقة «وقع الليبيون اتفاقا للمحافظة على السرية أمس... هذا لا يعني أنهم سيشترون لكنهم يدرسون (الشراء).»
وأكد مكتب رئيس الوزراء الفرنسي لرويترز توقيع اتفاق للمحافظة على السرية مع الصندوق الليبي.
وقالت
المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية نجاة فالو بلقاسم أمس «تلقى الوزير خطاب
نوايا من الصندوق الليبي وتلقى أمس معلومات إضافية. وهو يقوم أمس بالتحقق
من صحة هذه النوايا والمعلومات الإضافية.»
وكانت وسائل
إعلام فرنسية قالت هذا الأسبوع إن المؤسسة الليبية للاستثمار - صندوق
الثروة السيادي لليبيا- سحبت عرضها للاستحواذ على أقدم مصفاة نفطية في
فرنسا وذلك نقلا عن تقرير لوكالة الأنباء الليبية.
وقال
محسن دريجة رئيس المؤسسة لرويترز الأسبوع الماضي إنهم بدأوا فحصا فنيا
لفكرة الاستثمار في المصفاة وإنهم سيرسلون فريقا إلى فرنسا لتقييم الفرصة
الاستثمارية. وأكد امس أن المؤسسة لا تزال تدرس المشروع.
وقال
دريجة لرويترز «لم نقل قط إننا سنشتري المصفاة. لا يزال فريقنا يدرس
المشروع وسيعطوننا النتيجة ثم نتخذ القرار بشأن هل سنستثمر أم لا. كما قلنا
في بياننا لن نستثمر إلا في مشروعات تفيد ليبيا.»
وقال
وزير الصناعة الفرنسي في وقت سابق هذا الشهر إنه تلقى خطاب إبداء اهتمام
غير ملزم من صندوق الثروة السيادي الليبي لشراء المصفاة الواقعة في
نورماندي بشمال فرنسا والتي تبلغ طاقتها الإجمالية 161 ألف برميل يوميا.
ويخوض
العاملون في المصفاة وعددهم 470 عاملا سباقا مع الزمن للعثور على مشتر
جديد لأن عقدا لتكرير النفط مع المالك السابق شركة شل سينتهي في منتصف
كانون الأول.
ومن بين المشترين المحتملين شركة نت أويل
التي يقودها رجل الأعمال روجيه تمرز والتي قدمت عرضا محسنا بعدما رفضت
محكمة في شمال فرنسا عرضها الأولي لأسباب مالية وفنية في وقت سابق هذا
الشهر.
وحددت المحكمة الخامس من شباط 2013 موعدا نهائيا جديدا لتقديم عروض شراء المصفاة وستنظر في العروض المقدمة الأسبوع القادم.

النفط
هبطت اسعار العقود الآجلة للنفط امس الأربعاء في ظل مخاوف بشأن أزمة الميزانية في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط في العالم.
وتراجع
خام القياسي الاوروبي مزيج برنت للعقود تسليم كانون الثاني 1.22 دولار إلى
108.65 دولار للبرميل بحلول الساعة 1425 بتوقيت جرينتش. وهبطت عقود الخام
الأمريكي الخفيف 1.72 دولار إلى 85.46 دولار للبرميل.
ودفع
إخفاق المشرعين الأمريكيين في إحراز تقدم في مناقشاتهم بشأن الميزانية
-التي تواجه مشكلة تخفيضات تلقائية في الإنفاق مع زيادة الضرائب- اسواق
الاصول ومنها النفط والأسهم للتراجع.
وقال فيليب
بيترسون المحلل لدى اس.اي.بي في ستوكهولم «هناك معنويات متشائمة جراء
المشكلات التي تعوق المفاوضات في الولايات المتحدة حيث مازالت الهاوية
المالية تلوح في الأفق.»
وساهم أيضا في زيادة الإحباط
إزاء توقعات الطلب على النفط قيام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية يوم
الثلاثاء بخفض توقعاتها للنمو العالمي محذرة من أزمة ديون منطقة اليورو
كأكبر تهديد للاقتصاد العالمي.
لكن المخاوف بشأن تعطل
إمدادات الخام من الشرق الأوسط بسبب تنامي الأزمة السياسية في مصر وتصاعد
العنف في سوريا تساعد في منع هبوط اكثر حدة في أسعار النفط.
ويتطلع
المستثمرون الآن إلى بيانات مخزونات النفط في الولايات المتحدة التي ستصدر
من إدارة معلومات الطاقة في وقت لاحق امس للحصول على مؤشرات الي الطلب في
أكبر مستهلك في العالم بعدما أظهرت بيانات من معهد البترول الأمريكي يوم
الثلاثاء زيادة في المخزونات.

المعادن النفيسة
انخفض السعر الفوري للذهب أكثر من 1.5 بالمئة امس الأربعاء مع صعود الدولار أمام سلة من العملات ما أدى لعمليات بيع لوقف الخسائر.
وقال
دانييل بريزمان محلل السلع الأولية لدى كومرتس بنك في فرانكفورت «يتم
تنفيذ كثير من أوامر البيع لوقف الخسائر الآن ما يؤدي لتضخيم الهبوط.»
وبلغ الذهب 1717.4 دولار للأوقية (الأونصة) منخفضا 1.39 بالمئة بعدما سجل أدنى مستوى في الجلسة عند 1710.49 دولار للأوقية.

العملات الرئيسية
تراجع
اليورو إلى أدنى سعر في شهرين ونصف الشهر مقابل الفرنك السويسري الذي
يعتبر ملاذا آمنا امس الأربعاء مع تعرض العملة الموحدة لضغوط وسط توقعات
قاتمة للنمو في منطقة اليورو.
وأشار المتعاملون إلى
طلب مطرد على الفرنك من مستثمرين سويسريين من القطاع الخاص مع إقبال عام
على العملات التي تعتبر آمنة بسبب عدم التيقن جراء أزمة الهاوية المالية
الأمريكية.
وهبط اليورو إلى 1.20305 فرنك مسجلا أدنى مستوياته منذ أوائل سبتمبر أيلول وبانخفاض 0.1 بالمئة عن الإغلاق السابق.
ويفرض البنك الوطني السويسري سقفا لسعر الفرنك عند 1.20 فرنك لليورو ويقول إنه سيدافع عنه بأي ثمن.

الأسهم العالمية
تراجعت
الاسهم الامريكية في بداية جلسة المعاملات في وول ستريت امس الاربعاء مع
قلق المستثمرين من غياب تفاصيل بشان محادثات أزمة الميزانية لتفادي تخفيضات
في الانفاق الحكومي وزيادات في الضرائب سيبدأ سريانهما بشكل تلقائي في
بداية العام القادم.
وفتح مؤشر داو جونز الصناعي
لاسهم الشركات الامريكية الكبرى منخفضا 53.22 نقطة أو 0.41 بالمئة الي
12824.91 نقطة بينما هبط مؤشر ستاندر اند بورز 500 الاوسع نطاقا 7.44 نقطة
أو 0.53 بالمئة الي 1391.50 نقطة. ونزل مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه
اسهم شركات التكنولوجيا 15.70 نقطة أو 0.53 بالمئة الي 2952.09 نقطة.
و
انخفضت الأسهم الأوروبية في مستهل تعاملات امس الأربعاء مع تأثر أسواق
الأسهم بالمنطقة بتجدد المخاوف بشأن «الهاوية المالية» الأمريكية وهي مزيج
من خفض الانفاق وزيادة الضرائب بشكل تلقائي.
وانخفض
مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.2 بالمئة إلى 1104.78
نقطة في التعاملات الصباحية بعدما ارتفع أربعة بالمئة الأسبوع الماضي.
وتراجع مؤشر يوروستوكس 50 للأسهم القيادية بمنطقة اليورو 0.3 بالمئة إلى
2535.69 نقطة. وسجل سهم مجموعة رايفنسن المصرفية أسوأ أداء على مؤشر
يوروفرست 300 منخفضا خمسة بالمئة بعدما قالت الشركة إنها تتوقع ارتفاع
القروض المتعثرة.
وقال هاري ريد زعيم الأغلبية بمجلس
الشيوخ الأمريكي الثلاثاء إنه يشعر بخيبة الأمل لعدم إحراز تقدم يذكر بين
المشرعين الديمقراطيين والجمهوريين في محاولاتهم للتوصل إلى اتفاق لتفادي
الهاوية المالية بنهاية العام.
ويشير مصطلح الهاوية
المالية إلى تخفيضات في الإنفاق وزيادات ضريبية بقيمة 600 مليار دولار قد
تخرج تعافي الاقتصاد الأمريكي عن مساره.
وانخفض مؤشرا
فايننشال تايمز 100 البريطاني وداكس الألماني 0.2 لكل منهما في التعاملات
الصباحية بينما تراجع كاك 40 الفرنسي 0.3 بالمئة.
و
تراجع مؤشر نيكي للأسهم اليابانية امس الأربعاء منهيا موجة مكاسب على مدى
أربعة أيام مع انخفاض أسهم المصدرين بفعل ارتفاع الين وجراء خيبة أمل
المستثمرين إزاء ما يبدو أنه عدم احراز تقدم في الأزمة المتعلقة بالسياسة
المالية الأمريكية.
وهبط نيكي 1.2 بالمئة إلى 9308.35 نقطة في حين فقد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.3 بالمئة ليصل إلى 771.39 نقطة.

ابدعت غريب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

راشد الكاسر كتب:: ابدعت غريب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قمر الزمان كتب:: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تم نقل الموضوع للمرجع بسبب الانعاش وارجو المتابعه بمرجع القسم مع الشكر

» (برنت) ينخفض صوب 109 دولارات بفعل مخاوف أزمة مالية في أميركا
» (برنت) يتراجع أكثر من دولار بعد مكاسب على مدار 3 أسابيع
» أسعار النفط تهبط أكثر من دولار في التعاملات الآسيوية المبكرة
» (برنت) يتراجع في ظل مخاوف من النمو في الصين وصعود الدولار
» (برنت) يتجاوز حاجز 109 دولارات للبرميل وسط تفاؤل بانتهاء أزمة (موازنة أميركا)