(برنت) دون 110 دولارات مع تعثر محادثات الميزانية الأميركية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بورصة طوكيو (ا.ب)

انخفضت أسعار خام القياس الأوروبي مزيج برنت دون 110 دولارات للبرميل أمس
مع تعثر محادثات الميزانية الأمريكية ما أذكى المخاوف حيال الطلب في أكبر
مستهلك للنفط في العالم.
ومن المتوقع أن يتأزم الصراع حول ما يسمى «بالهاوية المالية» مع انتقال أحداث الصراع إلى قاعة مجلس النواب الأمريكي للمرة الأولى.
واتهم
الرئيس الأمريكي باراك أوباما خصومه بأنهم يحملون ضغينة شخصية ضده بينما
وصف جون بينر رئيس مجلس النواب وكبير مفاوضي الحزب الجمهور في المحادثات
أوباما بانه «غير منطقي».

النفط

و
نزل سعر خام برنت 49 سنتا إلى 109.87 دولار للبرميل بعد أن تحدد سعر
التسوية بزيادة 1.52 دولار في الجلسة السابقة في أكبر مكاسب يومية منذ 19
نوفمبر تشرين الثاني.
وتراجع الخام الأمريكي 39 سنتا إلى 89.59 دولار للبرميل.
وبالرغم
من أن المستثمرين لا زالوا يأملون في أن تتمكن الولايات المتحدة من تجنب
أزمة مالية ستبقى أسعار النفط وغيره من الأصول عالية المخاطر تحت ضغط مع
اقتراب الموعد النهائي دون أي بوادر على التوصل لاتفاق.
وعلى
صعيد متصل قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن الطفرة المفاجئة في انتاج
بلاده من النفط والغاز الطبيعي قد تؤدي في نهاية المطاف إلى تحول في
العلاقة مع الشرق الأوسط إذ ستصبح الولايات المتحدة مصدرا صافيا للطاقة.
والولايات
المتحدة في سبيلها لتخطي المملكة العربية السعودية كأكبر منتج للنفط في
العالم بحلول 2017. وقالت الحكومة الأمريكية إنه بحلول 2016 قد تصبح البلاد
مصدرا صافيا للغاز الطبيعي وإن إدارة أوباما تبحث السماح بالتصدير لمزيد
من الدول.
وقال أوباما في مقابلة مع مجلة تايم أمس
الأربعاء «الولايات المتحدة في طريقها لأن تكون مصدرا صافيا للطاقة بفضل
التقنيات الجديدة وجهودنا فيما يتعلق بالغاز الطبيعي والنفط» مشيرا إلى أن
واردات النفط الأجنبي تراجعت وهو اتجاه توقع أوباما أن يستمر.
وأضاف
أوباما للتايم التي اختارته شخصية عام 2012 «وهذا على ما أعتقد يتيح لنا
حرية حركة أكبر للتحدث مع الشرق الأوسط الذي نريد أن نراه والعالم الذي نود
أن نراه.»
وكانت زيادة الانتاج الأمريكي من الطاقة
قضية رئيسية في حملة انتخابات الرئاسة لعام 2012 التي فاز بها أوباما في
نوفمبر تشرين الثاني وأكد هو ومنافسه الجمهوري ميت رومني على الحاجة إلى
زيادةالانتاج وتقليل الاعتماد على استيراد الخام من بلدان الشرق الأوسط
المضطربة والتي تعادي واشنطن في بعض الحالات.
وكان رد
فعل إدارة أوباما حذرا على موجة انتفاضات الربيع العربي التي أطاحت بحكام
استمروا طويلا في مناصبهم وأدت إلى صعود حركات إسلامية للسلطة في دول مثل
مصر وتونس.
ومن بين القرارات الأكثر إثارة للجدل في
قطاع الطاقة والتي يتعين على أوباما اتخاذها في بداية ولايته الثانية مسألة
السماح بتصدير الغاز الطبيعي لبلدان لا ترتبط معها واشنطن باتفاقيات
للتجارة الحرة. وتدرس وزارة الطاقة تأثير توسيع الصادرات على أسعار الطاقة
المحلية.

المعادن النفيسة

و
تحدد سعر الذهب في جلسة القطع المسائية في لندن امس عند 1650.50 دولار
للأوقية (الأونصة) انخفاضا من 1667.00 دولارا في جلسة القطع السابقة.
كما
ارتفع الذهب امس لكن الغموض الذي يحيط بمحادثات الميزانية الأمريكية أبقى
المستثمرين في حالة من القلق وأخفق الشراء الفوري في آسيا في رفع الأسعار
من أدنى مستوى لها في أكثر من ثلاثة أشهر الذي بلغته هذا الأسبوع.
وتعثرت
المحادثات في واشنطن لتجنب أزمة مالية مع اقتراب الموعد النهائي كي يتحاشى
أكبر اقتصاد في العالم اجراءات لرفع الضرائب وخفض الانفاق بقيمة 600 مليار
دولار فيما يعرف باسم «الهاوية المالية» التي قد تدفع الاقتصاد الأمريكي
للانزلاق إلى الركود من جديد.
وهذا الأسبوع انخفض
الذهب إلى أقل مستوياته منذ نهاية أغسطس آب ويحوم حول هذا المستوى منذ ذلك
الحين مع احجام المستثمرين بسبب تعثر المحادثات الأمريكية.
وقال متعاملون إن هذا التراجع أدى إلى اهتمام بشراء المعدن النفيس في آسيا ما قدم بعض الدعم للسوق لكنه لم يصل لدرجة رفع الأسعار.
وارتفع الذهب 0.2 بالمئة إلى 1669.31 دولار للأوقية (الأونصة) ليحوم فوق مستوى دعم رئيسي لمتوسط حركته في 200 يوم عند 1660.83 دولار.
وصعد الذهب في العقود الأمريكية 0.2 بالمئة إلى 1670.60 دولار للأوقية.
ونزلت الفضة إلى 30.94 دولار للأوقية في أدنى سعر لها منذ الخامس من نوفمبر تشرين الثاني.
وهبط البلاتين الفوري لأدنى مستوى في أسبوعين عند 1574.49 دولار قبل أن يتعافى مسجلا 1588.74 دولار للأوقية.
في حين نزل البلاديوم 0.05 بالمئة إلى 690.72 دولار للأوقية.

الأسهم

و
لم تكد تتغير الأسهم الأمريكية عند الفتح امس وسط حالة من الضبابية تحيط
بالمفاوضات الجارية لتفادي «الهاوية المالية» مع تهديد الرئيس باراك أوباما
بالاعتراض بحق النقض على خطة مثيرة للجدل للجمهوريين الأمر الذي ينبئ بأنه
قد لا يتحقق التوصل الى اتفاق قريبا كما كان يأمل كثير من المستثمرين.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى 4.17 نقطة أو 0.03 بالمئة إلى 13256.14 نقطة.
وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقا 1.36 نقطة أو 0.09 بالمئة إلى 1437.17 نقطة.
وارتفع مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 5.17 نقطة أو 0.17 بالمئة إلى 3049.54 نقطة.
و
انخفضت المؤشرات الأوروبية من أعلى مستوياتها في عدة أشهر امس بعد علامات
جديدة على توتر في محادثات الميزانية الأمريكية مع تطلع كثير من المتعاملين
للبيع لجني الأرباح قبل نهاية العام بعد موجة صعود في الآونة الأخيرة.
وانخفض
مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.2 بالمئة إلى 1139.95
نقطة بعدما أغلق قرب أعلى مستوى في 19 شهرا أمس الأربعاء. وانخفض مؤشر
يوروستوكس 50 لأسهم منطقة اليورو 0.4 بالمئة إلى 2644.75 نقطة.
وتصدر
سهم اريكسون لشبكات الهواتف المحمولة الخاسرين على المؤشر منخفضا 2.3
بالمئة مما أضر بأسهم شركات التكنولوجيا الأخرى ودفع مؤشر القطاع للهبوط
0.8 بالمئة.
وفي أنحاء أوروبا انخفض مؤشر فايننشال
تايمز 100 البريطاني 0.1 بالمئة وتراجع مؤشرا كاك 40 الفرنسي وداكس
الألماني 0.3 بالمئة لكل منهما.
وتقترب منطقة العملة
الأوروبية الموحدة (اليورو) من عام الحسم حيث تنتظرها عدة ملفات تشكل بدرجة
كبيرة مستقبل المنطقة التي تضم 17 من الدول الـ 27 الاعضاء في الاتحاد
الأوروبي، والتي تأسست منذ 13 عاما.
في اللحظة
الراهنة، يبدو أن هناك حالة من الهدوء الهش تحيط بالمنطقة في ظل أزمة
الديون السيادية التي تعانيها والجهود المستمرة من أجل إحتوائها.
يأتي
هذا في أعقاب إعلان البنك المركزي الأوروبي عن مجموعة من الإجراءات
العاجلة التي تهدف إلى تعزيز الثقة في العملة الأوروبية الموحدة في ظل
مؤشرات على أن زعماء المنطقة من الساسة في طريقهم لمواجهة أزمة الديون التي
طال أمدها.
ويتحدث كثيرون من المحللين عن الأمل في
عودة اقتصاد منطقة اليورو إلى النمو مجددا أواخر 2013 بعد فترة انكماش
طويلة وسلسلة إصلاحات صارمة.
يقول كارستن بريزيسكي
المحلل الاقتصادي في «آي.إن.جي بنك»: «نعم هناك ضوء في نهاية النفق، ولكن
مازال الطريق طويلا للخروج من الظلمة».
بالطبع هناك
مؤشرات على أن اقتصاد منطقة اليورو يمكن أن يواجه ركودا أشد خلال العام
المقبل، في الوقت الذي تتجدد فيه مخاطر استمرار ضغوط الأسواق على بعض الدول
الأعضاء بالمنطقة.
وبالاضافة إلى أسبانيا وإيطاليا
اللتين تعانيان بالفعل من صعوبات مالية ضخمة، هناك مخاوف بشأن مستقبل فرنسا
بعدماأعلنت وكالة «موديز» العالمية للتصنيف الائتماني الشهر الماضي خفض
تصنيف سندات الحكومة الفرنسية بمقدار درجة واحدة وقالت «موديز» في بيان إن
«الدافع الأول» لخفض تصنيف السندات الفرنسية هو الخطر الذي يهدد النمو
الاقتصادي والأوضاع المالية للحكومة جراء المشكلات الاقتصادية الهيكلية
التي تواجهها البلاد.

سلمت اخي غريب

وبنتظار جديدك

شكرا لحضورك المميز معنا

متابعه رائعه

دمت بكل الخير والسعاده

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

راشد الكاسر كتب:: سلمت اخي غريب

وبنتظار جديدك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

HAMSALHB كتب:: شكرا لحضورك المميز معنا

متابعه رائعه

دمت بكل الخير والسعاده

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تسلم إديك على المجهود الجميل.

[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ندى العمر كتب:: تسلم إديك على المجهود الجميل.

[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تم نقل الموضوع للمرجع بسبب الانعاش وارجو المتابعه بمرجع القسم مع الشكر

» (برنت) دون 108 دولارات للبرميل وترقب محادثات الميزانية الأميركية
» (برنت) يحوم حول111 دولاراً مع ترقب نتائج محادثات حول (الميزانية) الأميركية
» «برنت» ينحدر عن 110 دولارات مع استمرار أزمة الميزانية الأميركية
» النفط يهبط لأقل من 108 دولارات في ظل قلق بشأن الميزانية الأميركية
» برنت يقفز صوب 104 دولارات مع ترقب بيانات الوظائف الأميركية