| أسس وأساليب الإنتقاء في المجال الرياضي للسباحين | |
|
+6ندى العمر HAMSALHB شمس المنتدى وردة العشاق راشد الكاسر غريب الروح 10 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
غريب الروح يوبيل القلم الذهبي
المشاركات : 102389 نقاط المساهمات : 161265 الشعبيه : 90 تاريخ التسجيل : 24/08/2012 العمر : 45
| موضوع: أسس وأساليب الإنتقاء في المجال الرياضي للسباحين الإثنين فبراير 11, 2013 7:54 pm | |
|
أولا الأنتقاء الرياضى
· أولا مفهوم الانتقاء الرياضي.
· ثانيا: أهداف الانتقاء الرياضي.
· ثالثا :المبأدى والأسس العلمية لعمليات الانتقاء.
· رابعا:أنواع الانتقاء الرياضي.
· خامسا: مراحل الانتقاء.
· سادسا: المحددات الأساسية لعملية الانتقاء.
أولا مفهوم الانتقاء الرياضى
عرف محمد لطفي طه الانتقاء الرياضي هو عملية أنسب العناصر من بين الناشئين الرياضيين، ممن يتمتعون باستعدادات وقدرات خاصة مع متطلبات نوع النشاط الرياضي، أي اختيار من تتوافر لديهم الصلاحية، ويمكن التنبؤ لهم بالتفوق فى ذلك النشاط. ويعرفه "فولكوف" Volkov 1997 بأنه عملية تحديد ملائمة استعدادات الناشئ مع خصائص نشاط رياضى معين " فلانتقاء بهذا الشكل، يعتبر نوعا من التنبؤ المبنى على أساس علمي سليم، من خلاله يمكن الاستدلال عما سيكون عليه الناشئ مستقبلا، بمعنى تحديد استعداداته (قدراته الكامنة) التي تسمح له بتحقيق إنجازات عالية في المستقبل، إذا ما أعطى العناية اللازمة في التدريب. وعلى ذلك، فإن الانتقاء الرياضي هو عملية في غاية الصعوبة، نظرا لأن المدرب عليه أن يتنبأ للطفل بقدراته الرياضية المستقبلية التي لم تظهر بعد في الوقت الحالي. (13:3)
· وكتب عادل عبد البصير على في الانتقاء يعبر عن أو يضم مصطلحي (التوجيه) و (الانتقاء) فى مفهوم شامل، أي أن استخدام مصطلح (الانتقاء ) يعنى ضمنيا التوجيه، ويعرف (زاتسيورسكى Zatsyorsky) الانتقاء بكونه (عملية يتم من خلالها اختيار أفضل اللاعبين على فترات زمنية مبنية على المراحل المختلفة للإعداد الرياضي). ومن أبرز واجبات الانتقاء تحديد إمكانات الناشئ التي لها صفة التنبؤ بالمستوى الرياضي الذي مكن أن يصل إليه الناشئ في الوقت الافتراضي للبطولة، وكذلك إمكانية استمراره فى ممارسة النشاط بمستوى ممتاز... وعلى الرغم من كون نجاح الناشئ فى الممارسة بالمراحل الأولى للانتقاء يعتبر أحد مؤشرات صدق عملية الانتقاء ألا أن النتائج المستقبلية تعتبر المعيار الأمثل لنجاح عملية الانتقاء. (499:1)
· و عرف مفتى إبراهيم حماد الانتقاء : يعرف الانتقاء فى الرياضة بأنه "عملية مستمرة يتم من خلالها المفاضلة بين اللاعبين/ اللاعبات من خلال عدد كبير منهم طبقا لمحددات معينة". - كما يعرف بأنه "عملية يتم فيها اختيار أفضل العناصر من اللاعبين/ اللاعبات من خلال عدد كبير منهم خلال برنامج زمني يتوافق ومراحل برامج الإعداد". · الانتقاء يعنى اختيار أفضل اللاعبين / اللاعبات فى المجموعة المتاحة منهم من خلال الدراسة المتعمقة لجميع الجوانب المؤثرة في المستوى الرياضي اعتمادا على الأسس والمبادئ والطرائق العلمية. (323:4) يعرف مفتى إبراهيم حمادة بأنه " عملية يتم من خلالها اختيار أفضل العناصر من اللاعبين من خلال عدد كبير منهم طبقالمحددات معينة " وترتبط عملية الانتقاء بالناشئين بصورة مباشرة ، فممارسةالأنواع المختلفة من الرياضة متاح ومتسع للعديد من الناشئين الراغبين فى الممارسة ،ولكن التفوق فيه يكون من نصيب قلة ، وتتضاءل هذه القلة منهم كلما أصبح التمثيل علىالمستوى الوطني والقاري بالترتيب ، ومن ذالك يتضح ان عملية الانتقاء هي عمليةمطلوبة في تشيد البناء التكويني للناشئين . ويمكن القول بأن انتقاء الناشئينالاختيار من خلال مطابقة استعداداتهم فى رياضة معينة في سن مبكرة بمجموعة عواملالتي تحدد الوصول إلى مستويات الرياضية العالية من الأداء في هذه الرياضة . وانطلاقا من المفهوم السابق فان احد واجبات الانتقاء الجيد هو تحديد إمكانياتالناشئ والتي يمكن من خلالها التنبؤ بالمستوى الذي يمكن أن يحققه خلال سنوات ممارسةنوع الرياضة وخاصة كرة اليد. فالانتقاء يعتبر جوهر العملية التربوية والتدريبية لما يحمله من أهمية بالغة في التحضير والتنبؤ لمستقبل العينة المختارة فىهذا النوع من الرياضة ، حيث يتم هذا الانتقاء على أساس الإمكانيات البدنية والتقنية والاجتماعية والنفسية و الفسيولوجية و التربوية .
ثانيا: أهداف الانتقاء الرياضى: كتب محمد لطفي طه في اهداف الانتقاء تحديد بولجاكوفا Bolgakova (1986) اهداف الإنتقاء التالية : 1- توفير الوقت والجهد والمال، حيث تقتصر عمليات التدريب الرياضى فقط على الناشئين الذين تتوافر لديهم الصلاحية، من نتوقع لهم بتحقيق مستويات رياضية عالمية فى المستقبل. 2- توجيه الرياضيين الناشئين التوجيه الصحيح لنوع النشاط الرياضى الذى يتناسب مع كل وفق خصائصه الفردية واستعداداته الخاصة، مع مراعاة الميول الشخصية. كما ترى أن يتعين على العلماء والباحثين ضرورة إنجاز بعض الواجبات الهامة لتحقيق الأهداف السابقة. (17:3) وكتب عادل عبد البصير عن أهداف الأنتقاء يمكن تحديد أهداف الانتقاء المبكر فى المجال الرياضى فيما يلى : - التعرف المبكر على المواهب الرياضية. - لتوجيه المثمر للناشئين نحو الانشطة الرياضية التى تتفق مع استعدادتهم وقدراتهم. - الاقتصاد فى الوقت والجهد والتكلفة. - توجيه عمليات التدريب بغرض تنمية وتطوير الصفات والخصائص البدنية (لولجاكوفا 1978 ، 1979). والانتقاء الجيد يحقق الأهداف السابق ذكرها من خلال: أ- تحديد الصفات التموذجية (البدنية ،المهارية ، الخططية) التى تتطلبها الأنشطة الرياضية المختلفة، بمعنى تحديد المتطلبات الدقيقة التى يجب توافرها فى اللاعب لكى يتحقق النجاح فى نوع معين من أنواع الأنشطة الرياضية. ب-التنبؤ Predication أو التكهنPrognosis ، فعلى الرغم من كون التنبؤ يعد من أهم واجبات الانتقاء إلا انها – حتى الان – تعتبر أقلها من حيث البحوث والدراسات التى تناولتها بالتحليل ... فإذا كانت عملية الانتقاء فى المراحل الأول تعمل على تحديد استعدادات وقدرات الناشئ ، فأن التنبوء بما ستصل اليه هذه الاستعدادات والقدرات يعد من اهم واجبات الانتقاء لما يساهم فى تحديد مستقبل الرياضى الناشئ. ت- تحسين عمليات الانتقاء من حيث الفاعلية والتنظيم، ويتم ذلك عن طريق الدراسات العملية فى هذا المجال لاكتشاف أفضل الطرق والوسائل التى تحقق أنتقاء أفضل مع الاستمرارية فى تطوير هذه النظم بصفة دائمة. (501:1) *وعرف مفتي ابراهيم اهداف الانتقاء الأهداف التالية: · التوصل الى أفضل الناشئين والناشئات الموهوبين الواعدين فى الرياضة مبكرا مما يمكن من التخطيط لهم بمدى زمنى أطول يمكن من الوصول الى المستويات العالية مبكرأ والبقاء فيها أطول فترة ممكنة. · تركيز الجهود والميزانيات على أفضل اللاعبين / اللاعبات الواعدين. · تطوير مستوى الرياضة من خلال تحسين مستويات الاداء لأفضل اللاعبين/ اللاعبات مما ينعكس إيجابيا على الرغبة فى الممارسة وزيادة متعة المشاهدة. (324:4) *وكتب عصام عبد الخالق مصطفي اهداف الانتقاء هي الاختيار بالاكتشاف المبكر لذوى الموهبة والاستعداد الرياضى لممارسة نشاط رياضى معين وتوجيهه الى ممارسة هذا النشاط الذى يتمشى مع ميوله وإمكاناته واستعداداته وذلك من خلال: 1- تحديد المواصفات والمتطلبات البدنية والحركية والانفعالية التى يتطلبها النشاط الرياضى. 2- ايجاد قاعدة عريضة من ذوى الموهبه والاستعداد الرياضى لتكون المنطلق لتكوين الفرق القومية. 3- ترشيد عملية التدريب لتطوير إمكانات من يتوقع له تحقيق مستويات الإنجازات عالية فى المستقبل بتكثيف الوقت والجهد والامكانيات لتطوير إستعداداته. (31:2) يستخدم الانتقاء استخدامات واسعة في المجال الرياضي ، فهو يستخدم في تكوينالفرق المحلية والقومية و المنتخبات و توجيه اللاعبين وإعداد أبطال المستقبل وتوجيه عمليات التدريب ، ويمكن تحديد الأهداف الأساسية للانتقاء الرياضي فيما يلى : • الاكتشاف المبكر للموهيين في مختلف الأنشطة الرياضية وهم الناشئين من ذوىالاستعدادات العالية من الأداء في مجال نشاطهم و التنبؤ بما ستؤول إليه هذهالاستعدادات في المستقبل . • توجيه الراغبين في ممارسة الرياضة الى المجالاتالمناسبة لميولهم واتجاهاتهم واستعداداتهم بهدف الترويج و الاستفادة من وقت الفراغ، ويمثل الوصول للمستويات العالية في الأداء هدفا ثانويا بالنسبة لهؤلاء . • تحديد الصفات النموذجية ( البدنية النفسية المهارية الخططية ) التي تتطلبها الأنشطةالرياضية المختلفة لتحديد المتطلبات الدقيقة التى يجب توافرها حتى يحقق التوافق فينوع معين من النشاط الرياضي . • تكريس الوقت والجهد و التكليف في تعليم وتدريبمن يتوقع لهم تحقيق مستويات أداء عالية في المستقبل . • توجيه عمليات التدريبلتنمية وتطوير الصفات والخصائص البدنية و النفسية للاعب . • تحسين عملياتالانتقاء من حيث الفاعلية والتنظيم . • التوجيه المثمر للناشئين نحو الأنشطةالرياضية التي تتفق مع استعدادا تهم و قدراتهم . • اختيار أحسن العناصر منالأفراد المبتدئين لممارسة اللعبة أو من اللاعبين المكونين لفرق ما للاشتراك فيمبارة معينة أو للاعبي الأندية لتكوين منتخب قومي . • التوصل الى أفضل الناشئينالموهوبين الواعدين في نوع معين من أنواع الرياضة
ثالثا :المبأدى والأسس العلمية لعمليات الانتقاء:
كتب محمد لطفي طه في الاسس العلمية لعملية الانتقاء بعض المبادئ التى يجب مراعاتها عند إجراء عمليات الانتقاء لتقرير صرحية اللاعب، وقد حدد "ميلنيكوف " Melnikov (1987) تلك المبأدى على النحو التالى: 1- الأساس العلمى للانتقاء: أن صياغة نظام الانتقاء لكل نشاط رياضى على حدة، أو لمواقف تنافسية معينة، يحتاج الى معرفة جيدة للأسس العلمية الخاصة بطرق التشخيص والقياس التى يمكن استخدامها فى عملية الانتقاء، حتى نضمن تفادى الاخطاء التى يقع فيها البعض. 2- شمول جوانب الانتقاء : إن مشكلة الانتقاء فى الماجل الرياضى متشابكة ومتشعبة الجوانب، فمنها الجانب البدنى والمورفولوجى والفسيولوجى والنفسى ، ولا يجب أن تقتصر عمليتا الانتقاء على مراعاة جانب دون الأخر، فعند تقرير صلاحية اللاعب يجب الانطلاق من قاعدة متكاملة بحيث تتضمن كافة جوانب الانتقاء.
3- استمرارية القياس والتشخيص يعتبر القياس والتشخيص المستمر من المبادئ الهامة، حيث أن الانتقاء فى المجال الرياضى لا يتوقف عند حد معين، وانما هو عملية مستمرة من الدراسة والتشخيص للخصائص التى يتطلبها نوع النشاط الرياضى، تلك الدراسة تجرى بانتظام خلال مختلف مراحل الحياه الرياضية للاعبين بغرض تطوير وتحسين أدائهم الرياضى. (23:3)
*وكتب عادل عبد الصير في الاسس العلمية لعملية الانتقاء أن ترتبط مشكلة الانتقاء ببعض النظريات والأسس العلمية مثل الفروق الفردية، والاستعدادات ، والتنبؤ ، ومعدل ثبات نمو وتطور القدرات والتصنيف.. وجميعها ذات قيم متباينة وهامة لمشكلة الانتقاء مما يستوجب إلقاء بعض الأضواء على هذه المجالات المرتبطة. علاقة الانتقاء بالفروق الفردية : عرف الانسان منذ فجر التاريخ ظاهرة الفروق الفردية، ترتب على ذلك كثير من المشكلات التى حاول الانسان جاهدأ عبر مراح تطوره الحضارى أن يعمل على حلها باستخدام الطرق والأساليب المناسبة، ومن أبرز هذه المشكلات كيفية الاستفادة من الفروق الفردية فى انتقاء Selection وتوجيه Guidance الأفراد فى مجالات النشاط الأنسانى بما يتمشى مع استعداداتهم وقدراتهم، حيث كان ذلك فى مجالات الصناعة والزراعة والجيش والتعليم والقضاء والرياضية وغير ذلك من المناشط التى تتطلب استعدادات وقدرات معينة. وتبرز أهمية الفروق الفردية من الطبيعة المركبة للانسان، فالناس تختلف فى اللون والحجم والسن، وكذلك فى القدرات الفعلية والبدنية والميول والاتجاهات والاستعدادات.... وأصبحت ظاهرة الفروق الفردية من اكثر الظواهر تأثيرأ فى الحياة الانسانية لذلك سعى الانسان الى إخضاعها للدراسة والبحث والتجريب، فأصبحت الفروق الفردية علما له نظرياته وتطبيقاته فى مختلف جوانب الحياة الانسانية. وتعتبر التربية الرياضية بمجالاتها المختلفة وأنشطتها المتعددة من أكثر المجالات حساسية وتأثيرا بمظاهر الفروق الفردية ... وخاصة فى مجال المنافسات الرياضية. فأختلاف الأفراد فى استعداداتهم وقدراتهم البدنية وميولهم واتجاهاتهم فى كل الممارسة الحرية يتطلب بالضرورة أنواعا مختلفة من الأنشطة الرياضية تناسب كل فرد، وذلك بما يسمح بتغطية جميع الميول والرغبات بوام يتمشى مع قدرات الأفراد وإمكاناتهم البدنية. والعملية التعليمية وبالتالى العملية التدريبية لم يعد يصلح فيها ألأساليب والبرامج الموحدة لكل الأفراد، فالتلاميذ واللاعبين ليسوا قوالب ذات أبعاد موحدة تصب فيها العملية التعليمية والعملية التدريبية، فالأمر يتطلب برامج متنوعة تناسب الطبيعة المختلفة للأفراد، وهذا ما يحدث بالفعل فى التدريب الرياضى للمستويات العالية، فالأمر قد يصل الى درجة وجود برنامج خاص لكل فرد رياضى وهذا الامر يصعب تحقيقه فى كل الظروف. علاقة الانتقاء بالتصنيف: التصنيف Classification له أهداف عدة أهمها تجميع الأفراد أصحاب القدرات المتقاربة فى مجموعات تنظم لهم البرامج الخاصة بهم ....... وهذا يحقق عدة أغراض هى: زيادة الإقبال على الممارسة : فوجود الشخص داخل مجموعة متجانسة يزيد من إقبالة على النساط، وبالتالى يزداد مقدار تحصيله فى هذا النشاط. زيادة التنافس: إذا أقتربت مستويات الأفراد أو الفر سيزداد تبعا لذلك التنافس بينهم، فالمستويات شديدة التباين بين الفرد أو الأفراد قد تولد اليأس والاستسلام.
العدالة : كلما قلت الفروق الفردية بين الأفراد او الفرق كلما كانت النتائج عادلة والفرص الممنوحة متساوية. الدافعية: فالمستويات المتقاربة تزيد من دافعية الأفراد والفرق فى المنافسة. الأمان: إذا كانت الفروق واضحة بين الأفراد فإن عامل الأمان لا يكون متوافر، فالفرد الأضعف قد تستثيره عزة النفس أو زيادة اليأس الى القيام بسلوك قد يعرضه للإصابة أو قد يعرضه للاجاهد الشديد (الإنهاك) نتيجة محاولاته اليائسة. نجاح التدريس: إذا كانت المجموعة المتجانسة فإن عملية التدريس تكون أسهل وأنجح عما أذا كانت المجموعة متباينة من حيث القدرات البدنية. ومنذ بداية القرن الحالى والمحاولات مستمرة للتعرف على أفضل الأساليب والطرق والمعايير لأجراء عملية التصنيف، واجتهد الخبراء فى التعرف على المعيار الأمثل للتصنيف، وظهر نتيجة لذلك عديد من المعايير المستخدمة مثل العمر الزمنى ، والعمر البيولوجى ، والطول ، الوزن، والجنس (ذكر ، أنثى) والميول، والاتجاهات، والقرارات العقلية، والقدرات الحركية، والنمط الجسمى. (504:1-506) *وكتب مفتي ابراهيم حماد عن الاسلوب العلمي · مازال الكثير من مدربى الرياضات المختلفة يتمسكون بالأساليب غير العلمية والتى تعتمد على الخبرة الذاتية والصدفة والملاحظة وغيرها بالرغم من توافر العديد من نماذج الانتقاء فى الكثير من الرياضات. · ما زالت الأجابة على كافة أسئلة الانتقاء فى المجال الرياضى غير تامة منها على سبيل المثال تحديد نوعية الصفات البدنية والنفسية والمهارية وخصائص اللاعبين / اللاعبات فى مرحلة التفوق الرياضى، واستخدام هذه البيانات فى تحديد نموذج للانتقاء والتوجيه، أو ما اصطلح على تسميته (نماذج أفضل اللاعبين). · يحقق انتقاء اللاعبين / اللاعبات الموهوبين بالأسلوب العلمى المزايا التالية: - يقلل الوقت الذى يستغرقه اللاعب / اللاعبة فى الوصول لأفضل مستوى ممكن. - يحقق عمل المدربين مع أفضل الخامات المتوفرة. - يتيح الفرصة للناشئين / الناشئات الموهوبين فعلا للوصول الى المستويات العالية. - توفير درجة تجانس واحدة بين الناشئين/ الناشئات مما يحفزهم على الارتقاء بسمتوى الاداء. - الاختيار بالأسلوب العلمى يوفر للناشئين / الناشئات ثقة أكبر مما ينعكس إيجابيا على التدريب والأداء الرياضى. (324:4) *وكتب عصام عبد الخالق في الاسس العلمية للانتقاء بناء على متطلبات النشاط الرياضى الممارس يجب أن توضح وسائل القياس بصورة متعددة متنوعة لتكون كافية لإختيار شروط التنبؤ بمستوى الفر والتى يجب أن تنظر اليها بشكل متكامل ومن الوسائل الأساسية: 1- الفحوص الطبية والبيولوجية. 2- الأختيرات البدنية والحركية. 3- الدراسات والفحوص النفسية. 4- الملاحظات التربوية. 5- المسابقات والمباريات التجريبية. (32:2) ترتبط مشكلة الانتقاءببعض النضريات والأسس العلمية مثل الفروق الفردية و الاستعدادات، والتنبؤ ومعدلثبات القدرات ، والتصنيف ، وجميعها ذات قيم متبا ينة وهامة لمشكلة الانتقاء ممايستوجب إلقاء الضوء على هذه المجالات المرتبطة- علاقة الانتقاء بالفروقالفرديةان اختلاف الأفراد في استعداداتهم وقدراتهم البدنية وميولهمواتجاهاتهم في الممارسة الحركية ، يتطلب بالضرورة أنواعا مختلفة من الأنشطةالرياضية تناسب كل فرد ، وذالك بما يسمح بتغطية جميع الميول والرغبات وبما يتمشى معقدرات الأفراد و إمكاناتهم البدنية . و العملية التعليمية و بالتالي العمليةالتدريبية لم يعد فيها الأساليب و البرامج الموحدة لكل الأفراد ، و اللاعبين ليسوقوالب ذات أبعاد موحدة تصب فيها العملية التعليمية و التدريبية فالأمر يتطلب برامجمتنوعة تناسب الطبيعة المختلفة للأفراد و هذا مايحدث بالفعل في التدريب الرياضيللمستويات العالية .
- علاقة الانتقاء بالتصنيف : التصنيف CLASSIFICATION له أهداف عدة أهمهاتجميع الافرد أصحاب القدرات المتقاربة في مجموعات تنظيم لهمبرامج الخاصة بهم ، وهذا يحقق عدة أغراض هى : - زيادةالاقبال على الممارسة: فوجود الناشئ داخل مجموعة متجانسة يزيد من إقباله على النشاط ، و بالتالي يزدادمقدار تحصيله في هذا النشاط . - زيادة التنافس : اذا اقتربت مستويات الأفراد اوالفرق سيزداد تبعا لذالك التنافس بينهم ، فالمستويات شديد التباين بين الفرق اوالأفراد قد تولد اليأ س او الاستسلام . - العدالة : كلما قلت الفروق الفردية بينالأفراد او الفرق كلما كانت النتائج عادلة والفرص الممنوحة متساوية | |
|
| |
راشد الكاسر مدير العلاقات العامة
المشاركات : 19882 نقاط المساهمات : 30950 الشعبيه : 51 تاريخ التسجيل : 27/02/2010 العمر : 51
| موضوع: رد: أسس وأساليب الإنتقاء في المجال الرياضي للسباحين الإثنين فبراير 11, 2013 8:13 pm | |
| رائع سلمت اخي
وبنتظار جديدك
| |
|
| |
وردة العشاق عضو متألق
المشاركات : 4728 نقاط المساهمات : 4789 الشعبيه : 4 تاريخ التسجيل : 19/01/2013 العمر : 47
| موضوع: رد: أسس وأساليب الإنتقاء في المجال الرياضي للسباحين الإثنين فبراير 18, 2013 3:19 am | |
| | |
|
| |
غريب الروح يوبيل القلم الذهبي
المشاركات : 102389 نقاط المساهمات : 161265 الشعبيه : 90 تاريخ التسجيل : 24/08/2012 العمر : 45
| موضوع: رد: أسس وأساليب الإنتقاء في المجال الرياضي للسباحين الإثنين فبراير 18, 2013 11:46 am | |
| | |
|
| |
غريب الروح يوبيل القلم الذهبي
المشاركات : 102389 نقاط المساهمات : 161265 الشعبيه : 90 تاريخ التسجيل : 24/08/2012 العمر : 45
| موضوع: رد: أسس وأساليب الإنتقاء في المجال الرياضي للسباحين الإثنين فبراير 18, 2013 11:46 am | |
| | |
|
| |
شمس المنتدى المديرة التنفيذية
المشاركات : 24337 نقاط المساهمات : 41147 الشعبيه : 124 تاريخ التسجيل : 27/11/2009 العمر : 44 الموقع : اسرة القلم العمل/الترفيه : منتدانا الغالي المزاج : اخر رواق
| موضوع: رد: أسس وأساليب الإنتقاء في المجال الرياضي للسباحين الأربعاء فبراير 27, 2013 9:01 pm | |
| شكرا لحضورك المميز معنا
متابعه رائعه | |
|
| |
HAMSALHB المشرفة العامة
المشاركات : 33281 نقاط المساهمات : 72957 الشعبيه : 183 تاريخ التسجيل : 28/03/2010 الموقع : اسرة القلم العمل/الترفيه : ان اكون معكم دائما المزاج : الحمد الله دائما وابدا
| موضوع: رد: أسس وأساليب الإنتقاء في المجال الرياضي للسباحين السبت مارس 02, 2013 7:37 am | |
| | |
|
| |
غريب الروح يوبيل القلم الذهبي
المشاركات : 102389 نقاط المساهمات : 161265 الشعبيه : 90 تاريخ التسجيل : 24/08/2012 العمر : 45
| موضوع: رد: أسس وأساليب الإنتقاء في المجال الرياضي للسباحين السبت مارس 02, 2013 10:33 pm | |
| | |
|
| |
غريب الروح يوبيل القلم الذهبي
المشاركات : 102389 نقاط المساهمات : 161265 الشعبيه : 90 تاريخ التسجيل : 24/08/2012 العمر : 45
| موضوع: رد: أسس وأساليب الإنتقاء في المجال الرياضي للسباحين السبت مارس 02, 2013 10:34 pm | |
| | |
|
| |
ندى العمر المراقبة العامة
المشاركات : 19202 نقاط المساهمات : 33241 الشعبيه : 72 تاريخ التسجيل : 27/07/2012 الموقع : منتدى اسرة القلم المزاج : الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ
| موضوع: رد: أسس وأساليب الإنتقاء في المجال الرياضي للسباحين الأحد مارس 31, 2013 10:25 pm | |
| | |
|
| |
قمر الزمان عضو ادارة
المشاركات : 90649 نقاط المساهمات : 171880 الشعبيه : 290 تاريخ التسجيل : 29/11/2009 العمر : 46 الموقع : منتدى اسره القلم العمل/الترفيه : بتثقف المزاج : الحمدلله
| موضوع: رد: أسس وأساليب الإنتقاء في المجال الرياضي للسباحين الإثنين أبريل 29, 2013 4:01 pm | |
| | |
|
| |
شلال الحب القلم الفضي
المشاركات : 11306 نقاط المساهمات : 17061 الشعبيه : 16 تاريخ التسجيل : 22/06/2011 العمر : 21 الموقع : اسرة القلم العمل/الترفيه : اســــــــــرة الـــــــــــــــــــــــــــقلــــــــــــم المزاج : بجنن
| موضوع: رد: أسس وأساليب الإنتقاء في المجال الرياضي للسباحين الخميس مايو 02, 2013 11:34 pm | |
| | |
|
| |
احمد ابو شركس القلم الذهبي
المشاركات : 17528 نقاط المساهمات : 24633 الشعبيه : 64 تاريخ التسجيل : 30/10/2010 العمر : 25 الموقع : فــــــــــي منـــــــــــتدى اســـــــــــــــرة القلــــــــــــــــم العمل/الترفيه : غير معروف المزاج : رايق
| موضوع: رد: أسس وأساليب الإنتقاء في المجال الرياضي للسباحين الثلاثاء يونيو 11, 2013 8:03 am | |
| | |
|
| |
اميرة الاحلام القلم الماسي
المشاركات : 29990 نقاط المساهمات : 44217 الشعبيه : 47 تاريخ التسجيل : 24/06/2011 العمر : 35 الموقع : في عالم الاحلام
| موضوع: رد: أسس وأساليب الإنتقاء في المجال الرياضي للسباحين الأربعاء أغسطس 14, 2013 6:04 pm | |
| | |
|
| |
قمر الزمان عضو ادارة
المشاركات : 90649 نقاط المساهمات : 171880 الشعبيه : 290 تاريخ التسجيل : 29/11/2009 العمر : 46 الموقع : منتدى اسره القلم العمل/الترفيه : بتثقف المزاج : الحمدلله
| موضوع: رد: أسس وأساليب الإنتقاء في المجال الرياضي للسباحين الثلاثاء نوفمبر 26, 2013 6:37 am | |
| - غريب الروح كتب:
أولا الأنتقاء الرياضى
· أولا مفهوم الانتقاء الرياضي.
· ثانيا: أهداف الانتقاء الرياضي.
· ثالثا :المبأدى والأسس العلمية لعمليات الانتقاء.
· رابعا:أنواع الانتقاء الرياضي.
· خامسا: مراحل الانتقاء.
· سادسا: المحددات الأساسية لعملية الانتقاء.
أولا مفهوم الانتقاء الرياضى
عرف محمد لطفي طه الانتقاء الرياضي هو عملية أنسب العناصر من بين الناشئين الرياضيين، ممن يتمتعون باستعدادات وقدرات خاصة مع متطلبات نوع النشاط الرياضي، أي اختيار من تتوافر لديهم الصلاحية، ويمكن التنبؤ لهم بالتفوق فى ذلك النشاط. ويعرفه "فولكوف" Volkov 1997 بأنه عملية تحديد ملائمة استعدادات الناشئ مع خصائص نشاط رياضى معين " فلانتقاء بهذا الشكل، يعتبر نوعا من التنبؤ المبنى على أساس علمي سليم، من خلاله يمكن الاستدلال عما سيكون عليه الناشئ مستقبلا، بمعنى تحديد استعداداته (قدراته الكامنة) التي تسمح له بتحقيق إنجازات عالية في المستقبل، إذا ما أعطى العناية اللازمة في التدريب. وعلى ذلك، فإن الانتقاء الرياضي هو عملية في غاية الصعوبة، نظرا لأن المدرب عليه أن يتنبأ للطفل بقدراته الرياضية المستقبلية التي لم تظهر بعد في الوقت الحالي. (13:3)
· وكتب عادل عبد البصير على في الانتقاء يعبر عن أو يضم مصطلحي (التوجيه) و (الانتقاء) فى مفهوم شامل، أي أن استخدام مصطلح (الانتقاء ) يعنى ضمنيا التوجيه، ويعرف (زاتسيورسكى Zatsyorsky) الانتقاء بكونه (عملية يتم من خلالها اختيار أفضل اللاعبين على فترات زمنية مبنية على المراحل المختلفة للإعداد الرياضي). ومن أبرز واجبات الانتقاء تحديد إمكانات الناشئ التي لها صفة التنبؤ بالمستوى الرياضي الذي مكن أن يصل إليه الناشئ في الوقت الافتراضي للبطولة، وكذلك إمكانية استمراره فى ممارسة النشاط بمستوى ممتاز... وعلى الرغم من كون نجاح الناشئ فى الممارسة بالمراحل الأولى للانتقاء يعتبر أحد مؤشرات صدق عملية الانتقاء ألا أن النتائج المستقبلية تعتبر المعيار الأمثل لنجاح عملية الانتقاء. (499:1)
· و عرف مفتى إبراهيم حماد الانتقاء : يعرف الانتقاء فى الرياضة بأنه "عملية مستمرة يتم من خلالها المفاضلة بين اللاعبين/ اللاعبات من خلال عدد كبير منهم طبقا لمحددات معينة". - كما يعرف بأنه "عملية يتم فيها اختيار أفضل العناصر من اللاعبين/ اللاعبات من خلال عدد كبير منهم خلال برنامج زمني يتوافق ومراحل برامج الإعداد". · الانتقاء يعنى اختيار أفضل اللاعبين / اللاعبات فى المجموعة المتاحة منهم من خلال الدراسة المتعمقة لجميع الجوانب المؤثرة في المستوى الرياضي اعتمادا على الأسس والمبادئ والطرائق العلمية. (323:4) يعرف مفتى إبراهيم حمادة بأنه " عملية يتم من خلالها اختيار أفضل العناصر من اللاعبين من خلال عدد كبير منهم طبقالمحددات معينة " وترتبط عملية الانتقاء بالناشئين بصورة مباشرة ، فممارسةالأنواع المختلفة من الرياضة متاح ومتسع للعديد من الناشئين الراغبين فى الممارسة ،ولكن التفوق فيه يكون من نصيب قلة ، وتتضاءل هذه القلة منهم كلما أصبح التمثيل علىالمستوى الوطني والقاري بالترتيب ، ومن ذالك يتضح ان عملية الانتقاء هي عمليةمطلوبة في تشيد البناء التكويني للناشئين . ويمكن القول بأن انتقاء الناشئينالاختيار من خلال مطابقة استعداداتهم فى رياضة معينة في سن مبكرة بمجموعة عواملالتي تحدد الوصول إلى مستويات الرياضية العالية من الأداء في هذه الرياضة . وانطلاقا من المفهوم السابق فان احد واجبات الانتقاء الجيد هو تحديد إمكانياتالناشئ والتي يمكن من خلالها التنبؤ بالمستوى الذي يمكن أن يحققه خلال سنوات ممارسةنوع الرياضة وخاصة كرة اليد. فالانتقاء يعتبر جوهر العملية التربوية والتدريبية لما يحمله من أهمية بالغة في التحضير والتنبؤ لمستقبل العينة المختارة فىهذا النوع من الرياضة ، حيث يتم هذا الانتقاء على أساس الإمكانيات البدنية والتقنية والاجتماعية والنفسية و الفسيولوجية و التربوية .
ثانيا: أهداف الانتقاء الرياضى: كتب محمد لطفي طه في اهداف الانتقاء تحديد بولجاكوفا Bolgakova (1986) اهداف الإنتقاء التالية : 1- توفير الوقت والجهد والمال، حيث تقتصر عمليات التدريب الرياضى فقط على الناشئين الذين تتوافر لديهم الصلاحية، من نتوقع لهم بتحقيق مستويات رياضية عالمية فى المستقبل. 2- توجيه الرياضيين الناشئين التوجيه الصحيح لنوع النشاط الرياضى الذى يتناسب مع كل وفق خصائصه الفردية واستعداداته الخاصة، مع مراعاة الميول الشخصية. كما ترى أن يتعين على العلماء والباحثين ضرورة إنجاز بعض الواجبات الهامة لتحقيق الأهداف السابقة. (17:3) وكتب عادل عبد البصير عن أهداف الأنتقاء يمكن تحديد أهداف الانتقاء المبكر فى المجال الرياضى فيما يلى : - التعرف المبكر على المواهب الرياضية. - لتوجيه المثمر للناشئين نحو الانشطة الرياضية التى تتفق مع استعدادتهم وقدراتهم. - الاقتصاد فى الوقت والجهد والتكلفة. - توجيه عمليات التدريب بغرض تنمية وتطوير الصفات والخصائص البدنية (لولجاكوفا 1978 ، 1979). والانتقاء الجيد يحقق الأهداف السابق ذكرها من خلال: أ- تحديد الصفات التموذجية (البدنية ،المهارية ، الخططية) التى تتطلبها الأنشطة الرياضية المختلفة، بمعنى تحديد المتطلبات الدقيقة التى يجب توافرها فى اللاعب لكى يتحقق النجاح فى نوع معين من أنواع الأنشطة الرياضية. ب-التنبؤ Predication أو التكهنPrognosis ، فعلى الرغم من كون التنبؤ يعد من أهم واجبات الانتقاء إلا انها – حتى الان – تعتبر أقلها من حيث البحوث والدراسات التى تناولتها بالتحليل ... فإذا كانت عملية الانتقاء فى المراحل الأول تعمل على تحديد استعدادات وقدرات الناشئ ، فأن التنبوء بما ستصل اليه هذه الاستعدادات والقدرات يعد من اهم واجبات الانتقاء لما يساهم فى تحديد مستقبل الرياضى الناشئ. ت- تحسين عمليات الانتقاء من حيث الفاعلية والتنظيم، ويتم ذلك عن طريق الدراسات العملية فى هذا المجال لاكتشاف أفضل الطرق والوسائل التى تحقق أنتقاء أفضل مع الاستمرارية فى تطوير هذه النظم بصفة دائمة. (501:1) *وعرف مفتي ابراهيم اهداف الانتقاء الأهداف التالية: · التوصل الى أفضل الناشئين والناشئات الموهوبين الواعدين فى الرياضة مبكرا مما يمكن من التخطيط لهم بمدى زمنى أطول يمكن من الوصول الى المستويات العالية مبكرأ والبقاء فيها أطول فترة ممكنة. · تركيز الجهود والميزانيات على أفضل اللاعبين / اللاعبات الواعدين. · تطوير مستوى الرياضة من خلال تحسين مستويات الاداء لأفضل اللاعبين/ اللاعبات مما ينعكس إيجابيا على الرغبة فى الممارسة وزيادة متعة المشاهدة. (324:4) *وكتب عصام عبد الخالق مصطفي اهداف الانتقاء هي الاختيار بالاكتشاف المبكر لذوى الموهبة والاستعداد الرياضى لممارسة نشاط رياضى معين وتوجيهه الى ممارسة هذا النشاط الذى يتمشى مع ميوله وإمكاناته واستعداداته وذلك من خلال: 1- تحديد المواصفات والمتطلبات البدنية والحركية والانفعالية التى يتطلبها النشاط الرياضى. 2- ايجاد قاعدة عريضة من ذوى الموهبه والاستعداد الرياضى لتكون المنطلق لتكوين الفرق القومية. 3- ترشيد عملية التدريب لتطوير إمكانات من يتوقع له تحقيق مستويات الإنجازات عالية فى المستقبل بتكثيف الوقت والجهد والامكانيات لتطوير إستعداداته. (31:2) يستخدم الانتقاء استخدامات واسعة في المجال الرياضي ، فهو يستخدم في تكوينالفرق المحلية والقومية و المنتخبات و توجيه اللاعبين وإعداد أبطال المستقبل وتوجيه عمليات التدريب ، ويمكن تحديد الأهداف الأساسية للانتقاء الرياضي فيما يلى : • الاكتشاف المبكر للموهيين في مختلف الأنشطة الرياضية وهم الناشئين من ذوىالاستعدادات العالية من الأداء في مجال نشاطهم و التنبؤ بما ستؤول إليه هذهالاستعدادات في المستقبل . • توجيه الراغبين في ممارسة الرياضة الى المجالاتالمناسبة لميولهم واتجاهاتهم واستعداداتهم بهدف الترويج و الاستفادة من وقت الفراغ، ويمثل الوصول للمستويات العالية في الأداء هدفا ثانويا بالنسبة لهؤلاء . • تحديد الصفات النموذجية ( البدنية النفسية المهارية الخططية ) التي تتطلبها الأنشطةالرياضية المختلفة لتحديد المتطلبات الدقيقة التى يجب توافرها حتى يحقق التوافق فينوع معين من النشاط الرياضي . • تكريس الوقت والجهد و التكليف في تعليم وتدريبمن يتوقع لهم تحقيق مستويات أداء عالية في المستقبل . • توجيه عمليات التدريبلتنمية وتطوير الصفات والخصائص البدنية و النفسية للاعب . • تحسين عملياتالانتقاء من حيث الفاعلية والتنظيم . • التوجيه المثمر للناشئين نحو الأنشطةالرياضية التي تتفق مع استعدادا تهم و قدراتهم . • اختيار أحسن العناصر منالأفراد المبتدئين لممارسة اللعبة أو من اللاعبين المكونين لفرق ما للاشتراك فيمبارة معينة أو للاعبي الأندية لتكوين منتخب قومي . • التوصل الى أفضل الناشئينالموهوبين الواعدين في نوع معين من أنواع الرياضة
ثالثا :المبأدى والأسس العلمية لعمليات الانتقاء:
كتب محمد لطفي طه في الاسس العلمية لعملية الانتقاء بعض المبادئ التى يجب مراعاتها عند إجراء عمليات الانتقاء لتقرير صرحية اللاعب، وقد حدد "ميلنيكوف " Melnikov (1987) تلك المبأدى على النحو التالى: 1- الأساس العلمى للانتقاء: أن صياغة نظام الانتقاء لكل نشاط رياضى على حدة، أو لمواقف تنافسية معينة، يحتاج الى معرفة جيدة للأسس العلمية الخاصة بطرق التشخيص والقياس التى يمكن استخدامها فى عملية الانتقاء، حتى نضمن تفادى الاخطاء التى يقع فيها البعض. 2- شمول جوانب الانتقاء : إن مشكلة الانتقاء فى الماجل الرياضى متشابكة ومتشعبة الجوانب، فمنها الجانب البدنى والمورفولوجى والفسيولوجى والنفسى ، ولا يجب أن تقتصر عمليتا الانتقاء على مراعاة جانب دون الأخر، فعند تقرير صلاحية اللاعب يجب الانطلاق من قاعدة متكاملة بحيث تتضمن كافة جوانب الانتقاء.
3- استمرارية القياس والتشخيص يعتبر القياس والتشخيص المستمر من المبادئ الهامة، حيث أن الانتقاء فى المجال الرياضى لا يتوقف عند حد معين، وانما هو عملية مستمرة من الدراسة والتشخيص للخصائص التى يتطلبها نوع النشاط الرياضى، تلك الدراسة تجرى بانتظام خلال مختلف مراحل الحياه الرياضية للاعبين بغرض تطوير وتحسين أدائهم الرياضى. (23:3)
*وكتب عادل عبد الصير في الاسس العلمية لعملية الانتقاء أن ترتبط مشكلة الانتقاء ببعض النظريات والأسس العلمية مثل الفروق الفردية، والاستعدادات ، والتنبؤ ، ومعدل ثبات نمو وتطور القدرات والتصنيف.. وجميعها ذات قيم متباينة وهامة لمشكلة الانتقاء مما يستوجب إلقاء بعض الأضواء على هذه المجالات المرتبطة. علاقة الانتقاء بالفروق الفردية : عرف الانسان منذ فجر التاريخ ظاهرة الفروق الفردية، ترتب على ذلك كثير من المشكلات التى حاول الانسان جاهدأ عبر مراح تطوره الحضارى أن يعمل على حلها باستخدام الطرق والأساليب المناسبة، ومن أبرز هذه المشكلات كيفية الاستفادة من الفروق الفردية فى انتقاء Selection وتوجيه Guidance الأفراد فى مجالات النشاط الأنسانى بما يتمشى مع استعداداتهم وقدراتهم، حيث كان ذلك فى مجالات الصناعة والزراعة والجيش والتعليم والقضاء والرياضية وغير ذلك من المناشط التى تتطلب استعدادات وقدرات معينة. وتبرز أهمية الفروق الفردية من الطبيعة المركبة للانسان، فالناس تختلف فى اللون والحجم والسن، وكذلك فى القدرات الفعلية والبدنية والميول والاتجاهات والاستعدادات.... وأصبحت ظاهرة الفروق الفردية من اكثر الظواهر تأثيرأ فى الحياة الانسانية لذلك سعى الانسان الى إخضاعها للدراسة والبحث والتجريب، فأصبحت الفروق الفردية علما له نظرياته وتطبيقاته فى مختلف جوانب الحياة الانسانية. وتعتبر التربية الرياضية بمجالاتها المختلفة وأنشطتها المتعددة من أكثر المجالات حساسية وتأثيرا بمظاهر الفروق الفردية ... وخاصة فى مجال المنافسات الرياضية. فأختلاف الأفراد فى استعداداتهم وقدراتهم البدنية وميولهم واتجاهاتهم فى كل الممارسة الحرية يتطلب بالضرورة أنواعا مختلفة من الأنشطة الرياضية تناسب كل فرد، وذلك بما يسمح بتغطية جميع الميول والرغبات بوام يتمشى مع قدرات الأفراد وإمكاناتهم البدنية. والعملية التعليمية وبالتالى العملية التدريبية لم يعد يصلح فيها ألأساليب والبرامج الموحدة لكل الأفراد، فالتلاميذ واللاعبين ليسوا قوالب ذات أبعاد موحدة تصب فيها العملية التعليمية والعملية التدريبية، فالأمر يتطلب برامج متنوعة تناسب الطبيعة المختلفة للأفراد، وهذا ما يحدث بالفعل فى التدريب الرياضى للمستويات العالية، فالأمر قد يصل الى درجة وجود برنامج خاص لكل فرد رياضى وهذا الامر يصعب تحقيقه فى كل الظروف. علاقة الانتقاء بالتصنيف: التصنيف Classification له أهداف عدة أهمها تجميع الأفراد أصحاب القدرات المتقاربة فى مجموعات تنظم لهم البرامج الخاصة بهم ....... وهذا يحقق عدة أغراض هى: زيادة الإقبال على الممارسة : فوجود الشخص داخل مجموعة متجانسة يزيد من إقبالة على النساط، وبالتالى يزداد مقدار تحصيله فى هذا النشاط. زيادة التنافس: إذا أقتربت مستويات الأفراد أو الفر سيزداد تبعا لذلك التنافس بينهم، فالمستويات شديدة التباين بين الفرد أو الأفراد قد تولد اليأس والاستسلام.
العدالة : كلما قلت الفروق الفردية بين الأفراد او الفرق كلما كانت النتائج عادلة والفرص الممنوحة متساوية. الدافعية: فالمستويات المتقاربة تزيد من دافعية الأفراد والفرق فى المنافسة. الأمان: إذا كانت الفروق واضحة بين الأفراد فإن عامل الأمان لا يكون متوافر، فالفرد الأضعف قد تستثيره عزة النفس أو زيادة اليأس الى القيام بسلوك قد يعرضه للإصابة أو قد يعرضه للاجاهد الشديد (الإنهاك) نتيجة محاولاته اليائسة. نجاح التدريس: إذا كانت المجموعة المتجانسة فإن عملية التدريس تكون أسهل وأنجح عما أذا كانت المجموعة متباينة من حيث القدرات البدنية. ومنذ بداية القرن الحالى والمحاولات مستمرة للتعرف على أفضل الأساليب والطرق والمعايير لأجراء عملية التصنيف، واجتهد الخبراء فى التعرف على المعيار الأمثل للتصنيف، وظهر نتيجة لذلك عديد من المعايير المستخدمة مثل العمر الزمنى ، والعمر البيولوجى ، والطول ، الوزن، والجنس (ذكر ، أنثى) والميول، والاتجاهات، والقرارات العقلية، والقدرات الحركية، والنمط الجسمى. (504:1-506) *وكتب مفتي ابراهيم حماد عن الاسلوب العلمي · مازال الكثير من مدربى الرياضات المختلفة يتمسكون بالأساليب غير العلمية والتى تعتمد على الخبرة الذاتية والصدفة والملاحظة وغيرها بالرغم من توافر العديد من نماذج الانتقاء فى الكثير من الرياضات. · ما زالت الأجابة على كافة أسئلة الانتقاء فى المجال الرياضى غير تامة منها على سبيل المثال تحديد نوعية الصفات البدنية والنفسية والمهارية وخصائص اللاعبين / اللاعبات فى مرحلة التفوق الرياضى، واستخدام هذه البيانات فى تحديد نموذج للانتقاء والتوجيه، أو ما اصطلح على تسميته (نماذج أفضل اللاعبين). · يحقق انتقاء اللاعبين / اللاعبات الموهوبين بالأسلوب العلمى المزايا التالية: - يقلل الوقت الذى يستغرقه اللاعب / اللاعبة فى الوصول لأفضل مستوى ممكن. - يحقق عمل المدربين مع أفضل الخامات المتوفرة. - يتيح الفرصة للناشئين / الناشئات الموهوبين فعلا للوصول الى المستويات العالية. - توفير درجة تجانس واحدة بين الناشئين/ الناشئات مما يحفزهم على الارتقاء بسمتوى الاداء. - الاختيار بالأسلوب العلمى يوفر للناشئين / الناشئات ثقة أكبر مما ينعكس إيجابيا على التدريب والأداء الرياضى. (324:4) *وكتب عصام عبد الخالق في الاسس العلمية للانتقاء بناء على متطلبات النشاط الرياضى الممارس يجب أن توضح وسائل القياس بصورة متعددة متنوعة لتكون كافية لإختيار شروط التنبؤ بمستوى الفر والتى يجب أن تنظر اليها بشكل متكامل ومن الوسائل الأساسية: 1- الفحوص الطبية والبيولوجية. 2- الأختيرات البدنية والحركية. 3- الدراسات والفحوص النفسية. 4- الملاحظات التربوية. 5- المسابقات والمباريات التجريبية. (32:2) ترتبط مشكلة الانتقاءببعض النضريات والأسس العلمية مثل الفروق الفردية و الاستعدادات، والتنبؤ ومعدلثبات القدرات ، والتصنيف ، وجميعها ذات قيم متبا ينة وهامة لمشكلة الانتقاء ممايستوجب إلقاء الضوء على هذه المجالات المرتبطة- علاقة الانتقاء بالفروقالفرديةان اختلاف الأفراد في استعداداتهم وقدراتهم البدنية وميولهمواتجاهاتهم في الممارسة الحركية ، يتطلب بالضرورة أنواعا مختلفة من الأنشطةالرياضية تناسب كل فرد ، وذالك بما يسمح بتغطية جميع الميول والرغبات وبما يتمشى معقدرات الأفراد و إمكاناتهم البدنية . و العملية التعليمية و بالتالي العمليةالتدريبية لم يعد فيها الأساليب و البرامج الموحدة لكل الأفراد ، و اللاعبين ليسوقوالب ذات أبعاد موحدة تصب فيها العملية التعليمية و التدريبية فالأمر يتطلب برامجمتنوعة تناسب الطبيعة المختلفة للأفراد و هذا مايحدث بالفعل في التدريب الرياضيللمستويات العالية .
- علاقة الانتقاء بالتصنيف : التصنيف CLASSIFICATION له أهداف عدة أهمهاتجميع الافرد أصحاب القدرات المتقاربة في مجموعات تنظيم لهمبرامج الخاصة بهم ، وهذا يحقق عدة أغراض هى : - زيادةالاقبال على الممارسة: فوجود الناشئ داخل مجموعة متجانسة يزيد من إقباله على النشاط ، و بالتالي يزدادمقدار تحصيله في هذا النشاط . - زيادة التنافس : اذا اقتربت مستويات الأفراد اوالفرق سيزداد تبعا لذالك التنافس بينهم ، فالمستويات شديد التباين بين الفرق اوالأفراد قد تولد اليأ س او الاستسلام . - العدالة : كلما قلت الفروق الفردية بينالأفراد او الفرق كلما كانت النتائج عادلة والفرص الممنوحة متساوية | |
|
| |
| أسس وأساليب الإنتقاء في المجال الرياضي للسباحين | |
|