اجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة هل سيكون الحدث الرئيسي اليوم أم لا؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

التحليل اليومي لسوق الفوركس

إجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة هل سيكون الحدث الرئيسي اليوم أم لا ؟؟؟

يشهد الدولار الأمريكي حالة من الضعف مقابل العملات الرئيسية مما دفع المستثمرين إلى التخلي عنه لصالح العملات الأخرى حتى الضعيف منها، يأتي هذا مع توقعات أن البنك الفدرالي سيثبت سياسته النقدية و لن يقوم بتخفيض برنامج شراء الأصول الحالي بقيمة 85 بليون دولار في الشهر.



البنك الفدرالي الأمريكي سيعلن عن نتائج اجتماعه الذي استمر ليومين اليوم، و من هنا استمر التركيز مع الدولار في مواجهة العملات الأخرى، حتى بالرغم من البيانات الإيجابية المتوقعة عن قطاع العمالة في الولايات المتحدة الأمريكية، فمن المنتظر أن يشهد مؤشر ADP للوظائف الخاصة إضافة 153 ألف وظيفة خلال شهر نيسان، بالإضافة إلى التوقعات بإضافة 145 ألف وظيفة خلال تقرير الوظائف الحكومي الذي سيصدر يوم الجمعة المقبلة.




ولقد أنهى اليورو/الدولار اليوم جلسته الآسيوية على ارتفاع حيث اغلق بارتفاع 0.55 % في 1.3166. وخلال الجلسة وصل الزوج لاعلى مستوى في 1.3186 لكنه لم يستطع مرة اخرى على اختراق مستوى الـ1.3200 . كلّ العيون ستتجّه نحو الجلسة الأمريكية القادمة، حيث ينتظر صدور الإنفاق على البناء - آذار ومؤشر معهد التزويد الصناعي - نيسان في تمام الساعة 14:00 بتوقيت غرينيتش. بعد هذه البياناتِ، سَنَحْصلُ على بيانِ سياسةِ الإحتياطي الفيدرالي النقديَ في تمام الساعة 18:00 بتوقيت غرينيتش.

على أية حال، مَع كُلّ الدعاية الي تُحيطُ بالبيانات الاقتصادية التي ستصدر من الولايات المتحدة اليوم ، فإن المحلّلين يَقُولونَ أنه لا يبدو ان يكون هناك اهتمام أكثر من اللازم للبيانات وأن التأثيرِ على الدولار الأمريكي قد يكون أقل ما يمكنَ.

من جهة أخرى استمر الين الياباني في الارتفاع مقابل الدولار ليسجل زوج الدولار/الين أدنى مستوياته عند 96.99 ولقد جاء ذلك بعد قرار المصرف المركزي الياباني بعدم التوسع في البرامج التحفيزية الأمر الذي دفع الين إلى إيقاف موجة الانخفاض ويفشل في اختراق مستوى المقاومة 100 ليعاود الارتفاع مقابل الدولار و العملات الرئيسية.



ولقد أعلنت الصين اليوم عن تباطؤ النمو في القطاع الصناعي خلال شهر نيسان بأقل من التوقعات و القراءة السابقة عند 50.6، لتؤثر هذه النتيجة سلبا على كل من الدولار النيوزيلندي و الاسترالي، ولكن في ظل ضعف الدولار الحالي شاهدنا كلا من العملتين يرتفعا مقابل الدولار و لكن قيمتهما الحقيقية ظهرت مقابل الين الذي ارتفع أمام العملتين.



يتداول زوج الدولار الاسترالي/الدولار حالياً عند المستوى 1.0371 بالقرب من أعلى مستوى منذ أسبوعين عند 1.0383 و الذي سجله يوم أمس، أما عن الدولار النيوزيلندي/الدولار فقد ارتفع بالقرب من أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع عند المستوى 0.8578 بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 0.8562.

التعريف

يتألف اجتماع اللجنة الفيدرالية من سبعة محافظين من مجلس الاحتياطي الفيدرالي وخمسة من رؤساء مصرف الاحتياطي الفيدرالي. ينعقد اجتماع اللجنة الفيدرالية ثمانية مرات في العام لتحديد الاتجاه القصير الأجل للسياسة النقدية. ويتم الآن إعلان التغيرات في السياسة النقدية في الحال بعد اجتماع اللجنة الفيدرالية.
لماذا يهتم به المستثمرون؟

يحدد مصرف الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعات اللجنة الفيدرالية سياسة سعر الفائدة. ويحدث ذلك تقريباً كل ستة أسابيع وهو الحدث الوحيد الأكثر تأثير على الأسواق. وقبل انعقاده بعدة أسابيع، يترقب المشاركين في السوق احتمالية وجود تغير في سعر الفائدة في هذه الاجتماعات. وإذا جاء الناتج مختلفاً عن التوقعات، فمن الممكن أن يكون التأثير على الأسواق مثيراً وبعيد المدى. يتم تحديد سعر الفائدة من قبل مصرف الاحتياطي الفيدرالي، ويعمل سعر الفائدة المالية الفيدرالي كمؤشر للأسعار الأخرى. والتغير في سعر الفائدة المالية الفيدرالي، يؤدي إلى أن تقوم البنوك المقرضة باحتساب رسوم على كلاً منها الآخر لاستخدام الأموال خلال الليل، ويتم ترجمة ذلك مباشرة على جميع أسعار الفائدة من سندات الخزانة حتى قروض الرهن العقاري. كما تؤدي أيضاً إلى تغيير ديناميكية المنافسة للاستثمار في الدولار: عندما تكون عائدات السندات 10 بالمائة، ستجذب المزيد من المال بعيداً عن الأسهم، عما لو كان عليه الحال لو كانت عائداتها خمسة بالمائة فقط. ويؤثر مستوى أسعار الفائدة على الاقتصاد. فارتفاع أسعار الفائدة سيؤدي إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي؛ وانخفاض أسعار الفائدة يحفظ النشاط الاقتصادي. وفي أياً من الطريقتين، ستؤثر أسعار الفائدة على بيئة المبيعات. وفي قطاع المستهلك، سيكون شراء المنازل أو السيارات منخفضاً عندما ترتفع أسعار الفائدة. علاوة على ذلك، تكون تكاليف أسعار الفائدة عاملاً هاماً للعديد من الشركات، وبخاصة للشركات ذات أحمال الديون المرتفعة أو التي عليها أن تقوم بتمويل مستويات عالية من المخزون. وسيكون لتكلفة الفائدة هذه تأثير مباشر على أرباح الشركة. بيت القصيد هو أن ارتفاع أسعار الفائدة سيؤدي إلى انخفاض سوق الأسهم، بينما انخفاض أسعار الفائدة سيؤدي إلى ارتفاعه.

تسلم إديك على المجهود الجميل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قلت فابدعت ووصفت فعبرت
كقمر وسط السماء تلألأت
جميل هذا الذي كتبت