احداث الثلاثاء 7 مايو ايار 2013

تصدير 130 الف خروف بلدي للخليج العام الحالي











[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



صدّر الاردن نحو 130 الف راس من الخراف البلدية الى دول الخليج العربي منذ بداية العام الحالي.
وبين
مساعد الامين العام للثروة الحيوانية في وزارة الزراعة الدكتور منذر
الرفاعي في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، الجهود التي تبذلها الوزارة
لدعم مربي الثروة الحيوانية.

طائرات تحلق فوق شمال الأردن والصمت الرسمي سيد الموقف

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]







ذكرت تقارير إعلامية، نقلًا عن أردنيين يسكنون في المناطق
الشمالية المحاذية لسوريا، أنهم سمعوا أصوات تحليق طائرات، ولم يصدر أي
تعليق رسمي من عمّان حول الحادثة. وتأتي هذه التقارير بعد يومين من الهجمات
الجوية الإسرائيلية ضد أهداف عسكرية في سوريا.


عمّان:
قال أردنيون في المناطق الشمالية للمملكة المحاذية لسوريا إنهم سمعوا
أصوات هدير الطائرات فجر الثلاثاء، كما نقلت عنهم تقارير إعلامية. وتأتي
هذه التقارير بعد أيام من هجمات جوية إسرائيلية في سوريا، كما تتزامن مع
تقارير ذكرت أن الأردن سمح لطائرات إسرائيلية بدون طيار بالتحليق في أجوائه
لمراقبة الأراضي السورية وضرب مواقع الأسلحة الكيميائية.

وقال
سكان ونشطاء ومصادر عسكرية في المعارضة السورية إن الهجمات الإسرائيلية
أصابت أهدافًا تحرسها قوات النخبة التابعة للأسد في وادي نهر بردى وجبل
قاسيون. وأضافت المصادر أن من بين الأهداف مجمعًا له صلة ببرنامج الأسلحة
الكيماوية السورية ودفاعات جوية ومنشآت للحرس الجمهوري.

وقال
ناشط في دمشق طلب عدم نشر اسمه إن 'الدمار بدا واسعًا'. وقال المرصد
السوري لحقوق الانسان إن ما لا يقل عن 42 جنديًا قتلوا واعتبر 100 في عداد
المفقودين، في حين ذكرت مصادر أخرى بالمعارضة أن عدد القتلى 300 جندي.



هدير طائرات في الشمال




وأشار المحامي
سامي الخوالدة، الذي يقطن في بلدة سلحوب القريبة من محافظة جرش، إلى أن
عدداً من أصدقاء له في مناطق شمال الأردن ذكروا على مواقع التواصل
الاجتماعي سماع أصوات طائرات، فيما لم يستطع تحديد إن كانت هذه الاصوات
ناجمة عن سرب من الطائرات أو فرادى.
ومن
جهته، قال الأردني شجاع الحوامدة إن أصوات طائرات حلّقت فوق مدينته سُمعت
بشكل ملفت. كما أشار علاء الحموري إلى أن عددًا من الطائرات حلقت فوق
منطقته 'بيت راس' وسمع أصواتها بشكل واضح، فيما نقل آخرون عن سماع أصوات
الطائرات في منطقة عين الباشا.


يذكر
أن الأردن كان أعلن عن استقبال 200 جندي أميركي للمشاركة في مراقبة
التطورات على الأرض السورية، بينما قال بيان للقوات المسلحة الأردنية إن
تواجد مثل هذه القوات الاميركية يأتي في اطار مناورات (الأسد المتأهب) التي
تجري للعام الثاني على التوالي في الأردن بمشاركة قوات من 19 دولة عربية
وغربية.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]




















































الصحفيون المرافقون للملك في واشنطن: العودة بخفي حنين











[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



تتابع الفضائيات الإخبارية العربية باهتمام اللقاءات
الأمريكية-الاسرائيلية-الأردنية الجارية، وتواصل تحليلاتها عن ترتيب ما
لاستئناف المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية والخروج بـ”حل” قد يطال الأزمة
السورية. والمؤكد أن للأردن دورا في “الترتيب” بدأ منذ الاتفاق على وصاية
الملك على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

لكن
المشهد اختلف في الإعلام المحلي. فالاتفاق الأردني-الفلسطيني على الوصاية
مر كخبر مجزوء مكلل بالمديح لجهود الملك في حماية المقدسات الإسلامية في
القدس، ولقاءات جون كيري في المنطقة مرت كأخبار دولية لا شأن للأردن بها،
وسيناريوهات تبادل أراضي فلسطينية-إسرائيلية ظهرت في ترجمات الصحف
الإسرائيلية، وزيارة أوباما للأردن وزيارة الملك للولايات المتحدة نقلت
كحدث اقتصادي محوره المساعدات الدولية للأردن لتغطية كلف استضافة اللاجئين
السوريين.




الجمهور
الأردني الذي اعتاد غياب الشفافية والتعتيم الإعلامي في مفاوضات السلام
ولقاءات الرؤساء، ارتفعت توقعاته عندما بادر الديوان الملكي بدعوة رؤساء
تحرير الصحف اليومية وبعض كتابها ومديري مؤسسة الاذاعة والتلفزيون ووكالة
الأنباء بترا، إلى مرافقة الملك في زيارته الأخيرة للولايات المتحدة. لكن
التوقعات تهاوت تدريجيا وانتهت بخيبة أمل في بضعة أيام.




الخيبة
الأولى والأخيرة جاءت من القسم الإعلامي في الديوان الملكي، عندما حصر
دعوته على الصحف والمؤسسات الرسمية: أربع مؤسسات إعلامية حكومية واثنتين
خاصتين مقربتين من مؤسسة الديوان. وبذلك ضمن مهندسو الدعوة عدم خروج
التغطية الإعلامية عن المخطط لها. وختمها الديوان بخيبة أخيرة عندما استعاض
عن البيانات الصحفية التي انتظرها الإعلام والجمهور الأردني لمعرفة ما حصل
في لقاءات الملك، بنشر صور للملك على شبكة التواصل الاجتماعي فليكر وبث
تقرير فيديوي على اليوتيوب بعنوان “ملخص زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني
الى الولايات المتحدة 2013“، نرى فيه الملك يلتقي الرئيس الأمريكي
والقيادات السياسية ولا نسمع سوى جزءا يسيرا من حديثه الذي يطغى عليه صوت
المعلق يروي بأسلوب درامي الأجندة العامة لجولة الملك، ويختم المعلق: “لم
تكن زيارة جلالة الملك لتمر دون أن يعطي مساحة لدوره الأبوي في متابعة
دراسة سمو الأمير الحسين ولي العهد ويستمع منه عن دراسته في جامعة جورج
تاون”.

وما
بين الخيبتين، عاد الصحفيون المرافقون للملك من جولتهم بمقالات لم تخرج عن
إطار ترديد العناوين العريضة والكلاشيهات ذاتها التي تداولتها وسائل
الإعلام قبل أن يصل الملك إلى الولايات المتحدة: “إبراز تداعيات الأزمة
السورية على الأردن والأردنيين، دعم الاقتصاد الأردني، دفع عملية السلام”.

فهد
الخيطان في صحيفة الغد يؤمل قراءه بعنوان “ماذا دار في لقاء الملك
وأوباما؟“، وتحديدا في الاجتماعات غير المعلنة، لكن المقال ينتهي بلا جديد،
حيث يتحدث عن “الاتفاق على تسريع تحويل مبلغ 200 مليون دولار للأردن…،
إنجاز إجراءات منح الأردن ضمانات القروض بأسرع وقت”، “الرئيس الأميركي جدد
التزام إدارته…، ببذل كل ما في وسعها لاستئناف المفاوضات
الفلسطينية-الإسرائيلية، وصولا إلى حل يفضي إلى قيام دولة فلسطينية
مستقلة”، “الأزمة السورية استحوذت على الجانب الأكبر من اللقاء الذي دام
حوالي الساعة… الملك أكد أن إهمال الوضع في سورية كارثة، وأن نافذة الحل
السياسي تضيق، ولا بد من “وقفة قوية” وقيادة أميركية، وتفاهم مع روسيا،
لإنجاز حل سياسي وفق اتفاقية جنيف”.




صحيفة
الرأي في افتتاحيتها “رأينا – القمة الأردنية الأميركية.. اليوم” ذكرت
بملفات زيارة الملك: “تواصل مسيرة الاصلاح في المملكة بهدف تكريس وتعزيز
النهج الديمقراطي وتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية في عملية صنع القرار
الوطني ناهيك عن الملفات الاقليمية الملّحة التي ناقشها جلالته مع قيادات
الكونغرس سواء الاوضاع على الساحة السورية ام سبيل احياء عملية السلام بين
الفلسطينيين والاسرائيليين والفرص المتاحة امام حل الدولتين الذي لا سبيل
غيره لاخراج المنطقة من دائرة العنف والكراهية والاحتلال”.




وفي
نفس الصحيفة يبرر سلطان الحطاب عدم تقديمه القراءة التي يعد بها في عنوان
مقاله “قراءة هادئة للزيارة الملكية الأخيرة للولايات المتحدة“، بأن
“الزيارة الملكية للولايات المتحدة الأمريكية لم تعط ما يليق بها من
التعليقات والتحليل وحتى التغطية الصحفية المحلية المكتوبة ولم يكشف عن
جوانب هامة منها لم تعد سراً في أنها أعادت وضع الأردن وموضعته على خارطة
الاقليم وشبكة العلاقات الدولية”.




نبيل
غيشان في صحيفة العرب اليوم يكتفي بالحديث عن “المسألة السورية والدور
الأردني“، من بين الملفات التي تناولتها لقاءات الملك في واشنطن. ويفرد
النصف الأول من مقاله للتأكيد على أن “الاردن هذه الايام اكثر اهمية
وتأثيرا في الاقليم وفي السياسة الدولية”، ثم يعود للشق الأول من عنوانه
“المسألة السورية” مكررا الموقف الأردني المعلن: “حل الازمة السورية مستندا
الى الحل السياسي الذي يحمي الشعب السوري والارض ومكوناتها الاجتماعية
والاثنية والدينية”، “ايجاد معارضة متجانسة قادرة على ان تلعب دور البديل
الموحد للبلد والشعب مقابل نبذ المعارضة المتطرفة التي تسعى الى اقامة دولة
دينية تغذي الصراعات ولا تنهيها. والتحدي الاكبر هنا، كيف يمكن جلب روسيا
والصين الى هكذا حل؟”.

وتحت
عنوان “الملك في واشنطن .. الاعتدال والمصالح العربية والأزمة السورية“،
يلخص محمد حسن التل في صحيفة الدستور عناوين لقاءات الملك في واشنطن:
“الازمة السورية والقضية الفلسطينية التي ظلت على الدوام في طليعة الأجندة
الأردنية، اضافة الى الهم الاردني في جانبة الاقتصادي والتحديات الضاغطة
على الاقتصاد الاردني”.

علت
التوقعات بكبر أسماء الصحفيين والكتاب المشاركين في الجولة. انتظرنا
لقاءات مع صناع القرار أو شخصيات مقربة من الإدارة الأمريكية، شخصيات عربية
ويهودية مطلعة، أو على الأقل، تعكس الاتجاهات العامة في رسم السياسة
الأمركية. انتظرنا تحليلات ومعلومات توضح وتقشع قليلا من التعتيم على
“الترتيبات الأمريكية” في الملفين الفلسطيني والسوري وللدور الأردني فيهما.
باختصار، انتظرنا “غولدبيرغ” أردني يرافق الملك طوال جولته ويعود لنا
بمعلومات مهمة وحصرية.




على
الأقل، كان لوكالة الأنباء “بترا” مراسل مقيم في واشنطن، فايق حجازين، نقل
ما خرج للعلن من “القمة الأردنية الأمريكية في واشنطن“، فوجدت وسائل
الإعلام المحلية شيئا تسكت به جوع جمهورها لمعرفة ما جرى الاتفاق عليه بين
الرؤساء وما آلت إليه مصائر شعوبهم.

مصر .. تعديل حكومي يشمل 9 وزراء

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]











أعلن المتحدث باسم رئيس الوزراء المصري الثلاثاء تعديلا وزاريا شمل تسعة وزراء.


وتضمن
التشكيل الوزارى الجديد كلا من المستشار أحمد محمد أحمد سليمان، وزيرا
للعدل، والمستشار حاتم بجاتو، وزيرا للدولة للشئون المجالس النيابية،
والمهندس شريف حسن رمضان هدارة، وزيرا للبترول والثروة المعدنية، والدكتور
أحمد عيسى ،وزيرا للآثار، والدكتور أحمد محمود على الجيزاوى وزير الزراعة.





كما
تضمن التعديل تولى الدكتور فياض عبد المنعم حسنين إبراهيم، وزيرا للمالية،
والدكتور أحمد محمد عمرو دراج، وزيرا للتخطيط والتعاون الدولى، والدكتور
علاء عبد العزيز السيد عبد الفتاح وزيرا للثقافة، ويحيى حامد عبد السميع
وزيرا للاستثمار.

العثور على 3 فتيات فقدن قبل 10 أعوام

















[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



أعلنت شرطة مدينة كليفيلاند الأميركية العثور على ثلاث فتيات
مفقودات منذ عشر سنوات في منزل قرب المنطقة التي فقدن فيها، وتم اعتقال
ثلاثة أشقاء في القضية.

وذكرت
الشرطة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني أن الفتيات الثلاث أماندا
بيري وجينا ديجيزيس وميشيل نايت المفقودات منذ عشر سنوات وجدن في منزل في
جادة سيمور، مؤكدة أنهن في صحة جيدة.

وقالت إن رجلاً من أصول لاتينية اعتقل في القضية قبل أن تعلن لاحقاً عن اعتقال اثنين من أشقائه أيضاً.

وفقدت الفتيات في حالات منفصلة قبل عقد من الزمن.

وقال
قائد شرطة كليفيلاند مايكل ماكراث أنه يعتقد أن الثلاثة احتجزن في المنزل
حيث عثر عليهن وبقين فيه طوال فترة اختفائهن، مشيراً إلى أن الأشقاء
الثلاثة محتجزون في سجن المدينة بانتظار توجيه تهم إليهم.

واحتشد العشرات أمام المنزل الذي عثر فيه على الفتيات بينهم عائلاتهن وأقاربهن.

وفقدت
بيري وهي في عمر السادسة عشرة في العام 2003 بينما فقدت ديجيزيس وهي في
الرابعة عشرة عام 2002 ،ونايت فقدت عام 2002 وكان عمرها 22 عاماً.

وعثر على الفتيات على بعد أميال قليلة من مكان فقدانهن.

دمشق: سنختار التوقيت للرد على الغارات الاسرائيلية

















[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اثار الغارة الاسرائيلية على دمشق




اعلن مصدر سوري مسؤول الاثنين ان بلاده ستختار التوقيت للرد
على الغارات الاسرائيلية التي حصلت الجمعة والاحد على سوريا .




وقال المصدر في اتصال هاتفي مع وكالة الصحافة الفرنسية من بيروت ان "سوريا
سترد على العدوان الاسرائيلي لكنها ستختار التوقيت للقيام بذلك"، مشيرا
الى ان ذلك "قد لا يحصل على الفور، لان اسرائيل في حالة تأهب".


وأكد المصدر "سننتظر، لكننا سنرد".


وقامت يوم الأحد طائرات حربية إسرائيلية بعدوان جوي صاروخي من الأراضي
المحتلة ومن جنوب لبنان باتجاه ثلاثة مواقع تابعة للقوات المسلحة في
الجمهورية العربية السورية تقع في شمال شرق جمرايا وفي ميسلون وفي مطار
شراعي بمنطقة الديماس في دمشق وريفها أسفر عن سقوط العديد من القتلى
والجرحى في صفوف المواطنين السوريين وأدى إلى تدمير واسع في هذه المواقع
وفي المناطق المدنية القريبة منها.
واكد ما يسمى "المرصد السوري" ان24 شخصا على الاقل قتلوا في الغارات، مضيفا ان مصير العشرات غيرهم ما زال مجهولا.
وكانت وزارة الخارجية السورية اكدت في رسالتين متطابقتين موجهتين إلى رئيس
مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة أن هذا العدوان الاسرائيلي
السافر يأتي تاكيدا على التنسيق بين "إسرائيل" والمجموعات الإرهابية
والتكفيريين التابعين لـ "جبهة النصرة" إحدى أذرع القاعدة بهدف تقديم دعم
عسكري مباشر للمجموعات الإرهابية بعد فشل محاولاتها مؤخرا في تحقيق سيطرة
على الأرض الأمر الذي لا يدع مجالا للشك بأن "إسرائيل" هي المستفيد والمحرك
والمنفذ في بعض الاحيان لما تشهده سورية من اعمال ارهابية تستهدفها دولة
وشعبا سواء بشكل مباشر أو عبر أدواتها في الداخل.
وأضافت الوزارة: أن الجمهورية العربية السورية تؤكد في هذا الاطار بطلان
المزاعم التي أطلقتها "إسرائيل" في الآونة الأخيرة لتبرير أعمالها
العدوانية بذريعة نقل أسلحة إلى خارج الحدود السورية.
وأوضحت أن استمرار إسرائيل بأعمالها العدوانية من شانه زيادة التوتر في
المنطقة وجرها إلى حرب إقليمية واسعة النطاق تهدد السلم والأمن الدوليين في
المنطقة وفي العالم.
وأشارت إلى أن الحكومة السورية تعتبر أن التصريحات الأميركية التي سبقت
واعقبت شن الغارات المذكورة شجعت "إسرائيل" على القيام بعدوانها ووفرت غطاء
سياسيا لها لخرق السيادة السورية في انتهاك واضح لميثاق الأمم المتحدة
وقواعد القانون الدولي.
وقالت الوزارة: إن سوريا إذ تؤكد على حقها في الدفاع عن نفسها وأرضها
وسيادتها تطالب مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه وقف العدوان
الإسرائيلي على سوريا ومنع تكراره والحيلولة دون تدهور الوضع في المنطقة
وخروجه عن السيطرة.
وختمت الوزارة رسالتيها بالقول: إن سوريا تعتبر أن استمرار بعض الدول
دائمة العضوية بمجلس الأمن في توفير الغطاء لاستمرار "إسرائيل" في عدوانها
واحتلالها للأراضي العربية بما في ذلك الجولان العربي السوري المحتل يحملها
المسؤولية الكاملة عن التبعات التي يمكن أن تنجم عن الأعمال العدوانية
الإسرائيلية.
من جانبها اعربت روسيا الاثنين عن قلقها بشان الغارات الجوية التي شنتها
تل ابيب على اهداف سورية وقالت انها تهدد بتصعيد التوتر في الدول المجاورة
لسوريا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان "نحن ندرس ونحلل جميع الظروف
المحيطة بالانباء المقلقة للغاية بشان الغارات الجوية الاسرائيلية في 3 و5
ايار/مايو".
واضافت ان "المزيد من التصعيد للنزاع المسلح يزيد وبشكل كبير خطر خلق
مراكز توتر في لبنان اضافة الى سوريا، وكذلك زعزعة الاستقرار في الوضع الذي
لا يزال مستقرا نسبيا في منطقة الحدود الاسرائيلية اللبنانية".
وانتقدت الصين علنا الاثنين الغارات الاسرائيلية على سوريا مع وصول رئيس
وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الى شنغهاي في زيارة عمل.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ في مؤتمر صحافي ردا على
سؤال حول الغارات "نعارض استخدام القوة ونرى انه يتعين احترام سيادة كل
دولة".
واضافت ان الصين تحث كافة الاطراف "على ممارسة ضبط النفس والامتناع عن اعمال من شانها تصعيد التوتر".
ودعا وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاثنين الى "حل سياسي" للنزاع في سوريا، بعد شن "اسرائيل" غارتين على سوريا.
وقال فابيوس خلال زيارة لهونغ كونغ ان "الوضع في سوريا مأساة حقيقية"
تطاول الدول المجاورة مثل الاردن ولبنان مضيفا "لم تعد المسألة مأساة محلية
بل اقليمية".
وحذر من انه "اذا ما استمر هذا الوضع، فقد يتحول الى كارثة انسانية وسياسية".
ودعا رئيس برلمان العراق اسامة النجيفي نظام الرئيس السوري بشار الاسد الى
الرد على الهجمات الاسرائيلية الاخيرة ضد سوريا التي اعتبرها انتهاكا
لميثاق الامم المتحدة.
ونقل بيان عن النجيفي انه "طالب النظام السوري بحق الرد على الهجمات الاسرائيلية".

اللجوء السوري.. الأردن يئن تحت الضغط ويضع العالم أمام مسؤولياته










[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



استقبل الأردن ألاف من اللاجئين السوريين وقررت المملكة التوجه الى
مجلس الامن الدولي لعرض التداعيات الجسيمة لهذه القضية التي وصلت الى
“مرحلة التهديد للأمن الوطني الأردني ليضع العالم أمام مسوولياته الأمنية
والإنسانية.
ان التبعات التي يتحملها الاردن جراء
استمرار المأساة التي تمر بها سورية الشقيقة ملحة، وتتمثل في بعض من
جوانبها بالمخاطر المتشعبة والكبيرة جراء استمرار تدفق مئات الالاف من
اللاجئين السوريين وبأعداد متزايدة على الاردن”، ما رتب ضغوطا اقتصادية
واجتماعية وعلى البنية التحتية والنظام الصحي والتعليمي وعلى البيئة والسكن
ومعدلات البطالة والفقر.
وما يزيد الامر خطورة
التوقعات التي تشير الى أن الازمة في سوريا مرشحة للاستمرار الامر الذي
سيضاعف انعكاساتها على الاردن على مدى الاشهر القادمة”.
وبالرغم
من ان الدولة الاردنية بكافة مؤسساتها تأهبت وعلى أعلى درجات الجاهزية
للتعامل مع أي تدهور للاوضاع في سورية واستعدت لكافة الاحتمالات واتخذت
كافة الخطوات والاجراءات الا أن متطلبات مواجهة الازمة أكبر بكثير من
إمكانياتها وقدراتها ما أستدعى إطلاق نداء لطلب مساندة المجتمع الدولي .
والمملكة
تؤوي الآن 500 ألف لاجئ سوري بينهم 400 ألف مسجلين لدى المفوضية وتتوقع
الامم المتحدة ان يصل عدد اللاجئين في الاردن الى 1,2 مليون سوري بنهاية
العام الحالي.
وقدرت دراسة الأثر المالي الإجمالي
لنزوح اللاجئين السوريين على الاقتصاد الوطني خلال العامين 2011- 2012
بنحو(590.100.000) مليون دينار أردني وتشكل نحو (3%) من الناتج الاجمالي
للملكة .
وأن الكلف الإجمالية تتوزع على مستويين الأول
هو القطاعات والثاني المستوى الكلي للاقتصاد وانعكاس ذلك على المديونية
والمستوردات إضافة إلى تأثير تواجدهم على سوق العمل.
ولجأ
نحو (20)% من السوريين الى المخيمات المعتمدة، في حين أن هناك ما يقرب من
80% منهم يتوزعون على محافظات ومدن المملكة الأمر الذي شكل ضغطا ديموغرافيا
مفاجئا أدى إلى نمو سكاني مفاجئ نسبته 3% من عدد السكان.
وتقدر
كلفة استضافة اللاجئ الواحد بحوالي (2500) دينار سنويا و أن تكلفة
اللاجئين خلال العام 2012 بلغت (449.902) مليون دينار، فيما قدرت الكلفة
خلال العام 2011 بحوالي (140.28) مليون دينار.
واظهرت
الدراسة أن النمو السكاني الطارئ تسبب بضغط على البنية التحتية، والمرافق
العامة، خاصة في قطاع التعليم، والنقل، والطاقة، والمياه، وغيرها. حيث
قدًرت كلف القطاع الصناعي نحو (163.9) مليون أنفقت على التعليم والصحة
والطاقة والحماية والأمن والبنية التحتية والمياه.
ويعين
الأردن الاشقاء السوريين رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها ،
في الوقت الذي لم يتعافى بعد من تبعات الأزمة المالية العالمية التي عصفت
بالعالم وبالمنطقة نهاية العام 2008.


محافظة المفرق



تشكل
مساحة محافظة المفرق ما نسبته 28% من اجمالي مساحة المملكة، ويشكل عدد
سكان محافظة المفرق البالغ عددهم نحو 287 الف نسمة ما نسبته 7ر4% من سكان
المملكة، ويتوزعون على نحو 172 تجمع سكاني، وبمعدل كثافة سكانية نحو 8ر10
فرد/كم2 مقابل 8ر68 فرد/كم2 على مستوى المملكة. حيث ان التجمعات السكانية
الاكبر هي المفرق والخالدية وبلعما، والالوية الاكثر ارتفاعا في الكثافة
السكانية هي المفرق، البادية الشمالية الغربية، البادية الشمالية، ويعيش ما
نسبته 8ر60% من سكان المحافظة في مناطق البادية والريف، ويبلغ عدد الاسر
47820 اسرة، ومتوسط عدد افرادها 2ر6 فرد مقابل 4ر5 فرد على مستوى المملكة.
كما ان معدل الاعالة الديمغرافية في محافظة المفرق يبلغ 7ر77% وهو ايضا
اعلى من المستوى العام للمملكة والبالغ 4ر68%. كما يلاحظ ارتفاع نسبة
السكان في الفئة العمرية دون سن 15 سنة عن المستوى العام للمملكة، ويتركز
اكثر من نصف السكان في الفئة العمرية ما بين سن 15-64 سنة.
يبلغ
عدد المستفيدين من برامج المعونة الوطنية نحو 8560 مواطن بقيمة معونة
اجمالية تصل شهريا الى 1378ر758 الف دينار، وسنويا الى 097656ر9 مليون
دينار بمتوسط شهري لقيمة المعونة نحو 81 دينارا. كما ان الاسر ضمن الطبقة
الوسطى وفق الدراسة المعدة عام 2010 بالاستناد الى بيانات عام 2008 لا
تتجاوز نسبتهم 1ر14% في حين تعادل نسبة الاسر ضمن هذه الطبقة الوسطى نحو
41% على مستوى المملكة.
يقدر عدد الناشطين اقتصاديا في
محافظة المفرق بنحو 61361 فردا للعام 2011 أي ما نسبته 37% من السكان، في
حين بلغ عدد المتعطلين 8532 فردا، كما يلاحظ معدل البطالة لنفس السنة بـ
8ر11 مقارنة بـ 9ر12 على مستوى المملكة، وتشير بيانات سوق العمل ان القطاع
الذي يستوعب القوى العاملة في المحافظة يتركز في الادارة العامة والدفاع
وبنسبة 5ر43% من اجمالي العاملين في المحافظة يليها قطاع التعليم وبنسبة
8ر17%. وهذا يشير الى ان الدولة كقطاع حكومي تستوعب ما نسبته 50% من القوى
العاملة، حيث بلغ عدد المتقدمين بطلبات توظيف لديوان الخدمة المدنية من
ابناء محافظة المفرق نحو 61198 أي ما نسبته 22% من اجمالي عدد السكان منهم
4743 من ابناء مناطق البادية الشمالية، وبلغ عدد المستنكفين 800 شخصا أي ما
نسبته 3ر1% في حين بلغت نسبة المعينين منهم فقط 6ر3%. كما تشير عدد من
الدراسات ان القوى العاملة من ابناء المحافظة تمثل ما نسبته 45%، و55% من
المحافظات المجاورة حيث يعمل في محافظة المفرق نحو 13108 عمال وافدون
يشكلون ما نسبته 4ر4% من اجمالي عدد العمالة الوافدة في المملكة، ويعملون
في 4008 منشآت في المحافظة تشكل ما نسبته 6% من اجمالي عدد المنشآت التي
تشغل العمالة الوافدة في المملكة، كما يبلغ عدد المنشآت المشتركة في الضمان
الاجتماعي في محافظة المفرق 703 منشآت أي ما نسبته 5ر2% من اجمالي عدد
المنشآت المشتركة في الضمان الاجتماعي في المملكة.



محافظة إربد


تقدر
مساحة اربد بحوالي 175ر1 كيلومتر مربع أي ما نسبته 8ر1% من مساحة المملكة،
ويشكل سكان محافظة اربد البالغ عددهم نحو 0881ر1 مليون نسمة ما نسبته
8ر17% من سكان المملكة، ويتوزعون ضمن التقسيمات الادارية في (9) الوية،
وبمعدل كثافة سكانية نحو 3ر692 فرد/كم2، مقابل 8ر68 فرد/كم2 على مستوى
المملكة.
والتجمعات السكانية الاكبر هي اربد والرمثا
والحصن، والالوية الاكثر ارتفاعا في الكثافة السكانية هي اربد والكورة
والوسطية، ويعيش ما نسبته 1ر17% من سكان المحافظة في مناطق الريف ويبلغ عدد
الاسر 667ر194 الف اسرة، ومتوسط عدد افرادها 5ر5 فرد مقابل 4ر5 فرد على
مستوى المملكة، كما ان معدل الاعالة الديمغرافية في محافظة اربد يبلغ 8ر37%
وهو ايضا اعلى من المستوى العام للمملكة والبالغ 1ر68%. كما يلاحظ ارتفاع
نسبة السكان في الفئة العمرية دون سن (15) سنة 8ر37% وهي اعلى من مستوى
المملكة 3ر37%، ويتركز اكثر من نصف السكان في الفئة العمرية ما بين سن
15-64 سنة بنسبة 9ر58%، وهي اقل من مستوى المملكة 5ر59%.
ويبلغ
عدد المستفيدين من برامج المعونة الوطنية نحو 880ر28 الف مواطن، بقيمة
اجمالية تصل الى 68903ر28 مليون دينار سنويا. كما ان الاسر ضمن الطبقة
الوسطى وفق الدراسة المعدة عام 2010 بالاستناد الى بيانات عام 2008 تبلغ
نسبتها 3ر28% في حين تعادل نسبة الاسر ضمن هذه الطبقة نحو 41% على مستوى
المملكة. أي ان نحو 3ر43% من مجموع اسر محافظة اربد ضمن فئات الاسر الفقيرة
ومتوسطة الدخل.
يقدر عدد المشتغلين في محافظة اربد
بنحو 831ر220 الف فرد أي ما نسبته 21% من السكان، في حين بلغ عدد المتعطلين
599ر30 الف فرد، كما يلاحظ معدل البطالة لنفس السنة بـ 7ر12 مقارنة بـ
9ر12 على مستوى المملكة. وتشير بيانات سوق العمل ان القطاع الذي يستوعب
القوى العاملة في المحافظة يتركز في الادارة العامة والدفاع وبنسبة 6ر32%
من اجمالي العاملين في المحافظة يليها قطاع التعليم وبنسبة 4ر15%. وهذا
يشير الى ان القطاع الحكومي يستوعب ما نسبته 48% من القوى العاملة، حيث بلغ
عدد المتقدمين بطلبات توظيف لديوان الخدمة المدنية من ابناء محافظة اربد
نحو 455ر56 الف مواطن أي ما نسبته 2ر5% من اجمالي عدد السكان، وبلغ عدد
المستنكفين 768 شخصا أي ما نسبته 4ر1%، في حين بلغت نسبة المعينين منهم فقط
2ر3% حيث يعمل في محافظة اربد نحو 560ر40 الف عامل وافد يشكلون ما نسبته
14% من اجمالي عدد العمالة الوافدة في المملكة، ويعملون في 7181 منشأة في
المحافظة تشكل ما نسبته 11% من اجمالي عدد المنشآت التي تشغل العمالة
الوافدة في المملكة. كما يبلغ عدد المنشآت المشتركة في الضمان الاجتماعي في
محافظة اربد 5853 منشأة أي ما نسبته 21% من اجمالي عدد المنشآت المشتركة
في الضمان الاجتماعي في المملكة.

تكلفة استضافة اللاجئين السوريين


-بلغت تكلفة استضافة اللاجئين السوريين منذ بدء الأزمة حوالي 380 مليون دينار العام الجاري 2013.
- في العام الماضي بلغت كلفة استضافة اللاجئين السوريين والبالغ عددهم نحو 257 ألف لاجئ أكثر من 250 مليون دولار.
- توقعات بارتفاع الكلفة لتتجاوز مليار دولار في حال تضاعفت أعداد اللاجئين في المملكة كما هو متوقع.
-
يشار الى أن التكاليف الكبرى لاستضافة اللاجئين تأتي من الدعم السلعي،
البالغ 130 مليون دينار، تليها تكاليف الطاقة (55 مليون دينار)، والصحة (40
مليونا)، والأمن (35 مليونا) ، فالتعليم (13 مليونا)، والمياه (15
مليونا).
- تسلمت الحكومة دعما مباشرا لقطاعي التعليم
والمياه قدره 8ر23 مليون دولار من اصل 200 مليون دولار، أنفقتها الجهات
المانحة على السوريين مباشرة.
- حصل الأردن على منحة
إضافية اميركية بقيمة 100 مليون دولار، ليستخدم جزء منها لدعم المملكة في
تحمل أعباء استضافة اللاجئين السوريين العام الماضي.
- حصل الأردن على منحة سعودية مطلع العام الحالي قيمتها 200 مليون دولار للمساعدة في تحمل الأعباء الناتجة عن استضافة السوريين.
الحاجات الطارئة للعام 2013 تتمثل بالقطاعات التالية:
الطاقة:
لجأت شركة كهرباء السمرا إلى زيادة الطاقة الإنتاجية باستخدام مولد
التوربين الغازي، بقدرة إنتاجية تصل إلى 146 ميغاواط، وبكلفة إنشائية تقدر
بحوالي 110.1 مليون دولار.
وهناك حاجة ملحة لإنشاء قوة إضافية لتوفير الكهرباء خلال العام 2013 لتجنب النقص في الطاقة.
المياه:
تعتبر الحاجة ملحة لتوفير التمويل اللازم لتنفيذ عدد من المشاريع في مجال
المياه خلال العام 2013 والتي تقدر كلفتها الإجمالية بحوالي 16 مليون
دينار لضمان توفير مصادر مائية مستدامة والحد من التلوث.
التعليم:
بلغ عدد الطلبة السوريين خلال العام الدراسي 2012-2013 حوالي 40 ألف طالب
(خارج مخيم الزعتري)، فيما يعاني عدد كبير من المدارس الحكومية في محافظات
الشمال من اكتظاظ الغرف الصفية بخاصة التي استقبلت أعدادا كبيرة من الطلبة
السوريين، ما يستدعي إضافات صفية وأجهزة وأثاثا ومعدات بشكل عاجل.
الصحة:
تشير سجلات وزارة الصحة إلى أن 14708 مرضى سوريين راجعوا مستشفيات وزارة
الصحة خلال الربع الأخير من العام 2012 في محافظات الشمال، كما تم إدخال
3641 حالة إلى المستشفيات الحكومية لتلقي العلاج، في حين تم إجراء عمليات
جراحية لحوالي 305 مرضى، أما الذين راجعوا المراكز الصحية فقد وصل عددهم
إلى 27218.
يشار الى أن الحكومة تقوم بدعم قطاع الصحة
بنسبة 9% من الموازنة العامة للدولة، لذلك فإن توفير الخدمات الصحية
والعلاجية للأشقاء السوريين مجانا للمسجلين لدى المفوضية، يشكل عبئا كبيرا
على الموازنة وعلى النظام الصحي في المملكة.
خدمات
البلديات: تشير المسوحات إلى ان معظم اللاجئين السوريين يقيمون في محافظتي
اربد والمفرق، ما أدى بدوره إلى زيادة الطلب على مختلف الخدمات المقدمة من
بلديات هذه المحافظات، حيث تعاني بلدياتها من شح في الموارد وعجز في
موازناتها، وتقدر تكلفة توفير الخدمات لبلديتي اربد الكبرى والمفرق لوحدهما
بحوالي 7 ملايين دولار.
المواد المدعومة: يتطلب توفير الدعم لحوالي 463 ألف لاجىء سوري يتطلب تخصيص أكثر من 176 مليون دولار، اغلبها لدعم الكهرباء والمياه.
خدمات الاستقبال والحماية الإنسانية: تبلغ تكاليف الحماية والاستقبال والإيواء الفوري والنقل من الحدود أكثر من 50 مليون دولار.
-
خطة الاستجابة التي أطلقتها مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين
في كانون الأول العام الماضي والتي استندت إلى معدل التدفق بين شهري أيلول
إلى تشرين الثاني العام الماضي، تشير إلى ان عدد السوريين ممن سيتم إيواؤهم
في المخيمات يصل إلى 180 ألف شخص في الأشهر الستة الأولى للعام الحالي.
- تضمنت الخطة طلب تمويل بقيمة 155.8 مليون دولار لإنشاء مخيمات جديدة.
-
للغايات إيواء الأعداد المتزايدة من السوريين العام الحالي، تحتم إنشاء
مخيمات جديدة، بطاقة استيعابية تصل إلى 360 ألف شخص وبكلفة تقديرية وفق خطة
الاستجابة تصل إلى 311.6 مليون دولار.
على صعيد المبادلات التجارية :
-انخفضت الصادرات الوطنية إلى سورية بشكل ملحوظ العام الماضي، مقارنة بالعام الذي سبقه، بنحو 44 %
-توقفت
تجارة الترانزيت بشكل شبه كامل ما اثر على الصادرات الزراعية إلى لبنان
وتركيا وأوروبا عبر سورية، وتقدر قيمتها السنوية بنحو 420 مليون دولار.
-انخفضت
أعداد الشاحنات التي تعبر الحدود السورية الأردنية بنسبة 43 % في النصف
الأول من العام الماضي، مقارنة بمتوسط حركتها، وانخفضت حركتها بنسبة 55%
بعد اغلاق الحدود التركية السورية.


انقطاعات مبرمجة للكهرباء في الشمال لاستيعاب نمو الطلب



عمان
- حيد القماز- بدأت شركة كهرباء محافظة إربد حملة انقطاعات مبرمجة للتيار
الكهربائي ضمن منطقة امتيازها بمحافظات الشمال اعتبارا من أمس
الاثنين،لمواجهة ازدياد الأحمال الناجمة عن تدفق اللاجئين السوريين.
وستستمر
الشركة بتنظيم الانقطاعات اليوم، ضمن مناطق امتيازها البالغة مساحتها 23
ألف كيلو متر مربع والتي تشكل نحو 26% من مساحة المملكة، وتشمل تشمل
محافظات إربد والمفرق وجرش وعجلون وبعض أجزاء من محافظة البلقاء
وقال
الناطق الإعلامي للشركة هشام حجازي لـ» الرأي» إن الأحمال الكهربائية
التي تشهدها شركة كهرباء محافظة إربد زادت مع تدفق اللاجئين السورين إلى
منطقة الشمال, مبينا أن الشركة تعمل على تركيب محطات تحويل جديدة لمجابهة
الأحمال الكهربائية المرتفعة, وازدياد الطلب على الطاقة الكهربائية.
وستقوم
شركة كهرباء محافظة إربد اليوم الثلاثاء بفصل التيار الكهربائي في محافظة
إربد عن مناطق صما, ومخربا , وزبدا - الوسطية, ضمن برنامج الانقطاعات
المبرمجة التي تقوم بها الشركة.
وبينت الشركة علي
موقعها الالكتروني أن عملية الانقطاع المبرمج التي تقوم به لمحافظة إربد
سيكون من الساعة التاسعة صباحا وحتى الساعة الثالثة من بعد الظهر, ولجميع
مشتركي تلك المناطق ذات الاستخدامات التجارية « ثلاث فاز».
كانت
«كهرباء محافظة إربد» فصلت أمس الإثنين التيار الكهربائي عن محافظة عجلون
ضمن منطقة عنجرة لجميع المشتركين « المنزلي, الواحد فاز والتجاري ثلاث فاز
في المنطقة المذكورة في الفترة ما بين العاشرة صباحا وحتى الساعة الثانية
من بعد الظهر.
وأكد حجازي إن معدل انقطاع التيار
الكهربائي عن المشترك حسب الإحصائيات, في منطقة إمتياز الشركة خلال العام
لم يتجاوز 2.4 ساعة في حين تصل هذه النسبة إلى 4.7 على مستوى العالم ,
مؤكدا أنه مؤشر ممتاز إذا ما تم مقارنته بتلك الدول.
وبين أن الشركة تعمل على أنشاء مسارات خطوط نقل سعة 33 كيلو فولت في حال وجود أي عطل طارئ على أي منطقة, أي مسارات بديلة بشكل فوري.
وقال
حجازي إن الشركة تعمل على استبدال المفاتيح الحلقية العادية بأخرى من نوع
أحدث تعمل عن طريق التحكم عن بعد, كما تعمل الشركة على تركيب معدات إغلاق
على الخطوط للعمل على حصر الأعطال خلال فترة زمنية قصيرة.
يشار
إلى إن شركة كهرباء إربد تأسست في عام 1957 باسم شركة كهرباء اربد الأهلية
وصدر قانون امتيازها باسم شركة كهرباء لواء عجلون في عام 1961 والذي
بموجبه حصلت الشركة على حق توليد ونقل وتوزيع الطاقة الكهربائية لكامل
منطقة الامتياز التي تضم محافظات اربد المفرق جرش عجلون وأجزاء من محافظة
البلقاء وفي ضوء التقسيمات الإدارية التي حدثت في المملكة في عام 1967 تم
تغيير اسم الشركة ليصبح شركة كهرباء محافظة اربد المساهمة العامة المحدودة.
وقد حققت الشركة أرباحا خلال السنة المنتهية, مقدارها 9 ملايين دينار.

المجلس الاقتصادي والاجتماعي: موجات اللجوء ترفع عبء الطاقة والمياه










[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



قال تقرير محلي إن التسارع الكبير في أسعار النفط من جهة، وتزايد الطلب
على المشتقات النفطية من جهة أخرى، نتيجة للنمو الاقتصادي والسكاني - بما
في ذلك موجات الهجرة - سيرفع من عبء الطاقة على المستهلك وعلى الاقتصاد.
ولفت
التقرير الذي أعده المجلس الاقتصادي والاجتماعي الى أن أزمة الطاقة في
الأردن حالياً مشكلة معقدة لأسباب متعددة، من ضمنها الوضع السياسي في الدول
المجاورة، وما يتولد عنه من آثار سلبية اجتماعية واقتصادية وخدماتية، بسبب
محدودية الموارد الطبيعية للمملكة وأهمها الطاقة والمياه، مما يفرض علينا
وضع خطط إستراتيجية وطنية عملية، قابلة للتطبيق على المدى القصير والمتوسط
والبعيد.
وفيما يخص قطاع الطاقة؛ فإن إستراتيجية
الطاقة المعدّة في العام 2007 تعتمد على خليط من مصادر الطاقة التقليدية،
بالإضافة إلى بدائل الطاقة الأخرى، وأهمها: الطاقة المتجددة، وتطبيق برنامج
كفاءة الطاقة والصخر الزيتي، في حين لا زال خيار الطاقة النووية متاحاً
حالياً، ولغاية الآن لم يتم اتخاذ خطوات عمليةّ ملموسة في تفعيل هذه
الإستراتيجية.
ويستورد الأردن أكثر من 96% من الطاقة؛
أي ما يعادل 25% من مجمل الناتج الوطني الإجمالي، ويأتي ذلك مع زيادة
مضطردة في عدد السكان والنشاطات الصناعية والتجارية، مما يتطلب استهلاكاً
عالياً للكهرباء، يتوقع أن يصل من 5-6 جيجا وات في العام 2020 ، الأمر الذي
يتطلب من الدولة وضع خطط تنمية شاملة لتلافي أية مشكلات اقتصادية وبيئية
ومجتمعية، بحسب التقرير.
وحدد التقرير أمن الطاقة في
الأردن كواحد من أهم الأولويات الوطنية، لدورها الرئيس في التنمية
المستدامة، كون الطاقة تعد الأداة الرئيسة للتطوير لكافة القطاعات
الاقتصادية والاجتماعية والخدمات، مما يتطلب تخطيطاً مدروساً يضمن للمجتمع
الأردني التمتع بخدمات الطاقة، من أجل زيادة مستوى الرفاهية وتحسين مستوى
الحياة، ومكافحة الفقر والبطالة.
ودعا إلى إيلاء موضوع
الطاقة أهمية قصوى، لتحقيق وضمان إمدادات الطاقة من خلال تنويع المصادر،
وتحسين مصادر الطاقة الحالية وتطويرها، وزيادة مساهمة الطاقة المتجددة،
وزيادة فعالية استخدام كفاءة الطاقة في مختلف القطاعات.
وتشكل
الطاقة المتجددة حوالي 1% من مجمل الطاقة حالياً ضمن الإستراتيجية الوطنية
للطاقة المخطط لها أن تصل إلى 7% في العام 2015 و 10% في العام 2020 ، حيث
أن مجمل الاستهلاك الحالي للطاقة هو 2.6 جيجا وات في المملكة.
ومن
خلال التحليل السريع للخارطة العالمية للطاقة المتجددة، فإن الصين تخطط
للوصول إلى 15 جيجا وات من الطاقة بحلول العام 2015 ، بينما تخطط الولايات
المتحدة الأمريكية للوصول إلى 10 جيجا وات بنهاية العام 2012 وأما ألمانيا
فتخطط لتوليد 35 % من طاقتها الكهربائية بحلول العام 2020 و 50 % في العام
2030 وصولا إلى 80 % في العام 2050
وحسب تقرير الجمعية
الأوروبية لصناعة الخلايا الشمسية، استطاعت أوروبا أن تغذي الشبكة
الكهربائية بحوالي 29.7 جيجا وات في العام 2011 ، حيث كانت القدرة الموصولة
على الشبكة 16.8 جيجا وات في العام 2010 وقد وفرت صناعة طاقة الرياح في
أوروبا أكثر من 240000 فرصة عمل، وحجم استثمارات يقدر بحوالي 32 بليونا
للعام 2010 من الناتج القومي الأوروبي.

أسباب أزمة الطاقة في الأردن:
شهد
العالم مؤخراً ثورة علمية وتكنولوجية كبرى في الطاقة المتجددة وتقنياتها
وتطبيقاتها، وهي لم تأت من فراغ، إنما كانت نتيجة للصراعات الدولية على
مراكز الطاقة في العالم والتهافت عليها، بالإضافة إلى آثار التقدم
الاقتصادي العالمي، نتيجة الارتفاعات الهائلة في أسعار مدخلات الطاقة وما
نجم عنه من تتابع الأزمات العالمية، وللارتباط الوثيق والمتلاحم
بين
الطاقة والبيئة والمياه، وهي المرتكزات الرئيسة لنشوء الحياة وتطور
الحضارات على مر العصور. وقد أصبح لزاماً على هذه الدول البحث والتوجه إلى
بدائل الطاقة التقليدية وآثارها السلبية بيئياً واقتصادياً وأمنياً ، وهي
التي كانت مطروحة وموجودة أصلا على أجندات هذه الدول. أما الآن فأصبحت
الحاجة لها ماسة لسببين رئيسين: الأول الاقتصادي المالي، والثاني البيئي
الاجتماعي.
وعليه يمكن تلخيص أهم أسباب أزمة الطاقة في الأردن، وليس حصرها، بالنقاط التالية:
1.
الافتقار للإدارة لدى الحكومات المتعاقبة لضمان توفير مصادر طاقة مختلفة
تضمن أمن الطاقة، وتساهم مباشرة في الاستقرار الاقتصادي للمملكة.
2.
عدم جدّية الإجراءات الحكومية في اتباع سياسات ترشيد الاستهلاك وكفاءة
الطاقة، وكذلك عدم تقديم حوافز حقيقية لحث المجتمع على تبني أنماط جديدة
للسلوك الإيجابي تجاه الطاقة والمياه والبيئة.
3. عدم
استخدام معايير حقيقية تضمن وصول الدعم لقطاع الطاقة إلى مستحقيه، مما يخلق
إرباكاً في اتخاذ أي قرار يمكن أن يمس مصالح الأفراد على الصعيد الشخصي أو
الشركات الخاصة، وعلى سبيل المثال: ما حصل في محاولة رفع أسعار الكهرباء،
دون الدراسة التحليلية الشاملة لكافة الشرائح المستهلكة في قطاع الطاقة.
4.
عدم مأسسة العمل للنهوض بقطاع الطاقة في الأردن، ويتمثل ذلك بعدم التعاون
بين القطاعات المختلفة(العامة والخاصة) للوصول إلى إستراتيجية وطنية للطاقة
قابلة للتطبيق، تضمن تقليل الأعباء المالية الإضافية التي تتحملها الدولة
سنوياً وبشكل مضطرد، نتيجة دفع مبالغ مالية طائلة، بسبب قلة التخطيط
المتكامل، وضعف النظام المتبع حالياً في تحريك قطاع الطاقة، وتحفيز ايجابية
إنتاجه، باستخدام الطاقة المتجددة ونظام كفاءة الطاقة.
5.
عدم الانسجام في المصالح الوطنية من حيث الحاجة إلى آلية عمل مشتركة تضبط
العلاقة بين المستهلكين والمشغلين والمطورين لقطاع الطاقة في الأردن،
وتلافي أية شخصنه تقود إلى نتائج سلبية في إدارة قطاع الطاقة في المملكة
6.
قلة الوعي والتثقيف على كافة المستويات بالمسؤولية المجتمعية تجاه الطاقة
والمياه والبيئة، من حيث الاستهلاك الجائر لهذه الموارد، وعدم التفكير في
مستقبل الأجيال القادمة.
7. عدم تصنيف الشركات التي
تعمل في قطاع الطاقة في الأردن، مما يربك القطاع ويتسبب في وجود عدة شركات
مملوكة من أشخاص معينين، تقود إلى احتكار القطاع وعدم إعطاء الكفاءات
الأردنية الشابة والفنية المؤهلة حقهافي المساهمة في تحسين قطاع الطاقة في
المملكة.
8. اعتماد أصحاب القرار على الخبرات الأجنبية
بطريقة سلبية، وذلك بعدم إشراك الكوادر المحلية وتطويرها، وافتقار
المنظومة التعليمية إلى أداء رسالتها في رفد السوق المحلي بكوادر فنية
مدربة للطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة، وافتقار وزارة الطاقة إلى الكوادر
البشرية من حيث العدد والتأهيل، لضمان النهوض بقطاع الطاقة المتجددة في
المملكة بطريقة منظمة.

المؤشرات الرئيسة لقطاع الطاقة بعامة والكهرباء بخاصة:
فيما
يلي بعض المؤشرات الرئيسة لقطاع الطاقة بعامة والكهرباء بخاصة للعام
2011يتم استيراد أكثر من 97 % من احتياجات المملكة من الطاقة من الخارج،
فالمصادر المحلية لا تكفي لأكثر من 3%فقط، بما فيها الغاز المستخرج من
الريشة.
- بلغت كلفة الطاقة المستوردة حوالي 3.7 مليار
دينار، وهذا يوازي حوالي 18 % من الناتج المحلي الإجمالي المقدّر بحوالي
20.5 مليار دينار للعام 2011
- تشكّل فاتورة استيراد الطاقة حوالي 71 % من إجمالي قيمة الصادرات، وحوالي 29 % من قيمة المستوردات.
- تقدّر الزيادة السنوية في الطلب على الكهرباء في الأردن خلال العقد القادم بحوالي 7% سنوياً
- يستهلك القطاع المنزلي حوالي 40 % من مجمل الكهرباء المتوفرة، ويستهلك القطاع الصناعي حوالي 25 %، وحوالي 17% للقطاع التجاري.
-
بلغ مجموع استهلاك الأردن من الطاقة بجميع أشكالها حوالي 8.5 مليون طن نفط
مكافىء (نفط خام، مشتقات النفط، الغاز المحلي، الغاز المستورد، الطاقة
المتجددة، والكهرباء المستوردة من مصر وسوريا).
-
اشتملت الإستراتيجية الوطنية للطاقة على إضافة محطات توليد كهربائية بقدرة
إجمالية حوالي 6000 م.واط (تقليدية ومتجددة وصخر زيتي ونووية تتراوح كلفتها
9-15 مليار دولار للفترة 2007-2030
- بلغ معدّل معامل المرونة الكهربائية حوالي 0.79 ك وس مولَّداً لكل دينار من الناتج القومي الإجمالي.
- كثافة استيراد الطاقة بعامة 720 كغم نفط مكافىء لكل 1000 دينار من الناتج المحلي الإجمالي بأسعار 2002
بلغ إجمالي عدد العاملين في قطاع الكهرباء في الأردن حوالي 8000 مُستخدم.
- بلغ معدل النمو السنوي للطلب على الكهرباء خلال الخمسين سنة الماضية 7% سنوياً .
- بلغت مساهمة القطاع العام في توليد الكهرباء في الأردن العام 2011 حوالي 49%
40% ) من المحطات العائدة للحكومة و 9% من مساهمات الضمان الاجتماعي في محطات التوليد الخاصة)
-
بلغ الفاقد الكهربائي 16.87% (4.9 % في محطات التوليد، 2.2 %على شبكات
النقل، 12.3 % على شبكات التوزيع العائدة لشركات التوزيع شاملا الفاقد
الفني والسرقات من الشبكات).
- بلغ معدل الكلفة
الكليةّ للطاقة الكهربائية المُباعة للمشتركين 189 فلساً لكل ك.و.س، في حين
بلغ معدل سعر البيع للمشتركين 89 فلساً لكل ك.و.س، مماّ يعني خسارة حوالي
100 فلس لكل ك.و.س مُباع تتحمله شركة الكهرباء الوطنية بالكامل، وبالتالي
الحكومة.
-بلغ نصيب الفرد من الكهرباء العام 2011( 2610) ك.و.س/ السنة بينما بلغ نصيبه من الطاقة الأولية 1194 كغم ط.م.ن.

أزمة الفاتورة النفطية والتكرير
تزايدت
فاتورة النفط الخام ومشتقاته على نحو متسارع خلال السنوات الماضية، إلى أن
وصلت رقماً غير مسبوق مقداره ( 3600 ) مليون دينار. أما الناتج المحلي
الإجمالي، فقد وصلت فاتورته إلى ما نسبته( 18 %) وخطورة الرقم - وهو من
أعلى النسب في العالم - أن ( 98 %) منها مستورد وخاضع لتقلبات السوق
الدولية. إضافة إلى أن عبء الطاقة أصبح عالياً ، وبالتالي عمَّق من فجوة
التحمُّلية، سواء للمستهلك العادي أو للقطاعات الاقتصادية المختلفة، مما
يقف عقبة أمام قدرتها على المنافسة في محيط إقليمي يتمتع بوفرة كبيرة في
مصادر الطاقة من نفط وغاز.
لقد فاقم من الحالة غيابُ
البرامج الحكومية القوية تكنولوجياً وتمويلياً وتنفيذياً لإحلال بدائل عن
النفط والمشتقات المستوردة، إضافة إلى ضبابية الموقف تجاه امتياز شركة
مصفاة البترول، الأمر الذي حال دون توسعتها أو بناء مصفاة جديدة. ولم تبذل
الحكومات المتعاقبة جهوداً جادة لتخفيض الاستهلاك، من خلال إحلال بدائل
أكثر كفاءة، سواء في توليد الكهرباء الذي يستأثر ب ( 40 %) من الاحتياجات،
أو قطاع النقل ( 40 %) أو حتى الاستهلاك المنزلي. كما لم تنجح الحكومات في
إعادة خط التابلاين، أو بناء خطوط نفط أو غاز جديدة، من مصادر موثوقة مثل
السعودية أو العراق أو الكويت أو حتى قطر.
إن الاقتصاد
الأردني، وكذلك المستهلك، لا يحتملان استمرار مزيج الطاقة الحالي القائم
على 98 %) ) مستوردات نفطية، والذي سيوصل احتياجات الأردن في العام 2035
إلى ( 26 ) مليون ط.م.ن، بكلفة من المتوقع أن تتعدى ( 40 %) من الناتج
المحلي الإجمالي حينئذ. وعليه ؛ فإن مزيجاً جديداً للطاقة للعام 2035 ينبغي
استهدافه بكل جدية، ليجعل حصة النفط المستورد للعام 2035 لا تتعدى 25 %،
والصخر الزيتي 15 %، والطاقة الشمسية 50 % والرياح% 5
وهذا
يتطلب وضع برنامج وطني متشابك وطويل الأمد لتوليد الكهرباء بالطاقة
الشمسية على أوسع نطاق،واستغلال الصخر الزيتي في الكهرباء والصناعة، إضافة
إلى وضع برنامج خاص بترشيد الاستهلاك، وتخفيضه باستخدام البدائل
التكنولوجية الملائمة، وبكل الحوافز والمشاركات الممكنة. وكذلك استخدام
النقل المركزي، وإنشاء شبكة للسكك الحديدية على مراحل، وشبكة أنابيب للنفط
ومشتقاته.
إن استمرار شركة المصفاة يتطلب تجديد امتيازها لفترة جديدة، بشروط محدثة، تسمح ببناء مصفاة ثانية وفق تشاركات مناسبة.
وفي
النهاية ليس هناك من بديل لتخفيض الفاتورة النفطية سوى بإحلال البدائل،
واستمرار صناعة التكرير الوطنية وحمايتها، وفق مزيج الطاقة المشار إليه،
لتبقى الاحتياجات من النفط المستورد في حدود مقبولة

أزمة الفاتورة النفطية
عندما
كانت أسعار النفط متواضعة لا تصل إلى ( 10 ) دولارات للبرميل حتى أوائل
الثمانينات من القرن الماضي، لم تكن الفاتورة النفطية تشكل عبئاَ يذكر على
الاقتصاد الوطني، أو على المستهلك، خاصة وأن النفط الخام كان يصل إلى
المصفاة مباشرة عبر خط التابلاين، وكان سعر الدينار يعادل ( 3) دولارات
تقريباً . غير أن التسارع الكبير في أسعار النفط من جهة، وتزايد الطلب على
المشتقات النفطية من جهة أخرى، نتيجة للنمو الاقتصادي والسكاني - بما في
ذلك موجات الهجرة - سيرفع من عبء الطاقة على المستهلك وعلى الاقتصاد،
وبالتالي يترك آثاره السلبية على كليهما، إلى الدرجة التي وصل فيها الأمر
حد الخطر والإرهاق.
ويتمثل جوهر أزمة الفاتورة النفطية في الأردن في عدد من العناصر على النحو التالي:
أولا :ً الارتفاع المتواصل في حجم هذه الفاتورة
ثانيا:
أن معدلات الزيادة في الكلفة الكلية لمستوردات النفط ومشتقاته، هي أعلى من
قدرة الاقتصاد الوطني على ليست مرتفعة، فهي economic energy efficiency
تحملها، خاصة وأن الكفاءة الاقتصادية لاستخدام الطاقة في الأردن تصل إلى
240 كغم م.ن لكل 1000 دولار من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بالولايات
المتحدة الأمريكية مثلا ،ُ التي تصل الكفاءة فيها إلى( 160 ) ك.م.ن لكل
1000 دولار.
ثالثا :ً عدم وجود عقود طويلة الأمد
لتزويد الأردن بالنفط الخام، مما أنشأ حالة من عدم الاستقرار بالنسبة
للتزويد، ولنوعية النفوط وأسعارها، وسبل تمويلها ونقلها وتخزينها.
رابعا :ً استيراد المشتقات جاهزة بكل ما يعني ذلك من أكلاف إضافية وإضعاف للصناعات الوطنية.
خامسا
:ً عدم قدرة الكثرة من المستهلكين على تحمل الأسعار الحقيقية، التي
يرافقها ارتفاع في الإنفاق على الأساسيات الأخرى، الأمر الذي يضطر الحكومة
إلى دعم الأسعار بمبالغ تتعدى مئات الملايين من الدنانير سنوياً.
وتعود أزمة الفاتورة النفطية إلى أسباب رئيسة ثلاثة: داخلية وإقليمية ودولية.

الأسباب الداخلية - نقد السياسات
-تعثر السياسات الحكومية وتضاربها وتقاطعها في بعض الأحيان فيما يخص الطاقة، وتوفير المشتقات النفطية واستهلاكها.
-
غياب الرؤية المستقبلية المؤسسية الواعية للتحولات الكبيرة في الطاقة،
ولتغيرات أسعار النفط على المستوى العالمي والإقليمي، وتأثير ذلك على
الخزينة والمواطن والاقتصاد الوطني، وبالتالي غياب المبادرة العملية لتطوير
بدائل محلية.
-الاعتماد الكامل على الاستيراد، مما
رفع من قيمة فاتورة الطاقة لتصل إلى ( 18 %) من الناتج الإجمالي، وهي من
النسب الأعلى في العالم، ومسألة السوق والتسعير، بعيداً عن «حسابات Demand «
التركيز في تناول النفط ومشتقاته على مسألة «الطلب والفجوة التحملية
للمستهلك»، وبعيداً عن نمو دخل الفرد.

موارد المياه في الأردن
تقدر كميات المياه السطحية في الأردن بحوالي 400 م م م سنوياً ، وكميات المياه الجوفية المتجددة بحوالي 275 م م م سنوياً .
وقد
نفذ الأردن الكثير من المشاريع لتطوير المصادر المائية، فقد أنشئت سدود
كثيرة لجمع مياه الفيضانات، واستغلالها للأغراض المختلفة، وحفرت مئات
الآبار الجوفية، وأنشئت قنوات الري الممتدة إلى عشرات الكيلومترات. ووصلت
شبكات التزويد المائي إلى ما يقارب 98 % من السكان، وأنشئت محطات معالجة
المياه العادمة المنزلية والصناعية، وأصبحت تخدم حوالي 65 % من السكان،
ووضعت التشريعات المائية والبيئية لخدمة المصادر المائية والحفاظ عليها من
التلوث والنضوب.
ولم يحالف الحظ كافة المشاريع
المنفذة، فقد أتى بعضها دون الطموحات وفشل بعضها الآخر، مثل مشروع سد
الكرامة، وأصبح بعضها الآخر عالة «على الاقتصاد الأردني والبيئة والصحة في
الأردن، مثل مشروع استخدام المياه غير المتجددة لأغراض الزراعة، ومحطات
المعالجة العاملة بطريقة التنقية الطبيعية، مثل محطة الخربة السمراء ومادبا
والرمثا والعقبة وغيرها، قبل إنشاء المحطات الجديدة الفعالة. وعلى الرغم
من كل المشاريع المنفذة والتشريعات الموضوعة، وإجراءات الحماية المتبعة،
يبقى شح المصادر المائية هو العائق والتحدي الأساس في تطور الأردن. أما
العائق الرئيس الآخر، فهو تطبيق التشريعات المائية على الجميع دون محاباة،
وذلك بتفعيل دور الجهات المسؤولة عن التنفيذ القضائي والأمني. ويضع هذا
التحدي الأخصائيين والسياسيين تحت ضغوط شديدة وقلق على مستقبل الأردن
الاقتصادي، خاصة في ضوء المشاكل الكثيرة التي يعاني منها هذا القطاع، مثل
شح الموارد، وازدياد الطلب، ونضوب المصادر، والتلوث، وتسعيرة المياه
المدعومة بقوة، والاستغلال الجائر للمياه غير المتجددة، دون الأخذ بالحسبان
حقوق أجيال المستقبل في هذه المصادر.

استعمالات المياه الحالية وتوقعات الاحتياجات المستقبلية
تبلغ
الاحتياجات المائية المتوقعة في عام 2015 ، و 2020 للأغراض المنزلية
والصناعية - باعتبار أن نمو السكان طبيعي؛ أي دون موجات الهجرة - 475 و 550
مليون متر مكعب سنوياً . أما احتياجات الأغراض الزراعة فهي حاليا 580 م م
م/ سنوياً ، وتعاني معظم الأحواض المائية الجوفية، مثل الضليل والأزرق
والديسه ووادي العرب والمخيبة، من الضخ الجائر. وكذلك فإنَّ المصادر
المائية القابلة للتطوير قليلة وشحيحة ومشتركة مع دول أخرى. وقد أدى
الاستغلال غير المدروس والجائر لبعض الأحواض إلى تردي نوعية مياهها، وتراجع
نسبة كميات المخزون منها.

صناعيون: الاستثمار السوري إلى ارتفاع ولكن!!











[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



-قال صناعيون ومسؤولون، إن الاستثمارات السورية في المملكة شهدت
في الآونة الأخيرة ارتفاعا ملموسا وخاصة في القطاعات الصناعية المختلفة،
مؤكدين أن هذه الاستثمارات تعد ذات قيمه مضافة إذا ما استغلت في توظيف
العاطلين عن العمل والاستفادة من الخبرات السورية في العديد من القطاعات.
إلا أن هؤلاء لفتوا في أحاديث لـ» الرأي» الى أن الاستثمار المحلي لا يحظى بذات الامتيازات التي يحظى بها الاستثمار الأجنبي.
وشددوا
على ضرورة تسجيل الاستثمارات السورية وفقا للقوانين المعمول بها ومنعا
لإيجاد استثمارات غير منظمة وغير مرخصة تؤدي لمنافسة غير عادلة أمام
الاستثمارات المحلية.
وتظهر الأرقام الرسمية أن حجم
الاستثمارات الكلية في المملكة لنهاية الربع الأول من العام الجاري بلغت
260 مليون دينار تركزت اغلبها في القطاع الصناعي.
وبينت
أرقام مؤسسة تشجيع الاستثمار، أن الاستثمارات السورية ارتفعت بنسبة 25%
وبرأس مال بلغ 180 مليون دينار لنهاية الربع الأول من العام الجاري مقارنه
مع الفترة ذاتها من العام الماضي. فيما بلغت مجموع الاستثمارات السورية في
المناطق التنموية والحرة ما يقارب 70 مليون دينار.
وقال
وزير الصناعة والتجارة الأسبق، سامي قموه، إن الاستثمار السوري في المملكة
يعتبر ذو قيمة مضافة إذا ما استغل جيدا في توظيف العاطلين عن العمل
والاستفادة من الخبرات السورية في العديد من الصناعات التي لا نمتلك خبرات
كافية فيها – على حد تعبيره - مثل المحيكات والصناعات الغذائية وغيرها.
وأكد
قموه على أهمية جذب الاستثمارات السورية وتقديم التسهيلات لها بشكل يضمن
ارتفاعها خلال الفترة المقبلة لما قد تحققه من تحفيز للاقتصاد الوطني
وزيادة في الصادرات وتحريك العديد من القطاعات الصناعية الأردنية وتشغيل
الأيادي العاملة وزيادة الإنتاجية في المملكة والتي تدفع الى نمو الناتج
القومي.
وأشار الى أن مفهوم الاستثمار وجذبه وتحفيز
المستثمرين للقدوم الى المملكة والاستفادة من الميزات الاستثمارية المقدمة
لا يجب يقتصر على المستثمرين السوريين وحدهم بل «يجب أن نستغل الفرصة في
المنطقة كاملة وخاصة تلك التي تشهد عدم استقرار سياسي وامني وذلك من خلال
وضع التشريعات اللازمة والأطر التنظيمية التي تجعل المستثمرين يتشجعون
للقدوم للاستثمار في المملكة» وفقا لـ قموه.
وأضاف أن
على الجهات التي تمنح التراخيص للاستثمارات السورية ان تراعي ميزة
التنافسية ما بين الصناعات السورية ومثيلتها في الأردن وذلك لفرق الخبرة في
بعض الصناعات من قبل الجانب السوري.
ودعا قموه الجهات
الحكومية المختصة الى ضرورة إحلال العمالة المحلية مكان العمالة الوافدة
وخاصة غير المنظمة مثل السورية، مبينا أن المستثمر السوري يسعى الى تشغيل
الأيادي المدربة سابقا مما يعطي الاستثمار السوري تنافسية أعلى تفوق
الاستثمار المحلي الذي يعاني أصلا بسبب عددا من التحديات التي أبرزها
ارتفاع أسعار الطاقة.
من جانبه، أكد رئيس غرفة صناعة
الأردن، ايمن حتاحت، على ضرورة تسجيل الاستثمارات السورية في المملكة لمنع
وجود استثمارات غير منظمة ومرخصة تسبب بعضها بمنافسة الاستثمارات المحلية
منافسة غير عادلة , مشيرا الى أن تسجيل الاستثمارات السورية في المملكة
سيؤدي إلى معاملة المستثمر السوري كما يعامل المستثمر الأردني، من خلال
تطبيق شروط منح التراخيص والضرائب والرسوم المفروضة على المستثمر الأردني
لتحقيق المنافسة العادلة بين الصناعة الوطنية والسورية .
وأضاف
حتاحت إن تقديم التسهيلات للمستثمرين السوريين لإقامة استثماراتهم
الصناعية والتجارية في المملكة سيسهم في تحقيق المنافسة العادلة بين
الصناعات المحلية ونظيرتها السورية من خلال تطبيق شروط ومتطلبات الاستثمار
المحلي على الصناعات الوافدة , بالإضافة إلى أهمية وجود استثمارات أجنبية
في المملكة يحفز الاقتصاد ويشغل الأيدي العاملة المحلية ويزيد من العملات
الأجنبية في البلد.
بدوره، أكد عضو غرفة صناعة عمان،
المهندس موسى الساكت، على أهمية جذب الاستثمارات السورية وتقديم التسهيلات
لها بشكل يضمن ارتفاعها خلال الفترة المقبلة لما قد تحققه من تحفيز
للاقتصاد الوطني وزيادة في الصادرات وتحريك العديد من القطاعات الصناعية
الأردنية المكملة للصناعات السورية القائمة حاليا بالإضافة الى تشغيل
الأيدي العاملة.
وقال ان القطاع الصناعي يرحب بقدوم
استثمارات خارجية وتقديم التسهيلات لها على ان تمنح تلك التسهيلات للمستثمر
المحلي كذلك لضمان تحقيق المنافسة العادلة.
وبين ان
الاستثمار المحلي لا يحظى بالامتيازات التي يحظى بها الاستثمار الأجنبي،
مبينا ان تقديم التسهيلات للمستثمر السوري لابد أن يقابله تقديم ذات
التسهيلات للمستثمر الأردني.
وبين أن المستثمرين يجدون
في الأردن البيئة والمناخ الملائم للاستثمار والذي يحقق لهم جدوى
اقتصادية، لافتا أن تقديم التسهيلات للمستثمرين السوريين سيسهم في زيادة
حجم الاستثمارات في المملكة ودفع عجلة الاقتصاد.
وأشار
الساكت إلى أن قدوم الاستثمارات السورية إلى المملكة سيسهم في نقل الخبرات
السورية إلى المملكة، مبينا أن تلك الخبرات تعتبر رائدة في الصناعات
المختلفة ولاسيما صناعة المحيكات والمواد الغذائية.
من
جهته بين المدير التنفيذي لغرفة صناعة عمان،الدكتور نائل الحسامي، أن
الاستثمارات السورية الصناعية الأكثر نمواً بين الاستثمارات الأجنبية
الأخرى، حيث وصلت إلى 114 مليون مع نهاية العام 2012 بينما لم تتجاوز الـ 4
ملايين في عام 2011، فيما يشهد الربع الأول من العام الحالي تزايدا في هذه
الاستثمارات.
وطالب الحسامي أن يتم منح الاستثمارات
السورية التراخيص اللازمة وتعامل كمعاملة المصانع الأردنية، خصوصاً أن
الصناعات السورية لها خبرة متراكمة كبيرة في الكثير من القطاعات، الأمر
الذي قد يساهم بإحداث نقلة نوعية للصناعة الوطنية، كما أن هذه الاستثمارات
تسهم في تحريك العديد من القطاعات الأخرى مثل قطاع النقل والخدمات وتشغيل
الأيدي العاملة الوطنية.
من جانبه قال مصدر في مؤسسة
تشجيع الاستثمار لـ «الرأي» ان حجم الاستثمارات السوري الكلي بلغ 180 مليون
دينار تركزت في معظمها على القطاع الصناعي وباقي الاستثمارات على مختلف
القطاعات , متوقعا أن ترتفع نسبة الاستثمارات السورية لهذا العام .
وأكد
المصدر- الذي فضل عدم الكشف عن اسمه- ان البيئة الاستثمارية الآمنة
والتشريعات المتطورة تزيد من نسب الاهتمام في الاستثمار في المملكة من كافة
الجنسيات وخاصة الجنسية السورية التي تبحث عن الاستقرار لاستثماراتها التي
شهدت تعثرا في بلادها بسبب الأحداث السائدة .
وأشار
الى أن ابرز العوامل التي تجذب الاستثمار السوري هو القرب الجغرافي ما بين
البلدين وقرب العادات والتقاليد والاتفاقيات التجارية التي وقعها الأردن مع
شركاه من الدول العربية والغربية والأمريكية والكندية والتركية , بالإضافة
الى توفر البنية التحتية الممتازة التي تساهم بجذب أي استثمار للمملكة.
ومن
جانب أخر ارتفعت حصة رؤوس الأموال السورية المسجلة لدى دائرة مراقبة
الشركات خلال الربع الأول من العام الحالي حسب بيانات لدائرة مراقبة
الشركات بنسبة 180 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأظهرت
بيانات دائرة مراقبة الشركات أن مجموع حصص رؤوس أموال السوريين المسجلة
لدى دائرة مراقبة الشركات، ارتفع خلال الربع الأول من العام الحالي بواقع
5.8 مليون دينار لتصل إلى 9 ملايين دينار بدلا من 3.2 مليون دينار خلال
العام الماضي.
وكما سجلت البيانات ارتفاعا في أعداد
المستثمرين السوريين خلال الربع الأول من 30 مستثمرا خلال 2011 إلى 64
مستثمرا خلال العام 2012 ,ليصل عددهم الى 175 مستثمرا خلال الربع الأول من
العام الحالي بنسبه تجاوزت 170% مقارنه مع نفس الفترة من العام 2012.
و
تظهر البيانات أن عدد الشركات السورية المسجلة خلال الربع الأول في القطاع
الصناعي بلغت 1074، في حين بلغت في القطاع التجاري 1161، فيما يبلغ عدد
الشركات السورية في القطاع الزراعي 78 شركة والمقاولات 68 شركة والخدمات
643 شركة.

دمشق ستختار توقيت الرد على الغارات الإسرائيلية وتل أبيب تتأهب











[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مبان متضررة جراء الغارة الاسرائيلية على سوريا (ا.ب)

اعلنت دمشق امس الاثنين انها ستختار توقيت الرد على القصف الجوي
الاسرائيلي الذي طاول اهدافا عسكرية على ارضها، في وقت ازدادت المخاوف من
حصول "تصعيد" اقليمي نتيجة دخول اكثر من طرف على خط الازمة السورية
المستمرة منذ 26 شهرا.
وكشف المرصد السوري لحقوق
الانسان امس الاثنين عن مقتل 42 جنديا سوريا على الاقل في الغارات
الاسرائيلية قرب دمشق الاحد . وقال مصدر سوري مسؤول ان "سوريا سترد على
العدوان الاسرائيلي، لكنها ستختار التوقيت للقيام بذلك"، مشيرا الى ان ذلك
"قد لا يحصل على الفور، لان اسرائيل في حالة تأهب".
واعلنت
اسرائيل نشر بطاريات مضادة للصواريخ واغلاق المجال الجوي في شمال البلاد
بعد الغارات التي نفذتها على سوريا فجر الجمعة وفجر الاحد.
واعلنت
دمشق الاحد ان طائرات حربية اسرائيلية قامت فجرا "بعدوان جوي صاروخي من
الاراضي المحتلة ومن جنوب لبنان" استهدف مواقع تابعة لقواتها المسلحة قرب
دمشق.
والمواقع المستهدفة هي مركز للبحوث العلمية في
جمرايا قصفته اسرائيل في كانون الثاني الماضي، ومخزن للذخيرة وفرقة للدفاع
الجوي، بحسب مصدر دبلوماسي في بيروت.
وافاد مدير
المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن امس الاثنين ان الهجوم ادى
الى مقتل 42 جنديا على الاقل، بينما لا يزال مصير حوالى مئة آخرين مجهولا.
وذكر مسؤول اسرائيلي من جهته ان الطائرات الاسرائيلية استهدفت "صواريخ
ايرانية مرسلة الى حزب الله" ، وانها كانت نفذت غارة استهدفت اسلحة مماثلة
الجمعة في مطار دمشق.
ولم تشر دمشق الى الهجوم الاول،
لكن وكالة انباء "سانا" الرسمية قالت ان مقاتلين معارضين اطلقوا فجر الجمعة
قذيفتين على المطار ما ادى الى حريق في احد خزانات الوقود واصابة طائرة
تجارية.
ونفت ايران ابرز الحلفاء الاقليميين للنظام
السوري، ان تكون الغارات الاسرائيلية استهدفت اسلحة ايرانية. وطلب وزير
الدفاع الايراني احمد وحيدي من الاسرة الدولية منع اسرائيل من شن هجمات
مماثلة "والا فسوف تحصل احداث خطيرة في المنطقة ولن تخرج منها الولايات
المتحدة والنظام الصهيوني رابحين".
وفي اول تعليق لها،
قالت موسكو ابرز الحلفاء الدوليين للنظام السوري، انها "تدرس وتحلل جميع
الظروف المحيطة بالانباء المقلقة للغاية" بشأن الغارات. وحذرت في بيان
لوزارة خارجيتها من ان "المزيد من التصعيد للنزاع المسلح يزيد وبشكل خطر
خلق مراكز توتر في المنطقة اضافة الى سوريا.
كذلك
انتقدت الصين التي وصل اليها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو امس
الاثنين، الهجمات التي شنتها الدولة العبرية، داعية الى "احترام سيادة كل
دولة"، و"الامتناع" عن تصعيد الوضع.
وعبر المتحدث باسم
الامين العام للامم المتحدة مارتن نيسيركي مساء الاحد عن قلق الامين العام
بان كي مون الشديد ازاء الغارات. ودعوته "كل الاطراف الى التحلي باقصى
درجات الهدوء وضبط النفس والتحرك بطريقة مسؤولة لتفادي تصعيد ما هو في
الاساس نزاع مدمر وخطير للغاية".
ورأى وزير الخارجية
الفرنسي لوران فابيوس ان في الغارات الاسرائيلية "مجازفة"، رغم ابدائه
"تفهما لها"، مضيفا "اذا امتد النزاع الى الدول المجاورة، فسيكون ذلك
منعطفا في طبيعة هذا النزاع".
في غضون ذلك ، قالت لجنة
التحقيق الدولية المستقلة حول انتهاكات حقوق الانسان في سوريا امس الاثنين
انها لم تتوصل الى نتائج قاطعة تثبت استخدام اي من طرفي النزاع في سوريا
اسلحة كيميائية، بعد ان اعربت عضو اللجنة كارلا ديل بونتي عن "شكوك قوية"
باستخدام مقاتلي المعارضة السورية لغاز السارين.
وقالت
اللجنة في بيان "تُوضح لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن الجمهورية
العربية السورية بأنها لم تتوصل الى نتائج قاطعة تتعلق باستخدام الأسلحة
الكيميائية في سوريا من قبل أي طرف من أطراف النزاع".
وليل
الاحد الاثنين اعلنت كارلا ديل بونتي ان مقاتلي المعارضة السورية استخدموا
غاز الاعصاب القاتل "السارين"، استنادا الى شهادات الضحايا. وقالت ديل
بونتي انه "بحسب الشهادات التي جمعناها، فان المقاتلين استخدموا اسلحة
كيميائية مستعينين بغاز السارين".
لم تشر اللجنة الى
تصريحات ديل بونتي مباشرة الا انها اكدت انها "ليست في وضع يمكنها في الوقت
الراهن من مواصلة التعليق على هذه الادعاءات".
وجاء
في البيان ان "رئيس لجنة التحقيق السيد باولو سيرجيو بينيرو يذكر جميع
أطراف النزاع بأن القانون الدولي الإنساني يحظر استخدام الأسلحة الكيميائية
في أيّ ظرفٍ كان".
وصرح الرئيس الاميركي باراك اوباما
ان استخدام الاسلحة الكيميائية في النزاع السوري "خط احمر" بالنسبة
لادارته، الا انه قال انه لا يعتزم نشر قوات اميركية على الارض في سوريا.
ميدانيا،
تتواصل اعمال العنف على وتيرتها التصعيدية في سوريا غداة مقتل 137 شخصا،
بحسب المرصد السوري الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويقول انه يعتمد على شبكة
من الناشطين والمصادر الطبية في كل البلاد.
وافاد
المرصد عن غارات كثيفة للطيران الحربي والطيران المروحي السوري على بلدة
أبو الضهور في ريف ادلب (شمال غرب) حيث تدور في محيط المطار العسكري الذي
يحمل اسم البلدة وبعض المواقع داخله اشتباكات بين الكتائب المقاتلة والقوات
النظامية.
في محافظة حلب (شمال)، قصفت طائرة ربية
فجرا مناطق داخل مطار منغ العسكري كان مقاتلو المعارضة سيطروا عليها ليل
امس، ما اسفر، بحسب المرصد، عن "تدمير ثلاث طائرات مروحية معطلة وسقوط قتلى
وجرحى".
وشمل القصف الجوي امس الاثنين مناطق في حيي
جوبر والقابون في دمشق، اضافة الى ريف العاصمة، وفي الرقة (شمال) والحسكة
(شمال شرق) وحمص (وسط) حيث شن الطيران غارات على مدينة القصير التي تدور
اشتباكات في محيطها بين القوات النظامية المدعومة من حزب الله اللبناني،
والمقاتلين المعارضين.
واكدت اللجنة الدولية للصليب
الاحمر في بيان امس الاثنين ان استمرار اعمال العنف يجعل من اخلاء القتلى
والمصابين في الوقت اللازم "تحديا يوميا".

الاحتلال يعتقل فلسطينيين بالضفة والمستوطنون يقتحمون قبر يوسف في نابلس











[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

جنديان اسرائيليان يعتقلان فلسطينيا بالقدس (ا.ف.ب)

- اعتقلت قوات الاحتلال فجر امس عشرة
شبان فلسطينيين من بلدة بيت فجار قضاء بيت لحم ومدينة جنين.
كما
شنت قوات الاحتلال حملة دهم واعتقال في بلدتي قباطية واليامون أسفرت عن
اعتقال شابين بالاضافة الى اعتقال عدد من المقدسيين خلال مسيرة جابت شارع
صلاح الدين امس .
وقالت مصادر محلية إن نحو عشر آليات
عسكرية اقتحمت بلدة قباطية شرق جنين واعتقلت المواطن أمجد خضر صالح نوباني
(36 عاما) و إيهاب عدنان الجعبري (26 عاما) في بلدة اليامون.
كما
وقعت مواجهات متفرقة بين المواطنين وجنود الاحتلال بعد ظهر امس في أعقاب
عملية هدم لمنشآت زراعية نفّذتها قوّات الاحتلال في بلدة بيت أولا غربي
محافظة الخليل .
وأوضح محمد العملة رئيس بلدية بيت
أولا « أن آليات الاحتلال هدمت خزانًا لتجميع المياه في البلدة يعود
للمواطن محمد عودة العملة، وازالت شبكة الكهرباء لأحد الأحياء في البلدة
عبر هدم الأعمدة والأسلاك بالإضافة الى هدم جدران استنادية ومنشآت زراعية
بالمنطقة.
على صعيد متصل اقتحم مستوطنون اسرائيليون
امس ما يدعون منطقة قبر يوسف شرقي مدينة نابلس وأدوا طقوسا دينية بحماية
عسكرية كبيرة من جنود الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت
مصادر فلسطينية ان مواجهات اندلعت بين شبان فلسطينيين والمستوطنين
المتطرفين أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل
الصوتية ما اسفر عن اصابة ثلاثة فلسطينيين بجروح مختلفة تم نقلهم الى
المستشفيات بالمدينة لتلقي العلاج يذكر ان المستوطنين ينفذون عمليات اقتحام
أسبوعية وباعداد كبيرة للقبر الذي انسحبت منه قوات الاحتلال عام 2000، بعد
مواجهات دامية مع الفلسطينيين وقعت في محيطه.

الاحتلال الاسرائيلي مستمر بتنفيذ مخطط زاموش لتهويد المسجد الأقصى










[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

منظر للقطار الطائر الذي تزمع اسرائيل اقامته في القدس

أكدت «مؤسسة الأقصى للوقف والتراث» أن الاحتلال
الإسرائيلي وأذرعه المختلفة يسعى إلى تنفيذ «مخطط زاموش» لتهويد محيط
المسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس.
وقالت
المؤسسة إن المشروع يتضمن «حديقة تيدي الجديدة» ومشروع « قطار البراق
الهوائي» و»مركز آينشتاين» بالإضافة إلى المشاريع التي تنفذ في منطقة ساحة
البراق وجواره كمشروع «بيت شطرواس» و»مطاهر الهيكل».
وأشارت
في بيان صحفي امس إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لإيجاد حيّز تهويدي حول
القدس القديمة والمسجد الأقصى، وجذب عشرات آلاف الإسرائيليين والسياح
الأجانب إلى هذه المواقع بهدف توسيع دائرة السيطرة الاحتلالية الإسرائيلية
على القدس والمسجد الأقصى، وطمس المعالم الإسلامية والمسيحية في المدينة.
وأضافت
المؤسسة أنها ومن خلال رصدها لمخططات وممارسات التهويد في القدس المحتلة
ومقارنتها بـ «مخطط زاموش»، يلاحظ حقيقة أن الاحتلال ينفذ تدريجيا وتباعاً
عدداً من تلك المخططات التي كانت مقترحة مع إجراء بعض التعديلات أو
الإضافات.
وذكرت أن من بين مخططات « زاموش» إحاطة
البلدة القديمة بالقدس بالحدائق التوراتية، الأمر الذي بدأ فعلا ، حيث
افتتحت قبل يومين «حديقة تيدي الجديدة»، بجوار باب الخليل ومنطقة بركة
السلطان سليمان القانوني، فيما يتواصل العمل لبناء متنزه عام وتهويد كامل
منطقة بركة سلطان سليمان القانوني.
في الوقت نفسه،
تحدث «مخطط زاموش « عن إقامة عدد من القطارات الهوائية التي تسهل الوصول
السياحي والإسرائيلي من جميع المناطق المحيطة بالقدس القديمة لتربطها
بمنطقة حائط البراق.
ولفتت المؤسسة إلى أنه قبل أيام
أعلن عن البدء بترتيبات مستعجلة لإقامة قطار هوائي بطول 1.5 كم يصل ما بين
منطقة جبل الزيتون/رأس العامود- قبالة الجهة الشرقية للمسجد الأقصى المبارك
وبين باب المغاربة وحائط البراق، بالتوزاي مع ربطه بمنطقة باب الخليل.
واقترح
«مخطط زاموش» إقامة عدة مبانٍ ومراكز تحكّم وإدارة في مناطق عالية مشرفة
على القدس والمسجد الأقصى المبارك . ويأتي المخطط الذي أعلن عنه مؤخرا باسم
«مركز آينشتاين»، بارتفاع 35 مترا على قمة جبل المشارف، من الجهة الشمالية
الشرقية المطلة على المسجد الأقصى ، لتحقيق جزء من «مخطط زاموش» .
وكان
الشيخ رائد صلاح- رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني - قد كشف عن
تفاصيل « مخطط زاموش» بالخرائط والوثائق أواخر عام 2007م، بعنوان ( صرخة
تحذير من مخطط «قيدم يروشلايم-أورشاليم أولا» ) .
وحذرت المؤسسة من الاقتحامات اليومية ومن نية الاحتلال والمستوطنين اليوم الثلاثاء اقتحام المسجد الأقصى المبارك .
بدوره
دعا المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين المواطنين إلى
شد الرحال للمسجد الأقصى المبارك لإعماره والدفاع عنه، خاصة في ظل تهديدات
المتطرفين المستوطنين والقيادات الإسرائيلية الداعية لاقتحامه اليوم
الثلاثاء ، وفرض السيادة الإسرائيلية عليه لإقامة هيكلهم المزعوم.
وحذر
حسين في بيان صحفي امس من أن أفعال المتطرفين بدعم سياسي من أعلى
المستويات وبحماية سلطات الاحتلال زادت في الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ، ما
يشكل خطرًا على الأقصى.
وأضاف أن سلطات الاحتلال تستغل
الانقسام الفلسطيني والانشغال العربي والإسلامي، والصمت الدولي لتنفيذ
مخططاتها، محذرًا من أن هذه السلطات تنوي السيطرة على الأقصى وتقسيمه.
ودعا
المواطنين وحراس الأقصى وسدنته للدفاع عنه، وتقديم الغالي والنفيس في سبيل
ذلك، مطالبًا الأمتين العربية والإسلامية بالتحرك الفاعل قبل فوات الأوان،
لإنقاذ الأقصى.
من ناحية أخرى، أدان حسين التهديدات
الإسرائيلية ضد مسجد محمد الفاتح في القدس، مبينًا أن التهديد بهدم جزء منه
هو امتداد للاعتداءات التي ينفذها المستوطنون ضد أرض فلسطين ومقدساتها،
داعيًا الشعب الفلسطيني إلى وحدة الصف أمام هذه الهمجية.

الى
ذلك ندد الائتلاف الأهلي لحقوق الفلسطينيين في القدس بافتتاح رئيس وزراء
اسرائيل شارع رقم 20 الاستيطاني ، وذلك حسب المخطط الهيكلي 3000 ب المصادق
عليه عام 1986، والذي يعمل على ربط المستوطنات الإسرائيلية في شرقي القدس
مع منطقة فلسطين 48 ، حيث يعمل على تفتيت المناطق والأحياء الفلسطينية
وفصلها عن بعضها كما يعمل على حصار منطقة بيت حنينا شعفاط وتقسيمها.
وقال
تقرير الأئتلاف يعتبر شارع رقم 20 جزء من المخطط الإسرائيلي 2020 الذي
يهدف إلى خلق أغلبية يهودية في مدينة القدس و تعزيز الاستيطان والسيطرة على
ما تبقى من الأرض الفلسطينية المحتلة .

قانون إسرائيلي عنصري جديد يدخل تعديلات على طريقة الحكم في إسرائيل










ذكرت صحيفة هآرتس الاسرائيلية الصادرة امس أن اللجنة
الوزارية الإسرائيلية لشؤون التشريع، أيدت اقتراح « قانون الحكم « الذي
تقدم به حزب « اسرائيل بيتنا « لتعزيز قوة حكومة بنيامين نتنياهو ومنع
سقوطها.
وحسب هآرتس، يشمل القانون ادخال تعديلات على
طريقة الحكم في اسرائيل من بينها رفع نسبة الحسم في الانتخابات البرلمانية
لـ 4 بالمئة وتحديد عدد الوزراء بـ 19 وزيرا (يشمل رئيس الحكومة وأربعة
نواب وزراء على الأكثر)، مثلما حدد القانون أن تكون عملية حجب الثقة عن
الحكومة مقدمة من قبل 61 عضو كنيست على الأقل شرط طرح مرشح بديل لرئاسة
الحكومة، وإذا لم يتمكن المرشح البديل من تشكيل حكومة جديدة، لا يحل
الكنيست ويشترط القانون الجديد عودة الحكومة السابقة التي حجب عنها الثقة
لتمارس مهامها الرسمية.
وكان رئيس لجنة القانون عضو
الكنيست دافيد روتيم من حزب (اسرائيل بيتنا) هو الذي بادر لسن « قانون
الحكم « الجديد هذا وانضم اليه أعضاء كتلته النيابية حيث يشكل القانون احدى
العلامات المركزية لحزب « اسرائيل بيتنا « في ولايته الحالية. وحسب رئيس
الكتلة البرلمانية للتجمع الوطني الديمقراطي في الكنيست الإسرائيلي جمال
زحالقة يتحتم على الأحزاب العربية في الكنيست التوحد فيما بينها من أجل
التمكن من دخول الكنيست في الانتخابات المقبلة بعد رفع نسبة الحسم في
الانتخابات البرلمانية، واصفا في الوقت نفسه القانون الجديد بالعنصري
والديكتاتوري وأنه يمس بالديمقراطية ويمنع الأحزاب العربية من تمثيل
جمهورها في الكنيست ويؤدي إلى اغلاق افواهها المطالبة دائما بحقوق فلسطينيي
48 بحجة تعزيز نظام الحكم.
وانتقدت أحزاب المعارضة
الإسرائيلية اقتراح « قانون الحكم « الجديد، وقالت على لسان رئيستها زعيمة
حزب العمل « شيلي يحيموفتش «: في الوقت الذي يجلس فيه على مقعد المتهمين
ويحظر عليه أن يكون وزيرا في الحكومة الحالية، يقوم أفيغدور ليبرمان بصياغة
تشريع ديكتاتوري مناسبا كثيرا لطابعه ولطابع حزبه».








<a

href='http://openx2.dot.jo/www/delivery/ck.php?n=af617baa&cb=INSERT_RANDOM_NUMBER_HERE'
target='_blank'><img
src='http://openx2.dot.jo/www/delivery/avw.php?zoneid=64&cb=INSERT_RANDOM_NUMBER_HERE&n=af617baa'
border='0' alt='' /></a>